هذه المحاوره من بنات أفكاري عشان كذا أحبيت أعرضها عليكم, وأعرف رأيكم فيها, وأرحب بانتقاداتكم اللي مهما ثقلت تظل خفيفة على القلب ,
ببسمة يدخل عليها بغتة: مرحباً
تتفاجأ وترتبك كثيراً وهي تسقط مابيدها من أزهار …
أوه دعيني أساعدك, يزيد ارتباكها ثم تتمالك نفسها وتأخذ نفس عميق
: إليكِ الأزهار , يقولها وهو يضعها في السلة
يندهش منها وهي مغمضه عينيها, وبكل ثقة تسأله: مالذي تريده مني؟
يصمت وهو يرتب الكلام في عقله ويبحث عن الكلمات ثم يجيب:
الحقيقة أني معجب بك, و… تقطع كلامه وهي تسأل بحزم معجب
بجمالي هناك أجمل, أم معجب بذكائي أم (يقاطعها, نعم كل هذه الأشياء
وهناك شيء آخر..
تسأله بدهشه وماهو؟
يبتسم وهو ينظر لعينيها, اللتان تُصعبان عليه الكلام ثم يجيب
الشيء الآخر هو سحر عينيك, وشيء آخر أشعر به كلما رأيتك .. أشعر أن
ضربات قلبي تقوى, وتتسارع ويرتفع صوتها حتى أخشى أن تسمعينها.
تبتسم بحياء , ثم تستدير.
يطول الصمت وهما في حالة من الفرح المجنون!
, ويحاول كلاً منهما
أن يخفي هذه الحالة الغريبة, تنهض ثم تعطيه ظهرها حتى تخفي حيائها,
لقد تأخرت علي أن أغادر, تقول هذه الكلامات وهي تمشي وتخفي
إبتسامة هادئة لاتفارق وجهها لمدة طويلة…