التصنيف: قصص قصيرة
.
.السلام عليكم … .brb… |
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
(اللى على رأسه بطحهه) قال لى أخبث أصدقائى هل تذكر يوم أن أنقذت فتاة أحلامك من الغرق قلت : ليتنى تركتها تغرق وقال لى أصحاب البقالات بحارتنا .. أجل أصحاب البقالات فقد صار بكل بيت دكان تراكمت ديونك قلت غدا سأقص شريط افتتاح بقالتى الجديدة .. هذا الجدار الموصد سيصير بابا وسأصبح مثلكم مدين لتاجر الجملة قالت لى أمى : إلى بالدواء وضعت يدى على جبهتها وتمتمت بدعاء الاستشفاء تسبقنى عبراتى نظرت بالجريدة وجدت هذا الاعلان الطبقى الوقح عن فتح باب تملك فيلل بدريم لاند فى الأتوبيس ظلت ترمقنى والغضب يملأ محياها فهى تعتقد لكونها أنثى أنه ينبغى أن أهب واقفا وأترك لها الكرسي الذى جلست عليه بعد ترقب وانتظار .. هى لا تدرى انى صرت لا اكترث .. فمن يكترث بى عندما صاح قاطع التذاكر قبضنا على لص فليتثبت كل الركاب من أشيائهم أدركت بعد أن نزلت من الأتوبيس أن اللص ما سرق سواى قررت أن أتغيب عن دوامى اليومى بالمقهى .. فالرفاق ينتظرون أن أجود عليهم بحساب مشاريبهم كما اقتضت العادة كل أربعاء .. هم لا يعلمون ، كم أربعائى اليوم حزين تنويه |
||
|
||
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم اخواتى وجدت هذه القصه واعجبتنى لما فيها من عبره ولكنى لا اعتقد انها حقيقيه؟؟؟؟ في شهر شعبان, وُجد رجل مسن مستلق على ظهره.. فاغرا فاه , جاحظ العينين… متصلبا في مكانه… , وجد ميتا قرب (ند مُرة) في دبي … وفي جيبه عثر على محفظة قديمة بكامل محتوياتها ورسالة مكتوبة بها قصته… أستسمحكم عذرا لطول القصة ولكن هذا نقلا عن أخيه: يقول سلم الإمام تسليمة صلاة العصر.. وخرج سعيد من المسجد إلى حيث تركن سيارته.. إنه على موعد مع صديقه حميد ليذهبا في رحلة إلى " حتى " لتسلق بعض الجبال لجني العسل. وركب سيارته .. ولكن سرعان ما تذكر أنه نسي أن يسأله عن اسم ابنه فوقف ليسأله… ولكن الرجل كان قد إختفى… وكأنه قد تبخر.. وترك الشيخ ومضى… وصعد الجبل.. الى ان بلغ القمة… إنه حقا شيء عجيب.. فالسماء في الجهة الأخرى من الجبل ملبدة بالغيوم.. والجو بارد والسماء ترعد وتبرق.. والرياح تعصف.. ولا يرى من ذلك بالطرف الآخر… فوجه مصباحه الى الأسفل ليرى ما يوجد… فوجد كوخا قديما وصغيرا.. |
||
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
احبـته فكـان سبـب مـوتـها..!
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فهد طالب
في الصف الثاني متوسط ولد لعّاب يحب اللعب وخاصة مع بنت عمه سارة .. وكانوا ما يحسون بالوناسة وسعة الصدر الا اذا كانوا مع بعض برغم انهم صغار فانهم مافهموا شنو قصة هذا الشعور .
كان فهد دائما في بيت عمه وكانوا اهله ما يزعلون اذا راح لبيت عمه .. ولا يهتمون هو يلعب مع من يعني الدعوه كانت فري جدا .
وكانت ساره تحب فهد مو بس تحبه الا تموووت فيه وفهد يبادلها الشعور وكانوا يقولون لبعض هالمشاعر ويسطرونها لبعضهم لكن ببرائه الاطفال ما كانوا يهتمون بهالكلام .. همهم اللعب والوناسة .
كانوا دائما يضحكون من بعض اذا تعورت سوسو بكى فهد وضاق صدره .. واذا تعور فهودي بكت ساره وتقطع قلبها من البكاء عليه .
واستمروا على هالحال حتى وصلوا سن 18 سنه يعني صاروا بصف ثالث ثانوي وهم لحد الان ما ينفصلون عن بعضهم لكن طبعا بحكم كبر سنهم ما كانوا دائم مع بعض يعني بين الوقت الى الثاني يشوف فهد ساره .
لكن في هالوقت صاروا كبار وفاهمين حقيقه هالمشاعر اللي بنفسهم .. لذا كانت ساره تخجل انها تقول لفهد احبك كذا بوجهه .. كانت تستخدم الرسائل علشان تقول لفهد هالكلام .. وتعوض هالمشاعر بالهدايا والرسائل الرومنسية جدا .. اللي منها هالرساله :
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبي فهد .. كم حبست هذه الكلمه في داخلي الى ان جاء هذا الوقت وهذه الأوراق التي استطعت عن طريقها تسطير هذه الكلمه لك يا اغلى حبيب في الدنيا ..
محبتك ساره
وكان فهد يرد على رسائلها .. برسائل احلى منها ملياانه بالحب والرومنسية حتى جاء ذاك اليوم اللي كان فهد في بيت عمه ابو ساره وكان فهد في الصاله الرئيسية للبيت ومثل ما الكل عارف دائم الناس بتحط الصور على الجدار .. وكان فيه صور لساره ومعها قرايبها لما كانوا بأول ثانوي .. وفيه احد الصور فيها ساره ، لمياء ، نوف .
لمياء بنت خالت ساره .. ونوف بنت خالها .. فهد لما شاف لمياء انبهر بجمالها وتوقفت عنده قدرة التعبير عن هذا الجمال ودخل حب لمياء بقلب فهد وهنا المشكله .. فهد دارت برأسه الاسئلة .. ياربي كيف اوصل للمياء واقولها عن حقيقه مشاعري نحوها ؟؟ كيف اكلمها او اشوفها ؟؟
تذكر ان الطريقة الوحيده هي ساره .. وش الحل يا فهد؟
قرر يصارح ساره ويقولها عن حبه للمياء .. ولما جائتة الرساله الاولى من بعد اللي صار .. انقلبت حياة فهد فوق تحت هو عارف انه اذا صارح ساره بهالكلام بكذا كأنه راح يقتل بنت عمه بيده .. وخاصه ان ساره محبوبته السابقه .. بعد لمياء
قرر فهد يكتب لها واللي يصير يصير .. فكتب لها :
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي ساره " بعد ماكان يكتب لها حبيبتي ساره " كنت لا انوي ان اوصل هذا الكلام لك .. ولكن لم احب ان اتترك تعيشين نار الحب من طرف واحد .. ساره لقد رأيت صورة لمياء في بيتكم .. وحبيتها من كل قلبي رغم اني ما اعرفها ولا قد شفتها الا بالصور .. لكن الله اراد كذا .
حبيت اقولك يا ساره عن هالكلام .. لأني اعرفك ما تخيبين رجائي فيك .. علشان كذا ياسوسو حابك تقولين للمياء عن كلامي هذا وتبينين لها عن هالحب اللي بقلبي .. الله يخليك يا ساره ما ابغاكي تزعلين لكن مابيدي شيء..
اخوكِ " بعد ان كان يكتب محبك "
فهد
وصلت هالرساله لساره اللي كانت متشوقه تفتحها وتقرى كلام فهد لها وحبه اللي يخليها ملكه الدنيا .. لكنها ماكانت تدري ان هالرساله بتقطع قلبها وتفتت حبها وتكرهّا في لمياء بنت خالتها ..
ولما فتحت سارة الرسالة قرئتها زعلت وحز في نفسها اللي سواه ولد عمها فهد فيها لكن من محبتها له حاولت جاهدة مساعدته للوصول للمياء .. فكلمت لمياء عن فهد ومدحت ومدحت .. حتى امتلىء راس لمياء عن فهد .. قالت لها لمياء كلمية وقولي له اني حابة اتعرف عليه أول .. فوصلت ساره الكلام لفهد وفي قلبها حرقة وقهر عن اللي يسوي فيها فهد .. ومن زود " ثقل دم فهد " كان يجلس مع ساره ويقعد يمدح في جمال لمياء وساره المسكينة تغلي من داخلها نار الغيره والحقد لكن المحبة والوفاء لإبن عمها اكبر من الغيره .. وصارت ساره مرسال بين لمياء وفهد لمده سنتين وهم على هذا الحال .. وفهد كان يأخذ رأي ساره في كل شيء يكتبة للمياء .. وهالشيء يزيد القهر والغيره والحقد بقلب ساره الي بدت تجف دموعها من القهر والغيرة من كثر ما ذرفت الدمع على فهد حبيبها .. كانت ساره تصلح أخطاء فهد اللي كانت من الممكن انها تنهي حب لمياء وفهد ففي بعض الرسائل جمل يحسبها فهد جمل حب واخلاص لكنها بالنسبة للمياء جمل خيانه فكانت ساره تنبهه وتعدل وتراجع رسائله حتى تنقذ هالحب .. اللي هي الضحية الوحيده فيه .. وكانت تسوي هالشيء عن طيبة قلب واخلاص لفهد حبيبها .. لأنها ما تبغى أي شيء يزعجه .. ففهد يترك الرساله عن ساره يوم او يومين قبل ما يرسلها للمياء وكانت ساره تعدلهم بدمع العين ودم القلب الجريح .. باكية وهي تعدلها .. دامعه العين ..جريحة القلب ..
دخل سن الزواج للمياء وساره .. وفهد ابتدى يفكر يخطب لمياء زوجة له وبالفعل خطبها وملك عليها وكل هذا من فضائل ساره الي طرحت الفكره لخالتها ومدحت فهد عندها حتى وافقوا عليه .. وسعت في اختيار شبكتهم والسبب طبعا في الأول حبها لفهد وثانيا ان فهد ماعنده اخوات ويعتبرها اخت له بعد ان كانت حبيبة عمره ..تزوج فهد لمياء وانجبوا اول طفل لهم وعاشت ساره ترفض الخطاب الواحد تلو الاخر .. حتى فاتها قطار الزواج وعنست ساره في بيت اهلها وهي باكية حزينه مكسورة القلب..
وبعد 15 سنه صار عند لمياء وفهد 4 اولا ثنين شباب وثنتين بنات .. وصاب ساره مرض خطييييير .. تقدر ساره تتعالج منه بإذن الله لكن لابد من تحسن حالتها النفسيه المتردية جدا وهذا كلام الطبيب .. لكن ما طرأ أي تحسن في حالة ساره النفسيه والسبب طبعا نكران فهد لجمايلها وجحده لها ونسيانها ..
وفي يوم من الأيام اشتد المرض وانتشر بشكل مخيف في جسم ساره .. ونقلتها امها بسررررعه للمستشفى التخصصي بالرياض .. حاولوا الاطباء انهم يلحقوا على ساره لكن المرض .. قضى عليها .. والتهم جسدها النحييييل وبقيت ساره الورده المتفتحة سابقا .. مجرد غصن متيبس لا اكثر .. وانتهت احلامها الى سرير ابيض في المستشفى التخصصي بالرياض .. وهي تنتظر حبيب القلب فهد .. يزورها او يسأل على الأقل عنها ومتأكده انه لو سأل كان تحسنت حالتها لو قليل لكن فهد نسى ان عنده بنت عم اسمها ساره .. حتى جاء يومها واشتد المرض عليها جدا …
مسك الله روحها وقبضها .. وتوفيت ساره على سرير ابيض بوجود اخوانها عندها .. حيث انهم اكدوا ان اخر كلمها قالتها هي " فهد " هذي الكلمة اللي ما وفى صاحبها بوفاء ساره له .. وما قدّر حبها له .. وتوفيت ساره ووجدوا وصيتها هذا الكلام :
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن عمي العزيز .. فهد
اعرف انك لن تذرف دمعة واحده برحيلي .. لكني والله ذرفت الدمع الغزييير بحياتك .
فهد لقد مزقتني يا فهد .. قتلتني يافهد ..
سكنت روحي وقلبي لكنك ما قدّرت اللي سويته لك كله .. فهد انا ما اريد اخرب عليك عيشتك لكن ..
انتبه لبيتك .. وانتبه لزوجتك وهذي تحتها خطين يافهد .. رب ابنائك على التقوى والصلاح بإذن الله لأنهم ابنائي واعتبرهم ابنائي لأنهم ابناء فهد ..
محبتك … ساره
قرأ فهد وصية ساره .. وقعد يفكر في كلمتها " انتبه لزوجتك يا فهد وهذي تحتها خطين ؟! " شنو فيها لمياء؟
اكتشف فهد في الأخير خيانه لمياء له .. ايام شبابهم وانها كانت تتسلى به وما وافقت عليه الا بعد الحاح ساره وترغيبها بفهد ..
فهد طلق لمياء .. لكن بعد شنو بعد خسارة لمياء وساره كلهم .؟؟
وامضى حياته يدعي لساره .. ويبكي على قبرها
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
أهلا بأعضاء المنتدي هي مشاركتي بمسابقة ثقافة أدبية خطوات علي البساط الاحمر شاركت بالفكرة الثانية شكراً لـ برنسس مينو علي المسابقة الجميلة ليس بالضرورة أن تلفظ أنفاسك وتغمض عينيك ويتوقف قلبك عن النبض ويتوقف جسدك عن الحركة كي يقال عنك : إنك فارقت الحياة فبيننا الكثير من الموتى يتحركون يتحدثون يأكلون يشربون يضحكون لكنهم موتى .. يمارسون الحياة بلا حياة -أمام ذلك القصر الذي يبين الجمال والهندسة الفرنسية العريقة و في تلك الـحديقة التي لم تقل جملاً عنه بـ زهورها الحمراء و البيضاء ملئت بصوت العصافير المغردة ..! -توقف ذلك الشاب بشعره الاسود و عينيه الفضيتان لينظر لذلك الملاك الذي يسير أمامه . -تقدم بخطوات ثابته ليصبح أمامها و يــبــعد خصلات شعرها الذهبي الطويل عن وجهها :لأنني أحبكِ . -شعرة بالحرارة في جسدها و أن الدم يتدفق إلي راسها هل هي الحمى أو تاثير قربه منها أنعقد للسانها ليس لديها ماتقوله له عليها أن تجد مهرباً من هذا الموقف المحرج :إن المكان جميل. -أزداد أرتباكها فـ هو لا يراعى أنه يحرجها بكلماته لم تجد مهرباً سوى: اريد الذهاب لزيارة روزيلندا هل ساتقلني. – حسناً سأقلك الي روزي … لا بل ساذهب معك هيا بنا. -بعصبية اصطناعية :أنها صديقتي أنا فـ لما تنديها بـ روزي الان تقول أحبك ومن ثم تبحث عن اخرى. -شعر بالاستغراب من عصبيتها:ما الامر عزيزتي هل قلت شئ أغضبك ؟!! -ارتحت لانه لم يفهم أنها شعرة بالغيرة من منتادته لصديقتها بـ روزي بعثرت خصلات شعره :هيا طفلي الجميل سأذهب لاحضر معطفي من الداخل . نظر اليها بتعجب نفخ وجنتيه بضجر ليقول:لست طفلا ~.~. أطلقت ضحكة قصيرة :يا فتى أنني أعشقك هه لا عليك فقد جننت. تمتم بهدوء:جيد اعترفت أنها جنت ~.~. -أشاح بنظره نحو الحديقة و هو يتأملها في شرود حتى سمع صوت ارتطام شيء على الأرض نظر الى السلم بسرعه ليرى مخطوبته على الأرض هرع اليها بسرعه وصرخ :عزيزتي هل انتِ بخير ؟! نظرة إليه وعينيها ممتلئ بالدموع :أن راسي يؤلمني كثيراً. -حملها بين يديه وهو يسير إلي الداخل من خلال الباب الزجاجي وقال:سنذهب الى المشفى. – وضعها على احد المقاعد في الغرفه وأحظر معطفها بسرعه وجعلها ترتديه التقط مفاتيحه وحملها مرة اخرى لينطلق الى سيارته البيضاء الفارهه. شعرة بالارتباك حين سمعت كلمة مشفي فهي لا تريده أن يعلم بحالتها: لا لا لا أريد الذهاب إلي المشفى أنزلني الان. -قالت بهدوء مقارب للبرود :اممـ انني حقاً لااريد الذهاب الى المشفى. -ناظرت ساعة هاتفها وصرخة بخوف :روزي تنتظرني الان .. هيا أريد أن أذهب إليها أرجوك.َ -أكتفى بالصمت ولم يرد عليها لكن أفزعته صرختها فأنظر اليها برعب و لكن سرعنما هدأء عندما سمع كلماتها تمتم بهدوء:فالتنتظر روزي صحتك اهم !! -كت بصمت وادارت وجهها الى النافذة فتحت هاتفها واتصلت الى :مرحباً .. آنسة شانيل هل روزي هنا .. نائمة .. حسناً لابأس سآتي في وقت اخر. -تنهد بيأس من حالتهما أوقف السياره بجانب المشفى ثم نظر نحوها ليقول :لما البكاء الآن يا حلوتي ؟!! -مد يده ليمسح دموعها لكنها أبعدت يديه بعنف :أبتعد عني .. أنا أكرهك. -وفتحت الباب وفرت هاربة لأتعلم أين تذهب كالطفل الذي يبحث عن مكان يعيش فيه بأمان كالطفل الذي يبحث عن العطف و الحنان. -أثرت فيه كلماتها بشده وعندما خرجت ضرب بقبضته المقود وعض على شفتيه بشده فتح الباب هو الآخر ولحق بها بأقصى سرعته وحين اقترب منها امسك بيدها وشدها لأحضانه -دفنت رأسها بصدره بقوة وبكت بصوت مرتفع :لاتعتذر أنا من يجب علي أن أعتذر لا أعلم ماذا بي اصبحت حساسةً لكل شئ. -رفعت رأسها لترى شفتيه تنزف وضعت يدها على فمه وقالت بخوف :عزيزي ما هذا ..! -شد عليها بقوه ولكن سرعان ما أبتعدت عنه قليلا -وقفت بسرعة وقبلته بهدوء:وهل يؤلمك الان ..! -أنصدم من قبلتها المفآجأهه لكنه أبتسم بسرعه وقال:أحبكِ عزيزتي. أمسكت يده و أتجهة إلي السيارة نظر إلي مبني المشفي أمامه ثم أعاد النظر إليها. -فهمت نظراته و أنه يريد الاطمائنان عليها أحمرت خجلاً وقالت :أنا أسفة لا تقلق أنا بخير مجرد أرهاق بسيط سارتاح فيما بعد ،لا لقد تاخرنا على والدي . -أدرك أنه لا فائدة من أصراره وضعها في مقعدها:أظن أنكِ متعب ساخذكِ إلي منزلك. -الصمت هو ماخيم عليهما كان دينيس يقود بـ هدواء بينما كانت جولي تنظر من خلال الزجاج بملل قبل أن تصرخ بقوة : دينيس توقف.!! – انتظر دقيقة . -دخلت إلى السيارة :أرجوك أرجوك أريد أن أذهب ..! -نظر اليها بتعجب ثم قال بابتسامه:لنذهب لشراء التذاكر. -قبلت خده بقوة :كم أعشقك .. يااه سأرئ جوزو الجميل لقد كان أوسم زملائى في الثانوية . أبتسم لها ولكن عندما سمع كلمتها " جوزو الجميل " غضب بشده ليقول بـ غضب:أنسي الأمر لن نذهب. بادلته الابتسامه .. لكن عندما سمعت كلمته"انسي الأمر لن نذهب " لم يهتم لما قالته و أكمل الطريق لكن عندما شعر بدموعها خفف السرعه و أمسك بها وسحبها الي لأحضنه بـ هدوء:أنا أسف لاخافتكِ. – بكيت بقوة وقمت بضربه على صدره:و أنا أسفة هل سنذهب لـ أخذ التذاكر الان ..! صمت لثوان ثم أفلتها وأعاد نظرة إلى الطريق و واصل القياده ليقول بـ هدوء:حسناً ، لكن أولا عليكِ أن تجدي من يذهب معك ! نظرة إليه بـ براءة وبغباء:ولما الن تذهب معي ؟! -لم ينظر اليها بل واصل النظر الى الطريق:لا ، لدي أعمال في الشركه . -كتفت يديها وناظرت النافذة و قالت:هل أصبح عمل الشركة أهم مني حسنـآ ساذهب بمفردي . تنهدت بيأس من تصرفاتها الطفوليه فكرت انه لا شيء سينفع معها الا:حسناً ستذهب معك ميراندا ولا أريد إي أعتراض وإلا لن تذهبي وستعودين قبل منتصف الليل. ناظرت إليه بحدة :لا لم أفهم و سأذهب بمفردي ولن أتي إلا بعد يومين و ميرندا لديها درس رقص و لا يمكنها المجيئ معي. غضب بشدة منها وأوقف السيارة أمام منزلها لـيصرخ بغضب:حسناً أذهبي وتسلي مع جوزو لا يهمني الأمر !! فتحت الباب و رمت هاتفها عليه:هاتفي معكَ و لا أريد أن تتصل بي بعد الان أكرهك. شدد على الهاتف بشده وقال لنفسه:غبي لما صرخت في وجهها لما لم أسيطر علي غضبي لكنها هي من أستفزني !! -عادت لذكرتها كلمات طبيبها وهو يقول:أنا أسف أنسة جوليانا لكن الوضع يزداد سواء لم العلاج بالادوية مفيداً عليكِ دخول المشفى و إجراء عملية جراحية لن أكذب عليكِ أن نسبة نجحها 40% أعرف طبيباً متخصصاً في لندن ساحدثه عن حالتك. أوقف بكائها صوت الخادمـة:أنسة جوليانا .. ماذا بك ،هل أنتِ بخير..؟؟!! الخادمة:لا أنه في الشركة و قال أنه سايتاخر كالعادة. -فتح هاتفه وأرسل لشقيقه الأكبر آيريس رسالة" لن أستطيع القدوم إلى الشركة لمده ، دينيس". أغمض عينيه و هو يحاول جمع أفكاره المبعثر و إيجاد طريقة لاصلح الوضع مع جولي. -أنتبه لـ برودة أخيه فـ هذه ليست طبيعته لابد من وجود خطباً ما :أين انت الان هل حدث شئ ..!؟؟ صمت لثوان واجابه :لا شأن لكَ وداعاً. -تعجب منه قليلآ لقد كان يتحدث بـ برود لابد انه منزعجاً الان تنهد بيأس فـ لابد من أن شقيقة يوجه مشكلة مع خطيبته مرة أخرى و عليه الان أن يصلح بينهما كما العادة. -ابتسم بـ هدوء وقال:أهلا آنسه جوليانا ،امممـ في الحقيقة لم يخبرني باي شئ لذلك جئت لأسائلك، هل حدثت مشكلة بينكما مؤخراً ؟! صمتت قليلآ ومن ثم بادلته الابتسامة:نعم وكان خلاف ليس له معنى أو بالاصح " غيرته الزائده "و كل هذا لاني أردة حضور حفل فرقة شانيل أين هو الان ؟ أبتسم بـ هدوء وقال: اها هكذا أذاً لابد أنه جوزو ، الآن على الأغلب هو عند أمي. – ضحكت:و كيف لكَ أن تعرف أنه جوزو ولكن كلامك صحيح. قال بـ هدوء :لأنه دائما يتحدث عنه وعن أنه يريد أن يقضي عليه. -كاد أن يتحدث لكن صدمته كلمتها " سوف انفصل عنه " ابتسمت على انفعاله :لقد أنتهي ما بيننا و سانفصل عنه. لابد من أن يجعلها تتراجع عن قرارها:لكن زفافكما قريب. جلست بهدوء و وضعت رجل على رجل :هههه أعلم أعلم لكن ماذنبي أن مال قلبي إليه أنه إعجاب فقط ولكن شكوك دينيس تصيبني بالجنون. قال لها:شكوك ؟!! جوليانا أن دينيس لم يقل هذا إلا لأنه يحبك بجنون يجب أن تفهمي ، و أن أنفصلتي عنه سأيقتل نفسه بالتأكيد ، أرجوكِ فكري قبل ان تقدمي على أي أمر. -أبتسمت وهي تبعد خصلات شعرها : نعم دائمـآ يشك بي ولكن لايهـم .. وغيرته تزعجني ثم لا تنسي تهوره فـ هو يقود دائماً بـ سرعة جنونية و الحب ليس كل شئ فـ أبي كان يقول نفس الكلام لـ أمي و أنظر هما منفصلان و الان هي تعيش سعيدةً في لندن. -قال وهو يتجه للخارج:حسناً لكِ هذا إلى اللقاء. وقفت خلفه :أوصل سلامي الى والدتك واخبرها بأنني سازورها يومآ. أغلق الباب و نظر إلي الارض بـ حزن هي فعلا لا تريد ذلك لكن عليها ان تنفصل عنه و تجعله يكرهها . أنتبهت إلي الخادمة التي تقف أمامها لتقول الخادمة:لقد أتصلت الانسة روزيلندا و هي تنتظركِ في منزلها. ابتسمت بـ هدواء عكس النار التي تتاجج بداخلها:حسناً أخبري السائق أني ساذهب إلي روزي . -سارت الخادمة و خلفها جولي إلي غرفة الضيوف التي تحوى مجموعة من الارئك ذات الون بالبني و عليها كانت تجلس تلك الحسناء بشعرها الاشقر و عينيها الازورديتان. -كنت تستمع إلى أخبار الطقوس عبر المذياع و بيدها فنجان من القهوة. -قطب حاجبيه بنزعاج و شعر بالضيق و قال بصوت أقرب لـ هدواء:أمي لا تقولي عنها هكذا ، أنها لطيفه حقا ثم انتِ تعرفين مدى تعلق دينيس بها ، ثم أنها تريد زيارتكِ يوما ما ، فلا تفسدي الأمر أرجوك على الأقل من أجل دينيس. -وهي ترتشف القهوة وتبعدها عن شفتيها :أتمنى ذلك ، ولكن أراها عكس ماتقول ، يمكنها زيارتي وقت ما شائت مع أني أفضل لو قام دينيس بخطبة ميراندا علي الاقل هي من العائلة وليست غريبة. آيريس أخذ نفساً عميقاً و أخرجه أنه يشعر بالاختناق كأن لا يستطيع التنفس أو أن المكان خالي من الاكسجين ليقول بـ هدوء: أن ميراند هي أبنة عمي و صديقة جوليانا و تعرفين راى دينيس لذلك أغلقي الامر ثم إن ميراندا لاتزال صغيرة. -شعرة بالانزعاج فأمر خطبة دينيس لم يعجبها لكن عليها مواكبة الامر بـ هدواء:حسناً كما تشاء. آيريس: حسناً أراكـ لاحقـ آآآآآآآآآآآآآآآآآهه – خرجت من المنزل بسرعه بعد أن تركت والدتي مع أحد الخدم في المنزل ذهبت إلى الشركة بسرعة لكن أحد الموظفين أخبرني انه ذهب الى منزل جوليانا ذهبت الى منزلها وسألت أحد الحراس عنه وقال لي انه قد خرج من نصف ساعه بحثت عنه في أحد الطرق القريبه من المنزل لأرى مجموعة من الناس والاسعاف. -هرعت الى سيارة الاسعاف عندما رأيتهم يحملون أخي وهو ملطخ بالدماء !!! -كان يسمع لصوت همسات خفيفة أتانه صوت دينيس:ايريس ايريس هل تسمعني؟ هل أنتَ بخير؟. لو كنا نعلم بالالم الذي سايسببه لنا رحيلهم فـ هل كنا سانسمح لهم بـ دخل إلي حياتنا حتي لو عني ذلك التفريط بـ ساعات من السعادة ،،『❀،النهاية،❀』،، حاولت بقد ما أقدر أتمني التوفيق للجميع |
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
جزاءالتصنت -قصة رائعة
جزء 000التصنت
كان زوج 000يتلقى العزاء بوفاةزوجته فساله احد المعزين عن سبب الوفاه فدار بينهم حوار
الزوج : القصه بسيطه .زوجتي حشريه كانت تتدلةى من الشرفه للتصنت على جارين كانا يتشاجران
فهو ت منه .
السائل :رحمها الله لابد أنها تعذبت وتألمت عندما تحطمت عظامها ؟
الزوج :لا 00ابداًلقد سقطت على حبال الغسيل!!
السائل :مسكينه ربما التفت عليعا وخنقتها !!
الزوج :لا ابداً لقد سقطت على اسلاك الكهرباء !!
السائل ك ياحرام لقد تكهربت 0000وماتت متفحمه !!
الزوج:ابداً000ابداً لقد قذفتها الاسلاك على شاحنه كانت تمر في الحي في تلك اللحظه
السائل: ياساتر يالها من ميته 00لابد ان االشاحنه سحقتها سحقاٍ !!
الزوج : بكل برورد 00لا لم تسحقها 0000فقد سقطت على ظهرها وكانت محملة بالقطن !!
فقد السايل صبره وسأل بالله عليك إذن اخبراني بالقصه
الزوج : جننتني " وطلعت خلقي " بعد كل هذه السقطات ولم تمت 00لقد فقد اعصابي فاحضرت
بندقيه الصيد 00وقوصتها 00
وانتهى الامر!!
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تفضلوا هذه القصة المؤثرة:::::::::
كل منا له ماض وذكريات لا يحب ان يتذكرها وقفت جميله على شرفة الغرفه لتشاهد شروق الشمس وذهاب الناس لاعمالهم
والأطفال إلى مدارسهم ، فمكثت مدة طويلة تنظر ، فشهقت شهقة قصيرة من أعماق قلبها الصغير .
أخذت تخيط ذكريات الأمس الأليم عندما كانت شابة في مقتبل العمر أنهت دراستها الجامعية وبدأت حياتها العملية ، تقدم لها شاب وهو زميل لها في العمل ، وافقت عليه دون تردد ، لحسن سلوكه وسيرته الطيبة ، تزوجا وعاشا معا حياة جميلة جدا وزادت سعادتهما عندما أثمر زواجهما عن طفلة جميلة تدعى " خلود " ملأت عليهما حياتهما حبا وفرحا وسرورا ، ولكن مشاغل الحياة جعلت جميلة تضطر إلى الاستعانة بخادمة تعينها في المنزل وفي أثناء غيابها لتهتم بالصغيرة .
ومرت الأيام سريعة وبدأت خلود تكبر وتكبر معها شقاوتها . وفي أحد الأيام بينما كانت جميلة عائدة من العمل وجدت الصغيرة في المطبخ وفي يدها آلة حادة كادت أن تقطع يدها ، فأسرعت جميلة وأخذت الآلة من يدها وراحت تبحث عن الخادمة في أرجاء المنزل بجنون ولكن دون جدوى لقد اختفت وكأن الأرض أضمرتها فجلست تنتظر عودتها بفارغ الصبر .
قالت محدثة نفسها " عجبي لهذا الزمن الغريب الذي تترك فيه الخادمة بيت مخدومتها لتذهب للسمر والرقص " .
اجتاحتها ثورة جامحة من الغضب فأخذت الخادمة وجرتها إلى المنزل وعنفتها بقوة وانتظرت عودة زوجها ليرى ما العمل مع الخادمة ، وما عن عاد زوجها من عمله حتى أخبرته بكل ما حدث فقرر أن يخصم من معاشها حتى لا تعود لمثل هذا التصرف مرة أخرى . فسكتت الخادمة دون أن تتفوه بكلمة ولا أحد يعلم ما تضمره نفسها وراء هذا السكوت .
ومرت الأيام بعد هذه الحادثة بسلام ، وازداد عمل الوالدين وانشغالهما عن المنزل وازداد معه عذاب الطفلة حيث أن الخادمة كانت تضربها بقسوة وكانت تمنعها من الأكل لأيام طوال بحجة أنها السبب في خصم معاشها .
عاشت الطفلة في عذاب لشهور عدة حتى لاحظت جميلة أن ابنتها أصبحت هزيلة جدا وقل نشاطها عن السابق ، كانت ترى في عيني خلود ألما كبيرا ولكنها كانت تحبس دموعها خوفا من أن ينزل بها عقاب أش وأقوى مما تعاني منه الآن . وفي يوم حدث أمر لم تتوقعه الخادمة فقد ، عادت جميلة مبكرة من العمل لرعاية ابنتها لمعرفة ما الذي حل بها .
قضت جميلة اليوم بأكمله مع خلود تداعبها وتلاعبها وتحكي لها أجمل الحكايات وتنسج لها أحلى الأحلام الوردية وما إن انتهت مرح حتى أخذتها إلى الحمام لتستحم وتخلد بعد ذلك إلى النوم ، لكنها صدمت عندما رأت جسم الفتاة المليء بالجروح والكدمات القوية ، استدعت الخادمة على الفور وطلبت منها التفسير ، فأجابت الخادمة بسرعة حيث أنها كانت تتوقع مثل هذا السؤال ." لقد سقط عليها الكرسي أثناء لعبها تحت الطاولة فسبب لها بعض الكدمات ، أما الجروح فقد حدثت لها بسبب شقاوتها عند محاولتها تسلق الشباك في حديقة جارتنا " .
لم تدخل حجج الخادمة رأس جميلة . فقررت مراقبتها ولكن الخادمة كانت أذكى من أن تقع في الفخ ، لذلك توقفت عن تعذيب خلود لبعض الوقت لحين انتهاء مراقبة جميلة لها ، وبعدة فترة وليست بالقصيرة من الزمن اطمأنت جميلة بأن الخادمة ليس لها دخل فيما يحدث لخلود وعندما تأكدت الخادمة أن المراقبة قد انتهت حضرت لأكبر انتقام من جميلة وزوجها المتسلط واقترب موعد الانتقام ، وفي لحظة انسلال القمر وحلول الظلمة ، وصل الزوجان معا إلى المنزل مسرعين وكأن شبح الجوع يركض خلفهما ، وما إن دخلا من الباب حتى اشتما رائحة رائعة تنبعث من المطبخ . أسرعت جميلة لترى اللحم المشوي في الفرن ، أطفأت الغاز بسرعة ثم قامت بوضع اللحم في الأطباق وتقديمه لزوجها ، فأكلا حتى شبعا وقبل الذهاب إلى النوم ، قامت جميلة بالمرور على غرفة صغيرتها لتقبلها وهناك حدثت الطامة حيث أنها لم تجد الطفلة في سريرها فأسرعت بالذهاب إلى غرفة الخادمة لربما ذهبت للنوم معها ، ولكنها لم تجد لا الطفلة ولا الخادمة أيضا . صرخت صرخة مدوية هزت أركان الشقة الصغيرة .
راحت تبحث عن ابنتها بجنون في الشقق المجاورة ولكن بحثها كان بلا جدوى ، قاما بإبلاغ الشرطة وبدأت الشرطة في تحرياتها وبعد أسبوع من البحث المضني وجدوا في القمامة المجاورة للعمارة يدين ورأسا ورجلين وأجزاء الجسم الداخلية وتبين لهم بأنها لطفلة صغيرة لصغر الأعضاء الموجودة في الكيس ، استدعوا جميلة وزوجها لعلهما يتعرفان على الوجه حيث أنه كان مشوها قليلا بفعل أداة حادة ، وعند حضور الزوجين التعيسين أغمى على جميلة حال رؤيتها للوجه فقد كان الوجه الذي رأته وجه طفلتهما البريئة ولم يتفوه زوجها بأية كلمة .
وبعد لحظات أفاقت جميلة من إغمائها لتواجه الواقع المرير وفي تلك اللحظة دخل رجل وأبلغ الضابط أنهم عثروا على الخادمة وهي تحاول اجتياز الحدود ، وما إن رأت جميلة الخادمة حتى انقضت عليها كالوحش الكاسر تريد أن تقتلها لما فعلته بابنتها البريئة ولكن الضباط أبعدوها عن الخادمة وقاموا بتهدئتها أخرجوها إلى الخارج وبدءوا في استجواب الخادمة ، وعند سؤالها عن الأسباب والوقائع ، أقرت بكل ما فعلته قائلة :
نعم أنا من قام بقتل هذه الفتاة المشاكسة ، لقد ذقت الأمرين من وراء عنايتي بها ، لم أستطع تحمل شقاوتها وإهانات السيدة المستمرة لي ، لم تكن تجعلني أرتاح ولا أخرج كسائر الخادمات حتى أنها سلطت زوجها علي حتى يخصم من معاشي ، فقررت الانتقام منها ومن زوجها وأحلت حياة هذه المشاكسة إلى جحيم لا يطاق فكنت أمنعها من اللعب أضربها ضربا مبرحا حتى يسقط الدم من جسمها وأيضا منعت عنها الطعام لفترة طويلة جدا وفي الأخير قررت قتلها ، استدرجتها إلى المطبخ بحجة أنني أعددت لها طعاما ثم قمت بلصق فمها وربطت يديها ورجليها ولم أود قتلها في البداية بل فضلت تعذيبها حتى الموت لتحي بالعذاب الذي سببته لي على مدى سنوات طوال ، وفي البداية قطعت يديها واستمتعت برؤيتها تئن من الألم دون أن تستطيع الاستنجاد بأحد ، ومن ثم قمت بتقطيع رجليها وفي النهاية قمت بقطع رأسها وإنهاء حياتها ، وبعد ذلك وضعت اليدين والرأس والرجلين وأجزاء جسمها الداخلية في كيس قمامة أسود اللون ورميته في القمامة المجاورة للعمارة بينما قمت بتقطيع جسما إربا ثم قمت بتبتيل قطع اللحم ووضعتها في الفرن ، وبعد ذلك قمت بالرحيل ولكني وضعت هدية للسيدة جميلة في خزانة المطبخ أظنها ستشكرني عندما تراها .
أخذت الخادمة إلى السجن في انتظار محاكمتها . وعندما عرف الزوجان بأن العشاء اللذيذ الذي أكلاه ليلة اختفاء الطفلة والخادمة هو لحم طفلتهما لم يستطيعا الثبات فانهارت جميلة وأصيبت بانهيار عصبي وأصيب الزوج بشلل نصفي من وقع الصدمة عليه ولم يستطيع الصمود كثيرا فمات بعد أسابيع قليلة بينما بقيت جميلة تصارع الذكريات المريرة وحدها بلا أنيس أو صاحب أو ونيس ؟ ولكن هل تعرفون ما هي هدية الخادمة لها ؟ لقد كان قلب الصغيرة خلود في صندوق وقد غرزت شوكة في وسط القلب .. فهل رأيتم كيف ضاعت الإنسانية ؟؟
انتضر الردود