السماء
(الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ)
(وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)
الشاعر عبدالرحمن حسن حبنكة الميداني
يرحمه الله
يرحمه الله
سِر مَعَ في الأفقِ البَعِيدِ *** وارْقُبِ الأفْلاكَ بِالْبَحثِ الْمُفيدْ
وَتأمل في المجرَّات العُلا *** واتَّئد واستجلِ بالرأي السَّديدْ
وَتأمل في المجرَّات العُلا *** واتَّئد واستجلِ بالرأي السَّديدْ
وارْجِعِ الكَرَّة والكَرَّةَ في *** بصرِ بحَّاثَةٍ جَلدٍ حَديدْ
ما الذِي استجليْت يَا باحثَنَا *** أنْتَ في المَرصَدِ تَبّاعٌ عَتيدْ؟
ما الذِي استجليْت يَا باحثَنَا *** أنْتَ في المَرصَدِ تَبّاعٌ عَتيدْ؟
ما الّذي شاهدت في الآفاقِ مِنْ *** مدهشات ساطعات مِنْ بَعيْد؟
كُبْرَيَات فوقَ مَا نَقْدُرهُ *** مِنْ خَيَال وَاسعِ الحَدْسِ مُجيدْ
جارياتٌ فِي مساراتٍ لَهَا *** لَيسَ فيها مَا يَنِي أوْ مَا يَحيدْ
لَيْسَ فيها مَا طَغَى عَنْ حَدَّه *** هي في الطَّاعَةِ للأمْرِ الرَّشِيدْ
***
أنْتِ سِيرِ هاهُنُا لا تخَرُجِي *** عَنْ مَسَارٍ لَكِ في الدَّهْرِ المَدِيدْ
أنتِ مُرِّي في جُمُوعٍ نُظِّمَتْ *** وَاخْرُجِي دهْرَاً وَللعَودِ الحَمِيدْ
***
أنت كُوني أُمَّ أوْلاد لَهُم *** بكِ مَهْمَا ابْتَعَدُوا رَبْط شَديدْ
قدْ تَدَلت مِنْكِ أثداء لَهُمْ *** تشخُبُ الضَّوءَ عَلَى قَدْرِ الْوَليدْ
أيُّها الأبناءُ دُوروا حَوْلَها *** بانتظامٍ مِثلَ دَوْرَاتِ العَبيدْ
واقْبِسُوا مِنْهَا فهذي أُمُّكُمْ *** لاَ تقُولُوا بَعدَها: هَلْ مِنْ مَزِيْدْ
***
أنت كُوني للهُدى في مَوْقع *** أنتِ للرَّجمِ وللصدّ السّدِيدْ
انت كُوني شُهُباً ثاقِبةً *** أنتِ فانعَي كُلَّ جَبَّار عَنيد
***
كائنات مُدهشاتٌ للنُّهى *** هَادياتٌ كُلَّ ذي قَلْبٍ رَشيدْ
إنها تَهمِسُ في قَلب الّذي *** صحَّ فيه سمعُهُ وَهْوَ شَهيدْ
انهّا تصدحُ في سمْع الذي *** ينشُدُ الحَقَّ بِعلْويّ النّشيد
إن من ابدّعني سيّرَنِي *** إنَّه الجبار يُبدي ويُعيد
إنه الخالقُ ذُو الطَّول لَهُ *** كُلُّ أمْرٍ وَهْو ذُو العَرشِ المَجيدْ
هُوَ ذُو السُلطَانِ في عِزَّتهِ *** إنّهُ يفعلُ فينَا ما يُريدْ
كُبْرَيَات فوقَ مَا نَقْدُرهُ *** مِنْ خَيَال وَاسعِ الحَدْسِ مُجيدْ
جارياتٌ فِي مساراتٍ لَهَا *** لَيسَ فيها مَا يَنِي أوْ مَا يَحيدْ
لَيْسَ فيها مَا طَغَى عَنْ حَدَّه *** هي في الطَّاعَةِ للأمْرِ الرَّشِيدْ
***
أنْتِ سِيرِ هاهُنُا لا تخَرُجِي *** عَنْ مَسَارٍ لَكِ في الدَّهْرِ المَدِيدْ
أنتِ مُرِّي في جُمُوعٍ نُظِّمَتْ *** وَاخْرُجِي دهْرَاً وَللعَودِ الحَمِيدْ
***
أنت كُوني أُمَّ أوْلاد لَهُم *** بكِ مَهْمَا ابْتَعَدُوا رَبْط شَديدْ
قدْ تَدَلت مِنْكِ أثداء لَهُمْ *** تشخُبُ الضَّوءَ عَلَى قَدْرِ الْوَليدْ
أيُّها الأبناءُ دُوروا حَوْلَها *** بانتظامٍ مِثلَ دَوْرَاتِ العَبيدْ
واقْبِسُوا مِنْهَا فهذي أُمُّكُمْ *** لاَ تقُولُوا بَعدَها: هَلْ مِنْ مَزِيْدْ
***
أنت كُوني للهُدى في مَوْقع *** أنتِ للرَّجمِ وللصدّ السّدِيدْ
انت كُوني شُهُباً ثاقِبةً *** أنتِ فانعَي كُلَّ جَبَّار عَنيد
***
كائنات مُدهشاتٌ للنُّهى *** هَادياتٌ كُلَّ ذي قَلْبٍ رَشيدْ
إنها تَهمِسُ في قَلب الّذي *** صحَّ فيه سمعُهُ وَهْوَ شَهيدْ
انهّا تصدحُ في سمْع الذي *** ينشُدُ الحَقَّ بِعلْويّ النّشيد
إن من ابدّعني سيّرَنِي *** إنَّه الجبار يُبدي ويُعيد
إنه الخالقُ ذُو الطَّول لَهُ *** كُلُّ أمْرٍ وَهْو ذُو العَرشِ المَجيدْ
هُوَ ذُو السُلطَانِ في عِزَّتهِ *** إنّهُ يفعلُ فينَا ما يُريدْ
***
تفَكّرتُ في الأفق الباهِرِ
فآمنتُ بالخالِقِ القَادرِ
وَكَم في السَّمَاواتِ للمُعتَبِر
رَوَائعُ آياتِ رَبّ البَشَر
تفَكّرتُ في الأفق الباهِرِ
فآمنتُ بالخالِقِ القَادرِ
وَكَم في السَّمَاواتِ للمُعتَبِر
رَوَائعُ آياتِ رَبّ البَشَر
فآمنتُ بهْ