السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته اليُوم جايبتلكُم تقرِير كبير وكامِل عن الشَيء الجمِيل [ الدونتسْ ]
نبذَههْء : الدُونآت هِي نوعٌ من المعجنّات تُقلَى بالزّيتِ وتحلّى بالمربّى أو الجلِي أو الكرِيمة أو النشَا , أو أيّة محليّات آخرَى , وتتّخذ – عآدة – الشكلَ الدائِري المجوفّ من المنتصَف تُباع هذِه الوجبات الخفيفة في المقاهِي , الأكشَاك , المخابِز ومحلات السُوبر ماركِت , تتنوّع بالنكهَات وبعضُها تكون محشوّة من الداخِل بالكريمَة الحلُوَة تحضّر الدونات من الدقِيق , البيضْ , الحليبْ , السُكر , الزبدَة , الخمِيرة , القرفَة والملح , وتحتوِي قطعَة الدونآت 50 غ تقريبًا .
المعلومآت الغذائية : السُعرآت الحراريّة – 183 سُعرة
مضَارّها : تحكِي درآسة على أن قطعة الدُونات الواحِدة تحوِي على 2.2 غرآم من الدهُون المتحوِلة , أي أكثَر من ما توصِي بِه منظمّة الصِحة العالميِة في اليَوم ! وحذّرت متحدّثة باسم مجلِس الرقابة عادَاتِ المستهلكِين من أنّ تناوُول قطعة واحِدة من الدُونات تعنِي حصُولك على الحد الأقصَى المسمُوح بتناوُله من الدهُون المتحولة يوميّا – وثمّة أدلة متزايِدة على ارتباطِ الدهُون المتحوّلة بتزايُد مخاطِر الإصابة بأمراضِ القَلب –
فوائِدُها : لا يُوجد بالدونَات أية فوائِد ! , كوَنها خالِية من أي عنصُر غذائِي مُفيد , بل على العَكس تعتبَر الدونَات مضرّة جدًا على صحّة الجِسم ولأنّها مليئة بالدهُون ويتم قليُها تحتَوِي الدونات كميّة كبيرَة من السُكر ودقيق القَمح الأبيَضْ ويزِيد المُشكِلة ضرراً أن نوع الدهون التي في الدونات من النُوع الضار المعروف بِ (الترانز Trans) . – لهذَا يبقَى الدونآت المعدّ في المنزِل هُو الأفضَل ! –
تارِيخُها : الدونآت لها تارِيخ متنازَع عليهَا , يُقال أنهّا اختُرِعت في أمريكَا الشماليّة من قِبَل المستوطنيّين الهُولندِيّين ,
التجوِيف : بالطبّع سيتسآءَل البعض عن سبَب تجوِيف الدونَات في المنتصَف , هُناك أسطُورة تحكِي عن رجلٌ يعمَل بحارًا يُدعى مآيسُون كروكيت غريغُورِي عام 1847 .. غريغوري الذِي كانَ كثيراَ مَا يتنَاوَل الدُونات أثنَاء وقوُفِه خَلفَ دفّة الِقيادَة في السَفينة , إعتادَ أنْ يغرِس قطعَة الدُوناتْ في إحدى شوكَاتِ دفّة القِيادة بعد كُلِ لقمَة يتناوَلُها مِمَا تسبّبَ بإحداثِ تلكَ الفجوَة التي لا تزالُ إلى اليُوم سِمة أساسِيّة من سِمات أنواع كثيرَة من الدُونات . وتروِي قصّة أخرَى هِي قصّة طريفَة لِغريغُورِي , حينَ كانت تُعد لهُ والِدتهُ الخُبز المحلّى .. كان دومًا يغرِس أصابِعهُ في المنتصَف ليستخرِج من الخُبز الجُوز والفُستق قبل أن تضَعها والِدتهُ الكراتَ في المِقلاة , وذَلِك لأنه يحبّ تلكَ المُكسرّاتِ . ^
في الختَام أتمنّى يكُون التقرِير كافِي ووافِي لكُم وأفادكُم وأعطاكُم خلفيّة بسِيطة عنهَا أي أحَد ناوِي يأكِل دونتس لاينسَى كُوب الكبتشِينُو الحَار هو أساس الطّعم !
|
التصنيفات