. بسم الله الرحمن الرحيم الحصار خاطرتي تتحدث عن طفلة ؛؛؛….الخاطرة….؛؛؛ …(مْآ ڒٍلََُت طٌٌُِِفُـُـُلََُة )… .أبًًيِِِِ .. أبًًيِِِِ ..أبًًيِِِِ .وداعااا يا. طِفُـلَتٌـيِ مَأّ زِّلَتّ طّفِّلَةّ … ……..الختام………. أشكركم من أعماق قلبي . |
التصنيف: نثر و خواطر و عذب الكلام
أسـوار الصمـت …
تتكسر ملامحي خوفا من حبك
ومشاعر متناقظه في العواطف
قلب يجلد بسوط الحب
وعقل ثمل من كأس الشوق
أحساس مجنون وأحساس حنون
هي حكاية يرويها حلم مسكون
أمير عصر الروايات الصامته
أحدث ألمارة عنك
أرسمك بألوان ألأمل
وأنير قناديل الهمسات لمسمعك
وتسخر من هذياني وجنوني بصمتك
وأحاول كسر طوق السكون عن شفاهك
تسألني من . . أنتي . .؟
فأجيبك . . .
أنا حبيبتك ..
أنا من تشتاق اليك
أنا من تغار عليك
وتلوذ بصمتك من جديد
أنثني أمام كبريائك و سمو صمتك
ينتابني ألبكاء في عالم هدوء ألحب
وتعصف بي ألأحلام برياح ألآماني
أهديك فرحا وتهديني ألأحزان
أهديك الوصال وتهديني ألأنعزال
اهديك ألأشواق طيورا في سمائك
وتهديني ألأهمال بكسر أجنحتها
اصبحت لي ملك بصمتك
وأمسيت لك عبده في قصر عشقك
حجراته بارده . . ونوافذه مظلمه
كل شيأ يصرخ بأشباح السكون
لا أستطيع لمس محتويات قصرك
أخاف من نار غضبك
وانت من يشعل فتيل الحب في قلبي
لا أعلم كيف أخترق عالم سكونك ..؟
أريد أن اسمع صوتك
بأول كلمه تنطق بها شفاهك
أريد منك النظر لشفاهي
و تستمع لمناداتي . . عندما أناديك بأسمك
أريد حنانك يطوق خصر معاناتي
أريد أن ألقي برأسي على كتفك
أريد معانقة قلبك لنبض قلبي
أريد حضن روحك لفرسخ روحي
أريد نفض غبار التردد ما بيني وبينك
أريد . . واريد . . واريد
أريد كسر أسوار ألصمت في عالم سكونك .
" رؤى . . /
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
![]() |
![]() |
|
الهواجــس الممنوعـــة !.!! | ||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
تحتكر تلك الهواجس شغاف القلب في صمت تغلفه الأسرار .. فتلك رحلة للنفس في الأعماق .. دوائر تدور في مدار الوجدان لتحاصر منابع التفكير .. علامات موجبة تلح وتنادي بإصرار .. حقوق للنفس تطالب بها حين يستحق الإيفاء .. معضلة لا تقبل التخطي أو النسيان .. ولا يمكن السير فوقها تجاهلاَ دون مساس وإحساس .. وهو ذلك الجدل الذي يرفض الابتعاد عن الأذهان إذا بدأ في العناد والإلحاح .. ومن العسير أن يقبل محاولات التناسي والطناش .. فطرة كامنة في النفس تقول ثم تسكت .. ثم تعاود الكرة مرات ومرات .. وتلك الفطرة حين تزمع فهي إما أن تأتي مقروناَ بسفر فوق أجنحة الخيال في سماء الذكريات والاجتهاد .. وإما أن تأتي عبثاَ بقوة الرغبة لتشترك الحواس في النداء .. تلك الحواس التي تشتكي جوعاَ مبهماَ فهي تريد ثم تريد .. وإما أن تأتي لتتم بترتيبات ذلك المسرح المستوفي للشروط .. حيث الغاية والعنوان .. وحيث الأطراف أصحاب الأدوار .. ثم المجريات التي تلاحق النهايات بالهتاف والتصفيق .. بعدها تكون القيمة النفسية المكتفية .. المستقرة ثم المستنفرة من إلحاح الماضي .. وتكون النفس قد نالت الإشباع .. وتخلصت من النداءات التي كانت تلازم الجوع .. لتتواجد بعد ذلك حالة محايدة عجيبة .. فالمرغوب في لحظات الماضي يتحول إلى ذلك المرفوض بالفطرة .. كما أن كل الأحداث التي كانت نابعة من أرحام الدراما الخيالية تختفي بالضرورة .. بعدها تبتعد النفس وتهـرب من ساحة تلك المجريات والأحداث والذكريات .. راكضة نافرة مجافية .. فاللحظات التي تعقب الإشباع ترفض بالفطرة الخوض في السيرة بكامل الصورة .. فالتي كانت مقدسة مطلوبة تتحول إلى ذلك المرفوض الممجوج .. والذي كان مشوقاَ وعزيزاَ وملحاحاَ يتحول إلى ذلك المنبوذ المحاط بالنفور .. وفقط يجتهد الإحساس والشعور بالابتعاد والنسيان .. ومن العجيب أن الخطوة لا تنتهي عند ذلك الحد .. ولكنها تعود بعد حين فهي فطرية أبدية .. لا تعرف التوبة .. ولا تعرف القسم جازماَ .. والمسار ملزم لا بد من السير فيه من جديد آجلاَ أم عاجلاَ .. فلا بد من إكمال مشوار آدم في تعمير البسيطة .. ولكن المحك الأكبر يتمثل في تلك الوسائل التي تمكن الحدث .. فمنهم من يسير في دروب ممهدة مباحة متاحة لا مقطوعة ولا ممنوعة .. ومنهم من يفقد الحيلة ثم يجتاز الحدود تحت إلحاح الرغبة .. ومع مرور الوقت يدمن التعدي حتى يكسب ذلك الصيت المقيت .. ثم ينتظره العقاب يوم الحساب .. ومنهم من يدخل في بساتين الآخرين ليقطف ثمرة لا تحل له .. ثم يرتكب الكبيرة ليكون في الأرض الفساد .. ومنهم ذلك المعصوم بحائل العفة وحسن الصفات والأخلاق .. أو ذلك المحاط بالمعوقات والسياج والحواجز والعادات والمعتقدات .. وهؤلاء يشكلون الأغلبية فوق وجه الأرض .. أقوام يتقون بالصبر نداء الفطرة ثم يجابهون الرغبة بالصيام والصلوات .. ثم ذلك الاجتهاد المستميت في إبعاد ما هو مستحيل عن الأذهـان .
|
||
![]() |
![]() |
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
خلوات فى رهف الصبح
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم يا اعزاء ؟. اليوم لدي خاطرة تتكلم عن الاوضاع التي تحيط بنا في الوطن العربي و بخاصة الدول المظلومة كفلسطين و سوريا و العراق و مصر و الخ .. هذه الخاطرة اوجهها الى كل ظالم ليس لديه اي شعور سأترككم مع الخاطرة .. إلى متى يا ظالم في كل يوم أستيقظ و أنا في فراشي مستائة من الذين ظلموا الناس بجشعهم و طمعهم أتمنى أن تكون خاطرتي المتواضعه قد نالت اعجابكم بكلماتها البسيطه و ليست الركيكة .. شكراً للمصممة ساره الراائعه .. و اتمنى لها الخير في كل نواحي حياتها .. بانتظار ردودكم المميزه .. و اذكروا لي انتقاداتكم ان وجدتم اي انتقاد .. و لا للردود السطحية .. : : في امان الله |
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
أحببتُكِ بكلِّ معانى الحب
عشقتُكِ بكلِّ ما يعبر عنه العشق
كنتِ أملي الوحيد فى البقاء
لكِ عشتُ .. وبسببكِ أموتُ
رسمتُ أحلامي بكِ
لم يخلُ حلماً منكِ
وُصِفْتُ بالجِنانِ من أجلكِ
بَذلتُ روحي فداءً لكِ
وعقلي لا يعى غيركِ
وقلبي ينبضُ بحبكِ
فأنتِ دمائي الذي يمتدُ به شرياني
تحديتُ العالمَ من أجلكِ
حتى جاءتني منكِ موجةٌ لم تكن في أحلامي
فلم أكن أتوقع يوما ما
أنكِ مَنْ لم يعرف القلب معنىً للحبِ
أو العشقِ إلا بهِ
كَرِهتُك كرهاً لم أكرههُ أحداً ما
فأنتِ من علمتينى الكره
وأحببتُك حباً لم يتوقع قلبي نبضاته
فجمالُكِ يفوقُ الوصف
كلماتُكِ سحرَتْ تخيلاتى
ألحانُكِ نسماتٌ في أرجائى
بلاغتُكِ أوقفتْ مسامعِ العشاقِ
فبدونكِ أنا بلا تأملات
وأنتِ سبيلي للوصول لِلْذَاتى
وعوني فى ملماتى
ضاقتْ على حياتى عندما فقدتُ مغزاكِ
فماذا أقولُ لكَ يا مَنْ كُنتَ سبباً فى حبي لها ؟
هل يكونُ الفضل لكَ فى أنكَ كنتَ سبباً فى معرفتي إياها
حتى كانتْ ندائي لربى باستجابة دعائي
أم تكون أنتَ سبباً في جراحي لأنكَ من أَحسستَ قلبي بها
ورغم ذلك لكَ الفضلُ في كلاهما..
لكن اعلمي أنكِ دائماً سبب أفراحي
وكما كنتِ أنت من يداوى جرحاً
كنتِ أنتِ سبباً في جرحى
استخدموكِ سلاحهم
قتلونى بكِ وكأنكِ سهماً أصاب راميه
لم يُخطئ كي يكونَ وفاءَ
وصفوكِ بالغدرِ فخوفى منكِ أن تكوني أنتى آهاتى
وا .. حبـيـبـتـــــــــــــاه
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
![]() ![]() .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كيف حالكم رواد القسسم الجميل..؟!
![]() نظراً لكثرة الحروب التي لم تترك دولةً عربية الا واندلعت بها..ونحن ما لنا سوى الدعاء والرد على الحروب بالكتابة..~
وهذا هو اساس موضوعنا..ستفهمون الأمر جيداً تحت..
.
![]() .
وطات قدماي ارضا عراقية
وحدقت مقلتاي بسماء مغربية استنشقت عبيرا من زهور تونسية وابتسمت في وجه صغير لبنانية اطربت فرحا بين ابناء فلسطينيا تجولت بين ازقة سوريا اطعمت حماما على ارض ٍ سعوديا صافحت اخا مصريا زرت تراثا جزائريا واخر قطريا .
![]() .
هل انت تفخر بعروبيتك..ان تكون ممن عاشوا على هذه الاراضي الخضراء..
ممن احبّْ وعشق الرطب والزيتون..
هل تريد وسيلة لتبين لنا فخرك بعروبيتك..
إذن افعل لكن بكلمات رقيقة صادقة تخرجها من جوفك المحترق على الحال التي وصلنا لها..
لا نريد كلمات بلاغية او مشاعر كاذبة..
فقط الله يشهد عليكم..
انت فقط اكتب عما في داخلك..عن بلدك..عن عروبيتك بعيداً عن طائفية وعنصرية..
.
![]() .
لكل شيء قوانين ومن لا يلتزمها يعاقب فكونوا طيوبين..<
![]()
.
![]() .
وهنا ينتهي الموضوع..اتمنى ان لا اكون اثقلت عليكم..
هذا ربما آخر موضوع لي في القسسم الجميل..
انتظر مشاركاتكم وصدقوني ستنالون الثواب من ربي وربكم..
.شكرا لشسمه على التصميم الخرافي..ولآمنة على المدخل..
اترككم بحفظ خالقٍ لا يرد داعيه..
.
. . ![]() |
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
اعظم ماقيل في الحب
أعظم أقاويل الحب من أشهر فلاسفة العالم والكتَــاب
العشق مرض ليس فيه أجر ولا عوض
(الإمام علي)
الحب أعمى
(أفلاطون)
الحب وردة والمرأة شوكتها
(شوبنهاور)
يضاعف الحب من رقة الرجل ، ويضعف من رقة المرأة
(جارلسون)
الحب يضعف التهذيب في المرأة ويقويه في الرجل
(ريشتر)
الحب مبارزة تخرج منها المرأة منها منتصرة إذا أرادت
(لابرويير)
الحب للمرأة كالرحيق للزهرة
(تشارلز ثوب)
الحب عند الرجل مرض خطير ، وعند المرأة فضيلة كبرى
(أنيس منصور)
الحب أنانية اثنين
(مدام دو ستال)
الحب المجنون يجعل الناس وحوشاً
(فيون)
ما الحب إلا جنون
(شكسبير)
الحب ربيع المرأة وخريف الرجل
(هيلين رونالد)
الحب يرى الورود بلا أشواك
(مثل ألماني)
إذا أحبتك المرأة خافت عليك ، وإذا أحببتها خافت منك
(علي مراد)
الحب يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها ، وأما الرجل فإنه يقتحم قلبه دون استئذان ،
وهذه هي مصيبتنا
(برنارد شو)
إذا أحبت المرأة فعلت كثيراً ، وتكلمت قليلاً
(علي مراد)
الحب أعمى والمحبون لا يرون الحماقة التي يقترفون
(شكسبير)
الحب نار تشوي قلب الرجل لتأكله المرأة
إذا شكا لك شاب من قسوة امرأة ، فاعلم أن قلبه بين يديها
(برنيس)
الحب دمعة وابتسامة
(جبران)
يعجبها مني أن أحبها ، ويطربها أن أشقى في سبيلها
(شلر)
إذا كنت تحب امرأة فلا تقل لها (( أنا أحبك )) ، إن هذه العبارة أوّل ما تجعل
المرأة تفكر في السيطرة عليك
(كلارك جيبل)
إذا سمعت أن امرأة أحبت رجلاً فقيرا ، فاعلم أنها مجنونة ، أو اذهب إلى طبيب الأذن
لتتأكد من أنك تسمع جيداً
(برونلي)
ما أقوى الحب ، فهو يجعل من الوحش إنساناً ، وحيناً يجعل الإنسان وحشاً
(شكسبير)
الحب لا يعرف أي قانون
(بوريسيوس)
الحب وهم يصوّر لك أن امرأة ما تختلف عن الأخريات
(منكن)
الحب هو الأكثر عذوبة والأكثر مرارة
(أوروبيديس)
الحب امرأة ورجل وحرمان
(بلزاك)
كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب
(جورج صاند)
خير لنا أن نحب فنخفق ، من أن لا نحب أبداً
(تشيسون)
الحب عند المرأة نار مقدّسة ، لا تشتعل أمام الأصنام
(حسن حافظ)
يصعب أن نكره من أحببناه كثيراً
(كورنايل)
نتائج الحب غير متوقعة
(ستاندال)
إذا أحب الرجل امرأة سقاها من كأس حنانه ، وإذا أحبت المرأة رجلاً أظمأته دائماً
إلى شفتيها
(بيرون)
الحب هو تاريخ المرأة وليس إلا حادثاً عابراً في حياة الرجل
(مدام دو ستايل)
الحب يدخل الرجل عبر العينين ، ويدخل المرأة عبر الأذنين
(مثل بولوني)
الرجال يموتون من الحب ، والنساء يحيين به
دوبرييه) (
الغيرة هي الطاغية في ممؤلكة الحب
(سرفانتيس)
رؤية الحبيب جلاء العين
(الإمام علي)
المرأة لغز ، مفتاحه كلمة واحدة هي: الحب
(نيتشه)
المرأة بلا محبة امرأة ميتة
(أفلاطون)
ليس بالحب إلا ما نتخيله
(بيف)
الحب زهرة ناضرة لا يفوح أريجها إلا إذا تساقطت عليها قطرات الدموع
(محمد عبد المنعم)
الحب أقوى العواطف لأنه أكثرها تركيباً
(سبنسر)
الحب هو الدموع ، أن تبكي يعني أنك تحب
(سانت بوف)
وجد الحب لسعادة القليلين ، ولشقاء الكثيرين
(دولنكو)
الحب سعادة ترتعش
(جبران)
إن الحب يهبط على المرأة في لحظة سكون ، مملوءة بالشك والإعجاب
(ويلز)
الحب قطع قلوب البعرين 000 حتى الحمير السود يلعن جدفها
( بدوي )
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
![]() |
![]() |
|
مـلامح تــؤرق ذات البيــن ؟؟! | ||
![]() |
![]() |
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
![]() |
![]() |
|
لما نسير في حافة الفراديس ونتجنب نعمة الأعماق ؟ .. حاجب يحجب قوة التلاقي .. وقطمير يمثل برزخاَ يمنع حدة الوفاق .. وتلك طلاسم تحير العقل حين تنمو أشواك الشقاق .. طلاسم تنذر القلب من مغبة الوفاء والإخلاص .. فجأة تتراخى عزيمة الأنامل عند التشابك بنشوة العناق .. ودائماَ ذلك الخدش الذي يجرح نعمة الإفصاح .. ينتكس القلب فجأة حال الرقص ليلتزم الحذر والانزواء .. وذلك الفتيل الهش بين القلب والقلب يفقد العزم عند الانجذاب .. والنقير نقطة نافذة تنقر الناقوس كلما نادت الأطياف بالاقتراب .. منادياَ بالويل والتحذير من سفر في صحبة السحاب .. نتساءل في حيرة أين براءة الأنهار حين تفيض بالأسرار ..وأين مكرمة النوازل حين تزمع السحب بالأمطار ؟ .. فكيف يمسك الهلال عن الإهلال في حال العتاب والشك في المشوار .. وكيف يحتجب طيف الأحلام في مواسم الظلمة والقتامة .. فتلك نوازل رحمة تنادي دائماَ بموجبات الأمن والسلامة .. ولا تعرف الإمساك والإنكار بحجة الخصومة والعداوة.. وقد آن الأوان لنبتعد عن سواحل الشك المشين .. ونبحر بعيداَ في بحار الصدق والإخلاص حتى مشارف اليقين.. ونزيل الضباب الذي يعكر دائما الصفاء في سواحل البين .. ونجمع العمر في بوتقة الوفاق والاتفاق حتى يحين الحين .. ما فات قد مضى في جدل كان ينازعه الاجتهاد والتخمين .. والقادم جدل لا بد أن يحل فوق رابية الصدق والإخلاص المبين .. فذاك قلبي مفتوح ومبذول ككتاب تحت قسم الوفاء من جديد .. صفحاته ناصعة البياض والنقاء والصفاء كالجليد .. وتلك يدي ممدودة بباقة الورود التي تحمل معاني الإخلاص والوفاء المقرون بالتأكيد .
|
||
![]() |
![]() |
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
شاطئ الأمل
وجرت الأيام…
بجرحي النازف والألم الذي يسير بكل أضلعي…
دموعي تنهمر والشوق من كل مكان ولكل مكان يلفني….
وبشائر الأمل على شاطئ ذلك البحر…
تنتظر مني أن أُسمعها صوتي، لكي تلتفت وتراني….
فخرج صوتي رغم ضعفه، برغم الحشرجة التي تقف كعصا بين دولاب متحرك…
خرج ولكن هل وصل؟؟؟ …
صوتي وصل بفضل صداه…
وصل لأن به روحا لا تنكسر أو تنهزم….
وصل لأنه خرج من أعمق أعماق صميمي…
فسمعتني بشائر الأمل وأدارت وجهه…
وأرسلت لي قارب من عندها…
فركبت القارب، فإذا بي رغم تتضارب الأمواج وعلوها، أُرسي على شاطئ الأمل…..
وأنا على ذلك الشاطئ ومع بزوغ كل يوم جديد وخيوط الشمس الذهبية التي أحُسها كيد أم حنونة تأتي لتزيل عنا غطاء ليل حالك من ليالي الشتاء الطويلة…
تأتي لتبث في عروقي الأمل وتهمس في أذني: اليوم أفضل مما سبقه…
فأنا كمثل ذلك الطفل الذي ينتظر أمه لتزيل الغطاء عنه كل صباح…
فأعيش دقائق يومي وساعاته بكل ما أستطيع أن أُسعد به نفسي ومن سيكون حولي في هذا اليوم رغم شتى أنواع التنغيص التي تلف حياتنا…
وتسترد الشمس خيوطها الذهبية…
ولكن هيهات أن تسترد مني الأمل فأنا قد جُعِلتْ حياتي أمل…..
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5510