التصنيفات
الحياة الاسرية

الثرثرة بالاسرار الزوجية………. -لحياة سعيدة

الثرثرة بالأسرار الزوجية

للحياة الزوجية حرمة أقرتها الشرائع السماوية والعقول السوية والأعراف البشرية،

لما تحمل من الخصوصيات المتبادلة بين الرجل والمرأة·

وقد بيّن القرآن الكريم في أكثر من موضع أن الله خلق الرجل سندا للمرأة وخلق المرأة سكنا للرجل،

والعكس بالعكس،

فقد قال تعالى : ”ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها

وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون” الروم.21

ولكن كثيرا من الأزواج في مجتمعاتنا المسلمة لا يدركون حرمة الحياة الزوجية،

ولا يعطونها حقها، مما يعرّض هذا الرباط الوثيق إلى التفكك··

ولا أدل على هذا من الظاهرة القبيحة التي انتشرت في أوساط الأزواج رجالا ونساء في مناسبات كثيرة،

وهي نشر أسرار الحياة الزوجية أمام من يتسلى بها أو من يستغلها ويوظفها في أغراض غير شريفة··

والغريب أن هذا يحدث ويصدر من أناس يزعمون الحشمة والتكتم والإنكار

أمام أي كلام عن حياة المسلم الجنسية والخصوصيات الإنسانية،

من أجل توفير الصحة النفسية،

وكأنهم أهدى سبيلا من القرآن الكريم وأتقى من الرسول

لقد مدح القرآن نوعا من النساء بسبب حفظ وصيانة الأسرار والخصوصيات المتعلقة بالحياة الزوجية

فقال تعالى ”فالصالحات قانتات (أي طائعات) حافظات للغيب (أي ما هو خاص)

بما حفظ الله” ( أي بسبب أمره بحفظه) النساء .34

وتجد اليوم امرأة تدعي الصلاح وهي تنشر مسلسل حياتها مع زوجها لكل قريب وبعيد بسبب أو بغيره،

وهو نفس الموقف الصادر من رجال،

جعلوا أنفسهم مذياعا لنشر أخبار أزواجهم بقصد ملء الفراغ أو الانتقام أو التباهي···

هذا السلوك المشين يدفع صاحبه ثمنه غاليا في الدنيا عندما يستغله من يحرش ويوقع بين الزوجين،

وعندما ينتقم أحد الزوجين من الآخر بسبب ما أذاعه،

وعندها تتحول ردود الأفعال بين الزوجين إلى زور وبهتان واختلاق للأحداث···

أما في الآخرة،

فيكفي ما قاله ”إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة

الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه تم ينشر أحدهما سر صاحبه” رواه مسلم·

فما أعظمها من إهانة عند الله ورسوله يستحقها من يطلق لسانه بلا قيد ولا فائدة مرجوة ولا ضرورة محتمة··

وصدق الرسول إذ يقول ”إن من أبغضكم إليّ وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون” الترمذي·

ولو قدّر الواقعون في هذه المهزلة الأخلاقية أن نشر الأمور الزوجية أمانة ومسؤولية، لما تجرأوا عليها··

وقد بين النبي المسؤولية المشتركة في القاعدة العامة حيث قال

”كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته··

والرجل راع على أهل بيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده··” رواه البخاري ومسلم·

فعلى الأزواج أن يعلموا ويدركوا أن كل واحد منهما لباس للآخر،

واللباس من وظائفه أن يستر ويحمي ويزيّن، فإذا فقد هذه الخصائص فقد وظيفته··

وما أروع التعبير القرآني عن هذه الحقيقة ”هن لباس لكم وأنتم لباس لهن” البقرة .187

وفي مقطع آخر ”وقد أفضى بعضكم إلى بعض”

أي أسر وأعلم واختص صاحبه بأشياء ليست لغيره·

وقبل أن أتمّ، أذكر المتلبسين بهذه الظاهرة السيئة من المؤمنين المقتنعين باللغة الفقهية،

أن هذا الذي يفعلونه حرام ولا يجوز ولا يحل إلا لضرورة الاقتضاء أو الاستفتاء أو التناصح

لأخذ حق أو معرفة حكم شرعي أو حل إشكال أمام ناصح ثقة أمين·

ولعل منع كثير من الدول رؤساءها وكبار مسؤوليها من الزواج بالأجنبيات،

واستخدام الاستخبارات العالمية للعلاقات المتبادلة بين الرجل والمرأة،

وتوظيف المصاهرة لدفع مضار أو جلب منافع بين دول أو قبائل أو عائلات،

ما يدعو إلى مزيد من الانتباه لحساسية وخطورة هذه الظاهرة الإنسانية

ذات الأبعاد الأخلاقية والاجتماعية والسياسية والثقافية·

لكم تحياتي وتقديري
¸.

( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`’•.¸(` ‘•. ¸ * ¸.•’´)¸.•’´)
«.*. دمتم بخير .*.»
(¸. •’´(¸.•’´ * `’•.¸)`’•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.

——————–

حتما سنلتقي و لن نفترق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

اسئلة للخطيبين الحياة الاسرية


نقترح على كلخطيبين ان يجيبا على هذه الاسئلة
وقد جربت هذه الاسئلة وكانت لهانتائج ايجابيه وناجحه في الزواج .

1- ماهو طموحك المستقبلي وما هدفك في الحياة؟
إن لكل إنسان أمنيةفي حياته يسعى لتحقيقها سواءً في المجال الاجتماعي أو الديني أو الأسريأو العلمي وغيره ،ومن المهمفي بداية التعارف بين الخاطبوالمخطوبة أن تكون الرؤيةالمستقبلية للطرفين واضحة. وكلما كانتالرؤية واضحة كلما قل الخلاف بين الزوجين في المستقبل.
2-ما هو تصورك لمفهوم الزواج؟
إن هذا السؤالمن الأسئلة المهمة بين الطرفين ،وذلك حتى يتعارف الطرفان على بعضهماأكثر، تقول إحدى المتزوجات: فوجئت عندما عرفت أن مفهوم الزواج عند زوجيهو مجرد تحقيق رغباته الجنسية فقط ، وأما أنا فلا احترام لي ولا تقديروكل المسئوليات ملقاة علي . ويقول الزوج : كم فوجئت عندما علمت أنمفهوم الزواجعند زوجتي أنة من أجل الأبناء وأنا معها في مشاكلدائمةوإلي الآن لم يرزقنا الله الولد . فمعرفة مفهوم الزواجعندالطرفين والحوار حوله من الأمور التي تساعد على الاستقرارالأسري مستقبلاً.

3-ما هي الصفات التي تحبأن تراها في شريك حياتك؟
جميل أن يتحدث الإنسان عن مشاعرهوما يحب وما يكره وأجمل من ذلك كله أن يكون مثل هذا الحوار قبل الزواجبين الخاطب والمخطوبة ، حتى يستطيع كل طرف أنيحكم على الطرفالآخر إذا كان يناسبه من عدمه. ونقصد بالمحبوبات والمكروهات إلى النفسمن السلوكوالاخلاقيات والأساليب والمطعومات والهوايات وغيرها .

4-هل تر من الضروري إنجاب الطفل في أولسنة من الزواج؟
لعل البعض يعتقد أن هذا السؤال غير مهم ،ولكن كم من حالةتفكك وانفصال حصلت بين الأزواج بسبب هذاالموضوعوخصوصاً إذا بدأ أهل الزوج أو الزوجة يضغطون علىالزوجين في موضوع الإنجاب ، ولكن على الزوجين ان يتفقا فيما بينهما علىهذا الموضوع. وأن لا يكون سبباً من أسباب المشاكل الزوجية في المستقبل، ونحن لم نققل أن الأفضلالإنجاب في أول سنة أو التأخير وإنمانترك هذه المسألة لاتفاق الخطيبين.

5-هلتعاني من أي مشاكل صحية ؟ أو عيوب خلقية؟
لا شك أن معرفةالأمراض التي يعاني منها الطرف الأخر لا قدر الله تؤثر في قرارالاختيار الزواجي بل إن إخفاء المرض على الطرف الأخر يعتبر من الغش فيالعقد فلا بد أن يكون ذلك واضحاً بين الطرفين سواًكان به عاهةمستديمة أو برص في أماكن خفية من جسدة أو مرض السكرأو غيرها منالأمراض أو العيوب التي يعاني منها المقبل على الزواج.

6-هل أنت اجتماعي؟ ومن هم أصدقاوك؟
إنالعلاقات الاجتماعية هي أبرز ما يميز الإنسان ، ومهم أن يكون الإنساناجتماعي الطبع يألف ويؤلف ، يحب ويحب ومهم عند التعارف أن يتعرف علىالطرف الأخر من الناحية الاجتماعية كمعرفة أصدقائه وقوة علاقته بهم. وهل هو من النوع الاجتماعي أو الانطوائي.

7-كيف هي علاقتك بوالديك؟(إخوانك ، أخواتك ،أرحامك).
إن معرفة علاقة الخاطب أو المخطوبة بوالديه وأهلهأمر في غاية الأهمية وذلك لأنة كما يقال إن الزواج ليس عقداً بين طرفينفقط وإنما هو عقد بين عائلتين فالزوج لن يعيش مع زوجته بمفرده منقطعاًعن العالم من حوله ، وإنما سيعيشان معاً وكلما كانت العلاقة بالوالدينبالوالدين حسنة كلما بارك اللهفي هذا الزواج ، وكتب لهذهالعائلة التوفيق.

8-بماذا تقضي وقت فراغك ؟وما هي هواياتك.
كلما ازداد التعرف على الطرف الأخر كلما كانالقراربالاختيار سهلا و ميسراً ، وإن معرفة ما يحبالإنسانعملة في وقت فراغه دليل على شخصيته ومعيار لطموحهوأهدافه في الحياة ونظرته لمستقبله وشخصيته.

9-هل لك نشاط خيري أو تطوعي ؟
كلما كانت علاقةالشخص بربه قوية كلما كان مأمون الجانب ويفضل أن تكون الفتاة أو الفتىيقتطعا جزءاً من وقتهما للعمل الخيري التطوعي وذلك من خلال تقديم عملانمائي أو مساعدة أو حضور مجالس الخير والاستفادة منها فإن هذا النشاطمما يجدد الحياة الزوجية ويقوي العلاقة بينهما لأنهما يسعيان في هذهالدنيا من أجل هدف واحد وهو مرضاة الرب.

10-ما رأيك لو تدخلت والدتي أو والدتك في حياتناالشخصية؟
إن هذا السؤال ينبغي أن يطرحة المقبل على الخطوبةوذلك ليتعرف كل واحد منهما على الأخر في هذا الجانب ومدى حساسيته عندهفيتفقا إذا اختلفا في وجهة النظر على سياسة في التعامل بينهما وطريقهفي حل الخلاف لو حصل تدخل من الوالد أو الوالدة أو حتى الجدة فيعلاقتهما الخاصة. ويمكن أن تراجع صفحة تجارب ناجحة لتستفيد مما ذكرفيها .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

لاترضعي طفلك وأنت حزينه……

تنصح جميع الدراسات الحديثة الأمهات بالرضاعة الطبيعية

خاصة فى الأشهر الأولى من عمر أطفالهن، بعد أن ثبتت فوائدها

فى حماية الأطفال الرضع من التعرض للعديد من الأمراض

وزيادة مناعة الجسم أيضا ولإن لكل شىء أصوله، فإن الرضاعة

الطبيعية أيضا لها أصولها حتى لا يرفض الطفل تناول الثدى أو يتقيأ

اللبن إذا ما بلعه فمن الأخطاء التى قد تقع فيها الأم أحيانا دون أن

تدرى أن ترضع طفلها بعد قيامها بمجهود عضلى عنيف مثل تنظيف

المنزل أو تعرضها لبعض الإنفعالات النفسية كالتوتر، أو الغضب

نتيجة وجود خلافات مع الزوج ويوضح أحد مستشارى التغذية

والصحة العامة والمناعة أن المجهود العضلى أو النفسى العنيف

للمرأة المرضعة يزيد من نسبة حامض (لاكتيك) فى لبن الأم أربع

أضعاف، ويستمر فى ثديها لمدة 90 دقيقة قبل أن يختفى

وهذا بالتالى يزيد من تخمر اللبن فيغير من طعمه

مما يدفع الطفل إلى رفضه أو تقيؤه
منقول للفائده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

ادخل واتفرج وياويلك لو ماتجاوب -للحياة الأسرية

مراحب

ا

ليوم جبت لكم سوال محرج شوي بس حلفت كل واحد يدخل يجاوب ع السوال بصراحه

مااجمل اسم ولد عند كل

واحدفيكم>>>>>>>>> وليه

وماجمل اسم بنت عند كل واحد فيكم >>>>>>>>وليه

تحياتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

لماذا ينفر الابناء من آبائهم ؟؟ للحياة الأسرية

لماذا ينفر الابناء من آبائهم ؟؟

ان الاسباب التي كان من المعتقد حتى وقت قريب انها السبب في هذه الظاهرة:

1- غيرة البنت من أمها, أو الولد من ابيه.

2- عدم قدرة الاباء على تحقيق تلك المثالية التي يخلعها الابناء عليهم.

3- تعطش الابناء الدائم الى مزيد من الحب والاهتمام, وعدم الاكتفاء بما يبذله من هذه العواطف.

يقول علماء النفس انها ليست الاسباب الحقيقية ,وأن السبب الحقيقي يرجع الى الاباء انفسهم, فهم في جوع وافلاس عاطفي شديد لدرجة انهم لايملكون شيئا من العواطف حتى يقدموه الى أبنائهم وأنهم هم المحتاجون الى الرعاية النفسية وليس الابناء.

وهذه بعض الاسباب التي تعتبر انها الاسباب الحقيقية لنفور الابناء من آبائهم:-

1- قسوة الاباء على ابنائهم وتدخلهم في كل صغيرة وكبيرة من شؤون حياتهم.

2- الاحساس بالضيق من وجود الابناء وكثرة الشكوى من متاعبهم واعلان رغبتهم في عدم الانجاب.

3- برودة العواطف والاهتمامات بين أفراد الاسرة.

4- عدم ثبات المعاملة, والتفاوت الكبير بين القسوة واللين الى الرعاية والحنان.

5- أدمان الاباء على المسكرات أو المخدرات أو القمار.

6- النظر الى الابناء كمنافسين وانداء وليس كأبناء محتاجين الى الرعاية والحنان.

لذلك يرى النفسانيون اننا لايجب ان نلوم الابناء اذا نفروا من آبائهم أو حتى كرهوهم, لان الابناء معذورون في ذلك, فالاباء هم الذين يدفعونهم الى كراهيتهم.
منقول من احد المواقع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

رسائل ثمينه الى الاب والام الحبيبة الحياة الاسرية

رسائل ثمينه الى الاب والام الحبيبة
تربيه الابناء

وقبل البداء في هذا الموضوع الهام اقول لماذا تم اخترت هذا الموضوع بذات
لعدة امور منها قليل منا ومع الاسف من يشارك هؤلاء الاطفال افراحهم واحزانهم وما يدور في انفسهم من افكار جيده . وطرق التربية السيئة عند بعض الناس . واثار هذه التربية على هؤلاء الاطفال . وامور يجب اعادة النظر فيها ….. ولكن بشرط ما تطفشون من ها الكلام …ايتها الأمهات …. اتفقنا
! … ايتها الغالية الحبية ماذا تفعلين في
مشاغبةطفلك…. وعناده… ؟
اينهاالامالفاضلة…هل…هل..هلجربتيطريقةمحاورتهوانتيلاتملي؟
اين …اين لمسة حنانك …؟
هل تعاقبينه ..؟ متى …؟ وكيف …؟
والان انتبهي متى تقولين له …..لا….؟ وكيف..؟
وجواب هذا ..هذا ..السؤال اتركه لكي … ووو لزوجك المحترم…؟
ماذا جاهزة لسؤال .. ايضاَ ماذا يفعل ها المسكين عندما يقول له والدة ( نعم ) وتقولي له انتي ( لا ) مساكين ها الاطفال في تناقض الزوجين
والان
كيف ابناك في اللعب والرسوم … ذات الضرر …؟ الله يستر شكلك طفشتي من ها الكلام معليش اصبرى علي شوي كيف صبرك على
ابنك … ابنك …ابنك ..الغالى…؟
مشاغبة طفلك …. وعناده …؟
بعد إجراء دراسة شملت 110 أسر أمريكية تضم أطفالاَ تتفاوت أعمارهم ما بين ثلاثة وخمسة أعوام أعلن انتبهي … انتبهي… معهد العلوم النفسية في أتلانتا أن هناك دلائل قطعية على وجود علاقة بين … من …ومن بين شخصية الطفل المشاغب الكثير الحركة وبين الأم العصبية التي تصرخ دائماَ وتهدد بأعلى صوتها حين تغضب وهنا تنبيه يقصد بالطفل المشاغب وهو ذلك الطفل الذى لا صبر عنده … وهو العنيد … وهو العدواني كل هذه الاسماء من المتسباب به باذن الله اترك الجوب لكي ايتها الحنونه على طفلك
ويعلق الدكتور فرانك ترايبر من كلية الطبية بجورجيا قائلاَ إن نتائج الدراسة أضافت إلى المعلومات المعروفة حالياَ بأن هؤلاء الأطفال قد يدمرون أنفسهم إذا لم تقدم لهم المساعدات منذ صغرهم وإن الطفل منهم لايعرف كيف يوجه طاقته هذه للوصول إلى هدف مفيد لوحظ أنه يستخدمها أى طاقته في عراك أو لعب عدواني مع إخوته وأصدقائه
احذري ايتها الام
وتشير الدراسة ايضاَ إلى أن الأم التي تعبر عن غضبها بالصراخ …. عفواَ بماذا الله هذي بذات بصراخ …بصراخ وباستخدام ألفاظ بذيئة أمام طفلها تدفع ها الطفل إلى التحول إلى طفل من هذا النوع المشاغب
وثبت ايضاَ بان غضب الأم أقوى من تأثير غضب الأب على تكوين شخصية الطفل
انا عارف …ها لحين بيزعلون الأمهات ولكن اعدكن ايتها الأمهات ان هناك موضوع ممتاز عن هذة الانسانه الفاضله الغالية الحبيبة ووقفات مع افراحها واحزانها فهذا اقل شي يقدم لهذة القريبه الى القلوب … الله . الله يسامحكم خرجتوني عن موضوع الاطفال …معليش بسيطه تستهلون اكثر
ويمكن أن نوجزاء ما سبق من الكلام بهاتين الكلمتين
لا … لا … تغضبي .. لاتغضبي … اتفقنا
ولكن قد تسألين وكيف لا أغضب ؟ … وكيف أملك نفسي وطفلي يرتكب نفس الخطاء ؟
اقول لكي … ايتها الحنوانه
أستعياذي بالله اولاَ من الشيطان عندم تشاهدين من طفلك ها المسكين ما يثير فيك الغضب سواء أقام بكسر شيء في البيت أم بضرب أخته أو أخيه الصغير أم بالصراخ … رددي الاستعاذة من الشيطان وأنت تتوجهين اليه لتنمنعيه من فعله الخاطىء
انظري إلى طفلك طويلاَ … ايتها الأم اقول طويلاَ حين يكون نائماَ وتأملي … وتأملي في براءته وضعفه وخاطبي نفسك
هل … هل يستحق هذا المسكين أن أضربه أو أصرخ في وجهه وأثور عليه … اترك الجوب الى صاحبته القلب الكبير … ؟
ضعي نتائج الدراسة السابقة في ذهنك وتذكريها حينما تبدأ شعلة الغضب بالاشتعال في نفسك
وفكري … وفكري … وفكري
هل .. هل … غضبي ينفع في تأديبه
غضبي سيزيده شغباَ وعناداَ وتمرداَ
أشغلي نفسك بإي عمل آخر وأنت تعلنين لطفلك أنك ستحاسبينه على خطئه أو إهماله أو ذنبه فيما بعد وهذه بعض الطرق مثلاَ
سأعرف شغلي معك بعد أن لأنهي إعداد الطعام
فكر كيف ستواجه أباك عندم يعلم بما فعلت
لان هذا التأجيل يساعد على إطفاء ثورة الغضب في نفسك وهو في الوقت نفسه يشعر الطفل أن خطأه لن يمر بدون حساب

اينها الام الفاضلة … هل … هل .. هل جربتي طريقة محاورته وانتي لا تملي ؟
طفلك يحاول أن يحدثك عما شاهدة في الرسوم المتحركة أو عما فعله في يومه المدرسي أو عن أفكار تدور في رأسه … أو … أو
موضوعات كثيرة يرغب طفلك في محادثتك عنها وترك لكي قراءة بعض الردود من بعض ها الامهات تجاه تلك الرغبة لدى طفلها والذى وبذان الله لا يكلفها شي
دعك من هذا الكلام الآن … اذهب وأحضر لي كذا وكذا … طيب سؤال ها المسكين من يجواب عليه
ماهذه الخيالات ياولدي … اذهب واكتب واجباتك … لكم الله ياحبابي الصغار
ألا تراني مشغولة الآن … فيما بعد … فيما بعد نتحدث … من الذي يفهمكم … من الذي يشعر بكم
هذا حسن … هذا جيد والأم … والأم … سارحة أو مشغولة عن … ها الطفل … المسكين
هذه بعض الردود الخاطئة التي يمكن أن تصدر عن الأم تجاه طفلها الذي يحاول … ويحاول محادثتها عن أمر من الأمور
مسكينه …. ها الأم
تحسب أن إنجاز أعمالها في بيتها أهم .. أهم من هذا الحوار مع طفالها وقد لا لا لا تدرك أنها بهذه الطريقة تفوت فرصة لتنمية عدة مهارات في طفلها من خلال هذا الحوار الذي تنصرف عنه وتصرف عنه طفلها أيضاَ
والان … انتبهي جيداَ … لهذا الكلام وقفي عنده كثير … مهم … مهم
التصرف الصحيح والجيد ايتها الحبيبه والصائب إزاء محاولة طفلك محادثتك هو
الإصغاء له تماماَ وإبداء كل الاهتمام له وتشجيعه على الحديث معك بحرية ودون مقاطعة منك سواء أكانت هذه المقاطعة لتصحيح كلمة أو معلومة خاطئة أو لاستعجاله في حديثه دعيه بالله عليكي ايتها الفاضله يكمل سرده لحديثه إلى نهايته
مهم … مهم … مهم
وملامح الإعجاب بادية في وجهك أو في بعض الكلمات الصادرة عنك مثل .. عظيم .. رائع .. جميل .. أحسنت
وأ قول لكي ايتها الكريمه أن عدم مقاطعتك له لايعني ألا تجيبي على أسئلته في أثناء حديثه بل إن هذه الإجابات تؤكد أنك تصغين إليه باهتمام وانتباه فالاطفال يدركون حين ينشغل الآخرون عنهم وكثيراَ ما يمدون أيديهم إلى وجوه الآخرين ليديروها نحوهم إذا كانت متجهة إلى غير وجه الطفل وصحيح أن الأم قد تكون مشغولة بأعمال البيت ولاتستطيع أن تترك ما في يدها لتستمع إلى طفلها لكها تستطيع بعون الله أن تنجح في الجمع بين عملها ومحاورة طفلها
هل … هل … يكفي أن تستمع الأم إلى طفلها إذا رغب في الحديث إليها … ؟
طبعاَ … لا … بل عليها أن تبادر هي إلى محادثته وفتح الحوار معه وبخاصة إذا كانت لاتعمل شيئاَ في البيت وتملك فراغاَ من الوقت
سليه إذا صنعتي له أكله هل أحببتها … ؟ هذه أطيب أم التي صنعتها لك في المرة الماضية … ؟ في رأيك لماذا كانت طيبة … ؟
إذا عاد من المدرسة فدعيه يتحدث عن زملائه … ؟ عن إجاباته الصحيحة على أسئلة معلمه ؟ عن الأشياء الجديدة التي تعلمها
إذا قرأ قصة فاطلبي منه أن ينقل لك شياء منها
هام … هام … هام
إذا وجدته حزيناَ فاسأليه هل أستطيع مساعدتك … ؟ وهكذا فمفاتيح محاورتك لطفلك كثيرة ومتعددة
فهل … فهل … من موجيب … ايتها الحنونه على طفلك … ؟
قد تسالين وما … وما … فائدة هذا الحوار على تربيته طفلي العزيز … ؟
أقول أن للحوار مع الطفل أثار طيبه منها
يعلمه الطلاقة في الكلام
يساعده على ترتيب أفكاره وتسلسلها
يدربه على الإصغاء وفهم ما يسمعه من الآخرين
ينمي شخصيته ويصقلها
يزيده قرباَ منكي … ويزيدكي قرباَ منه
ِوالان انتبهي متى تقولين له …..لا….؟ وكيف..؟
وجواب هذا ..هذا .. السؤال اتركه لكي … ووو لزوجك المحترم … ؟
وأقول الذي عندي أن الأم التي تلبي جميع طلبات طفلها دون استثناء مخطئة أيتها العزيزة لأنها في استجابتها المستمرة لرغباته يكون لدا ها الطفل عدم تمييز بين ماهو مناسب وما هو غير مناسب وبذلك تلحق الضرر بشخصيتة طفلها لانه … مهم … مهم
يستقر في عقل الطفل أن من حقه الحصول على كل شيء دون حساب للآخرين وقد يجعله هذا … هذا في المستقبل متعدياَ على حقوق غيره بل حتى في طفولته تجده يحاول أن يأخذ لعبة طفل آخر لأنه تعود أن يمتلك كل ما يرغب فيه
وتلبيتكي ياصاحبته القلب الكبير كل رغبة لا يساعده على التمييز بين ماهو مفيد وما هو ضار بين ماهو حق وما هو باطل فحين تلبي الأم جميع رغبات طفلها يحسب الطفل أنه يرغب دائماَ في ماهو حق ومفيد
أن الطفل الذي تعود أن يحصل على كل شيء يريده يصدم في مستقبل حياته حين يخفق في تحقيق كل مايريده ولا يحصل على كل ما تشتهيه نفسه وطبعاَ يترك هذا الإخفاق آثاره السلبية على نفسه على هذا فإن كلمة لا … لا … ضرورية لبعض طلبات الطفل ورغباته
ولكن متى تقول الأم لا … ؟ وكيف تقولها … ؟
هام ……… هام ……… هام
من الخطأ أن تقول الأم لطفلها …لا… لرغبة ليس هناك ما يمنع من تحقيقها فمثلاَ حين يكون الطفل قد أنهى واجباته المدرسية وأراد استئذان أمه في اللعب فإن كلمة .. لا .. هنا ليست في محلها لكنها حين ترفض السماح له باللعب إلا بعد أن ينهي كتابة واجباته المدرسية فإن رفض الأم منطقي ويعود الطفل على أداء واجباته أولاَ ويشعره أنه ليس كل وقت مناسباَ للعب وحين يرغب الطفل في شراء حلوى أولعبة وليس هناك مايمنع من شرائها فليس مناسباَ أن تقول أمه له لا ولكن حين يكون في البيت عدة علب لأصناف مختلفة من الحلوى فقد يكون مناسباَ أن تقولي له لا عندك في البيت حلوى كثيرة عندما ينفذ ما عندك من الحلوى في البيت فإنك تستطيع شراء غيرها
ولكن …. ولكن كيف تقولين له …. لا … لا … لا
هل ….. هل يكفي أن ترفضي طلبات ابنك ورغباته ومبررات هذا الرفض محبوسة في نفسك وذهنك … ؟
عاد شوفي …. ها الكلام وانتبهي ….. له يا زائرته ها الموقع
يحسن بكي أيتها الحبيبه أن تشرحي الى الغالي أبنك له مبررات هذا الرفض وتبيني له رفضك ليس بسبب عدم حبك له كما قد يفهم أو يظن إنما هو لكيت … وكيت من الأسباب لان هذا الشرح والبيان يطمئنه إلى حبك له ويخفف من وقع الرفض على نفسه ويشعره بالثقة حين تحترمين رغبته وتفهمينه أن رفضك ليس قصدك منه حرمانه مما يرغب فيه
فهل … فهل تفوتين هذه الفرصه يامن عرفن عنكي سعته الصدر على الناس فكيف على الابن … ؟
ومن النصائح الهامة لتخفيف أثر كلمة .. لا .. على قلب الحبيب هي اقصد الطفل
عندم ترفضين ذهابه إلى رفيق له لاترتاحين إلى خلقه فاجعلي رفضك متضمناَ لبديل آخر .. مهم .. مهم فتقولي له لماذا لاتذهبإلى فلانفأخلاقه أفضل من رفيقك ذاك وأن كنتي ترتاحين إلى رفيقه لكنك لا تريدين خروجه من البيت لمرضه فاجعلي رفضك هكذا لماذا لا تتصل بصديقك ليأتي هو إليك ويلعب معك وتريه لعبتك الجديدة … ؟ وإذا رفضتي شراء لعبه له أخرى لانها غير مناسبة له فإنك تستطعين أن تقترحي عليه لعبه أخرى أكثر مناسبة له انظر .. أليست هذه أجمل وتحدثينه عن حسناتها وتكشفين له ميزاتها
وهنا … وهنا … اقترح عليكي الا تقرائي هذا الكلام بأذات الا وزوجك بجوارك … اتفقنا
ماذا يكون شعور هذا الطفل عندم .. عندم .. عندم كافي يقول والدة نعم .. نعم .. وتقول أمه لا .. لا
اترك لكي الجواب ولزوجك العزيز … ماهذا حتى في الجواب مختلفين فكيف امام الطفل
عندم ترفض الأم وتقول لا وعندم يوافق الاب ويقول نعم هنا .. هنا .. هنا خليني اطوله شوي علشان يشوفون ياها الوالدين
يحتار … يحتار ها المسكين بينكما يطيع من .. ؟ أمه أم أباه .. ؟
وقد علم وفهم أن عليه أن يطيع كليكما … فهل ترضون هذا هذا هذا لطفلكم الحبيب …؟
إن هذين الأمرين المختلفين يتركان أثراَ سيئاَ في نفس الطفل ويحولان دون بناء شخصيته بناء سليماَ صحيحاَ
فما … فما الحل إذن ……. هام هام؟
الحل هو الاتفاق المسبق بين الوالدين على موقف واحد إجابة واحدة يظهر فيها الوالدين متفقين أمام أبنائهما كان يمكن للوالدين أن يتفقا على الحالات التي يمكن لولدهما أن يخرج فيها للعب مع زملائه وغيره ويستطيع الوالدين وضع الحلول لكل الاحتمالات التي يمكن أن تراها الأم والاب مناسبه لطفلهم ومن أساليب التربية الاخاطئة عندم يقول أحدهما افعل والآخر يقول لا تفعل منها
الطفل يريد تناول الحلوى قبل وجبة الطعام وأحدكما يمنعه لآن الحلوى ستذهب بشهيته على الأكل حين الجلوس إلى المائدة بينما الآخر يسمح له على اعتبار أن هذه الحلوى ستخفف من جوعه الشديد وتقلل من شكواه ولن تؤثر كثيراَ على إقباله على الطعام وهنا الاتفاق المسبق بين الوالدين يمكن أن يكون في تنظيم وجبات الطعام وتقديم الحلوى بعد الوجبات أو قبل مواعيدها بوقت طويل وعدم جعلها في متناول الأطفال … وهكذا
ولكن هناك مواقف طارئة فقد لايكون ممكناَ أن يتفق الوالدين على موقف واحد تجاهها مسبقاَ فكيف يفعل الوالدان إزاءها … ؟
هنا يحسن أن لا يخالف أحد الوالدين الآخر في الأمر الذي وجهه إلى الطفل ويؤجل معارضته له إلى مابعد قيام الطفل بالأمر وفي غيبته حتى لا يشهد خلاف أبويه ومثالاَ
أن تفاجأ الأم بزوجها يكلف ولدهما بحمل شيء ونقله إلى مكان آخر وهي ترى أن هذا الشيء ثقيل جداَ على الطفل وأن وزنه لا يتناسب مع سنه هنا … هنا
من الخطأ أن تقول الزوجة لزوجها أمام طفلهما أليس في قلبك رحمة … كيف تريده أن يحمل هذا … ؟ إنه مازال صغيراَ
وكان على الأم أن تنتظر لتفاتح زوجها بهدوء في غياب الطفل وليس أمامه وتشرح له كيف أن تكليفه غير مناسب لسن ولدهما وإذا كانت خشيتها على الطفل تدفعها لعدم الانتظار إلى مابعد …. فيمكنها أن تقوم بمساعدة الطفل في الحمل ماكلفه به أبوه أو تحمله عنه دون أن تطلب منه رفض أمر ابيه له

كيف ابناك في اللعب والرسوم … ذات الضرر …؟
الله يستر شكلك طفشتي من ها الكلام معليش اصبرى علي شوي كيف صبرك على
ابنك … ابنك … الغالى …؟
أجريت دراسات على أطفال تترواح أعمارهم بين 5 و 10 سنوات في إحدى مدارس ولاية الينوي الأميركية وشملت الدراسات الأطفال الذين استخدموا لعب الحرب والأطفال الذين استخدموا لعباَ غير حربية واتضح أن الأطفال الذين استخدموا لعب الحرب أكثر عدوانية من الأطفال الآخرين وزادت فيهم نسبة الضرب والاعتداء مثل الرفس وشد الشعر والجلوس على أجسام غيرهم من الأطفال أما الأطفال الذين استخدموا لعباَ غير عدوانية كالألعاب التي تعلمهم التعاون والتفكير المشترك فإنهم كانوا أكثر هدوءاَ وبعداَ عن الاعتداء
ولهذا أيتها الأم العزيزيه ماذا تستطيعين أن تفعلي لتحفظي طفلك من هذه المؤثرات … ؟
أحسني اختيار ما تشترينه لهم من لعب وتدخلي في رغبه طفلك برفق وحكمة لاتمنعيه من شراء لعبة غير مناسبة له دون أن تشرحي له أسباب منعك وإقناعه بعدم مناسبتها له
إذا اخترتي له لعبة مناسبة اشرحي له أيضاَ مزاياها وحببيها إليه حتى لا يشعر بأنها مفروضة عليه كأن تقولي له هذه أغلى من تلك هذه لعبه صديقك فلان انظر إليها كم هي ممتعة
حاولي أن تصرفيه عن مشاهدة الرسوم المتحركة التي ترينها غير مناسبة له وذلك بإشغاله بلعبه أو تحويل قناة التلفزيون إلى قناة أخرى فيها رسوم أكثر ملاءمة له وإذا لم يكن هناك وسيلة لصرفه عنها وأصر على مشاهدتها فاشرحي له أن هذا خيال ورسوم لا تمثل واقعاَ حقيقاَ وأن القوة ليست في عراك الآخرين فحسب فالصبر قوة والحلم قوة ومسامحة الآخرين والعفو عنهم قوة وأن كان عندك وقت لتشاهدي الرسوم معه لتعلقي عليها وتنبهيه إلىالمواقف الخاطئة والمواقف الواجبة بصورة خفيفة لاتفقده متعة المشاهدة والمتابعة لان بعض الأمهات عندم تعلق على بعض المشاهد الطفل ينظر والأم بينه وبين الجهاز كيف يقبل هذا
واخبرك ايتها الفاضلة بأن ها الكلام يعتبر الاخير في تربيته الابناء وحقيقة موضوع الأطفال مهم ويطول ولكن لااريد الاثقال على زوائر موقع دمعه فرح …. اسمعوا يقول لااريد الاثقال عليكم … وها الكلام يعتبر ايه .. ايه …. سامحوني
اقول لكي ايتها الأم قفي عند هذه الامور وراجعي حسابتك ولكن ها المرة ليست مراجعة اموال بل ماهو اهم من ذلك في ها
الطفل … المسكين … البري الغالي
فياأيتها الغاليه العزيزة الى قلوب الأطفال فبأالله عليكي وبعد ها الكلام
هل …. تخذليني ….. ؟
فسيري أيتها الحبيبة الى اسعاد حياتك واسعاد طفلك الموقر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

موقف وراي………….والله حرام …. للحياة الأسرية

احنا بالمره الي فاتت طرحنا قضيه بعنوان ممنوع الخجل ولهلاء بامكانكم اتشاركو
بس هلاء عنا اشي جديد بعنوان والله حرام
الموقف بحكي
لو انت ماشي بسيارتك لوحدك في منطقه مقطوعه وشف ست او رجل واقفين بشاورولك علشان اتوقف يا ترى شو بتعمل

جاوبونا ولو بمرور بسيط

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

حوار جريء مع فتاة معاكسة ! ! ! !

رنين الهاتف يعلوا شيئاً فشيئا .. والشيخ ( محمد ) يغط في سبات عميق … لم يقطعه إلا ذلك الرنين المزعج … فتح ( محمد ) عينيه .. ونظر في الساعة الموضوعة على المنضدة بجواره … فإذا بها تشير إلى الثانيةوالربع بعد منتصف الليل !!…

لقد كان الشيخ ( محمد ) ينتظر مكالمة مهمة .. من خارج المملكة .. وحين رن الهاتف في هذا الوقت المتأخر .. ظن أنها هي المكالمةالمقصودة .. فنهض على الفور عن فراشة .. ورفع سماعة الهاتف .. وبادر قائلاً : نعم !! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

فسمع على الطرف الآخر … صوتاًأنثوياً ناعما يقول :

لو سمحت !! .. هل من الممكن أن نسهر الليلة سوياً عبرسماعة الهاتف ؟!!

فرد عليها باستغراب ودهشة قائلا : ماذا تقولين ؟!! … منأنتِ ؟!! ..

فردت عليه بصوت ناعم متكسر : أنا اسمي ( أشواق ) .. وأرغب فيالتعرف عليك .. وأن نكون أصدقاء وزملاء ( !!! ) .. فهل عندك مانع ؟!!

أدركالشيخ ( محمد ) أن هذه فتاة تائهة حائرة .. لم يأتها النوم بالليل .. لأنها تعانيأزمة نفسية أو عاطفية .. فأرادت أن تهرب منها بالعبث بأرقام الهاتف !!

فقاللها : ولماذا لم تنامي حتى الآن يا أختي ؟!!

فأطلقت ضحكة مدوية وقالت : أنام بالليل ؟!!.. وهل سمعت بعاشق ينام بالليل ؟!!.. إن الليل هو نهار العاشقين !!!

فرد عليها ببرود : أرجوك : إذا أردتِ أن نستمر في الحديث .. فابتعدي عنالضحكات المجلجلة والأصوات المتكسرة .. فلست ممن يتعلق قلبه بهذه التفاهات !!

تلعثمت الفتاة قليلاً … ثم قالت : أنا آسفة … لم أكن أقصد !!

فقاللها ( محمد ) ساخراً : ومن سعيد الحظ ( !!! ) الذي وقعتِ في عشقه وغرامه ؟!!

فردت عليه قائلة : أنتَ بالطبع ( !!! )

فقال مستغرباً : أنا ؟!! .. وكيف تعلقتِ بي .. وأنتِ لا تعرفينني ولم تريني بعد ؟!!

فقالت له : لقدسمعت عنك الكثير من بعض زميلاتي في الكلية .. وقرأت لك بعض المؤلفات .. فأعجبنيأسلوبها العاطفي الرقيق .. والأذن تعشق قبل العين أحيانا ( !!! )

قال لهامحمد : إذن أخبريني بصراحة …كيف تقضين الليل ؟!!

فقالت له : أنا ليلياًأكلم ثلاثة أو أربعة شباب !! … أنتقل من رقم إلى رقم … ومن شاب إلى شاب عبر الهاتف .. أعاكس هذا .. وأضحك مع هذا .. وأمني هذا … وأعد هذا .. وأكذب على هذا .. وأسمعقصائد الغزل من هذا .. وأستمع إلى أغنية من هذا .. وهكذا دواليك حتى قرب الفجر !! .. وأردت الليلة أن أتصل عليك .. لأرى هل أنت مثلهم !! أم أنك تختلف عنهم ؟!! ..

فقال لها : ومع من كنتِ تتكلمين قبل أن تهاتفينني ؟!!…

سكتت قليلاً .. ثم قالت : بصراحة .. كنت أتحدث مع ( وليد ) .. إنه عشيق جديد .. وشاب وسيم أنيق !! ..

رمى لي الرقم اليوم في السوق .. فاتصلت عليه وتكلمت معه قرابة نصفالساعة !!..

فقال لها الشيخ ( محمد ) على الفور : ثم ماذا ؟!! .. هل وجدتِلديه ما تبحثين عنه ؟!!

فقالت بنبرة جادة حزينة : بكل أسف .. لم أجد عندهولا عند الشباب الكثيرين الذين كلمتهم عبر الهاتف أو قابلتهم وجهاً لوجه … ما أبحثعنه ؟!! .. لم أجد عندهم ما يشبع جوعي النفسي .. ويروي ظمأي الداخلي !! ..

سكتت قليلاً .. ثم تابعت : إنهم جميعا شباب مراهقون شهوانيون !! .. خونة .. كذبة .. مشاعرهم مصطنعة .. وأحاسيسهم الرقيقة ملفقة .. وعباراتهم وكلماتهم مبالغفيها .. تخرج من طرف اللسان لا من القلب .. ألفاظهم أحلى من العسل .. وقلوبهم قلوبالذئاب المفترسة .. هدف كل واحد منهم .. أن يقضي شهوته القذرة معي .. ثم يرميني كمايرمى الحذاء البالي .. كلهم تهمهم أنفسهم فقط .. ولم أجد فيهم إلى الآن – على كثرةمن هاتفت من الشباب – من يهتم بي لذاتي ولشخصي !! .. كلهم يحلفون لي بأنهم يحبوننيولا يعشقون غيري .. ولا يريدون زوجة لهم سواي !! .. وأنا أعلم أنهم في داخلهميلعنونني ويشتمونني !! .. كلهم يمطرونني عبر السماعة بأرق الكلمات وأعذب العبارات .. ثم بعد أن يقفلوا السماعة .. يسبونني ويصفونني بأقبح الأوصاف والكلمات !! ..

إن حياتي معهم حياة خداع ووهم وتزييف !! .. كل منا يخادع الآخر .. ويوهمهبأنه يحبه !!

وهنا قال لها الشيخ ( محمد ) : ولكن أخبريني : ما دمتِ لمتجدي ضالتك المنشودة .. عند أولئك الشباب التائهين التافهين .. فهل من المعقول أنتجديها عندي ؟!! .. أنا ليس عندي كلمات غرام .. ولا عبارات هيام .. ولا أشعار غزل .. ولا رسائل معطرة !!

فقاطعته قائلة : بالعكس .. أشعر – ومثلي كثير منالفتيات – أن ما نبحث عنه .. هو موجود لدى الصالحين أمثالك ؟!! .. إننا نبحث عنالعطاء والوفاء .. نبحث عن الأمان .. نطلب الدفء والحنان .. نبحث عن الكلمة الصادقةالتي تخرج من القلب لتصل إلى أعماق قلوبنا .. نبحث عمن يهتم بنا ويراعي مشاعرنا .. دون أن يقصد من وراء ذلك .. هدفاً شهوانياً خسيساً .. نبحث عمن يكون لنا أخاً رحيما .. وأباً حنونا .. وزوجاً صالحا !!

إننا باختصار نبحث عن السعادة الحقيقيةفي هذه الدنيا !! .. نبحث عن معنى الراحة النفسية .. نبحث عن الصفاء .. عن الوفاء .. عن البذل والعطاء !!

فقال لها ( محمد ) والدموع تحتبس في عينيه حزناًعلى هذه الفتاة التائهة الحائرة : يبدو أنكِ تعانين أزمة نفسية .. وفراغاً روحياً .. وتشتكين هماً وضيقاً داخلياً مريرا .. وحيرة وتيهاً وتخبطا .. وتواجهين مأساةعائلية .. وتفككاً أسريا !!

فقالت له : أنت أول شخص .. يفهم نفسيتي ويدركما أعانيه من داخلي !!

فقال لها : إذن حدثيني عنك وعن أسرتك قليلا .. لتتضحالصورة عندي أكثر

فقالت الفتاة : أنا أبلغ من العمر عشرين عاما .. وأسكنمع عائلتي المكونة من أبي وأمي .. وثلاثة أخوة وثلاث أخوات .. واخوتي وأخواتيجميعهم تزوجوا إلا أنا وأخي الذي يكبرني بعامين .. وأنا أدرس في كلية ( ….. )

فقال لها : وماذا عن أمك ؟ وماذا عن أبيك ؟فقالت : أبي رجل غنيمقتدر ماليا .. أكثر وقته مشغول عنا .. بأعماله التجارية … وهو يخرج من الصباح .. ولا أراه إلا قليلا في المساء .. وقلما يجلس معنا .. والبيت عنده مجرد أكل وشربونوم فقط

ومنذ أن بلغت .. لم أذكر أنني جلست مع أبي لوحدنا .. أو أنهزارني في غرفتي .. مع أنني في هذه السن الخطيرة في أشد الحاجة إلى حنانه وعطفه .. آه !! كم أتمنى أن أجلس في حضنه .. وأرتمي على صدره .. ثم أبكي وأبكي وأبكي !!! لتستريح نفسي ويهدأ قلبي !!!

وهنا أجهشت الفتاة بالبكاء … ولم يملك ( محمد ) نفسه … فشاركها بدموعه الحزينة .

*****

بعد أن هدأتالفتاة .. واصلت حديثها قائلة :

لقد حاولت أن أقترب منه كثيرا .. ولكنه كانيبتعد عني .. بل إنني في ذات مرة .. جلست بجواره واقتربت منه .. ليضمني إلى صدره .. وقلت له :
أبي محتاجة إليك يا أبي … فلا تتركني أضيع

فعاتبني قائلا : لقد وفرت لكِ كل ما تتمناه أي فتاة في الدنيا !! .. فأنتِ لديك أحسن أكل وشرب ولباسوأرقى وسائل الترفيه الحديثة .. فما الذي ينقصك ؟!!..

سكتُّ قليلا .. وتخيلت حينها أنني أصرخ بأعلى صوتي قائلة : أبي : أنا لا أريد منك طعاماً ولا شراباولا لباسا .. ولا ترفاً ولا ترفيها .. إنني أريد منك حنانا .. أريد منك أماناأريد صدراً حنونا .. أريد قلباً رحيما .. فلا تضيعني يا أبي !!

ولما أفقتمن تخيلاتي .. وجدت أبي قد قام عني .. وذهب لتناول طعام الغداء

وهنا قاللها ( محمد ) هوني عليك .. فلعل أباكِ نشأ منذ صغره .. محروما من الحنان والعواطفالرقيقة .. وتعلمين أن فاقد الشيء لا يعطيه !! .. ولكن ماذا عن أمك ؟ أكيد أنهاحنونة رحيمة ؟ فإن الأنثى بطبعها رقيقة مرهفة الحس ..

قالت الفتاة : أميأهون من أبي قليلا .. ولكنها بكل أسف .. تظن الحياة أكلا وشربا ولبسا وزيارات فقط .. لا يعجبها شيء من تصرفاتي .. وليس لديها إلا إصدار الأوامر بقسوة .. والويل كلالويل لي .. إن خالفت شيئا من أوامرها ..و( قاموس شتائمها ) أصبح محفوظاً عندي .. لقد تخلت عن كل شيء في البيت ووضعته على كاهلي وعلى كاهل الخادمة .. وليت الأمر وقفعند هذا .. بل إنها لا يكاد يرضيها شيء .. ولا هم لها إلا تصيد العيوب والأخطاء .. ودائما تعيرني بزميلاتي وبنات الجيران .. الناجحات في دراستهن .. أو الماهرات فيالطبخ وأعمال البيت .. وأغلب وقتها تقضيه في النوم .. أو زيارة الجيران وبعضالأقارب .. أو مشاهدة التلفاز … ولا أذكر منذ سنين .. أنها ضمتني مرة إلى صدرها .. أو فتحت لي قلبها

قال لها ( محمد ) وكيف هي العلاقة بين أبيك وأمك ؟فقالت الفتاة : أحس وكأن كلا منهما لا يبالي بالآخر .. وكل منهما يعيش فيعالم مختلف .. وكأن بيتنا مجرد فندق ( !!! ) .. نجتمع فيه للأكل والشرب والنوم فقط ….

حاول محمد أن يعتذر لأمها قائلا : على كل حال .. هي أمك التي ربتك .. ولعلها هي الأخرى تعاني من مشكلة مع أبيك .. فانعكس ذلك على تعاملها معك … فالتمسيلها العذر .. ولكن هل حاولتِ أن تفتحي لها قلبك وتقفي إلى جانبها ؟ فهي بالتأكيدمثلك …. تمر بأزمة داخلية نفسية ؟ !!!

فقالت الفتاة مستغربة : أنا أفتح لهاصدري … وهل فتحت هي لي قلبها ؟ … إنها هي الأم ولست أنا .. إنها وبكل أسف .. قدجعلت بيني وبينها – بمعاملتها السيئة لي – جداراً وحاجزاً لا يمكن اختراقه !!

فقال لها ( محمد ) ولماذا تنتظرين أن تبادر هي .. إلى تحطيم ذلك الجدار ؟!! .. لماذا لا تكونين أنتِ المبادرة ؟!!… لماذا لا تحاولين الاقتراب منها أكثر ؟!!

فقالت : لقد حاولت ذلك .. واقتربت منها ذات مرة .. وارتميت في حضنها .. وأخذت أبكي وأبكي .. وهي تنظر إلي باستغراب !! .. وقلت لها :
أماه : أنا محطمةمن داخلي … إنني أنزف من أعماقي !! .. قفي معي .. ولا تتركيني وحدي … إنني أحتاجكأكثر من أي وقت مضى … !!

فنظرت إلي مندهشة !!.. ووضعت يدها على رأسي تتحسسحرارتي … ثم قالت :
ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟! … إما أنكِ مريضة !! .. وقدأثر المرض على تفكيرك .. وإما أنكِ تتظاهرين بالمرض .. لأعفيكِ من بعض أعمال المنزل .. وهذا مستحيل جداً … ثم قامت عني ورفعت سماعة التليفون .. تحادث إحدى جاراتها .. فتركتها وعدت إلى غرفتي .. أبكي دماً في داخلي قبل أن أبكي دموعاً !!..

ثمانخرطت الفتاة في بكاء مرير !!

حاول ( محمد ) أن يغير مجرى الحديث فسألها : وما دور أخواتك وأخوتك الآخرين ؟فقالت : إنه دور سلبي للغاية !! .. فالإخوان والأخوات المتزوجات .. كل منهم مشغول بنفسه .. وإذا تحدثت معهم عن مأساتي .. سمعت منهم الجواب المعهود :

وماذا ينقصك ؟ احمدي ربك على الحياة المترفةالتي تعيشين فيها

وأما أخي غير المتزوج … فهو مثلي حائر تائه .. أغلبوقته يقضيه خارج المنزل .. مع شلل السوء ورفقاء الفساد .. يتسكع في الأسواق وعلىالأرصفة !!

أراد الشيخ ( محمد ) أن يستكشف شيئاً من خبايا نفسية تلك الفتاةفسألها :

إن من طلب شيئاً بحث عنه وسعى إلى تحصيله … وما دمت تطلبينالسعادة والأمان .. الذي يسد جوعك النفسي .. فهل بحثتِ عن هذه السعادة ؟؟فقالت الفتاة بنبرة جادة : لقد بحثت عن السعادة … في كل شيء .. فما وجدتها !!!

لقد كنت ألبس أفخر الملابس وأفخمها … من أرقى بيوت الأزياء العالمية .. ظناً مني أن السعادة حين تشير إلى ملابسي فلانة .. أو تمدحها وتثني عليها فلانةأو تتابعني نظرات الإعجاب من فلانة … ولكنني سرعان ما اكتشفت الحقيقة الأليمة …. إنها سعادة زائفة وهمية .. لا تبقى إلا ساعة بل أقل … ثم يصبح ذلك الفستان الجديدالذي كنت أظن السعادة فيه … مثل سائر ملابسي القديمة .. ويعود الهم والضيق والمرارةإلى نفسي … وأشعر بالفراغ والوحدة تحاصرني من كل جانب .. ولو كان حولي مئاتالزميلات والصديقات !!

ظننت السعادة في الرحلات والسفرات .. والتنقل من بلدلآخر .. ومن شاطئ لآخر .. ومن فندق لفندق .. فكنت أسافر مع والدي وعائلتي .. لنطوفالعالم في الإجازات .. ولكني كنت أعود من كل رحلة .. وقد ازداد همي وضيقي.. وازدادت الوحشة التي أشعر بها تجتاح كياني …..

وظننت السعادة في الغناءوالموسيقى … فكنت أشتري أغلب ألبومات الأغاني العربية والغربية التي تنزل إلىالأسواق … فور نزولها .. وأقضي الساعات الطوال في غرفتي … في سماعها والرقص علىأنغامها … طمعاً في تذوق معنى السعادة الحقيقية .. ورغبة في إشباع الجوع النفسيالذي أشعر به .. وظناً مني أن السعادة في الغناء والرقص والتمايل مع الأنغامولكنني اكتشفت أنها سعادة وهمية … لا تمكث إلا دقائق معدودة أثناء الأغنية … ثم بعدالانتهاء منها .. يزداد همي .. وتشتعل نار غريبة في داخلي .. وتنقبض نفسي أكثروأكثر .. فعمدت إلى كل تلك الأشرطة فأحرقتها بالنار .. عسى أن تطفئ النار التيبداخلي

وظننت أن السعادة في مشاهدة المسلسلات والأفلام والتنقل بينالفضائيات .. فعكفت على أكثر من ثلاثين قناة .. أتنقل بينها طوال يومي .. وكنت أركزعلى المسلسلات والأفلام الكوميدية المضحكة .. ظناً مني أن السعادة هي في الضحكوالفرفشة والمرح
وبالفعل كنت أضحك كثيراً وأنا اشاهدها … وأنتقل من قناةلأخرى … لكنني في الحقيقة … كنت وأنا أضحك بفمي .. أنزف وأتألم من أعماق قلبيوكلما ازددت ضحكاً وفرفشة .. ازداد النزيف الروحي

وتعمقت الجراح في داخليوحاصرتني الهموم والآلام النفسية ….

وسمعت من بعض الزميلات .. أن السعادةفي أن ارتبط مع شاب وسيم أنيق .. يبادلني كلمات الغرام .. ويبثني عبارات العشقوالهيام .. ويتغزل بمحاسني كل ليلة عبر الهاتف … وسلكت هذا الطريق .. وأخذت أتنقلمن شاب لآخر .. بحثاً عن السعادة والراحة النفسية … ومع ذلك لم أشعر بطعم السعادةالحقيقية .. بل بالعكس .. مع انتهاء كل مقابلة أو مكالمة هاتفية .. أشعر بالقلقوالاضطراب يسيطر على روحي … وأشعر بنار المعصية تشتعل في داخلي .. وأدخل في دوامةمن التفكير المضني والشرود الدائم … وأشعر بالخوف من المستقبل المجهول .. يملأ عليكياني .. فكأنني في حقيقة الأمر .. هربت من جحيم إلى جحيم أبشع منه وأشنع ..

سكتت الفتاة قليلا .. ثم تابعت قائلة :

ولذلك لابد أن تفهمواوتعرفوا .. نفسية ودوافع أولئك الفتيات .. اللاتي ترونهن في الأسواق .. وهن يستعرضنبملابسهن المثيرة .. ويغازلن ويعاكسن ويتضاحكن بصوت مرتفع .. ويعرضن لحومهنومحاسنهن ومفاتنهن .. للذئاب الجائعة العاوية من الشباب التافهين … إنهن في الحقيقةضحايا ولسن بمجرمات ..إنهن في الحقيقة مقتولات لا قاتلات .. إنهن ضحايا الظلمالعائلي .. إنهن حصاد القسوة والإهمال العاطفي من الوالدين .. إنهن نتائج التفككالأسري والجفاف الإيماني .. إن كل واحدة منهن … تحمل في داخلها مأساة مؤلمة دامية .. هي التي دفعتها إلى مثل هذه التصرفات الحمقاء .. وهي التي قادتها إلى أن تعرضنفسها .. على الذئاب المفترسة التي تملأ الأسواق والشوارع … وإن الغريزة الشهوانيةالجنسية .. لا يمكن أن تكون لوحدها … هي الدافع للفتاة المسلمة .. لكي تعرض لحمهاوجسدها في الأسواق .. وتبتذل وتهين نفسها بالتقاط رقم فلان .. وتبيع كرامتهابالركوب في السيارة مع فلان .. وتهدر شرفها بالخلود مع فلان ….

فبادرها ( محمد ) قائلا : ولكن يبرز هنا سؤال مهم جدا ، وهو : هل مرورها بأزمة نفسية .. ومأساة عائلية .. يبرر لها ويسوغ لها أن تعصي ربها تعالى .. وتبيع عفافها .. وتتخلىعن شرفها وطهرها .. وتعرض نفسها لشياطين الإنس .. هل هذا هو الحل المناسب لمشكلتهاومأساتها ؟؟ هل هذا سيغير من واقعها المرير المؤلم شيئا ؟؟فأجابت الفتاة : أنا أعترف بأنه لن يغير شيئا من واقعها المرير المؤلم .. بل سيزيد الأمر سوءاًومرارة .. وليس مقصودي الدفاع عن أولئك الفتيات .. إنما مقصودي : إذا رأيتموهنفارحموهن وأشفقوا عليهن .. وادعوا لهن بالهداية ووجهوهن .. فإنهن تائهات حائراتيحسبن أن هذا هو الطريق الموصل للسعادة التي يبحثن عنها ….

سكتت الفتاةقليلا … ثم تابعت قائلة : لقد أصبحت أشك .. هل هناك سعادة حقيقية في هذه الدنيا ؟!! .. وإذا كانت موجودة بالفعل .. فأين هي ؟!!.. وما هو الطريق الموصل إليها .. فقدمللت من هذه الحياة الرتيبة الكئيبة

فقال لها الشيخ ( محمد ) : أختاهلقد أخطأتِ طريق السعادة .. ولقد سلكتِ سبيلا غير سبيلها … فاسمعي مني .. لتعرفيطريق السعادة الحقة !! ….

*****

إن السعادة الحقيقية أنتلجأي إلى الله تعالى .. وتتضرعي له .. وتنكسري بين يديه .. وتقومي لمناجاته فيظلام الليل .. ليطرد عنك الهموم والغموم .. ويداوي جراحك .. ويفيض على قلبك السكينةوالانشراح

أختاه : إذا أردتِ السعادة فاقرعي أبواب السماء بالليل والنهار .. بدلا من قرع أرقام الهاتف .. على أولئك الشباب التافهين الغافلين الضائعين ..

صدقيني يا أختاه .. إن الناس كلهم لن يفهموك .. ولن يقدروا ظروفك .. ولنيفهموا أحاسيسك .. وحين تلجأين إليهم .. فمنهم من يشمت بك .. أو يسخر من أفكارك .. ومنهم من يحاول استغلالك لأغراضه ومآربه الشخصية الخسيسة .. ومنهم من يرغب فيمساعدتك .. ولكنه لا يملك لكِ نفعاً ولا ضرا

أختاه : إنكِ لن تجدي دواءًلمرضك النفسي .. لعطشك وجوعك الداخلي .. إلا بالبكاء بين يدي الله تعالى .. ولنتشعري بالسكينة والطمأنينة والراحة .. إلا وأنتِ واقفة بين يديه .. تناجينه وتسكبينعبراتك الساخنة .. وتطلقين زفراتك المحترقة .. على أيامالغفلة الماضية

قالت الفتاة .. والعبرة تخنقها : لقد فكرت في ذلك كثيرا … ولكن الخجل منالله .. والحياء من ذنوبي وتقصيري يمنعني من ذلك .. إذ كيف ألجأ إلى الله وأطلب منهالمعونة والتيسير .. وأنا مقصرة في طاعته .. مبارزة له بالذنوب والمعاصي

فقال لها ( محمد ) : سبحان الله …يا أختاه : إن الناس إذا أغضبهم شخص وخالفأمرهم … غضبوا عليه ولم يسامحوه .. وأعرضوا عنه ولم يقفوا معه في الشدائد والنكباتولكن الله لا يغلق أبوابه في وجه أحد من عباده .. ولو كان من أكبر العصاة وأعتاهم .. بل متى تاب المرء وأناب … فتح له أبواب رحمته .. وتلقاه بالمغفرة والعفو .. بلحتى إذا لم يتب إليه … فإنه جل وعلا يمهله ولا يعاجله بالعقوبة … بل ويناديه ويرغبهفي التوبة والإنابة … أما علمت أن الله تعالى يقول في الحديث القدسي : « إني والجنوالإنس في نبأ عظيم .. أتحبب إليهم بنعمتي وأنا الغني عنهم ، ويتبغضون إلي بالمعاصيوهم الفقراء إلي !! من أقبل منهم إلي تلقيته من بعيد ، ومن أعرض عني منهم ناديته منقريب ، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا إلي فأنا حبيبهم ، فإني أحبالتوابين والمتطهرين ، وإن تباعدوا عني فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم منالذنوب والمعايب ، رحمتي سبقت غضبي ، وحلمي سبق مؤاخذتي ، وعفوي سبق عقوبتي ، وأناأرحم بعبادي من الوالدة بولدها »

وما كاد ( محمد ) ينتهي من ذلك الحديثالقدسي … حتى انفجرت الفتاة بالبكاء .. وهي تردد : ما أحلم الله عنا … ما أرحم اللهبنا ….

بعد أن هدأت الفتاة .. واصل الشيخ ( محمد ) حديثه قائلا :

أختاه : إنني مثلك أبحث عن السعادة الحقيقية في هذه الدنيا .. ولقد وجدتهاأخيرا .. وجدتها في طاعة الله … في الحياة مع الله وفي ظل مرضاته .. وجدتها فيالتوبة والأوبة .. وجدتها في الإستغفار من الحوبة … وجدتها في دموع الأسحار .. وجدتها في مصاحبة الصالحين الأبرار … وجدتها في بكاء التائبين .. وجدتها في أنينالمذنبين .. وجدتها في استغفار العاصين .. وجدتها في تسبيح المستغفرين .. وجدتها فيالخشوع والركوع .. وجدتها في الانكسار لله والخضوع .. وجدتها في البكاء من خشيةالله والدموع .. وجدتها في الصيام والقيام .. وجدتها في امتثال شرع الملك العلام .. وجدتها في تلاوة القرآن … وجدتها في هجرالمسلسلات والألحان

أختاه : لقد بحثت عن الحب الحقيقي الصادق .. فوجدت أن الناس إذا احبواأخذوا .. وإذا منحوا طلبوا .. وإذا أعطوا سلبوا .. ولكن الله تعالى .. إذا أحب عبدهأعطاه بغير حساب .. وإذا أطيع جازى وأثاب ..

أيتها الغالية : إن الناس لايمكن أن يمنحونا ما نبحث عنه من صدق وأمان .. وما نطلبه من رقة وحنان .. ونتعطشإليه من دفء وسلوان .. لأن كل منهم مشغول بنفسه .. مهتم بذاته .. ثم إن أكثرهممحروم من هذه المشاعر السامية والعواطف النبيلة .. ولا يعرف معناها فضلا عن أنيتذوق طعمها .. ومن كان هذا حاله .. فهو عاجز عن منحها للآخرين .. لأن فاقد الشيءلا يعطيه كما هو معروف

أختاه : لن تجدي أحدا يمنحك ما تبحثين عنه .. إلاربك ومولاك .. فإن الناس يغلقون أبوابهم .. وبابه سبحانه مفتوح للسائلين .. وهوباسط يده بالليل والنهار .. ينادي عباده : تعالوا إلي ؟ هلموا إلى طاعتي .. لأقضيحاجتكم .. وأمنحكم الأمان والراحة والحنان .. كما قال تعالى : { وإذا سألك عباديعني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }

أختاه : إن السعادة الحقيقية .. لا تكون إلا بالحياة مع الله .. والعيش فيكنفه سبحانه وتعالى .. لأن في النفس البشرية عامة .. ظمأ وعطشاً داخلياً .. لايرويه عطف الوالدين .. ولا يسده حنان الإخوة والأقارب .. ولا يشبعه حب الأزواجوغرامهم وعواطفهم الرقيقة .. ولا تملأه مودة الزميلات والصديقات .. فكل ما تقدميروي بعض الظمأ .. ويسقي بعض العطش .. لأن كل إنسان مشغول بظمأ نفسه .. فهو بالتاليأعجز عن أن يحقق الري الكامل لغيره .. ولكن الري الكامل والشبع التام لا يكون إلاباللجوء إلى الله تعالى .. والعيش في ظل طاعته .. والحياة تحت أوامره .. والسير فيطريق هدايته ونوره .. فحينها تشعرين بالسعادة التامة .. وتتذوقين معنى الحب الحقيقي .. وتحسين بمذاق اللذة الصافية .. الخالية من المنغصات والمكدرات .. فهلا جربتِ هذاالطريق ولو مرة واحدة .. وحينها ستشعرين بالفرق العظيم … وسترين النتيجة بنفسك

فأجابت الفتاة … ودموع التوبة تنهمر من عينيها : نعم .. هذا والله هوالطريق !! وهذا هو ما كنت أبحث عنه .. وكم تمنيت أنني سمعت هذا الكلام .. منذ سنينبعيدة .. ليوقظني من غفلتي .. وينتشلني من تيهي وحيرتي .. ويلهمني طريق الصوابوالرشد

فبادرها ( محمد ) قائلا .. إذن فلنبدأ الطريق .. من هذه اللحظة .. وهاهو الفجر ظهر وبزغ .. وهاهي خيوط الفجر المتألقة تتسرب إلى الكون قليلاً قليلا .. وهاهي أصوات المؤذنين تتعالى في كل مكان .. تهتف بالقلوب الحائرة والنفوسالتائهة .. أن تعود إلى ربها ومولاها .. وهاهي نسمات الفجر الدافئة الرقيقة .. تناديك أن عودي إلى ربك .. عودي إلى مولاك .. فأسرعي وابدئي صفحة جديدة من عمركوليكن هذا الفجر هو يوم ميلادك الجديد .. وليكن أول ما تبدئين به حياتك الجديدة .. ركعتان تقفين بهما بين يدي الله تعالى .. وتسكبين فيها العبرات .. وتطلقين فيهاالزفرات والآهات .. على المعاصي والذنوب السالفات ..

وأرجوا أن تهاتفينيبعد أسبوعين من الآن … لنرى هل وجدت طعم السعادة الحقيقية أم لا ؟ثم أغلق ( محمد ) السماعة … وأنهى المكالمة

بعد أسبوعين .. وفي الموعد المحدد .. اتصلت الفتاة ب ( محمد ) .. ونبرات صوتها تطفح بالبشر والسرور .. وحروف كلماتهاتكاد تقفز فرحاً وحبورا .. ثم بادرت قائلة :

وأخيراً .. وجدت طعم السعادةالحقيقية .. وأخيراً وصلت إلى شاطئ الأمان الذي أبحرت بحثاً عنه .. وأخيرا شعرتبمعنى الراحة والهدوء النفسي .. وأخيراً شربت من ماء السكينة والطمأنينة القلبيةالذي كنت أتعطش إليه … وأخيراً غسلت روحي بماء الدموع العذب الزلال .. فغدت نفسيمحلقة في الملكوت الأعلى .. وأخيرا داويت قلبي الجريح .. ببلسم التوبة الصادقة فكانالشفاء على الفور … لقد أيقنت فعلا .. أنه لا سعادة إلا في طاعة الله وامتثالأوامره .. وما عدا ذلك فهو سراب خادع .. ووهم زائف .. سرعان ما ينكشف ويزول

وإني أطلب منك يا شيخ طلباً بسيطا … وهو أن تنشر قصتي هذه كاملة .. فكثيرمن الفتيات تائهات حائرات مثلي … ولعل الله أن يهديهن بها طريق الرشاد

فقال لها الشيخ ( محمد ) عسى أن تري ذلك قريبا …………….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

©§¤دورة كيف تربي ابنتك؟ ومحاضرة المسؤولية (بث مباشر بالإنترنت )¤§©

يسر مناسبة للإعلام الإلكتروني
أن تعلن عن الدورة التدريبية

سيتم بمشيئة الله ،

بث الدورة مباشرة حوالي الساعة الرابعة عصراً بتوقيت مكة المكرمة
وحتى الساعة الثامنة مساءً ،
وبث المحاضرة في حوالي الساعة السادسة والنصف مساءً بتوقيت مكة المكرمة
على موقع البث الإسلامي
ونتمنى للجميع الاستمتاع بالفائدة من خلال الدورة والمحاضرة
وكل التوفيق للقائمين على جامع أمينة الحسّون
وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

كل شي يعوض في الحياه ماعدا الأم..! الحياة الاسرية

كل شي يعوض في الحياه ماعدا الأم..!

من الجميل ان يكون لديك مرسيدس جديده.
ومن الرائع ان يكون لك بيت كبير..
وزوجه جميله واموال لاحصر لها

ولكن,,,

الأجمل في هذا كله ان تكون لديك ام تقبلها كل صباح..
فتقول: (( الله يرضى عليك ياوليدي ))

يخجل

الكثير من الأبناء من امهاتهم
ويحسون باالخزي وهم يمشون معها او يأخذونها الى مكان..

وعلى العكس تماما

تفتخر الأم عندما يأخذها ولدها الى السوق او الى بيت احد الأقااارب..

قبل

ان تزوج ابنتك لأحد الشباب..المتقدمين لطلب يدها.
لاتسأل عن اخلاقه واصله وماله ووظيفته فقط…
لاتنسى سؤلا مهم ..

هو

: كيف يعامل الولد امه وابوه..؟؟
كل واحد يفكر في ارسال هديه لزوجته او لصديق عزيز (( الله يخلي المصلحه ))
ولكن هل يفكر احدنا بمفاجأة امه بهديه ..
ربما لاتعرف بحجم الحب الذي يكنه قلب امك لك..!!
ولكن عندما تتزوج وتنجب الأبناء
ستعرف مقدار الحب الذي يكنه الأباء لأبنائهم

واذا لم تحس بمقدار ذلك الحب الذي احدثك عنه الأن
فتأكد ياعزيزي بأن قلبك هو مجرد صخره صماء..

كل شي يعوض في هذه الدنيا.
زوجتك ستطلقها وتتزوج من هي افضل منها,,
ابنائك ستنجب غيرهم,,
امولك ستجمع غيرها,,

ولكن

امك هو الشيء الوحيد الذي اذا ذهب لايعوضه شيء ابدا..!!

بعض الأبناء يعتبرون الأم مجرد خادمه..
تطبخ وتنظف وتوقظ في الصباح,,

ولكن

الفرق الوحيد بينها وبين الخادمه..
هو ان الخادمه تأخذ راتبا والأم تعمل لليل ونهار (( ببلاش ))..؟؟

بعض

الأبناء لم يعرفو قيمة امهاتهم بعد
كما انهم لم يعرفوا الا عندما تأتي زوجة الأب

او تنتقل روح امهم الى عنان السماء..
كم واحد منا يقبل يد امه وكم واحد ما يقبل راسها

وكم واحد منا يكلمها بااحترام وادب..
لو نظر كل واحد منا الى اسلوب تعامله مع امه
لوجد نفسه عاقا وجاحدا ومجرما

(( ليس الكل وانما البعض ))

كم هو حقير هذا الأنسآآآآآآن

يشهد التاريخ ان كل من عق امه لم يرى الخير والسعاده في حياته..
كما يشهد التاريخ الى كل من اساء الى امه اساء اليه ابنائه

(( الجنه تحت اقدام الأمهاات ))

كلماااات اثرت فيني
وحبيت انقلها لكم لتعيشوا اجواءها
يارب مايحرمنا منها ابداً

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده