أعين هرم
بين عينان …
أغمض عيناي على قرن من الزمان فلا أرى سوى لحظاتٍ لن تعود . أُرهِقت كثيراً حتى سقطت أهدابها عجزاً وعندما يحين لها النظر ترفع أهدابها بصرير بابٍ قديم . تاريخٌ حق لعيناي أن تتخيله بين عينان …
أفتح عيناي على حواجب بيضاء فيواردني جمالها في الصغر . قطرةٌ قطرة تسافر للأبد مبتعدة عني بأنفاس الصعداء
آآآهٍ كم هي جميــــــــــــلة .
طالت مسافات النظر فأي شريط يكفي لحياةٍ بين عينان ..؟! لن أجد قصةٌ جميلة ترتسم أمامي إلا كلما أنظر إليها…
قبل بزوغ الفجر يتجه شعاع منها للسماء فأنظر للسماء ……….فأسمع لااااااااا إله إلا الله محمداً رسول الله.
قبل زوال الشفق تتجه بإتجاههِ فأراقب من بعيد فأرى السبابة ترتفع.
في غسق الدجى تنام بطمأنينة وأحلم أنا مستيقضاً بينها .
عرجون قديم تشبيه سلف وصدق.
بين عينان حارت كثيراً بوحدتها أعيش للنظر إليها …
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
أوسمــة الخـــزي والعــار !! | ||
لما ترقص طرباَ وتلك رصاصة اخترقت صدر طفل من الأطفال ؟؟ .. أطلقتها ببرودة نفس وكنت تعلم أن ذاك طفل سهل المنال .. قتلته حين كان يصرخ من قسوة الجوع والأسقام .. يصارع الويلات ومن حوله سياج القهر والظلام .. فكيف أخافك صراخ طفل يصارع النزعة من لوعة الآلام ؟؟ .. مغلوب على أمره يفقد الحيلة فأرديته لمجرد الهتاف والكلام .. ثم نراك ترقص طرباَ وتهتف بأنك قتلت طفلاَ هو ألد الخصام !! .. وتلك جثة الطفل مسجوعة في بركة الدماء وأنت قد نلت أرفع الوسام .. فأي بطل أنت أيها السفاك قاتل الأرامل والأيتام ؟ .. وأي هتاف لك أيها المسخ حين تنادي الويل للأعداء أطفال الظلام .. فذلك المسجوع في باطن الكف طفل لم يبلغ مشارف الأحلام ؟!!.. كيف تتفاخر حين تكتم صوتاَ يافعاَ ينادي بالعدل والإنصاف والسلام .. عملاق في صورة طفل هو ذلك البطل الشهيد ناصر الحق بالصوت والكلام .. وقزم في صورة خنزير هو ذلك القذر المهان رغم النياشين والأوسام .. لقد هزئت سيرة البطولات حين أصبحت رياض الأطفال هي ساحة الحرب والاصطدام .. كما هزئت عدة القتال حين أصبحت واجهات الند بين القنابل والألواح والأقلام .. وذلك القزم في صدره أوسمة الجدارة بعدد القتلى من الأطفال الكرام .. نراك تقاتل الأطفال بعزم وهمة وهنالك العدو يتحداك مجاهراَ في ساحة الرجال والاحتدام .. أسد أنت حين تواجه الأطفال والنساء ونعامة أنت حين تهرب من ساحة البطولات والإقدام .. يبهجك كم قتلت طفلاَ من الأطفال ولا يبهجك كم قتلت وغـداَ من الأعداء اللئام !! .
|
||
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
ليلة باردة وحلم ضائع
كنت ارتشف كوبا من الشاي، في إحدى ليالي كانون الأول القارصة البرودة، وألاعب ابنة عمتي التي أتمت ربيعها الأول قبل أسبوعين، كان ذلك في بيتهم، ولا تكاد حجرة التلفاز تخلو من ضحكات هذا وهمسات تلك! ولا تخلو أيضا من تعليقات زوج عمتي ( أبو احمد ) الذي كان يحب أن يبدي رأيه، خاصة في المسلسلات التركية، ثم وبلا مقدمات، توقف الكلام ورنات الجوف في الحلق، وخشعت الأصوات والضحكات معا، ولم ينبس أحد ببنت شفه، وخيم صمت رهيب على المكان.
كنا قد سمعنا هذا الضجيج البارحة، ولكننا لم نتخيل ولو لبرهة، أن ترجع عقارب الساعة أربعا وعشرين ساعة للوراء.
–كل شيء متوقع بالنسبة لي، ما هز سمعكم هم قنبلة صوت، هكذا وبكل بساطة، قلت لعمتي أم أحمد.
–أليس موعد جنود الاحتلال وخفافيش الظلام الساعة الحادية عشر ليلا، والساعة الآن الثامنة والنصف، احد الجيبات العسكرية على بعد مئة متر من هنا، يجب أن تنام عندنا الليلة .
أجبتها بأن لدي الكثير مما يجب إنجازه، لا سيما دراسة بعض قواعد اللغة الفرنسية، لا بد أن أذهب الآن.
وإذ بها تقول لي انتظر قليلا صوت سيارة قوي يقترب نحونا، قلت لها إنها سيارة أجرة ستكشف لي الطريق الذي سأمر منه إلى بيتي، خرجت من بيت عمتي أم أحمد، وإذا بالسماء تمطر قنابل مضيئة، وزخات الرصاص تملأ المكان، وتذكرت نصيحة زوج عمتي أبو احمد: امش بسرعة وكن حذرا، لم يكن صوت الرصاص وحده الذي يملأ المكان، بل كان هناك صوت آخر، هو صوت الكلاب التي تنبح، خاصة عندما تشم رائحة البارود من رشاشات ام 16، التي يحملها جنود الاحتلال.
وفي الطريق إلى المنزل، إحدى السيارات غيرت طريقها، واتجهت نحوي، أدركت عندها أن الشارع المقابل مليء بجنود المشاة، ودوي الرصاص ينطلق من البنادق من نفس الشارع، وبعد برهة كنت في البيت.
لكن أين أخي؟ لقد شاهدته قبل العشاء مع أصحابه في إحدى شوارع القرية، سارعت بسؤال أبي وأمي عنه، قالا لي انه خرج ولم يعد.
لكن أين هو الآن وسط هذه المعركة ؟ التي ليس فيها إلا عسكر واحد، هو عسكر الاحتلال، أجابتني أمي لا بد أنه في بيت عمك جمال – أبو محمد – اتصلت بهم على الفور، أجابني أحدهم بأنه ليس عندهم، لكن أين هو ألان؟ جواله مغلق، حاولت الاتصال به مرة تلو المرة
غرفتي تطل على الشارع وهي مرتفعة عن بناء البيت، واصعد إليها عبر الدرج، وتقع على الشارع الذي يصل بيتنا بالشارع الرئيسي، وهي في نفس الوقت مقابلة لمستوطنة ألون موريه.
صعدت إلى الغرفة وإذ بجنود المشاة يجوبون الشارع أمامي، كل واحد عن اثنين في الحجم، إذ كان الواحد منهم يحمل وزنه ومثله معه عتادا وأسلحة، لكن ما السبيل ألان إلى إعلام أخي بوجودهم ؟ حاولت الاتصال به مرة أخرى، حتى أجابني أخيرا، كان ما يزال في الشارع، وكنت اسمع دوي الرصاص يدق في أذني عبر الجوال، أخبرته بأن يتجه إلى بيت عمي، لان شارع بيتنا والشارع المقابل مكتظ بالمشاة من جنود الاحتلال، وإذا بأحدهم ينادي ويصرخ لقد جئت ..
وانقطع الاتصال مع صوت رصاص يدوي في الأجواء، لم يكن صوت أخي الذي انطلق مع الرصاص، ربما كان صوت احد المستعربين المرافقين للجيبات العسكرية، اتصلت ببيت عمي، وسألتهم بأن ينام شقيقي عندهم، وبأن لا يعود حتى الصباح، ونام في بيت ابن عمي.
رن هاتف المنزل، إنه احد الأقرباء من حي الضاحية التي تكشف القرية ، أخبرنا بالعدد الهائل من الجيبات التي تجوب القرية، وأنهم يسمعون صوت دوي الرصاص بوضوح، أرادوا الاطمئنان فحسب، وكذلك أراد أحد أخوالي بعد خمس دقائق من الهاتف الأول.
لقد فكر والداي كثيرا في أمر الغرفة، وقالا لي: يجب أن لا تنام في غرفتك الليلة، لأنها مكشوفة تماما أمام المستوطنة، أجبتهما بأنها غرفتي وفيها أنام وفيها ألاعب أختي الصغيرة – أمل ابنة الخمس سنوات – وفيها ادرس، وفيها أمارس هواياتي عبر الكمبيوتر، وفيها حياتي كلها، أأتركها بهذه البساطة لأنام في غرفة أخرى؟! مهما يكن من أمر هي وطني المصغر الذي يعيش في قلبي .. ونمت تلك الليلة وأنا أحلم بأن أصبح على وطن، تصبحون على وطن.
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5489
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
سفينة المنسيين
حان وقت الإبحار … في بحر النسيان أنا صاحبة هذه السفينة ^_^ |
[/quote]
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
سجين الشفاه
سـجـيـ ـن الـشفـ ـاه……
ويظل حبى سجين الشفاه
فى زمان ليس يبدو منتهاه
والقلب يخفق خلف أسوار الحياه
وتعربد الاشواق فى صدرى
وبرغم شوقى لا يردد صوتى صداه
ويظل قلبى سجين خلف قضبان الشفاه
ويذوب فى قلبى الحنين
لكن إشراق الحب يبحث عن غيرى فى فلاه
والارض تعصر الاحلام في
تكتم الأشواق في
فيصرخ داخلى خلف امواج الظلام
وضفائر الاحلام تزحف ترجو مصرعى
وهناك فى جنح الظلام اشعاع نور
يبعث الإشراق من بعيد
من وطن جديد
من أرض تدفن الموتى وتبغى الحياه
من أرض لا تسجن الشفاه
أرض لا تخون
فمضيت أبحث عن عيون
خلف قضبان السجون
لكن ماعندى يبقى سجين الشفاه
اخاف من ليل العواصف
أخاف من جرح عميق لست أعرف منتهاه
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
أســألني ولا تسـألني | ||
؟!!! | ||
أسألني أيها السائل دون أن تتوقع المنتهى في بلوغ المرام .. وسايرني بالوفاق دون أن تجعل الصدق شرطاَ في المقال .. فنحن في لجة بحر يفقد السواحل وفي محنة عمر يفقد السنين والأيام .. نلتقي أنتم ونحن معاَ في حومة ضباب يعني قمة الطلاسم والقتام .. فلا تطلب المستحيل ذلك الحزم والجزم في بيئة تتاجر بالكلام .. فقد أجيبك صادقاَ بأحرف تشفي غليلك وقد أبيعك قولاَ يزيدك في الآلام .. فأنت ذلك الحائر تريد الإجابة عن ترياق يكشف الأسرار ويميط اللثام .. يكشف عنك نوازل العصر التي توهن العظام .. ويريح دماغك من ويلات تعصر القلب كالبرشام .. ويلات تلازم دربك بإحكام وإصرار كاللجام .. تقودك غصباَ إلى واقع المس والجنون والانفصام .. تسأل عن ترياق يريحك من ويلات الهموم والأوجاع والأسقام .. تريد مني ذلك السند الصريح بالشرح والإسهاب والإفهام .. ولن يفيدك قولي إذا قلت لأني ذلك الممنوع من حـق الكلام .. فكيف تسألني وأنا معك في خندق المعية أشاركك نفس الأوجاع والأوهام .. تسألني وأنا أشد منك حوجة لذلك الترياق الذي يمثل قمة الأحلام ؟.. عجباَ لحائر يسأل حائراَ والكل في الشرق أيتـام .. وما المسئول بأعلم من سائل حين يكون السؤال عن أحوال النظام .. إنما جدل يدور في بحار المحنة والظن والشك دون شمس تطارد الأوهام .. والكل في مزارع التيه ضائع يحصد ثماراَ تفتك الآمال كالألغام .. يرتجي الغد صابراَ بأمنيات تحدوه بإقهار الظلام .. فإذا بالغد سفر في بحار تفقد السواحل وتقود الناس إلى مراسي الانعدام .. وتلك الأعمار تسافر وتهدر سـداَ في ظلال الويل والآلام .. كما أن الأيام تحبو قاسية فوق أشواك الحياة وهي حافية الأقدام .. نراك تمد الأيدي من تحت أمواج الشقاء تريد مدداَ وأيد المدد تلك عاجزة عن القيام .. وحبال الأسر تحاط بالأعناق وتقود الناس إلى مشانق الإعدام .. أسورة قهر تشكل السياج وتمنع حرية الإشهار بالكلام .. وتلك سرادق الأوجاع منصوبة تلاحق الأحوال بأهلك الأيام .. ولا تفيد الناس حيلة السمع والطاعة إذا جاهرت يوماَ بقسوة الأحكام .. فالأحوال هي الأحوال لمن يناصر أو يخاصم فالكل في حوبة الظلام .. والناس في عرف النظام عدة التمجيد والتصفيق وعدة الترحاب بالوئام .. مجرد عدة تلزم عند الحاجة فإذا أدت الأدوار فهي تلك الفتات والركام .. والألسن إذا جاهرت بالحق يوماَ تجلب الويلات للذات وتجلب أشد أنواع الخصام .. فما يضيرك أيها السائل لو سكت وكلما بالغ الأسى بالغت في الكتمان .. وقولك يجلب الويلات إذا تطاول يوما ولم يكن ذلك المشفوع بالتملق والركوع والقيام .
|
||
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لاتندم على حب عشته…حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك
لمن كنت تحب غير كل احساس صادق …
حاول ان تجمع في دفاتر اوراقك كل الكلمات الجميله التي سمعتها ممن تحب … وكل الكلمات الصادقة التي قلتها لمن تحب … واجعل في ايامك مجموعة من الصور الجميلة لهذا الانسان الذي سكن قلبك يوماً …ملامحه … وبريق عينيه الحزين … وابتسامته في لحظة صفاء … ووحشته في لحظه ضيق …و الامل الذي كبر بينكما يوما ً… وترعرع حتى وإن كان قد ذبل ومات …
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
. ✖ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
يعلمون بأني تائهه بدون عينيك لأنهم يرونك دائما في عيوني يرونك في كل همساتي يشعرون بك في نبرات صوتي يستغربون من صمتي ومن خطواتي هم يظنون بأني أعيش حلما أوذكريات يظنون بأني أصبحت بقايا أنسان يعيش ع أمل مفقود تعجبت من نظراتهم وتسألت
لما هم يستغربون؟! ولما هم يتسألون ؟!هل أنت حقا موجود ؟!أم أنك حلم مفقود؟!وكم جرحني مرارا سؤالهم عنك ؟!وكم تمنيت أن أصرخ دعوني أعيش إذا كان ذكرى فيمون ع ذكراه وإن كان حلما فهو أجمل أحلامي ..دعوني أعيش ع بقايا من أحب وتاه عني في لحظه
لا أذكرها غاب عني من غير وداع كما كنا قد ألتقينامن غير تحيه ..أبحث عنك في كل لحظه
أجدك دائما في كل ركن من هذا الكون أخشى أن تتشابه علي الوجوه أخشى أن تكون موجودا ولكني تأئهه عنك مع أني أعلم بأنك متواجد معي فأنا أشعر بك وبنبضاتك وبحركاتك
حولي ولكني لا أعرف أي أسم أدعيت من تلك الأسماء وأي وجه لبست من تلك الوجوه
ولن أمل من البحث عنك وسيجدك قلبي ووعدا مني بأنك ستبقى دائما بقلبي أما الآن لا أملك
الآ أن أنروي ع نفسي وأحتضن قلبي الذي أنت فيه موجود وأغيب بأحلامي وأتوه عن الوجود فلعلي أعيش لحظة حب حقيقيه………………