إصابة ثلاثة آلاف طالب بالحصبة الألمانية في مصر
خريطة مصر
مفكرة الإسلام: اعترفت وزارة الصحة والسكان المصرية رسميًا بانتشار مرض الحصبة الألمانية في عدد من المحافظات، مشيرة إلى أن عدد الإصابات بالعدوى وصل إلى ٢٩٤٣ حالة خلال العام الحالي.
وأكد مسئولو الوزارة في مؤتمر صحافي أن أكثر المحافظات إصابة بالمرض هي" الوادي الجديد والإسكندرية والجيزة"، موضحين في الوقت ذاته أن المرض انحسر بشكل واضح في هذه المحافظات الثلاث.
ونقلت صحيفة المصري اليوم عن الدكتور نصر السيد رئيس القطاع الوقائي بالوزارة قوله: إن الوزارة لا تستطيع البدء في حملة تطعيم ضد المرض في الوقت الراهن، لما يمثله ذلك من خطورة على المصابين بالفيروس، خصوصًا أن اللقاح المضاد له حي، وإذا تم تطعيم أحد الأشخاص المصابين بالحصبة فعليًا به، فسيؤدي إلى إصابته بمشكلات صحية كبيرة.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد نجيب مدير الطب الوقائي بالقاهرة الاشتباه في 500 حالة إصابة بمدارس العاصمة ثبت إيجابية العينات في 150 حالة.. ومازالت عينات أخرى تخضع للفحص في المعامل المركزية لوزارة الصحة. وقال عبد السميع حمزة مدير التربية والتعليم بالقاهرة: إنه يتم منح الطلاب المصابين إجازات إجبارية لمدة أسبوعين لا تحتسب من نسبة الغياب بهدف عزل المصابين وحصار المرض ووقف انتشار العدوى.
وتواصلت أمس بلاغات أولياء أمور تلاميذ المدارس في مختلف المحافظات عن حالات إصابات بالحصبة الألمانية أو الجديري المائي، حيث اعترف الدكتور رضا الزهيري مدير الشئون الطبية بالتأمين الصحي في دمياط، بأنه تم تسجيل نحو ١١٧ حالة إصابة بمرض الجديري المائي بين أطفال تتراوح أعمارهم ما بين ٣ و٦ سنوات في قرى دمياط.
وأوضح الدكتور فتحي شبانة مدير عام مستشفى حميات إمبابة أن أعراض الإصابة بالحصبة تشبه نزلة البرد مع طفح جلدي, ولم يحدث منها أية وفيات أو مشكلات للمصابين بها، مشيرًا إلى أن هناك اختلافًا بين أعراض الحصبة العادية والحصبة الألمانية, فالأولى تكون مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة لمدة أربعة أيام كاملة ثم يظهر الطفح الجلدي على كل الجسم في اليوم الخامس مع كحة واحمرار بالعينين، أما الحصبة الألمانية فتؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المصاب بها, وبعد 24 ساعة فقط يظهر الطفح الجلدي.
وأكد مسئولو الوزارة في مؤتمر صحافي أن أكثر المحافظات إصابة بالمرض هي" الوادي الجديد والإسكندرية والجيزة"، موضحين في الوقت ذاته أن المرض انحسر بشكل واضح في هذه المحافظات الثلاث.
ونقلت صحيفة المصري اليوم عن الدكتور نصر السيد رئيس القطاع الوقائي بالوزارة قوله: إن الوزارة لا تستطيع البدء في حملة تطعيم ضد المرض في الوقت الراهن، لما يمثله ذلك من خطورة على المصابين بالفيروس، خصوصًا أن اللقاح المضاد له حي، وإذا تم تطعيم أحد الأشخاص المصابين بالحصبة فعليًا به، فسيؤدي إلى إصابته بمشكلات صحية كبيرة.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد نجيب مدير الطب الوقائي بالقاهرة الاشتباه في 500 حالة إصابة بمدارس العاصمة ثبت إيجابية العينات في 150 حالة.. ومازالت عينات أخرى تخضع للفحص في المعامل المركزية لوزارة الصحة. وقال عبد السميع حمزة مدير التربية والتعليم بالقاهرة: إنه يتم منح الطلاب المصابين إجازات إجبارية لمدة أسبوعين لا تحتسب من نسبة الغياب بهدف عزل المصابين وحصار المرض ووقف انتشار العدوى.
وتواصلت أمس بلاغات أولياء أمور تلاميذ المدارس في مختلف المحافظات عن حالات إصابات بالحصبة الألمانية أو الجديري المائي، حيث اعترف الدكتور رضا الزهيري مدير الشئون الطبية بالتأمين الصحي في دمياط، بأنه تم تسجيل نحو ١١٧ حالة إصابة بمرض الجديري المائي بين أطفال تتراوح أعمارهم ما بين ٣ و٦ سنوات في قرى دمياط.
وأوضح الدكتور فتحي شبانة مدير عام مستشفى حميات إمبابة أن أعراض الإصابة بالحصبة تشبه نزلة البرد مع طفح جلدي, ولم يحدث منها أية وفيات أو مشكلات للمصابين بها، مشيرًا إلى أن هناك اختلافًا بين أعراض الحصبة العادية والحصبة الألمانية, فالأولى تكون مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة لمدة أربعة أيام كاملة ثم يظهر الطفح الجلدي على كل الجسم في اليوم الخامس مع كحة واحمرار بالعينين، أما الحصبة الألمانية فتؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المصاب بها, وبعد 24 ساعة فقط يظهر الطفح الجلدي.