قالت أنا في الحسن قد فقت الدنا
ذرفت عليّ مدامــع العشـاقِ
قلت الدنا والحسن قد بلغــا العلا
بمرور ذكرك في طــوى الأوراقِ
ما الدمع ما الأشواق عندك يا أنا
شوقي كواني والعيون سواقي
وكأن ريماً في الفلاة قد ارتأت
أهديـتها بحراً من الأشــواقِ
صيادكم ملأ الفضــا بسهـامــه
رقب الجنى في لهفة المشتــاقِ
فأصابني سهم أتى من طـرفهـا
والعجب أن وصالـهــا تريــاقي
ما لي سوى أن أشتم القلم الذي
أضنى الفـؤاد بما ملـى أوراقي