التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

Ξஜஜ رفيق الليالي .. وأنيس الجسد البالي .. !! ஜஜΞ

Ξஜஜ رفيق الليالي .. وأنيس الجسد البالي .. !! ஜஜΞ

جاريته مراراً وتكراراً .. وفي نهاية المطاف يصرعني ..
حاولت أن أحاربه .. بلَجْلَجَتِهِ تحت وَقْعِ المياه .. وسرعان ما يشربها بشَهيَّةٍ .. ورويَّة ..
جربت أن أجرح أوداجه .. وأُبْعِدَهُ عني .. فسرَّح دمومي .. وطوَّع جفوني ..

فكرت في قتله .. وسفك دمائه .. فقتلني وبعثر أفكاري .. وأحلامي ..

لم أعرف الوسيلة والدواء .. لأُخَلِّص نفسي من غياهب هذا الداء .. !!
لم أتقن الحيلة و الخديعة .. لأُحرر عقلي من سلاسله الفظيعة .. !!
لم أحرز الفوز والغَلَبَةَ لِمَرَّة .. تحت صداع تخديره بذرَّة .. !!

وبعد تخاطر السنين .. والنزاع الأليم .. تحت مظلة الأنين .. وجفوة الحنين ..

تشعْشع في قلبي الأمل .. واستيقظت روح الجد والعمل .. ولكن !! ..
لا بإرادتي .. بل بمجانسة المشاعر والأحاسيس .. واجتياح الحب لقفص صدري ..
وغرسهِ سكين الهوى .. وسيف العشق والغوى .. في لُجَّةِ أهوائي ..

نعم .. فمنذ سنين وعدوي يخالجني .. ولم أهزمه للحظةٍ البتة ..
والآن .. خذلته بقنبلتي الذرية .. بل بصواريخي المهيبة ..
مزقت أنفاسه ببراعتي .. وفطنتي .. وحنكتي ..
بل أقصد .. ببراعة سلاحي .. وفطنته .. وحنكته ..

شعلة الحب .. أجل .. شعلة الحب .. هي سلاحي الأوحد ..
للقضاء على الجائر الجبار ..
للقضاء على من أقتنص عمري بإستكبار ..
للقضاء على من ناصفني سنين الإدبار ..

وها أنا ذا أذكر العلاج أعلاه .. وأستر العلة في جعبتي ..
فمِنْكُم من يستطيع استنباط العلة من العلاج ..
ومنكم من يعجز عن فهم المراد ..

فمن ذا الذي يخبرنا بالعدو الإنساني ..؟؟
المتخلل في باطن الدابة الجسدية ..!!

لا أخال صحة غزلكم التفكيري ..
لذا سأقشع الغمامة عنكم ..

إن ما أرنوا إليه أعلاه .. هو رفيق الليالي .. وأنيس الجسد البالي .. !!
إنه النعاس الأَرْعَنْ .. والنوم الأشْجَنْ ..

الأسياد كان هنا يوماً ما ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.