بسم الله الرحمن الرحيم
 |
 |
|
| دمعــة تفقــد العطــف فتسـقط ؟.؟ | ||
 |
 |
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
 |
 |
|
| يقــــــول :
في محنة الهجران أصبحت وحدي ..
وفي العمق أحمل آلام كبـدي ..
أبكي وحيداَ لتجاهر بالدمع عيني ..
وكثرة الدمع لا تخفف حزني ..
فلا يـد تمتد لتواسي جرحي ..
ولا كلمة عزاء تبرد نار جوفي ..
يوم نادت تلك الظالمة بالصد عني ..
تناست يوم كانت الضحكة منها ومني ..
يوم كان الفجر أملا يطرب قلبها وقلبي ..
والبسمة كانت كالبرق تلمع في ثغرها وثغري ..
كانت كالسحابة تبشر النفوس لترقص بالتمني ..
فهي الفرحة التي ماتت بكيد من أراد قتلها وقتلي ..
نجمة مثلت السعادة حين تواضعت بالتدني ..
ولكنها خانت حين غدرت لتطعن الفرحة بالتجني ..
طعنة أصابت القلب بجرح دون رحمة التخلي ..
أساجل النفس بالصبر وأطالب القلب بالتناسي ..
أشرب الكأس حنظلاَ مهما كان محتوى كأسي ..
فأصبحت وحيداَ تائهاَ أفقد الحيلة في أمري ..
والقلب يأبى الانصياع ويرفض فكرة التنحي ..
لا غد أرتجيه بشوق ولا أمل يبشر بالتلاقي ..
وتلك الأعياد ولت حين كانت عيدها وعيدي ..
وضاعت بهجة الأيام فيا ليتها لازمت عمري .
|
||
 |
 |
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
