التصنيف: القسم الاسلامي
اسباب اجابة الدعاء
قال ابن القيم رحمه الله تعالى في الجواب الكافي :
اذا اجتمع مع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب ، وصادف وقتا
من أوقات الاجابة الستة : وهي الثلث الاخير من الليل وعند الأذان وبين الأذان
والاقامة وادبار الصلوات المكتوبات وعند صعود الامام يوم الجمعة على المنبر
حتى تقضى الصلوة وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم ، وصادف خشوعا في
القلب وانكسارا بين يدي الرب وذلاله وتضرعا ورقة واستقبل الداعي القبلة
وكان على طهارة ورفع يديه إلى الله تعالى وبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم ثنى
بالصلاة على محمد عبده ثم قدم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار ثم دخل على
الله والح عليه في المسئلة وتملقه ودعاه رغبة ورهبة وتوسل اليه باسمائه وصفاته
وتوحيده وقدم بين يدي دعائه صدقة فان هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا ولا سيما
ان صادف الادعية التي أخبر النبي أنها مظنة الاجابة أو أنها متضمنة للأسم الأعظم
فمنها ما في السنن وفي صحيح بن حبان منحديث عبد الله بن بريدة عن أبيه
رسول الله سمع رجلا يقول اللهم إني أسالك باني أشهد أنك أنت الله لا إله الا
أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن كفوا أحد فقال لقد سأل الله
بالأسم الذي إذا سئل به أعطي وإذا دعى به أجاب وفي لفظ لقد سألت الله باسمه
الاعظم وفي السنن وصحيح أبي حاتم بن حبان أيضا من حديث أنس بن مالك أنه
كان مع رسول الله جالسا ورجل يصلى ثم دعا فقال اللهم إني أسالك بأن لك
الحمد لا إله الا أنت المنان بديع السموات والارض يا ذا الجلال والاكرام يا حى
يا قيوم فقال النبي لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى
وصلني من الايميل
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
عجائب القرآن الكتاب و السنة
من الجميل لنا أن نقرأ كتاب الله و نعطر به ألسنتنا و آذاننا آناء الليل و أطراف النهار لكن الأجمل أن نتدبر كلام الله و نتوقف عند بعض من أسراره و معانيه فتزداد حلاوة القرآن في قلوبنا .
انظر إلي هذه السورة رغم قلة كلماتها فهي عبارة عن عشر كلمات في آيات ثلاث لكن معانيها عجيبة و كثيرة كآيات القرآن كله إنها سورة الكوثر و التي كأنها كالمقابلة مع سورة الماعون التي قبلها مباشرة فلقد وصف الله تعالى في آخر سورة الماعون المنافق بأمور أربعة:
أولها: البخل وهو المراد من قوله:فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ﴿٢﴾وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴿٣﴾.
الثاني: ترك الصلاة وهو المراد من قوله:الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴿٥﴾.
والثالث: المراءاة في الصلاة هو المراد من قوله:الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ﴿٦﴾.
والرابع: المنع من الزكاة وهو المراد من قوله:وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ﴿٧﴾.
فذكر في هذه السورة في مقابلة تلك الصفات الأربع صفات أربعة.
فذكر في مقابلة البخل قوله: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴿١﴾ أي إنا أعطيناك الكثير، فأعط أنت الكثير ولا تبخل.
وذكر في مقابلة: الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴿٥﴾قوله: فَصَلِّأي دم على الصلاة.
وذكر في مقابلة: الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ﴿٦﴾ قوله: لِرَبّكِأي ائت بالصلاة لرضا ربك، لا لمراءاة الناس.
وذكر في مقابلة: وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ﴿٧﴾ قوله: وَٱنْحَرْوأراد به التصدق بلحم الأضاحي، فاعتبر هذه المناسبة العجيبة، ثم ختم السورة بقوله: إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُأي المنافق الذي يأتي بتلك الأفعال القبيحة المذكورة في تلك السورة سيموت ولا يبقى من دناه أثر ولا خبر، وأما أنت فيبقى لك في الدنيا الذكر الجميل، وفي الآخرة الثواب الجزيل.
والوجه الثاني: في لطائف هذه السورة أن السالكين إلى الله تعالى لهم ثلاث درجات:
أعلاها أن يكونوا مستغرقين بقلوبهم وأرواحهم في نور جلال الله
وثانيها: أن يكونوا مشتغلين بالطاعات والعبادات البدنية
وثالثها: أن يكونوا في مقام منع النفس عن الانصباب إلى اللذات المحسوسة والشهوات العاجلة، فقوله: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴿١﴾فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴿٢﴾فهو إشارة إلى المرتبة الثانية، وقوله: وٱنْحَرْ إشارة إلى المرتبة الثالثة، فإن منع النفس عن اللذات العاجلة جار مجرى النحر والذبح، ثم قال: إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ ومعناه أن النفس التي تدعوك إلى طلب هذه المحسوسات والشهوات العاجلة، أنها دائرة فانية، وإنما الباقيات الصالحات خير عند ربك، وهي السعادات الروحانية والمعارف الربانية التي هي باقية أبدية.
ولنشرع الآن في التفسير قوله تعالى: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴿١﴾ اعلم أن فيه فوائد:
الفائدة الأولى: أن هذه السورة كالتتمة لما قبلها من السور، وكالأصل لما بعدها من السور. أما أنها كالتتمة لما قبلها من السور، فلأن الله تعالى جعل سورة وَٱلضُّحَىٰ في مدح محمد عليه الصلاة والسلام وتفصيل أحواله، فذكر في أول السورة ثلاثة أشياء تتعلق بنبوته أولها: قوله:مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ، وثانيها: قوله:و للآخرة خير لك من الأولي ، وثالثها: وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰثم ختم هذه السورة بذكر ثلاثة أحوال من أحواله عليه السلام فيما يتعلق بالدنيا وهي قوله:أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَاوَىٰ وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَىٰ وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَىٰ.
ثم ذكر في سورة أَلَمْ نَشْرَحْ أنه شرفه بثلاثة أشياء أولها: أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وثانيها: وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ٱلَّذِى أَنقَضَ ظَهْرَكَ، وثالثها: وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ.
ثم إنه تعالى شرفه في سورة التين بثلاثة أنواع من التشريف أولها: أنه أقسم ببلده وهو قوله: وَهَـٰذَا ٱلْبَلَدِ ٱلأَمِينِ ، وثانيها: أنه أخبر عن خلاص أمته عن النار وهو قوله: إِلاَّ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ، وثالثها: وصولهم إلى الثواب وهو قوله: فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ.
ثم شرفه في سورة اقرأ بثلاثة أنواع من التشريفات أولها: ٱقْرَأْ بِٱسْمِ رَبّكَ أي اقرأ القرآن على الحق مستعيناً باسم ربك وثانيها: أنه قهر خصمه بقوله: فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ ٱلزَّبَانِيَةَ ، وثالثها: أنه خصه بالقربة التامة وهو: وَٱسْجُدْ وَٱقْتَرِب.
وشرفه في سورة القدر بليلة القدر التي لها ثلاثة أنواع من الفضيلة أولها: كونها: خَيْرًا مّن أَلْفِ شَهْرٍ، وثانيها: نزول: ٱلْمَلَـٰئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا وثالثها: كونها: سَلاَماً حَتَّىٰ مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ.
وشرفه في سورة لَمْ يَكُنِ بأن شرف أمته بثلاثة تشريفات أولها: أنهم: خَيْرُ ٱلْبَرِيَّةِ وثانيها: أن جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبّهِمْ جَنَّـٰتُ، وثالثها: رضي الله عنهم.
وشرفه في سورة إذا زلزلت بثلاث تشريفات: أولها: قوله: يَوْمَئِذٍ تُحَدّثُ أَخْبَارَهَا وذلك يقتضي أن الأرض تشهد يوم القيامة لأمته بالطاعة والعبودية والثاني: قوله: يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ ٱلنَّاسُ أَشْتَاتاً لّيُرَوْاْ أَعْمَـٰلَهُمْ وذلك يدل على أنه تعرض عليهم طاعاتهم فيحصل لهم الفرح والسرور، وثالثها: قوله: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ومعرفة الله لا شك أنها أعظم من كل عظيم فلا بد وأن يصلوا إلى ثوابها ثم شرفه في سورة العاديات بأن أقسم بخيل الغزاة من أمته فوصف تلك الخيل بصفات ثلاث: وَٱلْعَـٰدِيَـٰتِ ضَبْحاً فَٱلمُورِيَـٰتِ قَدْحاً فَٱلْمُغِيرٰتِ صُبْحاً
ثم شرف أمته في سورة القارعة بأمور ثلاثة أولها: فمن ثقلت موازينه وثانيها: أنهم في عيشة راضية وثالثها: أنهم يرون أعداءهم في نار حامية.
في شرفه ثم سورة الهاكم بأن بين أن المعرضين عن دينه وشرعه يصيرون معذبين من ثلاثة أوجه أولها: أنهم يرون الجحيم وثانيها: أنهم يرونها عين اليقين وثالثها: أنهم يسألون عن النعيم.
ثم شرف أمته في سورة والعصر بأمور ثلاثة أولها: الإيمان: إِلاَّ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ، وثانيها: وعملوا الصالحات وثالثها: إرشاد الخلق إلى الأعمال الصالحة، وهو التواصي بالحق، والتواصي بالصبر.
ثم شرفه في سورة الهمزة بأن ذكر أن من همز ولمز، فله ثلاثة أنواع من العذاب أولها: أنه لا ينتفع بدنياه البتة، وهو قوله: يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ كَلاَّ وثانيها: أنه ينبذ في الحطمة، وثالثها: أنه يغلق عليه تلك الأبواب حتى لا يبقى له رجاء في الخروج، وهو قوله: إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ.
ثم شرف في سورة الفيل بأن رد كيد أعدائه في نحرهم من ثلاثة أوجه أولها: جعل كيدهم في تضليل وثانيها: أرسل عليهم طير أبابيل وثالثها: جعلهم كعصف مأكول.
ثم شرفه في سورة قريش بأنه راعى مصلحة أسلافه من ثلاثة أوجه أولها: جعلهم مؤتلفين متوافقين لإيلاف قريش وثانيها: أطعمهم من جوع وثالثها: أنه آمنهم من خوف.
وشرفه في سورة الماعون، بأن وصف المكذبين بدينه بثلاثة أنواع من الصفات المذمومة أولها: الدناءة واللؤم، وهو قوله: يَدُعُّ ٱلْيَتِيمَ وَلاَ يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ وثانيها: ترك تعظيم الخالق، وهو قوله: الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴿٥﴾الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ﴿٦﴾وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ﴿٧﴾ وثالثها: ترك انتفاع الخلق، وهو قوله: وَيَمْنَعُونَ ٱلْمَاعُونَ.
ثم إنه سبحانه وتعالى لما شرفه في هذه السور من هذه الوجوه العظيمة، قال بعدها: إِنَّا أَعْطَيْنَـٰكَ ٱلْكَوْثَرَ أي إنا أعطيناك هذه المناقب المتكاثرة المذكورة في السوره المتقدمة التي كل واحدة منها أعظم من ملك الدنيا بحذافيرها، فاشتغل أنت بعبادة هذا الرب، وبإرشاد عباده إلى ما هو الأصلح لهم، أما عبادة الرب فإما بالنفس، وهو قوله: فَصَلّ لِرَبّكَ وإما بالمال، وهو قوله: وَٱنْحَرْ وأما إرشاد عباده إلى ما هو الأصلح لهم في دينهم ودنياهم، فهو قوله: يأَيُّهَا ٱلْكَـٰفِرُونَ لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ فثبت أن هذه السورة كالتتمة لما قبلها من السور، وأما أنها كالأصل لما بعدها، فهو أنه تعالى يأمره بعد هذه السورة بأن يكفر جميع أهل الدنيا بقوله: قُلْ يأَيُّهَا ٱلْكَـٰفِرُونَ لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ.
أنه تعالى لما قال: إِنَّا أَعْطَيْنَـٰكَ ٱلْكَوْثَرَ وهذا اللفظ يتناول خيرات الدنيا وخيرات الآخرة، وأن خيرات الدنيا ما كانت واصلة إليه حين كان بمكة، والخلف في كلام الله تعالى محال، فوجب في حكمة الله تعالى إبقاؤه في دار الدنيا إلى حيث يصل إليه تلك الخيرات، فكان ذلك كالبشارة له والوعد بأنهم لا يقتلونه، ولا يقهرونه، ولا يصل إليه مكرهم بل يصير أمره كل يوم في الازدياد والقوة وثالثها: أنه عليه السلام لما كفروا وزيف أديانهم ودعاهم إلى الإيمان اجتمعوا عنده، وقالوا: إن كنت تفعل هذا طلباً للمال فنعطيك من المال ما تصير به أغنى الناس، وإن كان مطلوبك الزوجة نزوجك أكرم نسائنا، وإن كان مطلوبك الرياسة فنحن نجعلك رئيساً على أنفسنا، فقال الله تعالى: إِنَّا أَعْطَيْنَـٰكَ ٱلْكَوْثَرَ أي لما أعطاك خالق السموات والأرض خيرات الدنيا والآخرة، فلا تغتر لما لهم ومراعاتهم ورابعها: أن قوله تعالى: إِنَّا أَعْطَيْنَـٰكَ ٱلْكَوْثَرَ يفيد أن الله تعالى تكلم معه لا بواسطة، فهذا يقوم مقام قوله:وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيماً.
بل هذا أشرف لأن المولى إذا شافه عبده بالتزام التربية والإحسان كان ذلك أعلى مما إذا شافهه في غير هذا المعنى، بل يفيده قوة في القلب ويزيل الجبن عن النفس، فثبت أن مخاطبة الله إياه بقوله: إِنَّا أَعْطَيْنَـٰكَ ٱلْكَوْثَرَ.
فقدم هذه السورة على سورة: قُلْ يٰ أَيُّهَاٱلْكَـٰفِرُونَ حتى يمكنه الاشتغال بذلك التكليف الشاق.
فانظر كيف أنجزت لك الوعد، وأعطيتك كثرة الأتباع والأشياع، إن أهل الدنيا يدخلون في دين الله أفواجاً، ثم إنه لما تم أمر الدعوة وإظهار الشريعة، شرع في بيان ما يتعلق بأحوال القلب والباطن، وذلك لأن الطالب إما أن يكون طلبه مقصوراً على الدنيا، أو يكون طالباً للآخرة، أما طالب الدنيا فليس له إلا الخسار والذل والهوان، ثم يكون مصيره إلى النار، وهو المراد من سورة تبت، وأما طالب الآخرة فأعظم أحواله أن تصير نفسه كالمرآة التي تنتقش فيها صور الموجودات، وقد ثبت في العلوم العقلية أن طريق الخلق في معرفة الصانع على وجهين: منهم من عرف الصانع، ثم توسل بمعرفته إلى معرفة مخلوقاته، وهذا هو الطريق الأشرف الأعلى، ومنهم من عكس وهو طريق الجمهور.
ثم إنه سبحانه ختم كتابه الكريم بتلك الطريق التي هي أشرف الطريقين، فبدأ بذكر صفات الله وشرح جلاله، وهو سورة: قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ثم أتبعه بذكر مراتب مخلوقاته في سورة: قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ ٱلْفَلَقِ ثم ختم بذكر مراتب النفس الإنسانية، وعند ذلك ختم الكتاب، وهذه الجملة إنما يتضح تفصيلها عند تفسير هذه السورة على التفصيل،.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
القي السلام على كل من قرأ موضوعي وعلى كل مسلم…………
لقد ظهر في المجتمعات الاسلامية الكثير من الافعال الفاضحة و المعيبة لنا والتي تعرض ديننا العظيم الى الاساءة من قبل فئة من الناس يعدون حثالة المجتمع وادناهم مرتبة برأيي.
قرأت في احدى الصحف موضوعا هز قلبي وغيرتي على ديني واعتقد ان كل مسلم حتى ولو كان به ولو ذرة من الايمان لكان اغتاظ واشتدت حرقته على دينه.
والموضوع كتب في احدى الصحف على يد كاتب مسلم غيور على دينه, و مضمونه هو .. انه يوجد جماعه مسيحيه متضامنه مع بعضها البعض على القضاء على الدين الاسلامي , وذكروا او بالاصح قاموا بعمل كليب غنائي جديد يعيب في القرآن و يسخر من رسولنا صلى الله علي وسلم , و عندما قرأت كلمات الاغنيه لم اتخيل بان تصل بهم الوقاحة لهذه الدرجة.
وايضا يوجد فئة منهم من يعيب في الاسلام بطريقه غريبه وبطريقه علنيه, وذلك كله بسبب بنات المسلمين الاتي اصبحن في معظم الدول الاسلامية , فاذا رايتهم لا تعتقد ابدا انهن مسلمات حتى انني استغرب عندما تقول احدهن اني مسلمة…..
أخيرا احب ان اوضح ان كل ما يقوم به الملحدين وغيرهم من الخارجين عن الدين فهو بسبب المسلمين انفسهم او من يدعون الاسلام .
فماذا نفعل هل نجلس ونصمت اماكننا , ونسمى وبالضعفاء قليلي الحيله , ام نقوم بانقلاب ومظاهرات ويطلق علينا بالارهابيين؟؟
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
السـلام عليكم ورحمـة الله وبركـاتـه
وصلاة 10 ركعات = 230 سنة أي مليون ركعة –
الدليل : قال رسولالله (صلى الله عليه وسلم)
صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجدالحرام و صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه . ( صحيح ) انظرحديث رقم : 3838 في صحيح الجامع .
خيرصلاة النساء في قعر بيوتهن ( صحيح ) انظرحديث رقم : 3311 في صحيح الجامع …
والمرأة التي تحث زوجها وأطفالها علىهذه الصلاة والإسراع إليها فلها نفس الثواب .
الدليل: قال رسول الله (صلى اللهعليه وسلم) "من غسل يوم الجمعة و اغتسل ثم بكر و ابتكر و مشى و لم يركب و دنا منالإمام و استمع و أنصت و لم يلغ كان له بكل خطوة يخطوها من بيته إلى المسجد عمل سنةأجر صيامها و قيامها " . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6405 في صحيح الجامع .
من صلى الفجر في جماعة فثوابه كقيام ليلة
ومن صلىالعشاء فى جماعة فثوابه كقيام نصف ليلة
الدليل : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة و من صلى العشاء و الفجر في جماعة كان كقيام ليلة "
(صحيح ) انظر حديث رقم : 6342 في صحيح الجامع .
-4- الصلاة في مسجد قباء :
الدليل : قالرسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "الصلاة في مسجد قباء كعمرة " . ( صحيح ) انظرحديث رقم : 3872 في صحيح الجامع .
الدليل : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة و عمرة تامة تامة تامة ." ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6346في صحيح الجامع .
الدليل : قالرسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " على كل سلامى من ابن آدم في كل يوم صدقة و يجزيعن ذلك كله ركعتا الضحى . " ( صحيح ) انظر حديث رقم : 4035 في صحيح الجامع .
الدليل : قالرسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا و عشرين . " ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3821 في صحيح الجامع …
وعن زيد بن ثابت أن رسول الله قال: " صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة " ( صحيح ) .
الدليل : قال رسول الله (صلى الله عليهوسلم) لامرأة من الأنصار : "فإن عمرة في رمضان تعدل حجة معي . " رواهالبخاري
سبحان الله وبحمده، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
رواه مسلم
أو نصح الآخرين ودعوتهم إلى الله
الدليل : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ). " صحيح ) انظر حديث رقم : 793 في صحيح الجامع .
-11 – قضاء حوائج الناس :
الدليل : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا . " ( حسن ) انظر حديث رقم : 176 في صحيح الجامع .
واحتساب الأكل والشرب للتقوي,
الكسب الحلال منعا لسؤال الناس وحمايةلأطفاله وزوجاته من الفقر , أو للإنفاق على المحتاجين ….. وهكذا ..
الدليل : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من أتى فراشه و هو ينوي أن يقوم يصلي منالليل فغلبته عينه حتى يصبح كتب له ما نوى و كان نومه صدقة عليه من ربه . " ( حسن ) انظر حديث رقم : 5941 في صحيح الجامع ..
وقال رسول الله : إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى .( صحيح ) انظر حديث رقم : 2319 / 1 في صحي الجامع .
الدليل : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " من رابط يوما و ليلة في سبيل الله كان له كأجر صيام شهر و قيامه . "
(صحيح ) انظر حديث رقم : 6259 فيصحيح الجامع .
وفي رواية : من رابط ليلة في سبيل الله كانت له كألف ليلةصيامها و قيامها . ( حسن ) انظر حديث رقم : 5915 / 1 في صحيح الجامع وهذا حديث مستدرك من الطبعة الأولى قال الألباني في صحيح النسائي رقم : 3170 ( حسن(
-14 – تعدد النوايا في الأعمال :
1 – نية رضاء الله
2 – نية إرضاء الزوج لأنه منإرضاء الله
3 – نية صلة الرحم
4 – نية تهادوا تحابوا5 – إعانتهم في مرضهم – ثواب زيارة المريض –
6 – صواب قضاء حاجة لمساعدتهم إن كان هناك زوار
7 – نيةإدخال السرور عليهم
8 – التخفيف عنهم بالأحاديث التي تدل على تخفيف الذنوب ورفع الدرجات وأجر الصبر …. وهكذا .
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " إنماالأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى . " ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2319 / 1 فيصحيح الجامع .
وقال رسول الله : " أحب الناس إلى الله أنفعهم . " ( حسن ) انظرحديث رقم : 176 في صحيح الجامع..
الدليل : قال الله تعالى : {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريضمما يرون من ثواب أهل البلاء .( حسن ) انظر حديث رقم : 5484 في صحيح الجامع .
وقال رسول الله : إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله عز و جل : أكتب له صالح عمله فإن شفاه غسله و طهره و إن قبضه غفر له و رحمه . ( حسن( انظر حديث رقم : 258 في صحيح الجامع .
الدليل : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ما العمل في أيام أفضل منه في عشر ذي الحجة و لاالجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج يخاطر بنفسه و ماله فلم يرجع من ذلك بشيء .( صحيح)انظر حديث رقم : 5548 في صحيح الجامع .
الدليل : قال رسول الله : صوم يوم عرفة كفارة السنة الماضية و السنةالمستقبلة .
( صحيح ) انظر حديث رقم : 3805 في صحيح الجامع .
للمؤذن أجر من صلى معه
الدليل : قال رسول الله : المؤذن يغفر له مد صوته و أجره مثل أجرمن صلى معه ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6643 في صحيح الجامع .
الدليل : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ما من امرئمسلم يعود مسلما إلا ابتعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار كان حتى يمسي و أي ساعات الليل كان حتى يصبح .
)صحيح ) انظر حديث رقم : 5687 فيصحيح الجامع .
الدليل : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): من أحب أن يبسط له في رزقه و أنينسأ له في أثره فليصل رحمه .
(صحيح ) انظر حديث رقم : 5956 في صحيح الجامع .
المراد بالبسط والتأخير هنا البسط في الكيف لا في الكم أو أن الخبر صدر فيمعرض الحث على الصلة بطريق المبالغة أو أنه يكتب في بطن أمه إن وصل رحمه فرزق هوأجله كذا وإن لم يصل فكذا .
( فيض القدير شرح الجامع الصغير )
وقال رسولالله (صلى الله عليه وسلم) :ليس الواصل بالمكافئ و لكن الواصل الذي إذا انقطعت رحمه وصلها .
) صحيح ) انظر حديث رقم : 5385 في صحيح الجامع .
.. وهكذا . وكذلك الدال على الشر كفاعله , كبيع الأفلام ونشرها , وكذلك بيع الأغاني وترويجها , أو نشر الصور الجنسية وهذا ابتلي به كثيرا من شبابنانسأل الله العافية .
الدليل : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : من سن سنةحسنة عمل بها بعده كان له أجره و مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء و من سن سنة سيئة فعمل بها بعده كان عليه وزرها و مثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيء . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6306 في صحيح الجامع .
الدليل : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من صلىعلي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات و حط عنه عشر خطيئات و رفع له عشر درجات( صحيح (انظر حديث رقم : 6359 في صحيح الجامع .
الدليل : قال رسول الله من قام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه .
( صحيح ) انظر حديث رقم : 6440 في صحيح الجامع ..
وقال الله تعالى : {لَيْلَةُالْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ{
الدليل : قال رسول الله "من دخل السوق فقال : لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كلشيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة و محا عنه ألف ألف سيئة و رفع له ألف ألف درجة وبنى له بيتا في الجنة . " ( حسن ) انظر حديث رقم : 6231 في صحيح الجامع
الدليل : قال رسول الله " يعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ فإنه من قرأ{ قل هو الله أحد الله الصمد {في ليلة فقد قرأ ليلته ثلث القرآن . " ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2663 في صحيحالجامع .
الدليل : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " من صام رمضان و أتبعه ستا من شوال كان كصوم الدهر "
(صحيح ) انظر حديث رقم : 6327 في صحيح الجامع .
-27 – صيام ثلاثة أيام من كل شهر:
الدليل : قال رسول الله)صلى الله عليه وسلم) " صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر و هي أيام البيض : صبيحة ثلاث عشرة و أربع عشرة و خمس عشرة . " ( حسن ) انظر حديث رقم : 3849 فيصحيح الجامع .
( صحيح ) انظر حديث رقم : 6192 في صحيح الجامع .
وقال رسول الله من قال " سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك فإن قالهافي مجلس ذكر كانت كالطابع يطبع عليه و من قالها في مجلس لغو كانت كفارة له . "
(صحيح ) انظر حديث رقم : 6430 في صحيح الجامع .
قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: " ألاأُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الكَلامِ إلى اللَّهِ تَعالى؟ إِنَّ أحَبَّ الكَلام إلىاللَّه: سُبحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، وفي رواية: سئل رسول اللّه صلى اللّه عليهوسلم: أيّ الكلام أفضل؟ قال: "ما اصْطَفى اللَّهُ لِمَلائِكَتِهِ أوْ لعبادِهِ: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ". صحيح مسلم
وقال رسول اللّه – صلى اللّه عليه وسلم – :" أحَبُّ الكَلامِ إلى اللَّهِ تَعالى أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللَّهِ،والحَمْدُ لِلَّهِ، وََلاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لا يَضُرّكَ بِأَيَّهِنَّ بَدأتَ". صحيح مسلم
(حسن( انظر حديث رقم : 1104 في صحيح الجامع .
لما يحبـه ويرضـاه
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم
أقدم لكم
،،
للمنشد:محمد العزاوي
||الكلمات ||
قد رضينا الله ربا***وفرشنا الدرب حبا
نحن في الله التقينا***فغدا القلبان قلبا
حين أرضينا الغفور***وتوحدنا شعورا
همس النجم لنجم ***إن في الأرض لنورا
قد رضينا الله ربا***وفرشنا الدرب حبا
نحن في الله التقينا ***فغدا القلبان قلبا
إن تغب عن ناظري ***فالأسى يسطو علي
ترسم الأحزان فصلا***دامع من مقلتي
قد رضينا الله ربا ***وفرشنا الدرب حبا
نحن في الله التقينا***فغدا القلبان قلبا
وعلى رغم الشتات ***والهوى والنائبات
دعوة بظهر غيب ***لك مني في صلاتي
قد رضينا الله ربا ***وفرشنا الدرب حبا
نحن في الله التقينا ***فغدا القلبان قلبا
ضع رد ليكتمل التحميل
تحياتيــ