التصنيفات
قصص قصيرة

دور الحبيب قصة جميلة


كان يدعي الحب ويلعب دور الحبيب كان يتقن الدور وجميع مشاهد المسرحية .كان هو البطل وصاحب القصة الأصلية وبنفس الوقت يلعب دور الضحية .لن يترك حتى الادوار الثانوية .أوقف عمل كل الممثلين وحتى الأدوار الثانوية وحتى الأسماء التي لايمكن ان تكون منسية…..
واقعي حبيبي هو في تخطيط النص يلم شمله بأنانية لم يترك لنا أي شي نقوم به او نضع له بقية….
[/color]
كتب السيناريو بنفسه ووضع الأدوار ولم يستخدم سوى سياسة غلق الستاروحجب كل شي كما يحجب الخمار.
((كلنا نلعب أدوار ولكن كل شخص منا يلعب دورمختلف حيث نجرح ونداوي ونحن لانعلم))
نفكر الأمر مسرحية فقط نتتظر أنطفاء الأنوارولم يهمنا سوى تصفيق الكبار ما هم بكبار هم اصغر الصغار.
حيث ذرة العقل لم تكتمل وتوقفت في دور النمو لن تعد تستوعب أي شي سوى الكذب والتخفي بأقنعة مختلفة..
فهو حبيبي لايعرف سوى التخفي فهو مازال يظن انه في دور الطفولة يمارس لعبة التخفي.لا يعلم أنه مازال في نفس اللحظة أم أنه يدعي الغباء والأمرالمهم أنه بارع في وضع أسباب تبرر أفعاله الصبيانية فهو لايترك كل شي يرغب بكل شي لايحب تفويت الفرصة مستعداً لاتقانها أجده دائماً يقوم بصنع أوجه مختلفة ويضع لها سطور وكتب من الحوارويقوم بتنسيق الجمل ليستخدمها في أفلامه الدرامية التي دخلت الواقع وأصبحت جزء منه سرق وجوه كل العالم ليضع وجه واحد يتحكم به يمارس به الأنانية التي يقول عنها الفنية النجومية…
فهو صنف مختلف لايشبه الأصناف البشرية هل يمكن أن نعذره لانه يمكن ان يجعل كل شي مثله لانه لا يحب الأقلية.
دعوني الأن اتكلم عنه بكل شي . هو انسان لا يحب الجدية يحب كل انواع الكوميديا والدوار الهزليه يظن أنه لعب دولر الحب بقوة لا يعلم أني لا يمكن أن اكون غبية .كنت أعلم كل الحبكة التي يسلسلها في عناوين وتفاصيل وأسماء مختلفة متعدد لكي تخلق حجج وبراهين الكاذبة التي لايمكن التحقيق عليها . ولكن كنت أنت الغبي بهذه المسرحية . لانك لن تكن تعلم ذلك وتظن انك سحقت الأغلبية ولكن أعلم فنونك لاتخدعني ولن اكون البطلة الغبية أنني مبصرة عن كل شي يصدر عنك تعلم لماذا لاني أحببتك عشقتك…..
((لايمكن للمرء أن يكتشف أي شي بدون وجود الحب))
أعلم أنني أحببتك من دون البقية رغم أنك لاتحبني وتجعلني عصبية .تفقدني أعصابي
تجعلني اندم على انك واحد من أحبابي لم تختلف المقاطع والتفاصيل لما ترسم دوما بلوح وطباشير.
لما تحب ان تكون محور العالم
لما تحب ان تسير على خط المدى
وتنتقل من مدار السلطان الى مدار الجدي لما انت لست جدي
لما لاتحب الصدق والنزاهة .لما لاتحب العدل والصراحة..
أن كنت لا تحبني لما أراك أمامي لما تجعلني أعطيك اهتمامي لأعلم أمر لم أعد لعبة في ادوارك لم اعد شي تصنعه أنت بقرارك لم أعد اقدس أي شي عنك أو أسرارك
هل يمكن أن أعيش بعد أصرارك لاتظن أبداً ان اظر في أختيارك لقد أنهيت الدور يامن تنهي كل الأدوار أنت
نجحت كل ادوارك ولكن لن ينجح دور الحبيب لا تظن قلبي بعد الن لك مجيب أذهب الأن يامن لست تستحق أن نطلق عليك أيم كائن عجيب..
أنتهى العرض وضهرت النهاية
وصفق الجمهور لي بالنهاية لم اعد طفلة كما كنت بالبداية..
أنني الأن ناجحة ما عدت أحتاج هداية..
أفطن الأن لأني أنتصرت وحطمت كل الأدوار قلبك وحصلت على مدالية

يمارس دور الحبيب
لايعرف كم هذا معيب
أتظن أني سأصدقك كما صدقتك بالبداية
أعلم شي واحد أني أكرهك
وهذه هي لي أهم نهاية

-النهاية-

الكاتبة سداد عماد كنعان العسكري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.