التصنيفات
علوم و طبيعة

الأصداف البحرية

كيفيكن يا اعضاء وزوار المدونة الكرام

ان شاء الله بخير

انا اليوم جبت لكم موضوع الي ثاني

وهو ايضاً اشتراكي بفعالية القسم

ويتحدث عن الاصداف البحرية الجميلة

عِلمُ الأصداف أو علم القواقع (بالإنجليزية: Conchology) (اشتق اسم هذا العلم من (اللغة الإغريقية لغة إغريقية: κόγχος – حيث تعني كلمة conchos "قواقع")، ويُعنى هذا العلم بدراسة أصداف الرخويات، وهو أحد فروع علم الرخويات. ففي حين يعنى علم الرخويات بدراسة الرخويات وأصولها، إلا أن علم الأصداف يُعنى بدراسة أصداف الرخويات فحسب. ويشمل ذلك دراسة أصداف الرخويات الأرضية ورخويات المياه العذبة، إضافة إلى دراسة الغطاء الخيشومي لبطنيات القدم.
يُنظر الآن إلى علم الأصداف على أنه دراسات قديمة، لأنه اقتصر على جانب واحد من تشكل الكائن الحي فحسب، وقد يكون هذا الأمر مضلل. لكن يمكننا القول أن الصدفة قد تعطينا بعض الدلالات عن تصنيف الرخويات. تاريخياً، كانت الأصداف هل الجزء الوحيد المتاح من أنواع المخلوقات الغريبة المتاحة للدراسة. حتى في مجموعات المتحف الحالي فإنه من الشائع للمادة الجافة (قذائف) لتتجاوز إلى حد كبير كمية من المواد التي يتم الاحتفاظ كله في الكحول.

يتعامل الدارسون والعلماء المختصون بالأصداف مع أربع رتب رئيسية للرخويات:
-بطنيات القدم – الحلزونات
-ثنائيات الصدفة – المحار
-عديدة الأصداف
-ذات القدميات المجوفة (الأصداف النابية)
للرأسقدميات أصداف داخلية صغيرة فقط، باستثناء النوتويد. هذا وقد فقدت بعض الأنواع صدفاتها تماماً، في حين استبدلت أصداف أنواع أخرى بهيكل بروتيني داعم.

كانت الرخويات تشكّل مصدر غذاء للرئيسيات. هذا وتعتبر عملية جمع الأصداف بداية تطور علم الأصداف والتي بدأ بها البشر الذين كانوا يقطنون بالقرب من من الشواطئ. تم العثور على قلائد مصنوعة من الأصداف من العصر الحجري، وقد وجد بعضها في مناطق بعيدة عن المحيطات، ما يدل على أنها كانت تبادل في التجارة. وجدت المجوهرات المصنوعة من الأصداف في كافة المواقع الأثرية تقريباً، بما في ذلك أطلال الأزتيك والحفريات القديمة في الصين وحضارة وادي السند.
في عصر النهضة، بدأ الناس بالاهتمام بالقيم الجمالية للمواد الطبيعية، فقد جمعوها وصنفوها في ما عرف بـ "خزائن الفضول". وقد شكلت الأصداف جزءاً من هذه المجموعات لما تتمتع به من جاذبية وتنوع وقوة تحمل. هذا وقد بدأ الاهتمام بالأصداف علمياً أواخر القرن السابع عشر. نشر "مارتن ليستر" مطبوعة بعنوان "Historia Conchyliorum" في الفترة من 1685-1692. وهو أول نص شامل عن الأصداف، تضمن أكثر من 1000 لوحة محفورة (نقوش).

يشتري جامعو الأصداف أحياناً أصدافاً معدلة لتمثل أنواعاً جديدة أو أصنافاً ذات ألوان نادرة. هذا وقد عثر في القرون الماضية على أنواع زائفة من أصداف Epitonium المصنوعة من عجينة الأرز

اتمنى ان يكون الموضوع قد نال اعجابكم

وقد استفدتوا من الموضوع ولا تنسو لايك+تقييم+رد جميل

نلتقي في موضوع اخر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.