هذه القصيد عن فتح مكة وهي للشاعر حسان بن ثابت
تفضلوا
عدمنــا خيلنـا إن لم تروهـــا … تثيـر النقع ، موعدهـا كــداء
يباريــــن الأعنــة مصعدات … على أكتافهـا الأســل الظمـاء تظـــل جيادنــا متمطــــرات … تـُلـَطِمُهُــنَ بالخُمُـِر النســــاء فإمـا تعرضــوا عنـا اعتمرنا … وكان الفتح و انكشف الغطاء و إلا فاصبروا لجـلاد يــوم ٍ … يُعِـزُّ الله فيـــــه مــن يشــــاء و جبريــل أميـــن الله فينـــا … و روح القدس ليس له كفــاء و قـال الله قد أرسلت عبـــدًا … يقــول الحـق إن نفع البــــلاء شهدت بـه ، فقوموا صدقــوه … فقلتــم : لا نقــوم و لا نشـــاء وقــال الله : قـــد يسرت جندًا … هـم الأنصار عُرضتها اللقــاء لنـا فــي كــل يـوم مــن مَعَـد ِّ … ِسبَــابٌ أو قتــــال أو هجـــاء فنحكم بالقوافــي مــن هجانـا … و نضرب حين تختلط الدمــاء ألا أبلـغ أبــا سفيــــان عنــي … فأنت مجوَّفٌ نـَخِبٌ هــــــواء بــأن سيوفنــا تركـــتك عبــدًا … و عَبْـدَ الــدار سادتهـا الإمــاء هَجَوتَ مُحَمَدًا ، فأجبت عنـه … وعنــد الله فــي ذاك الجـــزاء أتهجــوه، ولست لــه بكــفءٍ … فـَشَرُّكـُمَـا لخيركمـــا الفـــداء هجوت مباركــًا ، برًّا، حنيفـًا … أميـــــن الله ، شيمته الوفـــــاء فمن يهجـو رسـول الله منكــم … و يمدحـه ، وينصره ســــــواء فـَإنّ أبي و والده و عرضــي … لِعـــرض محمــد منكم وقــــاء فإمــا تـَثـقفـَــــن بنــو لــــؤي … جُذيـمة ، إن قتلهــم شفـــــــاء أولــئك مَعْشَرٌ نصـروا علينـا … ففـي اظفارنــا منهـم دمـــــــاء و حلف الحارث بن أبي ضرار … وحلف قريظـة منــا بـــــــراء لساني صــارم لا عــيب فيـــه … و بحــري لا تكــدره الــــدلاء
|
التصنيفات