التصنيفات
ازياء للرجال

الرجال تأتيهم الدورة الشهرية كما تأتي النساء

يقال أن الدورة الشهرية لا تأتي للرجل وهذا الكلام غير علمي وغير صحيح فالرجل تأتيه الدورة الشهرية كما تأتي المرأة والفارق الوحيد بين الرجل والمرأة هو فقط في نزول الدم , فالرجل تأتيه الدورة الشهرية كما تأتي المرأة ولكنه لا يحيض كما تحيض النساء دما .
فالرجل ناقص عقل ودين إذا كانت المرأة ناقصة عقل ودين ,لأنه يتعرض لأعراض الدورة الشهرية كما تتعرض لها المرأة حتى أن المفسرين الدينيين للكتب المقدسة يحثون الناس على الصيام في أواخر الشهر القمري ويقولون إن ألله قد فرض الصيام لكي يتخلص الجسم من السوائل التي تتعرض للتمدد أيام يكون القمر بدرا كما يتعرض البحر للتمدد والإنقباض , وتتمدد السوائل في جسم الرجل والمرأة وتخلق ضغطا عصبيا , وبالصيام يتخلص الجسم من ضغط السوائل التي به .

وعلامات الدورة الشهرية التي تأتي الرجل تظهر علينا نحن الرجال كما تظهر عوارضها على النساء , فكافة أعراض الدورة الشهرية التي تطرأ على النساء نجدها تطرأ على الرجال ومنها :
ألم في أعلى الحلمتين وفي أسفل القدمين وأسفل الظهر وبعض الرجال يشكون من ألم في أسفل الظهر على فترات ولا يدرون أن هذا الألم ناتج عن أعراض الدورة الشهرية .
و الشعوب البدائية هم اول من سن نظام العطلة الاسبوعية بسبب أعراض الدورة الشهرية التي كانت تطرأ على النساء فقد لاحظت الشعوب القديمة أن النساء أثناء الدورة الشهرية يكن معرضات لألم في البطن وألم في أسفل الظهر وألم في ألأطراف السفلى من القدمين واليدين وبعض النساء أثناء الدورة الشهرية يعجزن عن تقديم واجباتهن لأولادهن وأزواجهن ويتعرضن للإكتئاب النفسي الداخلي المنشأ وعن طريق الملاحظة والتجربة والخبرة أحس مجتمع الرجال أن المرأة تكون عاجزة فعلا حتى عن تقديم المعاشرة الجنسية والنكاح فإعتزلوا نساءهم أثناء الدورة الشهرية ليس لأنه مضر بصحة الرجل ولكن لأنه مضر بصحة المرأة المتعبة والمجهظة من أعراض الدورة الشهرية .
.

وذلك ان المرأة في اثناء حالات الطمث والدورة الشهرية تعاني من مشاكل ميكانزمية مثل : الام في البطن والساقين والمفاصل
ومشاكل بيولوجية ونفسية مثل:
الاكتئاب الداخلي المنشأ
ولهذه الأسباب الموضوعية كانت النساء قبل الميلاد يسترحن من الأعمال المنزلية مثل :
اشعال النار
وجمع القوت
والنباتات النافعة

وقد لاحظ الأنسان البدائي ان هنالك تقارب وتشابه مدهش بين الدورة الشهرية للقمر والدورة الشهرية للمرأة بحيث تكتمل دورة المرأة في 28–يوما-وكذلك الدورة الشهرية للقمر حتى يصبح القمر بدرا يكون فد قطع مسافة -29-30- يوما لذلك فان الدورة الشهرية للمرأة تتشابه مع دورة القمرالشهرية .
وكانت الشعوب القديمة الشرقية بالذات , وتحديدا في بابل والعراق تعتقد أن القمر هو الآلهة عشتار , وبما أن القمر تكتمل دورته مع دورة المرأة الشهرية لذلك قالوا : أن الآلهة تخلق الكون في كل شهر وترتاح فإختاروا يوما يسبتون به , وأطلقوا عليه إسم (إسباثو) أي الراحه.
وبما ان المرأة ترتاح اثناء الدورة الشهرية من الأعمال المنزلية فلا بد ان يرتاح القمر من اعمال الخلق .

وبما ان المرأة تحبل وتلد وتحافظ على النوع فلا بد ان القمر حليف المرأة وشبيهها هو الخالق العظيم الذي يخلق الكون
وهذه الخطوة الرائدة كانت هي البذرة الأساسية لانطلاقة فكرة الخالق والمخلوق, والفكر الديني البدائي, لذلك كان المعتقد السائد هو: ان الخالق انثى وليس ذكرا , وهذا يفكك اللغز الذي كان يحيرنا عن نشوء فكرة الأديان السماوية وخصوصا الآلهة المؤنثة, لأن القمر هنا يحمل صفات وراثية انثوية .
فكان الأنسان قديما يعتقد ان الخالق انثى , لذلك عبد الأنسان الحجري الأعلى حوالي 7000 قبل الميلاد معبودات انثوية وجد بها ضالته حول اسلوب خلقه وبعثه , وقد كانت الآلهة عشتار ترمز الى القمر
وبما ان المرأة ترتاح اثناء الدورة الشهرية من الأعمال المنزلية فلا بد ان الآلهة عشتار ترتاح هي ايضا من اعمال خلق الأنسان
وكان البابليون يطلقون على المرأة الحائض لقب -سبات- وتعني بالعربية استراحة لأنها ترتاح من الأعمال المنزلية اثناء الدورة الشهرية وبعد ذلك اصبح لهذه العادات عرفا اجتماعيا في نهاية كل شهر قمري بحيث يكون اليوم الأخير من نهاية الشهر القمري عطلة رسمية تعطل بها كل الفعاليات المهنية والرسمية والدينية وتستريح من اعمال – الحرث- والحصاد-والزرع-.

وفي اثناء فترة السبي البابلي الأول والثاني لسكان مدينة -يهوذا – تعلم اليهود هذه العادة من البابليين ونقلوا صفات وراثية من الألهة المؤنثة -عشتار- والمعبودات الأنثوية والصقوها بالههم -المصري- يهوى- او- يهوه- وقالوا ان يهوى خلق الكون كله في -6- ايام وارتاح في اليوم السابع , واطلقوا على هذا اليوم اسم اسباتو ومن ثم تم تصحيف هذا اليوم تصحيفا اخرا واصبح يعرف باسم السبت وقد دخلت هذه الكلمة الى اللغة العربية وصارت تعني عندنا – السبات : الراحة والنوم العميق هو يوم السبت
وما زال الشعب اليهودي والأسرائيلي الى هذا اليوم يمارس مثل هذه العادات الدينية وتعطل فعالياته الأجتماعية في يوم السبت .
ان الفكر الأنساني بمجمله مدين الى المرأة في اغلب عاداته واخلاقه من خلال افكار متتصلة اصلا بالدم الحيض والنفاس والولادة .
ومن هنا حين عرف الرجال أن المرأة أثناء الدورة الشهرية تكون ناقصة إجتماعيا من هنا بدأوا يشعرون بالتمايز والتفوق البيولوجي على النساء وطردوهن من المعابد والهياكل الدينية وأحتلوا مكانهن بغير رحمة وقالوا عنهن : النساء ناقصات عقل ودين .
ولكن حين نعرف أن الرجل تأتيه الدورة علينا أن نعرف أيضا أنه ليس مميزا عن المرأة بيولوجيا .
الموضوع منقول واتمنى رائيكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.