يوماً بعد يوم نسمع بأخبار وأشياء غريبة وعجيبة ومرعبة في نفس الوقت تصدر من حوزة السيستاني وأتباعه وأذنابه بعيدة كل البعد عن العقل وألشرع والأخلاق فتارة يقومون بسرقة أموال الأضرحة المقدسة فمنهم من يقسم تلك الأموال فيما بينهم ومنهم من يقوم بتحويلها الى الخارج (( ايران )) وغيرها وتارة يقوم السيستاني بأعطاء المشروعية وألمأذونية لوكلائه ومعتمديه في جميع المحافظات بأرتكاب الفواحش وهتك الأعراض وفض البواكر والزنا بألنساء المحصنات وكأنه خاضع لأرادة وكلائه ولا توجد عنده أي أستقلالية في أتخاذ القرار (( حديدة عن الطنطل )) وتارة يقومون بأصدار الأوامر الى رجالهم (( رجال الحضرة )) بضرب زوار وضيوف أبي عبد الله الحسين (( عليه السلام )) واخيه ابو الفضل العباس (( عليه السلام )) بدون أي وجه حق وغيرها من الأفعال المشينة البعيدة عن قيم السماء وألأرض وهنا سؤال يطرح
من الذي يقود الحوزة ويتزعمها المرجع أم الوكيل والمعتمد ؟؟؟
الكل يعلم بأن جميع الحوزاة العلمية في كل مكان تكون أدارتها وزعامتها بيد المراجع الأعلام وهذا أمر بديهي ومعروف وواضح للجميع لكن ولكن ولكن !!!
ألا في حوزة السيستاني فأنها تدار من قبل الوكلاء والمعتمدين ولم نرى أو نشاهد أي دور يذكر لتلك المرجعية وهذا مانراه على أرض الواقع وكل قارىء لبيب ومنصف يؤيد ذلك فمن جهه يصرح (( عبد المهدي الكربلائي ))وكيل السيستاني في كربلاء يصرح بما يحلوا له من على منبر الجمعة في كربلاء وتماشياً مع رغبة الجهه السياسية والحزبية والفئوية التي يميل أليها ويدعمها وتماشياً أيضاً مع تطبيق الأجندات الخارجية لدولة من دول الجوار ومن جهه ثانية يقومون وكلاء السيستاني بأتفاق مسبق مع أحزاب سياسية معينة بتعطيل الدراسة الحوزوية بحجة حث المواطنين على المشاركة في الأنتخابات وأنتخاب القوائم الكبيرة وعندما يسألون يقولون (( أي وكلاء السيستاني )) بأن هذه الأوامر والأرشادات صادرة من المرجع الأعلى السيد (( السيستاني )) والحقيقة هي أن هذه الطبخة مدبرة بين أحزاب سياسية معروفة وبين وكلاء السيستاني والذي يؤيد هذه الحقيقة هو كلام منسوب للسيستاني مضمونه (( بأنه يقف على مسافة واحدة من جميع القوائم )) ويفهم من هذا الكلام بأنه لايؤيد قائمة معينة على حساب قائمة ثانية سواء كانت هذه القائمة كبيرة ام صغيرة وهنا ماذا فعل الوكلاء (( رموا بكلام مرجعهم الشفية عرض الحائط )) وهنا شيء غريب وغريب جداً نراه في هذه الحوزة الخرافية (( حوزة السيستاني )) الكل يتذكر الأحداث التي مر بها العراق قبل وبعد الأحتلال الظالم والمشؤوم وما زلنا نعيشها الى اليوم لأنها أحداث لاتنسى وباقية وراسخة في ذهن كل عراقي مظلوم
أسألكم بالله هل رأيتم السيستاني في يوم من الأيام خرج على شاشة فضائية أو أجريه معه لقاء مصور بالصوت والصورة يتحدث فيه عن قضية معينه من القضايا ولم نراه يوماً ينصح أو يرشد كما يفعل بعض المراجع وخصوصاً ونحن في بلد يمر بضروف صعبة لا يحسد عليها يتطلب من المرجع وقفة جادة وحازمة وهو (( أي السيستاني )) يتصف بصفة آية الله العظمى والمرجع الديني الأعلى وجميع الضروف مهيئة له أكثر من غيره من فضائيات ووسائل أعلام وصحف ومجلات وغيرها فنحن لم نسمع منه طيلة هذه السنين ولا جملة واحدة مفيدة بل ولا حرف واحد فهل يخاف على نفسه من أن تتغلب اللغة الفارسية على العربية أثناء حديثه فيفتضح أمره ويعلم الجميع من عراقيين وغيرهم من سياسيين ومحللين بأن زمام الأمور في العراق بيد رجل فارسي وهذا مخالف للقوانين الوضعية والأعراف الدولية المعاصرة
وهنا نتنزل قليلاً ونقول لانريد من السيستاني أن يسمعنا هذه الجملة المفيدة بلسانه الفارسي بل على الأقل عندما يزوره الوزير الفلاني أو السياسي الفلاني نريد من الفضائيات المقربة منه أن تضهر للملاء هذه الزيارة أو اللقاء ولو بالصورة كي يعلم جميع العراقيين بأن هذا المرجع حي يرزق ولم يمت لأن الحديث كثر في الشارع العراقي بأن السيستاني مات منذ سنين عديدة وأن هنالك جهات معينة من داخل الحوزة ومن خارجها وبأتفاق مسبق أخذ يستغلون هذا الأسم (( السيستاني )) لصالحهم من أجل تحقيق مأربهم وأطماعهم أمثال وكلائه المقربين وكذلك أبن السيستاني المدعوا (( محمد رضا )) المتفق والتعاون مع المخابرات الأيرانية من أجل تدمير حوزة أمير المؤمنيين (( عليه السلام )) في النجف الأشرف وأيضاً من اجل تهيئة الضروف الملائمة للتدخل الأيراني في العراق والسيطرة عليه فالتصريح في وسائل الأعلام شيء والحقيقة شيء آخر فعندما يصرحون بأن الوزير الفلاني والشخصية الفلانية زارت السيستاني في مقره في النجف الأشرف لمناقشة المستجدات على الساحة العراقية والحقيقة هي تكون لقاءاتهم ليست مع السيستاني بل مع أبنه (( محمد رضا )) وبعض المقربين وهذه المعلومة نقلها لي بعض الثقات من الذين يرتادون على براني السيستاني منذ سنين وأما المعلومة الثانية التي لابد من ذكرها حتى تكون مؤيدة أيضاً لما طرحناه هي
منذ أكثر من ثلاث أو أربع سنين تقريباً زاره مبعوث الامم المتحدة (( الأخضر الأبراهيمي )) العراق وذلك لحل بعض المشاكل العالقة وأثناء زيارته للعراق طلب (( الأخضر الأبراهيمي )) مقابلة السيستاني في النجف الأشرف وفعلاً تمت الزيارة وصرحت بذلك وسائل الاعلام بهذا الخبر ولكن الملفت للأنتباه هو بعد مغادرة (( الأبراهيمي )) العراق بفترة قال بأنه وعند زيارتي للنجف أكتشفت شياً مهماً لااستطيع أن أبوح به الأن ولكني كتبته وثبته في مذكراتي الخاصة ولا يعلن عنها ألا بعد وفاتي ياترى ؟؟؟
ما هو الشيء الذي أكتشفه الأخضر الأبراهيمي عند زيارته براني
السيستاني فهل تم اللقاء فعلاً مع (( السيستاني )) أم كان اللقاء مع شخص آخر غيره كل الأحتمالات واردة لماذا لأنها حوزة فيها(( العجب العجاب ومليئة بالعملاء))