التصنيفات
الحياة الاسرية

الأسئلة الجنسية المحرجة.. ملاحظات تربوية نفسية (( هل تؤيد تدريس تقافة الجنس )) -لحياة سعيدة

يتضمن النمو الطبيعي للأطفال حب الاستطلاع وحب السؤال وحب التعرف على الأشياء المحيطة، باللمس والفك والتركيب والتكسير أيضاً.. ثم يتعلم الطفل بالمثال العملي والنموذج، ثم يتعلم من خلال القيم والأفكار المجردة مثل العيب والحرام والمسموح والممنوع والجميل والقبيح والخير والشر والعدل والظلم.. ويبدأ عالم الطفل عيانياً ملموساً محسوساً ثم تنمو القدرات التجريدية والخيالية والذهنية وبعدها القدرات الخلقية والقيم والتفكير المجرد ومن ثم التفكير المنطقي والواقعي.. وكل ذلك يمر بمراحل متداخلة ومترابطة.

وهناك عدد من الأسئلة المحرجة التي يوجهها الأبناء والبنات إلى أهلهم مثل: من أين يأتي الطفل؟ وكيف يحدث الحمل؟ ولماذا الاختلاف بين أعضاء الذكر والأنثى؟ وغير ذلك.. وهذه الأسئلة طبيعية عموماً وهي أسئلة بريئة ولا تخفي أموراً خطيرة ولا تستدعي القلق والخوف من المربين.. وهي تتطلب إجابات عنها ترضي الطفل وتناسب سنه. ومن المفهوم أن يشعر المربي بالحرج والقلق في مجتمعاتنا حيث ترتبط الأمور الجنسية بالجهل والخرافة ونقص المعلومات وبالتكتم الشديد حولها.. وهذا جزء من تخلف الوعي الصحي العام وتخلف الوعي الجنسي بشكل خاص. وكثير من المربين يتجاهلون الأسئلة ويغيرون الموضوع أو يعطون إجابات مقتضبة أو خاطئة أوغير مرضية للطفل.. وفي الثقافة الشعبية أن تكون الإجابة على سؤال من أين يأتي الطفل مثلاً: أن الطفل قد جاء به طائر كبير، أو أن الحمل نتج عن نفخة هواء أدت إلى انتفاخ البطن وغير ذلك.. وبعض المربين يعنفون الطفل ويسكتونه ويوحون له أن مثل هذه الأسئلة دليل على الانحراف ودليل على العيب والحرام..

والحقيقة أن الجهل والتخويف يمكن أن يؤدي إلى مشكلات متنوعة جنسية واجتماعية وأخلاقية، كما يؤدي إلى البحث عن مصادر للمعلومات قد تكون خاطئة وسيئة ومنحرفة. ومما لاشك فيه أن العلم نور وأن المعرفة تخفف من القلق وتساعد على الضبط وفهم الطفل لنفسه وأعضائه ويمكن أن تجنبه أمراضاَ ومشكلات كثيرة..

ويختلف علماء التربية في تحديد السن المناسبة للثقافة الجنسية المبسطة، وبعضهم يحدد سناً مبكرة (ماقبل المرحلة الابتدائية أو خلالها) وبعضهم يؤخر ذلك.. ولكن الجميع يتفقون على أهمية إعطاء المعلومات المناسبة البسيطة والصحيحة في جو عائلي هادئ دون إثارة أو تخويف وبلهجة محايدة منطقية..

ويفضل أن يتحدث الأب إلى ابنه والأم إلى ابنتها وذلك أسهل للجميع.. ومن الممكن استعمال لغة تشريح الجسم المبسطة ووظائف الأعضاء، ومن الشائع استعمال أمثلة من عالم الحيوانات الأليفة مثل القطط والعصافير.. وفي الثقافة البريطانية لايزال يستعمل مصطلح " النحل وتلقيح الزهور " كتعبير عن حقائق الحياة الجنسية عند البشر. وفي الثقافة الريفية والبدوية يشاهد الأطفال الحيوانات المتنوعة أثناء تلاقحها وولادتها..

ومن المهم تفهم عقلية الطفل واستعمال إجابات مفيدة على قدر السؤال.. ولايمكن إعطاء كل المعلومات دفعة واحدة، ويمكن أن يحدث ذلك على مراحل وفي الوقت المناسب والجو المناسب.

ومن المتفق عليه الابتعاد عن تشجيع الإثارة الجنسية عند الأطفال أو التعرف عليها مباشرة من خلال مشاهدتها واقعياً أو من خلال الصور.. والطفل لايمكنه أن يفهم مالذي يحدث أمامه ويعتبره مشهداَ مخيفاً ومؤلماً وصدمة نفسية تسبب القلق والعقد المختلفة وتبقى آثارها مدة طويلة.. وقد يحدث عرضاً دخول الطفل إلى غرفة والديه أو اقترابه منهما أثناء علاقتهما ولابد من التنبه وأخذ الاحتياطات العادية لمنع حصول ذلك، وأيضاً إلى محاولة تخفيف وقع الصدمة في حال حصولها بأساليب بسيطة ومريحة ومقتضبة.

ومن الأخطاء الشائعة في التعامل مع جسد الطفل الإفراط في تنظيفه ودلكه ورش المواد المطهرة و" البودرة " في المناطق الجنسية. ولابد من الاعتناء والنظافة بالأعضاء الجنسية وبشكل صحي دون إفراط أو تفريط..

ولابد من إعطاء المعلومات المناسبة حول النظافة والطهارة وكيفية الاغتسال وغير ذلك من القضايا الفقهية المتعلقة بالجنس دون حرج أو خوف مبالغ فيه ولاسيما فيما يتعلق بمرحلة البلوغ ومظاهرها وأعراضها والتغيرات الجسمية والفيزيولوجية المرتبطة بها مثل الدورة الشهرية والاحتلام عند البنات وعند الذكور.

ومن الموضوعات الهامة التي تسبب الاحراج والقلق والتكتم مايتعلق " بالإثارة الجنسية ومراحلها " " والعادة السرية " و" لعب الأطفال أو الأخوة " فيما بينهم.. ولابد من القول أن الطفل يكتشف نفسه وأعضاءه بشكل طبيعي.. وبعضهم يكتشف نفسه مبكراً ولأسباب متعددة.. وفي العموم يمكن اعتبار ذلك مرحلة طبيعية ولكنها تحتاج للتوجيه والمعلومات الصحيحة والمبسطة ولاتستدعي قلقاً كبيراً إلا في بعض الحالات أو الظروف الخاصة.. ولابد من وضع الحدود للسلوك المقبول وغير المقبول ولابد من انتباه الأهل إلى توضيح السلوك الخاطئ ووضع الخطة المناسبة لمنع تكراره، مثل إيذاء الطفل لأخته أو أخيه وغير ذلك.

وهناك موضوعات أكثر صعوبة وتساؤلات أكثر إحراجاً تتعلق " بالإيذاء الجنسي للأطفال " وتنتشر كثير من المخاوف والصور المرعبة حيث يخوف الأطفال من الغرباء وأنهم يسرقونهم ويشقون بطونهم ويضعون فيها النفايات.. وغير ذلك.

وهذا لايفي بالغرض ولابد من توجيه الطفل وتحذيره من اللمسات والتصرفات والمقدمات التي تؤدي إلى إيذاء الطفل جنسياً، ولابد من توضيح بعض المعلومات المبسطة حول ذلك وتعليم الطفل أن يتصرف وأن يحمي نفسه وأن يتحدث عن أية محاولة قد يتعرض لها كي يستطيع الأهل حمايته ومعاونته.. من الغرباء ومن الأقرباء أيضاً.

وأخيراً.. لابد للأهل من مساعدة الطفل على نموه الجسمي والعقلي بشكل صحيح وعلى توجيهه في الأمور الجنسية بما يتناسب مع هويته الجنسية ونموها وتطورها بدءاً من تسميته الاسم المناسب للذكر أو للأنثى مروراً بتشجيع صفاته الذكورية أو الأنثوية دون الخلط فيها مما يساعده على النمو الجنسي الصحيح، ولابد لهم من حماية أطفالهم من الجهل ومن الأذى.. ولابد للمجتمع من تحسين ثقافته الجنسية الطبية وترسيخها ومواجهة الموضوعات الحرجة تربوياً واجتماعياً دون أن نغمض أعيننا عما يجري حولنا أو في بيوتنا مما يضمن حياة أفضل للجميع.

بعد ما قريت الموضوع هل تؤيد تدريس ثقافة الجنس ؟

إن كانت اجابتك لا لماذا ؟

إن كانت اجابتك نعم لماذا ؟

منقووول الدكتور حسان المالح: استشاري الطب النفسي



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

أغرب قصة زواج على الشاتنج!! الحياة الاسرية

الســـ عليكم ـــلام
أغرب قصة زواج على الشاتنج!!

مع أنه لم يعد هناك غريب ولا عجيب في عصر الإنترنت.. لكن مثل هذا الخبر يكاد لا يصدق لولا أنه حقيقة بالفعل تناقلتها الصحف.. ووكالات الأنباء هذا الأسبوع:

جدة بريطانية لثلاثة أحفاد تهجر زوجها لتتزوج مراهقاً مغربياً التقته على الإنترنت من خلال الدردشة الإلكترونية (التشاتنج) وكانت هذه – الجدة – تعيش حياة حميمة مع زوجها وأبنائها وأحفادها.. قبل أن يقلب – الكمبيوتر – حياتها.. رأساً على عقب.. لكن الظريف أن جهاز الكمبيوتر الذي كان مسرحاً لأغرب غراميات من نوعها باعت بسببها هذه العجوز – زوجها – وعلاقة العمر معه كانت قد اشترته لزوجها هدية بمناسبة ذكرى ميلاده (الستين).. لكن هذا الجهاز السحري استهواها للتسلية والدردشة من خلاله.. دون أن تعرف هي نفسها هذه النهاية العجيبة.. بحيث تحولت هذه الهدية الصغيرة لزوجها إلى لطمة كبيرة لحياتهما الزوجية والخبر بالتفصيل كما يلي:

هجرت جدة بريطانية زوجها بعد زواج دام 38 سنة لتتزوج شاباً مغربياً يبلغ من العمر 22 سنة تعرفت إليه عبر شبكة الإنترنت.

وقد طلقت سيلفيا أوحتيت (60 عاماً) وهذا هو اسمها الجديد زوجها أريك نورتون (62 عاماً)، بعد تعرفها على شاب في مقتبل العمر ((بغرفة دردشة)) (تشات روم) على شبكة الإنترنت، مستخدمة الكومبيوتر الذي كانت قد اشترته هدية لزوجها في الذكرى الستين لميلاده.

وقالت صحيفة ((الصن)) الشعبية البريطانية إن الجدة سيلفيا بعد إعجابها بشخصية أوحتيت، الشاب المغربي أجرت محادثات هاتفية كلفتها ثلاثة آلاف جنيه استرليني (حوالي 4600 دولار) قبل أن تترك منزلها في دادلي بوسط إنجلترا وتوجهت رأساً إلى المغرب للقاء حبيبها الجديد.

وقالت الجدة سيلفيا ((بمجرد أن تحدثت إليه تأكدت من حبي له، ولم يهمني أنه يصغرني بكثير من السنوات)) .

وأوردت الصحيفة أن سيلفيا والشاب المغربي عقدا قرانهما في فبراير (شباط) الماضي. لكن سيلفيا، الأم لكل من أندرو (35 سنة) واليزابيث (37) وسارة (29) وجدة ثلاثة من ذريتهم (أعمارهم بين التاسعة والخامسة عشرة)، لم تستطع حتى الآن إقناع وزارة الداخلية البريطانية ليسمحوا لزوجها المغربي بدخول البلاد. وقالت الصحيفة إن المسؤولين بالداخلية ((ليسوا على قناعة تامة بأن الاثنين ينويان العيش معاً)).

وتدافع سيلفيا بقولها: (( ربما ينظر البعض إليه كزواج مدبر، لكنه زواج حقيقي)).

ومن جهته قال الشاب المغربي من قريته القريبة من الرباط ((يعتقدون أنه تدبير ما، معتمدين على فارق السنوات بيننا. وأقول لكم إنني أحبها فعلاً)).

وقالت سيلفيا للصحفيين: ((لقد دخل حياتي وأثر فيها بصورة مذهلة.. أشعر أني أصغر سناً، وقد كنت أتوكأ على عصا والآن قذفتها بعيداً واستغنيت عنها))، وأوضحت أنها في البدء سألت الشاب المغربي على الإنترنت إن كان يشترط أن تكون من يبحث عنها من عمره لكنه أجابها بأنه يبحث عن امرأة حقيقية.

وقالت: إن أبناءها استنكروا الأمر في البداية، لكنهم قبلوا الواقع بعد ذلك.

وقال أريك نورتون (زوجها السابق): الذي يعيش الآن مع ابنهما اندرو ((لقد جرحني الأمر في البداية لكنني الآن أستمتع بما أعمل وأحس بالهدوء والسكينة)) .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

هزهزة الطفل قد تقتله …… -لحياة سعيدة

هزهزة الطفل قد تقتله ……

قد يتسبب الاباء في إصابة اطفالهم بمرض خطير دون قصد . فقد يبكي الطفل بكاءا شديدا فيسرع الاب للامساك به وهزهزته بشده حتى يخيفه ويتوقف عن البكاء , في حين ان هذا الاب قد يتسبب في اسكات ابنه الى الابد بسبب هذه الحركه المعتاده عند كثير من الناس !!
تقول الدكتورة ليوسيندا دايكز : كثير من الاباء لا يعلمون ان هزهزة الطفل قد تكون ضارة به , فقد يصاب لطفل بمرض يسمى مرض هزهزة الطفل وهو مرض يكون فيه تدمير دائم للمخ وفي بعض الحالات قد يتسبب في موت الطفل حيث توضح الدراسات ان حوالي ثلث الاطفال الرضع المصابين بهذا المرض يموتون والثلث الاخر يشفى تماما وحوالي 30% الى 40% يصبحون معاقين اعاقه دائمه
وان الاباء الذين يمسكون بأطفالهم من اكتافهم او من اذرعهم ويهزونهم .. تتحرك طبقا لذلك رؤوسهم الى الامام والى الخلف مما يسبب تحرك المخ داخل جمجمة الطفل
فإذا اخذنا في الاعتبار ان الاطفال عامة يكون حجم الجمجمة لديهم كبيرا بالنسبه لاجسامهم فإن ذلك يسمح للجمجمة بحركه اكبر للمخ عند الاهتزاز خاصه عند الاطفال الذين تقل سنهم عن سنتين … والذين لاتزل عضلات الرقبه ضعيفه عندهم , مما يسبب صعوبه تثبيت الرأس عند الاهتزاز
كل هذا يسبب حمايه اقل من الاصابه بهذا المرض
وتضيف الدكتورة ليوسندا : وكذلك كثير من الاباء يعتقدون خطأ انه بهزهزة الطفل قد يخيفونه دون ايذائه بدنيا , وعلى هؤلاء الاباء ان يجدوا وسيله اخرى اكثر امنا من هذه الطريقه ليتعاملوا بها مع الطفل كثير البكاء . فإن الاصابه من جراء هذه الاهتزازات قد تكون اشد من الاصابات المباشرة التي تسبب صدمات او اصابات مرئيه .. ولكن مرض هزهزة الطفل قد تكون فيه الاصابه اشد علاوة على انها اصابه غير مرئيه
وهناك بعض الاعراض التي يتسم بها المرض مما يفيد في سرعة تشخيصه مثل عدم النوم او القلق والهيجان والقيء , وفقدان الشهيه .. وتظهر اهمية سرعة التشخيص في امكان منع التعويق الدائم وقد تمنع ايضا موت الطفل بسبب هذا المرض
فانتبهي عزيزتي الام ……

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

لا تقولوا هذة الكلمات لأطفالكم فهي تدمرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اذا اردت ان تحطم حياة طفلك فقل له هذه الكلمات ؟!

لا نعتقد ان هناك من يريد تحطيم شخصية طفله وابنه , فلذلك وحرصا على مستقبل كل الاطفال ومستقبل ابناء المستقبل نطلب منكم عدم استعمال هذه الكلمات مع الاطفال ..

( ياغبي )

كثيرا ما يقول الآباء هذه العبارة عند الغضب لكنك انت تعودت قولها فان طفلك قد يبدأ في تصديقها وسترسخ في عقله اللاواعي جرب اخي واختي بدلا عنها قول: تصرفك لم يكن جيدا او هذا التصرف لا يليق بشخصيتك الرائعة.

(يا حرامي)

معظم الاطفال قد يستولون على شيء ليس ملكا لهم ثم ينكرون معرفتهم بذلك حين مطالبتهم به انه برده فعل صحيحة منك فانهم سوف يتعلمون من هذه التجارب ويستمرون في ذلك بدلا من اتهامهم بانهم لصوص.

( يا كذاب )

وهنا يوجه الاب رسالة مضمونها اننا لن نصدقك ابدا لذا سيعاود الكرة مرات وقد تكون طبعت فيه لان اباه وهو ادرى بشخصيته قال عنه كذاب .

( سأذهب واتركك)

تلجأ اليها الكثير من الامهات عندما يصطحبن اطفالهن للاسواق وعندما يبدأ الصغير بالابتعاد بغرض الاستكشاف وهو امر طبيعي ودلاله ذكاء تبدأ الام بقول سأذهب واتركك هنا هذه العبارة تعمل على تعزيز الخوف الاساسي الشائع لدى الاطفال بأنك قد تختفين ولا تعودين ابدا جربي ان تعطيه دقائق معدودة كتحذير اعطيه الاختيار اما ان تحمليه او ان يمسك هو بيدك.

[center][b][font=Courier New][size=5][color=#000080][u]منقول من الأميل للفائدة

[/u][/color][/size][/font][/b][/center]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

طفلك ليس صورة مصغرة منك. -لحياة سعيدة

ظاهرة تتجلي واضحة في معظم البيوت العربية وهو حجر الآباء علي رغبات وميول الأبناء ، فالأم إن كانت طبيبة ترغب في أن يكون طفلها طبيب في يوم من الأيام ، حتي وإن كان له ميول فنية أو موسيقية يريد ثقلها بالدراسة .
وتقول عبير البربرى الموجهة النفسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إن كثير من الأمهات والآباء يريدون رؤية أنفسهم في أطفالهم سواء من الناحية الشكلية أو من الناحية السلوكية، كما أن كثير منهم يجدون صعوبة شديدة في تربية أطفالهم إذا كانت شخصياتهم مختلفة عنهم.
وتشير عبير البربرى إلي أن الخبراء يؤمنون بأننا نولد بصفات سلوكية معينة مثلما نولد بصفات عضوية وشكلية معينة ، وتوضح أن من وجهة نظر البحث العلمى، هناك الكثير من الدلائل التى تشير إلى أن معظم الصفات السلوكية التى نعتقد أنها مكتسبة لها أصول وراثية أيضاً.
قد يحاول أحد الأبوين دفع طفله المختلف عنه لأن يتبع نفس طريقته، لكن هذا ليس حل، فمن الضرورى تقبل أطفالنا بشخصياتهم هم لأننا لو لم نفعل ذلك سيعانون .
على سبيل المثال، إذا دفعت طفلاً ميوله أدبية لكى يتميز فى العلوم لأن هذا هو مجالك، قد يصبح طفلك متفوقاً فى مادة العلوم لكنه لن يبرع فى هذا المجال لأنه ليس المجال الذى يرى فيه نفسه ويشبع مواهبه هو، وكنتيجة لهذا، قد يضعف تقديره لذاته.
تضيف عبير البربرى قائلة: "عندما تحاولين دائماً فعل أشياء مجبرة عليها بدلاً من الأشياء التى تنبع من داخلك أنت، فستشعرين دائماً بعدم ثقة فى ما تفعلينه."
كما أن جزء كبير من ثقتنا بأنفسنا ينبع من إيماننا بقدرتنا وكفاءتنا على فعل الأشياء التى نحاول القيام بها. الأطفال الذين يجبرون دائماً على القيام بأشياء لا تلائم طبيعتهم يكون إيمانهم بقدرتهم وكفاءتهم على القيام بهذه الأشياء ضعيفاً وبالتالى لن يشعروا بالحماس لعمل أى شئ جديد لشكهم وعدم ثقتهم فى قدرتهم على النجاح. تضيف عبير البربرى قائلة: "أما الأطفال الذين لديهم إيمان قوى بقدرتهم وكفاءتهم غالباً ما سيتمتعون بحماس أكبر لأن توقعاتهم للنتائج التى يمكن أن يحققوها تكون إيجابية."
لذا عليكِ عزيزتي الأم أن تكتشفي ميول طفلك بنفسك ، ودعي تطلعاتك والتخطيط لمستقبل طفلك دائماً ، وابحثي فيما قد يبرع فيه طفلك ويميزه عن الآخرين .
وقد تتسائلين كيف لي أن أفهم ميول واتجاهات طفلي في عصر طغت عليه أفلام الكارتون والألعاب الالكترونية ؟
تقول الدكتورة جيهان العمران أستاذة علم النفس بجامعة البحرين أن الطفل بدأ يفقد براءته في العصر المعلوماتي الحالي، الذي تسيطر عليه الثقافة الالكترونية دون قيود او حدود لتنسل بخبث إلى عالمه البريء وتفرض عليه النضج المبكر، ليصبح رجلاً صغيراً قبل أوانه، فطفل هذا العصر لم يعد يرى بعينه إلا شاشة التلفزيون او الفيديو بدلاً من أشكال الزهور والحيوانات والنباتات، ولا يسمع بأذنيه سوى الموسيقى الصاخبة بدلاً من أصوات الطبيعة الهادئة ولا يلمس بيديه إلا لوحة مفاتيح الكمبيوتر بدلاً من اللعب بالرمل والماء هدايا الطبيعة المجانية لتنمية الإبداع، لذا فنحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى إعادة النظر في أساليب تربية الطفل.
ولكن تلخص الدكتورة فاطمة الحفني أخصائية علم نفس طريقة اكتشاف ميول الأطفال وتنمية هذه الميول في الخطوات التالية:
1- مراقبة الطفل من حيث طريقة كلامه وسلوكه في البيت.
2- محاولة الإجابة على جميع الأسئلة التي يطرحها الطفل ببساطة وسهولة.
3- عدم نهره على أسئلته.
4- محاولة توفير الأدوات التي تساعده على إظهار ميوله كتوفير أدوات الرسم -اذا كان يحب الرسم- أو توفير ملابس التمثيل إذا كان يحب هذا الفن.
5-إشراكه في أي نادي والجمعيات منتشرة في جميع إنحاء البحرين.
6-محاولة عرضه من فترة إلى اخرى على احد المتخصصين في علم الأطفال لكي يساعده بشكل أكثر على تنمية اتجاهاته.
لا تركزى على الأشياء التى لا تحبينها فى طفلك ولكن ركزى على مهاراته وقدراته المتميزة. شجعى لديه هذه القدرات وامدحيه عليها كثيراً.
وتنصحك د. عبير البربرى قائلة: "تذكروا أن أطفالكم ليسوا ملكاً لكم،أى أنهم ليسوا ملكاً تحتفظون به مدى الحياة، الأطفال نعمة من الله ومهمتنا هى أن نجعل هذا الطفل إنساناً أفضل،هذه هى مهمة الأبوين، وليست مهمتهما أن يجعلوه إنساناً كاملاً، المهم أن ننمى القدرات التى يتمتع بها الطفل.
كل طفل بداخله الكثير من الاختلافات: فقد يكون لديه نقاط قوة ونقاط ضعف، قد يجيد شيئاً ولا يجيد آخر، مثله مثل كل البشر.".

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

::كيف يسود الحب والود بين أبنائك؟:: للحياة الأسرية

كيف يسود الحب والود بين أبنائك؟

أولاً: اعلم متى تطبع القبلة وتوزع الحب..
جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى رجل له ابنان فقبّل أحدهما وترك الآخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «فهلا ساويت بينهما؟»، إذاً لا تنسى في المرة القادمة التي تريد أن تقبل فيها أحد أبنائك أو تضمه إلى صدرك، وتعطف عليه بالحب والحنان، ولا تنسى أن عليك أن تفعل ذلك في وقت لا يلحظك فيه أبناؤك الآخرون، وإلا فإن عليك أن تواسي بين أبنائك في توزيع القبلات، ويعني ذلك إذا قبّلت أحد أبنائك في حضور إخوانه الصغار حينئذ لا بد أن تلتفت إليهم وتقبلهم أيضًا وإن لم تفعل بالخصوص, إذا كنت تكثر من تقبيل أحد أبنائك دون إخوانه, فكن على علم أنك بعملك هذا تكون قد زرعت بذور الحسد وسقيت شجرة العدوان بينهم، لذلك يقول صلى الله عليه وسلم»اعدلوا بين أولادكم، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف«

ثانيًا: احذر مشكلة أخوة يوسف..
عندما يولد الطفل الثاني ويأخذ بالنمو والكبر ويدرك ما حوله، لا يجد الوالدين من حوله فحسب بل يجد كذلك في الميدان أخاه الأكبر الذي سبقه في الميلاد والذي يفوقه قوة ويكبر عنه جسمًا ووزنًا, وكلما كبر أدرك أنه أصبح في مرتبة ثانوية في المعاملة تتضح له من الأمور الآتية:

نعطي له اللعب القديمة بعد أن يكون أخوه قد استلمها جديدة واستعملها أمامه، ونعطي له كذلك ملابس أخيه القديمة بعد أن تصبح غير صالح للاستعمال إلا قليلاً.

والذي يزيد الطين بلة ميلاد طفل ثالث في الأسرة يصبح موقع رعاية جديدة من الوالدين فيقل لذلك مقدار الرعاية التي كانت توجه إليه، وهنا يأخذ الطفل الثاني ترتيبًا جديدًا بين الإخوة ويصبح طفلاً وسطًا، وإن مركز الطفل الأوسط لا يحسد عليه إذ إنه يكون مهاجمًا من الأمام (عن طريق الأخ الأكبر) ومن الخلف (عن طريق الأخ الأصغر) أما الطفل الأخير في الأسرة فإن مركزه تحدوه العوامل التالية:

أولاً: أن هناك اختلافًا في معاملة الوالدين له عن بقية الإخوة والأخوات وميلاً لإطالة مدة الطفولة؛ لأن الوالدين حينئذ يكونان غالبًا قد تقدم بهما السن وأصبح أملهما في إنجاب أطفال جدد محدودًا.

وفي بعض الحالات نجد أن الطفل الصغير الأخير يكون موضع رعاية خاصة و (دلال) الوالدين أو من أحدهما وهنا تدب نار الغيرة والحقد في نفوس إخوته، وتذكرنا هذه الحالات بقصة يوسف عليه السلام وما تعرض له من إيذاء نتيجة كره إخوته له، لإيثار والديه له بالعطف الزائد.

ثالثًا: لا تفاضل إلا بالحكمة
نجد أن بعض الآباء يزدادون حبًا وعطفًا على أحد أبنائهم دون إخوته الآخرين، ليس لأنه الأجمل أو الأكبر أو الأخير وإنما لأنه الأفضل نشاطًا وعملاً وخدمة لوالديه.

هنا لا بأس بهذا كأن يقول الأب لأبنائه على سبيل المثال "لا بارك الله فيكم، إنكم جميعًا لا تساوون قيمة حذاء ولدي فلان"، أو يقوم باحترام ابنه والاهتمام به دون إخوانه أو أخواته، بينما الطريقة الإيجابية تقضي بأن يقوم الأب بمدح الصفات التي يتحلى بها ابنه الصالح دون ذكر اسمه أو حتى إذا ما اضطر إلى ذكر اسمه فلا بد أن يقول لهم مثلاً:

إني على ثقة من أنكم ستتخذون حذو أخيكم فلان في مواصفاته الحميدة، ولا شك يا أبنائي أن لكم قسطًا من الفضل في مساعدتكم أخاكم حتى وصل إلى هذه الدرجة من الرقي والتقدم والكمال.

والتفاضل لا يعني إعطاء أحد الأبناء حقوقًا أكثر، وفي المقابل سلبها من الأبناء الآخرين، كأن يعطي الابن المتميز طعامًا أكثر، أثناء وجبة الغذاء، أو أن تقدم إليه الملابس الأجود واللوازم الأفضل، فإن هذه الطريقة هي طريقة الحمقى والذين لا يعقلون.

إذًا إن آخر ما نريد قوله هو الملاحظة الجيدة لكيفية توزيع الحب بين الأبناء.

رابعًا: بيِّن أهمية الأخ لأخيه
إذا كنت ترغب أن يسود الحب والود بين أبنائك فما عليك إلا أن تبين أهمية الأخ لأخيه وتشرح له عن الفوائد الجمة التي يفعلها الإخوان لبعضهم البعض.

وهنا يجدر بك أن تسرد لأبنائك الأحاديث التي توضح تلك الأهمية التي يكتسبها الأخ من أخيه، إذًا فالأخ هو الساعد الأيمن لأخيه، وقد تجلى ذلك أيضًا في قصة موسى حينما قال: {وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي . هَارُونَ أَخِي . اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي . وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي} [طـه:29 ـ 32].

بهذه الطريقة تكون قد أشعرت ابنك بأهمية أخيه, وبالتالي تكون قد شددت أواصر العلاقة والمحبة بينهم.

خامسًا: اسقِ شجرة الحب بينهم
ولكن كيف يتم ذلك؟

اسمع تأتيك الإجابة على لسان أحد الآباء:

"لقد رزقني الله عز وجل الوليد الثاني بعد أن جاوز عمر الأول السنتين، وحمدت الله تعالى كثيراً على ذلك، وكما هو الحال عند كل الأطفال أخذ ولدي الأول يشعر تجاه أخيه كما يشعر الإنسان تجاه منافسيه، وكان ينظر إليه باستغراب ودهشة وعدم رضا، وكأن علامات الاستفهام التي تدور في مخيلته تقول:

لماذا احتل هذا الغريب مكاني؟ من هو هذا الجديد؟ هل يريد أن يأخذ أمي مني؟

وبدأ الحسد والغيرة يدبان في نفسه, حتى أنه تسلل إليه وصفعه وهو في مهده, لقد كانت تلك هي آخر صفعة، حيث أدركت على الفور أنه لا بد من وضع حل ناجح يمنع الأذى عن هذا الرضيع. فكرت بالأمر مليًا حتى اهتديت إلى فكرة سرعان ما حولتها إلى ميدان التطبيق حيث جئت ببعض اللعب الجميلة والمأكولات الطيبة ووضعتها في المهد عند طفلي الرضيع, ثم جئت بولدي الأكبر، وأفهمته بالطريقة التي فهمها الأطفال أن أخاه الصغير يحبه كثيرًا، وقد جاء له بهدايا حلوة وجميلة ثم أمرته بأن يأخذها منه فأخذها وهو فرح مسرور.

ومنذ ذلك اليوم لم أترك هذا الموضوع، حيث أوصيت زوجتي أن تقدم لابننا ما تريد أن تقدمه باسم الابن الصغير.
وكل يوم كان يمضي كان ولدي الأكبر يزداد حبًا لأخيه حتى وصل به الأمر إلى البكاء عليه فيما لو أخذه أحد الأصدقاء، وقال له مازحًا: إنني سأسرق أخاك منك، والعكس صحيح.. ادفع الكبير إلى أن يقدم الهدية للصغير، وهكذا اسقِ شجرة الحب بينهم.

سادسًا: اقضي على الظلم والحسد بينهم
ابحث عن أسباب الشقاق وبواعث الحقد والخصام بين الأبناء ثم اقتلها من الجذور وازرع مكانها رياحين المودة والإخاء. ومن أسباب الخصام السيئة هي: الاعتداء والظلم والحسد.

فلو كان أبناؤك يعتدون على بعضهم البعض ويمارسون الظلم وفي صدروهم يعشش الغل والحسد، حينئذٍ فلا غرابة إذا لم تجد فيهم الحب والود والإخاء. مثال: أحيانًا نجد الأخ الكبير في العائلة يصبح مستبدًا إلى آخر حد، يقوم بأحكام سيطرته الحديدية على أخواته مكسورات الجناح وكأنه سلطان جائر. هنا لابد أن يتدخل الأب ويفك القيد ويرفع الظلم وإلا فالأبناء كلهم سيصبحون على شاكلة أخيهم الكبير، لأن الأجواء الملتهبة تخلق من أفراد الأسرة وحوشًا ضارية تضطر الكبير أن يستضعف الذين هم أصغر منه، وهكذا بالتسلسل حتى آخر طفل.

سابعًا: اجعل الحوار والتفاهم وسيلة لحل المشكلات
كثيرًا ما يحدث أن يتشاجر طفلان على لعبة معينة ويبدأ كل منها يجر اللعبة، هنا على الأم أو الأب أن يسرع إلى والديه ويحاول أن يرضي أحد الطرفين بالتنازل.. مثل أن يقول لهما: ليلعب كل واحد منكما بهذه اللعبة نصف ساعة واحدًا بعد واحد’. (ترانيم النفس عالم بلا مشاكل)

ماذا أفعل عندما يتشاجر الأولاد؟!
1ـ إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذى جسدي فعليك أن تتدخل فورًا حتى تمنع الخطر.

2ـ بعد تحقق الهدوء حاول أن تقضي وقتًا قصيرًا في الاستماع إلى كيف بدأت المعركة.

3ـ إذا لم يكن هناك ضرب أو استعمال العضلات في النزاع فلا حاجة إلى المسارعة للتدخل وحل النزاع، فالأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات, فهم يتعلمون منها أمورًا كثيرة ويفرغون طاقاتهم.

4ـ تذكر أن الخلاف بين الأولاد ليس كله ضارًا وليس بالسوء الذي يبدو للكبار.

5ـ حاول ألا تنحاز مع أحد الأولاد ضد الآخر، أشعر الكبير أن عليه أن يعطف على أخيه الصغير واطلب منه أن يخبرك فورًا إذا كان قد حاول الصبر ولم يتمالك نفسه.

6ـ ساعد الصغير على أن يحترم الكبير وألا يحاول إزعاج الولد الأكبر فينتقم منه.

7ـ لا تسرع بمعاقبة المذنب فإن ذلك ينمي بينهم روح الغيظ والانتقام.

8ـ لا تقارن الواحد منهم بالآخر فتقول لأحدهم: إن أخاك كان أفضل منك عندما كان في سنك.

9ـ أفضل طريقة لامتصاص ثورة الشجار أن تدفعهم فورًا إلى عمل إيجابي كمساعدة الغير أو دعوتهم إلى مساعدة أمهم أو ما شابه.

10ـ على الأم المحافظة على هدوئها قدر الإمكان أثناء غضب ابنها أو مشاجرته مع إخوته.

11ـ على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء.

12ـ لا تدع ابنك يذوق حلاوة الانتصار بتحقيق الرغبة التي انفجر باكيًا من أجلها.

م ن ق و ل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

*^*^ ::::: سر تمايل المرأة في مشيتها.. ؟؟؟؟ ::::: *^*^* للحياة الأسرية


خلق الله سبحانه وتعالى البشر من ذكر وانثى وهناك فروقات خلقيه بينهما تتناولها البحوث ولنرى شى من ذلك

البعض يظن ان تمايل المرأه في مشيتها هو عباره عن دلع من انواع الدلع الموجوده في البنات

لتبرز به شكلها وما الى ذلك من تفاهات ولكن توصل العلماء الى ان تمايل

المرأه في مشيتها من حكمة الرب سبحانه من عظيم وذلك نتيجة لِــ

اولا: ذكر الباحثون ان جسم المرأه اقدر من جسم الرجل على انتاج الدم

التنفس عند المرأه اسرع واكثر ولكن الرجل يتنفس بعمق اكثر مما يعرضه للتلوث بنسبه

تفوق المرأه وهناك تاثير خطر من العوادم لاحتواه على ماده الرصاص والتى تسبب فى تقليل نسبه الذكاء

العظام لدى الرجل اكبر وترتيب العظام يختلف عند الجنسين في حين نجد المرأه لها

حوض اكبر ممايحتاج منها على بذل جهد اكبر عند المشى وماتكسرها اثناء المشى الا

نتيجه خلقيه وليس للتدلل كما يقال كما ان فخذ المرأه مع الركبه بها ميلان اكثر من
الرجل ..

ثانيا :الجلد .. فتوجد طبقه دهنيه تحت الجلد لدى المرأه لاتوجد عند الرجل وتكون

كمعطف يدفى جسمها فى الشتاء ويكون ابرد فى الصيف لكن جلد الرجل اسمك فلا

تبدو عليه التجاعيد كما فى المرأه وهما بنفس السن

ثالثا الدهون وماادراك مالدهون جسم المرأه قابل للزياده بمعدلات اكبر من الرجل وذلك

لاحتواء جسم المرأه على نسبه عضلات اقل من يحتويه جسم الرجل

قوه الرجل بالنسبه لوزنه اكبر منها عند المرأه لذا يسهل على الرجل التخلص من الدهون بسرعه اكثر

لقد قام اطباء القلب باجراء عده بحوث اثبتت بما لايدع مجال للشك ان قدره تحمل المرأه

على المدى البعيد اكثر من الرجل .

وتتفوق المرأة على الرجل

بقوه نظام مناعي أكثر حيوية وذاكره وابتسامه إضافة إلى طول متوسط العمر لديها.

العينان

تقل مشكله الإصابة بعمى الألوان لدى المرأة ، حيث أن اكثر أنواع هذا المرض شيوعاً أسبابه وراثيه لدى الرجال.

الأذن

تتميز المرأة بحاسة سمع أكبر .. حيث أنها تستخدم الأذنين كليهما عند الاستماع للمحادثة بينما يفقد الرجل حاسة السمع في مرحله مبكرة من عمر 32 – 38 سنه بالنسبة للمرأة .

الأنف

يمكن للمرأة أن تشم قدراً ضئيلاً من رائحة الحلويات والطعام .

القلب

تعد ضربات قلب المرأة أسرع من ضربات الرجل ، حيث تبلغ لدى المرأة 90 مره في الدقيقة مقارنه بالرجل معدل

80 مره للرجل في الدقيقة ، و 66 مره مقابل 56 مره على التوالي أثناء النوم .

النظام المناعي

يعمل النظام المناعي النشط لدى المرأة على مكافحة الفيروسات والبكتيريا والفطريات على نحو أكثر فعالية

مقارنه بالرجل.

" م
ن
ق
و
ل "


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

*&* ::: قصة المراة المخلصة والشاب الوسيم , عبرة للخائنات ::: *&* للحياة الأسرية

قصة المراة المخلصة والشاب الوسيم , عبرة للخائنات

معلوم ان كل خائنة في النظرة الموضوعية هي زانية . فمن تخون زوجها تخون شرفها , وتفقد الشرف والحلال . ويحكى

عن امراة في الـ 23 من عمرها تزوجت شابا عمره 32 سنة . هذا الشاب لم يكن وسيما ولا يمتلك مقومات الرشاقة , سمين

نوعا ما واسمر البشرة وقصير . ولكن كان يقوم بواجباته الزوجية باحسن صورة , يشتري لها الهدايا , يحجز لها

الرحلات في نهاية الاسبوع في افضل الفنادق , ويحضر لها المفاجئات وينتظر لحظة قدوم عيد ميلادها لكي يقص لها عن

سعادته بولادتها .

وذات يوم في زيارة الزوجة لفرع البريد .. اصطدم بها دون قصد شاب عمره 25 عاما , كان طويل القامة , وازرق

العينين , فقال لها اسف ! فلم تعره اي اهتمام وابقت نظرها الى طاولة الموظفة التي تعمل في فرع البريد .

فترقب الشاب تحركات الزوجة , حتى خرجت من البريد , ثم ذهب خلفها الى البيت , ليعرف عنوانها ومن تكون , وبعد ان

عرف عنوانها , اخرج رقم هاتفها من الدليل واتصل على هاتف بيتها .. وكان زوجها في العمل , فرفعت هي السماعة ,

وفي المرة الاولى اغلقت الهاتف , وفي المرة الثانية اغلقت الهاتف . وفي الثالثة توسل اليها الشاب بان لا تغلق

السماعة .. فاغلقت السماعة .. وعندما عاد زوجها من العمل حكت له ما حدث .. فقال لها زوجها انا اثق بق واعرف انك

على قدر من السمؤولية فلا تحتاجين اصلا الى مساعدتي . ففرحت الزوجة وقبلت خد زوجها وهي سعيدة .. وكان زوجها

انسان عادي , لا يتمتع باي مظهر من مظاهر الجمال او الوسامة .

وفي اليوم التالي اتصل من جديد الشاب , فقالت له الزوجة , ماذا تريد فقال لها انا معجب بك .. واريد ان اتحدث معك ..

انا شخص رايتك في البريد ومنذ تلك اللحظة لا استطيع ان انساك . فقالت له ولكن هل لهذه الدرجة اعجبت بي , فقال لها

اعجبت بك لدرجة كبيرة , وقد اصطدمت بك في البريد . فقالت له هذا انت فقال نعم ..

فطلبت منه ان ياتي اليها الى بيتها في المساء ويكون زوجها خارج البيت , ولكن طلبت منه ان لا يحكي لاحد انه على

علاقة بها .. فقالت له اتصل بي قبل ان تاتي لاتاكد ان زوجي ليس في البيت . فوافق , وفي المساء استعد للاتصال بها .

اتصل وسالها ما اذا كان بامكانه ان ياتي اليها .. فقالت نعم .. وفعلا جاء الشاب , وهو مرتبك وخائف .. ودخل الى

البيت .. والى الفخ الذي اتفت الزوجة مع زوجها بالقيام به .. فدخل الشاب المعاكس والذي لا ينقصه الجمال ولا الوسامة

وهو اجمل من زوجة بمليون مرة ..

دخل الشاب البيت , وبمجرد ان اغلقت الزوجة الباب , خرج زوجها واثنين من اخوته من غرفة محاذية وانقضا على الشاب

وضربوه , وكسروه .. فبدا الشاب بالبكاء والاستنجاد والرحمة , وقال سامحوني .. وحملوه بسيارتهم ورموه في

السهل المحاذي لبلدتهم .. ومنذ ذلك الوقت لم يروا الشاب , وقد نقلته سيارة الاسعاف الى المستشفى وهو مهشم , بعد

ان شاهده احد المزارعين وهو يزحف على الارض مثل الحلزونة .

وفي الليل وقبل النوم .. قالت الزوجة لزوجها .. انا سعيدة بانك تحبني وان متعتي في الدنيا هو حبك , وماذا اريد غير

انسان يحبني ويحترمني ويخاف علي ويحافظ علي .. وقالت له انك اجمل انسان رايته بحياتي .. واغار عليك كثيرا ..

فقال لها , احبك ولن اعيش بدونك ثانية ..

الله عالحب والاخلاص


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

::///اساليب تربية الاباء للأبناء ::/// -لحياة سعيدة

بسم الله الرحمن الرحيم
*************

اساليب تربية الاباء للأبناء
**************************
**************
*****
**
إن التربية عملية طويلة تحتاج إلى جهد متواصل؛ لأن بناء النفوس من أشق وأعسر عمليات البناء، فالتعامل مع المادة الجامدة أسهل من التعامل مع كائن حر مريد؛ لأن المادة الجامدة تطوعها كما تشاء, أما النفس البشرية فلن يتيسر لك ذلك معها؛ لأنها تملك الحرية والإرادة فلابد أن نتعامل معها ابتداءً من هذا المنطلق.

إن أبناءنا لا تنقصهم القدرات ولا يعوزهم الذكاء ـ كما يتوهم البعض ـ ولكنهم يحتاجون إلى تربية متوازنة تلبي حاجات الروح إلى جانب حاجات الجسد، فالإنسان روح وجسد.

يجب أن يحتل الاهتمام بالتربية المتوازنة قمة سلم الضروريات؛ حيث إن نتائج ذلك تصل إلى المجتمع كله سلبًا أو إيجابًا، ولن يكون في صالح أحد أن تلبى الحاجات المادية وتهمل الجوانب الأهم.

إن من يتوهم أن واجبه كأب ينحصر في تأمين حاجات أسرته المادية يكون قد غفل عن جوانب أهم بكثير من الغذاء واللباس.

فما هي الأسس التي علينا أن نراعيها لنحقق لأبنائنا التربية المتوازنة؟
1ـ الحنان:

فاقد الحنان يجب أن يعوض بشيء مما فقد، إذا فقد الطفل حنان أمه أو حنان أبيه أو حنانيهما؛ فعلى المجتمع أن يعوضه ببعض ما فَقَدَ حتى لا يصبح فريسة لأهواء لا ضابط لها، وقد يتوهم أن في ذلك تحقيقًا لذاته.

ومن هنا ندرك أهمية التوجيه النبوي الكريم: ‘أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا’, وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما. رواه البخاري.

2ـ ثقة أبنائنا بنا:

أن ننهج نهجًا واقعيًا في تعاملنا مع أبنائنا, فكثيرًا ما نصور لهم الصعب سهلاً والألم لذة، فإذا اضطر الطفل مثلاً أن يقلع ضرسه؛ نسرع إلى القول: إن قلع الضرس لا يسبب ألمًا ونسوق البراهين على ذلك؛ وسرعان ما يكتشف الطفل زيف ما ادعيناه وبطلان ما أكدناه، ويعرف بالتجربة أن قلع الضرس يسبب ألمًا قد يصعب تحمله على الأقل بالنسبة للصغار، وعندها يبدأ تصدع الثقة التي بيننا وبين الطفل، ويتعلم أن عليه أن يتردد كثيرًا قبل أن يقبل ما نعرضه عليه, ومن الأفضل له أن يمعن النظر في كل حالة مشابهة على الأقل.

وفي كل مرة نبتعد فيها عن الواقع خلال تعاملنا مع صغارنا يكبر تصدع الثقة التي تربطنا بهم، وليس هناك فرق كبير بين أن يكون الابتعاد عن الواقع كبيرًا أو طفيفًا؛ فالتصدع حاصل ومستمر حتى يأتي على الثقة كلها، عندها تصبح دنيا الأطفال كلها في اضطراب، فإذا كان ما نقوله نحن ليس صدقًا فمن يقول الصدق إذن؟!!

وإذا سألنا الطفل مستفسرًا عن شيء ما نسكته بأي جواب ولو كان بعيدًا عن الواقع، وتفسير ذلك أننا لا نريد أن نتحمل تبعات التربية الصحيحة، لذا ترانا نتناول أقرب ما تصل إليه عقولنا دون تمحيص ولا تدقيق, نتوهم بأن ذلك يدفع تساؤلات الطفل بأقل جهد.

وترانا فوق ذلك لا نلتزم بقواعد ثابتة في تعاملنا مع أبنائنا, فنمنع أمرًا اليوم ونسمح به غدًا, ونعاقب على سلوك في الصباح ثم نباركه في المساء، هذا النمط من التربية يجعل الطفل في خوف دائم من كل تصرف جديد, حيث إنه لن يستطيع أن يتوقع رد فعل أبويه أو مربيه نحوه ما دام الأمر خاضعًا للمزاج.

فإن تدنى مستوى التعامل إلى هذا الحد لا حق لنا أن نتوقع من أطفالنا اتزانًا ولا طمأنينة, بل الحال على العكس من ذلك تمامًا سوف تصبح نفسية الطفل مضطربة خائفة؛ فينشأ الطفل كثير التردد ضعيف الثقة بالنفس لا يثبت على سلوك ولا يعترف بخطأ؛ لأن المقياس الثابت لتمييز الصواب من الخطأ والغث من السمين ما نما عنده.

فمن الخير لنا أن نلتزم بقواعد سلوكية ثابتة حتى يسهل على الصغار سلوكهم، وليشعر كذلك كل من يتعامل معنا أن قراراتنا قد أعدت ودرست بما فيه الكفاية، بل هذه أفضل صورة ممكنة لها، عندها نكون قد بنينا الثقة على أسس ثابتة، وسوف تقوى هذه الثقة كلما تأكد الطفل من صحة قراراتنا وصدقها.

3ـ الثناء والعقاب:
علينا أن نحسن استخدام الثناء والعقاب، ولعل آثار المبالغة في الثناء وكيل المديح لا تقل سلبية عن آثار الإهمال التام، والحقيقة أننا عندما نشجع الآخرين إنما نشجع أنفسنا، وذلك لأن أعمالهم جاءت مطابقة لما أردناه أو لما يمكن أن نفعله نحن لو كنا مكانهم، فمن الخير لنا الاعتدال في ذلك، وعلينا ألا نعاقب الطفل حتى يقر بخطئه ويتهيأ لذلك.

الأمر إذا ألقي يجب أن ينفذ، لذا فإن من الأفضل لنا أن نتريث قبل أن نصدر أوامرنا فننظر هل يمكن تنفيذها، فإذا تحقق الطفل بتجربته أن أوامرنا درست بدقة وأنها تستهدف مصلحته حُق لنا أن نتوقع منه الاستجابة لكل ما نطلب.

4ـ الوفاء بالوعود:
علينا أن نحرص وفي كل الظروف على الوفاء بالوعود، فإذا وعدت فعليك أن تفي؛ فإن استحال عليك الوفاء فعليك أن توضح سبب ذلك، وإلا فإن الثقة التي من المفروض أن تقوى بيننا وبين أبنائنا تصبح مهددة.

5 ـ الإيجابية في الحوار:
من المفيد لنا ألا نوجه أوامرنا كلها بلفظ سلبي: لا تفعل، لا تلعب، لا تأكل، لا تتكلم، فإن ذلك يولد عند الطفل رد فعل قوي ويدفعه إلى العناد دفعًا، وقد تفيدنا عبارات إيجابية مثل، من الخير لك..، من الأفضل لك..، لعل ذلك يناسبك أكثر..، سيكون ذلك جميلاً..؛ فإن ذلك يشعر الطفل بالرضا والراحة النفسية.

6ـ التشهير عند الخطأ:
علينا ألا نُشهِّر بالطفل عند الخطأ: كأن نناديه كسلانًا إذا تأخر في مناولتنا حاجة طلبناها، أو نناديه كذابًا إذا كذب، أو نناديه محتالاً إذا أخذ من أخته الصغيرة شيئًا فوق حصته، أو نناديه شيطانًا إذا بدت عليه حركة زائدة، أو نناديه شريرًا إذا لطم أخاه الصغير.

وخير من ذلك كله أن ننبه برفق إلى أن ذلك ينفر الآخرين منه، وأن عليه أن يكون أكثر رفقًا وأطيب معشرًا وألين جانبًا، وأن نتجنب القسوة في كل ذلك؛ لأن أسلوب التأنيب القاسي والمتكرر يدفع الطفل إلى الاستهتار والتمادي.

7ـ التناقض في التوجيه الدراسي والأسري:

علينا أن نحرص على وحدة التوجيه داخل المدرسة بين المدرسة والأسرة وبين الأسرة والمجتمع كله ممثلاً بالمؤسسات التي لها تأثير مباشر أو غير مباشر على تربية الأطفال وتأديبهم.

فإذا حصل تناقض في التوجيه أو حتى اختلاف فيه فسوف تكون التربية ملخلخة متناقضة لا تقوم على ذلك الأساس الراسخ والمتين الذي يعطي الفرد وبشكل دائم القدرة على الاختيار.

يقول علماء الأخلاق: إن الفرد كثيرًا ما يفعل الشر توهمًا منه أنه خير له، وهذا يعني أن الفرد في هذه الحالة لا يملك المقياس الحقيقي الذي يستطيع بواسطته أن يميز بين الخير والشر، وما ذلك إلا بسبب التوجيه المتناقض الذي سلطته عليه الأسرة والمدرسة.

وسوف يكون الطفل هو الخاسر الوحيد إذا لم تدعم الأسرة كل توجيهات المدرسة؛ لأن الفرد مفطور على قبول العلم ممن يثق بهم، وهذا ما يفسر لنا ارتياح أحدنا إلى قراءة صحيفة دون أخرى وسماع إذاعة دون أخرى واقتناء كتاب أو موسوعة وثق بمؤلفهما.

8 ـ تقويم سلوك الطفل بالقصص الإيجابية:

الفكر لا يتغير إلا بالفكر, فلا بد أن ننمي القناعة عند الطفل نحو كل ما نرغب أن يصبح سلوكًا لديه، وعلينا ألا نتضجر إذا كانت استجابة الطفل بطيئة حيال ذلك, فخير لنا ألف مرة أن نبني القناعة ولو سارت ببطء شديد من أن نكره الابن على سلوك ما اتضح له جدواه؛ لأننا في هذه الحالة لا نضمن استمرارية ذلك أبدًا، بل على الأرجح سينتكس إلى أشد مما كان عليه في المرة الأولى حال غياب الرقابة مهما كانت درجتها.

علينا ألا نظهر أمام أبنائنا إلا ما نرغب أن يصبح سلوكًا لديهم، ففي جعبة كل منا السمين والغث من أقوال وأفعال، فمن الخير لنا أن نحرص كل الحرص ألا نبدي أمام كل من لنا تأثير عليهم إلا خيرة ما عندنا، لأن ذلك سينتقل إليهم ليس بالوراثة، ولكن بالمحاكاة. وليكن معلومًا لدى كل مربٍّ أن إمكانية تقليد السلوك الخاطئ أقوى من إمكانية تقليد السلوك الصحيح؛ لأن الخير يحتاج إلى ضبط للنفس وإلى التزام داخلي يثقل على النفس، ومن هنا أوصي المربين باعتماد القصص الإيجابية في تأديب الأطفال، والابتعاد ما أمكن عن القصص السلبية.

فالقصة الإيجابية تصور السلوك المطلوب القيام به وترغب فيه وتجعله جذابًا، أما القصة السلبية فهي تصور عكس السلوك المطلوب وتنفر منه وتجعله ممقوتًا.

9ـ التردد في التعامل مع أبنائنا:

وأخيرًا فمن الخير لنا ألا نتردد في تعاملنا مع أبنائنا لأن التردد يوحي بعدم وضوح الهدف وغموض الغاية كأن نقول للطفل: افعل كذا، فإذا انصرف إلى ما طلبناه منه ناديناه ثانية لنخبره بألا يفعل ذلك لأنه ليس ضروريًا ولا داعي له, ثم بعد دقائق نخبره بأنه من الأفضل لو فعل ما طلبناه منه أول مرة حيث العمل بسيط ولا يتطلب جهدًا.

هذا السلوك المتردد ينم على عدم وضوح الرؤية، وبالتالي يفرض على كل من نعامله أن يكون متوقعًا بشكل دائم أننا قد نعدل عن كل قراراتنا دفعة واحدة, وليس من الصعب علينا أن نهدم كل ما طلبنا بناءه. وينضوي تحت ذلك صغير الأمور وكبيرها, كأن نبدي رغبتنا مثلاً لابننا الكبير أن يختص بفرع معين من فروع العلم, فإذا ما اقتنع بما رغبنا حولنا رغبتنا إلى فرع آخر دون مبررات مقبولة.

ولعل من المفيد أن يذكر كل مربٍّ أمرين:

أولهما: أن الابن الأكبر في الأسرة هو القدوة لجميع أفراد الأسرة، فعليه أن يحسن تربيته وتأديبه وتعليمه.

وثانيهما: أن يوجه أبناءه حسب قدراتهم, فمن يصلح لمهنة الطب وجهه لها، ومن يصلح للهندسة وجهه لها, ومن يصلح للتجارة وجهه لها، وعليه ألا يُغلب عاطفة عقله، فمن الظلم أن نجبرهم على تحقيق ما عجزنا نحن عن تحقيقه، أما إذا كان ذلك عن رغبة منهم فلا بأس. أسأل الله تعالى أن يعيننا على تربية أبنائنا التربية الصالحة

السطور القادمة تـحوي كثيراً مــن الـقــواعد الــتـربـويــة الــتـي تــعـبــد الطريق أمـام فهـم الأبناء ، وتــفتح قنــوات الاتــصــال مــعــهـم.

قبل أي محاولة من جانب الآباء لتغيير سلوك معين في الأبناء المراهقين أو زرع سلوك آخر، لابد وأن تكون قنوات الاتصال بينهم وبين الأبناء مفتوحة، ولفتح هذه القنوات إليك هذه المفاتيح.

تذكر دائماً:
عندما يصبح ابنك قليل الصبر حاد الطباع، غير قادر على التحدث معك، تذكر ذلك الطفل الصغير الذي كان يبحث عن نظرات الإعجاب في عينيك عندما خطا بقدميه أول مرة! أو ذلك الابن الذي كان يبحث عنك بين الجالسين، حينما كان يستلم شهادته الدراسية، إنه نفس الابن ، وإنه يحاول الآن أن يثيرك ويتصل معك، ولكن بأسلوبه الخاص هذه المرة.

أسئلة بشكل خاص
هناك ثلاثة أسئلة يتفق جميع المراهقين على إجابتها:
•كيف كانت المدرسة؟… ( عادي ).
•هل انتهيت من واجباتك؟.. ( تقريباً ).
•إلى أين أنت ذاهب؟.. ( للخارج ).

ولإدخال بعض التحسينات على أساليب الحوار بينك وبين ابنك تذكر هذه القواعد:

1-أن ابنك مدير نفسه ، فربما يعطيك الكثير من المعلومات عن نفسه أو القليل منها، ولذلك عليك أن تتقبل وتتجاهل مزاجه المتقلب.

2-دعهم يشاركونك في يومك ، فعندما تصطحب ابنك من المدرسة وتسأله عن يومه الدراسي ويخبرك أنه يوم عادي، أخبره أنت عن يومك وكيف كان العمل لديك، وبنفس الطريقة والحماس الذي تحب أن يكون لديه، وهنا سيبدأ ابنك في التحدث معك عن ما يحدث له في المدرسة، ويكون بداية لفتح حوار معه.

3-دعهم يشاركونك ذكرياتك ، فإذا كان لابنك مدرس صعب المزاج، تحدث معه عن ذلك الأستاذ الذي درسك في الماضي، وكان لك معه بعض الذكريات.

4-باعد بين الفترات التي تكون فيها المناقشات حادة بينك وبين ابنك.

5-أدخل بعض الترفيه في حياتك ، فضحكاتكم معاً على موقف قمت به أنت أو ابنك يسهم في تقوية علاقاتكم.

6-عبّر عن رأيك بوضوح ، واستخدم كلمة " أنا أشعر"، " أنا لا يعجبني"، وامزج آراءك بالكثير من كلمات الحب مثل " أنا أحب"، " ولكن أعتقد أنا ما".

رجاءاً لا تفعل
1-لا تلقِ محاضرات في الأخلاق والتصرفات السليمة في غير مناسبة.

2-لا تتكلم بصيغة المتحكم في كل شيء " يجب أن تقوم به لأنني أريد هذا".

3-لا تبدأ حديثك معه باتهام: " لقد قال لي مدرسك إنك….. ".

4-لا تتجاهل مشاعر ابنك وآراءه.

5-لا تنس أن تعتذر عندما تخطئ حتى ولو بعد فترة.

6-لا تنتقد .. وتذكر أنه كلما زاد تذمرك من أشياء لا تعجبك في ابنك كلما أصر ابنك على المضي قدماً فيها، ولكن عبّر عن رأيك بهدوء دون تجريح.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

الحقوق الزوجية المتبادلة ـ مفيد جداً -للحياة الأسرية

الحقوق الزوجية المتبادلة

في الكثير من المجتمعات يختلف فيها الحقوق الزوجية و قد تكون غير منصفه لدى البعض ، ولكن في ديننا الإسلامي الحنيف سخر الله لنا الحقوق الصحيحة الطيبة التي تحفظ للزوج حقوقه و للزوجة ، حقوقها وذلك بسبيل الاستمرار في هذا الحياة بما يرضي الله عز وجل و الإسلام بين للمسلم الآداب المتبادلة بين الزوج و زوجته ، وهي حقوق كل منهما على صاحبه وذلك لقوله تعالى : { ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ، و للرجل عليهن درجة } فهذه الآية الكريمة قد أثبتت لكل من الزوجين حقوقاً على صاحبه و خصت الرجل بمزيد درجة لاعتبارات خاصة . وقول الرسول صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع " ألا ان لكم على نسائكم حقاً ، ولنسائكم عليكم حقاً " غير أن هذه الحقوق بعضها مشترك بين كل من الزوجين ، وبعضا خاص بكل منهما على حده ، فالحقوق هي :

1- الأمانة :إذ يجب على كل من الزوجين أن يكون اميناً مع صاحبه فلا يخونه في قليل ولا كثير ، إذ الزوجان أشبه بشريكين فلا بد من توفر الأمانة ، و النصح و الصدق و الإخلاص بينهما في كل شأن من شؤون حياتهما الخاصة و العامة .

2- المودة : و الرحمة بحيث يحمل كل منهما لصاحبه أكبر قدر من المودة الخالصة ، و الرحمة الشاملة يتبادلانها طيلة الحياة مصداقاً لقوله تعالى : { ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم ازواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة و رحمة } . و تحقيقاً لقول الرسول عليه الصلاة و السلام " من لا يرحم لا يُرحم " .

3- الثقة المتبادلة : بينهما بحيث يكون كل منهما واثقاً في الآخر ولا يخامره أدنى شك في صدقه ونصحه له ذلك لقوله تعالى : { إنما المؤمنون اخوة } وقول الرسول صلى الله عليه و سلم" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " . و الرابطة الزوجية لا تزيد اخوة الأيمان إلا توثيقاً و توكيداً و تقوية ، وبذلك يشعر كل من الزوجين انه هو عين الآخر وذاته ، وكيف لا يثق الإنسان في نفسه ولا ينصح لها ؟ أو كيف يغش المرء نفسه و يخدعها ؟ .

4- الآداب العامة : من رفق في المعاملة ، وطلاقه وجه وكرم قول و تقدير و احترام ، وهي المعاشرة بالمعروف التي أمر الله بها في قوله تعالى : { وعاشروهن بالمعروف } . وهي الاستيصاء بالخير الذي أمر به الرسول العظيم في قوله " واستوصوا بالنساء خيراً " فهذه جملة من الآداب المشتركة بين الزوجين ، و التي ينبغي أن يتبادلاها بينهما عملاً بالميثاق الغليظ الذي أشير إليه في قوله تعالى{ وكيف تأخذونه وقد افضى بعضكم الى بعض واخذن منكم ميثاقاً غليظاً } و طاعة الله القائل سبحانه { ولا تنسوا الفضل بينكم ان الله بما تعملون بصير } .

و أما الحقوق المختصة ، والآداب التي يلزم كلاً من الزوجين أن يقوم بها وحده نحو زوجه فهي :

أولاً : ـ حقوق الزوجة على الزوج :

يجب على الزوج إزاء زوجته القيام بالآداب التالية :

1- أن يعاشرها بالمعروف لقوله تعالى : { وعاشروهن بالمعروف } فيطعمها إذا طعم ، ويكسوها اذا أكسى ، ويؤدبها إذا خاف نشوزها بما أمر الله أن يؤدب النساء بان يعظها في غير سب ولا شتم ولا تقبيح ، فان أطاعت وألا هجرها في الفراش فان أطاعت وإلا ضربها في غير الوجه ضرباً غير مبرح ، فلا يسيل دماً ولا يشين جارحةً أو يعطل عمل عضو من الأعضاء عن أداء وظيفته لقوله تعالى : { وان خفتم نشوزهن فعظوهن ، واهجروهن في المضاجع ، واضربوهن فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً } ولقول الرسول عليه الصلاة و السلام للذي قال له ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ فقال " أن تطعمها أن طعمت ، وان تكسوها ان اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ، ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت " ، وقوله " إلا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن و طعامهن " و قوله عليه الصلاة و السلام " لا يفرك مؤمن مؤمنة ـ أي يبغضها ـ ان كره منها خلقاً رضي آخر " .

2- أن يعلمها الضروري من أمور دنيها أن كنت لا تعلم ذلك ، أو يأذن لها أن تحضر مجالس العلم لتعلم ذلك ، إذ حاجتها لإصلاح دينها و تزكية روحها ليست اقل من حاجتها إلى الطعام و الشراب و الواجب بذلهما و ذلك لقوله تعالى : { يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم و أهليكم ناراً } .

والمرأة من الأهل ووقايتها من النار بالإيمان و العمل الصالح ، و اعمل الصالح لابد له من العلم و المعرفة حتى أداؤه و القيام به على الوجه المطلوب شرعاً ، لقوله صلى الله عليه و سلم " ألا واستوصوا بالنساء خيراً فإنما هُن عوان ـ أسيرات ـ عندكم" و من الاستيصاء بها خيراً ان تعلم ما تصلح به دينها وان تؤدب بما يكفل إلها الاستقامة وصلاح الشأن .

3- أن يلزمها بتعاليم الإسلام وآدابه وان يأخذها بذلك اخذاً فيمنعها أو تسفر إن تتبرج و يحول بينها و بين الاختلاط بغير محارمها من الرجال كما عليه أن يوفر لها حصانةً كافية ورعايةً وافية ، فلا يسمح لها أن تفسد في خلق أو دين ولا يفسح لها المجال أن تفسق عن أوامر الله و رسوله او تفجر ، اذ هو الراعي المسؤول عنها و المكلف بحفظها و صيانتها لقوله تعالى : { الرجل قوامون على النساء } وقوله عليه الصلاة و السلام " والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته " .

4- ان يعدل بينها و بين ضرتها ، ان كان لها ضرة ، يعدل بينهما في الطعام و الشراب و اللباس ، والسكن و المبيت في الفراش ، وان لا يحيف في شيء من ذلك ، او يجور ويظلم اذ حرم الله سبحانه ذلك في قوله { وان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت إيمانكم } والرسول عليه افضل الصلاة و السلام وصى بهن الخير فقال " خيركم خيركم لاهله ، وانا خيركم لاهلي " .

5- ان لا يفشي سرها ، وألا يذكر عيباً فيها ، إذ هو الآمين عليها ، و المطالب برعايتها والذود عنها لقوله صلى الله عليه و سلم " ان من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل بفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها " .

ثانياً ـ حقوق الزوج على الزوجة :ـ

يجب على الزوجة نحو زوجها القيام بالحقوق و بالآداب الآتية :

1- طاعته في غير معصية الله تعالى : { فان أطعنكم فلا تبتغوا عليهن سبيلاً } ، وقول الرسول عليه الصلاة و السلام : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأبه فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح } ، وقوله : " لو كنت امراً احداً ان يسجد لاحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " .

2- صيانة عرض الزوج و المحافظة على شرفها ، ورعاية ماله وولده وسائر شؤون منزله لقوله تعالى : { فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله } ، وقول الرسول صلى الله عليه و سلم : " والمرأة راعية على بيت زوجها وولده " ن وقوله : " فحقكم عليهن أن يوطئن فرشكم من تكرهون ، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون } .

3 – لزوم بيت الزوج فلا تخرج منه إلا بأذنه ورضاه وغض طرفها _ عينها _ وخفض صوتها ، وكف يدها عن السوء ، ولسانها عن النطق بالفحش و البذاء ، و معاملة أقاربه بالإحسان الذي يعاملهم هو به ، إذ ما أحسنت إلى زوجها من أساءت إلى والديه أو أقاربه ، وذلك لقوله تعالى : { وقرن في بيوتكن ، ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } ، وقوله سبحانه : { ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض } ، وقوله :{ لا يحب الله الجهر بالسوء من القول } ، وقوله :{ وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهم و يحفظن فروجهن ، ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } ، وقول الرسول عليه الصلاة و السلام " خير النساء التي إذا نظرت إليها سرتك ، و إذا أمرتها أطاعتك ، وإذا غبت عليها حفظتك في نفسها و ومالك " . وقوله : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وإذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها " ، وقوله :" ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد " .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده