بغيت اقدملكم روايه اعجبتني لكنها منقوله للامانه من مدونة جروحي
الكاتبه عاشقة الغرام
تفضلو مع الاجزاء
اذا شفت تفااااعل راح اكملها
الحلقة الأولى
في ذاك القصير الكبيــر المليئ بالخدموالحشم
كانت تسكن فيه عايلة من أكشخ العايلات
عايلة أبو فهد وأم فهد ..
عندهم 3 أولاد .. فهد .. سليمان .. خالد
أعمارهم كانت متقاربة لبعض كل واحدبينه وبين الثاني سنتين
أم فهد كانت آية بالجمال ليش إنها لبنانية من أصولتركية .. تعرف عليها أبو فهد بدراسة له بلبنان وانبهر على جمالها الساحر .. شقارشعرها
ولا زراق عيونها ولا نعومة بشرتها وغير عن ذاك كله كانت طيبة بشكل كبير وملكتقلب أبو فهد إلي مارد السعودية الا وهو متزوجها ..
جابتله العيال الثلاث وبآخرولادة لها تعبت حييييييييل ومنعها الدكتور تحمل مره ثانيه لأن خطر عليها وعلى رحمهاوعلى الجنين
لكن الله شاء وأراد إنها تحمل بعد 7 سنوات من عمر خالد .. وجابتالبنت إلي كانت تتمناها من أول .. ســاره ..
أم فهد تعبت حيل بالحمل لذاولدت مبكر على الشهر السابع
ونجت البنت لكن اضطرت تبقى بالحضانة .. وأم فهد قعدتفترة بالمستشفى من تعب لتعب ومن حالة سيئة لأسوأ .. لين الله أخذ منيته وماتت !
أبو فهد كان مريض بالقلب .. وكان موت زوجته وحبيبته صدمة قوية عليه جابتلهجلطة .. وطاح بالعناية المركزة فترة لين نجا بصعوبة .. لكنه ظل تعبان حيل ..
نجي لسـارة
سارة ليش إنها انولدت مبكر كانت عندها مشكلة بالقلب ..
اضطروا إنها يسولها عملية وهي بذاك العمر ولا بتموت
سوت العملية واتحسنوضعها بنسبة بسيطة تمنعها من الموت لكنها ظلت تعبانة ..
سارة شلون أوصفهالكم ..
كأن جمالها ماخلق ربي مثله ! أخذت الزين من كل واحد بالبيت
شقار شعرأمها .. دقة خشم أبوها .. ورسمة عيونه الناعسة ,,
وخليط من عيون أمها وأبوهاصارت عيونها عسلية فاتحة ..
حمرة شفاها وخدودها الرباني
كان كل من مروشافها يذكر الله ويسمي على هالملاك البريء ..
طلعت سارة من المستشفى وظلت تحترعاية أبوها إلي يموت كل يوم من حزنه عليها ويتذكر أمنيات زوجته وهي حامل فيها :
" أم فهد : لو جبت بنت بدي سميا سارة وبدلعا وبخليا أروع وحدهبالدنيا
أبو فهد: هههههه ترا بغار منها من الحين
أم فهد : يووو تؤبرني حبيبيأنا بحبها من حبي إلك حبيب ألبي ..
أبو فهد : ياحبيبتي إنتي .. أبيك تجيبينهابالسلامة وتسلمين إنتي هذا الي أبي أهم شي ,,
أم فهد وهي تبتتسم بكل حب: إن شاءالله حبيبي "
غمّض أبو فهد عيونه بقووووة وهو يتذكر ودمعت عينه وتنهّدتنهيدة طلعت معها بركان الحزن والألم إلي متفجر داخله ..
واضطر يجيب مربيةلسارة تهتم فيها تحت نظره لأن مهما سوا وفعل مايقدر يكون مثل الأم ..
فهدإلي توه عمره 11 سنة كان متقطّع حيل على فراق أمه وعلى حال أبوه وعلى أخته الصغيرة ..
وبيوم كان مسرّح قدام التلفزيون .. دخل أبوه عليه وشافه بهالحاله وكسر خاطره ..
أبو فهد : فهد حبيبي شفيك .. ليش مانمت للحين
فهد وهو يحاول يخبيالدمعة : ماجاني النوم .. موقادر أنام ..
أبو فهد وهو يقعد جمبه : فهديابابا إنت رجال .. كبير ..
السنة الجاية بتروح المتوسط .. لازم تشد حيلك .. لازمتكون قوي .. لا تصير ضعيف زي بابا خليك أقوى مني ترا أنا إذا شفتك كذا أتعذب
تبي تشوفني متعذب !
فهد والدموع تنزل من عينه : لا مابي أشوفك متعذب ..
أبو فهد : زين خلاص حبيبي .. ماما إن شاء الله مبسوطة الحين ومرتاحة ..
خلاص حبيبي .. ماما لها كم شهر رايحة وانت لازم تتعوّد حبيبي .. لازم تكون أقوى منكذا عشان أفرح وأفتخر فيك
فهد : إن شاء الله بابا .. يمسح دموعه : إن شاءالله
نجي للقصر إلي جمبهم
عيلة أبو مازن وأم مازن ..
أم مازنتصير أخت أم فهد .. وأم فهد إلي خطبت أختها أم مازن لصديق أبو فهد لأنها إختهاالوحيدة وتموت فيها وتبي قربها ..
مازن ولدهم الكبير بعمر خالد ..
وسمرأصغر منه بأربع سنوات ..
مازن كان يموت بعيال خالته لأن أعمارهم قريبة منبعض ولأن العلاقات قويه بين أبو مازن وأبو فهد ..
كان مازن ليله ونهاره عند العيالومايرد لبيته الا وقت النوم .. خاص إنه بعمر خالد وبنفس المدرسة والفصل .. يذاكرونسوا ويتدارسون سوى ..
مرت سنة على وفاة أم فهد .. وأبو فهد حالته تزيد سوء ..
ترك التجارة ولاعاد صار يهتم فيها وباع أغلب أملاكه وكتبها بأسماء عياله ..
وحالة قلبه بدت تزيد عليه .. وكان يشوف نفسه شلون متعذب ويفكر ببنته الصغيرةشلون بتتعذب طول عمرها بسبة مرض القلب !
أما مازن وخالد إلي من يدخلون البيتهالثنائي المرح ..
يرمون شناطهم على الأرض وركض على غرفة سارة
واتخيلواالمنظر :
يفتحون الباب بقوة وإلا المربية " سيرين " تخترع من هالصجة !
أما سارة إلي قاعدة بالأرض بين ألعابها وحويستها ترفع راسها لهم وتضحكوترفرف بإيدنها ..
يركضون لها :
خالد : أنا مسكتها أول .. أنا إلي وصلتأول
مازن وهو قاعد وراها يسحبها من بطنها : لا والله أنا وصلت قبلك مالي شغل أنابشيلها ..
خالد: ياسلام مازن إنت كل يوم تضحك علي وتقول وصلت أول وتشيلها ولاتفكها إلا بالقوة .. مالي أنا بآخذها
مازن ألي ماسكها بكل قوته : لالاأنااااااا
خالد ماسك إيدها ويسحبها : وخــــــــر أنا بشيلها
المربية : بــــــــــــــس !!!
بدخلة أبو فهد عليهم بالغرفة : ماشاء الله وش هالازعاج؟؟ صوتكم واصل لتحت إنتم متى جيتوا من المدرسة ؟
خالد وعيونه بالأرض : باباشوف مازن كل يوم يشيل سارة أول ومايخلين أشيلها الا بعد ساعه ..
أبو فهد : وانتم ليش تجون الغرفة هنا ولا غيرتوا ولا تسبحتوا
يلا أشوف كل واحد يروحالحمام يغسل ويغير وانزلوا تحت تغدوا يـلا !
قاموا العيال وهم محموقين
ومشوا ورى بعض كان مازن ورى خالد
إلتفت بسرعه على سارة وشالها بسرعه وباسها
أبو فهد : مااااازن !!!!
حطها مازن على الارض بسرعه ومشى ورى خالد لوينماقالهم أبو فهد
بعد الغدا وهم قاعدين بالصالة دق ابو فهد على المربية تنزلسارة ..
ويوم انزلت ركضوا كلهم على الدرج وهالمره كان معهم سليمان و فهد ..
أبو فهد : " وقفوا ياعيال .. فهد هات ساره ..
فرح فهد إن أبوه اختارهوشالها من المربية إلي تضحك عليهم وعلى برائتهم .. وأخذها لأبوه وهو كل شوي يبوسها ..
سارة كان دمها خفيف وبس تشوف أحد قدامها تضحك
لكنها اتأخرت بالحبيوالمشي لأن الكل كان يشيلها ويدلعها
أخذها أبوها وباسها وتم يلاعبهاويضاحكها .. وهي متونسة حيل بيد أبوها مع صوت الخرخرة إلي بصدرها بسبب الربو ..
قام أبو فهد وصار يطيرها بالجو وهي تضحك واخوانها ومازن يضحكون من ضحكها .. وقعد يطيرها مره ومرتين وثلاث ..
وفاجأة ! انتفض أبو فهد بقوة ونغزه قلبه نغزةقوية !!
و انفلتت ساره من إيده وطاحت . . لكن الله حماها لين مازن كان إهو إليعند رجول أبو فهد فمسكها
بإيده وهو مفجوووع ويطالعها يحسب صار فيها شي .. طالعتساره بمازن شوي ورجعت تضحك وتناغي .. خلت مازن يضحك من قلب
رجع أبو فهد علىالكنب وقعد وهو ماسك قلبه بقوة ومغمض عيونه وباليالا ياخذ نفس !
فهد : بابا شفيك؟؟ تعبان ؟
أبو فهد وهو بصعوبة يتكلم : لا .. حبيبي .. ما فيني .. شي ..
فهد : شكلك تعبان بابا بتروح المستشفى ؟؟
أبو فهد : لا .. مايحتاج .. بروح .. أرتاح .. بغرفتي .. انتبه .. لساره
فهد : إن شاء الله بابا
وطلع أبو فهدغرفته بالقوة وفتح الباب وهو يالا يمشي .. لين وصل للدولاب إلي جمب سريره ..
فتحه وهو يتنفس بقووة .. وطلع كيس الدوا إلي فيه وراح لسريره ورمى نفسه وهو حسإنه منتهي ..
شوي مد إيده للبراد الصغير جمب السرير وصب لنفسه كاس مويه وأخذالدوا بالقوة ورمى الكاس على الارض وكيس الدوا بالجهة الثاني ..
وغمض عيونه !
كانت هالحالة تجي لابو فهد بالسنة مره ..
وبعد موت أم فهد صارتتجيه كل شهر ..
والحين تمت تجيه بالشهر مرتين أو ثلاث ..
وبكل مرهيقوم من هالحالة يحس إنه قرب ينتهي وماعاد بقاله شي بهالدنيا
ومره كان قاعد إهووأبو مازن بالصالة :
أبو مازن : والله يابو فهد حالك مايسر لا حبيب ولا عدو .. ياخوي بتكمل سنتين وانت على هالحالة .. تعوّذ من الشيطان وامش معاي المستشفى خليشوفونك !
أبو فهد : وش يشوفون فيني يابو مازن الله يهديك .. هذا أنا مريضبالقلب من زماااان مو شي جديد ..
أبو مازن : بس مو بالهالطريقة .. كل يوموالثاني مخرع عيالك عليك !!والله لو تشوف شكلهم قبل البارح وهم يصارخون عندي بالبيتعشان ألحق عليك .. والله حالهم يكسر الخاطر !
شوي إلا تدخل سارة ومعهاعروستها وتركض لين أبوها إلي شالها وباسها وحطها على رجوله وهو يضمها بحنان وعطفويقول : والله هالمسكينة إلي كاسرة خاطري صدق !
مو كفاية فقدت أمها وهي توهاطالعة على الدنيا .. لا وبعد مريضة بالقلب وبالربو .. ياعمري والله ماتستاهل كل اليتعانيه ..
أبو مازن وهو يطالعها بحزن : ماعليك يابو فهد ساره الكل يحبهاويموت فيها .. إنت لو تسمع مازن بالبيت شلون يسولف عنها وصارت عندنا مثل الجائزةإلي نكافئه فيها
خلص دروسك عشان تروح لساره
خلص صحنك عشان تروحلساره
وحب يمازح ابو فهد قال :
ولو أقوله غير شكلك .. غيره بس عشان يروحلساره ..
ضحك أبو فهد وابو مازن وضحكت ساره معاهم ..
وانتهت السالفة ..
ولو كان يدري أبو مازن عن الأيام الجاية السوووودا .. كان مانهى السالفة علىكذا !!
مرت السنة الثالثة وبعدها الرابعه .. لين جا اليوم.. إلي تعب فيهأبو فهد وحس إنها النهاية ..
كان متمدد على السرير بغرفته وينادي بصوتمخنوق ماينسمع : فـ ــ ــهـد .. فـ .. فـ ــهـد !
سليمان إلي كان مار من غرفةأبوه وحب يدخل يتطمن
عليه ليش إن الايام الي راحت ماكان أبوه يطلع من الغرفة أبدوبس يطلب ساره ياخذها ويبوسها ويحطها جمبه وينومها على صدره وبقلبه ..
دخلسليمان الغرفة بشويس .. وشاف عيون أبو فهد على الباب تنتظر أحد ..
أسرع سليمانلأبوه وهو مبتسم ..
أبوه إلي ماصدق وشافه : سلـ يمـ ــا ن ولدي .. شلونك .. بابا ؟
سليمان وهو منفجع : أنا بخير .. بابا إنت شفيك .. شكلك تعبان !!
أبوفهد : سليمان .. حبيبي .. وين اخوانك .. وين ساره ؟
سليمان : فهـد بغرفته علىالنت .. وساره مع خالد ومازن يلعبون بالحوش !
ابو فهد : نادهم بابا .. أبيكمعندي ..
سليمان إلي قلبه متقطّع على أبوه :إن شاء الله بابا الحين
وركضسليمان لأخوه فهد : فهد فهد ..
فهد : بسم الله فجعتني شفيك؟؟
سليمان وهو خايف : بابا يبينا كلنا .. تعبان مدري شفيه
بروح أناديخالد وساره وانت روح عنده
فهد إلي وصل للباب من سمع إن أبوهم يبيهم وراحلأبوه ودخل بشويش ومشى لين أبوه إلي من شافه ابتسم : هلا بفهـد .. هلا .. برجال .. البيت .. اقعد بابا جمبي هنا ..
قعد فهد والدمعة تبي تطلع منه وهو حابسها : بابا إنت تعبان.. خلينا نوديك المستشفى ..
ابو فهد إلي حاس بنفسه إن خلاصماعاد فيه فايده قال : لا بابا أنا أبي …. أنا .. أبي أقعد معكم هنا ..
فهدشلونك حبيبي .. شلون .. الدراسة .. معاك
فهد : زينة .. كل شي زين الحمدلله
أبو فهد يبلع ريقه بقوة عشان يقدر كمل )
فهد .. أنا كنت دايم أقول .. فهد .. رجال .. قوي .. ماتطيحه أحزان ..
أخذ نفس قوي وكمل :
فهد يوقف .. بوجه الريح .. فهد ولدي .. ويحب اخوانه .. ويحب اخته ..
وماراح يخلي .. الهموم .. ولا الدنيا .. تلهيه عنهم ..
صح فهد ؟
فهد إلي ماقدر يحبس دموعه أكثروصارت تنزل بقوة : صح بابا صح ..
ابو فهد : لا تبكي فهد .. انت رجال .. وانت .. بتكون .. المسؤل بعدي .. عن اخوانك .. واختك ..
فهد : لااااااااا بابا إنت محتروووح !!!
أبو فهد أخذ نفس بقوة وهو يمسك قلبه إلي بادي
يلفظ أنفاسهالأخيرة وغمض عيونه بألم وهو يقول : حبيبي .. لاتقول كذا .. أنا كانت ببالي .. أماني كثيرة .. وودي أحققها لكم .. لكن مالله مريد ..
فهد .. تلاقي .. كل شي .. مكتوب ومجمع بالهالدولاب ( ويأشر بالدولاب الي جمب سريره )
وأخذ نفس قوي وكمل :
أنا الأيام إلي راحت .. وانا بالغرفة ..قعدت أكتب .. كل شي .. أبيك تسويه بعدي .. وتمسكه إنت .. ياولدي ..
انفتح الباب بقوووة وصبخ .. وانتفض ابو فهدبمكانه .. كانت ساره إلي تبي تسبق اخوانها
دخلت وهي تضحك بصوتها لين وصلتلأبوها ورمت نفسها عليه ودخلو بعدهاأخوانها ومازن ..
لم أبو فهد سارهبقوووة وباس راسها ..
وابتسم للعيال وناداهم : تعالو ياحبايب بابا .. اقعدواجمبي ..
اقعدوا العيال
ابو فهد : شلونك خالد .. وانت مازن شلونك ؟
"طيبين الحمدلله"
طالعهم أبوهم وطالع عيونهم البريئة الي فيها ألفاستفهام ..
وقعد يوصيهم :
ياعيال .. أنا ربيتكم .. تحبون بعض .. وتخافون علىبعض ..
أبيكم دايم مترابطين .. متماسكين .. مايفرقكم زمان .. ولا .. مكان .. ولا ظروف
سليمان عجز يمسك نفسه وصار يبكي اهو وفهد .. والباقين مو مستوعبينشي .. وطايرة عيونهم باخوانهم وأبوهم ..
ضم ابو فهد ساره مره ثانيه بقوة وهويحس ان دقات قلبه بدت تعلن العدد التنازلي ..
وقال بوهن : " و ســـاره ياعيال ! "
طالعوا كلهم بسارة المسكينة الي مو فاهمة شي وقاعدة تطالع بعيون فهدوسليمان وهم يبكون وتطالع بأبوها وهو ينتفض ..
" حطوها بعيونكم وسكروا عليها "
التفت أبو مازن لمازن ألي بدا يبكي هو وخالد .. وقال :
" وانت معهميامازن " هز مازن راسه بقوه
ابو فهد وهو يطالع ساره بنظرة شفقة وحب ووداع :
" حافظوا .. على ساره من نسمة الهوا ! "
انتفض مره ثانية وأخذ نفس وسكتشوي ورجع كمل :
" حولوا .. عنها .. برقابكم ! "
ورفع راس ساره بوهنوطالعها بكل معاني الحب .. والحنان .. والألم والحسرة .. و الموت !
وانفلتتإيده من ساره الي كانت تبتسم بوجه أبوها ..
وكشرت يوم شافت عيونه ارتفت عنها !!
فهد قام بسرعه : بابا .. بابا .. بـــــــااااااااااااااابـــــــــااااااااااااااااا اااا
سليمان وخالد اندفعوا لأبوهم وتمو ينفضونهوهو يصارخون ويبكوووون :
"بابا .. بابـــا .. بابــــــــــــــااااااااا .. بــــــــــا بـــــــــا قوووووووووم "
"قوووووووم يابابااااااا تكفىقوووم لا تتركناااااااااااااااااااااااااااااااااااااا "
"بــــــــــــــــابـــــــــــــــــــا من لنا غيـــــــــــركباباااااااااااااااااا "
"مالنــــــــــــــــــا أم .. .. مالنــــــــــــــا أحـــــــــــد "
بــــــــــابا ردعلينــــــــــــــــــــااااااااااااااا ..
ساره كانت جمب أبوها انفجعتيوم شافت اخوانها بهالحالة وقامت تصاااااااااااارخ وتصيح بحاله هيستيريه .. !!
جا مازن عندها وهو كله بكى والم ودموع وشالها وضمها حيل وهي تصارخ وتنتفضمن إيده وتطالع أبوها وتبكي وتصارخ وتقول :
" بــــــــــابـــــــــا .. شييييييييييلني باااااااباااااااا ! "
وتقدم نفسها على قدام تبي تروح لأبوهاوهي تصارخ :
" بنـــــام عندك بااااااااابا !! "
وتدف مازن تبي تنزل منعنده وهي تبكيــــــى وتقول :
" بـــــــــــا بــــــــا شوفني .. بـــــــابــــــا شيلني .. ررررررررد يا بابــــــاااا"
وصلت تصاريخهم لتحت وسمعتهمالمربية والخدم وركضوا على فوق وشافوا الحاله إلي هم فيها واخترعوا !
اتصلوا علىأبو مازن وجاهم طاير على البيت
وكلها كم ساعه لين امتلى البيت بالناس ..
و مانتهى اليوم إلا وأبوهم نايم مرتاح بالقبر
وهم بحالة مايعلمفيها إلا الله ..
قعدوا فترة طويلة حالتهم النفسية تعبااانة حيل .. وحاولأبو مازن ينقلهم عندهم البيت لكن رفضوا وأصروا يبقون ببيتهم بين ذكريات أمهم وأبوهم ..
وســاره الي مسكينة تعب قلبها حيل من الخرعة والبكا ..
وكل يومتقوم من النوم وتنادي أبوها يجي يشيلها ولا يلاعبها
ولا يطيرها بالجو ..
وتقعد تبكي لين تتعب من البكا وتنام ..
الكل صار همه الأول والأخيرسعادة ساره
مع إنهم صغار لكن الظروف الي عاشوها قوة قلوبهم وخلت كل واحد فيهميعيش أكبر من عمره بسنوااات ..
ومازن الي كنه أخوهم الرابع كان يصرف فلوسهكلها على حلاويات ساره وبالوناتها وعصيراتها ,,
وساره نفسها كانت تحب مازنحييييييل لأنه أكثر واحد كان يدلعها بالبيت
وبيوم كان مازن وخالد فارشيندروسهم بالأرض ..
دخلت ساره عليهم الغرفة وركضت لين مازن .. الي فتح ايدينهولمها بقوة وهو يلاعبها ويضاحكها
خالد سوا نفسه زعلان وقال :
طيب سوسوووو وأنا ماتجين عندي
ضحكت ساره وقامت من عند مازن ووقفت قدام خالد وهيمميلة راسها على الجمب ومبتسمة : أنا هنا
التفت لها خالد وضحكلها وشالها وطيرهاوهي تضحك من قلب
بعد مانزلها خالد رجعت وقعدت على رجل مازن ..
قرب مازنمنها وباسها على جبينها بكل عطف : غمضي عيونك سوسو ..
غمضت عيونها وهي تضحكلانها تعرف ان مازن اذا قالها غمضي يعني محضر لها مفاجأة
طلع من جيبه حلاوا إهيتموت فيها جابها مازن لان مرسوم عليها دورا حبيبة الاطفال الحين .. حطها قدامها :
فتحي الحين
فتحت ساره عيونها وطالعت بالحلاوة :
وااااااااااودوووورااااا .. هههههههه
فرح مازن لان ساره ضحكت وهذا الي كان يبيه .
الحلقة الثانية
مرت ثلاث سنوات على هالحالة وكبرت ساره وازداد جمالها وصارت حديث الكل .. لين دخلت المدرسة أولى ابتدائي ..
كانت ساره مره مبسوطة من المدرسة وكل يوم ترجع تحكي عنها وتسولف .. وكان مازن هو أكثر واحد يستمع لها ويضحك على كل كلمة وكل حركة وكل تعبير يطلع منها ..
لين كان يوم الكل قاعد ياكل ويسولف إلا ساره كانت مسرحة ولاهي معهم ..
انتبه مازن لشرودها .. وقال بخاطره :
ياعمري عليك ياسارة حياتي .. وش الي تفكرين فيه ومسرحه فيه وانت الي بعمرك لا يفكر ولا يحتار ولايدري عن شي
قام مازن لعندها :
سوسو حبيبي شلون المدرسة ؟ ماسولفتيلي عنها اليووم !
ساره : زينة
مازن : شلون زميلاتك : نهى وغاده وندى؟
ساره بهدوء : طيبات
مازن حس ان ساره فيها شي ..
قال :طيب ساره وش رايك تجين معاي الحين المكتبة بروح أشريلي أغراض ونمر على السوبر ماركت ونرجع
التفتت ساره هالمره بمرح وقالت : والله !
استانس مازن من مرحها : وقال اي والله .. بس لازم نرجع بدري عشان يمديك تغيرين وتنامين وتقومين نشيطة للمدرسة
رجعت نفس نظرة الحزن لساره مره ثانيه وقالت : انا .. مابي أروح بكرا المدرسة ..
مازن : ليه !! ليه ماتبين تروحين !!
ساره : اي ماااابي أروووح مابي أروووح
وقعدت تبكي وعلى صوتها بالبكى .. لين انتبهولها اخوانها
فهد : ساره شفيك حياتي ليه تبكين .. شفيها مازن !
مازن إلي حس انه بيتقطع عليها : مدري يافهد قلتلها نروح سوى المكتبه ونرد بدري عشان المدرسة بكرا .. إلا صارت تبكي وتقول ماتبي تروح المدرسة !
ساره وهي تبكي ودموعها مغرقة وجهـها : مابي المدرسة مابي أروووووح ماحب المدرسة ماحب البنات ماحب غاده ماحبها ماحبهاااااا
سليمان اتضايق يوم سمع ساره تتكلم عن غاده لأنه كان يحبها من يوم هو صغير وهي كانت بعد تحبه وتحب تلعب معاه
غاده هذي تصير بنت عم ساره .. أكبر منها بسنتين
..شيطانة وشرانيه وماترحم ,, كانت بكل اجتماعات عيلتهم تذكر ساره انها ماعندها أم ولا أبو .. وانها احسن منها عندها أم وأبو ..
لذا حس فهد إن غادة قايلة شي لساره .وقرب منها وشالها وحطها على رجوله : اش قالتلك غاده النحسة هذي اليوم !
ساره وهي تبكي : وزعوا .. علينا .. أوراق لمجلس الأمهات ..
وغاده تقولي .. إرميها إنتي .. ماعندك أم ..
مازن صار وجهه أحمر من كثر الغيظ و قال لساره : ورميتها ؟؟
هزت راسها بقوة : لا .. مابي أرميها .. مو بكيفها
فهد: شاطرة حبيبتي إي مو بكيفها وتخسى إلا إهي !
ساره وهي تزيد بالبكي : بس أنا .. ماعندي أم صدق .. عشان كذا مابي أروح المدرسة بكرا .. بتضحك علي غاده .. وبتضحّك علي البنااااات ..
مازن عجز يستحمل قام وقعد قدام ساره وهو ماسك إيدها :
" ساره ومن قال إنتي ماعندك أم ؟ "
فاجأه سكتت ساره وطالعت فيه وهي تشاهق بهدوء …
مازت ابتسم : إنتي بتروحين بكرا ان شاء الله .. وبتجي معاك أمي إلي هي مثل أمك .. وبتحضر مجلس الأمهات مع الأمهات
نسيتي إن ماما هناء إهي إخت ماما سناء ؟؟
ارتاح فهد لكلام مازن الي نشله من حيرته وحزنه على اخته ..
وساره ظهر على وجهها بشاير فرح
وكمل مازن وهو يبتسم لها : صح ؟
هزت ساره راسها بالإيجاب وهي تبتسم …
وفعلا راحت ساره المدرسة وراحت معها خالتها سناء ,,
الي نبهت مدرساتها على وضع ساره ونفسيتها وحرصتهم عليها
لكن مازن ظل بخاطره حقد على هالغادة !
ومارتاح لين اختلى باخوانها وفتح معاهم الموضوع :
مازن : وبعدين معاها غاده هذي ترا مو أول مره تسويها بساره
سليمان : معليه تراهم صغار وهذي حركات عادية
بكرا تكبر وتعقل
خالد : اي على حساب نفسية ساره !
سليمان : ساره بعد بتتفهم ان هالشي كان وهم بزران ..
خالد : إنت ليش دومك تدافع عن غاده حتى وهي غلطانة
إرتبك سليمان شوي : مادافع عنها ولاشي بس مابيكم تكبرون السالفة ولاتسون ان غاده بنت عمنا الي مالنا غنى عنه
هنا اتكلم فهد أخيرا : ووينه عمنا هذا الي مالنا غنى عنه !
يطل علينا بالشهر مره ويروح بس عشان الناس لايقولون عمهم مايدري عنهم !
عمك ياحبيبي مايحبك ولايبيك .. ومنقهر ليش ابونا كتب أملاكه كلها بأسامينا ..
والحين جاي تدافع عنه وعن بنته !
سليمان : انا مني متكلم خلاص .. إنتم كل ما اتكلم لازم تطلعوني غلطان .. اسكت أحسن
مازن : اي والله أحسن ..
وقام عنهم لوين ماكانت ساره قاعدة بغرفتها ومعها دفترها ترسم و تلوّن.. ويوم شافت مازن وهو يدخل أشرت على فمها بشويش :أششششش !
استغرب مازن والتفت مالقى إلا هي بس بالغرفة حتى المربية مافي ..
ودخل وراح لعندها واتكلم بصوت واطي : شفيك ؟
ساره تهمس : بنتي نايمة !
انبهت مازن وشوي استوعب ان تقصد عروستها .. لقاها سادحتها جمبها ومغطيتها بفراش صغير ومنومة جمبها دبدوب صغير
نفس الوضع الي تنام عليه ساره كل يوم ..
ابتسم لها مازن بكل حب وهمس : طيب ..
قعد جمبها وتم يطالعها وهي ترسم وتلوّن ..
كانت راسمة رسمة غريبة لفتت نظر مازن وقعد يدقق فيها وهو عاقد حواجبه ..
كانت راسمه رجال .. وحرمه .. وبنت ..
الرجال بصوب .. والحرمه بصوب .. والبنت بالنص قاعده
مازن : من هذا ويأشر على الرجال
ساره : الأبو ..
مازن : وهذي ؟ يأشر على الحرمة ..
ساره : الأم
مازن : وهذي .. ويأشر على البنت
ساره : بنتهم ..
مازن باهتمام : زين ليش كل واحد بصوب !!
طالعت ساره بالرسمة شوي وحاولت تعبر :
عشان .. مايقدرون يمسكون البنت .. هم مب عندها أصلا ..
مازن : هاه وينهم ..
سكتت ساره شوي وهي تطالع برسمتها : ما أدري !
انكسر خاطر مازن حيل ..
ساره عمرها ماجربت هالترابط بين الأم والأبو ! وانه تكون البنت بينهم ويمكسون ايدها ..
لذا .. إن رسمت رسمه فيها أم وأبو تبعدهم عن بعض ..
شي يحكي الواقع الي تعيشه والنفسية الي بداخلها وهي ماتدري ..
ياعمري ياساره ..
وش هالمعاناة الي بقلبك وانتي مو دارية عن الدنيا .. قلبك الطيب التعبان الي مايستحمل كل الي يجيه ويبي يجيه ..
واتذكر المره الي طاحت فيها ساره بنوبة بالقلب خرعت الكل عليها ..
كانو طالعين 5 عوائل للبحر ..
عيال أبو فهد وأبو مازن و ابو طلال وابو سامي وابو سعد .
كانو كلهم طالعين رجال وحريم وعيالهم ..
إلا هم كانو بس العيال من غير أهل ..
مشت السيارات ورى بعض .. لين وصلوا لقصر كبير على البحر ..
ملك أبو طلال ..
كان القصر يهبل فيه كل أنواع الألعاب الي تونس الصغار والكبار ..
وكان فيه مسبح كبير خيالي
ويطل القصر على اروع منظر للبحر ..
اتجمعوا وقاموا يشوون سوى .. واتغدوا .. وكانوا مستانسين مره وقعدتهم كلها سوالف وضحك ومرح .. ويوم زان الجو ..
كلن راح بصوب ..
الشباب راحو للبحر يركبون دبابات البحر ..
والرجال قاعدين ويا حريمهم بقعده حلوة على البحر
الي يشيش والي يغني والي يتقهوى ..
والبنات الي كانو قريبين من عمر ساره .. كانوا قاعدين يلعبون بالرمل ..
وشوي وهم يلعبون قالت سمر " اخت مازن " : وش رايكم نروح نسبح الحين بالمسبح ؟
نهى بنت ابو طلال : بابا قال مافي مسبح الا المغرب عشان الشمس
ندى بنت ابو سامي : حتى ماما قالت كذا بس تعالوا نقولهم الحين مافي شمس قويه ..
ضحكوا البنات بمرح وقاموا لوين ماكانوا أهلهم ..
إلا ساره ظلت بمكانها تطالعهم ..
بس البنات يوم وصلوا لأهلهم بدا حكي الأهالي
ام طلال : هلا سمر وينك ماتسلمين ؟ ولا عشانك كبرتي وصرتي حلوه ؟ ماتبيناا
سمر بحيا راحت سلمت عليها وعلى الموجودين ..
راحت نهى تتدلع عند أبوها : بابا نبي نسبـح الحييييين ..
ابو طلال : لا ماما شمس ..
ندى اتليقفت وقالت : لا عمي والله الحين الجو حلووو
وضحك الكل على لقافتها ..
ام مازن فقدت ساره والتفتت لقتها قاعده لحالها على الرمل ومعها عود تشخط فيه بالرمل ..
نادتها : سووو سوووو ..
رفعت ساره راسها لخالتها وماتحركت من مكانها
ام مازن : سوسو تعالي حبيبتي سلمي عليهم بيسألو عليكي ..
محد سأل عنها لأن ناسينها حيث ان اهلها مو بينهم لكن يوم اسمعوا ام مازن قالت كذا .. تموا ينادونها اهم بعد ..
" وينها ساره وينها الحلوة .. ماشفناها "
أخيرا اتحركت ساره الي كانت مثل أي طفله تحب هالكلام الحلو ..
وراحت لعندهم وكل ماسلمت على أحد شالها وباسها وسمى الرحمن من جمالها ونعومتها
وبالاخير قعدت جمب خالتها أم مازن ..
سمر : خلاص بابا نسبح ؟؟
ابو مازن يطالع أم مازن لأنها هي أدرى ..
أم مازن : شو رايك أم طلال !
أم طلال: كيفهم خل يسبحون
البنات بمرح وضحك : هااااايـــي واااااااااو ..
وراحوا ركض لوين مايغيرون ويلبسون مايوهاتهم ..
أم مازن : روحي ساره حبيبتي غيري والبسي مايهوك
ساره : ابغى اسأل فهـد ..
أم مازن : لييييه ؟
ساره : هو قالي ماتروحين مكان الا أنا لازم أعرف ..
ابتمست أم مازن وفرحت لحرص اخوها عليها ..
وقالت : ماعليكي حبيبتي .. لايرجع أنا بقله انا خليت ساره تروح ..
شو حبيبتي انا مو زي إمك ؟
ابتسمت ساره وهي تهز راسها
ام مازن : يلا روحي لا يروحوا عنك البنات ..
قامت ساره وراحت تركض للبنات .. وغيرت ولبست مايوها
وراحو للمسبح الي كان قسم غريق وقسم واطي ..
وقفت ساره عند المسبح وهي تنزل رجولها بشويش وتطلعها ..
وبعدين قعدت ونزلت رجولها كلها ..
جو البنات وقعدوا جمبها وسوا مثلها وتم يطافشون ويضحكون
بعدين قالوا : يلا ننزل مع بعض ..
يلا 1 2 3
ونقزوا كلهم ..
وضحكوا على اشكالهم وصاروا يسبحون ويلعبون مستانسين ..
رجع فهد ويا الشباب .. وأول ما سأل .. سأل عن ساره
ام مازن : أنا قلتلها تروح تسبح مع البنات ..
فهد بان عليه اتضايق شوي وقال : وينهم ؟
أشرتله أم مازن على المكان ..
راحلها فهد ..
ولحقه مازن وخالد
أما سليمان فكان للحين يلعب بالدباب ..
هو كذا يختلف عن اخوانه .. ويحب اللعب والهبال والضحك وعصبي حددده
وصلوا لعند المسبح وشافوا البنات يسبحون ويضحكون ..
ساره يوم شافت فهد قالت :
خاله سناء قالتلي اسبحي
ابتسم وهو يقرب منها بالمسبح و ماحب يضايقها وقال :
عادي حبيبتي دام خالة سناء وافقت
ابتسمت ساره
و قرب مازن وخالد منهم وصاروا يرشقون البنات بالمويه ..
وقعدوا البنات يضحكون ..
ويوم جا مازن يوقف اتزحلقت رجله وجا يطيح .. راح اتمسك بخالد وطيحه معاه ..
وطاحوا اثنينهم بالمسبح ..
خالد وهو يكح من الشرقا : إنت يالدب ليش تتمسك فيني ؟؟
مازن : ههههههههههههههه والله ما أتبهذل لحالي
خالد : هههههه يقطع ابليسك ما معاي ملابس
مازن : انا معاي واحد احتياط
ههههههههههههههه
سحب فهد كرسي وقعد عليه وهو يطالعهم ويبتسم ..
فهد دايم هادي .. وغامض ولا يحب يشكي لأحد ولا يبين حزنه لأحد .. وحنون وطيب بنفس الوقت ..
صاروا العيال يلاعبون البنات وخالد يطالع سمر .. ماشاء الله كبرت واحلوت .. لكنه راح لساره .. وهو يأشر لمازن ..
مازن فهم السالفة لانهم دايم يسوونها بساره ..
شال خالد ساره ورفعها فوق وطيرها لمازن .. مسكها مازن وهو يضحك وهي ميته من الضحك .. ورجع طيرها لخالد .. مسكها خالد ويضحك على ضحكها وطيرها لمازن ..
إلا وقف فهد وأشر بإيده لمازن إنه خلاص !
حطها مازن الا وتجيه سمر : أنا أنا أنا ..
ونهى وندى عند خالد : أنا أنا أنا
طالع مازن خالد بنظرة ملل بس اضطروا يسونلهم لا يصايحون عليهم ..
بعدها طلع مازن وخالد وغيروا وقعدوا قدام البحر ولحقهم فهد وقعد معاهم ..
وشوي الا جاهم سليمان غرقان بالمويه ويضحك ويستهبل .. ويحكيهم شلون طاح من الدباب ورجع ركب
فهد وهو يبتسم : والله انك مرجوج
سليمان : إنت ليش ماركبت ..
فهد : أخاف أتيييح ,, ههههههههههههه
وضحكوا كلهم عليه .. وجابو عصيرات وشيبسات وقعدوا ياكلون ويضحكون ومر الوقت على الكل من غير ماينتبه ..
بعدها انتبه مازن إن ساره طووووولت بالمسبح وخاف عليها ..
مازن : فهد مو كن ساره طولت شوي !
فهد انقلب وجهه فاجأة وقال : يوووووووووووووووه .. الله يذكرك بالشهادة يامازن ياربي شلون نسيتها أنا .. ياربي لايجي قلبها شي ..
وقام فهد ومازن يركضون للمسبح .. إلا واتعلقت رجل فهد بصخره بالأرض طيحته على قدام .. وصرخ من الألم .. لان المنطقة الي كان يركض فيها مليانه حصا ..
رجعله مازن : فهد شفيك سلامات عسى ماتعورت
فهد وهو يمسك ركبته ومغمض عينه من الألم :
ماعليك مازن .. روح لساره طلعها ..
التفت مازن لسليمان وخالد وناداهم
" سليمـــــــان خـــــــــالد "
ويوم شافوه .. أشرلهم على فهد وراح عنهم ..
وصل مازن لساره ..
ودخل وشافها .. ووش ماشاف !!!!
كانت ساره متكيه بظهرها على المسبح ومتكتفه بقووه وتنتفض
ووجها شاااحب وشفايفها مبيضه ..
والبنات حولها يكلمونها ..
سمر من شافت مازن :
مازن ساره كأنها تعبانه من أول جالسه كذا ماتبي تسبح ولا تلعب ولا تتكلم ولا شي
جا مازن من فوق ساره ومد ايده : تعالي سوسو ..
سوسو ما تحركت من مكانها ..
خاف مازن عليها مره فمد ايدينه عليها ورفع جسمها النحيل ..
الا هي تكورت بحضنه وصارت تنتفض ..
مازن : سوسو حبيبتي شفيك .. في شي يعورك !!
ساره : بر .. دا .. نة
التفت مازن يدور على أي شي يغطيه ساره ولقى منشفه بالطرف راح وأخذها وغطاها فيها .. وطلع فيها من الباب الداخلي الي يودي على المجلس وهو ينادي :سمــــر تعالي ..
طلعت سمر وراحت لأخوها : نعم
مازن وهو ضام ساره بقوه : وين ملابس ساره ؟
دخلت سمر وهو يلحقها وأشرت على ملابسها وهي خايفه :
شفيها ساره ؟
مازن : مافيها شي بردانه بس .. روحي نادي ماما بشويش لحد يسمعك ..
سمر : طيب .. وراحت تركض ..
سحب مازن ساره لقدام يبي يشوف وضعها .. وانصدم !!
كانت شفايفها مزرقه وتنتفض بقوة وعيونها محمره !
وزاد انتفاضها وزاد .. لين حس مازن انه مو قادر يتحكم فيها
واخترع قلبه عليها وماقدر يستنى
طلع فيها يركض وهو يصرخ :
فهـــــــد سليمــــــــــان .. خـــــــــالد .. تعالو الحقوا ســــــــــــــاره بسررعه
فهد كان قاعد على الرمل اهو واخوانه وابو طلال
لانهم جابوله اسعافات أوليه وعالجوا ركبته وهم يمازحونه وهو يبتسملهم غصب لان قلبه مع ساره ..
ويوم خلصوا قعدوا معاه على الرمل وقعدوا يسولفون وينتظرون مازن
حس فهد إن مازن تأخر وجا يبي يقول لخالد يروح يشوفه ..
إلا وطلع مازن يناديهم ويصارخ عليهم ..
فهد من شاف مازن شايل ساره ويصرخ .. قام بكل قوته مو مهتم لا بركبته ولا بشي
واخوانه قاموا وراه وكلهم مخترعين وراحوا لمازن الي باين
شكله مخترع ويقول : مدري شفيها .. طلعتها من المسبح وهي تنتفض .. والحين زادت حالتها شكلها مو قادرة تتنفس !!
شالها فهد وهو يكلمها : ساره حبيبتي .. ساره
وصل ابو طلال لهم وشاف حالة ساره وخاف عليها
ابو طلال : فهد قرب فمك لفمها وانفخ فيه على ما أجيب انبوب الاكسجين ..
سوا فهد الحركة الي قالها بو طلال .. لكن ماحس بتجاوب من ساره ..
وشوي الا انتفض جسمها النحيل أكثر وأكثر واتشنجت بقوة وهي تعض شفيفها وتغيرت ملامحها ..
و .. غابت عن الوعي ..بوصول ام مازن وأبو مازن ..
شالها فهد وهو يناديها بفجعـة : ساره ساره .. حبيبتي ساره !!!!
ويضرب خدودها : ساره ساره .. !!
سليمان وخالد بدوا يبكون : شفيها فهد شفيها ..
فهد وهو مخترع : مدري جيبوا مويه
مازن أول من ركض وراح مسرع يدور مويه الا لقى ابو طلال جاي ومعاه انبوب الاكسجين .. وكاسة مويه ..
رجع مازن معاه الا فهد يقوم وهو خااايف حيل ويرتجف :
بوديها المسشتفى .. غابت عن الوعي عمـي !
أخذتها أم مازن منه وهي تبكي وتنفضها وطالعت كاس الموية بيد ابو طلال وقالت : هـــــات المويه يافهد بسرعه
ورشت ام مازن على ساره الي انتفضت وفتحت نصف عين ورجعت غمضت ..
فهد ماستحمل وشالها منها وتجاوزهم بسرعه وهو يصارخ :
بوديها المشتفى … سليمااااااان شغل السيارة بسرررررعه
أسرع سليمان ورى أخوه وطلع المفتاح من جيب فهد وشغل السيارة ..
وانطلقوا فيها ..
مازن وخالد عيا ابو مازن انهم يروحون مع فهد وأخذهم معاه للبيت
والكل تفرّق والبنات قعدوا يبكون خايفين لايصير بساره شي ..
وصلوا أقرب مستشفى الي كان جمب بيتهم لأن بيتهم كان قريب من البحر ..
وركضوا للطورائ
استلموها الممرضات
مابين كمامة وجيلكوز وتخطيط ..
رجعت ساره تاخذ نفس شوي شوي لكنها للحين غايبة عن الوعي ..
اتذكر فهد دكتور ساره وانه عنده رقم جواله لحالات الطوارئ واتصل فيه :
السلام عليكم
فهد : عليكم السلام دكتور أنا فهد أخو ساره
الدكتور : يا أهلا خير ان شاء الله
فهد : دكتور انت وينك بالمستشفى ؟؟ ساره تعبانة ومغمى عليها بالطورائ !
الدكتور : لاحول ولاقوة الا بالله .. أنا من ساعه خرجت من المستشفى ودلوأتي حارقعلكو تاني ..
فهد : مشكوووور دكتور ماتقصر
وفعلا كلها 5 دقايق وكان الدكتور موجود وراح لساره وفحصها وسليمان وفهد قاعدين برا على جمر ..
ويوم طلع الدكتور : نقز سليمان وفهد عنده وقال فهد : ها دكتور بشر
الدكتور : نوبة قوية شويا لأن البنت صُغيره باين عليها بذلت جهد فوق طاقتها ..
ويطالعهم باستفهام ..
سليمان : اي هي سبحت بس يمكن طولت بالسباحه
الدكتور : مايصحش كدا .. خدوا بالكم منها دي المره عدت ومش كل مره حاتعدي
ساره وللمره التانية تجيها النوبة ..
وبعيد عليكم : مايصحش تبدل جهد كتير
ولا تمشي كتير
ولا تزعل وتعصب !!
كل دا مش كويس عليها وعلى صحتها وقلبها !!
فهد منبهت ويهز راسه بحزن .. وسليمان الي تكلم : زين والحين وش بتسون لها !!
الدكتور : الحين عطيناها جلكوز .. وابره مهديه ..
وكمامة تنظم عملية التنفس .. خلوها ترتاح الليلة هنا .. وبكرا تخرج ان شاء الله ..
هز فهد راسه : ان شاء الله ..
وقعدت ساره ذيك الله .. وطلعت من بكرا ولقت اخوانها مسوين لها حفلة وجايبين لها كيكة ..
وتموا طول ايامهم يحاولون قدر مايقدرون يسعدونها ويدارونها ..
هذا البارت الثاني لعيونكم
إذا عجبتكم قولولي أكمل ترى بعده الحماس مابدا