التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

بين الأمواج

دائماً أنا والبحر صديقان.. بل أكثر عندما تزيد بى الأشواق أذهب إليه.

أحكى له يستمع بهدوء.. أبنى بيوتاً وآمالاً على شاطئه.. يغازلنى ويرسل بموجه ليهدمها.. وأبنيها من جديد.. ونظل هكذا.

اليوم ذهبت أشكو إليه حزنى وأشجانى، فما كان منه إلا أن احتضنني بين أمواجه وغسل أحزانى وهمس لى بأن الإنسان بلا حزن ليس إنساناً!!.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.