وَفي مَيْدَانِ الوِحْدَة …تَخْتَلِط الأُمُور.
لاَ شَيء يَسْقِي جِنَانَ القَلْب وَيَرْوِيه!
وَفَوْضَى مِنْ رَسَائِل مُسَافِرَة…. دُونَ عُنْوَان…!
وَوُجُوهٌ مُتَعَلِّقَة بِأَهْدَابِ الأَمَل!
لاَ نَجِد قِيمَة لِلوَقْت ….عِنْدَمَا تُصْبِح الصُّورَة ضَبَابِيَّة مُؤْلِمَة!!!
وَيَقِفُ القَلَمُ صَامِتاً …عَاجِزاً… عَنِ التَّعْبير.
لَمْ يَعُد يُطَاوِعُني فِيمَا أَكْتُب !!!
وَتَاهَت مِنْ عَلىَ السُّطور الحُروف…
أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ يَا قَلَمِي …أَنْ تُطَاوِعَ أَنَامِلي,,,
كَيْ أَبُوح ,,,بِمَا أُرِيد.!
كَيْ تَنْتَشِلَني… مِنْ حُطَام الكَلِمَات.!
أَمْوَاجٌ آَتِيَة مِنْ أَعْمَاقِ البَوْح…!
وَالحُروفُ تَتَسَكَّع,,, دَاخِلَ دَفْتَر الإِنْتِظَار!!!
وَلَحَظَات ….يَتَسَابَقْ فِيهَا المَلَل المُتْعَب!
وَصَرخَات الذِّكْرَى ….تَبْني جِدَاراً وَاهِماً مِنَ الأَلَم.!!!
وَدَمْعَة سَقَطَت… مِنْ رَحِم الجُرْح…
وَالشَّمْس ,,,أَبَتْ أَنْ تُشْرِق فِي مَوْعِدِها…
وَمِنْ امْتِدَاد الأُفُق ,,,حَكَايَا الأَيَام.
تَسْتَريح عَلَى,,,, ضِفَّةِ النَّجْوَى…
وَمِنْ قَطَرَاتِ النَّدَى,,, يَرْتَوي القَلْب.
بَحْرٌ مِنَ الصَّمْت…!
وَتَرَاتِيل حُرُوف مَرْصُوصَة .
تُجَسِّدُ صُوَراً ,,,,مِنْ قَلْبِ الحَيَاة.
وَخُيوط مِنْ نُور …تُشْرِق…. لِتُنِير عَتْمَة الأَفْئِدَة.!
لِتَسْتَقِّر عَلَى رَصِيفِ الرَّحِيل.!
وَفَجْرٌ يُلَوِّح,,, مِنْ بَيْنِ بَقَايَا المَتَاهَات.!!!
وَأَسْتَريح,,, عَلَى وِسَادَةِ الأَمَل…
وَعُيون الكَلِمَات ,,,,لاَ تَنَام…
عِنْدَهَا ,,,,تَحْتَرِق شَمْعَة ,,,مِنْ بَقَايَا العُمُر!!!
بقلمي 
