![]() |
![]() |
|
سلام عليكم مالي بلمقدمات بدخل بلقصة … … هذه قصة بيت تشرد أهله في طرقات الخطر,ورصف الزمن.. مضى أهله ليبحثوا عن مكن امن يلجئو اليه من بعده.. فلم يجد احد منهم ماوى ياويهم من خطورات الحياة وغدر البشر وقهر القدر.. كان ذالك في يوم شتاء كئيب, في وسط أرض موحلة تواجد بيت من طين اهله من اشرف البشر ,كرمهم رمز العروبة وشجاعتهم رمز الصمود ولكنهم اقل واضعف من ان يقاموا جيش شر لا يقصد سوى الهدم والدمار .. حاولوا الصمود قدر المستطاع حاربوا حتى اخر قطرة دماء بقيت في اجسادهم صمدوا عجز الصمد عن الصمود ..قاوموا حتى عجزت ارواحهم المقاومة ..ولكن مقاومتهم وصمودهم لم لم تكن بهدف القتل لان هذا الجيش احقر من ان يقتل على ايديهم.. الى اين ستذهب هذه النساء؟ ولمن سيترك البيت الطيني؟! شردت النساء واسكنت في ارض غريبة عنهم ..ارض ليست لهم.. اما ذالك البيت الطيني فبقي صامدا رغم محاولات هدم كثيرة ..تهدمت اجزاء من جدران البيت ..ولكن اساسه بقي ثابتا في الارض وابى ان يستسلم وابى ان يهزم ..عزم البيت واصر ان يبقى في ارضه حتى لو هدموا اجزائه وتشققت حيطانه ..فهو صامد صمود المغرور ليقهر المقهور ليخبر العدو بان الارض هي ارض العروبة والحلم هو حلم الاصيل والفخر هو فخر عربي مات مدافعا عن ارضه ووطنه رغم التشرد والشقاء.. ورغم التشرد ورغم العذاب الارض لنا..للعرب ..وستبقى لنا حتى ان هزمنا مرة ..فنهزمهم سنوات ونقهر من يصدنا.. فدمائنا فداك يا ارض وارواحنا ترخص لك .. ارجو ان تعجبكم القصة في امان الله |
||
![]() |
![]() |
التصنيفات