أهلا بزوار قسم الصحة و الاجتماع **في فعالية عيني مابها** أعتذر عن التصميم البسيط لكنها محاولتي الاولي في التصميم
هناك عددٌ من الأسباب التي يُمكن أن تؤدِّي إلى ضعف الرؤية اللونية. وسوف تستعرض المقاطعُ التالية الأسبابَ المختلفة لعُيوب الرؤية اللونية. يمكن أن ينجمَ عيبُ الرؤية اللونية عن عيب جيني. وغالباً ما تكون هذه العُيوب وراثية، أي أنَّ المرءَ يرث ذلك عن أحد أبويه. غالباً ما ينقل الرجلُ الجينَ المسؤول عن عيب الرؤية اللونية إلى أطفاله. وهناك نساء يوَرِّثن أطفالهُنَّ جيناتٍ مضادَّةً لعُيوب الرؤية اللونية. قد يرث الإنسانُ درجةً خفيفة أو متوسِّطة أو شديدة من عيب الرؤية اللونية. إن شدَّة العيب غير قابلة للتغيُّر إذا كان هذا العيب وراثياً. يُعدُّ عَوَزُ التمييز بين الأخضر والأحمر النوعَ الأكثر شُيوعاً من أنواع عيب الرؤية اللونية. ويرث عَوَزَ التمييز بين الأصفر والأزرق أقل من واحدٍ من كلِّ عشرة آلاف إنسان على مستوى العالم. يعدُّ عَمى الألوان الكامل أكثرَ نُدرة من النوعين السابقين. ولا تكاد تبلغ نسبةُ من لا يرون إلاَّ تدرُّجات اللون الرمادي شخصاً واحداً من كل ثلاثين ألف إنسان. هناك أيضاً حالاتٌ طبِّية يمكن أن تُسبِّبَ ضعف الرؤية اللونية. ومن هذه الحالات: مرض ألزهايمر. عندَ وجود حالة طبيَّة مسؤولة عن عيب الرؤية اللوني، يُمكن أن تصاب إحدى العينين أكثر من العين الأخرى. وقد يتحسَّن الوضع إذا كان المرضُ المسؤول عن ظهور عيب الرؤية اللونية قابلاً للمعالجة. هناك أدويةٌ يمكن أن تُسبِّب عُيوب الرؤية اللونية. ومن هذه الأدوية العقاقير المستَخدَمة في معالجة: اضطرابات القَلَق. يُمكن أن يؤدِّي التعرُّضُ لبعض المواد الكيميائية إلى فُقدان الرؤية اللونية. ومن المعروف أنَّ كربون ثُنائي السلفيد وبعض المواد المستخدمة في الأسمدة يمكن أن تكونَ سبباً في ظهور عُيوب الرؤية اللونية. وقد يعاني من يعملون على تماس متواصل مع هذه المواد من تراجع في الرؤية اللونية يكون بسيطاً وتدريجياً إلى حدٍّ يجعله غيرَ ملحوظ. ولذلك، من المفيد أن يُجري هؤلاء الناس فحوصاً دورية لأعينهم. كما يمكن أيضاً أن يكونَ التقدُّمُ في السنِّ سبباً لضعف الرؤية اللونية؛ فقدرةُ الإنسان على تمييز الألوان تتراجع تراجعاً بطيئاً مع التقدُّم في السن. إذا شكَّ الإنسانُ في أنَّه يعاني من ضعف في الرؤية اللونية، أو أن أحد أحبَّته يعاني من ذلك، فعليه استشارة طبيب العيون. لا يوجد علاجٌ لضعف الرؤية اللونية الوراثي؛ أمَّا إذا كان الضَّعف ناجماً عن مرضٍ من الأمراض، فقد تكون معالجةُ ذلك المرض مفيدة لتحسين حالة الرؤية اللونية.
إذا كان الشخصُ يعاني من عدم القدرة على التمييز بين الألوان، فعليه أن يستشير طبيب العيون. ويستطيع الطبيبُ فحصَ ذلك الشخص للتأكُّد من وجود عيب في الرؤية اللونية. وغالباً ما يكون هذا الفحصُ سريعاً وسهلاً. من المرجَّح أن يستخدمَ طبيبُ العيون كتاباً فيه عددٌ من الاختبارات المعتمدة على أشكال نُقَطية متعدِّدة الألوان، وذلك لفحص الرؤية اللونية. وفي حال عدم وجود عيب في الرؤية اللونية، فسوف يتمكَّن المريض من رؤية الأعداد والأشكال المخفية ضمن الرسوم النُّقَطيَّة. في حال وجود عيب الرؤية اللونية، فسوف يجد المريض صعوبةً في تمييز بعض الأشكال المخفيَّة ضمن الرُّسوم النُّقطية. وإذا كان العيبُ شديداً، فقد لا يرى المريض أيَّ شيءٍ منها.
هناك حالات يمكن معالجتها بالعمل الجراحي أو استخدام عدسات عينية ملوَّنة. وقد يؤدِّي هذا إلى تحسين قدرة الشخص على التمييز بين بعض الألوان، لكنَّه لا يؤدِّي إلى تحسُّن القدرة على رؤية الألوان الحقيقية نفسها أما في الحالات الوراثية فلا يُمكن علاجها . رغم عدم توفُّر العلاج الشافي، فإنَّ الكثيرَ من المصابين بعُيوب الرؤية اللونية الوراثية يتمكَّنون من عيش حياة ناجحة، لأنَّهم يتمكَّنون من العثور على طرق تساعدهم على تجاوز هذا النقص. من الطرق المُستخدَمة لتجاوز نقص الرؤية اللونية تذكُّرُ ترتيب الأشياء الملوَّنة.
من لديه عمى الالوان …………………………… الشخص السليم
– ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. |
التصنيفات