التصنيفات
قصص قصيرة

رحلتي الى اعماق الوحدة – بقلمي

السلام عليكم

يا اعضاء المدونة الغالين اتمنى ان تكونوا بخير

احببت ان اطلعكم على كتابتي واتمنى ان تعجبكم :rose:

نبدأ

ها قد وصلت الى بدايت ذلك النفق المظلم الموحش
وصار لدي اصدقاء جدد وهم (( الالم . الخوف . الكراهية ))
وقد بدءت الغوص في ذلك النفق ، وكان اول من التقيت به هو الالم كان واقفا على جنب بوجها حزين خالي من اي ذرت رحمة
تقدمت قليلا ووقفت امامه ونظرت له وابتسمت لكن هو بقى على حاله مددت يدي لي اسلم عليه لكن عندما امسك يدي احسست بالم فظيع قد تغلل الى داخلي شراييني وبدء يغزو جميع انحاء جسمي ليصل الى قلبي ليدمر كل ذرت رحمه كل ذرت مشاعر انسانية داخله صرخت بقوة لكن لم يخرج صوت حاولت وحاولت لكن لا جدوى بقيت اركض في ذلك النفق المظلم وكان وجهي قد بدء بالشحوب والابتسامة بدءت تختفي ، خفت للغاية ادرت نظري على المكان فرءيت طفلن جالسن وقد وضع رئسه بين قدميه وجسده يرتعش ، ركضت اليه ووضعت يدي على كتفه فرفع رئسه ونظر الي بوجها يملئوه الخوف وعينان ذابلتان من البكاء فعانقني وفجئة بدءت احس بالخوف يتغللني ويسري في اعماقي ليدمر كل ذرت امل داخل قلبي الصغير صرت اخاف المستقبل صرت اخاف الغد اخاف من صداقة الاخرين لكي لا يخونوني ، وفجئة بدء المكان بالاسوداد لم اعد ارى شيئا ، مشيت بخطوات خائفة مثقلة من كل الالم الذي احمله داخلي ، بقيت امشي وامشي في ذلك النفق الى ان وصلت الى تلك الغرفة وقد كان المكان بالكاد يرى ففتحت الباب بهدوء وادرت نظري على المكان فرءيت فتاة جالستن في زاوية الغرفة وقد كانت تنظر لي بنظرات مملوءة بالحقد والكراهية وقد ارتدت ثيابن سوداء خفت ان اتقدم حاولت الهرب من تلك الغرفة لكن لم يكن الباب يفتح حاولت الصراخ لكن لا جدوى فلم يكن يخرج الصوت من بيت اوتاري الصوتية المثقلة بالالم ، تقدمت تلك الفتاة الي وقد كانت تنظر اليه فتبسمت ابتسامة مملوءة بالحقد ودخلت داخلي كان ذلك افظع الم احسست به على الاطلاق وقد بدءت الكراهية الدخول الي وتسللت الى قلبي وقتلت كل ذرت حب داخله لم تبقى شيئا الا وقتلته في تلك الحظات احسست ان قلبي قد فرغ من اي مشاعر انسانية لم اعد احس بشيء اتجاه اي شخص ، حاولت الوقوف فوقفت واتكئت على الحائط لكي ارتاح ففتحت الباب وخرجت راكضة لا اعرف الى اين ، واستمريت في الركض حتى وصلت الى بوابة ضخمة سوداء وضعت يدي عليها ففتحت مباشرة تقدمت قليلا لكي ارى فتاة بشعر اسود وعينان خضروان وبشرة بيضاء ووجه خالي من اي احساس تبسمت ودعتني للجلوس جنبها وقد كانت تجلس على كرسي يطل على بحيرة جمراء مخيفة ، جلست جنبها فامسكت يدي رفعت عيناي عليها واذا بها تبتسم وقالت
: انا اسمي الوحدة واعدكي باني لم اترككي ابدا وسوف اكون معكي دائما
سئلتها عن اين نحن
الوحدة : انه نهاية كل من يئس من الناس وخيانتهم وكذبهم هنا وفي هذه البحيرة تموت مشاعرهم الانسانية كما حدث معكي
وهنا نهاية ذلك النفق المظلم حينما غاصت يوكي فيه بعد ان تعرضت للخيانة والغدر من الكثيرين ….

النهاية

1- اعجبكم ؟؟

2- انتقاداتكم ؟؟

لايك + تقييم + رد :rose:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.