آبارُنا الشهيدة
آبارُنا الشهيدة تنزفُ ناراً ودماً للأمم البعيدة ونحن في جوارها نُطعِمُ جوعَ نارها لكننا نجوع ! ونحملُ البردَ على جُلودنا ونحملُ الضلوع و نستضئُ في الدُجى بالبدر والشموع كي نقرأ القُرآنَ والجريدةَ الوحيدة ! **** حملتُ شكوى الشعبِ في قصيدتي لحارس ِ العقيدة وصاحب ِ ا لجلالـهِ الأكيدة قلتُ لـه : شعبُكَ يا سيدَنا صار (( على الحديدة )) شعبُكَ يا سيدَنا تهرأت من تحته ِ الحديدة شعبُكَ يا سيدَنا قد أكلَ الحديدة ! وقبلَ أن أفرغَ من تلاوة ِ القصيدة رأيتُهُ يغرقُ في أحزانه ِ ويذرفُ ا لد موع **** وبعد َ يوم ٍ صدرَ القرارُ في الجريدة : أن تصرفَ الحكومةُ الرشيدة لكلّ رَبّ أسرة ٍ . . . حد يد ة ٌ جديدة ! لايك تتقييم
|
التصنيفات