كما الأجساد تمرض هناك أرواح يجار عليها زمن باتت الدمعة وكسر الخاطر فيه أساس حياة سنن قوانينها اقزام جعلهم بدوره يمسكون رقاب العباد.
روحاً تقبع خلف جسد نحيل وجفون تغمض بإصرار هربا من مرارة الواقع الذي لن يرحمه لو بطش به….لكنه ورغم تمرده على نفسه يحلم ليكون افضل حالا واسعد بالا واهنى عيشا.
يرى من زاوية عينه خلف حاجز من جماد هو عازل يصون براءته التي لم تتلوث بخبث هو عنوان بشر الا من رحم الرب….يترقب القتل والعنف والظلم والمهانة لبشر صاروا مجرد كيان مهمش ذهب رحيق كرامته.
|