التصنيفات
القسم الاسلامي

أيها الفار إلي الله

أيها الفار إلي الله

أين أثرفرارك
أين أثر ندمك
أين بكاءك على زلة قدمك
أما تخشي من الهاوية
أماتخشي من سوء الخاتمة
أما تخشي أن تسلب الإيمان قبل الموت
أما تخشي أن يخونكقلبك ولسانك وأنت على فراش الموت
فلا تستطيع أن تردد كلمة لا إله إلاالله
أما تخشى أن يحول أكلك للربا عند الموت بين النطق بكلمة التوحيد
أماتخشى أن يعوق عقوقك لوالديك قلبك ولسانك عن النطق بكلمة التوحيد على فراش الموت
أما تخشى من عاقبة ظلمك لنفسك وغيرك
القبر بيتك
والتراب فراشك
والدودأنيسك
ويوم القيامة موعدك
وبين يدي الله وقوفك
وأمام الخلق جميعاًسؤالك
أما تخشى من أن يخف ميزانك
أما تخشى من لحظة مرورك على الصراط والنارمن تحته تضرم وتزمجر
غضباً منها لغضب الله
متى ستفر إلى الله
متى سنفرجميعا إلى الله
الكُفر يحيط بنا من كل جانب والمرحلة القادمة لا يعلم خطرها إلاالله
ولا نجاة لنا والله إلا بالفرار إلى الله
أهل الكُفر يحيطون بنا من كلجانب وشمروا عن ساعد الجد
لاستئصال شأفة الإسلام والمسلمين
ونحن لا نخشى علىالإسلام
بل
نخشى على المسلمين إن لم يفروا إلى الله
أزفت الآزفة ليس لهامن دون الله كاشفة
بك أستجير ومن يجير سواكَ
فأجر ضعيفا يحتمي بحماكَ
إنيضعيف أستعين على قوي
إني ضعيف أستعين على قوي
ذنبي ومعصيتي ببعضقواك
أذنبت ياربي
أذنبت ياربي
أذنبت ياربي
وقادتني ذنوبِ ما لها منغافر إلاكَ
دنياي غرتني وعفوك شدتني
ما حيلتي في هذه أوذاكَ
لو أن قلبي شكلم يكُ مؤمنا بكريم عفوك ما غويوعصاكَ
ربااااااااااااااااااااااااااه
رباااااااااااااااااااااااااه
رباااااااااااااااااااااااااه
هاأنا ذا خُلصتُ من الهوى واستقبل القلب الخليُّهُداكَ
رباااااااااااااااااااااااااه
رباااااااااااااااااااااااااه قلبٌتائبٌ ناجاكَ
أترده؟ وترد صادق توبتي
حاشاك ترفض تائبا حاشاكَ
حاشاكترفض تائبا حاشاكَ
فليرضى عني الناس أو فليسخطوا
أنا لم أعد أسعى لغيررضاكَ
اللهم ارزقنا الفرار إليك
اللهم ارزقنا الفرار إليك
اللهم ارزقناالفرار إليك

إخوتي
أنسيتم الجنة؟؟؟؟

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

الوصول الى الجنة

الجنة شيء عظيم..
ومغنم كبير..
وسلعة غالية..
وهي روح وريحان..
ذكرها يريح القلب، وينشر في المكان عطرا..
ذكرت في القرآن كثيرا، وذكر معها طرائقها، وعدا يعد الله بها من أحسن عملا، يسلي الحزين، ويحط عن المهموم، ويرغب النافر، ويذكر الناسي:

• فأول طرائق الجنة وأعظمها: الإيمان بالله تعالى ورسوله، قال سبحانه: – { سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض، أعدت للذين آمنوا بالله ورسله}. – قال عليه الصلاة والسلام لا يدخل الجنة إلا المؤمنون) [رواه مسلم في الإيمان، باب: غلظ تحريم الغلول، وأنه لايدخل الجنة إلا المؤمنون 1/107].
فمن أراد الجنة: فليشهد الشهادتين، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويصوم رمضان، ويحج البيت متى استطاع سبيلا، ويؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خير وشره، وأعلى ذلك كله شهادة أن لا إله إلا الله، قال عليه الصلاة والسلام: – ( الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله). رواه البخاري – وفي حديث عتبان: ( فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ). رواه البخاري

• ومن طرائق الجنة: الجهاد في سبيل الله بالمال، والنفس. قال تعالى: – { يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفرلكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومسكن طيبة في جنات عدن}.

• والإحسان إلى الخلق، بالصدقة على الفقراء والمساكين، في الرخاء والشدة، وكظم الغيظ والعفو عن أذاهم، وحسن الحال مع الله تعالى، بذكره والاستغفار والتوبة بعد الذنب، من طرائق الجنة، قال تعالى: – {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين* الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين * والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون * أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين}.

• وجل القلب ورقته إذا ذكر الله تعالى والتوكل عليه مع الصلاة والزكاة يدخل الجنة، قال تعالى: – { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون * الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم}.

• قيام الليل والاستغفار بالأسحار من طرائق دخول الجنة، قال تعالى: – { إن المتقين في جنات وعيون * آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين * كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون).

• ومما يدخل الجنة القسط والعدل والعفة، والرحمة بكل قريب ومسلم ، قال عليه الصلاة والسلام: – (أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال) رواه مسلم

• والتواضع من طرائق دخول الجنة، قال: – ( ألا أخبركم بأهل الجنة، كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره). رواه البخاري – وقال : ( أهل الجنة الضعفاء المغلوبون)، أحمد . – وعند مسلم يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير)، أي في ضعفها، ومعنى الحديث أن الكبر منتف من قلوبهم، واللين والرحمة والتواضع صفتهم، ليس فيهم الجبروت ولا الظلم، بل فيهم الخير والتسامح والمغفرة والعفو والصفح وحسن الظن.

• وثناء الناس بالخير كذلك من طرائق الجنة. قال عليه السلام: – ( أهل الجنة من ملأ أذنيه من ثناء الناس خيرا وهو يسمع) رواه ابن ماجة، وعند البخاري: ( من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة)، فإن الناس لا يثنون على إنسان بالخير إلا وهو في الغالب كذلك، وقد ذكر ابن تيمية عن طائفة أن الشهادة لمعين بالجنة تجوز إذا انتشر الثناء عليه بالخير والإيمان، بشرط أن يموت على ذلك. [الفتاوى 11/518]

• ومن طرائق الجنة: إفشاء السلام. قال عليه الصلاة والسلام: – ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على عمل إذا فعلتموه تحاببتم؟، أفشوا السلام بينكم). [رواه مسلم] فإفشاء السلام يورث المحبة، والمحبة تورث الإيمان، والإيمان هو سبب دخول الجنة.

• ومن طرائق دخول الجنة: صدق الحديث. قال صلى الله عليه وسلم: – ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة) رواه أحمد

• كذلك من الطرائق: كفالة اليتميم. قال عليه الصلاة والسلام: – ( أنا وكافل اليتيم له أو لغيره في الجنة) رواه أحمد

• ومن الطرائق: البكاء من خشية الله تعال. قال صلى الله عليه وسلم وسلم: – ( عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله تعالى). رواه الضياء في المختارة

• ومن طرائق دخول الجنة: الأذان ثنتي عشرة سنة. قال عليه الصلاة والسلام: – ( من أذن ثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة، وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة، وبإقامته ثلاثون حسنة).صحيح الجامع رقم 6002

• وزيارة الرجل الرجل في الله وطاعة الزوج من الطرائق، قال صلى الله عليه وسلم: – ( ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة؟ النبي في الجنة، والشهيد في الجنة، والصديق في الجنة، والمولود في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر في الله في الجنة. ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود، العؤود، التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضا حتى ترضى )الدارقطني صحيح الجامع رقم 2604(العَئود: التي تعود على زوجها بالنفع) [فيض القدير3/106]

• ومما يدخل الجنة قول : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، قال عليه الصلاة والسلام: – ( ألا أدلك على باب من أبواب الجنة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ) رواه أحمد صحيح الجامع 2610.

• ومن ذلك ما جاء عن رسول الله أنه قال: – ( ألا أدلك على سيد الاستغفار ؟ اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبوء لك بنعمتك علي، وأعترف بذنوبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، لا يقولها أحد حين يمسي، فيأتي عليه قدر قبل أن يصبح إلا وجبت له الجنة، ولا يقولها حين يصبح، فيأتي عليه قدر قبل أن يمسي إلا وجبت له الجنة) رواه الترمذي.

• وحفظ الفرج من الزنى واللواط يدخل الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: – ( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة). البخاري

• إن طرق البر الموصلة إلى الجنة كثيرة، تند عن الحصر، فكل أعمال البر موصلة إلى الجنة: – { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره}. – {ما تفعلوا من خير يعلمه الله}. – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يهلث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني، فنزل فملأ خفه ماء، ثم أمسكه بفيه حتى رقي، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له). – وفي رواية أن الذي فعلت ذلك: امرأة بغي من بغايا بني إسرائيل، رواه البخاري. – قال عليه الصلاة والسلام: ( رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين) رواه مسلم.
فالجنة أقرب إلى الإنسان من شراك نعله، لكنها حفت بالمكاره، والشياطين تصرف العباد عنها، وتلهيهم عن أجورها وفضلها، وتضلهم عن طريقها، مع أن طريقها سهل يسير، ليس فيه عوج ولا مشقة، بل على طاقة النفس: { لايكلف الله نفسا إلا وسعها}..
فالرحمة بأنفسنا، فوالله لا يدخل النار بعد ذلك إلا شقي.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

دعاء فيه الخير لك الكتاب و السنة

اللهم إني أستغفرك لكل ذنب

.. خطوت إليه برجلي
.. أو مددت إليه يدي
.. أو تأملته ببصري
.. أو أصغيت إليه بأذني
.. أو نطق به لساني
.. أو أتلفت فيه ما رزقتني
ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني
ثم استعنت برزقك على عصيانك
.. فسترته علي
وسألتك الزيادة فلم تحرمني
ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك
.. يا أكرم الأكرمين
اللهم إني أستغفرك من كل سيئة
ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل
في ملأ وخلاء
وسر وعلانية
.. وأنت ناظر إلي
اللهم إني أستغفرك من كل فريضة
أوجبتها علي في آناء الليل والنهار
تركتها خطأ أو عمدا
أو نسيانا أو جهلا
وأستغفرك من كل سنة من سنن
سيد المرسلين وخاتم النبيين
سيدنا محمدصلى الله عليه وسلم
تركتها غفلة أو سهوا
أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا
أو قلة مبالاة بها
.. أستغفرالله .. وأتوب إلىالله
مما يكرهالله
قولا وفعلا .. وباطنا وظاهرا


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

قبسات من نور1 الهموم وعلاجها الكتاب و السنة

قبسات من نور 1

1)علاج الهموم:

القلب والهم:

القلوب تتفاوت في الهم والغم كثرة واستمراراً بحسب ما فيها من الإيمان أو الفسوق والعصيان على قلبين: قلب هو عرش الرحمن ففيه النور والحياة والفرح والسرور والبهجة وذخائر الخير ، وقلب هو عرش الشيطان فهناك الضيق والظلمة والحزن والغم والهم.

تعريفه : هو شعور نفسي يتمثل في انقباض المزاج مع غم وفقد للمتعة والبهجة وضيق في الصدر وتتفاوت درجاته في الشدة من شخص لآخر.

الأدله من الكتاب والسنة على الحزن والهم:

1) قال تعالى لقد خلقنا الإنسان في كبد).

2) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يُشَاكها إلا كَفْر الله بها من خطاياه).

3) وفي رواية لمسلم ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته).

هل الناس متساوون في الهموم؟

الناس يتفاوتون في الهموم بتفاوت بواعثهم وأحوالهم وما يحمله كل واحد منهم من المسئوليات

أعظم الأدعية:

من أعظم الأدعية في إذهاب الهم والغم والإتيان بعده بالفرج: الدعاء العظيم المشهور الذي حث النبي صلى الله عليه كل من سمعه أن يتعلمه ويحفظه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب أحد قط هم ولا حزن فقال ، اللهم إني عبد ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك عدل فيّ قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً) قال : فقيل: يا رسول الله ألا نتعلمها؟ فقال: "بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها"

أنواع الهموم:

1) منها ما يكون هموم عصامية/ مثل هموم الداعية في نشر الدين.. ومثل همّ بتصحيح عبادته في القصد والأداء ، وهمّ المسلم بما يصيب إخوانه في أقطار الأرض.

2) ومنها ما يكون غير ذلك/ مثل الهمّ الناشئ عن المعصية.

3) ومن الهموم ما يكون السبب مصائب الدنيا/كالأمراض المزمنة والخطيرة، وعقوق الأبناء واعوجاج الزوج.

4) منها ما يكون بما قد يحصل للزوجة والذرية بعد الموت.

5) منها الهموم بسبب الدين.

من العلاجات للهموم ما يلي:

1) التسلح بالإيمان المقرون بالعمل الصالح:

لقوله تعالى: ( ومن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).

ولقوله صلى الله عليه وسلم: ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره خير وليس ذلك لأحد إلا المؤمن، أن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وان أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).

2) معرفة حقيقة الدنيا:

المؤمن يعلم أن الدنيا فانية ومتاعها قليل وما فيها من لذة فهي مكدرة ولا تصفو لأحد، والمؤمن فيها محبوس كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر). وموت المؤمن راحة له من غموم دار الدنيا وهمومها.

3)التأسي بالرسل والصالحين:

فهم أشد الناس بلاءً في الدنيا ، والمرء يبتلى على قدر دينه، والله إذا أحب عبداً ابتلاه وقد سأل سعد رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( يا رسول الله أي الناس أشد بلاءً، قال : الأنبياء والصالحون ثم الأمثل فالأمثل فيبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلباً اشتد بلاؤه، وان كان في دينه رقه ابتلى على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة).

4) أن يجعل العبد الآخرة همه:

فإذا جعل العبد الآخرة همه جمع الله له شمله وقويت عزيمته، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمه، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له).

5) ذكر الموت

لقوله صلى الله عليه وسلم: ( أكثروا من ذكر هادم اللذات، فإنه لم يذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه عليه، ولا ذكره في سعة إلا ضيقها عليه).

6) دعاء الله عزوجل

وهذا نافع جداً ومنه ما هو وقاية ومنه ما هو علاج، والدعاء مفيد لدفع الهم قبل وقوعه والدفع أسهل من ارفع، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ربه فقد قال أنس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كثيراً اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الدين وقهر الرجال)، وكذلك من الأدعية قوله صلى الله عليه وسلم يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث) إذا حزبه أمره.

7) الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

وهي من أعظم ما يفرج الله به الهموم.

8) التوكل على الله وتفويض الأمر إليه:

فمتى اعتمد القلب على الله وتوكل عليه ولم يستسلم للأوهام ولا ملكته الخيالات السيئة ووثق بالله وطمع في فضله ولذلك قال تعالى: ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه)، فالمتوكل على الله قوي القلب لا تؤثر فيه الأوهام ولا تزعجه الحوادث لعلمه أن ذلك من ضعف النفس والخوف الذي لا حقيقة له ويعلم مع ذلك أن الله قد تكفل لمن توكل عليه بالكفاية التامة.

9) الإكثار من الذكر لله عزوجل

وله تأثير عجيب في انشراح الصدر وطمأنينته وزوال همه وغمه، قال تعالى: ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب). وأعظم الأذكار لعلاج الهم العظيم الحاصل عند نزول الموت لا إله إلا الله .

10) اللجوء إلى الصلاة

قال تعالى: ( واستعينوا بالصبر والصلاة) وعن حذيفة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى ، ولما بلغ ابن عباس وفاة أخيه نزل على جانب الطريق يصلي وكان في سفر امتثالاً لأمر الله.

11) التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة

فإن معرفتها والتحدث بها يدفع الهم والغم ويحث العبد على شكر الله الذي هو أرفع المراتب وأعلاها حتى ولو كان العبد في حالة فقر أو مرض أو غيرها من أنواع البلايا.

12) أن يعلم المهموم أن بعد العسر يسراً وأن بعد الضيق فرجاً:

فليحسن الظن بالله فإنه جاعل له فرجاً ومخرجاً، وكلما استحكم الضيق وازدادت الكربة قرب الفرج والمخرج، وقد قال عزوجل: ( فإن مع العسر يسرا* إن مع العسر يسرا).

13) ومن علاجات الهموم ما يكون بالأطعمه

فقد روى البخاري رحمه الله عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تأمر بالتلبين للمريض وللمحزون على الهالك وكانت تقول إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن).

والتلبينة: هي حساء يعمل من دقيق أو نخاله ويجعل فيه عسل.

علاجات الهم والحزن لابن القيم رحمه الله:

ولخص الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في خمسة عشر نوعاً يذهب الله بها الهم والحزن وهي:

§ توحيد الإلوهية.

§ توحيد الربوبية.

§ توحيد الأسماء والصفات.

§ تنزيه الرب عن أن يظلم عبده.

§ اعتراف العبد بأنه الظالم.

§ التوسل إلى الرب بأسمائه وصفاته.

§ الاستعانة به وحده.

§ إقرار العبد لله بالرجاء

§ تحقيق التوكل على الله.

§ أن يرتع قلبه في رياض القرآن.

§ الاستغفار

§ التوبة

§ الجهاد

§ الصلاة

§ البراءة من الحول والقوة إلى من هما بيده.

أتمنى أنكم تستفيدوا الموضوع منقول من كتاب قبسات من نور وسوف اطلعكم على ما هو مفيد في هذا الكتاب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

*ضاعف حسناتك*

(سبحان الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات وعدد السكون)

قالها أحد الصحابه في عام ثم قالها في عما آخر فقال أحد الملائكة لم ننته من أحصاء تسبيحك في العام الماضي تخيل أجرك مضاعف بسبب نشرها.
فلنتكاتف سويا لنشر هذه العباره لقد جأنتني في رساله من رسائل الجوال ونريد أن تعم الفائدة لنا ولكم.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

"" الأذكـــــار في الســنــة المــطهـــرة """ -الكتاب و السنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

// بدااية \

الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ،سورة الرعد آية 28

فضل الذكر

وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ‏، سورة العنكبوت آية 45

// المقدمه \

الحمد لله، والصلاه والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله

وصحبه وسلم، وبعد:

فإن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع

النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة،

وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا

يستغنى عنه المسلم بحال من الأحوال

قال الله تعالى :

( فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ).

( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا. )

والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما.

واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين.

أخي المـــــــــــسلم :

أحرص في دعائك أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وذلك بعد أن

تحمد الله تبارك وتعالى وتثني عليه بما هو أهل له سبحانه وتعالى لأن هذا

من أعظم أسباب إجابة الدعاء بعد إخلاص العمل لله عز وجل فلا يُدعى

غيره ولا يُلجأ إلا إليه سبحانه وتعالى:

//

وقال صلى الله عليه وسلم:

مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت.

وقال صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ،

وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ، وخير لكم من

أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى يا رسول

الله قال : ذكر الله تعالى.

وقال صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى : أنا عند حسن ظن عبدي بي ،

وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في

ملأ ذكرته في ملأ خير منه ، وإن تقرب إلى شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن

تقرب إلى ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة.

وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن رجلا قال : يا رسول الله إن شرائع

الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشئ أتشبث به . قال : " لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله.

وقال صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة ، والحسنة

بعشر أمثالها ، لا أقول ( آلم ) حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم

حرف.

وعن عقبة ابن عامر رضي الله عته قال : " خرج رسول الله صلى الله

عليه وسلم ونحن في الصفة فقال : أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان

أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطيعة رحم ؟

فقلنا : يا رسول الله نحب ذلك . قال : أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم ،

أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين ، وثلاث خير له من

ثلاث ، وأربع خير له من أربع ، ومن أعدادهن من الأبل.

وقال صلى الله عليه وسلم من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله

ترة ومن اضجع مضجعا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة.

وقال صلى الله عليه وسلم ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم

يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم.

وقال صلى الله عليه وسلم ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله

فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أطاع الله فقد ذكر الله وإن قلت

صلاته وصيامه وتلاوته، ومن عصى الله فقد نسي الله وإن كثرت صلاته

وصيامه وتلاوته.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بادروا إلى رياض الجنة، فقالوا: وما

رياض الجنة؟! قال: حِلَق الذكر.

وقال الإمام علي رضي الله عنه: اذكروا الله في كل مكان فإنه معكم.

رأى النبى عليه الصلاة و السلام و هو فى السماء فى رحله المعراج

ملائكة يبنون قصرا لبنه من ذهب و لبنه من فضه ثم رآهم و هو نازل قد

توقفوا عن البناء فسأل لماذا توقفوا ؟ قيل له إنهم يبنون القصر لرجل يذكر

الله فلما توقف عن الذكر توقفوا عن البناء فى انتظار أن يعاود الذكر ليعاودوا البناء

من فـــــــــوائد الذكر:

يطرد الشيطان، يُرضي الرحمن، يزيل الهمّ والغمّ، يجلب السرور، ينور

الوجه، يجلب الرزق، يورث محبة الله للعبد، يورث محبة العبد لله ومراقبته

ومعرفته والرجوع إليه والقرب منه، يورث ذكر الله للذاكر، يحي القلب،

يزيل الوحشة بين العبد وربه، يحط السيئات، ينفع صاحبه عند الشدائد،

سبب لنزول السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة، فيه شغل عم

الغيبة والنميمة والفحش من القول، يؤمن من الحسرة يوم القايمة، أنه مع

البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا

ظلّ إلا ظله، الذكر أمان من نسيان الله، أمان من النفاق، أيسر العبادات

وأقلها مشقة ويعدل عتق الرقاب ويترتب عليه من الجزاء الكثير، هو

غراس الجنة، يغني القلب ويسد حاجته، يجمع على القلب ما تفرق من

إرادته وعزيمته، يفرق ما جتمع من الهموم والغموم والأحزان والحسرات،

يفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، يقرّب من الآخرة ويبعد

من الدنيا، الذكر رأس الشكر فما شكر الله من لم يذكره، أكرم الخلق على

الله من لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله، الذكر يذيب قسوة القلب، يوجب

صلاة الله وملائكته،

جميع الأعمال ما شُرعت إلا لإقامة ذكر الله، الله عز

وجل يبهي بالذاكرين ملائكته، يسهّل الصعاب ويخفف المشاق وييسر

الأمور، يجلب بركة الوقت،الذكر يومّن الخائف، سبب للنصر على الأعداء،

سبب لقوة القلب، الجبال والقفار تباهي وتبشّر بمن يذكر الله عليها،دوام

الذكر في الطريق وفي البيت والسفر والحضر والبقاع تكثير لشهود العبد

يوم القيامة، للذكر بين الأعمال لذة لا يعادلها لذة.

الله واكبر هذه بعض فضائل الذكر والله أكبرما أعظم الأجر، أخوة الإيمان

والله إنه ليجدر بنا أن نداوم على ذكر الله ولا نتوقف


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

محاسبة النفس….؟؟ -الكتاب و السنة

محاسبة النفس

قال الفضيل بن عياض


يا مسكين : أنت مسيء وترى أنك
محســن

وأنت جاهل وتـــرى أنك عــالـــم

وتبخــل وتـــرى أنك كريــــم

وأحمــق وترى أنك عاقـــل ، أجلك قصير وأملك طويل

قال الذهبي

أي والله صدق : وأنت ظالم وترى أنك مظلـــــوم

وآكل للحـــرام وترى أنك متـــــورع

وفاسق وتعتقـــد أنك عـــدل

وطالب للعلم للدنيا وترى أنك تطلبـــه لله

المرجع / سير أعلام النبلاء : 8 / 440
المصدر :: موقع مجلة رياضالمتقين

السلام عليكمورحمة الله وبركاته


هذه طائفةفوائد منكتاب الفوائد لابن القيم – رحمه اللهوكثيرمنها ينطبق على حال الكثير منا

* بحر الهوى اذا مد اغرق واخوف المنافذ علىالسابح فتح بصره في الماء.
*
لص الحرص لا يمشي إلا في ظلام الهوى.
*
علمتكلبك فهو يترك شهوته في تناول ما صاده احتراما لنعمتك وخوفا من سطوتك وكم علمك معلمالشرع وانت لا تقبل.
*
ما مضى من الدنيا احلام وما بقي منها اماني والوقت ضائعبينهما.
*
سلم المبيع قبل ان يتلف في يدك فلا يقبله المشتري ، قد علم المشتريبعيب السلعة قبل ان يشتريها فسلمها ولك الامان من الرد.
*
كونوا ينابيع العلم ،مصابيح الهدى ، احلاس البيوت ، وسرج الليل جدد القلوب ، خلقان الثياب ، تعرفون فيالسماء وتخفون على اهل الارض.
*
اعرف قدر ما ضاع وابك بكاء من يدري مقدارالفائت.
*
لو تخيلت قرب الاحباب لأقمت المأتم على بعدك.
*
لو استنشقت ريحالاسحار لافاق منك قلبك المخمور.
*
انما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادةوسير الليل فاذا حاد المسافر عن الطريق ونام الليل كله فمتى يصل الى مقصده؟!
*
أغبى الناس من ضل في آخر سفره وقد قارب المنزل.
*
أعلى الهمم همة من استعدصاحبها للقاء الحبيب.
*
طائر الطبع يرى الحبة وعين العقل ترى الشرك ، غير ان عينالهوى عمياء.
*
اني لا غني بي عنك طرفة عين وليس لي من اعوذ به وألوذ به غيرسيدي الذي انا عبده.
*
الرضا سكون القلب تحت مجاري الاحكام.
*
من لم ينتفعبعينه لم ينتفع بأذنه.
*
مصابيح القلوب الطاهرة في اصل الفطرة منيرة قبلالشرائع.
*
في النفس من اخلاق البهائم : حرص الغراب وشره الكلب ورعونة الطاووسودناءة الجعل وعقوق الضب وحقد الجمل ووثوب الفهد وصولة الاسد وفسق الفأرة وخبثالحية وعبث القرد وجمع النملة ومكر الثعلب وخفة الفراش ونوم الضبع.
*
اذا قسىالقلب فحطت العين.
*
قسوة القلب من اربعة اشياء اذا جاوزت قدر الحاجة : الاكلوالنوم والكلام والمخالطة.
*
القلوب آنية الله في ارضه ، فأحبها اليه سبحانه : أرقها واصلبها واصفاها.
*
النعم ثلاث : نعمة حاصلة يعلم بها العبد ونعمة منتظرةيرجوها ونعمة هو فيها لا يشعر بها.
*
لله ملك السماوات والارض واستقرض منك حبةفبخلت بها وخلق سبعة ابحر واحب منك دمعة فقحطت عينك بها.
*
اذا نزل (آب) فيالقلب حل (آذار) في العين.
*
سبحان الله تزينت الجنة للخطاب فجدوا في تحصيلالمهر وتعرف رب العزة الى المحبين بأسمائه وصفاته فعملوا على اللقاء وانت مشغولبالجيف.
*
وليس العجب من فقير مسكين يحب محسنا اليه انما العجب من محسن يحبفقيرا مسكينا.
*
ملأوا مراكب القلوب متاعا لا تنفق الا على الملك فلما هبت رياحالسحر اقلعت تلك المراكب فما طلع الفجر الا وهي بالميناء.
*
قطعوا بادية الهوىبأقدام الجد فما كان الا القليل حتى قدموا من السفر فأعقبهم الراحة في طريق التلقى، فدخلوا بلد الوصل وقد حازوا ربح الابد.
*
قلب المحب موضوع بين جلال محبوبهوجماله فاذا لاحظ جلاله هابه وعظمه واذا لاحظ جماله احبه واشتاق اليه.
*
قدرالسلعة يعرف بقدر مشتريها والثمن المبذول فيها والمنادى عليها.
*
مبدأ كل علمنظري وعمل اختياري هو : الخواطر والافكار فإنها توجب التصورات والتصورات تدعو الىالارادات والارادات تقتضي وقوع الفعل وكثرة تكراره تعطي العادة.
*
فاذا دفعتالخاطر الوارد عليك اندفع عنك ما بعده وان قبلته صار فكرا جوالا فاستخدم الارادةفتساعدت هي والفكر على استخدامها الجوارح ، فإن تعذر استخادمها رجعا الى القلببالتمني والشهوة وتوجهه الى جهة المراد.
ومن المعلوم ان اصلاح الخواطر اسهل مناصلاح الافكار واصلاح الافكار اسهل من اصلاح الارادات واصلاح الارادات اسهل منتدارك فساد العمل وتداركه اسهل من قطع العوائد.
*
واياك ان تمكن الشيطان من بيتافكارك وارادتك (..) فمثالك معه مثال صاحب رحى يطحن فيها جيد الحبوب فأتاه شخص معهحمل تراب وبعر وفحم وغثاء ليطحنه في طاحونته ، فإن طرده ولم يمكنه من القاء ما معهفي الطاحون استمر في طحن ما ينفعه وان مكنه من القاء ذلك في الطاحون افسد ما فيهامن الحب وخرج الطحين كله فاسدا.
*
أوثق غضبك بسلسلة الحلم فإنه كلب ان أفلتأتلف.
*
السير في طلبها (اي الدنيا) سير في ارض مسبعة والسباحة فيها سباحة فيغدير التمساح المفروح به منها هو عين المحزون عليه آلماها متوادة من لذاتهاواحزانها من افراحها.
*
وقع ثعلبان في شبكة فقال احدهما للآخر : اين الملتقى بعدهذا ؟! فقال : بعد يومين في الدباغة.
*
كن في الدنيا كالنحلة ان اكلت اكلت طيباوان اطعمت اطعمت طيبا وان سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه.
*
البخيل فقير لايؤجر على فقره.
*
مع الصب ري ولا ماء وكم من عطشان في اللجه.
*
ما قل وكفىخير مما كثر وألهى.
*
لو سخرت من كلب لخشيت ان احول كلبا.
*
وما منكم الا ضيفوماله عارية فالضيف مرتحل والعارية مؤداة الى اهلها.
*
يكون في اخر الزمان اقوامافضل اعمالهم التلاوم بينهم يسمون الانتان.
*
من استطاع منكم ان يجعل كنزه فيالسماء حيث لا يأكله السوس ولا يناله السراق فليفعل فإن قلب الرجل مع كنزه.
*
إذا رأيت الرجل يشتري الخسيس بالنفيس ويبيع العظيم بالحقير فاعلم انهسفيه.

ألا ترون معي – رحمكم الله – ان هذا حال جلنا ، ولا أكون مبالغاً إنقلت حال كلنا -إلا من رحم ربي

إن مصاعبالحياة تتماشى مع الهمم

علواًوهبوطاً ومستحيل أن يجتمع أمران : حب الراحةِوحب المجد

فإن كنتَ تبحث عن المجد ، فلا تقارن نفسكبالدهماء

ثم تقول : أنا أنشط منهم ! بل انظر لأهل الريادة وقل : لماذا أنا أقصر عنهم ؟



منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

كيف نواجه الفتن؟ -الكتاب و السنة

كيف نواجه الفتن؟
إعداد الباحث: أسامة شحادة حفظه الله.
مدير مركز الطموح.
يعيش المسلمون اليوم فتنة جديدة تعمل على خلط الأوراق والأولويات الدعوية ؛ هذه الفتنة نقلت مسلمين كثر من الدعوة إلى الإسلام وتبليغه للناس إلى الدفاع عنه بوصفه متهم، وعملت كذلك على تراجع بعض المسلمين عن العمل للإسلام؛ بسبب الخوف والحيرة فيما ينبغي عمله الآن.. من أجل هذا أحببت أن أضع بين يديك ـ أخي القارئ ـ هذه التصورات التي يجب مراعاتها في مثل هذه الفتن التي نعيشها:

1ـ تجديد الإيمان والتوحيد في القلوب والنفوس؛ باستحضار أن ما يتعرض له المسلمون اليوم هو بقدر الله عز وجل ولحكمة ربانية {كل يوم هو في شأن}، {وما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله}، وأن ذلك قد يكون عقوبة لنا على تقصيرنا في حق الله {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم}.
2ـ المسارعة إلى التوبة والاستغفار والتسبيح؛ ذلك أن كثيراً من المسلمين مع كل هذه المصائب والعقوبات لا يزالون يقترفون الذنوب والمعاصي التي تجلب غضب الله؛ فكيف ينصرنا الله والغش والسرقة والأنانية تنتشر في أوساطنا؟ والأصل أن قيم التكاتف والرحمة والتعاون والوفاء هي التي يجب أن تظهر في الأزمات والمصائب، لكن هذه بعض إفرازات الإعلام وثقافة والعولمة؛ قال تعالى عن يونس عليه السلام: {فلولا أنه كان من المسبحين. للبث في بطنه إلى يوم يبعثون}، وعن علي رضي الله عنه أنه قال: (ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة).
3ـ الإكثار من العبادة والعمل الصالح؛ وذلك لأمرين:
أ ـ عدم انشغال المسلم فيما لا ينفع من الشائعات وردود الأفعال العاطفية الضارة.
ب ـ إرجاع النفس إلى طبيعتها والهدوء والسكينة {ألا بذكر الله تظمئن القلوب}.
ولقد روى الإمام مسلم في "صحيحة" عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: "العبادة في الهرج كهجرة إليّ".
وأفضل العبادات: الفرائض والواجبات؛ التي للأسف يقصر فيها كثير من المسلمين، ومن يأتيها قد لا يأتي بها على الوجه الصحيح؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ولابد أيضاً من العناية بالعبادة الذاتية؛ من صلاة وصيام وصدقة، وكذلك العبادة المتعدية؛ من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، ونشر العلم، وتربية المسلمين على الدين؛ وغيرها من الطاعات.
4ـ الصبر الذي هو قرين الإيمان. والصبر يكون على طاعة، ويكون عن معصية الله، ويكون أيضاً على أقدار الله.
وأن نظرة إلى أحوال المسلمين تكشف كم هي نسبة الذين يصبرون على طاعة الله، أو عن معصيته، أو أقداره، وبعد ذلك يستغرب بعض الناس عن تأخر النصر؟! فحُقّ لنا أن نستغرب من استغرابهم!
5ـ ترك التنازع والاختلاف الذي هو طبيعة البشر في الفتن؛ حيث تعدد وجهات النظر والآراء حول الأحداث الواقعة؛ وذلك يولد في الأمة بغضاء وشحناء تدخلها في فتنة جديدة، وتزيد الانقسام الواقع فيها، وهذا ما نشاهده الآن في مواقف المسلمين من بعض الفتاوى والاجتهادات لبعض العلماء؛ كيف أن العالم إذا أخطأ لا يعالج خطأه بالحكمة، بل يتولد عن ذلك انقسام بين المؤيدين والمعارضين. ولقد حذرنا الله من ذلك فقال: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين}.
6ـ التفاؤل بالمستقبل حتى ولو كانت الأحداث مؤلمة؛ لأن الظلام بعده فجر، ولأن العسر بعده يسر، والتشاؤم لا يصنع شيئاً، لكن التفاؤل هو الذي يزيل المصائب بإذن الله؛ قال تعالى: {لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم}.
7 ـ تحقيق الأخوة الإسلامية {إنما المؤمنون إخوة}؛ وذلك بأمور:
أ ـ الحب والنصرة للمؤمنين، وعدم إعانة الكفار عليهم.
ب ـ السعي في إغاثة المنكوبين وإعانتهم بالمال والنفس، من خلال المؤسسات الموثوقة،
أو بواسطة علاقات القرابة مع الأهل في فلسطين مثلاً.
ج ـ الحذر من ردود الأفعال غير الموزونة التي تضر بالإسلام وأهله.
هذه بعض الأمور التي تعمل على إزالة الفتن عن المسلمين إن شاء الله.. ولا ننسى الدعاء؛ قال تعالى: {وما يعبأ بكم ربي لولا دعاءكم}.
التصنيفات
القسم الاسلامي

والله لو زدت لزاد السقا الكتاب و السنة

قصة سمعتها ولقد كانت فيها عبرة مهمة

لقد بدأت القصة مع شاب قد اشتد عوده وأصبح في ريعان شبابه، وفي يوم من الأيام دخل الشاب إلى أبيه وقد طلب منه:

الابن : يا أبتي أريد أن ارحل طلبا في السعي للرزق والتجارة

لم يمانع الأب فكرة ابنه ولقد شجعه على هذا العمل بطلب الرزق بالتجارة، ولكن الأب نصح ابنه بنصيحة واحدة خلال سفرة.

فقال الأب: يا ابني أحفظ عرض إخوتك في سفرك.

استغرب الابن بشده وذهول كيف أحفظ عرض إخوتي وحيث أنني سوف أسافر لوحدي وليس معي احد من إخوتي وهم سوف يكونون في بيت أبي.

ذهب الابن في تجارته طلبا للرزق وقد غاب أمد من الزمن.

وخلال فترة سفر الابن كان في الحي الذي يسكنوه هناك سقا ( من يحضر الماء إلي البيوت ) وكان هذا السقا رجل كبير ومعروف لدى هذا الحي من معاملة وخلق بحيث يدخل إلى البيوت ويقوم بتوصيل الماء إليها.

وفي يوم دق باب البيت ،

فقال الأب : من هناك

رد عليه: أنا السقا افتح الباب

فقال الأب لابنته : اذهبي وافتحي الباب للسقا ليملأ الجرار بالماء

فدخل السقا إلى البيت وقام بتعبئة الماء والأب ينظر إليه من طرف الغرفة المطلة إلى باب البيت ، وعند خروج السقا من البيت وعند باب البيت قام السقا بتقبيل بنت صاحب البيت وخرج مسرعا ، وقف الأب في ذهول من الأمر للحظات لم يتصور هذا الموقف وكبت غضبه.

وفي احد الأيام رجع الابن من انتهاءه من تجارته محملا بالهدايا، وهنا جلس الابن مع الأب

وقال له الأب : كيف رحلتك

رد الابن: وبدأ يوصف له المناطق التي قام بزيارتها و…….

فردد الأب على ابنه نفس السؤال : كيف رحلتك

وهنا بدأ الابن بدا يفكر مليا بان أباه ليس هذا قصده

فقال الابن : لقد تعرف إلى أمراءه ولم يكن بيننا إلا قبلة فقط

وهنا قال والده: والله لو زدت لزاد السقا

ياأخوتي إن المقصد من وراء هذه القصة هو أن نصون أنفسنا وأعراضنا في الحضر والسفر ، فانا اجزم بان الجميع قد سافر وأول ما نذكره في سفرنا هو دعاء السفر ودعونا نردد دعاء السفر ونتأمل ما فيه

دعاء السفر

بسم الله ، الحمد لله ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وأنا إلى ربنا لمنقلبون

اللهم أنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى

( وكيف من يسافر إلى معصية ويسال الله البر والتقوى )

ومن العمل ما ترضى

( وكيف من يسافر إلى غير عمل يرضى الله، فهل من يسافر إلى معصية مرضاة للرب حاشا ذلك )

اللهم هون علينا سفرنا هـذا واطوِ عنا بعده( أمين )

اللهم أنت الصاحب في السفر

( خير الصاحب سبحانه جل جلاله ، وهل لك طاعة أن تعصى الله وأنت في صحبته )

والخليفة في الأهل

( ونعم الخليفة )

اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل( أمين )

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

هـــــــــــــام جداً جداً للجمـــيع

أخي وأختي عضوا كنت أو مشرفاً أو ضيفاً

قد تتعجب وتستغرب سبب كتابتي للعنوان بأنه هام
السبب هو أنه في يوم من الأيام فهمت القصد من خلخلة الاصابع أثناء الوضوء
عند غسل القدمين وذلك أنه عندما كنت أغتسل وغسلت قدمي ودعكتهما إذ بي أفاجئ بوجود تجمع للقاذورات في هذا المكان
بالرغم من أنني لا أخرج كثيراً من البيت
فسبحان الله هذه حكمته فهل ما كتبته هام أم لا أصدقوني القول وجزاكم الله خيراً

أختكم عيون الحارثي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده