التصنيفات
قصص قصيرة

!×x×رمضان شهر الغفران مهما أخطأ الأنسان>> مشارك في المعسكر الصيفي×x×!

كيفكم يا خنفوشاريين

عساكم بخير

كيف رمضان معكم ؟

تقبل الله صيامكم وقيامكم وجعلكم من المعتوقين من النار

هي أول قصة ألي من هاد النوع لا تضحكوا علي لأني حاسسها مو تمام بس كمان مستعجل

يلا تفضلوا

فارس:فتى بالسابعة من العمر
علاء:الأخ الأكبر يبلغ من العمر 14 عاماً
لؤي:الأخ الأوسط يبلغ من العمر 12 عاماً
الخال أحمد:يبلغ من العمر20 عاماً
يامن: أبن خالتهم يبلغ من العمر11عاماً

ليل هذه الليلة مختلف عن سواه فقد تلألئ الهلال في سمائه معلاناً عن قدوم شهر رمضان وعمت السعادة الأرجاء

علاء: دعنا ننام الآن يا فارس لكي نستيقظ على السحور
فارس بسعادة : لا أريد النوم أريد أن أسهر حتى وقت السحور
أبتسم والدهما وقال بعطف ما سر هذه السعادة يا أطفال
فارس : هذا لأني سأصوم رمضان كاملاً
علاء: لن تستطيع
فارس بطفولة : بل أستطيع
علاء: مستحيل أنت صغير ستعطش وستبكي كما تفعل دائما
الأب بحنان: يكفي علاء عزيزي فارس أنت تريد الصيام صحيح
فارس: أجل
علاء : لن يستطيع هو صغير
الاب:لا يا علاء لا يجب أن تحبط من عزيمت أخاك
فارس:أجل أجل لا تحبط من عزيمتي ومن ثم كيف تريد الصوم وأنت بهذه الأخلاق
علاء:هه.. أفعل ما تريد


في اليوم التالي ذهبوا لعند أقاربهم ليقضوا رمضان معهم

بعد أن أنتهوا من الأفطار من أول يوم من رمضان

أحمد: هذا رائع سنصوم هذا الشهر معاً

فارس بابتسامة :نعم هذا رائع

علاء بلا مبالاة : حسناً أنا ذاهب الآن لأنام

أحمد: هل ستنام في هذا الوقت

علاء : وماذا في ذالك

أحمد : ماذا في ذالك ؟؟ ألا ترى أن هذا الشهر ليس للنوم

علاء بسخرية :أتريدني أن أبقى مستيقظاً طيلت الشهر

لؤي :هو لا يقصد هذا

علاء : إذاً

أحمد : رمضان ليس فقط الصيام عن الأكل والشرب وبعدها ننام الصيام يكون عن كل شيء

عن الكلام السيء

فارس:يعني مثل كلامك

أحمد: وعن الغيبة والنميمة والسخرية من الآخرين وعن كل شيء لا يحبه الله

علاء: فهمت ذاهب للنوم

يامن : هل هو متأكد أنه فهم

أحمد: عليك أن تتزود بالزاد الصالح فرمضان شهر يحبه الرحمن فأوله رحمة أوسطه مغفرة وآخره عتق من النار

فارس : ما هو الزاد الصالح

أحمد : قراءة القرآن الاستغفار الصلاة إلى آخره من الطاعات

وبعد ذالك الحديث بدء تصرفات علاء بالتغير تدريجياً

تــــــــــــــمــــــــــــت

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.