اي عيد سعيد ؟!!!!!
وذاك هو الحال ….
فتاة …
لم تبحث عن ثوبها ….ولم تابه اكان عتيد ام جديد
وفرحة الطفولة تواري نفسها خلف نوافذ الحديد
تتمسك بروحها …قبل ان يقطعوا دمها عن الوريد
لم تأبه لعيدها …فلم يبق سوى قلبها في الارض وحيد
فالاب مأسور… او ربما في القبر امسى وليد
والام سلبت عن طفلها بين ثنايا الجوع والتشريد
والاخوة ضاعوا بالمنفى …فاي يوم سيكون فيه العيد
هم يشربون خمر الاسى …فيتوهون عن العيش السعيد
ونحن نشرب دمهم …بالورق الثائر بالتهديد
فسلام على الدنيا …ان اصبحنا للمال والمركز عبيد
وسلام على الدنيا ….ان بقي ضمير عربها ………..!!!!!!!!!!!!!
انتم ادرى يا امة التجديد !!!!!