التصنيفات
القسم الاسلامي

لماذا خلقنا -الكتاب و السنة

بسم الله الرحمن الرحيم

ان من الواجب على المسلم ان يعرف لماذا خلقه وما هي مهمتة في هذه الحياة .
ولقد كفانا الله جل شانه عناء البحث في ذلك فارشدنا الى الغاية التي خلقنا من اجلها فقال سبحنه في سورة الذاريات (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون).
اذا هو سبحانه وتعال خلقنا لعبادته ومن اجل ذلك فقد تكفل بكل ما نحتاج اليه للقيام بهذا التكليف على الوجه المطلوب .
وهذا امر طبيعي ذلك لان الواحد منا نحن الفقراء اليه تعالى اذا اتخذ لنفسه اداة او الة ما_ سيارة مثلا _عرف انها لايمكن ان تقوم بما يراد منها الا اذا قدم لها ماتحتاجه من وقود وزيت وماء ..وما الى ذلك فكيف بالله سبحانه وهو العليم الخبير؟ ايخلقنا لعبادته ولا يقدم لنا ما نحتاجه لذلك قال عز من ىقائل (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريدمنهم من رزق ان يطعمون ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين).
وقال ايضا وفي السماء رزقكم وما توعدون) بل هو اقسم على ذلك بقوله (فورب السماء والارض انه لحق مثلما انكم تنطقون).
واكبر دليل على ذلك رعايته سبحانه وتعالى لنل يوم خلقنا من ضعف حيث تكفل بنا ونحن اجنه في بطون امهاتنا كلما تكفل بنا بعد ان اخرجنا منها لا نعلم شيئا ولا نقدر على شى كل ذلك لا عدادنا وتهيئتنا لاداء المهمة التي خلقنا من اجلها وهي عبادته سبحانه وتعالى .
فهل يعقل ان يتخلى عنا حين اصبحنا قادرين على ذلك فيتركنا ننشغل بالبحث عن الرزاق والاهتمام بمتطلبات الحياة ؟ ان هذا لا يكون ابدا .معاذ الله وحاشاه _سبحان وتعالى ان يتخلى عنا.
ومع ذلك فهذا لا يعني ان لا نسعى في طلب الرزاق فطلب الرزق نفسه عبادة وانما يعني ان لا ينشغلنا السعي في طلب الرزق عن القيام بما هو اهم منه كالصلاة مثلا .
فقد قال تعالى في سورة الجمعة (يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع ؛ ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض ؛وابتغوا من فضل الله ؛واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ؛واذا راواتجارة او لهوا انفضوا اليها وتركوك قائما قل ماعند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خبير الرازقين).
اذا فالله خلقنا لعبادته وعبادته لا تكون الا وفق النهج الذي رسمه في الكتاب الذي انزله على النبي الذي ارسله والذي قال فيه (ان الدين عند الله الاسلام).
اما ما عداه من الاديان فغير مقبول ومال اصحابهفي الاخرة الخسران لقوله سبحانه في سورة ال عمران (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ؛وهو في الاخرة من الخاسرين).
اول هذه الامور واساسها هو عبادة الله وحده وعدم الاشراك به ذلك لانه سبحانه لايغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء.
واما الصلاة فهي مع الايمان بالغيب والانفاق اساس التقوى فقد قال تعال في اول سورة البقرة (الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ؛الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون).
والصلاة صلة بين العبد وربه وهي عماد الدين من اقامها فقد اقام الدين ومن تركها فقد هدم الدين وقد راينا كيف قال رسول الله صلى الله وسلم عليه لمعاذ في الحدث ((ان راس الامر الاسلام وعموده الصلاة )).
الا نفاق هنا يشمل كل ما ينفقه المؤمن في الاوجه الحلال وبخاصة الزكاة فالزكاة تطهر مؤديها وتزكيه قال تعالى لرسوله الكريم عليه الصلاة والسلام (خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها).
والزكاة تطيب الاموال وتخرجها عن ان تكون كنزا يكوى به صاحبه يوم القيامة فقد قال تعالى (والذين يكنزون الذهب والفضة ثم لا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون).
بل ان الزكاة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار .
واما الصوم فهوكما جاء في اكثر من حدث جنة اي وقاية تقي روح الصائم وبدنه وتعود عليه بالصحة التي تمكنه من القيام بالعبادة على وجهها في الدنيا وكذلك تقيه العذاب في الاخرة.
بل ان الصائم ينال بصومه احسن الجزاء لان الله سبحانه وتعالى يقول في الحدث القدسي : (كل عمل ابن ادم له الاالصيام فانه لي وانا اجزي به).
اما الحج فهو تلبية دعوة الله الى بيته اذا كان عز شانه يامرنا على لسان رسوله صلى الله وعليه وسلم بتلبية دعوة الناس بقوله (اذا دعي احدكم الى الوليمة فلياتها )
فان تلبية دعوة الله الى بيته وهو الكريم سبحانه تكون ..
واذا كان في تلبية دعوة الناس طعام وشراب وقليل ثواب فان في تلبية دعوة الله مغفرة ورحمة ورضوان يعود الحاج منها كيوم ولدته امه.
فعن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ان رسول قال (ما من يوم اكثر من ان يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفه وانه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول عليه الصلاة والسلام العمرة الى العمره كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة)
ان عبادة الله لا تقتصر على التوحيد والصلاة والزكاة والصيام والحج وانما تشمل بالاضافة الى ذلك اتيان كل ما امر الله به كالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وترك كل مانهى الله عنه كالفحشاء والمنكر ولبغي قال تعالى (ان الله يامر بالعدلوالاحسان وايتاء ذي القربى ؛وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ؛يعظكم لعلكم تذكرون) سورة النحل
من اهم ما امر الله الجهاد في سبيله وبالجهاد ترفع درجات العبد.
فالاحسان الى الوالدين عبادة وصلة الرحم عبادة يصل الله من وصلها ويزيد في عمره ورزقه وحسن الخلق عبادة والصبر عبادة والحب في الله عبادة توجب محبة كما ان الحياء عبادة والسعي على االارملة واليتيم عبادة واصلاح ذات البين عبادة واماطة الاذى عن الطريق عبادة .
فمن راقب الله في كل احواله كانت حياته كلها من فعل وترك عبادة وبذلك يكون منسجما مع نفسه موائما لفطرته محققا الغاية التي ارادها الله من خلقه فيحبه الله ويحبه اهل السماء ثم يكتب له القبول في الارض فاذا مات بكت عليه الارض والسماء .
الارض التي كان يعبد الله عليه والسماء التي كان يرفع عمله اليها وطوبى لمن بكت عليه الارض وهنيئا لمن بكت عليه السماء.
الحمد لله الذي هدانا الى الايمان ولو شاء لجعلنا من الكافرين.
اللهم وفقنا لعباتك وتغمدنا برحمتك واجرنا من غذابك ولا تحرمنا من رضاك وجنتك . امينننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

( الرقية ) الكتاب و السنة

القراءة على المريض أو غيره جائزة ولا بأس بها ..
لكن بشروط :

الأول : أن لا يعتقد أنها تنفع لذاتها دون الله ، فإن اعتقد أنها تنفع بذاتها من دون الله فهو محرم ، بل هو شرك ، بل يعتقد أنها سبب لا تنفع إلا بإذن الله .

الثاني : أن لا تكون بما يخالف الشرع كما إذا كانت متضمنة دعاء غير الله أو استغاثة بالجن وما أشبه ذلك ، فإنها محرمة ، بل شرك .

الثالث : أن تكون مفهومة معلومة ، فإن كانت من جنس الطلاسم والشعوذة فإنها لا تجوز .وقد سئل الإمام مالك رحمه الله : أيرقي الرجل ويسترقي ؟ فقال : " لا بأس بذلك ، بالكلام الطيب " .

وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال : « كنا نرقي في الجاهلية فقلنا : يا رسول الله كيف ترى في ذلك ؟ فقال : اعرضوا علي رقاكم ، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك » ، رواه مسلم .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

سلسلة الجهاد لاعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه واقامة الخلافة.. . الحلقة الرابعه -الكتاب و السنة

التصنيفات
القسم الاسلامي

أين تذهب هذا المساء؟؟ الكتاب و السنة

أين تذهب هذا المساء؟؟

أراك عجلا ,قلقا,شاردا؟

اشعرك ساهما,متعبا,متهالكا؟

شغلتك الدنيا كثيرا ياصديقي…
أموال..تريد أن تحصلها
وجهاء تريد أن تعرفهم…
طموحات تريد أن تحققها…
معاملات متعثره تريد أن تنجزها..
مريض يقلقك حاله, بعيد تحتاج قربه…
بيت مخلخل تود لو تجمع شمله…
زوجة اتعبتك,أخ أرهقك,صديق أزعجك
مسؤول ضايقك,عدو حاصرك,حاسد لاحقك
حاقد هاجمك.. قتاة أخذتك!!
أين أنت ذاهب.. وأنت تعرف أن الزمن يطول..
وتطول معه الأحزان,والأتراح,والمتاعب…
أمـــامك بيت هادئ.. لماذا لاتدخله…
ستجد هناك من يخلصك من كل آلامك.
توقف بسرعه…
ادخل الان..
ستجد عند الباب ماء..تطهر به,
ليسر في قلبك شعور التطهر التام..
اجعل قطرات الماء تلامس شغافك,تحممك من الداخل..
ادخل الباب.. استشعر نقاء الهواء…
في هذا الهواء بقايا دعوات,هنا ارتفع تسبيح,
هناك صعد تهليل..وفي الزاويه كان نحيب صادق..
في الزاويه الاخرى رجل تذلل وذهب..
في الامام..عابد سجد طويلا,طويلا,وملأ المكان بعطر الذكر..والخشوع..
في السجاد بقايا دمع حار..دمع أب كان يدعولولده بالشفاء,لأمه بالصحه,لأخيه بالهداية,لأمة بالنصر..
اقترب من المحراب أكثر…
استنشق عبير الأيمان…
ارفع يديك مكبرا..وادخل خلود الصلاة..
أنت تقف الان امام الكبير,القادر,العظيم,الرحيم,الودود,القريب…
تكلم,اطلب,تمنّ… هو يسمعك الان, يسمع نجواك,يعرف ضعفك,ويعلم تعبك…
أنت الان امام من بيده خزائن السموات والأرض.
لاتبخل على نفسك في الطلب..
لقد وقفت امام المسؤولين طويلا,وتعرف كيف تتعامل مع المسؤولين,وماذا يريد الملوك…
اسجد..مرغ نفسك في تراب الطاعه..عزّ نفسك بالعبوديه..قوّ جسدك بالضعف, اغن بالأفتقار..
مابال قلبك مازال جامدا,قاسيا…
لم لاتحركه..سيلين بعد قليل,ويرتجف,ويئز كأزيز المرجل…
مابال عينك وقحة, جافه…
حركها..استدرج الدمع فيها..لينزل حارا,يطهر عينيك..وخديك..وروحك….
قم الآن..افرش سجادتك في طرف الغرفة التي أنت فيها..تخلص من تعب الدنيا..بركعتين…
لاتغفل .. ولاتعرض ….
ألاتعرف أن الحياة ماهي الا جدران سميكه عاليه تحيط بك…
ستطبق عليك مع الأيام..تقترب من بعضها..حتى تتلاصق وتعصرك بقسوة..
لكنك تستطيع أن تباعد بين الجدران بكلمات..ستتباعد.. وتهبط..وتتفتح فيها النوافذ للهواء والنور..
ألم تعلم أن الله قال لك((ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا))
لماذا تقبل الضنك..والضيق,والاختناق بالجدران..؟
لم لاتذكر ربك..؟
ألاترى وجهك كالحا.. ينقصه الضياء..؟
ماذا تنتظر..(قم فكبّر)!!

،،،،،،،

اجمل الأماني..
نورالقمر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

الوقت واغتنامه

الوقت نعمة:
وذلك ماأخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس:الصحة والفراغ ".
والغبن: هو أن تشتري بأضعاف الثمن أو تبيع بأقل من الثمن الذي اشتريت به.
نماذج مدهشة:
* الحافظ القدوة شيخ الإسلام حماد بن سلمة قال عنه تلميذه عبد الرحمن بن مهدي: لو قيل لحماد بن سلمة إنك تموت غدا ما قدر أن يزيد في العمل شيئا ، ولهذا كافأه الله بأن توفاه وهو يصلي.
* كان الإمام ابن تيميه الجد : مجد الدين أبو بركات إذا دخل الخلاء يقول لجليسه: اقرأ في هذا الكتاب ، وارفع صوتك حتى أسمع لكي لايضيع من وقتي شيئا.
* الحافظ الحجة عبيد بن يعيش الكوفي ( شيخ البخاري ومسلم ). قال عن نفسه: أقمت ثلاثين سنة ماأكلت بيدي بالليل ، كانت أختي تطعمني وأنا أكتب الحديث.
* سيد الحفاظ وشيخ المحدثين يحيى بن معين: قال كتبت بيدي ألف ألف حديث . ولهذا بلغ من العلم مبلغا قال عنه الإمام أحمد : كل حديث لا يعرفه يحيى بن معين فليس بحديث.
* أبو عثمان الباقلاوي قال: إني وقت الإفطار أحس بروحي كأنها ستخرج لأجل اشتغالي بالأكل عن الذكر.
هذه النماذج العالية والهمم الوثابة هي التي يصدق فيها قول الشاعر:
سعدت أعين رأتك وقرت……….والعيون التي رأت من رآكا
الوقت نقمة:
حين يبذل في شراء النار بعصيان الجبار ، وبيع الجنة بأبخس الأثمان .
ولهذا قالوا : من علامات المقت إضاعة الوقت. فمن أبغضه الله تعالى شغله عن ذكره وأضاع أوقاته.
الكسل بئس الرفيق إخوتي .. وتضييع الأوقات يورث الندم يوم القيامة ، وزلة الأقدام من على الصراط ، وعض أصابع الندم في جهنم.
فالننتبه لأنفسنا ، ونندم على مامضى من أعمارنا ، ونجتهد في لحاق العارفين بأوقاتهم الباذلين لها في مرضاة ربهم.
لنكن منهم( عالما أو متعلما أو مطالعا أو مستمعا أو قارئا أو تاليا أو ذاكرا أو عابدا).
ولانكن ممن يقتلون أوقاتهم …خانقين لأنفاسهم …مبددين لساعاتهم…طالبين للراحة والكسل على حساب الجنة والعمل.

جزاكم الله خيرا ونفعنا الله وإياكم بهذا القول ورزقنا عفوه ورضاه وجنته آمين.
أختكم في الله emonella

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

كلمات رائعة جداً.. لابن الجوزي…!! -الكتاب و السنة

وقوع الذنب على القلب كوقوع الدهن على الثوب، إن لم تعجل غسله وإلا انبسط (وإنْمنكُمْ لَمَن لَيُبْطِئَنَّ)

يا هذا! دبر دينككما دبرت دنياك، لو علق بثوبك مسمار رجعت إلى وراء لتخلصه،

هذا مسمار الإضرار قدتشبث بقلبك، فلو عدت إلى الندم خطوتين تخلصت

خلق قلبك صافياً في الأصل، وإنما كدرته الخطايا، وفي الخلوة يركدالكدر، تلمح سبب هذا التكدير،

فما يخفى الحال على متلمح، كنت مقيماً في دار الإنابةنظيفاً، فسافرت فعلاك وسخ، أفلا تحن إلى النظافة؟!

قال محمد بن واسع لو رأيتم رجلاً في الجنة يبكي، أما كنتمتعجبون? قالوا بلى،

قال: فأعجب منه في الدنيا رجل يضحك ولا يدري إلى مايصير!!

واعجباً لك، تعد التسبيحة بقطع ( المسبحة)، فهلا جعلت لعدالمعاصي أخرى!

يا من يختارالظلام على الضوء، الذباب أعلى همة منك، متى أظلم البيت خرج الذباب إلىالضوء.
________________________

ياواقفاً في صلاته بجسده والقلب غايب، ما يصلح ما بذلته من التعبد مهراً للجنة فكيفثمناً للجنة

رأت فأرة جملاً فأعجبها فجرَتخطامه فتبعها فلما وصل إلى باب بيتها وقف ونادى بلسان الحال:

إما أن تتخذي داراًيليق بمحبوبك أو محبوباً يليق بدارك،

خذ من هذه إشارة إما أن تصلي صلاة تليقبمعبودك أو تتخذ معبوداً يليق بصلاتك!



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

من أوجه المناسبة المتعلقة بسورة البقرة الكتاب و السنة

التصنيفات
القسم الاسلامي

تونس والخرقة البيضاء

بسم الله الرحمن الرحيم

كان أحد المشايخ المشهورين الآن – والذي عُرف بتغيّر منهجه وطريقة دعوته وطرحها – قد طرح تساؤلا في إحدى محاضراته القديمة عن موضوع عوام الغرب وعداوتهم للإسلام حيث انتشر بين الناس حب هذه الفئة وعدم الاكتراث بالولاء والبراء بحجة عدم صراحة عداوة هذه الفئة للإسلام والمسلمين ، فأجاب إجابة جميلة نختصرها بأن هذه الفئة في صدرها نار كامنة قد تتحرك وتتهيج في أول صدام مع الإسلام أو عند الإحساس بأي خطر من قبل الإسلام ، وكلام هذا الشيخ كان صحيحا للغاية فنحن نرى ذلك بأعيننا من عداوة وتضييق وتَعَدّ صارخ واضح تجاه الإسلام والمسلمين ، وما أحداث الدانمرك ومساندة أوربا وأمريكا لها عنا ببعيد .

حقيقةً .. حين سمعت بأخبار أخواتنا في تونس وما يحدث لهنّ الآن من ظلم ومحاربة من هذا النظام الظالم المارق ، وحين تسمع نداءات علماء تونس ونداءات المسلمات ، من منعهم من الخروج مُحْتَجِبَات ، وفصلهن من وظائفهن وأعمالهن ، وملاحقتهن في الأسواق والجامعات بل حتى عند أبواب بيوت الله ، وإلزامهن بكتابة تعهدات على عدم ارتداء الحجاب ، حتى وصل الأمر منع المحجبات الحوامل من دخول المستشفيات للمراجعة أو الولادة !

ومن المضحك المبكي مصادرة اللعبة ( فلة ) من الأسواق لأنها لعبة محجبة بخرقة بيضاء تمثّل دعوة للباس الطائفي !! فاضطرت أخواتنا المسلمات العفيفات القابضات على الجمر بلزوم البيوت وتطليق الوظائف والجامعات تمسكا بدينهن وطاعة لربهن .. أقول : حين سمعت هذه الأنباء تذكرت كلام هذا الشيخ والمسألة التي تطرق لها هل فعلا هذا المخبوء في قلوب عوام الغرب كان يتناصف أو يتضاعف في قلوب هذه الأنظمة ؟!

فيا سبحان الله .. إحساس بالخطر = ظهور العداوة !! ، وأي خطر ظهر يا قوم ؟! إنه حجاب تغطي المرأة فيه ما أمرها ربها سبحانه ، ليت شعري لو أردنا تطبيق الشريعة ؟! ليت شعري لو أردنا رفع راية الجهاد ؟!


فهذي الخرقة البيضـاء صارت *** يخيـفُ ظهورُهـا جيشاًَ ومثلــهْ !
أأعيتكـم مجابهـة الحجـاب *** فصادرتـم حقوق الناس ، سَفَلـهْ

ولي مع هذه الأحداث بعض الوقفات والخواطر :

1- تبين ووضوح عداوة هذا النظام للإسلام والمسلمين مما لا يجعل عندنا أي اعتذار أو عذر له ولزبانيته ، فهذه العداوة الصريحة للدين توجب الكفر بالله تعالى والردة عن دينه ، قال الله تعالى : { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ } [التوبة:65-66] فإذا كان مجرد الاستهزاء بدين الله تعالى يوجب الكفر بعد الإيمان فمن باب أولى من يحارب دين الله تعالى أو يحارب شعيرة من شعائر دينه الظاهرة المتواترة المعلومة من الدين بالضرورة أنه يكفر ولا يقبل منه اعتذار .
2- إذا كان هذا النظام الفاسد قد استباح لنفسه هذا العداء وإيذاء المسلمين ، فإني أعجب كل العجب ممن يتسمون رجال الشرطة والأمن هناك ! وهم أصلا من أبناء هؤلاء النسوة وإخوانهن وأزواجهن وآباؤهن ، كيف لمن يحمل اسم الإسلام أن يرضى بمثل هذا الكفر !

وإن والله هؤلاء الرؤساء ضعفاء في أنفسهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ، ولكن حينما سَرَتِ العبوديةُ لهم في قلوب أتباعهم واسْتَحْكم الذلّ على قلوبهم وجثم الخَوَر على صدورهم ، صار هذا "الهُبَل" مُطاعا مسموعَ الكلمة بينهم ، ولو أنّ هؤلاء الرجال رفضوا وعصوا وأضربوا عن العمل لَعَجَزَ هذا "الهُبَل" الفاسق الفاجر عن التحرك ! وهذا أقلّ الأحوال إن لم يقف الجيش والمسلمين وقفة صادقة وقلبوا النظام على رأس سيّده ، كما حدث في موريتانيا قبل سنة ونص ، وما حدث أخيرا في ماليزيا ، انقلاب من الجيش على النظام بسهولة ويُسْر ، لكنّ المصيبة والحسرة أن فُقِدَت هذه العزة وهذه الرجولة من قلوب هؤلاء القوم ، وإني لأتحسّر على الغيرة التي ضاعت فضلا عن تحسّري على ضياع دينهم وإسلامهم ، فلو كانوا يعرفون الدين والإسلام معرفة صحيحة لما سرت هذه الأمراض إلى قلوبهم ، وإني لا أجد نفسي إلا متحسرا كما تحسر الإمام الذهبي قائلا : ( آه واحسرتاه على قلة من يعرف دين الإسلام كما ينبغي ) .

3- إنه يوم السّعد للعلماء ، إنه يوم المفخرة العظيمة ، إنه .. يوم الصدع بالحق ! فيالله على هذه الكرامة التي ستُحْبَوْنَها يا ورثة الأنبياء ، إنه اليوم الذي ستقف فيه لله وفي الله ، تقوم بكتاب الله تعالى ، تحل مَحَلّ النبي صلى الله عليه وسلم ، ومحلّ الصحابة الكرام ، ومحلّ سعيد بن جبير ، ومحلّ أحمد بن حنبل ، ومحلّ شيخ الإسلام ابن تيمية ، ومحلّ محمد بن عبد الوهاب ، ومحلّ سيد قطب ، ستكون في صفهم وفي منزلتهم ، حينما تقف في وجه الظلم وتقول له : لا ! ، حينها نرفعك على الرؤوس ونلهج بالدعاء لك في السجود ، ونسأله تعالى أن يثبتك ، وسنلتف حولك ونتبعك وندافع عنك ، وهذا ليس بشيء يا مشايخنا من الأجر العظيم والوفير الذي ستناله من الله تعالى ، فإذا كان المسلم يغفر بالشوكة يشاكها ذنوبَه كلّها ، فما بالك أن تسجن لله وتوقف عن الخطابة لله وتمنع من الدروس لله وتؤذى لله ولعلك تعذّب وينتقص منك ويؤلّب عليك علماء السوء وسفهاء القوم .. وكل ذلك لله وفي لله ، وإذا استشهدت في سبيله … فسنقول سيد الشهداء !! كما أخبرنا بذلك عليه الصلاة والسلام .

4- لحرائر تونس العفيفات .. القابضات على الجمر .. تذكرن أخوات لَكُنَّ في الشيشان يوقَفْنَ في التفتيش والمدارس فيكشف عن جلابيبهن وغطائهن علج كافر نجس ، فتسيل دمعة من عيونهن حسرة وقهرا وفي قلبها : أين المسلمون ؟ ، تذكري نساءً في العراق مسجونات يُغتصبن على أيدي الصليبيين الأنجاس والرافضة المجوس ويُرْمَيْنَ في الشارع يلفحُ خوفُ العار والشنارِ قلوبَهن ، تذكّري مِحْنَةَ أخواتِكِ في فرنسا وما حلَّ بهنَّ ، وتذكري وتذكري وتذكري .. كل ذلك لتعلمي أن ما ذلك إلا حرب ومعركة ليس لأنّك تونسية ، وليس لأنك وضعت هذه الخرقة البيضاء على رأسك ، إنما لِمَا تحمله من دين وعزة وكبرياء تتزلزل لذلك أركانهم وترتعد له فرائصهم ، وأنت أختاه .. أم المثنى وخالد والقعقاع وأسامة .. لن ترضَيْ بأقل من النصر أو الشهادة .. فامض على بركة الله تعالى .. واقْبِضِ على الجمرة .. فإنها والله حياة دنيئة حقيرة وهي صَبْر ساعة .. والملتقى عند حوض النبي صلى الله عليه وسلم لتشربي منه وتروين فلا تظمئي بعده أبدا .

عفيفةُ تونس الخضرا ستمضي*** بنهج الحقِّ ينصرهـا الكرامُ

5- أنتِ يا مَن تسمعين بهذه الأخبار والمحن ، يا من رميتِ الحجاب للدنيا ، يا من رميتيه لأجل وظيفة ونسيتِ أن الرزق بيد الله تعالى ، ألا من عودة ورجعة إلى حجابك وحيائك ؟! لن أطيل الكلام .. قوافل المسلمات المحجبات يفزن بالخير الوفير ، وهذا هو الميدان ، وأبواب الجنان فتحت .. { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون } .

6- أخي .. عندك أخت أو أم أو زوجة أو ابنة .. كن رجلا شريفا عفيفا ، اصبر على البلاء وقِفْ وقفة الرجال ، وذُدْ عن حوضك لا تجعله يُهَدَّم ، وتذكر نداء رسول الله صلى الله عليه وسلم لآل ياسر ( صبرا آل ياسر فإن موعدنا الجنة ) .

7- جميع المسلمين ، لقد وصفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجسد الواحد ، فإذا اشتكى أهلنا في تونس علينا أن نسهر لأجلهم ونقف معهم وننصرهم بما نستطيع ، لا تجعل الموضوع يمرُّ بسهولة ، حادث أهلك وأقاربك عما يجري ، عَرّف أصدقاءك وزملاءك بهذه المحنة ، أقل القليل أن تُدخل البغض والبراء في قلوبهم لهؤلاء الجلادين الظلمة وتدخل الحب والولاء لأخواتك وإخوانك في تونس ، فتَلْهَجُ قلوبُ المسلمين في الدعاء لهم والقيام بحق الإنكار على هؤلاء الجلادين ، وهذا أقلّ ما يمكن أن يفعله من ليس لديه موهبة أو خبرة ، أما من لديه ذلك فَلْيُسَخِّرْ موهبته لإخوانه ، فالشاعر والكاتب والعالم والداعية والتاجر والمصمم والمبرمج وأصحاب المواقع والمنشد وأصحاب القنوات الفضائية والمحللين .. عليهم ألا يقفوا مكتوفي الأيدي ، والأجر من الله تعالى .

هذا ما لدي ، وأسأل الله سبحانه وتعالى بمنّه وكرمه ، أن يرفع البلاء عن أهلنا وأخواتنا في تونس ، ويحميهن ويستر عليهن ويصبّرهن ، وأن يشل أيدي الجلادين ويكفّها عنهم ، وأن يرسل عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ، ويهلك القوم المجرمين .

اللهم مكّن لعبادك المجاهدين في سبيلك ، اللهم سدد رميهم واجمع كلمتهم ووحد صفوفهم واشف جريحهم وفك أسيرهم .. واجمعهم على الخير والإسلام والإيمان ، إنك ولي ذلك والقادر عليه .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

برنامج لمنع ظهور مواقع الإنترنت الإباحية -الكتاب و السنة

برنامج لمنع ظهور مواقع الإنترنت الإباحية المنافية للأخلاق وذلك بحجبها بشكل أوتوماتيكي يمكن تحميله عبر الموقع التالي :
http://www.geocities.com/acleansafenet/main.html

إعداد وتصميم المهندس أحمد كرامي
للأمانة العلمية والحقوق للمهندس أحمد كرامي
أختكم emonella

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

ما أعظمه من أجر!!! -الكتاب و السنة

بسم الله الرحمن الرحيم

قال رجلٌ من السلف أن

( لا إله إلا الله عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات والسكنات )

وبعد مرور سنةٍ كاملة قالها مرةً أخرى ….

فقالت الملائكة : إننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة الماضية ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده