الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله، أما بعد,
فهذا نداء إيماني يقول الله فيه : (يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشه مبينة) ثم قال تعالى (وعاشروهن بالمعروف)
هذا وقد أعاد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للمرأة حقوقها المسلوبة، وحررها من براثن الرق، ووصى بها وذلك يوم أن قال: (اللهم إني احرج حق الضعيفين اليتيم و المرأة استوصوا بالنساء خيرا لا يفرك * مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها بآخر) و إمعانا في الوصية بها قال (خيركم خيركم لأهله) .
ومع ذلك فالبعض منا يكون مع إخوانه فى الله وزملائه في العمل، وأصدقائه وجيرانه وأقاربه والدنيا بأسرها يكون مع هؤلاء جميعا حملاً وديعاً، وآية في الرقة، والشفافية، ودماثة الخلق. حتي إذا عاد إلى بيته فهو كالوحش الكاسر الذى لا يقف له شئ.
أخي الكريم إن من المعاني الرئيسية للمعاشرة بالمعروف:
أن تظهر لزوجتك أنك تحبها، وأنها أجمل ما رأت عيناك، ولا يضرك الكذب فى ذلك، فهو كذب رخص فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- استدامة للعشرة، وحفاظا على البيت والأبناء ومراعاة لشعور تلك الزوجة وهذا ما فعله الإمام النيسابوري فقد تزوج امرأة معاقة كأني بها عمياء أو عوراء أو عرجاء و مع ذلك كان الرجل يودها و يلاطفها، ويوهمها أنها من الجمال والحسن بمكان كل ذلك حفظا لقلبها وظل علي ذلك 15 عاماً بليلها و نهارها حتى أتاها اليقين وكان الإمام وهو من هو فى العلم والفضل والورع ومع ذلك كان يعد ذلك أرجي عمل له وأزكاه عند الله تعالي فخلف من بعده خلف يأبي أحدهم إلا أن يتفنن فى تجريح زوجته بالتلميح تارة وبالتصريح تارة أخرى .
معاشر الأزواج…..
(لقد كان لكم فى رسول الله اسوة حسنة) تقول عائشة كنت أشرب وأنا حائض ثم أناول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيتحري أن يشرب من نفس الموضع الذي شربت منه محبة ومودة وملاطفة
وكان عليه الصلاة والسلام وهو الذي يحمل هموم الأمة بأسرها على عاتقه ومع ذلك كان يمازحها قائلاً: يا عائش… وتسابقا ذات يوم فسبقته ثم مرت سنون فتسابقا فسبقها عليه الصلاة والسلام ثم جعل يضحك قائلا (تلك بتلك) وإذا كنت أيها الزوج تأنف من أن تشارك زوجتك فى طبخ أو كنس ظاناً أن هذا يتنافى مع الرجولة فلقد كان سيد الرجال عليه الصلاة والسلام في خدمة أهله يخصف نعله، ويحلب شاته، ويرقع ثوبه، وأعظم من ذلك وأجل أنه كان يأخذ بأيديهن إلى النجاة عملاً بقول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس و الحجارة)، وقد استيقظ عليه الصلاة والسلام ليلة فزعاً يقول: (سبحان الله ما أنزل الله من الخزائن و ما أنزل من الفتن من يوقظ صواحب الحجرات يعنى أزواجه من يوقظ صواحب الحجرات لكي يصلين رب كاسية فى الدنيا عارية فى الآخرة) .
وختاماً نقول : إن المحك الحقيقي للمعاشرة بالمعروف هو تلك الأزمات أو هذه المشكلات التي قد تحدث بين الزوجين علي صلاح فيهما
وقد حدث شئ من ذلك بين النبي عليه الصلاة والسلام وبين عائشة -رضي الله عنها- فلما جاء أبوها أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- وأرضاه قال لها النبي -صلى الله عليه وسلم- (تكلمي أو أتكلم؟) فقالت له: "تكلم و لا تقل إلا حقاً" فلم يتمالك أبو بكر نفسه حتي لطمها وأدمي فمها قائلا: "يا عدوة نفسها وهل يقول رسول الله إلا حقاً؟" فجعلت عائشة تحتمي برسول الله وتستجير به من أبيها فأجارها عليه الصلاة والسلام قائلاً: (إنا لم ندعك لهذا، ولم نرد منك هذا) ولم يكن -عليه الصلاة والسلام- وفياً لأزواجه حال حياتهن فحسب، بل وبعد وفاتهن كذلك تقول عائشة "ما غرت علي أحد من نساء النبي -عليه الصلاة والسلام- ما غرت من خديجة من كثرة ذكره لها، وربما ذبح الشاة وبعث إلى حبائب خديجة.." حتى إذا قالت عائشة "كأن لم يكن في الدنيا امراة إلا خديجة" فقال عليه الصلاة و السلام (إنها كانت وكانت و كان لي منها ولد)
وكانت عجوز تأتيه فيبالغ -عليه الصلاة والسلام- في العناية بها فاذا قيل له في ذلك قال (إنها كانت تأتينا زمن خديجة وإن حسن العهد من الإيمان) نعم إن حسن العهد من الإيمان و قد قال تعالى: (و لا تنسوا الفضل بينكم)
وذلك لما تزوجت امرأة من السلف بأربعة رجال يتزوجها الرجل ثم يطلقها، ثم يتزوجها غيره و هكذا…. ، مع ذلك كانت تثني عليهم خيراً و يثنون عليها خيراً ! .
فترى لو حدث مثل هذا في زماننا فماذا ستقول هي عنهم؟ ماذا هم عنها قائلون ؟؟؟
التصنيف: الحياة الاسرية
قالت الفتاة: أرحمونا …
قال الجميع: أرحمونا..!
*ماهو أيسر علاج لاستعار الغريزة ؟؟
قال الدكتور البوطي : استوقفني شاب ذات يوم في رحاب الجامعة وشكى إلي في التياع وألم أن نفسه تنازعه على الشر وأنه لا يكاد يقوى على أمتلاك زمامها … والتغلب عليها وأن حياة الجامعة تزيد من ضراوة نفسه .
وناشدني الشاب أن اهديه إلى سبيل يتخلص بها من عذاب نفسه …
فقلت له:- أريت إلى هذا الإلتياع والرجاء الذين تعرض بهما شكواك عليّ، أعرض هذه الشكوى نفسها بمزيد من الإلتياع على ربك جل جلاله …
وناجهِ وتضرّعْ إليه في ساعة ليس بينك وبينه فيها أحد واسأله أن يمنحك التوفيق والقوة فإنك إن فعلت ذلك وكررت مراراً استجاب الله دعائك وحقق لك التخلص من عذاب نفسك بأيسر سبيل …
قال احد الخبراء: من أكبر الأخطاء التي ارتكبت بحقنا وارتكبناها بحق غيرنا عدم التركيز على ازالة فسق الخيال (الاسترسال مع الخواطر السيئة في قضايا الغريزة ..الخ)
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
إخوتي الكرام:

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
( ثم تأمل نعمة الله على الإنسان بالبيانين : البيان النطقي، والبيان الخطي …
فقال في أول سورة أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
( اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم *
الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم )
فالتعليم بالقلم الذي هو من أعظم نعمه على عباده ؛ إذ به تخلد العلوم،
وتثبت الحقوق، وتُعلم الوصايا، وكان معظم الخلل الدخل على الناس
في دينهم إنما يعتريهم من النسيان الذي يمحو صور العلم من قلوبهم ؛
فجعل لهم الكتاب وعاءً حافظاً كالأوعية التي تحفظ الأمتعة
من الذهاب والبطلان ، فنعمة الله عز وجل بتعليم القلم بعد القرآن من أجل النِّعَم …
فكم لله من آية نحن عنها غافلون في التعلم بالقلم،
فقف وقفة في حال الكتابة وتأمل حالك وقد أمسكت القلم وهو جماد
ووضعته على القرطاس وهو جماد فتولّد من بينهما أنواع الحكم
وأصناف العلوم وفنون المراسلات والخطب والنظم والنثر وجوابات المسائل …. )
مفتاح دار السعادة .
ومن هذه الكتب المهمة كتب التربية، فإن الأمة بحاجة إلى الموضوعات التربوية
لتعود إلى سابق مجدها، ومن أهم أنواع التربية: تربية الأبناء.
وعليه فقد عزم فريق الأسرة على جمع ما تيسر له من كتب في التربية،
وفي الحياة الزوجية.
لتصبح الأسرة أكثر سعادة واستقرار وتخرج جيل قادر على تحمل المسؤولية.
وتكون الكتب قريبة وفي متناول الجميع.
نسأل الله العظيم أن يبارك في الجهود وأن ينفع بها
وأن يجعلها خالصةً لوجهه الكريم.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
الصلاة هي عماد الدين والأساس السليم للتربيه ، ونلاحظ أن الأمهات بغالبيتهن يسعين إلى حث أبنائهن على أداء الصلاة، ويعملن بجهد على تذكيرهم بها ، حتى يشب الإبناء على أساس ديني لمواجهة أمور الحياة بطاعة الله ورضاه ..
وهذه النصائح تساعد الأمهات على حث لابناء على المحافظه على الصلاة ..
1-كوني قدوة حسنة لأولادك، واجعليهم يلاحظون كيف تحافظين على أداء الصلاة في اوقاته
2-أربطي بين حبك لأولادك وبين محافظتهم على الصلاة .
3- دوني بعض الأحكام المتعلقه بتارك الصلاة في الدنيا والإخره على ورق بشكل جذاب وخط كبير وواضح ، وثبتيها في اماكن بارزه في النزل ليتمكن أولادك من مشاهدتها.
4-فسري لأولادك معنى الآيات التي تتناول ثواب المصلين وعقاب تاركي الصلاة ، واشرحي لهم الأحاديث المتعلقه بالموضوع نفسه مع استخدام كتاب تفسير مختصر .
5-حاولي من بداية تعويدك لطفلك على الصلاه أن تكون المكافأة فورية على كل فريضه يؤديها وبعد ذلك ، اجعلي المكافأه أسبوعية عند إتماك الفروض الخمسة ثم شهريه عند الإلتزام ، فهذا الأمر يمكن أن يكون له اثر كبير في بداية التعليم ، ومن ثم الإستمرار .
6-رددي دائما أمام أبنائك أن حب الله هو فعل كل ما يأمرنا به والابتعاد عن كل ماينهي عنه ، والصلاه فرضوشرط للتقرب من الله .
-7-شجعيهم على صلاة كما تشجعينهم على الدراسه .
8-أدعي لأولادك في ظهر الغيب أمامهم أحيانا ،فالدعاء غذاء العقل والروح والجسد والتقرب إلى اللة .
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
موضوع جديد الحياة الاسرية
مقال اجتماعيمشكلة قضم الأظافر:
قرض الأظافر من اضطرابات الوظائفالفمية مثل عدم الاحساس بالطعم او عدم القدرة على البلع وغيرها ، واغلب الاطفاليقرضون اظافرهم قلقون ويقضم الطفل عادة اظافره ليتخفف من حدة شعوره بالتوتر وتظهرالمشكلة واضحة عند الاطفال قرب الرابعة والخامسة من العمر ويستمر لفترات متقدمة تصلالى سن العشرين .
اسباب هذه المشكلة :
1- سوء التوافقالانفعالي فيقوم الطفل بقضم الاظافر رغبة في ازعاج الوالدين ويحدث تثبيت تلك العادةنتيجة ممارسته المتكرره ورغبته الملحة في ازعاج الاهل متصورا ان في ذلك عقابا لهم .
2-عقاب الطفل لنفسه نتيجة شعوره بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغشحنته فيهم فتتجه تلك المشاعر العدوانية التي يكنها تجاههم نحو نفسه (ذاته ).
3- طموح الاهل الزائد الذي يفوق امكانيات الطفل فيشعر بالخوف من تحقيق أيشيء فينعكس هذا الخوف في صورة قلق وتوتر ويكون من مظاهر هذا القلق قضمالاظافر.
4- وجود نموذج يقلده الطفل اما في المنزل او في المدرسة فيقلدالطفل ذلك الشخص وتتأصل عنده كعادة .
ونقترح لعلاج المشكلة :
1-تقليم اظافر الطفل اولا بأول وعدم تركها تطول.
2-توفير الجوالنفسي الهادئ للطفل وابعاده عن مصادر الازعاج والتوتر .
3-وضع مادة مره علىاظافر الطفل بشرط تعريف الطفل بالهدف من ذلك .
4-مكافأة الطفل ماديا ومعنويافي تعزيز عدم قرض الأظافر فالثواب يفيد اكثر من العقاب .
5-مناقشة الطفلولفت نظره بضرورة اقلاعه عن هذه العادات المنبوذه من قبل الأخرين .
6-استخدام اجهزة التسجيل مثلا تسجيل كلمة " لن اقضم اظافري " على شريطواسماعه الطفل قبل النوم او اثناء النوم .
7-اشغال الطفل بأنشطة مختلفة تمتصالطاقة والتوتر كألعاب العجين وطين الصلصال والعاب الرمل والماء مع شغل الطفلبالنشاط اليدوي .
8-الابتعاد عن عقاب الطفل وزجره او السخرية منه.
هذي اول مشاركه لي واتمنى ان تنال اعجابكم
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
كشفت منظمة الصحة العالمية أن نمو الطفل يتأثر بالعوامل البيئية بشكل أكبر من تأثره بالعوامل الوراثية في الأعوام الخمسة الأولى من حياته.
ووجدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنه رغم الفروق الفردية بين الأطفال فإن الاختلاف في متوسط أحجامهم ليس كبيرا في أنحاء العالم.
وأشارت دراسة جديدة للمنظمة عن معايير نمو الأطفال إلى أن أنماط نمو أطفال من الهند والنرويج والبرازيل تتشابه جميعا إذا ما توفرت ظروف بيئية صحية للنمو في الأعوام الأولى من حياة هؤلاء الأطفال.
وأوضح التقرير أن الاختلافات في نمو الأطفال حتى العام الخامس من العمر تتأثر بالتغذية وعادات إطعامهم والعوامل البيئية والرعاية الصحية أكثر من تأثرها بالاختلافات الوراثية أو العرقية.
8000 طفل
وتابع باحثون خلال الدراسة أكثر من 8000 طفل في البرازيل وغانا والهند والنرويج وعمان والولايات المتحدة خلال الفترة من الولادة حتى بلوغهم العام الخامس.
وتعمد الباحثون اختيار أطفال يعيشون في بيئة مثالية لتحقيق أفضل نمو حيث اعتمد هؤلاء الأطفال على الرضاعة الطبيعة وتمتعوا برعاية صحية وغذائية جيدة ولم تكن أمهاتهم من المدخنات.
وتحتوي معايير النمو الجديدة للمنظمة على إرشادات عالمية للآباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية عن المعدلات الصحية المثالية للوزن مقابل السن والطول مقابل السن والوزن مقابل الطول.
كما تضم أيضا ستة معايير رئيسية للنمو الحركي مثل الجلوس والوقوف والسير، وأشادت جمعية "ناشيونال تشايلد بيرث تراست" الخيرية البريطانية المهتمة بشؤون الطفل بمعايير النمو الجديدة لتركيزها على الرضاعة الطبيعية.
وقالت الجمعية في بيان "إن معايير النمو الجديدة يجب أن تضمن استفادة المزيد من الأطفال من الرضاعة الطبيعية لوقت أطول ونتطلع إلى تنفيذ هذه المعايير".
وشكرا ….
ارجو الرد ان اعجبكم الموضوع…
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
للدكتور عائض القرني ..
ومن شده روعته لم أقراه مره واحده فقط بل قرأته مرات عديده وها انا اواصل في قراته معكم ..
إنه موضووع يتحق القرآه والمطالعه والتمعن في كلماته ..
فالنبدأ بالأهداء من الكتاب …
الإهداء …
إلى كل مسلمة رضيت بالله ربا ، وبالأسلام دينا وبمحمد رسولا .
.إلى كل فتاه سلكت طريق الحق، وحملت رسالة الصدق ، إلى كل
مربيه جاهدت بكلمتها وحافظت على قيمها ، وزكت نفسها .
إلى كل أم ربت أبناءها على التقوى ، وانشأتهم على السنه، وحببت إليهم الفضيله..
إلى كل مهمومه ومحزونه :
اسعدي وافرحي بقرب الفرج، ورعايه الله ، وعظيم الأجر وتكفير السيئات …
فصوص ..
أهلا بكِ
أهلا بكِ .. مصليه صائمه قانته خاشعه …
أهلا بكِ .. متحجبه محتشمه وقورة رزينه …
أهلا بكِ .. وفيه أمينه صادقه متصدقه …
أهلا بكِ .. صابرة محتسبه تائبه منيبة …
أهلا بكِ .. ذاكرة شاكرة داعيه واعيه ..
أهلا بكِ .. تابعه لآسيه ومريم وخديجه ..
أهلا بكِ .. مربيه لأبطال ، ومصنعا للرجال ..
أهلا بكِ .. راعيه للقيم ، حافظة للمثل ..
أهلا بكِ .. غيوره على المحارم ن بعيدة عن المحرمات ..
نعم ..
نعم ..لبسمتك الجميله التي تبعث الحب وترسل الموده للآخرين ..
نعم .. لكلمتك الطيبه التي تبني الصداقات الشرعيه وتذهب الأحقاد ..
نعم .. لدقة متقلبلة تسعد مسكينا ، وتفرح فقيرا وتشبع جائعا ..
نعم .. لجلسة مع القرآن تلاوة وتدبرا وعملا وتوبه واستغفارا ..
نعم .. لكثرة الأستغفار وإدمان الدعاء وتصحيح التوبه ..
نعم .. لتربيه أبنائكِ على الدين وتعليهم السنه وإرشادهم في ما يبفعهم ..
نعم .. للحشمة والحجاب الذي امر الله به، وهو طريق الصيانه والحفظ ..
نعم .. لصحبة الخيرات ممن يخفن الله ، ويحببن الدين ويحترمن القيم ..
نعم .. لبر الوالدين وصله الرحم وإكرام الجار وكفاله اليتيم …
نعم .. للقراءه النافعه ، والمطالعه المفيده مع الكتاب الممتع الراشد …
يتبع …
منقووووووووول
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
للمعلمين والآباء للتعامل مع السلوك الفوضوي عند الاطفال
عبد الرحمن محمود جرار -يشير السلوك الفوضوي Disruptive Behavior إلى مجموعة من الاستجابات التي تشترك في كونها تسبب اضطرابا في مجريات الأمور أو تحول دون تأدية شخص آخر لوظائفه بشكل أو بآخر.
الفوضوية سلوك لا يقتصر على عمر معين ، حيث نلاحظه عند الكبار والصغار، إلا ان أشكال هذا السلوك هي التي تتغير تبعا العمر من جهة والمكان الذي يحدث فيه السلوك من جهة ثانية.
تقع بين المراهقين وآبائهم خلافات كثيرة حول موضوع الترتيب ، فالمراهقون يقولون لآبائهم باستمرار: ان معظم من في عمرهم فوضويون مثلهم وأن على الأبوين تركهم وشأنهم. وكثيرا ما يسمع الآباء من أبنائهم عبارات مثل انتم رجعيون متزمتون ، الزمان قد تغير، سوف البس بالطريقة التي تعجبني ، وابقي غرفتي على الشكل الذي أحبه. نرى من المواقف السابقة ان الفوضوية أصبحت وسيلة يعتمدها المراهقين للتعبير عن الاستقلالية من منظورهم الخاص .
أما في المدرسة نرى ان السلوك الفوضوي يعد من أكثر السلوكيات التي تؤرق المعلم . لان هذا السلوك عندما يصدر من طالب أو أكثر فإنه يعيق سير الدرس على النحو المخطط له، وغالبا ما يظهر السلوك الفوضوي في المدرسة على الشكل التالي:المشي في غرفة الصف، المغادرة دون استئذان، تغيير المقعد، نقل المقعد من مكان إلى آخر ، اللعب بممتلكات الآخرين ، التململ بعصبية ، هز الجسم أثناء الجلوس، رمي الأوراق على الأرض ، الضحك بطريقة غير مناسبة إصدار أصوات غير مفهومة ، التحدث إلى زملائه أثناء الحصة، إخفاء ممتلكات الآخرين، الكتابة على الحائط ، عدم الامتثال لتعليمات المعلم ، التأخر عن موعد الحصة ، الغناء أو الصفير.
وتجدر الإشارة ان تعديل سلوك ما يتطلب التنسيق والتواصل بين المدرسة والبيت، فإذا تمت محاولة تعديل السلوك الصفي بطريقة ما في المدرسة وقام الوالدان باستخدام طريقة مضادة أو لا تنسجم مع الطريقة المستخدمة في المدرسة فان ذلك سيترك أثرا واضحا يحدد إلى درجة كبيرة نجاح أو إخفاق طرائق العلاج المستخدمة . ومن الإجراءات العلاجية السلوكية التي بإمكان الآباء والمعلمين استخدامها في علاج السلوك الفوضوي ، نذكر:
1- كافئ الطفل عندما يسلك على نحو مقبول ، وتجاهله عندما يسلك على نحو غير مقبول
2- أرغم الطفل بعد قيامه بالسلوك الفوضوي مباشرة على ممارسة السلوك الصفي المناسب، فإذا كان هذا السلوك متمثلا بالتحدث دون استئذان فالسلوك الذي ينبغي على الطفل تعلمه هو التحدث بطريقة مناسبة
3- لا توبخ الطفل الفوضوي في الصف على مسمع من زملائه ، فهذا يؤدي إلى تشتت انتباه الطلبة ، ويدفعهم إلى الانتباه إلى الطالب المعني ، وهذا بحد ذاته يشكل مكافأة لهذا الطالب يقود بالنهاية إلى اتساع دائرة الفوضى في غرفة الصف. فقد بينت الدراسات ان التوبيخ عن قرب بحيث لا يسمعه إلا الطالب المستهدف يكون اكبر أثرا في ضبط السلوك الفوضوي مقارنة بالتوبيخ عن بعد وبصوت مرتفع.
4- عزز الطفل كلما انخفض سلوكه الفوضوي عن حد يتم تعيينه مسبقا.
5- استخدام طريقة الباب مفتوح أو مغلق : يمكن استخدام هذه الطريقة مع طفل واحد أو أكثر يشتركون في غرفة نوم واحدة ، حيث يتم تفحص الغرفة في وقت متفق عليه مع الأطفال فإذا كان وضعها مرضيا ، أبقيت الباب مفتوحا، أما إذا لم يكن مرضيا قمت بإغلاق الباب ، والباب المغلق يعني ان الغرفة بحاجة لترتيب وعدم السماح للطفل بالخروج للعب إلا إذا كان الباب مفتوحا ، إنها طريقة عملية يمكن استخدامها مع الأطفال. أما إذا كان الباب مغلقا فعلى الأطفال تنظيف الغرفة قبل خروجهم للعب أو مشاهدة التلفزيون أو ما إلى ذلك. وهذا النوع من الترتيب يؤدي إلى تجنب النقد اللفظي من قبل الأبوان والجدال الدفاعي من قبل الطفل.
6- عزز السلوك الذي يتناقض مع السلوك الفوضوي: هنا يتم تقديم التعزيز للطفل بعد قيامه بسلوك محدد مسبقا لا يتوافق جسميا أو وظيفيا مع السلوك الفوضوي المراد خفضه أو إيقافه. مثلا عزز الطالب عندما يبدي اهتماما وترتيبا لغرفته أو أغراضه، فأنت هنا تقوي سلوكا يتناقض مع السلوك الفوضوي ، وبالتالي ستنخفض احتمالات حدوث السلوك الفوضوي في المرات القادمة.
مشرف تربية خاصة
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
هذه صفات يريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته تعمل بها وتتصف بها :
1- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، وطاعة رسوله صلى الله علية وسلم ،وأن تكون صالحة .
2- أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه .
3- أن تسره إذا نظر إليها ، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي ، فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.
4- أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.
5- الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً .
6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها ، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد ، وصارت أماً.
7- أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.
8- أن تكون ذات خلق حسن .
9- أن لا تخرج من المنزل متبرجة.
10- أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.
11-أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ، شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياءً .
12- أن تحث الزوج على صلة والدية وأصدقائه وأرحامه.
13- أن تحب الخير وتسعى جاهدة الى نشره.
14- أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.
15- أن تربي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن تربيهم كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى الاستمرار في الأخطاء .
16- أن تبتعد عن الغضب ولانفعال .
17- أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم .
18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء .
19- أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل .
20- أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ترجوا لقاء الله .
21- أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن ، غير ساخطة ولا يائسة.
22- أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.
23- أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى ( وألفيا سيدها لدى
الباب).
24- أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم ،أعظم من حقها على زوجها .
25- أن لا تتردد في الاعتراف بالخطاء، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب دعت إلى ذلك.
26- أن تكون ذاكرة لله ، يلهج لسانها دائماً بذكر الله .
27- أن لا تمانع أن يجامعها زوجها بالطريقة التي يرغب والكيفية التي يريد
فيما عداحدود الله .
28- أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل .
29- أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل .
30- أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.
31- أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم .
32- إذا أعطته شئ لا تمنه عليه.
33- أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه .
34- أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من
غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه .
35- أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.
36- أن تتصف بالحياء .
37- أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه .
38- أن لا تسأل زوجها الطلاق ،فإن ذلك محرم عليها .
39- أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها .
40- أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها .
41- أن تبتعد عن التشبه بالرجال .
42- أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسئ .
43- أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي ،ولا تصف ذلك لبنات جنسها.
44- أن لا تؤذي زوجها .
45- يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لجابر رضي الله عنه (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك )
46- إذا فرغا من الجماع يغتسّلا معاً ،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما ،
قالت عائشة رضي الله عنها (( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ، تختلف أيدينا فيه ، من الجنابة)).
47- أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه .
48- إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر ، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن وأجمل ، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.
49- أن تحفظ عورتها إلا من زوجها .
50- أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام ،وما هي أكلته المفضلة.
51- أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله ، معينة له على طاعة الله ، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته.
52- أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها ، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواء الغنى المالي أو الفكري ،فإن نفسه تملها.
53- أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.
54- أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ، لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
55- أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك ، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.
56- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها،ومدى تعلقه به.
57- إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.
58- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.
59- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.
60- إذا أراد الكلام تسكت ، وتعطيه الفرصة للكلام ، وأن تصغي إليه ، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به .
61- أن تبتعد عن تكرار الخطأ ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.
62- أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل ،
لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية ، وقد يصرف نظر الزوج عن زوجته .
63- أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.
64- أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها ، كأن تقرأ مجلة أو تستمع الى المذياع ، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.
65- أن تكون قليلة الكلام ،وأن لا تكون ثرثارة ، وقديماً قالوا إذا كان
الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .
66- أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة ، بحيث تقضي على وقت الفراغ بما هو نافع ومندوب ، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال والثرثرة والنميمة والغيبة .
67- أن لا تتباها بما ليس عندها.
68- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة ، كأن
يكون لها وردٌ يوميٌ.
69- أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل .
70- أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى والى رسوله صلى الله عليه وسلم تدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها ، من جاراتها وصديقاتها وأقاربها .
71- أن تحترم الزوجة رأي زوجها ، وهذا من باب اللياقة ولاحترام.
72- أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة
أصدقائه ، لأنهم ينظرون الى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته
واعتبروها مصدر نظافته ولاعكس.
73- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.
74- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة .
75- أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها ، كالطعام مثلاً ، وأن لا تجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام ،لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.
76- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة
77- أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة .
78- أن تجيد التعامل مع زوجها أولا ومع الناس الآخرين ثانياً.
79- أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها .
80- أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي،وتتجنب لبس البرقع والنقاب وغير ذلك مما انتشر في الوقت الحاضر.
81- أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها .
82- أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في حياتها الزوجية، تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.
83- إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب ، تدعوا له بالخير والسلامة ،وأن تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق باله، كأن تقول له خبراًسيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة اللقاء.
84- أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة،وأن تزرع الثقة في زوجها وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية (إذا كانت صاحبة مال خاص بها )، لأن ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.
85- أن تراعي شعور زوجها،وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيئ.
86- أن تحبب لزوجها وتظهر صدق مودتها له ،والحياة الزوجية التي بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة ، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية.
87- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت.
88- أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال ، حتى لوالدها وإخوانها.
89- إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها وفرحها لهذه الهدية، حتى وأن كانت ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها ، لأن ذلك الفرح يثبت محبتها لدى الزوج ، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة والحقد والبغض بين الزوجين .
90- أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال معنوي وهو كمال الدين والخلق ، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً كلما أحب إلى النفس وأسلم عاقبة.
91- أن تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح ، ومتى يحزن ومتى يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي، لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من المشاكل الزوجية.
92- أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها ، وأن يأخذ الزوج برأيها، ورسول الله
صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.
93- أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه، ولا تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه.
94- أن تعرف عيوبها ، وأن تحاول إصلاحها ،وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( رحم الله إمراً أهدا إلي عيوبي)، وفي ذلك صلاح للأسرة.
95- أن تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه.
96- أن تكون شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين ، سواء في لبسها أو قولها أو سلوكها بوجه عام.
97- أن تكون واقعية في كل أمورها.
98- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية،وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أسرتها.
99- الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب ، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي ، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب.
منقول
الله يجزى صاحب الموضوع خير الجزاء
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }الأنعام32
– كثيرا ما يرفض طفل أن يتشارك مع أقرانه فيما يملك ، هناك يتعامل بعصبية بالغة مع مصادرة بعض مما لديه لآخرين ، إذ من الصعب ان يتنازل الطفل عن لعبة ، يعطيها او يسمح لآخر بأن يلعب بها، حتى لو كان ذلك الآخرهو شقيقه، صديقه، ابن الجيران اواحد الاقرباء ، فكثيرا ما يتشاجر الأطفال من اجل شيء واحد اذا ما اجتمعوا مع بعضهم البعض .
وفيما يرى الصغار بأنهم بهذا الرفض يدافعون عن رأيهم وحقهم في الاستمتاع بأشيائهم وحدهم ، كما يفعل الكبار تماما ، حيث لايشاركهم اصدقاؤهم في مقتنياتهم الشخصية كالموبايل والملابس والنظارات وغيرها ، فإن الاباء والامهات يعتبرون هذا التصرف أنانية من اطفالهم كثيرا ما تضعهم في مواقف حرجة .
وتوجهت دراسة ميدانية سويدية قادها الباحث ”ارنست فهر” اعتمدت قطعا من الحلوى كمادة اختبار، ل 229 طفلا بمراحل عمرية مختلفة ، وطرحت عليهم خياران ، الاول : ” قطعة لي واخرى لك ”، والثاني ” قطعة لي ،لاشيء لك ”، حيث اتجه الاطفال مابين 3-4 سنوات للاحتفاظ بكامل الغلة دون تقاسمها مع آخرين ، اي الخيار الثاني ، فيما فضل من تتراوح اعمارهم بين 7-8 سنوات التشارك مع اقرانهم بالحلوى اي الخيار الاول ، اذ رغب 80% منهم ان يملك شركاؤهم عدد القطع نفسها ، لكن اذا تبدلت الخيارات ب”قطعتين لي ولاشيء لك ” فقد انخفضت النسبة الى النصف ، اذ ان 40% فقط وافقوا أن يرحل شريكهم خاوي اليدين .
وفي تعليقه على نتائج الدراسة يرفض ”فهر” حصر الاسباب التي تدفع الطفل الى تغيير سلوكه بحسب المرحلة العمرية بالمحيط الاجتماعي فقط، ويقول بأن جزءا من هذا السلوك مبرمج ، فللجينات والثقافة دور كبيرفي تحديد تفاعل الفرد مع الموقف الذي يتعرض له.
وتعد الانانية صفة يكتسبها الاطفال من الوالدين ، و تمتلىء جعبة بعضهم بحكايا ومنها ما هو طريف .. تقول ”أم ”: جهزت كعكة كبيرة لحفل عيد ميلاد طفلي، و قام بدعوة اصدقائه وزملائه في المدرسة، وقبل قدوم المدعوين بساعة تقريبا، خرجت على عجل لاحضار والدة زوجي ”جدة الابناء” من منزلها وهو قريب من مكان سكننا ، وعند عودتي الى المنزل رأيت مشهدا كاد يفقدني صوابي ، يدا خفية اقتلعت الشموع و اتت على نصف الكعكة ، وشوهت الباقي ، ومابين ذهولي سمعت صوت طفلي ”صاحب العيد ” يصرخ من الآم مبرحة في بطنه ، وبدون ان يحكي اية كلمة علمت انه من التهم نصف الكعكة ، فقد كانت اثارها واضحة على جوانب فمه وملابسه تضيف : قضينا الليلة في طوارى احدى المستشفيات. حيث تم اسعافه من حالة اضطراب شديد في الهضم، وبعد ان وصلنا البيت في اليوم التالي قال لي: عندما شاهدت منظرالكعكة الرائع ، قلت لن يشاركني احد بها ،انها لي ، وبدأت في التهامها قبل ان يأتي احد ، كنت اود ان اخفيها في خزانتي ، لكني خفت ان ينكشف امرى ، ، فآثرت ان اكلها ولم استطع فهي كبيرة جدا ..
وفي قصة مشابهة ،تقول ”أخرى: ” بانها قامت باعداد بعض الحلوى والمعجنات ليأخذها ابنها للمدرسة في احد الاحتفالات التي تقام في نهاية العام ، وضعتها في حقيبة صغيرة واعتقدت بانه اخذها معه، وبعد يوم واثناء تنظيفها لغرفته ، اكتشفت بأن الحقيبة تحت سريره ، مايزال فيها الطعام ، وعندما سألته عن السبب الذي دفعه لعدم اخذها معه قال ببراءة : لن ادعهم يأكلون هذه الاشياء التي احبها ..انها لي وحدي .. تسترسل: تحويش النقود حكاية اخرى ، انه يضعها في حصالة ، ولايسمح لاي كان ان يأخذ منها قرشا واحدا ، حتى لو احتجنا الى ذلك . لقد اصبح هذا الصغير عصيا مزعجا انانيا.
وتقترب شكوى ” أب ” مما ورد ، ويقول: ” بأن من الصعب أن يؤخذ من صغيره اي شيء حتى ولو بالحيلة او بوعد قاطع باصطحابه في نزهة او شراء لعبة جديدة ، فأي شيء يمتلكه لايسمح لاحد بالاقتراب منه . ربما اخطأنا في البداية في تربيته ، لأنه ابننا الوحيد ، دللناه اكثر ، اصبح انانيا ومن ثم اراد احتكار كل شيء لنفسه ، فهو يحب ان يأخذ فقط ، لايسمح لاحد ان يستخدم العابه اذا ما قدم من في مثل سنه لزيارتنا مع اسرهم من الاهل والاصدقاء ، كثيرا ما يوقعنا في حرج بالغ .
اما المتهمون بالانانية – أصحاب الايدي الصغيرة فلديهم وجهة نظر مختلفة .. يقول ”منصور7 سنوات ” : يطلب مني ابي وامي السماح لمن يأتي من ابناء الاهل والاصدقاء ان يلعب بألعابي ، لكني ارفض بشدة واغلق غرفتي واجلس مع الكبار، أتعرض للتوبيخ لكن هذا لايهم .
وتضيف”هبة 7سنوات ” : اكره زيارات بعض الاقارب والاصدقاء لان لديهم بنات في مثل سني ، انا لااحب ان يشاركني احد العابي حتى اختي ، إنها لي وحدي .!
وتعتبر هذه المشاركة التي يرفضها الصغار مفتاح التغلب على الانانية ، حيث تساعد في تعلم صفات مهمة مثل التعاون والاعتماد على النفس وعدم التفكير في الذات من خلال رسم أو لعب جماعي ، التي تدفع بالطفل ليتنازل عن بعض انانيته بحسب مختصين .
وينصحون الاهل ايضا بتنبيه الطفل لاحتياجات من حوله بخاصة افراد اسرته واصدقائه ، ليس بالكلام بل من خلال شخوص حية ، كأن يسمح له بأخذ علبة حلوى لاصدقائه في المدرسة او الروضة او الاقارب واصدقاء العائلة ، او حثه على دعوة اصدقائه لتناول الطعام مثلا، اضافة لتعويده ان ينفق ويعطي ويتصدق ايضا على الفقراء ، اذ ان التدرج في تعويد الصغارعلى البذل والعطاء من خلال الاشياء الصغيرة ، يقودهم لعطاء اكبر من اجل الاسرة والمجتمع والوطن ….كريمان الكيالي