وما تكون الفتنة إلا بسبب الاختلاط…
وما سقط الحياء من وجوه كثير من النساء إلا بسبب الاختلاط …
وما جاءت الدعوات إلى انهيار المجتمعات إلا بهذا الاختلاط …
والعياذ برب البريات …
الرابط
حول "أدعية المذاكرة والامتحانات"
مقطع مؤثر : بلا أمتعة !
– 14-
أعداؤه :
بعد طول العناد تحول الأعداء إلى أشد الأنصار ، وأسلم الكثير من أهل الكتب السابقة ، كل ذلك تصديقاً لرسول الله وإيماناً به .
صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان
إن وضع القوانين والتنظيمات لأي شيء يتوقف على العلم بحقيقة من توضع له القوانين ، وبالظروف المحيطة.
والإنسان يجهل حقيقة روحه ، والمستقبل الذي سيواجهه لذلك عجز الإنسان أن يضع تشريعات وقوانين دائمة تصلح لكل زمان ومكان ، لكن الخالق سبحانه هو العليم بحقيقة خلق الإنسان ، قال تعالى : ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾ (الملك : 13) .
وهو المحيط علماً بما كان وما سيكون، ولذلك لا يمكن لبشر أن يأتي بشريعة ثابتة مرنة تتناسب مع كل زمان ومكان إلا إذا كان مرسلاً بها من عند ربه.
ولقد حكم المسلمون مشارق الأرض ومغاربها مئات السنين فكانت شريعة الإسلام صالحة للحكم طوال القرون في مختلف البيئات والأماكن .
ولقد فرضت شريعة الإسلام نفسها في زماننا هذا رغم ضعف أهلها ، فجعلتها الأمم المتحدة مصدراً من مصادر القانون الدولي ، مع أن القانون الروسي أو الأمريكي لا يعتبر أي منهما مصدراً من مصادر القانون الدولي .. ولقد شهد خبراء القانون الدولي (الأجانب) بأن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان.
قال الدكتور (إيزيكو انسابا توحين) أحد علماء القانون (إن الإسلام يتمشى مع مقتضيات الحاجات الظاهرة فهو يستطيع أن يتطور دون أن يتضاءل في خلال القرون ويبقى محتفظاً بكامل ما له من قوة الحياة والمرونة ، فهو الذي أعطى للعالم أرسخ الشرائع ثباتاً ، وشريعته تفوق في كثير الشرائع الأوربية .
أما المؤتمر الدولي للقانون الذي انعقد في (لاهاي) عام 1932 فهو الذي طالب عصبة الأمم ، أن تجعل الشريعة الإسلامية مصدراً من مصادر القانون الدولي بعد أن اقتنع خبراء القانون الدوليين بعظمة الشريعة الإسلامية ، وفائدتها للناس في هذا الزمان .
وأما المؤتمر الدولي للقانون المقارن الذي انعقد في باريس عام 1952م ، فقد طلب من الجهات القانونية الدولية أن تسمح بانعقاد المؤتمر الدولي للفقه الإسلامي في كل سنة بدلاً من عقده في كل عشر سنوات ، وعللوا ذلك بأنهم يرغبون أن يتعلموا الفوائد الكثيرة من دراستهم للشريعة الإسلامية فقالوا في مؤتمرهم: (نظراً لما ثبت للمؤتمرين من الفائدة المحققة التي أتاحتها البحوث التي عرضت في خلال أسبوع (الفقه الإسلامي) وما دار حول هذه البحوث من مناقشات أثبتت بجلاء أن (الفقه الإسلامي) يقوم على مبادئ ذات قيمة أكيدة لا مرية في نفعها ، وإن اختلاف المبادئ في هذا الجهاز التشريعي الضخم، منطو على ثروة من الآراء الفقهية ، وعلى مجموعة من الأصول الفنية البديعة التي تتيح لهذا الفقه أن يستجيب بمرونة هائلة لجميع مطالب الحياة الحديثة ، فإن أعضاء المؤتمر يعلنون رغبتهم في أن يظل أسبوع الفقه الإسلامي يتابع أعماله سنة فسنة) .
فمن أين لأمي بعث منذ ألف وأربعمائة عام أن يأتي بهذا التشريع لو لم يكن مرسلاً من عند ربه؟
وعجباً للجهلة من المسلمين ، الذين يريدون إلغاء الشريعة الإلهية واستبدالها بالقوانين البشرية!!
أسماء المصطفى
(صلى الله عليه وسلم)
1- محمد : وهو أشهرها ، وبه سُمّيَ في التوراة صريحاً – أنظر جلاء الإفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام لابن القيّم.
2- أحمد : وهو الاسم الذي سمّاه بهِ المسيح ، قال تعالى في سورة الصف :- ( وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد ) 0
"والفرق بين محمد وأحمد من وجهين"
الوجه الأول : أن محمداً هو المحمود حمداً بعد حمد فهو دال على كثرة حمد الحامدين له ، وذلك يستلزم كثرة موجبات الحمد فيه ، وأحمد تفضيل من الحمد يدل على أنه الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه غيره ، فمحمد زيادة حمد في الكمية وأحمد زيادة في الكيفية ، فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر
والوجه الثاني : أن محمداً هو المحمود حمداً متكرراً كما تقدم ، وأحمد هو الذي حمده لربه أفضل من حمد الحامدين غيره ، فدلَّ أحد الاسمين وهو محمد على كونه محموداً ودل الاسم الثاني وهو أحمد على كونه أحمد الحامدين لربه ..
3- المتوكل : وهو الذي يتوكل على ربه في كل حالة 0
4- الحاشر : وهو الذي يحشر الناس على قدمه ، فكأنه بُعِثَ ليحشر الناس .
5- الماحي : وهو الذي محا الله به الكفر 0
6- العاقب : وهو الذي عقب الأنبياء0
7- المقفّي : وهو الذي قضّى على آثار من تقدمه من الرسل 0
8- نبي التوبة : وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض 0
9- نبي الملحمة : وهو الذي بعث بجهاد أعداء الله 0
10- الفاتح : وهو الذي فتح الله بهِ باب الهدى وفتح بهِ الأعين العمي والآذان الصم والقلوب الغلف ، وفتح الله بهِ أمصار الكفار وأبواب الجنة وطرق العلم والعمل الصالح 0
11- الأمين : هو أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من في السماوات والأرض
ويلحق بهذه الاسماء :
– البشير : هو المبشر لمن أطاعه بالثواب 0
– النذير : هو المنذر لمن عصاهُ بالعقاب 0
– السراج المنير : هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الوهاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج 0
– سيد ولد آدم : فقد روى مسلم في صحيحة أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم : (( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة )) وفي زيادة عند الترمذي (( ولا فخر )) (2516) وغيره
– الضحوك والقتّال : وهما إسمان مزدوجان لايفرد أحدهما عن الآخر فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب ، ولا غضوب ، ولا فظ ، قتّال لاعداء الله ، لا تأخذه فيهم لومة لائم 0
– وهو القاسم ، وعبد الله ، وصاحب لواء الحمد ، وصاحب المقام المحمود ، وغير ذلك من الأسماء ، لأن أسماءَه إذا كانت أوصاف مدح ، فإن له من كل وصف اسم لكن ينبغي أن يفرّق بين الوصف المختص بهِ ، أو الغالب عليه ويشتق له منه اسم ، وبين الوصف المشترك ، فلا يكون له منه اسم يخصه 0
وعن جبير بن مطعم قال : سمّى لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نفسه أسماء فقال : (( أنا محمد وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يُحشَرُ الناس على قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي )) رواه البخاري (3268) ومسلم
وأسماؤه صلى الله عليه وآله وسلم نوعان :-
النوع الأول : خاص به لا يشاركه فيه أحد غيره من الرسل كمحمد وأحمد والعاقب والحاشر والمقفي ونبي الملحمة.
النوع الثاني : ما يشاركه في معناه غيره من الرسل ، ولكن له منه كماله فهو مختص بكماله دون أصله ، كرسول الله ونبيه وعبده والشاهد والمبشر والنذير ، ونبي ألرحمه ونبي التوبة 0وأما إن جُعِلَ له من كل وصف من أوصافه اسم تجاوزت أسماؤه المائتين كالصادق والمصدوق والرؤوف والرحيم إلى أمثال ذلك ، وفي هذا قال من قال من الناس إنا لله عزوجل ألف اسم وللنبي صلى الله عليه وآله وسلم ألف اسم، قاله أبو الخطاب بن دحية ومقصودة الأوصاف
كنيته:-
كان صلى الله عليه
وآله وسلم يكنّى أبا القاسم بولده القاسم وكان أكبر أولاده 0
وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كان النبي صلى الله عليه آله وسلم في السوق فقال رجل يا أبا القاسم ، فالتفت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال سمّوا بإسمي ولا تكنوا بكنيتي ) رواه البخاري المناقب 0
منقول
هاجت دموع الوجد كالأنهار
هاجت دموع الوجد كالأنهار
انشودة
حزينه ومؤثره جدا
والان مع تحميل النشيد…
•!¦[• حمل من هنا•]¦!•
أتمنا لكم وقتا سعيدا
:
/
أخواني نحن في هذه الدنيا غافلين عن كثير من العبادات السهلة
مع أنها لا تأخذ منا إلا ثواني ..
أتمنى تستفيدون من الموضوع ومايكون موضوع عابر لآ فائدة منه !
أما العبادات فهي:
ـ (الدال علي الخير كفاعله )
ما عليك إلا أن تدل على أي خير تعرفه و سوف
يكون لك أجر مثل أجر فاعله لا ينقص من أجره شيء فمثلا: أن
سمعت أن هناك محاضرات أو ندوات سوف تقام فخبر عنها و لك أجر
من حضرها حتى لو لم تحضر أنت ..
ـ ( سن سنة حسنة )
مثلا : لو تعودت على ان تقول كفارة المجلس
قبل ان تقوم من المجلس و بصوت عالي سوف يتعود على ذلك من
حولك و قد يقلدونك…يعني اي سُنة عن الرسول صلى الله عليه
وسلم تعلمها غيرك
ـ (التعويد و التعليم )
فمثلا: لو علمت طفل صغير ان يقول: لا اله إلا الله
،فلك اجر كلما نطق لا اله إلا الله حتى يموت ..و ومثلا: لو عودت أبناءك
أو أخوانك الصغار على إلقاء السلام كاملا فلك أجر كل ما سلموا
حتى يموتوا…
ـ ( التبسم في وجهه أخيك صدقة )
فقط أبتسم هل يكلفك ذلك ، و تجني
منه أيضا حب و ألفة من حولك وتذكر
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال تبسمك في وجه
اخيك صدقه ..
ـ ( النية الصادقة )
أذا كانت نيتك صادقة في عمل صالح و لكن حال
بينك و بينه حائل فلك أجره حتى و ان لم تفعله ، فأصدق نيتك
في كل أعمالك..
ـ(الذود عن عرض أخيك المسلم )
أن تدافع عنه في غيبته أمام من
يغتابه أو يذكر فيه ما يكره حتى و ان لما تكن تعرفه يكفي أن تقول:
( ما تدرون وش ظروفه )..ـ ودافع عنه وقم بتغيير الموضوع
وذكرهم بإثم المغتابين كما ورد في الحديث عن الرسول صلى
الله عليه وسلم
فيما معناه انه حين عرج به الى السماء
فرئى قوماً يخمشون انفسهم باظافر من نحاس فسئل
من هم ؟
فقال هؤلاء المغتابين.
ـ ( الترديد مع المؤذن )
وصف صلى الله عليه و سلم من لا يردد
خلف المؤذن وهو يسمعه بالعاجز ، فهل تريد أن تكون كذلك !!!
ـ ( قيام الليل بركعة واحدة )
ما عليك إلا ان تصلي صلاة العشاء و
من ثم تصلي بعدها ركعة وهي الوتر
أو ركعتين وتسلم وبعدها ركعة الوتر ..
ولا حد للقيام ، فصل ماشئت على ان تكون مثنى مثنى اي
ركعتين وتسلم وهكذا
وتختتمها بركعة الوتر
ووقت القيام من بعد صلاة العشاء الى ماقبل صلاة الفجر
وافضله الثلث الاخير من الليل حيث يتنزل الله سبحانه وتعالى
الى السماء الدنيا
فاكثر من الاستغفار والتلاوة والدعاء
ـ ( الدعاء لأخيك المسلم في الغيب )
أدع لخوانك المسلمين و
المسلمات لك تقول لك الملائكة و لك مثل ما دعيت…
ـ ( تبادل و إهداء )
كثير ما يصل إلى أيدينا بعض الكتيبات
أو النشرات أو الأشرطة الدينية و كثير ما تتراكم عندنا ، ما عليك
إلا ان تهديها لغيرك لك يستفيد منها ، أو ان تجمعها و تضعها في
المسجد أو أماكن التجمعات ، و لك أجر كل من قرأها أو أطلع
عليها دون أي تكلفة عليك..والرسول صلى الله عليه وسلم يقول
: تهادوا تحابوا
ـ ( تلبية الدعوة )
من عزم عليك فلبي دعوته فلك أجر كبير
على ذلك و يكفيك أن رسولنا الكريم أمرنا بتلبية الدعوة …
ـ ( العزاء )
عز من تعرف و من لا تعرف ، فكثير ما نرى إعلان عن
وفاة شخص ما في الجرائد فما عليك إلا أن ترفع سماعة الهاتف
و تطلب الرقم الموجود و تعزي أهل الميت فلن يغلق الهاتف في
وجهك أبدا..ولاتنسى اجر حضور الجنازه
والصلاه عليها كما اخبرنا صلى الله عليه وسلم
فمن شهد الجنازه ولم يصلي عليها فله قيراط
ومن شهدها وصلى عليها فله قيراطان
والقيراط مثل جبل احد
يعني مثل الجبل من الحسنات
ـ ( إماطة الأذى )
فقط أزل ما يعترض طريقك فقد يعترض طريق
غيرك ، فمثلا: إذا تزحلقت في قشرة موزه أو حتى حجر صغير
أرفعه من الأرض و أبعده عن مسار أخوانك ..وتذكر قول الرسول
صلى الله عليه وسلم
إماطة الاذى عن الطريق صدقه
ففي كل مرة تميط اذى عن طريق المسلمين اما غصن شجرة
او ماشابه ذلك فاحتسبها صدقه وتذكر قصة الرجل الذي
اماط غصن شجرة من الطريق
كانت تؤذي المسلمين
فشكر الله له
او عجوه تمر احيانا نراها بالسعي في رمضان تؤذي الناس
ـ ( الصدقة ) .
خصص من مصروفك أو مكأفاتك أو راتبك مبلغ
بسيط ضعه في حصالة مغلقة و كل ما تجمع لديك مبلغ أخرجه و
تبرع به ، فلك أجر عظيم و سعة في رزقك … و تذكر ما نقصت
صدقة من مال أبدا ، بل تزيده..
ـ ( الدعاء )
فقط أرفع يديك و أدعي ربك بقلب موقن بالإجابة ،
و تحرى أوقات الإجابة مثل عند نزول المطر في دبر كل صلاة …..
و غيره…
ـ (التماس العذر )
أن سمعت أن هناك من يسبك أو يغتابك
فالتمس له العذر بقولك قد يكون سمع عني ما لا أعرفه….
ـ (المداومة )
أن الله سبحانه و تعالى يحب أسهل الأعمال و أدومها
، فما أروع أن تحفظ ذكر من أذكار الصباح مثلا و لكن تداوم عليه ،
أو ان تداوم على قراءة سورة من سور القران قبل نومك ، أو أن تداوم
على صيام الأيام البيض أو … الأعمال كثير و لكن خيرنا
من داوم عليها…او ان توتر ولو بركعه واحده بعد صلاه العشاء،
ـ ( الذكر )
أو التكبير أو التهليل..، فكثيرا ما نبقى صامتين…
ما أروع أن نكون من الذاكرين أو من الذاكرات ، و ان تكون ألسنتنا
رطبة بذكره سبحانه ، فعود نفسك و أنت تعمل أن يكون لسانك
مشغول بالذكر سواء بالاستغفار أو التسبيح
ـ ( تشميت العاطس )
ما عليك إلا ان تذكره بقول الحمد لله إذا لم يقل
ذلك و من ثم تقول له يرحمك الله و بصوت عالي خاصة
إذا كنت في جمع…
ـ ( الإكثار من الصلاة على النبي )
:فمن صلى عليه صلاة واحدة صلى
الله عليه بها عشرا، ويكون أولى الناس به يوم القيامة، وقد وكل الله
سبحانه وتعالى ملائكة سياحين يحملون صلاة الأمة إلى نبيهم .
و الكثير و الكثير ،، غفل البعض منا عنه .
منقول للفائده لاني بصرآحة آستفدت منه =)