التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

ذهبية :-[ هَذا هُو أنَا ! ]


ا


ووووواه قللللبي اخخخخ فؤادي
تخخخخخخرفن تجننننننن ترفع الضغط و السكر
وووواه فؤادي يختي شوي شوي علينا
عااااا تبا لك ارليتو *-*

#

السَلامُ عَلَيْكم ورَحْمَةة الله وبَركَاتُهْ
أخباركم يّ حلوين ؟
أتمنى بخير وصحة وعافية

أحب أقدم لكم اليوم مشاركتي في مسابقة أمونتي الجميلة
طبعًا أشكرها على المسابقة الرائعة ، وتراها جات في وقتها
و صححح أعذروني على التنسيق البسيط ، أفكاري نفذت لسبب مجهول
المهم أنا مو فالحة في المقدمات ، نبدأ أبرك لنا

أُنظُر لي ، تعمّق في النظَرِ لتعسّيفكَ المضني فيّ
لا تُصبْ بالأرق ، لا تتّعب بعد ..
فلا يزالُ الليلُ في أوله ، تناولنيّ حيّا ..
أملأ المكانَ بأنينيّ ، وأشبِعْ رغبتّك بتقطِعيّ
أنا هُنا يا عزِيزيْ ، معكَ على الدوام ..
ألا تشعرُ بضحكّتي الشامِتَةِ على جُبْنِك ؟!

تفنَنْ ، أكمِل إرتجَافي و أضطَهِدني ،
بالسِياطِ علّم جسَديّ ، بالنار أوسمّهُ حتَى يذوب
زينّي بالعَار ، دعنّي أصرخُ في رحِمِ الليل منتشيًا ،
آه الألم .. كم لبثتُ متلذذًا بألمي ، أستقيهِ منكَ فوّارا
فاليمتّحِش جسدي بالحديدْ ، لتنكّل هذهِ الجثَة بعد موتِها
ألا ترىَ بسمتيّ ؟! وآهاتيّ اللتي أصدرها مشتهيًا .. ألمك ؟!
أُبقر هذه الأمعاءَ و دع ما فيها متدلّيًا ، لِتُصّب هذه الروح المشَوهةَ بالإذلالْ !
إمتِداخُكَ هذا يُرضينيّ ، سلخُكَ لجِلدي يُعمِيني ..
إشرَب دمائيّ كالوحوشْ ، إحقن شراييني بالسُمِ الذؤاف
الموتُ الأسودْ ، الحلمُ الذي أبتغيهِ مطولًا ،
متاهةٌ هو عذابُكَ و قمطريرٌ لهي مغاراتُ ضحكاتِكْ
المزيد ، آتِني بالمزِيد و أضرِم فيّ النار !
إحرقنّي حيًا .. دعنّي أُعانقُ اللهيب ..
تذوبُ الأعضاء .. تحترقُ الأجزاءُ ببطئ
هذهِ هي جنّهم ، أوه عِزْرائِيل , قابِض الأواح
هلّا أطلتَ هذا العذاب ؟! كربٌ عزيزٌ لهو عليّ
سكرةُ موتي هلّا طالتْ ! فالتقوضْ دعائِم عقليّ
إمحق وجًودي ببطء و شوّه معالِمي
فما زِدتني إلا خّبّالا .. أذقّنِي صديد أهلِ النارْ
دعني أتنشّق خالصِ كبريتِ سقَر
شيعّني على الأوتادِ و أغّرِس الخوازِيقَ داخِليّ
أُصقُلنيّ بالسيوفِ .. ثم تذّكر ضحكاتيّ
بين لهيبِ النِيرانِ المتأجِجَة !

وارِني تحَت التُرابْ
إنقًلني للجانبِ الآخر عبر نهرِ ليثِي
عبّر الضبابْ ، على ركودِ الميَاه
ألبسنِي رداء الإحمرارْ ، إصبغّهً بدمائِي
و جمّل شفاهِي بالرماد .. دعها تَتَحولُ للسوَادْ
إهمِس في أذنّي بعبَاراتْ :
أنَا المَوت ، سأُطيلً عذَابكَ ما دًمتُ حيّا !
لأنّ هذا هو أنَا ، راغبٌ للعذابِ مُستلِّذٌ بالضَياعْ

إن شاء الله حازت خاطرتي البسيطة على اعجابكم
اتمنى التوفيق للجميع في المسابقة ، أحبكم كلكم
في أمانِ الله أحبتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.