التصنيفات
روايات طويلة

رواية شلة بنات الشرقيه روايه رومانسيه>> لا تفوتكم -رواية بالعامية


اووول شي يسعد مساااااكم / صباحكم بالخير و المسرات :glb:

ثاني شي / اخيرررررا قدرت اجمع مشاركات عشان انزلكم هالروايه القميييله قددددا .. لقيتها باحد المدونة مررره عجبتني و قلت انقلها لكم

يكفي ان فيهاا اسمي

المووووهيم الكاتبه رح تنزلها على اجزاء و كل ما نزلت بارت نقلته لكم .. بنقل لكم الكلام اللي كتبته بالتفصيل و يااا رب يعجبكم موضوعي هذا اول او ثاني موضوع لي بعد الترحيب

لا تنسووووون الردود و التفاااعل و لا مارح اكمل تنزيل

و اعذروني ع التقصير

قبلُ لُآ آبدِأ بطُرٍحٍ آلُرٍۆآيَہ آتمنے من آلُآعٍضآء ۆ آلُزۆآرٍ من يَرٍغب بنقلُ آلُرٍۆآيَہ آن يَنقلُہآ بمصدِرٍہآ بآلُآضآفَہ لُۆضعٍ آسميَ @i_am_elham

ڌلُگ حٍفَظًآ لُلُحٍقۆق لُآ هہنتم

ۆ آنآ بآلُعٍگس يَسعٍدِنيَ لُۆ يَقرٍأهہآ آگبرٍ عٍدِدِ من آلُنآس

فَيَ آلُبدِآيَہ رٍحٍ آنزلُ گلُ ثلُآث آلُے آرٍبعٍة آيَآم ۆ آن شُفَت تفَآعٍلُ گبيَرٍ رٍحٍ آنزلُ گلُ يَۆميَن ۆ آن شُآء آلُلُہ آلُآقيَ آلُتفَآعٍلُ آلُلُيَ يَحٍمسنيَ آگملُ

ۆ لُآ تنسۆن آنتظًرٍ آرٍآئگم ۆ تعٍلُيَقآتگم

بسم آلُلُہ نبدِأ

أولاً : نعرف بالشخصيات الرئيسية في الروايه ..
في هذا الوقت كانوا البنات أعمارهم ما بين الـ 18 و الـ 19
إلهام : رئيسة الشلة شخصيتها عاديه لكنها حساسه جدا بس تحاول تخبي احساسها و مرحه و طفوليه و باينه عليها البراءه و جريئه بشكل مو طبيعي و اكيد طبع الوفا بكل البنات ..
ليان : صديقة إلهام المقربه و اللي دايم تحكي لها عن أسرارها ليان لها نظرة واقعيه و تحب تتكلم بجديه عشان كذا إلهام تحب تاخذ رايها في اغلب الامور ..
شهد : شخصيتها مرحه و في نفس الوقت جاده و مره خجوله مع الاولاد بس البنات عادي صدوقه و اللي بقلبها على لسانها ..
هديل : شخصيتها مزاجيه و ما كثير تسولف وما تقول اللي بقلبها بسرعه و هي و شهد اعز صديقات وقراب من بعض حيل لأنهم بنات عم ..
وصارت لهذول الصديقات الأربع قصص و حكايات منها المؤثر ومنها الحزين ومنها الرومانسي و منها السعيد رح اذكر بعض من حكاياتهم ..

(( الفصل الأول ))
كان أول يوم دراسي وكانوا البنات مبسوطين عشان بعد الإجازه الطويله رح يشوفوا بعض كل يوم او 5 ايام في الحقيقه ..
و في نفس الوقت كانو متوترين لأن هذي الثانويه آخر سنه لهم فيها ويمكن يفترقون بعدين..
اليوم الدراسي الأول صحت إلهام لبست وكشخت و راحت متحمسه عالمدرسه كالعاده طبعاً اليوم الأول الكل متحمس و مستانس حتى بعضهم يسهر حتى يطلع الفجر عشان يروح للمدرسه و يقابل اصحابه و يكون وقتها مجمع ذيك السوالف اللي رح يحكيها لأصحابه .. المهم وصلت عالمدرسه وشافت خوياتها سلمت عليهم و كانوا مره مبسوطين ..
ليان : لهو بعد قلبي اشتقت لك اش اخبارك ؟ كذا تسوين فينا ما تجين على حفلاتنا اللي بالعطله يعني ما شفناك ابد ..
إلهام : ليون حبيبتي إنتي عارفه والله رحنا على فرنسا عشان أهل أمي .. أبوي واعدها ( إلهام أمها فرنسيه عاش ابوها حكاية حب طويله قبل لا يتزوج أمها ) ..
ليان : اهاا .. وش اخبار فرنسا اجل ؟ بعدين أش هالحلا كله من وين جبتيه .. لا تقولين جايبتيه من حلا بنات فرنسا ..؟
إلهام : هههههههههه تسلمين يا ليون هذا من ذوقك .. يعني أنا احلويت ؟ فرنسا ما في احلى منها لا تسأليني عن اخبارها لو بحكي لك من اليوم لي بكره ما نخلص ..
ليان : هههههههه أي والله هذي فرنسا بس يبي لنا نلتقي و تحكي لنا عن كل شي .. نمضي وقت يعني ..
إلهام : اكيد متى ما تحبي لو حتى بالحصه اقعد احكي لك ما عندي مانع ..
ليان : هههههاي لا والله عشان يهزأونا و يطلعونا برى .. و يجيبون اهلنا و يسوون سالفه .. و كله بسبب فرنسا ..
إلهام : هههههههه معك حق .. ليون شوفي هناك جوا حبايبنا شوشو وهدهد ؟
ليان لفت : أي والله يلا نروح لهم ياني مشتاقة لهم حيييل ..
إلهام وليان ينادون بسرعه : شوشو هدهد ..
شافوهم شهد و هديل و جوهم ركض وضموهم : و الله مشتاقين لكم
إلهام وليان : وإحنا أكثر ..
" إلهام و ليان يكونون صداقة نقدر نقول لحالهم و هم مع بعض دائماً بحكم أن ابو ليان و ابو إلهام أصدقاء الروح بالروح تعرفوا على شهد و هديل من الابتدائي طبعاً شهد وهديل بعد هم قراب من بعض لأنهم اصلاً بنات عم و مثل الأخوات بالضبط .."
شهد : بنات ياني عندي لكم سوالف صارت بالعطلة قوية و خطيرة و هديل تشهد ..
هديل : أي والله تذكرون البنت اللي كلمناكم عنها بنت خالي سديم تذكرتوها ؟؟
ليان : أي هذي اللي قلتي أن أخوك بدر يحبها صح ؟ وصارت بينهم قصص ؟
هديل : اييييييييييييه عليك نور .. دريتوا انها انخطبت من واحد ثاني ؟
إلهام باندهاش : لاااااااااا اشلون و كيف و مين ؟
شهد : ايه انخطبت واحد ما نعرفه مسكين اخوك يا هديل راح فيها ..
ليان : ياويلي عليه بس و لا يهمك يا هديل لسا العمر قدامه ورح يلاقي اللي تحبه ورح ينسى سديم مع الوقت و تشوفون ..
إلهام : خلونا من السيره و قولولي أش احساسكم و هي آخر سنه لنا بالثانويه ؟؟
شهد : يوووه لا تذكريني اخاف من الفراق صح اننا نزور بعض بس مهما كان مو بزي المدرسة كل يوم نشوف بعض ..
ليان : ياحليلك تخافين من الفراق ههههههههه أنا عن نفسي و احساسي انا مبسوطه لاني احس اني كبرت ما عدت بزره اما بالنسبة للفراق لا تشيلين هم انا كل يوم برز عمري بيتكم اوكي شهودة ؟
شهد : هههههاي حلوه يمكن ارحب فيك يومين وبعدين بطردك ..
هديل : هههههههه اصلاً ايام الثانوية تمر بسرعة ما ادري ليه ..
إلهام : و انتي صادقة .. يمكن لانها احلى ايام حياتنا .. يلا امشوا خل نروح لفصولنا قبل ما يهزؤونا المعلمات ..
ليان : ايه يلا من جد ما احب احد يهزئني خل نروح بكرامتنا احسن ..
————————————————————————
بعد مرور شهر على الدراسة ..
إلهام كلمت ليان تلفون : ليان من يصدق ان لنا شهر واحنا ندرس ؟
ليان من جد الأيام تمر بسرعة وعلى قولة هديل رح تمر الايام بسرعة هذا هي مرت ..
إلهام : أي والله انا خايفة من المستقبل ..
ليان : حبيبتي تراه ما يخوف .. آه صحيح تذكرت في شي نسيت أقولك إياه بالمدرسة مع انها سالفة مهمة بس ما ادري اشلون راحت عن بالي ..
إلهام : وش هي؟ قولي أشغلتيني ..
ليان : تذكرين البنت اللي قلتي انها دايما اطالعك ودايما وراك ؟
إلهام : ايه اللي قلت لك انها معجبه ؟ اش فيها ؟
ليان : جتني وكلمتني طلعت صدق معجبة فيك هههههههههه يا حليلها
إلهام بسخرية : احلفي لا والله أنا عارفة من البداية انها معجبة وقلت لك و أنا بطبعي ما اطيق شي اسمه اعجاب و لو جتني وكلمتني كان سفلت فيها وانتي اخبر ..
ليان : ليش بس مسكينه جت وقالت لي انها تبي تصير صديقتك اش اقولها ؟
إلهام : ليان من جدك و لا تستهبلين انتي تعرفين رايي و ما احب هالسوالف و قولي لها اني ما ابي صداقتها و لاني بطايقتها ..
ليان : طيب هي ما سوت شي حبتك و حبت انها تكون قريبه منك و طلبت صداقتك .. ما سوت البنت أي شي غلط ..
إلهام : لااا ما سوت لو تبيني كان كلمتني بنفسها ما خلتك واسطه ..
ليان : لا هي كلمتني صدفه يعني لاني اعرف وحده من صديقاتها جواهر عرفتيها كانت قاعده مع جواهر و انا بغيت جواهر بسالفه فالبنت بكل عفويه كلمتني وقتها ..
إلهام : لا تحاولين ما ابي اصادقها ..
ليان : يا حرااااااام طيب انتي ما سألتيني عن اسمها حتى ..
إلهام : وليه أسألك اصلاً ما يهمني ..
ليان : حتى ولو ما يهمك بقولك اسمها نور ..
إلهام : طيب هذاني عرفت خلاص سكري الموضوع وإذا جتك وقالت انها تبيني علميها وقولي لها ما ابيها اوكي ..
ليان : خلاص اوكي ولا يهمك ..
————————————————————————
" قربت الأختبارات النهائية للفصل الأول كانت ليان و هديل و شهد يجتمعون عند إلهام عشان يدرسون طبعاً إلهام دافورة الشلة .. لكن بس يجتمعون تطلع السوالف .. وراحت المذاكرة .."
" اللحين رح ندخل باحداث عائلية و نبدأ بقصة إلهام .. بعدين نكمل سالفة الجمعه جمعة المذاكره .."
إلهام عاشت حياتها ما بين هنا و هناك يعني ما بين السعودية وفرنسا امها ما تتكلم عربي كثير عشان كذا إلهام متقنة اللغة الفرنسية و لأنها عاشت حياتين ان صح التعبير صارت ما تعرف بالضبط اش انتمائها يعني في اشياء تتعدى حدودها بدون ما تدري أو حتى ما حد يقولها اذا هذا غلط او لا .. ابوها تارك التربية لأمها بحكم شغله الدائم .. دائما مشغول و إلهام ماهي قريبة من أمها أبدا حتى تكاد علاقتهم ببعض تكون رسمية ممكن اختصر لكم حالتها بعبارة وحدة انها قد تكون مضطربة عاطفيا عشان كذا تكره المعجبات و العلاقات الجديده .. لأن امها فرنسية وحلوة فأكيد إلهام رح تكون نفس أمها شعرها أشقر طبيعي و ناعم معطيها جمال لا يوصف ما كأنها سعودية عيونه زرقه فاتحه و نحيفه بشكل حلو .. هي اصغر وحده من اخوانها .. عندها اثنين اخوان اكبر منها واحد عمره 22 سنه يدرس علوم بجامعة الدمام اللي هو خالد و الثاني عمره 25 سنة و اللي هو رائد يدرس بلندن .. أمها اذا ما كان اسبوعيا فشهريا تسافر على فرنسا لان اهلها و اصدقائها هناك ابو إلهام ما يقدر يعترض على هالشي لانهم اتفقوا عليه قبل الزواج يعني أغلب وقت ام الهام برى البيت تجي بس وقت يكون ابوهم موجود و ابوهم لانه رجل اعمال كبير فهو بعد دايما مسافر يعني ما يبقى بالبيت باغلب الاوقات الا إلهام و خالد و رائد و الخدم و مربية معهم من يوم هم صغار يعتبرونها زي امهم اسمها نرجس و هي مغربيه بس اضطرت تسافر قبل سنتين من الآن ( رح تعرفون قصتها فيما بعد ) .. حتى اخوان إلهام ما يقعدون بالبيت لانهم شباب .. عندها عم واحد لكنه بعيد عنهم بالرياض و ما يتصل مع ابو الهام ( لأسباب برضو رح اذكرها مع الاحداث القادمه ان شاء الله ) وكل واحد منهم له شغله ..
وهذي هي عائلة إلهام ..
" بهذا الوقت زي ما قلت كانت إلهام قاعدة مع خوياتها بغرفتها يذاكرون كانت إلهام و شهد قاعدين عالسرير إلهام قاعده تشرح لها مسألة وكانت هديل و ليان قاعدين عالأرض بجنب السرير بس اذا فتح الباب ما ينشافون ..
المهم جا خالد طاير و فتح باب غرفة إلهام و ما كان يدري ان في ضيوف عندها ويفتح إلا عينه تجي بعين شهد ..
شهد ما عرفت اش تسوي ضلت قاعده من الصدمة طبعاً هو ما شاف غير شهد لان الثانيات زي ما قلت ما ينشافون .."
إلهام : هيه يا انت ما تشوف عندي ناس .. ( وتقوم تركض و تطلعه برى و طلعت وراه و تسكر الباب و قالت له ) : إنت اش فيك منت بصاحي اشلون تجي كذا و تفتح الباب بذي الطريقه .. اش هالدفاشه ؟ .. الناس يدقون الباب اول ..
خالد : و الله أنا آسف ما كنت أدري إن عندك أحد على بالي لحالك بالغرفة وكنت جاي أبي أقولك إذا تحبين تطلعين معي بس صار اللي صار اعتذري لي منها ما كان قصدي والله ..
إلهام : اشلون بهالبساطة انت فشلتني قدامهم ..
خالد : اش اسوي والله ما كنت ادري ..
إلهام : خلاص لا عاد تتعودها ما بيضرك شي لو دقيت الباب قبل لا تدخل مره ثانيه ..
خالد : خلاص قلت لك أنا آسف ..
جت إلهام بتمشي إلا ناداها خالد : إلهام
إلهام : نعم خير ؟
خالد : اش اسمها البنت اللي معك ؟
إلهام : و ليه تسأل ؟ ما لك دخل ..
خالد : تكفين قولي لي اسمها ..
إلهام : ليه حب من أول نظرة مثلا .. ؟
خالد : لا بس ابي اعرف الله يخليك قولي لي ما رح تخسرين شي ..
إلهام : بسألها إذا ترضى أقولك أسمها بعدين رح أقولك ..
خالد : تستهبلين من جدك قولي لي اسمها ولك مني اللي تبينه ..
إلهام : والله ،، عرض مغري .. أجل بقولك و يا ويلك إذا ما نفذت اللي أقوله بعدين
خالد : طيب أوكي وعد ..
إلهام : اسمها شهد بس ترى ما خلصت منك لسا بسوي معك تحقيق بس يروحون ..
خالد : خلاص عادي يلا اللحين روحي تأخرتي عليهم ..
" دخلت إلهام و اعتذرت من البنات عن اخوها و كملت مع شهد المذاكرة .. "
و بعد ما خلصوا سألت إلهام شهد..
شهد : شهد وش رايك بأخوي خالد ؟
شهد : اش هالسؤال ليكون تبين تخطبيني له ههههههههه ؟
إلهام : ههههه لا والله من جدي أسألك أش رايك ؟
شهد : ليه تسأليني أنا بالذات ؟
إلهام : تبيني أقولك يعني .. بس مارح أقول إلين توعديني تقولين لي رايك فيه ..
شهد : خلاص اوكي مافي مشكلة اوعدك اقول رايي ليش لا .. يلا قولي ليه السؤال ؟
إلهام : لانه يوم فتح الباب شافك انتي ..
شهد : تبين تفهميني إنه هذا هو السبب ..
إلهام : الصراحة لا .. هو سألني عن اسمك ..
شهد : اييييش ؟! ليه يسأل ؟ و انتي اش قلتي له ..؟
إلهام : قلت له اسمك طبعاً ..
شهد : ليه ما يصير بأي حق تقولين له اسمي ..
إلهام : زعلتي ؟! .. ما كان قصدي هو ترجاني وقلت له .. تكفين لا تزعلين مني توقعته عادي ..
شهد : لا خلاص ما زعلت بس تضايقت شوي ..
إلهام : طيب قولي لي رايك اللحين بما اني جاوبتك ..
شهد : رايي !! رايي بأيش ؟
إلهام : و أنا بقعد اسحب منك الكلام و لا انتي قاعده تضيعين السالفة ابي رايك بأخوي مو احنا اتفقنا ..
شهد : ايه يعني مصرة تعرفين ؟؟ طيب رايي فيه عادي اش تبيني اقول انا ما اعرفه و لا اقعد معه تبين الصراحة و بدون زعل سؤالك مره غبي ..
إلهام : هههههههههههههاي مره ضحكتيني معليه نشوف بعدين بتترجيني و اذكرك ..
شهد : انتي اش تقولين و الله شكلي نشبت معك ..
إلهام : ههههههههههه
ليان : بنات عندي اقتراح اسمعوني رجاااءً
شهد : أي نسمعك قولي ..
ليان : من تو كنت قاعده اقول لـ هديل اش نبي نسوي بالعطلة القصيرة الجاية بعد الاختبارات انا اقترحت اننا نروح كلنا مع بعض عالهافمون انتو وش رايكم ؟؟
إلهام : عادي نروح ليش لأ ..
شهد : أنا ما أدري على حسب أهلنا اذا يوافقون مو صح هديل ..؟
هديل : و لا يهمك انا اعرف اشلون نقنع ابوي عاد اذا اقتنع ابوي رح يكون عمي سهل يا بنت عمي ..
شهد : هههه يا حليلك مانتي بهينه ..
إلهام : يلا اللحين خل الأختبارات تعدي بعدين يصير خير ..
ليان : طيب على كذا احنا خلصنا مذاكرات اليوم يلا انا بمشي و رح اوصل شهد و هديل بطريقي ..
إلهام : لا وين تو الناس بتروحون و بتخلوني لحالي يعني ؟
هديل : يا حبيبتي تأخرنا و لازم نروح نشوفك السبت بالمدرسة ان شاء الله ..
إلهام : طيب خلاص براحتكم ..
" بعد كذا راحوا البنات و كان خالد قاعد بغرفته يحس بإحساس غريب صح انه شاف بنات قبل كذا بس مثل هذي ما شاف هو نفسه ما كان مصدق كان قاعد يتذكر اللحظة اللي صارت كان يتذكر عيونها العسلية حس بلمعان بعيونه كان مبسوط و ما كان يدري ليه يعني عاش جو عالأخر .."
(( الفصل الثاني ))
بهاللحظة دخلت إلهام …
افتحت إلهام باب غرفة خالد و قطعت عليه حبل أفكاره ..
خالد : اش فيك خربتي جوي ؟
إلهام : هههههههه لا والله ضحكتني قلت لي جوك .. يلا علمني اش كنت تبي من خويتي و ليه سألت عنها ..؟
خالد : أقولك بس لا تهاوشيني طيب ..؟
إلهام : انت قول قول ما عليك احنا اصحاب و انت منت متعود تخبي علي و لا ….
خالد : أي اصلاً هذا الشي اللي ابد ما اقدر اخبيه ،، أنا يوم شفتها حسيت باحساس غريب بس ماني متأكد من احساسي مو تروحين تقولين لها و تخربين كل شي ما تدرين يمكن حالة اعجاب لا اكثر ..
إلهام : ههههههه يا حليلك يا اخوي والله وقمت تحب ..
خالد : ههههه أحب ؟!! من قالك أنا ما قلت أحبها أنا قلت حسيت بشي غريب
إلهام : هو نفس الشي هذا احساس الحب ..
خالد : لا تتفلسفين الله يخليك .. انا ما اعترف بشي اسمه حب وانتي تدرين الحب موجود بالقصص و الروايات وبس ..
إلهام : لا صدقني موجود و رح تحب في يوم من الايام ..
خالد : ههههه اجل قولي لي انتي تحبين احد ؟
إلهام : هاا .. لا طبعاً بس يمكن احب بالمستقبل ..
خالد : ههههههههههههه من جدك تحبين ؟ .. من اللي رح يحبك اصلاً ههههههاي ..
إلهام : على بالك بزعل رح احب و انحب و تشوف انت ما شفت معجباتي و لا كان ما قلت لي هالكلام ..
خالد : ايه ايه يا المغروره مصدقه انك ملكة جمال ههههه .. إلا وش رايك نطلع عالواجهة نغير جو ..؟
إلهام : أي والله ياليت بتكون سويت فيني خير من زمان ما طلعت ..
خالد : أجل انتي ألبسي و انا بروح اجهز السيارة و لا تتأخرين أوكي ..
إلهام : طبعاً طيران ما رح أتأخر ..
راح خالد يستناها بالسيارة و كان يسمع اغنية صدفة حق يارا و يتذكر عيون شهد .. " لاحظوا الاغنيه كلماتها لايقه عليهم .."
صدفة ومن بين كل الناس علقني
من يوم شفته وعيني جت في عينه
حسيت بشي بعيونه حيل يجذبني
لما ابتسم بانت بوجهي تلاوينه
" و سبحان الله بنفس هذا الوقت كانت شهد تسمع نفس الأغنية و تتذكر اللي صار بعدين عصبت من نفسها و صكت الأغنية و قالت لنفسها ليش أوهم نفسي بحب ما رح يصير .. اش فيني انا قمت اخرف .. خل انتبه لدروسي احسن .."
" نرجع لخالد جته إلهام وركبت السيارة وكانوا مبسوطين راحوا عالواجهة و الكورنيش و بعدين راحوا مجمع الظهران تمشوا فيه و قعدوا بالكافييه .."
إلهام : الله يا خالد ياني مستانسة ..
خالد : ان شاء الله دوووم تستانسين ..
إلهام : بس اتمنى لو كان رائد معنا ..
خالد : تبين ادق عليه .. تكلمنيه و ترتاحين ..
" رائد راح بريطانيا يدرس .. باقي له سنه تقريبا هو بكل عطلة يجيهم على السعودية و أحيانا هم يروحون له إلهام تحب رائد أكثر من خالد لأن رائد حساس و يفهمها بدون ما تتكلم و إلهام ترتاح مع رائد أكثر لأن رائد ما عنده سوالف شباب هالأيام غير ان إلهام تأمنه على أسرارها .."
إلهام : يا ليت والله .. دق عليه و الله اني مشتاقة له حييييل ..
" خالد طلع جواله ودق على رائد و سلم عليه و اعطى إلهام تكلمه .."
إلهام : هلا و غلا هلا بعمري اخوي حبيبي وش اخبارك ؟ طمني ؟
رائد : أنا تمام بس ناقصني شوفة الحبايب .. انتي اللي اش اخبارك اشلون المدرسة معاك ؟؟
إلهام : كل شي زين و الله اني مشتاقة لك مووووت ..
رائد : يا بعد قلبي و أنا مشتاق لك اكثر قولي لي انتي محتاجة شي ؟ خالد ضايقك بشي ؟
إلهام : لا يا عمري ماني محتاجة أي شي عدا شوفتك و خالد بعد قلبي ما ضايقني بشي هذا هو طلعني و رحنا تمشينا .. هههه اش ابي احسن من كذا ؟
رائد : ههههه حلو .. طيب ما قلتي لي اش اخبار امي و ابوي ؟
إلهام : على حطت إيدك مافي شي جديد .. و امي ما عادت تجي من فرنسا تزورنا زي اول ..
خالد : إلهام عطيني ابي اكلمه ..
إلهام : طيب .. رااااائد خالد يبيك ..
خالد : رئوود اللحين أنا اضايق اختي إلهام لا ما توقعته منك مو انت وصيتني عليها أفا بس ..
رائد : هههههههههه لا يا عمري بس سألتها مجرد سؤال ما قصدت شي و أنا عارف انك ما تقصر لا تزعل هاا ..
خالد : هههههههههه خلاص طيب ما رح أزعل انت ما ينزعل منك اصلاً ..
رائد : تسلم يا الغالي الله لا يحرمني منكم يلا انا لازم اسكر ..
خالد : اوكي .. لا تحرمنا اتصالاتك ..
إلهام : ليش زعلته ..؟
خالد : ما زعلته انا .. يا سلام تخافين على زعله و انا عادي ازعل بالطقاق مو مهم ..؟
إلهام : لا مو كذا بس ما يهون علي زعله خاصة هو بالغربة ..
" بهذا الوقت خالد شاف صديقه الروح بالروح إبراهيم هو يصير ولد عمة ليان يعرفون بعض من يوم كانوا صغار تعرفوا على بعض بالمدرسة و من وقتها و هما أصحاب .."
خالد : إلهام انا بروح اشوي بسلم على خويي هناك و راجع ..
إلهام : اشلون !! بتتركني لحالي ؟
خالد : لا انتي لفي و شوفيه قريب .. بعدين انا اشوفك وما رح اتركك لحالك بس اسلم عليه وراجع لك ..
إلهام : طيب لا تتأخر ..
راح خالد عند إبراهيم ..
خالد : هلا و الله ( وسلم عليه ) وش اخبارك ؟
إبراهيم : هلا و الله أنا تمام انت اشلونك و اشلون الجامعه معك ؟
خالد : مافي احسن من كذا كل شي حلو ،، إلا متى بترجع لكندا ؟
" إبراهيم يدرس بكندا ادارة اعمال عشان رح يسوي مشروعه الخاص مع خالد و اخوه رائد بالإضافه الى وليد ( رح تتعرفو عليه بعدين ) باقي له سنتين و يخلص و هو رجع للسعودية اسبوع اجازاه و بيرجع لكندا .."
إبراهيم : باقي لي 4 أيام و راجع ..
خالد : زين اسمع بكرة ابي نطلع مع بعض نحتفل فيك يعني و نعزم الشلة اش قلت ..؟
إبراهيم : حلو .. فكرة حلوة والله ودي بجمعه قبل لا اسافر .. طيب اش رايك لو نسويها اللحين ..
خالد : لا سوووري .. اللحين ما اقدر أنا مع اختي ما يصير اخرب طلعتها عاد هي مسكينه صار لها فتره ما طلعت .. خليها بكره ..
إبراهيم : ايه خلاص ما في مشكله فكرتك لحالك .. يلا روح احس اني عطلتك ..
" كانت إلهام قاعده تتأمل ابراهيم من فوق لتحت كان شكله روعه طويل و ما هو بنحيف و لا بمليان جسمه حلو و شعره طويل الى كتفه كان شكله مره حلو ابداً ما شالت عينها عنه .. هي شافته اكثر من مره بس و لا مره سألت عنه بس ما تدري ليه هالمره اهتمت له .. لدرجة انها صارت تحب دايما تشوفه كانت تحس براحة لما تشوفه .."
إلهام : تأخرت يا ابو .. نسيت اني قاعده هنا استناك مثلاً..؟
خالد : ههههههه يا حلوك و انتي معصبة هذاني جيت ..
إلهام بتردد : خالد … مين .. هذا اللي كنت معه ؟
خالد : ما انا قلت لك هذا خويي الروح بالروح إبراهيم .. على فكره يصير لليان خويتك يصير ولد عمتها ..
" خالد و رائد يعرفون ليان و أهلها لأنها صديقة إلهام من الطفولة زي ما قلت فعادي اذا طراها .. غير ان ابوهم له معرفه و صحبه قويه مع ابو ليان "
إلهام : ايه توني أدري .. اشلون تعرفت عليه ..؟
خالد : بالمدرسة طبعاً مو بيوتنا قريبة من بعض .. إلااا ليه تسألين ؟ عجبك صح ؟ شكله حلو مو ..؟
إلهام : وش تقول انت ؟ لا بس أسأل لأنه ولد عمة ليان فمستغربة اشلون تعرفت عليه ..( و بتردد مره ثانيه سألت ): هو .. لا تفهمني غلط .. يعني هو خاطب أو عنده حبيبه ؟
خالد : هههههههههه ما أنا فهمتك غلط و خلصت .. بس مع ذلك بجاوبك هو ما عنده حبيبه و لا هو بخاطب يعني هو ما قالي انه يحب و لا اصلاً مبين عليه انه يحب .. على فكرة ما الومك اذا اعجبك عنده معجبات بالهبل بس ماهم اكثر من معجباتي هههههه ..
إلهام : أول شي انا ماني معجبة و ثاني شي فهمت غلط ولا صح شي راجع لك ثالث شي لا تخاف انت ما عندك أي معجبات و ابصم لك بالعشره بعد رابع شي خل نسكر عالموضوع و يلا نرجع البيت لأني تعبت ..
خالد : ما رح ارد على كلامك اللحين .. لااا تعليق .. بس اول خلينا ناكل ايس كريم بعدين نروح ..
إلهام : ههههههههههه لا ترد و لا تعلق هذا احسن شي تسويه .. بجد صرت مشتهيه الأي سكريم بعد كلامك هذا..
" بعد ما خلصوا يوم جوا عند البوابة بيطلعون انتبه خالد بخويه إبراهيم واقف جنب البوابة قال لإلهام تستناه شوي و راح يشوف اش قصته و ليش واقف ؟ .."
خالد : إبراهيم وش فيك واقف هنا كأنك تستنا احد ؟
إبراهيم : قاعد استنا تاكسي جيت مع خوينا فارس و طلع له ظرف طارئ و راح ..
خالد : أفا عليك أمش أنا أوصلك ..
إبراهيم : ما فيها إحراج ؟؟
خالد : أي إحراج انت مثل أخوي يلا امش ..
إبراهيم : طيب بروح بس اشتري لي ماي و راجع ما رح أتأخر ..
" هو ما كان يبي ماي و لا شي بس كان يبي خالد يقول لأخته و يرتب الوضع .."
خالد : خذ راحتك محنا مستعجلين ..
" راح خالد قال لأخته انتي بتركبين ورى عشان إبراهيم بيجي معنا ابي اوصله .."
إلهام : ليش وين سيارته ؟
خالد : ما جا بسيارته جا مع خوينا فارس و طلع لفارس ظرف وراح و إبراهيم قعد يستنا تاكسي قلت مو حلوه يستنا و أنا موجود .. بتتضايقين شي لو جا معنا إذا بتتضايقين خلاص اعتذر منه ..
إلهام : لا عادي ما يصير تعتذر بعد ما عطيته كلمه .. يلا خلينا نروح بس ..
" و إلهام تبيها من الله .. ركبت ورى و ركب إبراهيم جنب خالد وكانوا قاعدين سوالف و إلهام ساكتة و تسمع عرفت عنه أشياء كثير من سوالفه مع خالد .."
إبراهيم : بكرة لا تبالغون بالحفلة اوكي .. ما احب المبالغة خلوها حفلة عشا و بس ..
خالد : و لا يهمك اعرف انت اش تبي و اش ما تبي انت ارتاح بس ..
إبراهيم : مع اني احس انه ما لا داعي تكلفون أعماركم ..
خالد : تكفى بس اللي يسمعك بندفع ملايين .. انت ما يغلى عليك شي ..
إبراهيم : تسلم والله يا ابو الذوق كله ..
خالد : هههههههههه أدري ما احد قدي ..
" إبراهيم طالع بالمرايه الأمامية بدون قصد نسى انها معهم بالسيارة ما شاف غير عيونها الزرقه .. و إلهام طبعاً ما كانت تدري عن شي .. بس انتبهت و كأنه يراقبها او لمحها .. حست بذاااك الاحساااس اللي يحس فيه كل من طاح بالحب او توه بيطيح فيه .."
"وصل خالد خويه للبيت و لما رجعوا خالد و الهام كانوا تعبانين لأنهم داروا كثير كل واحد رمى نفسه على السرير و نام نوم عميق .."
" في بيت شهد .. اللحين رح نبدأ بقصة شهد أولاً بحكم المشهد اللي صار بينها و بين خالد بدينا بسالفته اولا .."
شهد زي ما قلنا تصير بنت عم هديل و هذا عمها الوحيد اللي هو أحمد أبو بدر ..
و ما تعرف اذا امها لها اهل .. او بالاصح ما احد يتكلم عن اهل امها من لما توفت امها ..
زي ما قلت شهد امها متوفية ماتت لما جابت أخوها الصغير تركي عمره 12 سنة حالياً ..
و عندها اخت اكبر منها و متزوجة وعايشة بلبنان عشان شغل زوجها اختها منال عمرها 27 سنة هذي اكبر وحده و بعدها اخوها وليد عمره 25 سنة يدرس مع رائد اخو إلهام بلندن صدفة غريبة .. و اللي اصغر منه راكان عمره 22 يدرس بجامعة البترول و المعادن و بعدين شهد وبعدها تركي ..
شهد كانت قاعدة تذاكر و عقلها مو مع المذاكرة عقلها مع ذاك الشخص ما تدري ليه قاعده تفكر فيه و فجاءة دخل اخوها الصغير تركي ..
تركي : هيه انتي دخلت و لا حسيتي علي وين سرحانه ؟
شهد : هاا .. أي لا ماني سرحانه .. انت اش تبي اللحين ؟
تركي : لا بس عندي مسألة ما عرفتها و ابيك تساعديني ..
شهد : لا حول ياخي ليه ما رحت عند راكان هو افهم مني ..
تركي : راكان مشغول قاعد يكلم جوال بتساعديني و لا …
شهد: خلاص هات ..
" ساعدته شهد بحل المسأله لكن من جد ما كانت مركزة دقيقة تركز و دقايق سرحانه .. وبعدين طلعت معاه عالصالة و قعدوا شوي إلا يدخل راكان .."
راكان : حيا الله و ينك من اليوم ما شفناك ؟
شهد : لا بس كنت عند خويتي و توني من ساعتين جيت و هذاني انت اللي وينك كله طايح بالجوال اكيد هذي وحده من معجباتك صح ؟
راكان : لاااااا مو كذا راح بالك بعيد .. انا و الله كنت اكلم واحد من زملائي بالكلية كنت ابي اسأله عن شي بس ..
شهد : ايه هين صدقتك ..
راكان : والله و طحت بلسانك اللحين .. ما علينا .. يا تركي ابوي ما جا ؟
تركي : لا يقول عنده شغل بس بكره ان شاء الله اكيد بيجي عنده اجازة عشان كذا حاب يخلص شغل اليوم و الـ3 ايام الجاية ..
راكان : اهاا ماهو بسهل ابوي..
————————————————————————
" جا إبراهيم يتمدد عالسرير تمدد و نام …….
حَلَّم حُلم غريب و قعد الصبح يحكيه لأمه .."
إبراهيم : أنا حلمت حلم ما ادري اشلون غريب .. ابيك تفسرينه لي ..
ام إبراهيم : أي قول بس أنا ما أعرف افسر .. بس بحاول ..
إبراهيم : حلمت اني قاعد اشوف عيون زرقة وحلوة كأنها عيون بنت بس أنا ما أعرفها و كانت حلوة و حسيت بالحلم بإحساس مره حلو و لمن قعدت من النوم حسيت كأني شايف هالعيون من قبل بس وين ماني ذاكر .. اش قصة هالحلم يمه ؟؟
أم إبراهيم : و الله أنا ما أدري بس يمكن تكون هذي البنت اللي رح تحبها بالمستقبل و كأنه رح تصير قصة حب كبيرة بينكم بس حاول تتذكر وين شايف هالعيون ..
إبراهيم : يمه أي حب و أي خرابيط تدرين اني أنا ما أعترف بشي اسمه حب ..
أم إبراهيم : لا يا عمري في شي اسمه حب و ما رح تعترف فيه الا لين تطيح فيه و بعدين قول امي قالت ..
(( الفصل الثالث ))
في المدرسة …
إلهام : يلا يا شلة بنات الشرقية اليوم أول يوم بالإختبارات ورونا اش بتسوون خصوصاً إن هذي آخر سنة ..
هديل : يوووو يا إلهام أنا مره متوترة و خايفة ..
ليان : اش اللي يخوف يا ماما تراه عادي مجرد اختبار ..
هديل : لا هالمرة غير هذي اخر سنة ..
شهد : حبيبتي هدهد ترانا تونا باختبار الفصل الأول لا تنسين..
هديل : ولو لازم منه التوتر ..
إلهام : أنا عن نفسي مرتاحة و عادي عندي بس ودي نخلص بسرعة ..
ليان : يلا امشوا افتحوا القاعات خلونا نروح و نتوكل على الله ..
شهد : يلا .. بالتوفيق يا بناااات ..
——————————————————————-
" بعد فترة الأختبار الأولى طلعوا البنات .."
هديل : واو كان سهل الأختبار خوفي راح عالفاضي ياني مستانسة افتكينا من الرياضيات ..
ليان : ايه شفتي قلنا لك ما يخوف باقي لنا بس الحديث أكيد رح يكون سهل ..
شهد : إلا وين إلهام ؟ للحين ما طلعت من الإختبار ؟
" إلهام راحت عالحمام تتعدل كالعادة طلعت اول وحده من القاعه و على طول عالحمام و بطريقها صادفت نور معجبتها واللي طلبت صداقتها بفتره من الفترات و الهام رفضتها تذكرتوها .. كانت نور ما شية مع خوياتها و إلهام قاعده قدام المرايا خوياتها يوم شافوا إلهام قالوا لنور تروح تكلمها بسرعة فرصة إلهام لحالها ترددت نور اول شي بس بعدين راحت جنبها و كلمتها ….. أخيراً ما بغت .. "
نور : مرحبا إلهام ..
" إلهام لأن علاقاتها كثيرة بالمدرسة ما كانت مهتمة كثير من هذي بس سايرتها و ردت عليها "
إلهام : أهلين و تعرفين اسمي بعد بس أنا ما أعرفك ..
نور : معاك نور ..
إلهام : هلا و الله تشرفنا .. بغيتي شي ؟
نور : الشرف لي .. لا ما بغيت شي محدد .. يعني اذا فاضيه خليني اسولف معك اشوي ..
" أول شي الهام قالت بخاطرها من هذي اللي مطيحه الميانه من اولها .. لاااا و تبي تسولف معي و كأنها تعرفني من زمان .. بعدين قالت خلني اصرفها احسن .. بعدين حستها لزقه فقررت تعطيها شوي من وقتها و تعرف سالفتها .."
إلهام : والله ما ادري اش اقولك يعني خوياتي يستنوني اللحين اكيد بس يلا اذا تحبين نمشي الين نحصلهم و احنا نمشي نسولف اوكي ..
" إلهام ما تحب هالطريقة بالتعارف تذكرت ان هذي معجبتها اللي قالت ليان عنها و اللي إلهام ما عطتها وجه بس هي جت و قطت عمرها عليها فما حبت إلهام انها تكسر بخاطرها خصوصا قدام خوياتها و طبعاً نور ما صدقت نفسها انها أخيراً كلمت إلهام .. "
و هم يتمشون دارت بينهم سوالف …
إلهام : انتي مو نفسها البنت اللي كلمتني عنها ليان ؟
نور : أي أنا و ادري انك قلتي ما تبين تشوفيني بس والله انا حبيت أكون وحده من صديقاتك لا أكثر و لا أقل ..
إلهام : اهاا .. طيب ليه ما جيتيني انتي بنفسك ليه سويتي ليان واسطه بينا ؟
نور : خفت اني اجيك ما ادري ليه بس ما كنت اقدر يمكن خفت انك تفشليني ..
إلهام : طيب ليه جيتيني اللحين و ما خفتي افشلك لهالدرجة واثقة ؟
" عاد هذا سؤال تحطيم ما قدرت نور تجاوب عليه "
نور : لا مو كذا بس خوياتي اصروا و قالوا لي هذي آخر سنة لها و يمكن بعد كذا ما تشوفينها و قالوا لي روحي لها حتى لو فشلتك المهم حاولتي ..
إلهام : اهااا عجبتيني و الله .. هذول خوياتي بروح لهم اذا حابه تعالي انتي بعد ..
نور : لا انا بعد بروح البنات يستنوني .. بس عادي وقت ما ابيك اجيك ما رح تفشليني صح ؟
إلهام : يا حبيبتي ( ذابت البنت مع الكلمة من غير شي هي ذايبه ويالله تطلع منها الكلمة ) متى ما تبيني تعالي و لا تخافين ما رح افشلك من هاللحظة حنا صديقات حتى لو انتي ما جيتيني انا بجيك اوكي ..
نور: طبعاً اوكي ..
" طبعاً الشله شافوا إلهام من بعيد و بدا الحش .."
هديل : بناااااااات شوفوا إلهام مع مين ..
ليان : مع مين يعني ؟
هديل : لفي و شوفي ..
شهد : واااااو يا حليلهم متى صار كل ذا و قبلت إلهام صداقتها لااا و مشت معها بعد ..
ليان : هذي اللي ما تطيق المعجبات و العلاقات الجديده يجي منها اكثر ..
هديل : بنات طالعوا وجه نور صار احمر ههههههههههه ..
شهد: هههههههههههه أي والله..
ليان : ههههههههههه اموت و اعرف اش قاعده إلهام تقولها لين صار وجهها احمر كذا..
هديل : خلاص اسكتوا إلهام جايه ..
إلهام : اش فيكم ماسكين الضحكة ؟
ليان : ههههههههههههه من جد ما عرفتك والله هذي اللي ما تحب شي اسمه اعجاب ..
إلهام : يووو يا بنات لا تفهمون غلط هي جتني وكلمتني و قالت تبينا نصير اصحاب و بصراحة كان اسلوبها راقي و ارتحت لها و قلت لها اوكي ..
شهد: علينا الكلام ..؟
إلهام : لا والله هذا اللي صار ..
هديل : مسكينة البنت اش سويتي فيها اللين وجهها صار احمر كذا.. ؟
إلهام : والله ما سويت شي بس تكلمنا و انتو وش هاللقافة اللحين بنت وتعرفت عليها انتو وش دخلكم .. ليكون تغارون ؟
ليان : لا حبيبتي ما نغار على وشو بنغار ترى حتى احنا عندنا معجبات بس ما نعطيهم وجه ..
إلهام : أي معليه اقول يلا امشوا نذاكر بس ..
——————————————————————–
" بعد مرور اسبوعين انتهت الأختبارات و الكل كان ناجح و جت الإجازة القصيرة اللي كانوا مستنينها على احر من الجمر .."
" إلهام كلمت ابوها عشان يروحون الشاليه و يسوون حفلة صغيرة بمناسبة النجاح هذي الحفلة رح تكون عادية تختلف عن حفلة الشهادة الكبيرة .. وافق ابوها وطلبت منه إلهام انه يعزم صديقه ابو ليان و برضو ابو شهد وابو هديل واتفقوا على كل شي الكل رح يجي ويعزم اهله .."
بس قبل لا نكمل سالفة الحفلة خلونا ندخل على عائلة ليان و نعرفكم عليها ..
ليان هي البنت الثانية و اللي أكبر منها اخوها نواف عمره 23 سنة يدرس بالحساء بجامعة الملك فيصل و ليان بعده و بعدها اخوها نايف عمره 16 سنة بالثانوية و اخر شي اختها الصغيرة رنده تدرس بالمتوسطة و عمرها 13 سنة ..
ليان قريبة حيل من امها حتى انهم كأنهم أصدقاء مو ام وبنتها أمها معلمة بمتوسطة اختها درستها من قبل و ليان ما تخبي شي عن امها و أبوها هو و أبو إلهام شركاء بشركة كل أعمالهم تقريبا مع بعض ..
ليان عندها عمة وحيدة بس و هي عمتها سعاد أم إبراهيم " إبراهيم صديق خالد أخو إلهام " أما خالاتها و خوالها فهم عايشين بالرياض عمتها مطلقة و عايشة مع امها يعني جدة ليان و عندها ولد اكبر من ابراهيم اللي هو عبدالرحمن " على اسم اخوها ابو ليان " متزوج و عنده عيال و هو يصرف على امه و عايشين بنفس البيت ..
ليان : يمه أنا ابي اعزم عمتي سعاد عالحفلة إلهام قالت لي تعالوا و اعزموا اهلكم ..
أم ليان : اوكي حبيبتي سوي اللي يريحك ..
ليان : تسلمين يمه يا بعدي انتي ..
نايف : أي لو انا اللي نجحت ما سويتوا لي حفلة ابد ..
أم ليان : حبيبي انت انجح من الثانوية و شوف اشلون انا بسوي لك حفلة تكسر الدنيا ..
رنده : و أنا يمه باقي لي سنة واتخرج من المتوسطة بتسوين لي حفلة ..؟
أم ليان : أي يا يمه اكيد ولا يهمك اسويلك ليش لأ ..
" ليان كلمت عمتها و قالت لها تجي هي و عيالها و ما رح تقبل أي عذر وافقت عمتها طبعاً .."
——————————————————————–
" نروح لبيت هديل و نعرفكم عليها .. عندها اخ اكبر منها اللي هو بدر عمره 23 سنة ويدرس بالرياض ( بعد ما درا ان حبيبته انخطبت راح وسافر على الرياض وكمل دراسته هناك ما عاد ناسبه جو الشرقية .. و للمعلوميه سالفة حبيبته سديم هذي فيها إن رح تعرفونها مع تسلسل احداث الروايه ان شاء الله ..) هديل هي ثاني وحده من بين اخوانها وخواتها و بعدها اختها وداد تدرس بثالث متوسط يعني عمرها 15 سنة و بعدها اخوها عبدالله عمره 13 سنة و يدرس بالمتوسطة بعد و اللي بعده اخوه سعد عمره 10 سنين بالابتدائي و أخيراً اختهم الصغيره هدى عمرها 7 سنين باول ابتدائي ..
هديل علاقتها مو قويه ولا ضعيفة مع امها يعني عاديه مافيها أي شي يستحق الذكر .. عندها خال وحيد و عايشين بالجبيل مع جدها وجدتها هذا خالها اللي بنته سديم ويحبها بدر .. و ما عندها إلا عمها ابو شهد بس .."
هديل : يمه قرروا نروح الشاليه تو دقت علي إلهام وقالت لي و قالت لي بعد نعزم اللي نبيهم ..
أم هديل : زين بس احنا ما عندنا احد نعزمه الا عمك وأكيد شهد بلغتها إلهام.. أما خالك ما اتوقع يجي ..
هديل : ايه صح .. خالي مستحيل يجي ما يترك الشغل ابد ..
أم هديل : اذا تبين عادي اعزم صاحباتي ؟
هديل : يمه عادي اعزمي اللي تبينهم الشاليه كبير و يسع الكل ..
أم هديل : طيب ..
…………………… يتبع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.