السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يا اعزاء ؟. .
ان شاء الله بخير و صحة وسلامة و عافية من المخاطر .
اليوم لدي خاطرة تتكلم عن الاوضاع التي تحيط بنا في الوطن العربي
و بخاصة الدول المظلومة كفلسطين و سوريا و العراق و مصر و الخ ..
هذه الخاطرة اوجهها الى كل ظالم ليس لديه اي شعور
بآلام الناس اللذين ظُلموا بسببه ..
سأترككم مع الخاطرة ..
إلى متى يا ظالم
في كل يوم أستيقظ و أنا في فراشي مستائة من الذين ظلموا الناس بجشعهم و طمعهم
أجلس على سرسري و نبض من الخوف يملؤني من الطائرة التي تدور فوق سقف من الحجارة يغطي ما تحتته
ألا وهي أنا التي توجدهنا في كل يوم يذاع خبر مؤلم في التلفاز عن أُناس ماتوا من القصف
وهم في بيوتهم نائمين
و ما الذنب الذي اقترفهُ اطفالٌ أبرياء .. تُسفك دمائهم بسبب ذنب لم يقترفوه؟ أ هذا هو ذنبهم ..
في الشوارع نجد الجثث ملقاة من دون رحمة ..
يا أيها الإنسان الظالم إلى متى تبقى بهذا الدم البارد و اليد التي تَقتُل دون إرتجاف
و هل الرجولة تقتضي منك أن تقتل الناس على سبيل التجربة لتصيب هدفك جيداً؟.
متى يأتي ذلك الزمان الذي أراك فيه و أنت تُقهَر
ألا تمل من سفك دماء الابرياء بدم بارد ؟!
أم أنك تستمتع لمجرد ان ترى غيرك في المشفى ..
في كل يوم يوجد أناس ينامون قرب الشوارع في الخيام
و أُناس مقصرون بحقهم رزقهم الله بنعمة المأوى و الراحه و هم نيام ..
الى متى تبقى الحروب و نار أسلحتها على الناس الضعفاء
تلك الأسلحة الشنيعة التي هي اكبر و أخبث عدو خطير على الإنسان
ما زال الإنسان يصنعها و يحترف بصنعها لأجلِ ماذا ؟!
لأجل أن يربح بالنقود ؟ أم لأجل أن يقتل بها كما يرى الذين يَقتلون ؟!
يا أيها الإنسان إلى متى تحترف صُنع عدوك اللدود ؟!
الذي طالما تصنعهُ يُؤذيك
متى تتوقف عن إختراع أسلحة تُنهي و تُسفك دم العديد من الأحياء البشر
متى تُفكر بنفسك و تنقي روحك من الذنوب
و تدعو الله تعالى بأن يعفو عمّا سلف من أخطاء إقتَرَفتَها في حقِ أُناس لم يُؤذوك ..
أنامُ في الليل و أستيقظُ في الصباح و أخبار مؤلمة في النهار
و سيتكرر هذا الجدول مراراً و تكراراً إلى أن ينتهي بإذن من الله تعالى في يوم الحشر
ذلك اليوم الذي لا يظلم فيهِ أحد و كل نفس تُجزى بما كانت تعمل و تُفكر …
فــــ إلى متـــى تبقى بظلمك يا ظـــالــم؟!
"إلى متى؟!"
أتمنى أن تكون خاطرتي المتواضعه قد نالت اعجابكم بكلماتها البسيطه و ليست الركيكة ..
شكراً للمصممة ساره الراائعه .. و اتمنى لها الخير في كل نواحي حياتها ..
بانتظار ردودكم المميزه ..
و اذكروا لي انتقاداتكم ان وجدتم اي انتقاد ..
و لا للردود السطحية ..
:
:
في امان الله
اختكم في الله
زينب