التصنيف: القسم الاسلامي
كيفكم؟؟
أنا نقلت هذا الموضوع والله نيتي أني احاول انشره
للاستفاده وكمان للتوبه
وحاولو انكم ترسلوه بالايميلات
والمدونة اذا كنتو مشتركين بغير مدونة عيون العرب
وحاولي تقرووووه الى الأخير بتكسبو الأجر
ثواني للنقل >>>>
علامات الساعة التي تحققت
— تطاول الناس في البنيان .
— كثرة الهرج
(القتل) حتى أنه لايدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل .
— إنتشار الزنى .
— إنتشار الربا .
— إنتشار الخمور .
— إنتشار العازفات والأغاني والمغنيات والراقصات .
(قال الرسول صلى الله عليه وسلم ..
سيكون أخر الزمان خسف و مسخ وقذف ..
قالوا ومتى يارسول الله ؟ إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور)
— خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى (الشام) وقد حصل عام 654 هجري .
— حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال .
— تقارب الزمان .
(صارت السنة كشهر والشهر كإسبوع والإسبوع كيوم واليوم كالساعة والساعة كحرق السعفه)
— كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها بالتجارة.
— ظهور موت الفجأة .
— أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم .
(قال الرسول صلى الله عليه وسلم … سيأتي على الناس سنون خداعات .. يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمَن الخائن وينطق الرويبضة)
والرويبضة هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة
— كثرة العقوق وقطع الأرحام ..
— فعل الفواحش
(الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول لو واريتها وراء الحائط .
علامات الساعة الكبرى
معاهدة الروم
في البداية يكون المسلمين في حلف (معاهدة) مع الروم نقاتل عدو من ورائنا ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم . في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أسمه كأسمي وأسم أبيه كأسم أبي , يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً )
خروج المهدي
يرفض هذا الرجل أن يقود الأمه ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل الشام , وأبذال العراق , وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله.
تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روميا (إيطاليا)
وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذهالمسيرة ويقول : إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال . والدجال رجل أعور , قصير , أفحج , جعد الرأس سوف نذكره لاحقأ
ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبه من الشيطان ليوقف مسيره هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم , هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ ) ليتأكدوا من خروج المسيح الدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبل المشرق ولايوجد فتنه على وجه الأرض أعظم من فتنه الدجال.
خروج الدجال
يمكث في الأرض أربعين يوماً ,يوم كسنة , ويوم كشهر , ويوم كأسبوع , وباقي أيامه كأيامنا, ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر , والأرض فتنبت إذا آمنوا به , وإن لم يؤمنوا وكفروا به , يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به. ومعه جنه ونار , وإذا دخل الإنسان جنته , دخل النار , وإذا دخل النار , دخل الجنة.
وتنقلاته سريعه جدا كالغيث أستدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس . من فتنه هذا الرجل الذي يدعي الأولوهيه وإنه هو الله (تعالى الله) لكنها فتنه , طبعا يتبعه أول مايخرج سبعين ألف من اليهود ويتبعون كثيرا من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن به بقوله , أين أباك وأمك , فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد , فيقول مارأيك إن أحييت أمك وأباك , أفتصدق؟
فيامر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئه أمه فيعانقها وتقول له الأم , يابني , آمن به فإنه ربك , فيؤمن به, ولذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فاليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته.
ويأتي أبواب المدينه فتمنعه الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي , فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى. فيقول له الآن آمنت بي؟ فيقول لا والله , ماأزدت إلا يقيناً , أنت الدجال.
في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى
نزول عيسى بن مريم
ويجتمعون في المناره الشرقية بدمشق , في المسجد الأبيض (قال بعض العلماء أنه المسجد الأموي) , المهدي يكون موجود والجاهدون معه يريدون مقاتله الدجال ولكن لايستطيعون , وفجأة يسمعون الغوث (جائكم الغوث , جائكم الغوث) ويكون ذلك الفجر بين الأذان والإقامة. والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك ,
فيصف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاه بالناس , فما يرضى عيسى عليه السلام ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل الرايه عيسى بن مريم ,
وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يامسلم ياعبد الله , هذا يهودي ورائي فأقتله , فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه بحربه فيتقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكبر المسلمون ويبدأ النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض.
فيخبر الله عز وجل عيسى بن مريم , ياعيسى حرز عبادي إلى الطور (أهربوا إلى جبال الطور) , لماذا؟؟ قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لايستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم).
خروج يأجوج ومأجوج
فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال , ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولايابس
بل يأتون على بحيره فيشربونها عن أخرها (تجف) , حتى يأتي أخرهم فيقول , قد كان في هذه ماء .
طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين , كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين
عيسى الآن من المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا , ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض , ويقولن نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء , فيرمون سهامهم إلى السماء ,فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم)
نهاية يأجوج ومأجوج وموت عيسى عليه السلام
بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون , يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة أسمها النغف يقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة ..
فيرسل عيسى بن مريم رجلا من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض
فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسى والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسى ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها , فتأتي طيور عظيمة فتحمل هذه الجثث
وينزل المطر فيغسل الأرض , ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض , فتنبت الأرض وتكثر الخيرات , ثم يموت عيسى بن مريم .
خروج الدابة
بعد هذه الأحداث , تبدأ أحداث غريبة , يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة , حيوان يخرج في مكة. هذا الحيوان يتكلم كالبشر , لايتعرض له أحد. فإذا رأى إنسان وعظه , وإذا رأى كافر , ختم على جبينه أنه كافر , وإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغيره.
يتزامن خروج الدابه , ربما في نفس يوم خروجها , يحدث أمر أخر في الكون , وهو
طلوع الشمس من مغربها
حيث يقفل باب التوبة نهائيا , لاينفع أستغفار ولا توبة في ذلك اليوم. تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى , ولاتنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق.
الدخان
وبعدها يحدث حدث أخر , فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان , الأرض كلها تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء. فيبدأ الناس (الضالون) بالبكاء والإستغفار والدعاء , لكن لاينفعهم.
حدوث الخسوف
يحدث ثلاثة خسوفات , خسف بالمشرق, وخسف بالمغرب, وخسف بجزيرة العرب. خسف عظيم , يبتلع الناس.
في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسه) , فلا يبقى بالأرض إلا شرار الناس ,
فلايوجد مسجداً ولا مصحفاً ,
حتى أن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم : كأني أراه يهدم الكعبه بالفأس )
, فلا يحج إلى بيت الله
وترفع المصاحف
, حتى حرم المدينة المنورة , يأتيه زمان لايمر عليه إلا السباع والكلاب , حتى أن الرجل يمر عليه فيقول , قد كان هنا حاضر من المسلمين.
في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلى الكفار والفجار , لايقال الأرض كلمة الله
حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لاإله إلا الله , لايعرفون معناها
أنتهى الذكر والعبادة , فيتهارجون تهارج الحمر, لايوجد عداله ولا صدق ولا أمانه , الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الإنس والجن.
نار من جهة اليمن
في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن , تبدأ بحشر الناس كلهم , والناس تهرب على الإبل , الأربعه على بعير واحد , يتنابون عليها , يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة.
النفخ في الصور
فإذا تجمع الناس على هذه الأرض , أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإن الساعة قد قامت. عندها كل الخلق يموتون , البشر والحيوانات والطيور و الحشرات والجن وكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله.
وبين النفخة الأولى والثانية أربعون (لايدرى أربعون ماذا؟ يوم , اسبوع , شهر!!)
في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء , وأجساد الناس من آدم إلى أن انتهت
الأرض تبدأ تنبت وتتكون , فإذا أكتملت الأجساد , أمر الله نافخ الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة
..
—————————-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور
من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل
آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !
و هذا فصل الختام و أتمنى أن أكون قد أفدتكم بأى معلومه و لو صغيرة
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
مقاصد سورة الروم

سورة الروم هي السورة الثلاثون بحسب ترتيب المصحف العثماني، وهي السورة الرابعة والثمانون في تعداد نزول السور، نزلت بعد سورة الانشقاق، وقبل سورة العنكبوت. وهي مكية كلها إجماعاً، ولم يذكرها السيوطي في "الإتقان" ضمن السور المختلف في مكيتها، ولا في بعض آياتها. وعدد آياتها ستون آية.
وسبب نزول هذه السورة ما رواه الترمذي وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه لما تحارب الفرس والروم، وتغلب الفرس على الروم، كان المشركون من أهل مكة فرحين بغلب الفرس على الروم؛ لأن الفرس كانوا مشركين، ولم يكونوا أهل كتاب، فكان حالهم أقرب إلى حال قريش؛ ولأن عرب الحجاز والعراق كانوا من أنصار الفرس، وكان عرب الشام من أنصار الروم، فأظهرت قريش التطاول على المسلمين بذلك، فأنزل الله هذه السورة مقتاً لهم، وإبطالاً لتطاولهم بأن الله سينصر الروم على الفرس بعد سنين؛ فلذلك لما نزلت الآيات الأولى من هذه السورة، خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه يصيح في نواحي مكة: {الم * غلبت الروم * في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون * في بضع سنين} (الروم:1-4)، وراهن أبو بكر المشركين على ذلك.
مقاصد سورة الروم
لتكملة الموضوع إضغط هنا
فى حفظ الله
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
الإنترنت وآثارها الإيجابية
كتبه أحمد عبد الحميد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد،
فتعتبر شبكة الإنترنت واحدة من التقنيات المتعددة الناتجة عن تطور إمكانيات الحاسب الآلي، لذا فلا يمكن رصد إيجابيتها بمعزل عن إيجابيات استخدامه، والذي أصبح عصباً رئيسياً لكل مجالات الحياة المعاصرة، وهذا ينصب بدوره على ما يتعلق بالعمل الإسلامي ومجالات الدعوة إلى الله عز وجل، بل لا نبالغ إن قلنا أن هذا التطور التكنولوجي أسهم إسهاماً بالغاً فيما نراه الآن من تزايد أعداد الملتزمين وانتشار الكثير من المفاهيم الشرعية ليس فقط في بلاد المسلمين بل في ربوع الأرض كلها وهذا كله من فضل الله عز وجل: (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ) (المدثر: 31).
إن البعض قد يقف موقف الرافض أو على الأقل المتشكك من جدوى الاستفادة من هذه الوسائل لا سيما مع ما يراه لها من آثار سلبية بالغة الخطورة، ولكن إجمالاً نقول إن هذه الوسائل شأنها شأن غيرها من الوسائل لها أحكام مقاصدها، فإن استخدمت في أوجه الخير فبها ونعمت، ويكون ذلك شكراً لنعمة الله عز وجل، وإن استخدمت في طرق الشر والإفساد فكفر لنعمته سبحانه (وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ) (فاطر: 43)، وعلى المسلم الناصح لنفسه وأمته أن يبحث عن كل وسيلة ينصر بها دين الله، مقترباً من جنته ورضوانه حتى وإن أداه ذلك أن يمشي فوق أرض الشوك مشمراً محاذراً.
ربما كان يسعنا في وقت سابق أن نقول: "السلامة لا يعدلها شيء" ونعرض عن كل ما يأتينا من جانب هذه التقنيات من خير أو شر من باب أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، أما الآن وقد أصبحت هذه الوسائل تقتحم كل مناحي حياتنا بلا استئذان فقد أصبح الكل متأثراً بها شاء أم أبى سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة. وعلى هذا فخير للمرء أن يكون هو الرائد وهو المؤثر الذي يفتح أبواب الخير ويغلق أبواب الشر، وطوبى لمن كان ذلك. ويكون السلاح بيده أمضى منه بيد عدوه وذلك بإيمانه بالله وحسن مقصده وكمال متابعته لهدي النبي صلى الله عليه وسلم (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحج: 40)، ونحن نلقي الضوء في هذه الكلمات المحدودة على عدد من أهم لا كل النواحي الإيجابية المترتبة على استخدام التقنيات الحديثة خاصة ما يتعلق فيها بالعمل الإسلامي فمن هذه الإيجابيات:-
– – أن استخدام الوسائط المتعددة كبرامج الصوت والصورة أصبح وسيلة فعالة ومتطورة لمتابعة الدروس والسلاسل العلمية، ولحفظ هذه المواد النافعة بحيث يمكن الانتفاع بها في أي وقت أو مكان وبتكاليف محدودة جداً ومتجاوزة بذلك الكثير من العقبات التي تتعلق بالبعد عن أماكن العلماء وصعوبة الانتقال ومعوقاته وتكاليفه، وكذلك العقبات التي تتعلق بكثرة الأعمال وضيق الأوقات وتعارض المواعيد.
– – ومنها انتشار البرامج والتطبيقات الإسلامية بكافة أنواعها وسواء على أجهزة الحاسب التقليدية أو المحمولة، ونخص بالذكر المكتبات الإلكترونية التي شكلت دعماً حقيقياً لطلبة العلم في هذا الزمان لا سيما مع كثرة المهام وعدم التفرغ وتسارع عجلة الحياة. فأصبح بإمكان طالب العلم اقتناء الآلاف من المكتبات والمراجع التراثية والمعاصرة في كافة العلوم والمجالات والتي لا يستطيع اقتنائها في صورتها الورقية المعتادة لكثرة التكاليف أو ضيق الأماكن، أضف إلى ذلك الإمكانيات الهائلة في استعراض المعلومات وتخزينها وأدوات البحث المتطورة، كل هذا أسهم في توفير ساعات طويلة من الجهد المضني وأضاف إلى عمر الأمة ككل أعواماً طويلة من أعمار أبنائها.
– ومنها أن هذا الانتشار للبرامج الإسلامية والوسائط المتعددة استوعبت قطاعات كبيرة من عموم المسلمين المستفيدين من غير طلبة العلم، بل ومن المشاركين في العمل الدعوى بإنشاء هذه البرامج وتطويرها، أو رعايتها مادياً والنفقة عليها، أو المعاونة في نشرها طلباً للمثوبة والأجر.
– ومنها أن الإنترنت ساعدت على ازدهار ذلك كله من خلال التواصل بين أبناء المسلمين وتبادلهم للأفكار والاحتياجات والإمكانيات وتضافر مجهوداتهم فلم يعد مستغرباً أن يشترك مجموعة من الشباب في تطوير برنامج نافع أو إنشاء مكتبة إلكترونية ضخمة أو موقعاً نافعاً على الشبكة، كل في مكانه وبإمكانياته المحدودة في كثير من الأحيان. والأمثلة على ذلك كثيرة جداً لا يتسع المقام لذكرها.
– ومنها أن الإنترنت مكنت الداعية وطالب العلم من الوصول إلى معارف عديدة في مختلف المجالات النافعة، لا سيما ما يتعلق بشئون المسلمين، ومن ذلك التعرف على أحوال المسلمين ومتابعتها بدقة مما يؤدي إلى التواصل الوجداني بين المسلمين وتحقيق معاني الأخوة في الله (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) (الحجرات: 10) ويعمق معاني الولاء (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ) (التوبة: 71)، فيفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم كما قال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) (رواه مسلم) فيشكلون معاً ركباً واحداً يسير إلى الله عز وجل.
– ومنها أنها مكنت من نشر الإسلام في أقطار الأرض كلها، وبيان محاسنه ورد شبهات الطاعنين فيه وهذا تلحظه من التزايد المطرد لأعداد من يدخلون الإسلام يومياً وبالآلاف، قال الله عز وجل (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الأنبياء: 107)، وقال: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (سبأ: 28).
– ومنها أنها شكلت مصدراً خصباً وسهلاً لمن أراد التعرف على منهج أهل السنة والجماعة والالتزام به في مواجهة الطوفان الهائل من الشبهات والشهوات التي يضعها أهل الباطل في طريق من أراد الوصول إلى جنة الله عز وجل (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ) (الأنبياء: 18).
وبعد فهذا رصد سريع لبعض الآثار والنواحي الإيجابية لاستخدام هذه الوسائل الحديثة لا سيما فيما يتعلق بالعمل الإسلامي، ولنا وقفة أخرى إن شاء الله نرصد فيها الآثار السلبية التي تتعلق بالأمر ذاته. سائلين المولى عز وجل الهداية والتوفيق. والحمد لله رب العالمين.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
زناة الانترنت -الكتاب و السنة
أحترت عندما هممت بكتابة هذا الموضوع بأي عنوان أعنونه
وأحترت كيف يكون سير الموضوع وطريقة الخطاب ..
وأخيراً
هممت بالكتابة فكتبت زناة الإنترنت هكذا كتبتها أصابعى على لوحة المفاتيح
نعم إن بالنت حياة متكاملة أفتراضية الزنى من ضمنها!!
لا تندهشوا..
هناك خلف استار المعصية البالية
وبوحدة مصطنعة بخر الشيطان جوها ببخور التزيين للمعاصي
وأدار فيها وكؤؤس الغفلة
هناك هتكت العذرية!!
زنا فكرى تخيلى..
ويطلق عليه جنس الكترونى!!
البداية..
حب أستطلاع وأكتشاف وسير وراء رغبة بفتح أبواب ذلك المجهول من جوانب الحياة
النفس تعشق سبر أغوار المجهول فكان لها ذلك
والنت وسيلة للتثقيف الحسن والسئ فليكن ..
فتحت الأبواب وشرعت
كثيرون هم السالكون
أنتهى الغرض من البحث
هناك عائدون..
لكن بدأ الإشتياق لأكتشاف المزيد
ومن سراديب الظلام لسراديب تزيين الشهوات ساروا
نبهت النفس
قالت عودوا
الدمار هنا
سخط الله سينزل هناك
قلوبكم ستكون كقلوب بنى اسرائيل
سيختم على القلب
ستفقدون صلتكم مع الرب
صمت الأذان
وأكمل المسير
هناك عائدون
بشرى لهم
كم تفوح منهم روائح مسك التوبة
وهناك شهوانيون أكملوا
ففاحت منهم روائح المعصية
تزكم الأنوف لكن أين أنفتهم ذهبت مع ذهاب مروءتهم
ودخلوا دوامة السخط
النهاية
قسّمت الجموع في حضيرة الشيطان
بغايا وزناة
هو يبحث عن ساقطة ليلتقطها من النت فيمارس حيوانيته في النت
وهى كبغايا الشوارع كل يد تلتقفها سهلة لا كرامة لها حتى في النت
من نافذة صغيرة هتكت عذريتها النفسية
من نافذة صغيرة أرتدت لباس الزانيات
من نافذة صغيرة هتك بكارتها كل ساقط بدون مهر كالحرائر وبدون حتى أجر
كالبغايا
بعد النهاية,,…
كيف تطهروا أنفسكم؟؟؟
النفس أن إن إرتكبت معصية لا تطهر الا بالحد
ماعز تاب لكن نفسة كانت تتوق للطهر فرجم
الغامدية تابت فكانت نفسها تتوق للطهر فرجمت
أنتم يازناة النت كيف تتطهرون
أغتسال بعد كل محادثة أيكفى؟؟
أيكفى لتواصلوا حياتكم و لتقفوا أمام ربكم وتصوموا شهركم
ربكم وحده المطلع عليكم ..
ماذا ستقولوا له
كنا مكبوتين فبحثنا عن التفريغ
"الشهوة لا تثار الا بمثير فلماذا سرتم فوق الجسور"
نريد تدمير أنفسنا "
نار جهنم تنتظر من لا يحافظ على أمانة الله فدمار بالدنيا ونهاية مدمرة
بالأخرة"
غُيبت عقولنا
"هاهو التذكير فأين العقول"
رفقة سوء زينت لنا
"كل انسان سيحاسب عن نفسه والرفيق مرءاتك قبل الولوغ في المعصية!!!
فلماذا لم تصلح نفسك؟؟
وانت تنظر لمن رافقت أياما او سنينا فترى دواخل نفسك في تصرفاته قبل أن
تحاكيه بها"
أحذروا..
أن الله ستار من أستمرأ المعصية وهتك حرمة الشهر فلا يأمن عقاب الله وهتك سترة
الله يحذر ويكشف الستار لكن أياك أيها العاصي من المعاندة والمكابرة
فهو قادر على هتك كل الأستار
لا تأمن وأنت تتمرغ بوحل تلك المعصية بعقوبة
موت فجاءة "بأي وجه ستقابل الله"
خلل بالعقل "فتهذى بأخر ما كنت تكتب فتفضح نفسك"
أمر يقدرة الله فلا ترى الا ومعصيتك ماثلة أمامك
وتذكر من من تلبس بمعصية بالسر أضهرها الله على وجهه بالعلن
عودوا لربكم خيرا لأنفسكم
وأصلحوا ما بينكم وبين الله يصلح ما بينكم وبين الناس
وتذكروا..
أن المعاندة في المعصية تستمطر العقوبة
أن المعاندة في المعصية تستمطر العقوبة
أن المعاندة في المعصية تستمطر العقوبة
وهذا الشهر فرصة للتغيير لأصلاح حالكم
لا يكون الناس بين قيام وقراءة قرآن
وأنتم حالكم ماأنتم به أعلم نسأل الله أن يسلمنا
لا يذهب الناس بأرباح هذا الشهر وعطاياه من لدن الرحمن الرحيم
وتبقى لكم الحسرة والندامة والهلاك
مأنتم فيه عقوبته ستظهر عليكم أن عاجلا أو اجلا
فلا تتولوا وأنتم مستكبرون
ألا هل بلغت أللهم فشهد وأغفر لى
رسالة
أن حالته النفسية لم تعد كما كانت ..
وعلاقته بأسرته اضطربت .. وإقباله على الله اصابها فتور شديد ..
وحالات الإشراق التي كان يشعر بها من قبل اختفت .. ودراسته تأثرت كثيراً
بل اصبح شبه منقطع عن العالم من حوله .. الجميع يدرك أنه يسير نحو الهاوية ولا
يهتم !!
اصاب بعض اجزاء مخه العطب وغير هذا
.
.
رسالة
فلا تلومن إلا نفسك .. فكما تخاف على جهازك من التدمير أو الاختراق ،
فخف على ( إيمانك أن يدمر بعد أن أخترق) أن يضيع من بين يدك وأنت لا تشعر
بسبب هذه الآفة
التي قد تأكل عليك ( دينك ) كله ..
.
.
رسالة
ليتك أدركت حقارة ما كنت فيه ، وان الشيطان كان يزين في عينيك تلك
الأقذار ، فتقبل عليها غير مبال بعواقبها،وغير مدرك للحكم الشرعي فيها وما
يترتب على الولوغ فيها من فساد العبادات
.
.
رسالة
أقبل على الله وكن ( ملحاً) على الله بشكل متصل بالدعاء أن ينقذك من هذا
البلاء الذي أنت فيه ..
أعزم على الترك..وأقبل على كل مفيد أشغل نفسك بالفائدة لكى لا تشغلك
بالمعصية
.
.
رسالة
ولو أنك راقبت نفسك جيداً بعد هذا .. لرايت بوضوح أنك اصبحت تتسامى مع الأيام
، وتستعلي على ( ضغط ) هذه الفتنة شيئا فشيئاً ، وأن سقوطك اصبح يقل ويقل
،
حتى يصبح نادراً .وهكذا حتى تصل إلى مرحلة تتقزز معها
حين تتذكر ما كنت تفعل ..! بل وتعجب كيف كنت تتمرغ في هذا الوحل ..!!
منقول…
نفع الله به …و لا تنسونا من صالح دعائكم فى ظهر الغيب
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
نشيد وطني -اسلامية



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
?!!…ركـــــــــــز شـــــــــــوية
ارسل هذه الأسماء الحسنى الخمسة إلى أصدقائك وسترى أن أكبر مشكلة عندك ستنحل بإذن الله تعالى
جربها حتى لو لم تكن مقتنعا بها:يا الله
يا كريم
يا أول
يا آخر
يا مجيبلا تلغي هذه الرسالة جرب حتى لو لم تكن مصدقا
يا فارج الهمّ،ويا كاشف الغمّ،
فرّج همي ويسّر أمري
وارحم ضعفي وقلة حيلتي
وارزقني من حيث
لا أحتسب يا ربّ العالمين
قال صلّى الله عليه وسلّم:"من قرأ هذا الدعاء وأخبر الناس به فرّج الله همّه"
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
مخاطر البدعة -الكتاب و السنة
إن من يقرأ هذا اللفظ للوهلة الأولى، قد يثور في ذهنه سؤالٌ كبير، كيف تكون الأمور المستحدثة في الدين أسوأ بمراحل من عظائم الأمور والكبائر، التي قد ينتجُ عنها فسادُ الأمرِ، وانتشار الرذيلة، والتعدي على حقوق الآخرين؟ وكيف تكون الأمور المحدثة -وفيها التعبّد المحض لله تعالى- أعظمُ خطراً من مساوئ الأفعال والأقوال مما لا نحتاجُ معها إلى كثير تفكيرٍ لمعرفة فسادها وذمّها؟ سنحاول من خلال هذا الموضوع الإجابة على هذه التساؤلات.
صعوبة التوبة من البدعة
إن المبتدع حين وقوعه في البدعة، فإنه يرى أن ما يقوم به من العمل المحدث هو الأقوم سبيلاً، والأنفع طريقاً إلى الله تعالى، فهو بالأساس لا يرى في نفسه أنه مخطئ، بل يعتقد أنه يقوم بفعلِ الصواب، فلذلك يصعب عليه أن يتوب من فعل البدعة، إذ كيف يتوب مما يراه حسناً؟ وهذا يفسّر لنا قول سفيان الثوري وغيره من الأئمة: "إن البدعة أحب إلى إبليس من المعصية؛ لأن البدعة لا يتاب منها، والمعصية يتاب منها" والمقصود مما سبق: أن المبتدع يتقرّب إلى الله ببدعته، فهو كمن قال الله فيهم: {أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا} (فاطر:8)، فكيف يتوب مما لا يراه معصيةً؟ ومعلومٌ أن أوّل درجات التوبة: العلم والإقرار بالخطأ، والمبتدع لا يُدرك أن ما ابتدعه هو أمرٌ سيءٍ مذموم بالشرع وإن كان يراه حسناً.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "ومعنى قوله: إن البدعة لا يتاب منها: أن المبتدع الذي يتخذ ديناً لم يشرعه الله ولا رسوله، قد زُيِّن له سوء عمله فرآه حسناً، فهو لا يتوب ما دام يراه حسناً؛ لأن أول التوبة العلم بأن فعله سيئ ليتوب منه، أو بأنه ترك حسناً مأموراً به أمر إيجاب أو استحباب ليتوب ويفعله، فما دام يرى فعله حسناً وهو سيئ في نفس الأمر فإنه لا يتوب".
على أن القول بعدم توبة المبتدع هو أمرٌ محمولٌ على الغالب، وهو ما يشهد له الواقع، وليس بممتنعٍ أن يتوب صاحب البدعة؛ فإن الهداية بيد الله تعالى، وهو الذي يوفّق عباده للتوبة، ويكون ذلك فيمن طلب الحق ورجا أن يصيبه، فإذا أدركنا ذلك، فهمنا المقصود من قوله عليه الصلاة والسلام: (إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته) رواه الهيثمي في "مجمع الزوائد".
البدعة وتتابع الآثام
صاحب البدعة على خطرٍ عظيم، فإن كلّ من قلّده في بدعته وعمل بمقتضاها فإن عليه أوزاراً مثل أوزارهم، وعليه إثم من عمل ببدعته إلى يوم القيامة، وقد صحّ في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء) رواه مسلم، فكم من مبتدعٍ موسّدٍ في قبرِه، وأوزارُه لا تتوقف بسبب اقتداء الناس به.
البدعة وتأثيرها على السنّة الثابتة
كلما توجّه الناس إلى إقامة البدع والمحدثات من الدين، كلما ابتعدوا عن تتبع السنن الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قالوا: البدعة رافعة للسنن ومميتة لها، وهو معنى مأخوذ من قوله عليه الصلاة والسلام: (ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة، فتمسُّكٌ بسنةٍ خير من إحداث بدعة) رواه أحمد.
صاحب البدعة يزداد من الله بعداً
حينما يبيح المبتدع لنفسه الوقوع في البدعة، ويستسهل الإحداث في الدين، فإنه لا يتوقّف من سلوك هذا الطريق، بل تجده في كلّ مرّةٍ يأتي الناسَ بالجديد، فلذلك قيل: "صاحب البدعة لا يزداد من الله إلا بعداً".
العمل المبتدع مردود على صاحبه
ما لا يُدركه الواقع في البدعة، أن عمَله المبتدع لا يقبله الله تعالى؛ لأن الله طيبٌ لا يقبل إلا طيباً، والمحدثات من الأمور ليست عملاً صالحاً، بل يستوجب صاحبُها الإثم والعقوبة، ولا أدلّ على ذلك من قول النبي –صلى الله عليه وسلم-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق عليه، وفي رواية لمسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) أي: مردودٌ على صاحبه.
البدعة واتهام النبي عليه الصلاة والسلام
من ابتدع في الإسلام بدعة فقد اتهم النبي -صلى الله عليه وسلم- بالخيانة وكتمان شيء من الحق، ووجه ذلك: أن النبي عليه الصلاة والسلام قد بلّغنا الدين بتمامِه، فلم يُنقصْ منه شيئاً، ولو كان ثمّة طريقةٌ أو وسيلةٌ تقرّبنا إلى الله زلفى لبيّنها لنا ووضّحها حتى نعمل بها، فكأن الابتداع في الدين قولٌ بأن هذه الطريقة المبتدعة أفضل مما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام، ولذلك قال الإمام مالك: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة، فقد زعم أن محمداً -صلى الله عليه وسلم- خان الرسالة؛ لأن الله يقول: {اليوم أكملت لكم دينكم} (المائدة:3)، وما لم يكن يومئذ ديناً لا يكون اليوم ديناً".
البدعة سبب للافتراق
كلّ من قرأ في التاريخ يوقن بأن الأمة ما حدث فيها الافتراق والاختلاف والاقتتال إلا بسبب ما جاء به المبتدعة من البدعة؛ وذلك لأنها مبنيّة على الأهواء، وقد حذّرنا القرآن من ذلك حيث قال: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم} (آل عمران:105).
ويكفي في هذا الباب استشعار أن البدعة قد تكون سبباً في لعن صاحبها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (من آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) متفق عليه، فكيف بالذي أحدث الحدث؟ فنسأل الله العصمة من الضلال.
