التصنيفات
الحياة الاسرية

كيف يمكن للآباء فهم طريقة تفكير أبنائهم -للحياة الأسرية

أرجوا الإجابة على هذا التساؤل لأن هناك بعض الآباء يقومون بالإفراط في ممارسة سلطتهم حتى على الأبناء الناضجين عقليا المرجوا المناقشة
شكرا
عبدو المغربي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

اين يمكنني ان اجد…….؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في الحقيقة انا اجد صعوبات كثيرة في تفحص بعض المواقع على الانترنت. فانا حديثة العهد بهدا الابتكار المدهل وانا ارجو المساعدة.
كما انني ابحث عن مواقع للتعارف وخلق صداقات مع نساء واسر عربية من اجل تبادل الاراء وكدا الزيارات ادا امكن.
ارغب كدلك في مواقع تربوية لاطفال اقل من 6 سنوات.

شكـرا لكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

فلسفة ……. الحب الحياة الاسرية

.

السلام عليكم

الحب………..
هو العامل الأساسي الذي ساعد الجنس البشري على الاستمرار..

فهو يقوم بالدور الرئيسي في دفع كلا من الرجل والمرأة إلى إقامة

علاقة طويلة الأمد ينجبان فيها الأطفال فإذا تحقق الغرض الرئيسي

من الزواج وهو الإنجاب فقد تظل الشركة قائمة وقد تنفض..

قد اثبتت الأبحاث التي أجريت في 92 بلداً في مختلف أنحاء

العالم أن شبح الانفصال يحوم حول الزوجين حوالي السنة الرابعة

من الزواج وذلك لأسباب علمية فبعض الهرمونات التي يفرزها الجسم

هي المسئول الأول عن ( حالة الرومانسية ) التي يعيشها الزوجان …

وللأسف فأن هذا الهرمون الكيميائي الحيوي يبدأ في التناقص بعد السنة الرابعة

من الزواج, ولهذا تنطلق في سماء الحياة الزوجية كلمات مثل الملل.. وتناقص

الحب والالتفات إلى الجانب العلمي من الحياة … زهد الطرفين كل منهما في الأخر ..

وبعض الزيجات لا تتحمل هذه التغيرات خاصة في حالة عدم وجود أطفال

وسرعان ما يتم الانفصال… ولكن أكثر الزيجات تستمر لوجود الأطفال

من ناحية … أو قدرة شركة الزواج على تجاوز أزمة نقص الرومانسية

والتمسك بالمقومات الأخرى التي تحمي الزواج

ولكم كيف يقع الإنسان في الحب؟!

إن أكثر المحبين يقولون أنهم وقعوا في الحب.. أو انجرفوا إليه ..

أو إن هناك قوة قاهرة جذبتهم إلى حبائله… وهم في ذلك ليسوا مخطئين …

فهم بالفعل قد انجرفوا بواسطة الهرمونات التي اندفعت في النظرة واللمسة

والرائحة واحمرار الدم والأنفاس الثقيلة والكفوف الغارقة في العرق هي

التعبير الخارجي عن حركة البيولوجي … أن الحب يشبه الإرهاق العصبي

في مظاهره الخارجية ذلك أن السبب في كليهما واحد.. وكما يحطم الإرهاق العصبي

الإنسان… كذلك يفعل الحب .

ومن معجزات الجسم البشري أنه للزواج حماية لانتصور تداخله فيها ..ففي

وجود الشريك يحس الزوج أو الزوجة بالراحة والاطمئنان لسبب بيولوجي

بجانب انه نفسي .. فالجسم يفرز ماده ((الاندروفين )) المهدئة بجانب مواد

أخرى فيشعر الزوجان بالراحة والاطمئنان ويقضي (( الاندروفين )) على الألم أيضا

… ولهذا فإننا نتألم عند الهجر والفراق لأن المخ يتوقف عن إفراز هذه المادة المهدئة

والمطمئنة. أكثر من هذا انه يتوقف عن إفراز ماده (( الاوكستين )) التي تجعل

الزوجان ينجذب احدهما للأخر .

ماذا يعني كل هذا ؟!؟

أن الحب عمليه معقده يشترك فيها والجسم بنصيب وافر أو النصيب الأوفر..

أن المشاعر والأحاسيس كل له أساس بيولوجي ..ولهذا فإن المحب المهجور

أو المحبة المبعدة كل منهما يشعر فعلاٍ بألم عضوي بالغ مع توقف المخ وهو

المدير كل ما يحدث في الجسم من تغيرات توقفه عن إنتاج المواد المهدئة

المطمئنة .. وهكذا قد يلجا الإنسان إلى المهدئات و المهدئات الصناعية ,

بحثاٍ عن الأمن والطمئنينة والراحة المفقودة .

كلمات نقلتها لكم من روائع ما كتبه لنا المبدع والكاتب عبدا لله باجبير في أسرار الحب والزواج .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

ستون نصيحة للزوجة المسلمة الحياة الاسرية

ستون نصيحة للزوجة المسلمة

1- أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت.

2- تفقدي مواطن راحته سواء بالحركة او الكلمة، واسعي اليها بروح جميلة متفاعلة.

3- كوني سلسة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والاصرار على الرأي.

4- افهمي القوامة بمفهومها الشرعي الجميل والذي تحتاجه الطبيعة الأنثوية، ولا تفهميها على أنها ظلم وإهدار لرأي المرأة.

5- لا ترفعي صوتك في وجوده خاصة.

6- احرصي ان تجتمعا سويا على صلاة قيام الليل بين الحين والآخر فإنها تضفي عليكما نورا وسعادة ومودة وسكينة، ألا بذكر الله تطمئن القلوب.

7- عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه ولا تنامي الا وهو راض عنك… زوجك جنتك ونارك.

8- الوقوف بين يديه لحظة ارتداء ملابسه وخروجه.

9- اشعريه بالرغبة في ارتداء ملابس معينة واختاري له ملابسه.

10- كوني دقيقة في فهم احتياجاته ليسهل عليك المعاشرة الطيبة دون اضاعة وقت.

11- لا تنتظري او تتوقعي منه كلمة أسف او اعتذار بل لا تضعيه في هذا الموضع الا اذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج اعتذاراً فعلا.

12- اهتمي بمظهره وملبسه حتى ولو كان هو لا يهتم به ويتباسط في الملبس الا انه يشرفه امام زملائه ان يلبس ما يثنون عليه.

13- لا تعتمدي على انه هو الذي يبادرك دائما ويبدي رغبته لك.

14- كوني كل ليلة عروسا له ولا تسبقيه الى النوم الا للضرورة.

15- لا تنتظري مقابلا لحسن معاملتك له فإن كثيرا من الأزواج ما ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد.

16- كوني متفاعلة مع أحواله ولكن ابتعدي عن التكلف.

17- البشاشة المغمورة بالحب والمشاعر الفياضة لحظة استقباله عند العودة من السفر.

18- تذكري دائما ان الزوج وسيلة نتقرب بها الى الله تعالى.

19- احرصي على التجديد الدائم في كل شيء في المظهر والكلمة واستقبالك له.

20- عدم التردد او التباطؤ عندما يطلب منك شيئا بل احرصي على تقديمه بحيوية ونشاط.

21- جددي في وضع اثاث البيت خاصة قبل عودته من السفر واشعريه بأنك تقومين بهذا من اجل اسعاده.

22- احرصي على حسن ادارة البيت وتنظيم الوقت وترتيب أولوياتك.

23- تعلمي بعض المهارات النسائية بإتقان فإنك تحتاجينها لبيتك ولدعوتك وأداؤها يذكرك بأنوثتك.

24- استقبلي كل ما يأتي به إلى البيت من مأكل واشياء أخرى بشكر وثناء عليه.

25- احرصي على اناقة البيت ونظافته وترتيبه حتى ولو لم يطلب منك ذلك مع الجمع بين الاناقة والبساطة.

26- اضبطي مناخ البيت وفق مواعيده هو ولا تشعريه بالارتباك في ادائك للأمور المنزلية.

27- كوني قانعة واحرصي على عدم الإسراف بحيث لا تتجاوز المصروفات الواردات.

28- مفاجأته بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يناسبه هو.

29- اشعاره باحتياجك دائما لأخذ رأيه في الأشياء المهمة والتي تخصك وتخص الأولاد دون اللجوء إلى عرض الأمور التافهة.

30- تذكري دائما انوثتك وحافظي عليها وعلى اظهارها له بالشكل المناسب والوقت المناسب دون تكلف.

31- عند عودته من الخارج وبعد غياب فترة طويلة خارج البيت لا تقابليه بالشكوى والألم مهما كان الأمر صعبا.

32- اشركي الأولاد في استقبال الأب من الخارج أو السفر حسب المرحلة السنية للأولاد.

33- لا تقدمي الشكوى للزوج من الأولاد لحظة عودته من الخارج أو قيامه من النوم أو على الطعام لأن لها آثارا سيئة على الأولاد والوالد.

34- لا تتدخلي عند توجيهه أو عقابه للأولاد على شيء.

35- احرصي على إيجاد علاقة طيبة بين الأولاد والأب مهما كانت مشاغله ولكن بحكمة دون تعطيل لأعماله.

36- اشعريه رغم انشغاله عن البيت بالدعوة بأنك تتحملين رعاية الأولاد بفضل دعائه لك وباستشارته فيما يخصهم.

37- لا تتعجلي النتائج اثناء تطبيق اي اسلوب تربوي مع ابنائك لأنه ان لم يأخذ مداه والوقت الكافي الذي يتناسب مع سن الطفل يترتب عليه يأس وعدم استمرار في العملية التربوية.

38- اجعلي اسلوبك عند توجيه الأبناء شيقا جميلا يخاطب العقل والوجدان معا ولا تعتمدي على التنبيه فقط حتى تكوني قريبة الى قلوب ابنائك (أي اقناع الولد بالخطأ الذي اقترفه وليس الزجر فقط).

39- أبدعي في شغل وقت فراغهم خاصة في الاجازات وتنمية مهاراتهم وتوظيف طاقاتهم على الاشياء المفيدة.

40- كوني صديقة لبناتك وادركي التغيرات النفسية التي تمر بها الفتاة في كل مرحلة.

41- ساعدي الصبية على اثبات الذات بوسائل عملية تربوية.

42- احرصي على ايجاد روح التوازن بين واجباتك تجاه الزوج والأولاد والبيت والعمل.

43- احترام وتقدير والديه وعدم التفريق في المعاملة بين والديه ووالديك فهما أهديا إليك أغلى هدية وهي زوجك الغالي.

44- استقبلي اهل الزوج بترحيب وكرم وتقديم الهدايا لهم في المناسبات وحثه على زيارتهم حتى وان كان لا يهتم بذلك.

45- الاهتمام بضيوفه وعدم الامتعاض من كثرة ترددهم على البيت او مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي على اكرامهم لأن هذا شيء يشرفه.

46- اهتمي بأوراقه وأدواته الخاصة وحافظي عليها.

47- اجعلي البيت مهيأ لأن يستقبل أي زائر في أي وقت ونسّقي كتبه وأوراقه بدقة وبشكل طبيعي دون أن تتفقدي ما يخصه طالما لا يسمح لك.

48- لا تعتبي عليه تأخره وغيابه عن البيت بل اجمعي بين اشعاره بانتظاره شوقا والتقدير لأعبائه فخرا.

49- لا تضطرينه ان يعبر عن ضيقه من الشيء بالعبارات ولكن يكفي التلميح فتبادري بأخذ خطوة سريعة.

50- اشعريه دائما ان واجباته هي الاولوية الاولى مهما كانت مسؤولياتك وأعمالك.

51- لا تكثري نقل شكوى العمل الدعوي او المهني لزوجك.

52- اعلمي ان من حقه ان يعرف ما يحتاجه عن طبيعة ما تقومين به من عمل دون التعريض لتفاصيل ما يدور بينك وبين اخواتك.

53- اشعريه باهتمامك الشخصي فالزوجة الماهرة هي التي تثبت وجودها في بيتها ويشعر بها زوجها طالما وجدت حتى وان كان وقتها ضيقاً.

54- انتبهي ان تؤثر على طبيعتك الانثوية كثرة الاعمال الدعوية والمهنية.

55- حافظي على اسرار بيتك واعينيه على تأمين عمله بوعيك وادراكك لطبيعة عمله.

56- لا تضعيه ابدا في موضوع مقارنة بينه وبين آخرين بل تذكري الصفات الجميلة التي توجد فيه.

57- تعرفي على الفقه الدعوي الذي يساعدك على التحرك بسهولة وحكمة في الوسط النسائي حتى تحققي الأهداف المطلوبة في الوقت المطلوب دون اضاعة وقت.

58- تعرفي على المقاييس المادية التي تشغل عموم النساء ليسهل عليك اخراجهن منها وتخيري مداخل الحديث المناسب لهن.

59- احرصي عند متابعة عملك مع أخواتك ان تخاطبي القلب قبل العقل لمناسبة ذلك مع الطبيعة النسائية.

60- احرصي على التوريث والتفويض وايجاد الردائف حتى لا تكبر معك أعباؤك ومسؤولياتك فيتوفر من يقوم بها بدلا منك.

وأخيرا لا تعتمدي على الجهد البشري كلية ولا تنسي أننا دائما نحتاج إلى توفيق الله.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

الحياة الزوجية معرضة للاصابة بفايروسات للحياة الأسرية

الحياة الزوجية معرضه للإصابة بفيروسات


واليك قائمه بالفيروسات وطريقه التخلص منها


الفيروس الأول : الغيرة … تصنيفه : فتاك

أسبابه:
الرغبة بالامتلاك
الشك بالشريك الآخر
الافتقاد إلى الصراحة

طريقه العلاج:
احترام حرية وخصوصية الشريك الآخر
الصراحة التامة والمناقشة الهادئة الموضوعية
الابتعاد عن الاختلاط قدر الامكان


الفيروس الثانى : الكذب … تصنيفه : قاتل
أسبابه :
الخوف – التقصير
الهروب وعدم المواجهة

طريقه العلاج:
تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكين
معرفه الواجبات والمسؤوليات لكليهما
الاعتراف بالأخطاء ببساطه حين حدوثها

الفيروس الثالث : العنف … تصنيفه : خطير جدا
أسبابه :
العناد والتحدي والجدال الاستفزازي
ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ

طريقه العلاج :
الصبر- المسايرة – التسامح – القناعة
العطف والحميمة في العلاقة الزوجية
الصدق والصراحة في كل الأحوال


الفيروس الرابع : تدخل الأهل … تصنيفه : خطير جدا
أسبابه :
تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل
كثره الزيارات للأهل واطلاعهم على تفاصيل خاصة وبدون مبرر

طريقه العلاج:
المحافظة على سريه وخصوصية العلاقة الزوجية والاعتدال في الزيارات والاهتمام في شوؤن المنزل أولا


الفيروس الخامس : الانانية … تصنيفه : خطير

أسبابه :
حب الذات
عدم الشعور بالمسؤولية

طريقه العلاج:
احترام حاجات ورغبات الطرف الآخر
المشاركة بين الطرفين في السراء والضراء


الفيروس السادس : البخل … تصنيفه : خطير
أسبابه :
طبع سيء وصفة منفرة

طريقه العلاج :
الحمد والشكر على عطاء الله والتمتع بالرزق الحلال واليقين بان الموت قريب دائما


الفيروس السابع : الملل … تصنيفه : خطير
أسبابه :
روتين الحياة
الافتقار إلى التجديد في الأمور اليومية
الفراغ

طريقه العلاج :
السعي إلى التجديد حتى في ابسط الأمور
قليل من التغير وخلع ثوب المثالية قد يفيد
ملا الفراغ بأشياء مفيدة وأفكار متجددة


الفيروس الثامن : الكسل … تصنيفه : خطير

أسبابه :
منشأ ذاتي – الاتكاليه

طريقه العلاج :
تنظيم الحياة اليومية
الاعتماد على الذات قدر الامكان
الإحساس بالمسؤليه

أرجو أن تكون مناعتكم قويه ضد كل هذه الفيروسات…

مع تحيات…احمد رامي.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

كيف تكسبين زوجك بعد أول طفل …؟

السلام عليكم

كيف تكسبين زوجك عند أول طفل….؟

—————————————————–

هناك عدة أمور هامة يجب مراعاتها بعد أن يأتي الأطفال؛ كي تستمر الحياة الزوجية الخاصة قوية ومليئة بالشوق والرغبة المتبادلة:

أولاً: حسن اختيار الوقت، فالطفل الرضيع لا ينتظر.. يصرخ.. تسارع الزوجة لإسكاته وإرضاعه وتنظيفه، وتعود لتجد الزوج قد فتح قنوات التلفاز أو ربما أدار ظهره ونام!

لذا فإن تهيئة الظروف تحقق الإشباع الكامل، ولا بأس من ترتيب يوم أو ليلة في الأسبوع يترك فيه الطفل أو الأطفال مع الجد والجدة أو في رعاية العمة أو الخالة (دون الإفصاح البتة عن "الأمر الهام"الذي يجب قضاءه أو "الموعد الهام" الذي يستلزم ترك الأطفال في رعاية آخرين) ، كي يجد الزوجان مساحة خاصة للعلاقة بينهما في الفراش، أو في التواد والتراحم بشكل عام بالانفراد في وجبة طعام أو جلسة استرخاء أو كوب شاي في هدوء دون صراخ أو بكاء أو ضجيج.

فالتماس واقتناص الفرص وعدم إهدارها ربما يكون أفضل الحلول، وهذا يستلزم تأهبًا في الزينة والعطر-من كلا الزوجين- شبه دائم، وتوددًا مستمرًا حتى ما إذا لاحت فرصة كان لها سياق ومناخ فلا تكون منبتة الصلة بما قبلها وبعدها أو مبتورة، أو قضاء الوطر فيها أكبر من تواصل المحبين، وارتواء النفس والقلب ..مع الجسد.

ثانيًا: أن يحرص الزوجان على الاستمرار سويًّا في فراش واحد، وألا يكون الحل السهل هو أن يكون لكل منهما برنامجه اليومي، فينفصلان شعوريًّا ويصبح اللقاء فقط على مائدة الطعام أو عندما يعود الزوج مرهقًا أو مناقشة أمور الحياة المادية وحسب.

ثالثًا: بذل الجهد في التزين والتعطر والتودد، وارتداء ملابس النوم التي تعجب الطرف الآخر، فضيق الوقت يستلزم الالتفات لهذه الأمور حتى لا تسقط سهوًا فيسقط معها الرغبة .. والإحصان.

رابعًا: تجديد العلاقة الجسدية، والتعامل باستكشاف مستمر وحب مع تغيرات جسد الآخر واكتشاف مساحات جديدة ، فمع مرور الوقت قد يتسرب الملل، فتجديد الأوضاع وإضافة لمسات في العلاقة من استرخاء و"مساج" يفتح آفاقًا للعلاقة تتجاوز اللحظة إلى رباط وثيق من الخصوصية والتفاعل بين روحين وجسدين، فضلاً عن الكلمات الجميلة التي تربط النفس برباط الحب والإخلاص وتحقق الدفء المستمر في علاقة تنمو وتثرى مع الأيام.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

كيف تعاملين ابنتك المراهقة .. الصداقة بين الأم والفتاة

إن الرغبة الحقيقية في فهم الابنة المراهقة يساعد على نجاح الأم في التعامل مع الابنة الحبيبة، ولا شك أن هذا الفهم يعود بالفائدة على الجميع؛ الأم والابنة والأسرة، وأيضًا يحقق الصحة النفسية للجميع، وخاصة الابنة الحبيبة، وهذا ما نرجوه ونسعى إليه.

كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة؟

وتسأل كثير من الأمهات: كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة؟ لقد تعبت منها ومن شخصيتها الغريبة، ونحن نقول: إن هذه المسالة تحتاج لفهم وتحتاج إلى التدريب، وأخيرًا تحتاج إلى الصبر ثم الصبر ثم الصبر، مع مزيد من الحب والاحتواء.

وإليك عزيزتي الأم هذه النصائح الهامة في التعامل مع الابنة الحبيبة في ضوء ما اتفق عليه علماء النفس، وفي ضوء شرعنا الحنيف:

1 تقبلي سخط المراهقة وعدم استقرارها:

على الوالدين وخاصة الأم التحمل وطول البال والتسامح مع الابنة، وعليهما التغاضي عما تعبر به عن مشاعر السخط وعدم الراحة التي تبديها في بعض الأحيان، وعليهما احترام وحدتها وتقبل شعورها بالسخط وعدم الرضا عن بعض الأشياء،

وهنا لا بد أن نفرق بين التقبل والتأييد، فينبغي أن تكون استجابتنا دائمًا محايدة، نفرق فيها بين تقبلنا لها وتأييدنا لما تفعل أو تقول، وهي تحتاج أساسًا للتقبل، وأن تشعر بأنها محبوبة، وأن ما تقوم به لا غبار عليه دون الدخول معها في مصادمات، ويجب أن يفهم الوالدان أن محاربة المراهقة مسألة مهلكة بالنسبة لها.

2 لا تتصرفي بفهم شديد ولا تجمعي الأخطاء:

إن التدقيق في كل تصرف تقوم به الابنة، وإبداء الفهم الشديد لتصرفاتها؛ إن التصرف بهذه الكيفية صعب للغاية، وقد قالت لنا دكتورة الصحة النفسية في إحدى المحاضرات: ‘ينبغي التفويت للمراهق’، أي لا نعلق على كل صغيرة وكبيرة من تصرفاته إن تعثر فوقع، أو وقع شيئًا من يده أو من الأمور البسيطة اليومية، وعلى الوالدين تقدير متى يجب الفهم، ومتى يجب التغاضي.

ومن الأفضل ألا نتوقع من المراهق الكمال؛ فنتعقب أخطاءه لكي نصوبها دائمًا، وليس من المفيد البحث والتدقيق في كل صغيرة وكبيرة بهدف الوصول إلى الكمال.

ودور الكبار يتحدد في مساعدة المراهق على التغلب على ما يمر به من أزمات، دون الدخول في تفاصيلها، والقاعدة الشرعية في ذلك ‘كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون’.

واعلمي عزيزتي الأم أن التنويع مسلك الناجحين، فمعالجة الأخطاء تكون تارة بالتلميح، وتارة بالقدوة، وتارة بالتصريح كل ذلك يتم حسب الموقف.

3 ابتعدي عما يضايق الابنة المراهقة:

أحيانًا لا ينتبه الكبار لمدى الأذى الذي يصيب المراهق من ذكر نقائصه أو عيوبه، والشيء الذي نؤكد عليه أن إهانة الوالدين للمراهق عميقة الأثر وبعدية المدى، وقد ينتج عنها متاعب نفسية مدى العمر، ومما يضايق المراهق معاملته كطفل، أو تذكيره بما كان يفعل وهو طفل؛ مثل التبول الليلي في الفراش، أو التكلم عنه أمام الآخرين بما يزعجه، ونتذكر هنا قول الله تعالى: {لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ} [الحجرات:11]، وينبغي هنا التمييز بين الابنة والتلميذة، فإذا كان عند الابنة انخفاض في المستوى الدراسي؛ فعلينا أن نتذكر مزاياها الأخرى، ولا نجعل أحاديثنا مقصودة فقط على المسائل المدرسية والدرجات.

وهذا هو التفريق بين الذات والصفات، وهو أن نفرق بين الابنة الحبيبة وبين صفاتها وسلوكها.

4 احترم خصوصيات الابنة المراهقة:

لا بد أن تحترم خصوصيات المراهق ما دام أنها لا يشوبها شائبة، مع الاحتفاظ بمبدأ المراقبة غير المباشرة، واحترام خصوصيات المراهق يتطلب بناء مسافة معينة بين الوالدين وبين ابنهما، مع الاحتفاظ بصداقة ومحبة، والاحترام يشعر المراهق بأنه شخص متميز فريد.

5 ساعدي ابنتك على اكتساب الاستقلال:

فكلما شجعنا صور ومواقف الاكتفاء الذاتي؛ كلما ساعدنا في بناء شخصية الابنة، وكسبنا أيضًا صداقتها واحترامها، والأم المتفهمة تتيح لابنتها فرصة الأعمال المنزلية؛ مثل دخول المطبخ والعمل فيه وطريقة الإنفاق وحسن التصرف في الادخار والإنفاق، وعلى الأم أن تثني عليها وتتقبل خطأها بنفس راضية، وتشجعها إن أحسنت وتنصحها إن أخطأت، فإن حسن التوجيه واللباقة هنا لها تأثير السحر، وبالتالي تتقبل الابنة توجيهات الكبار بنفس راضية.

عزيزتي الأم الصديقة تابعي معنا لنكمل معًا باقي الإجابة على السؤال الهام:

‘كيف تعاملين ابنتك المراهقة؟’

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

الحنان مفتاح شخصية المرأة -لحياة سعيدة

الحنان مفتاح شخصية المرأة

ليس لدي أدني شك في أن من يتعامل مع المرأة من منطلق إشعارها بالحنان قد نجح في فهمها
واستطاع أن يخرج منها أفضل صفاتها ،
وهو بهذا سينعم بكل ما تستطيع أن تعطيه المرأة من اهتمام ورعاية وهو ليس بالقليل .
فالمرأة عطاء بلا حدود ..بشرط أن نفهمها .. إن يقيني هذا لا يأتي من فراغ ‘
فهو قائم على الملاحظة المستمرة ،
وهي الشعور بأن هناك من يهتم ويحرص ويتفاعل مع احتياجتهم النفسية … وهذا هو الحنان .
فالمرأة عندما تذرف الدمع تريد أن تُشعر بأن هناك من يستقبل هذه الدموع ويتأثر بها ويسأل عن سببها ..
والأهم من ذلك هو ألا يستخف بها أو يقلل من أهميتها .إنها عندما تشعر بالضيق والاكتئاب ،
تريد أن تجد من يهتم بالاستماع إليها بصدق ،
ولا تريد من يوهمها بالإنصات ولا يكون تركيزه بالاستماع إليها بكل جوارحه .
إنها تريد أن تشعر من خلال نظرات زوجها بأنه يفهمها بدون أن تتكلم ويحس بها دون أن تتأوه ..
أن يبين لها رغبته في حل مشاكلها ، حتى وإن لم ينجح في ذلك … وهذا هو الحنان .
إن ما يهم المرأة هو الشعور بالاهتمام مع من نعيش معه ،
وهي لن تكتفي ولن تكف عن الاحتياج والمطالبة للحصول على هذا الاهتمام فهو غذاؤها النفسي واليومي .
وإن لم تحصل عليه فستصاب بالاكتئاب والعصبية الزائدة والنرفزة لأقل شيء ،
وسينعكس هذا سلباً على جميع أفراد الأسرة … وإنها لن تسامح وتفغر لزوجها عدم إدراكه احتياجاتها النفسية .
في نفس الوقت فهي لن تحاول لفت نظره من البداية لهذا الاحتياج لديها أو طرحه بشكل موضوعي ،
وأنها تريده وتتمناه هو أن يشعر هو بهذا الاحتياج بدون أن تتفوه بكلمة ..لذا ،
سوف تستفزه وتثير غضبه بطرق متعددة حتى يستطيع أن يدرك من تلقاء نفسه ما تهدف إليه من حاجة إلى الاهتمام و ….الحنان .
وإن لم يفهم الزوج هذه الرسالة التي تقول ببساطة :"إني أحتاج لاهتمامك بي " ،
يكون قد وضع أول حجر في تدهور العلاقة الزوجية ،
وسوف تمر الأيام وهو لا يعي ما الذي حدث ،
ولماذا تسيء زوجته التعامل معه ، لماذا تتقصد إثارته وعدم تلبية ما يرضيه ..برغم بساطة ما يطلب .
والسبب ، أنها تريده أن يعطيها الحنان والاهتمام أولاً .
وينتهي بهما المطاف إلى استشارة طبيب نفسي ،
ويكون الدافع خلافات زوجية عديدة أدت إلى إصابة كل منهما بالقلق والاكتئاب ،
وغالباً ما ينعكس هذا على أبنائهم . ومن خلال الجلسات النفسية ،
يتضح أن هناك فجوة كبيرة بينهما ، وأن سُبل الحوار والنقاش بينهما قد تضاءلت ثم انقطعت .
لقد أدى ذلك إلى إضطراب في علاقاتهما ، ولو أشعر الزوج زوجته بالحنان لتحسنت معظم المشاكل بينهما .
فالمرأة تريد أن تأخذ أولاً ثم ثانياً حتى تشعر بالاطمئنان والأمان ،
وبعد ذلك فإن عطاءها سيكون بلا حدود ، وستتفانى في إرضاء وإسعاد من معها .
وإن الرسول أوصى بالنساء خيراً ،
وحث على حسن معاملتهن "رفقاً بالقوارير" .
وقد كان عليه السلام خير وأروع مثال للاهتمام ورعاية زوجاته .
ويعامل الرجل المرأة على أنها رجل مثله .
فالمرأة لا تأخذ الأمور كما يأخذها الرجل
فهو يهتم بأساسيات المشكلة لكن المرأة تهتم بالتفاصيل وتعطيها أهمية أكبر من لب الموضوع .
المرأة لا تريد التعامل بالمنطق دائماً ولا تريد ان تحاسب بدقة على كل كلمة تتفوه بها .
تريد ان يتغاضى الرجل عن تقلبات مزاجها ،
وألا يغضب من دلالها عليه ومن بعض متطلباتها غير المهمة بالنسبة له .
إن هوية المرأة وثقتها بنفسها تعتمد كثيراً على مقدار تقدير الآخرين لها سواء كزوجة أو أم .
من المؤكد أن هذا الكلام لا ينطبق على كل الرجال أو كل النساء
وأن كل ما ذُكر لا يعني المرأة فقط وأنها هي الوحيدة التي تحتاج إلى الحنان ..بالطبع لا ،
فالرجل أيضاً يحتاج للحنان ، وسوف تعطيه المرأة أكثر بكثير مما يريد ..بشرط أن يظهر لها الاهتمام أولاً .
وفي الواقع أن كل ما أقوله هو من صالح الرجل ومن أجل سعادته وسعادة زوجته ،
أو ليس الحنان هو الحب ؟
إن من مظاهر الحب الاهتمام والحنان ،
أي أن الحب يحتوي على الحنان ،
فإذا فتر الحب تضاءل الاهتمام والحنان .
ولكم مني أعطر تحية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

لا تندم على حب عشته -لحياة سعيدة

[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]لا تندم على حب عشته[/color][/size][/font][/b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]
[b][b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]حتى لو صارت ذكرى مؤلمة..فإذا كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الأشواك.. فلا تنسى أنها منحتك عطراً جميلاً أسعدك..[/color][/size][/font][/b]
[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]لا تكسر أبداً كل الجسور مع من تحب.. فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء يوم آخر يعيد ما مضى ويصل ما انقطع.. فإن كان العمر الجميل قد رحل.. فمن يدري ربما العمر القادم أجمل ..[/color][/size][/font][/b]
[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]وإذا قررت يوماً أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً.. فمن أعطانا قلباً وأعطيته عمراً وليس هناك أجمل من القلب والعمر في الحياة .. وإذا جلست يوماً وحيداً تحاول أن تجمع حولك ظلال أيام جميلة عشتها مع من تحب اترك بعيداً كل مشاعر الألم والوحشة التي فرقت بينكما..[/color][/size][/font][/b]
[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]حاول أن تجمع في أوراق دفاترك كل الكلمات الجميلة التي سمعتها ممن تحب .. وكل الكلمات التي قلتها لمن تحب .. واجعل في أيامك مجموعة من الصور الجميلة لهذا الإنسان الذي سكن قلبك يوماً.. ملامحه.. بريق عينيه الحزين .. وابتسامته في لحظة صفاء .. ووحشته في لحظة ضيق.. والأمل الذي كبر بينكما يوماً .. ونرعرع حتى وإن كان قد ذبل ومات .. [/color][/size][/font][/b]
[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]إذا سألوك يوماً عن إنسان أحببته فلا تقل سراً بينكما .. ولا تحاول أبداً تشويه الصورة الجميلة لهذا الإنسان الذي أحببته .. اجعل من قلبك مخبأ سرياً لكل أسراره وحكايته فالحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر ..[/color][/size][/font][/b]
[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]وإذا شاءت الأقدار واجتمع الشمل يوماً فلا تبدأ بالعتاب وحاول أن تتذكر آخر لحظة حب بينكما لكي تصل الماضي بالحاضر ولا تفتش عن أشياء مضت لأن الذي ضاع ..ضاع والحاضر أهم من الماضي .. ولحظة اللقاء أجمل بكثييييير من ذكريات وداع موحش ..[/color][/size][/font][/b]
[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]وحاول أن تتجنب أخطاء الأمس التي فرقت بينكما لأن الإنسان لابد أن يستفيد من تجاربه ولا تحاول أبداً أن تصفي حسابات أو تثأر من إنسان أعطيته قلبك .. لأن تصفية الحسابات عملة رخيصة في سوق المعاملات العاطفية والثأر ليس من أخلاق العشاق .. ومن الخطأ أن تعرض مشاعرك في الأسواق وأن تكون فارساً بلا أخلاق ..[/color][/size][/font][/b]
[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]وإذا كان ولابد من الفراق فلا تترك للصلح باباً إلا مضيت فيه .. وإذا اكتشفت أن كل الأبواب مغلقة .. وأن الرجاء لا أمل فيه .. وأن من أحببت يوماً أغلق مفاتيح قلبه وألقاها في سراديب النسيان هنا أقول لك :[/color][/size][/font][/b]
[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]إن كرامتك أهم بكثير من قلبك الجريح .. حتى وإن غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح .. فلن يفيدك أن تنادي حبيباً لا يسمعك .. وأن تسكن بيتاً لم يعد يعرفك أحد فيه .. وأن تعيش على ذكرى إنسان فرّط فيك بلا سبب .. [/color][/size][/font][/b]
[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]في الحب لا تفرّط فيمن يشتريك ولا تشتري من باعك ولا تحزن عليه يوماً …[/color][/size][/font][/b]
[/b][/color][/size][/font]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

فــن الانوثه الحياة الاسرية

!!
فن الأنوثة..

تضـيع أنوثة الـمرأة أحـياناً

إن عــلا صوتها.. أو أصبح خـشـناً فـظــاً

أو أدمنت « العـبوس » والانفـعــال

أو تعـامـلت « بعــضــلات » مفـتـولة

أو نطقت لفـظاً قـبـيحاً أو فاحـشـاً

أو تخـلـت عــن الرحـمة تجـاه كائن ضعـيف

أو أدمـنـت الكراهـية وفـضلتها عـلى الحـب

أو غـلبـت الانتقام عـلى التسامح

أو جهلت متى تـتـكلم .. ومتى تصـمـت

أو قـصـر شعـرها وطــال لسانها

تضيع أنوثة المرأة حيـن تهـمل الـرقة والطـيـبة

وحـيـن تـنسى حـق الاحـتـرام والإكـبار للـرجــل زوجـاً وأباً وأخــاً .. ومعـلماً

وحـيـن لا توقــر كبـيـراً أو ترحـم صغـيـراً

جمال المرأة ليس في قـوامها .. أو ملامحها فحـسب

ورشاقتها ليست في (الريجيـم) القـاسي

الأنوثة شيء تـشعـره .. ولا تراه غــالباً

يقــول الرجل: أريدها ضعـيفة معي قــوية مع الآخــرين

هذه هي الأنثى الحقـيقـية في نظر الرجــل …
والرجـل يسـتطيع مساعــدة المرأة عـلى الاحـتـفاظ بهذه الأنوثة بأن يحـترم ضعـف المرأة معه ..
ولا يسـتغـله وأن يمنحها القـوة بعـطـفه وحـنانه واحـتـرامه ..
وأن يعـلّمها الضعـف الجـمـيل ولـيـس ضعـف الانزواء وفـقـدان الثقة.

الأنوثة فــن .. والرجل يستطيع بذكائه أن يعـلّم زوجـته هـذا الفـن ..
فـبعـض الرجال يتقن هذا الفـن..
وبعـض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخـلى عـن أنوثـتها وضعـفها
وتتمرد عـلى الرجل لأنه استغـل حـبها وضعـفها وأهانها بدلاً من أن يثني عـليها ..
هنا بعـض النساء يتغـيرن إلى النقيض

الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء ويحـيلها إلى كائن وديع يحـتاج منه لمسة حـنان.

والمرأة أيضاً قـد تعـشـق لحـظة ضعـف يمر بها زوجها إنها تراه طفلاً بحاجة لحـنانها
والرعاية

تقبـلوا تحــيــاتــي…..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده