التصنيفات
قصص قصيرة

قصة بعنوان : واقع الذات المنهكة – ما يجري في الظلام – -قصة

التصنيفات
قصص قصيرة

[[قـصة مـبدعـة]]ι ωαηт тσ ρℓαу α ηєω тυηєѕ ƒяσм нαρρу -قصة رائعة

.

.السلام عليكم
شخباركم …؟ وانا اسوي لجدتي الحبوبة ناغي او مخملية او برادو او شنزين >>>يمه خلبطتي الاسامي ..كنت قاعدة احضر حليب الزبدة المخفوق مع الشوكولا والبيض ..وعصرت فيه الليمون واضفتله القرفة والشاي >>عرفت ليش هي بصحتها
.
خبرتها هي لازم تحكيلي قصة >>من الفراغ ما لقيت وش اسوي …. وفعلا اعجبتني القصة ..ترا هادي جدتي وتعرف تقص سامعين ….
.
تابعوا لتعرفوا وش الصاير هون .

.brb…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

احدث روائع الاستاذ باسم عبد الحكيم (خطيره) -قصة رائعة

(اللى على رأسه بطحهه)
قال لى أخبث أصدقائى هل تذكر يوم أن أنقذت فتاة أحلامك من الغرق
قلت : ليتنى تركتها تغرق
وقال لى أصحاب البقالات بحارتنا .. أجل أصحاب البقالات فقد صار بكل بيت دكان
تراكمت ديونك
قلت غدا سأقص شريط افتتاح بقالتى الجديدة .. هذا الجدار الموصد سيصير بابا
وسأصبح مثلكم مدين لتاجر الجملة
قالت لى أمى : إلى بالدواء
وضعت يدى على جبهتها وتمتمت بدعاء الاستشفاء تسبقنى عبراتى

نظرت بالجريدة وجدت هذا الاعلان الطبقى الوقح عن فتح باب تملك فيلل بدريم لاند
قلت معزيا نفسى : هؤلاء قوم عجلت لهم طيباتهم فى حياتهم الدنيا فهنيئا لك تشردك

فى الأتوبيس ظلت ترمقنى والغضب يملأ محياها فهى تعتقد لكونها أنثى أنه ينبغى أن أهب واقفا وأترك لها الكرسي الذى جلست عليه بعد ترقب وانتظار .. هى لا تدرى انى صرت لا اكترث .. فمن يكترث بى

عندما صاح قاطع التذاكر قبضنا على لص فليتثبت كل الركاب من أشيائهم
أيضا لم يكترث لتحذيره أحد ، أما أنا فنظرت إلى اللص باشفاق

أدركت بعد أن نزلت من الأتوبيس أن اللص ما سرق سواى
ظللت طوال اليوم أستمطر عليه لعنات السماء

قررت أن أتغيب عن دوامى اليومى بالمقهى .. فالرفاق ينتظرون أن أجود عليهم بحساب مشاريبهم كما اقتضت العادة كل أربعاء .. هم لا يعلمون ، كم أربعائى اليوم حزين
بعد صداع
قررت كتابة رسالة سوداء إلى الفقر
لكن أين أرسلها له ؟ !
كنت أظن أنى خير من يعلم عنوانه
أأرسلها إلى هؤلاء الذين تستقبل صدورهم العارية (السل) بشجاعة الفاتحين
وبلباقة السفراء يقنعون الأنيميا بالتريث ريثما يأتى الهلاك
أم إلى طفل .. ما اقترب من وجهه سوى الذباب وبعض الهوام بعد أن ازدراه أهل البدل والبشوت
إلى أرملة ليس لها فى الدنيا نصير ، ويتامى ما لهم جابر
رسالتى جاء فيها .. أن العيد غدا فيالتعاستهم حين يركل الموسرون أحلامهم بأحذية أطفالهم
فيا أيها الفقر يا من يلحد على عتباتك الأبرار
يا أيها العملاق كم قتيل وجريح
تزكمنا رائحة خوائك ، تقذفنا عاديات جورك
نطيل السهر نتأمل بأسك المتنامى حيث تختط أنامل الجوع حقد لا يقاوم
وكأنى بنذير ينتفض بين أكياس القمامة : اقذفوا أهل الدينار بجوعكم وتمردوا
اقتلعوا كل خزائن القمح واغرسوها فى سويداء أمعائكم
اعلنوا ميلادكم المقبل من وراء جدار القحط
حطموا ليل الجبان المثقل بظلام الشبع
اجعلوا هذه المفردات ترنيمة الأغنياء .. جوع .. حرمان .. وفاقة
طوحوا بالصبر كونوا حاسمين
من يبيع أباه بكسرة خبز ، وهواه بشربة ماء كيف يصبر ؟
مذنبون أنتم حين جئتم .. تلعقون فتات سقطت من موائدهم
اقلبوا تلك الموائد .. واغرسوا خنجر الحرمان عند قلوبهم
علموهم ذلكم .. علموهم ضعفكم .. علموهم رقصكم عند دائرة الرغيف
كم لبثتم حول ضرع ناحل ترسمون البقرة الصفراء عيدا محتمل
ليس يشبعكم حنان ، احقدوا وتلمظوا ، واحصدوا كل السنابل

تنويه
ليست دعوة للحقد فكم من غنى مليء مروءة ورحمة لكنها صرخة فى وجه كل من على رأسه بطحة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

رحلة رعب الـى عالم المجـهول..! قصة قصيرة


بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتى وجدت هذه القصه واعجبتنى لما فيها من عبره ولكنى لا اعتقد انها حقيقيه؟؟؟؟

في شهر شعبان, وُجد رجل مسن مستلق على ظهره.. فاغرا فاه , جاحظ العينين… متصلبا في مكانه… , وجد ميتا قرب (ند مُرة) في دبي … وفي جيبه عثر على محفظة قديمة بكامل محتوياتها ورسالة مكتوبة بها قصته…
اسمه سعيد بن سيف الشيبي.. وقصته كما رواها في الرسالة التي كانت معه.. مروية عن أخيه خالد الشيبي"

أستسمحكم عذرا لطول القصة ولكن هذا نقلا عن أخيه:

يقول سلم الإمام تسليمة صلاة العصر.. وخرج سعيد من المسجد إلى حيث تركن سيارته.. إنه على موعد مع صديقه حميد ليذهبا في رحلة إلى " حتى " لتسلق بعض الجبال لجني العسل.
وعلى سيارته جلست قطة سوداء.. فأومأ لها سعيد كي تنزل فنزلت , واستلقت تحت سيارته.. فأراد سعيد أن يبعدها عن سيارته حتى لا يدعسها.. فأخذ حجرا ورماها بلطف على القطة.. ولكن , أصاب الحجر أنف القطة فأرداها قتيلة.. فارتعب سعيد, فركب سيارته وانطلق بعيدا نحو منزل حميد.. كان هذا عام خمسة وسبعين وتسعمائة والف… لقد تذكر ما كانت جدته تقول له " لا تؤذي قطا أسود , لأنك تكون قد أخطأت وخطأ كهذا تعاقب عليه دنيا قبل الآخرة " … لقد أحس بالخوف برهة ولكن سرعان ما تذكر أن هذه ما هي إلا أساطير الأولين.. .
وقف سعيد بسيارته أمام منزل حميد.. ولكن شده موقف عجيب… هناك سرب من الغربان تحلق فوق منزلهم.." اللهم اجعله خيرا " … وطرق الباب.. فخرجت له الخادمة… يبدو عليها من وجهها وكأنها قد رأت شيطانا … وأخبرته بأن حميد مريض وهو نائم ولا يستطيع الخروج معه هذه المرة.
تضايق سعيد جدا… وحزن لمرض صديقه ولكنه و لشغفه الشديد , إنطلق لوحده نحو حتى التي تقع مع الحدود لسلطنة عمان…
ولأنه كان وحيدا أخذ يستمع لشريط به إحدى التلاوات العطرة لأحد المشايخ , وصار يردد معه الآيات إلى أن بلغ نصف الطريق.. وحان موعد أذان المغرب.. فالتفت سعيد يمنة ويسرة عله يلمح مسجدا يصلي به… .
لقد أذهل سعيد رؤية رجل مسن يؤشر له بالوقوف… فأوقف سيارته بالقرب من الرجل.. لقد كان رجلا عجوزا قد أكل منه الدهر وشرب.. فلم يبق منه سوى ظهر أحدب.. وعينان جاحظتان ورموش غليظة طويلة تكاد تحجب عنه الرؤية… وشعر مجعد طويل لم يقصه منذ قرون, ولحية وشوارب طويلة… .. كل ذلك جعلت منه رجلا مخيف المنظر … وكل ذلك أوجس في نفس سعيد خيفة.. وازداد خوفا حين سمع صوته الجهوري :
-ياولدي.. أطلبك ابطلبة ولا تردني..
-آمر..
-هيه يا ولدي.. خذ هالرسالة وسلمها لولدي.. وانت يبان عليك ريالن طيب وخلوق.. وأنا بأمنك على الرسالة.. بس لا تسلمه إلا لولدي, ولا تخلي حد يقراها غيره..
-إن شاء الله… ووين ساكن ولدك؟
-سألتني وين.. هو يسكن في وادي صلعة الضفدع… وراء جبل المحيسبي.. على مسيرة 10 دقائق من مسجد – بالسالمي – بحتى… وهذا المسجد يعرفه الجميع.
-حسنا… مع السلامة.
-مع السلامة.. وما اذكرك… لا حد ياخذ الرسالة غير ولدي.

وركب سيارته .. ولكن سرعان ما تذكر أنه نسي أن يسأله عن اسم ابنه فوقف ليسأله… ولكن الرجل كان قد إختفى… وكأنه قد تبخر..
فازداد خوف سعيد… ولكنه أخذ يقرا بالمعوذتين وسرعان ما استعاد هدوءه… وفي السيارة أحس بمرور نسيم من الهواء البارد حوله على الرغم من إغلاقه لكل النوافذ.. ونظر في المرآة التي فوق راسه والتي من خلالها يرى من بالخلف.. فوجد الرجل العجوز جالسا خلفه يبتسم.. فتملكه الذعر فالتفت إليه فلم ير أحدا… فمسح على رأسه عله ينتبه أكثر لطريقه… وأحس سعيد بأن سيارته أصبحت ثقيلة ورأى رجلا آخر يصرخ عليه.. فأوقف سيارته وسأله عما به.. فقال الرجل.. " لماذا كان ذلك الرجل مستلقيا على ظهر سيارتك.. هل يود الإنتحار " … أصيب سعيد بالذعر الشديد.. أي رجل وأي انتحار..ولكنه آثر أن يكمل طريقه..
وماهي إلا دقائق معدودة حتى وصل إلى حتى… أيعقل هذا…. كيف وصل بهذه السرعة؟؟ المفروض أن يصل بعد نصف ساعة من الآن…. ولمح إحدى المساجد فذهب وصلى , ثم سأل عن مسجد بالسالمي فارشدوه إليه.
نزل سعيد من سيارته بالقرب من مسجد بالسالمي ونظر إلى الجبل.. فليس هناك جبل سوى هذا الجبل… وأخرج عدته وهم بالتحرك.. ولكن أوقفه إمام المسجد وقال له:
-الى اين؟
-الى وادي صلعة الضفدع… لماذا؟
-هل ستذهب مشيا على الأقدام اوتمزح معي؟؟
-لا بل هناك منزل خلف هذا الجبل وانا اقصده
-اسمعني يا بني.. ان وادي صلعة الضفدع تقع في عمان في بر الباطنة… وخلف هذا الجبل لا يوجد اي شيء… ةقبل سنتين توفي ثلاثة اطفال من قريتنا هناك لأسباب غامضة.. ولم يذهب أحد خلف الجبل منذ تلك الحادثة… فاحذر.
-شكرا… ولكني ذاهب.. الى اللقاء.
-اسمع يا بني .. الوقت متاخر الآن.. اليس الصبح بقريب؟
-نعم ولكن علي أن انتهي من هذه المهمة الآن.

وترك الشيخ ومضى… وصعد الجبل.. الى ان بلغ القمة… إنه حقا شيء عجيب.. فالسماء في الجهة الأخرى من الجبل ملبدة بالغيوم.. والجو بارد والسماء ترعد وتبرق.. والرياح تعصف.. ولا يرى من ذلك بالطرف الآخر… فوجه مصباحه الى الأسفل ليرى ما يوجد… فوجد كوخا قديما وصغيرا..
ونزل من على سفح الجبل وكان الجبل شديد الإنحدار ونزول الجبل ليس كصعوده… فكان ينزل ببطىء.. ولكنه لا حظ شيئا مريبا… انه يسمع بكاء طفل " آه آه آه.. اهىء اهىء اهىء ".. انه انين يقطع الأمعاء ويحرق الكبد… وهو يأتي ويختفي… واختفى الصوت حين نزل سعيد من الجبل وبلغ اسفله….
ووقف سعيد بجانب المنزل … وراى شيئا يتحرك في الظلام فوجه مصباحه اليه فاذا به ذئب شرس ينظر اليه ويمشي يمنة ويسرة .. ثم دخل من فتحة في جدار الخوخ الى الداخل… ثم انفتح باب المنزل وتناثر الغبار من على الباب وكأنه لم يفتح منذ قرن…
وخرج اليه شاب اسود البشرة.. حتى وكانه ليل هالك السواد.. لا يرى منه سوى اسنانه وعينيه..ان جسمه مغطى بالغبار وكانه قد نزل قبرا وقبع فيه دهرا ثم خرج لتوه من التابوت.. فاصاب سعيد الفزع وترجل للخلف وكاد ان يسقط..
-من انت وماذا تري ..
قاله الشاب بعنف وفي صوته نبرات من عواء الذئب..
– ه ه هل أ أ أنت صاحب الدار.. ل ل لدي رسالة لصاحب الدار..
-صاحب الدار ليس هنا بل في موريتانيا.. ومن ارسلك الى هنا؟؟
-أبوه…قابلته في حتى قبل ساعات..
-هراء , أبوه متوف منذ أربعين سنة..ولكن كيف جئت بهذه السرعة إلى عمان؟
-ماذا ؟ هل أنا في عمان؟
– إسمع..صاحب البيت ليس هنا… فاغرب عن وجهي..
-أرجوك ساعدني.. يجب أن أسلمه الرسالة..
-إسمع.. سأساعدك بشرط… ألا تخبر أحدا بهذا : .اصعد الجبل.. ولف حول القمة مرتين, وانزل إلى حيت صعدت.. تجد نفسك أمام منزله في وادي حرنكش في موريتانيا.. وحذار أن تتلفظ بإسم ربك أو تسبحه في طريقك..
ودخل المنزل وأغلق خلفه الباب.. وخرج الذئب من جديد وركض إلى خارج حدود النظر..
وفعل سعيد ما قيل له.. فوجد نفسه أمام كوخ في واد سحيق.. "مالذي يدفعني لعمل كل هذا.. يا ويلتي ماذا أفعل"
لقد بلغ الخوف عنده مبلغا هائلا.. ولكنه صمم أن يوصل الرسالة ويخرج وكأن شيئا لم يكن..
وطرق الباب.. فجاء رجل وفتح الباب.. إنه ضخم جدا… أسود كالجمر.. يداه طويلتان وتكادان تلامسا الأرض..
-لقد كنا بانتظارك.. فسيدي يريد مقابلتك فادخل معياهكذا بدون سؤال يعرفني؟؟ هذا مادار بخلد سعيد.. ودخل خلف الرجل وظلا يمشيا ويمشيان.. انه دهليز وخلفه دهليز وعن يمينه وشماله دهاليز.. يصعد سلما وينزل آخر.. المكان مظلم الا من شمع ينير بعض المكان والمكان بارد جدا… و " آه أه أه.. اهيء اهيء" انه ذلك البكاء ثانيا.. واصاب سعيد الذعر الشديد حتى كاد ان يصرخ لولا انه تمالك نفسه.. لقد كان منزلا صغيرا من هيئته من الخارج.. ولكنه مضى اكثر من نصف ساعة على سيرهم.. وكانت انة البكاء تقترب شيئا فشيئا…وهناك تحققت كل الروايات الخيالية.. فتارة يرى حمارا بلا رأس يمشي بمحاذاتهم.. وتارة أخرى يرى أقزاما بذيل .. وجثثا لأطفال وكبار معلقة تعليقا وممزقة تمزيقا.. هل هم قربان أم غذاء للوحوش؟
-قف هنا..
وطرق الباب وجاءت امراة عجوز تحمل راسها تحت ابطها وتتكلم من راسها.. " هل وصل "
ان صوتها كصوت الساحرات.. وتكاد ان تؤشر عليك باصبعها فتحولك الى حمار..
– نعم..
– تعال ادخل..
ودخل سعيد..وراى رجلا يجلس والبكاء بكاؤه.. كلا انه ليس رجلا.. انه طفل.. انه طفل عملاق.. اراد سعيد ان يصرخ ولكن الصراخ تجمد في حلقه فعجز عن النطق..
-مذا تريد مني؟؟ قال الطفل بصوت طفولي..
-اه اه اه لدي رسالة لك من ابيك..
-اقرءها لي..
وفتح الرسالة ولكنه وجد الرسالة بدون اي احرف..
– انها خالية..
– الم يقل ابي ان تسلمها لي؟
-نعم.. ولكنك انت..
-اخرس و اخرج من هنا.. فأنت لم تعمل بوصيته..
وفتحوا له بابا.. فخرج.. ووجد نفسه في صحراء قاحلة.. فبكى وبكى.. فمشى ومشى..الى ان اصابه الأعياء فجلس على الكثبان.. وسمع صوتا يناديه..
-ســــــــعــعــــــــيييييــــددد…
والتفت سعيد فاذا به ذلك المسن الذي سلمه الرسالة يضحك ضحكة الأشرار..
-ارجوك ساعدني
-وكيف اساعدك وقلبي وقلب ابني يحترقان بسببك.. لقد قتلت ابني.. لقد رميته بالحجر فارديته قتيلا.. وجعلت اخاه وحيدا…
-انا لم اقتل احدا.. ان لي اما وابا.. وسوف يحزنان لفراقي..
-فليحزنا.. ولولا انهما صالحين لقمت بتعذيبكم جميعا..
واعطى العجوز ظهره لسعيد وهم بالمسير.. ولكن سعيد لحقه يريد ايقافه ليستجيره فسحبه من ثوبه فسقط الثوب وكأن الرجل قد تبخر في الثوب..
فخر سعيد مذعورا.. وانطلق راكضا… وركض وركض إلى أن لمح دخانا من بعيد.. فاتجه نحوه..
انها امراة عجوز تطبخ شيئا..
-السلام عليكم..
-وعليكم السلام..
هل تستطيعين ان تدليني على اقرب قرية لأنني تائه؟
فالتفتت اليه.. فرءاها.. ان لها عينين حمراوتين.. تقشعر لرؤيتها الأبدان , وتسقط الشعر , ويذبل اللسان..ووجها يا ويلتي.. انها جمجمة مغطاة بجلد تمساح …." أرجوك لا تؤذيني "..
-هل تريد المساعدة فأنا أم دويس وأستطيع مساعدتك؟
-نعم!
-عليك أن تتزوجني اولا.
-ماذا؟
-إما ان تتزوجني او تعطيني شبابك واعطيك هرمي…
-حسن.. خذي شبابي ولكن رديني الى اهلي..
وطلبت منه بصاقه وبعض شعره.. ثم دقت على الأرض فخرج رجل قزم من تحت الأرض. له قرنان وانياب…. ونفخ في الوعاء فخرج ريح أحمر وآخر أصفر – الريح الأحمر تجلب السحر والأصفر المرض عند ذوي الدراية بالسحر – وعاد أدراجه.. ثم أضافت المرأة ماكانت تسميع دموع التماسيح وناب نعامة وقرون الحمام وحليب العصفور..
وشربت المرأة العجوز منه فأغمي عليهما..
ولمل استيقظا… كانت شابة وكان شيبوبا..
-قل لي كيف وصلت هنا؟
-لقد صعدت الجبل و..
-لقد اتعبك من ارسلك..
ورسمت حوله دائرة
-اقفل عينيك واقفز من داخل الدائرة الى خارجها تجد نفسك امام منزلكم..
و هب…قفز قفزته فاذا به امام منزلهم.. فطرق الباب.. فخرج طفل صغير.. فقال له سعيد من انت؟
-انا صلوح ولد خالد بن سيف الشيبي.. ومن انت؟
ايعقل هذا… ان خالد اخي كان في الثانية من عمره عندما غادرت المنزل لآخر مرة..
-أنا عمك سعيد بن سيف .. اين ابوك؟
-عمي توفي قبل 24 سنة خلف جبل بالسالمي..
وجاء خالد.. فرءاه سعيد وما كاد أن يصدق..
-تفضل عندنا..
-لا شكرا.. لقد أخطأت العنوان..
ومضى باكيا.. وخلال شهر.. كان الناس ينصحون أبناءهم بعدم اللعب خارج المنزل بعد المغرب.. حيث أن حكايات وقصص مروعة تحدث هناك.. وقد أصابت جل السكان في ند مرة.. إلى أن إختفى.. حين عثروا على جثة رجل مسن ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

وكان لقاء عبر الهاتف.. وكان -قصة رائعة

الساعة الثالثة ظهرا.. المكان فندق "تور حسان" بالرباط .. كنت غارقا في متابعة فلم من بطولة "شريهان" .. وقد أخذتني بأناقتها وأزيائها.. أخذتني إلى بعيد.. حيث عشقتها.. حين أراها ولا يمكن أكلمها.. ويرن هاتف غرفتي بالفندق.. فلا أنتبه إلا بعد برهة.. فأرد على المكاملة من غير أن أميز هويتها:.. ألو.. ألو.. فترد علي: أنت صاحب السعادة.. لا يا سيدتي.. أسف.. يمكن النمرة غلط.. فتقاطعني.. لحظة يا… من تكون إذا؟ ومن تكوني أنت إذا.. أجابت بضحكة سريعة: أنا مريم.. وأنا حمد العلمي.. هكذا انصرفت عن خيالي شريهان وصورتها.. ألى مريم وصوتها… وتواصل الحديث بيننا.. أوهمتني أنها تعرفني.. وأني ضالتها التي كانت تبحث عنها.. رحبت بي في المملكة المغربية.. طلبت مني أن أزورها في منزلها.. وأنها ستقيم لي حفل عشاء.. عشاء بكل مفهوم الكلمة.. هكذا قالت.. لكني أنا حتى الآن لا أعرفها.. وطال الحديث.. وتطور.. وتعمق.. وكثر الهمس بكلمات.. كان بجانبي شخص.. حولت المكالمة إلى هاتف بالحمام.. وخلا لنا الجو.. غرقت معها في عواطفها.. قلت لها هذه صدفة سعيدة.. حاولت أن أعرفها أكثر.. ذكرتني بلقاءاتها مع "حمد" أكدت لي أني أعرفها معرفة الرجال للنساء.. وأني تحفتها المفقودة.. بل قالت إنها وهبتني شرفها ثلاث مرات.. وحتى الان أوهمتها أنه ربما أنا صاحبها.. إلى أن أكملت حديثها.. وعرفت أنها أفرغت حمولتها.. وفتحت قلبها لي.. قلت لها: اسمعي.. أنا لست "حمد" الذي تعرفين.. هناك اكثر من ثلاث أشخاص يحملون نفس الاسم.. يؤسفني أني لست صاحب هذه الذكريات الجميلة.. أحسست بأنفاسها.. وكأن كلماتي وقعت عليها كالصاقعة.. قالت: إذا أخطأت العنوان فعلا.. فتحت قلبي لمن لا يستحقه.. قلت لها: مهلا.. المسألة سهلة.. يمكن أن تتعرفي علي أنا الآخر.. أعربت عن استعدادها.. أعطتني رقم هاتفها.. وأعطيتها عنواني هناك.. وقبل أن تقطع مكالمتها: طلبت منها أن تصف لي نفسها.. علي أعرفها.. أجابت بسرعة: أنا في ال26 من عمري.. بيضاء مشربة بحمرة.. عيوني واسعة.. وعموما لدي مالدى النساء.. اتفقنا على أن تزورني بالفندق.. إذ ليس لدي وقت لزيارتها.. وحددت الساعة الثامنة مساء.. موعد اللقاء المباشر.. انتهت تلك المكالمة.. وما إن انتهت حتى ذهب بي صوت "مريم" إلى بعيد.. حيث أعشق من أسمعه ولم أره.. ساعات تفصل عن موعد اللقاء.. أرنو كل مرة إلى الهاتف.. لأطلبها.. لكن ما ذا سأقول لها؟ وجاء المساء السعيد.. كنت أرقب أشعة الشمس وهي تنحسر خلف نافذتي.. مسرورا بظلام خفيف يتقاطر.. دخلت الحمام.. بدأت في وضع لمسات تجميلية.. أخذت بعض العطر.. أنا الآن في كامل أناقتي.. مستعد لخوض المعركة.. طال انتظاري.. أحسب كل دقيقة بالثواني.. الثامنة إلا خمس دقائق يرن هاتف غرفتي.. فأسارع لألتقطها.. إنها هي!!! تخبرني أنها بقاعة استقبال الفندق.. أهلا بك يا سيدتي تفضلي إلى الطابق الثالث الغرفة 413 .. كنت في استقبالها لدى المصعد.. وصلت.. تجاهلتها.. بادئ الأمر.. لكن بسمتها.. وكبرياء تنبع من نهديها.. وأشياء أخرى.. جعلتني أسيرا لديها.. ها هي مريم أمامي.. وها أنا "حمد" الثاني.. أمامها.. عسلية اللون.. كما قالت.. رشيقة.. ملحفتها تغطي منتصف شعر رأسها.. المبعثر على جبينها.. بحلاقة ذكرتني بصديق لي لا يهوى الحلاقة المنظمة لشعره… دخلنا إلى الغرفة.. فأعربت لها عن كامل إعجابي بها.. وعن مدى تطابق الصورة التي رسمت لها في خيالي.. مع الواقع الذي أمامي.. كذلك هي أعربت لي إعجابها.. اخبرتني أني من أشيائها الثمينة.. وقلنا لبعضنا كلمات.. ليست كالكلمات.. قضينا معا لحظات.. وودعتها في "المهبط" لا لأنزل معها.. لكن لألبي نداء من شفاهها إلى شفتاي.. ولمسات خفيفة من أناملي على نهديها.. وانتهى اللقاء.. وتواصل اللقاء عبر الهاتف.. وأخبرتني أنها تريدني أن أملأها.. ولو بالقبلات.. واللمسات.. وهل يمكن ذلك.. المهم أنه كان لقاء أولا وأخيرا عبر الهاتف..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

احبـته فكـان سبـب مـوتـها..!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فهد طالب
في الصف الثاني متوسط ولد لعّاب يحب اللعب وخاصة مع بنت عمه سارة .. وكانوا ما يحسون بالوناسة وسعة الصدر الا اذا كانوا مع بعض برغم انهم صغار فانهم مافهموا شنو قصة هذا الشعور .
كان فهد دائما في بيت عمه وكانوا اهله ما يزعلون اذا راح لبيت عمه .. ولا يهتمون هو يلعب مع من يعني الدعوه كانت فري جدا .
وكانت ساره تحب فهد مو بس تحبه الا تموووت فيه وفهد يبادلها الشعور وكانوا يقولون لبعض هالمشاعر ويسطرونها لبعضهم لكن ببرائه الاطفال ما كانوا يهتمون بهالكلام .. همهم اللعب والوناسة .
كانوا دائما يضحكون من بعض اذا تعورت سوسو بكى فهد وضاق صدره .. واذا تعور فهودي بكت ساره وتقطع قلبها من البكاء عليه .
واستمروا على هالحال حتى وصلوا سن 18 سنه يعني صاروا بصف ثالث ثانوي وهم لحد الان ما ينفصلون عن بعضهم لكن طبعا بحكم كبر سنهم ما كانوا دائم مع بعض يعني بين الوقت الى الثاني يشوف فهد ساره .
لكن في هالوقت صاروا كبار وفاهمين حقيقه هالمشاعر اللي بنفسهم .. لذا كانت ساره تخجل انها تقول لفهد احبك كذا بوجهه .. كانت تستخدم الرسائل علشان تقول لفهد هالكلام .. وتعوض هالمشاعر بالهدايا والرسائل الرومنسية جدا .. اللي منها هالرساله :
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبي فهد .. كم حبست هذه الكلمه في داخلي الى ان جاء هذا الوقت وهذه الأوراق التي استطعت عن طريقها تسطير هذه الكلمه لك يا اغلى حبيب في الدنيا ..
محبتك ساره
وكان فهد يرد على رسائلها .. برسائل احلى منها ملياانه بالحب والرومنسية حتى جاء ذاك اليوم اللي كان فهد في بيت عمه ابو ساره وكان فهد في الصاله الرئيسية للبيت ومثل ما الكل عارف دائم الناس بتحط الصور على الجدار .. وكان فيه صور لساره ومعها قرايبها لما كانوا بأول ثانوي .. وفيه احد الصور فيها ساره ، لمياء ، نوف .
لمياء بنت خالت ساره .. ونوف بنت خالها .. فهد لما شاف لمياء انبهر بجمالها وتوقفت عنده قدرة التعبير عن هذا الجمال ودخل حب لمياء بقلب فهد وهنا المشكله .. فهد دارت برأسه الاسئلة .. ياربي كيف اوصل للمياء واقولها عن حقيقه مشاعري نحوها ؟؟ كيف اكلمها او اشوفها ؟؟
تذكر ان الطريقة الوحيده هي ساره .. وش الحل يا فهد؟
قرر يصارح ساره ويقولها عن حبه للمياء .. ولما جائتة الرساله الاولى من بعد اللي صار .. انقلبت حياة فهد فوق تحت هو عارف انه اذا صارح ساره بهالكلام بكذا كأنه راح يقتل بنت عمه بيده .. وخاصه ان ساره محبوبته السابقه .. بعد لمياء
قرر فهد يكتب لها واللي يصير يصير .. فكتب لها :
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي ساره " بعد ماكان يكتب لها حبيبتي ساره " كنت لا انوي ان اوصل هذا الكلام لك .. ولكن لم احب ان اتترك تعيشين نار الحب من طرف واحد .. ساره لقد رأيت صورة لمياء في بيتكم .. وحبيتها من كل قلبي رغم اني ما اعرفها ولا قد شفتها الا بالصور .. لكن الله اراد كذا .
حبيت اقولك يا ساره عن هالكلام .. لأني اعرفك ما تخيبين رجائي فيك .. علشان كذا ياسوسو حابك تقولين للمياء عن كلامي هذا وتبينين لها عن هالحب اللي بقلبي .. الله يخليك يا ساره ما ابغاكي تزعلين لكن مابيدي شيء..
اخوكِ " بعد ان كان يكتب محبك "
فهد
وصلت هالرساله لساره اللي كانت متشوقه تفتحها وتقرى كلام فهد لها وحبه اللي يخليها ملكه الدنيا .. لكنها ماكانت تدري ان هالرساله بتقطع قلبها وتفتت حبها وتكرهّا في لمياء بنت خالتها ..
ولما فتحت سارة الرسالة قرئتها زعلت وحز في نفسها اللي سواه ولد عمها فهد فيها لكن من محبتها له حاولت جاهدة مساعدته للوصول للمياء .. فكلمت لمياء عن فهد ومدحت ومدحت .. حتى امتلىء راس لمياء عن فهد .. قالت لها لمياء كلمية وقولي له اني حابة اتعرف عليه أول .. فوصلت ساره الكلام لفهد وفي قلبها حرقة وقهر عن اللي يسوي فيها فهد .. ومن زود " ثقل دم فهد " كان يجلس مع ساره ويقعد يمدح في جمال لمياء وساره المسكينة تغلي من داخلها نار الغيره والحقد لكن المحبة والوفاء لإبن عمها اكبر من الغيره .. وصارت ساره مرسال بين لمياء وفهد لمده سنتين وهم على هذا الحال .. وفهد كان يأخذ رأي ساره في كل شيء يكتبة للمياء .. وهالشيء يزيد القهر والغيره والحقد بقلب ساره الي بدت تجف دموعها من القهر والغيرة من كثر ما ذرفت الدمع على فهد حبيبها .. كانت ساره تصلح أخطاء فهد اللي كانت من الممكن انها تنهي حب لمياء وفهد ففي بعض الرسائل جمل يحسبها فهد جمل حب واخلاص لكنها بالنسبة للمياء جمل خيانه فكانت ساره تنبهه وتعدل وتراجع رسائله حتى تنقذ هالحب .. اللي هي الضحية الوحيده فيه .. وكانت تسوي هالشيء عن طيبة قلب واخلاص لفهد حبيبها .. لأنها ما تبغى أي شيء يزعجه .. ففهد يترك الرساله عن ساره يوم او يومين قبل ما يرسلها للمياء وكانت ساره تعدلهم بدمع العين ودم القلب الجريح .. باكية وهي تعدلها .. دامعه العين ..جريحة القلب ..
دخل سن الزواج للمياء وساره .. وفهد ابتدى يفكر يخطب لمياء زوجة له وبالفعل خطبها وملك عليها وكل هذا من فضائل ساره الي طرحت الفكره لخالتها ومدحت فهد عندها حتى وافقوا عليه .. وسعت في اختيار شبكتهم والسبب طبعا في الأول حبها لفهد وثانيا ان فهد ماعنده اخوات ويعتبرها اخت له بعد ان كانت حبيبة عمره ..تزوج فهد لمياء وانجبوا اول طفل لهم وعاشت ساره ترفض الخطاب الواحد تلو الاخر .. حتى فاتها قطار الزواج وعنست ساره في بيت اهلها وهي باكية حزينه مكسورة القلب..
وبعد 15 سنه صار عند لمياء وفهد 4 اولا ثنين شباب وثنتين بنات .. وصاب ساره مرض خطييييير .. تقدر ساره تتعالج منه بإذن الله لكن لابد من تحسن حالتها النفسيه المتردية جدا وهذا كلام الطبيب .. لكن ما طرأ أي تحسن في حالة ساره النفسيه والسبب طبعا نكران فهد لجمايلها وجحده لها ونسيانها ..
وفي يوم من الأيام اشتد المرض وانتشر بشكل مخيف في جسم ساره .. ونقلتها امها بسررررعه للمستشفى التخصصي بالرياض .. حاولوا الاطباء انهم يلحقوا على ساره لكن المرض .. قضى عليها .. والتهم جسدها النحييييل وبقيت ساره الورده المتفتحة سابقا .. مجرد غصن متيبس لا اكثر .. وانتهت احلامها الى سرير ابيض في المستشفى التخصصي بالرياض .. وهي تنتظر حبيب القلب فهد .. يزورها او يسأل على الأقل عنها ومتأكده انه لو سأل كان تحسنت حالتها لو قليل لكن فهد نسى ان عنده بنت عم اسمها ساره .. حتى جاء يومها واشتد المرض عليها جدا …

مسك الله روحها وقبضها .. وتوفيت ساره على سرير ابيض بوجود اخوانها عندها .. حيث انهم اكدوا ان اخر كلمها قالتها هي " فهد " هذي الكلمة اللي ما وفى صاحبها بوفاء ساره له .. وما قدّر حبها له .. وتوفيت ساره ووجدوا وصيتها هذا الكلام :
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن عمي العزيز .. فهد
اعرف انك لن تذرف دمعة واحده برحيلي .. لكني والله ذرفت الدمع الغزييير بحياتك .
فهد لقد مزقتني يا فهد .. قتلتني يافهد ..
سكنت روحي وقلبي لكنك ما قدّرت اللي سويته لك كله .. فهد انا ما اريد اخرب عليك عيشتك لكن ..
انتبه لبيتك .. وانتبه لزوجتك وهذي تحتها خطين يافهد .. رب ابنائك على التقوى والصلاح بإذن الله لأنهم ابنائي واعتبرهم ابنائي لأنهم ابناء فهد ..
محبتك … ساره
قرأ فهد وصية ساره .. وقعد يفكر في كلمتها " انتبه لزوجتك يا فهد وهذي تحتها خطين ؟! " شنو فيها لمياء؟
اكتشف فهد في الأخير خيانه لمياء له .. ايام شبابهم وانها كانت تتسلى به وما وافقت عليه الا بعد الحاح ساره وترغيبها بفهد ..
فهد طلق لمياء .. لكن بعد شنو بعد خسارة لمياء وساره كلهم .؟؟
وامضى حياته يدعي لساره .. ويبكي على قبرها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

سعودي يحكي قصة حدثت له مع فتاة ركبت في سيارته !!! قصة قصيرة

التصنيفات
قصص قصيرة

أبــــتـعـد فـ انــا لا أحــتــاجـــك..مشاركتي قصة جميلة



أهلا بأعضاء المنتدي هي مشاركتي بمسابقة
ثقافة أدبية خطوات علي البساط الاحمر
شاركت بالفكرة الثانية
شكراً لـ برنسس مينو علي المسابقة الجميلة

ليس بالضرورة
أن تلفظ أنفاسك
وتغمض عينيك
ويتوقف قلبك عن النبض
ويتوقف جسدك عن الحركة
كي يقال عنك : إنك فارقت الحياة
فبيننا الكثير من الموتى
يتحركون
يتحدثون
يأكلون
يشربون
يضحكون
لكنهم موتى .. يمارسون الحياة بلا حياة

-أمام ذلك القصر الذي يبين الجمال والهندسة الفرنسية العريقة و في تلك الـحديقة التي لم تقل جملاً عنه بـ زهورها الحمراء و البيضاء ملئت بصوت العصافير المغردة ..!
وقطرات النافورة في الوسط على الاعشاب لتكون مقطع رومنسياً رائع بين هذا الثنائي.

-توقف ذلك الشاب بشعره الاسود و عينيه الفضيتان لينظر لذلك الملاك الذي يسير أمامه .
-توردة وجنتها و شعرة بالاحراج و الارتباك حين لاحظة نظراته إليها:ديــنيس تـ.. تــوقف لما تـ.تـــنظر إلي هـ.. هـكذا..؟؟

-تقدم بخطوات ثابته ليصبح أمامها و يــبــعد خصلات شعرها الذهبي الطويل عن وجهها :لأنني أحبكِ .

-شعرة بالحرارة في جسدها و أن الدم يتدفق إلي راسها هل هي الحمى أو تاثير قربه منها أنعقد للسانها ليس لديها ماتقوله له عليها أن تجد مهرباً من هذا الموقف المحرج :إن المكان جميل.

-يسعدني أنه أعجبكِ سوف نعيش أنا و أنتِ هنا بعد زواجاً.

-أزداد أرتباكها فـ هو لا يراعى أنه يحرجها بكلماته لم تجد مهرباً سوى: اريد الذهاب لزيارة روزيلندا هل ساتقلني.

– حسناً سأقلك الي روزي … لا بل ساذهب معك هيا بنا.

-بعصبية اصطناعية :أنها صديقتي أنا فـ لما تنديها بـ روزي الان تقول أحبك ومن ثم تبحث عن اخرى.

-شعر بالاستغراب من عصبيتها:ما الامر عزيزتي هل قلت شئ أغضبك ؟!!

-ارتحت لانه لم يفهم أنها شعرة بالغيرة من منتادته لصديقتها بـ روزي بعثرت خصلات شعره :هيا طفلي الجميل سأذهب لاحضر معطفي من الداخل .

نظر اليها بتعجب نفخ وجنتيه بضجر ليقول:لست طفلا ~.~.

أطلقت ضحكة قصيرة :يا فتى أنني أعشقك هه لا عليك فقد جننت.
قبلت وجنتيه وأكملت:انكَ طفلي الجميل ولايمكنك ان تعترض.

تمتم بهدوء:جيد اعترفت أنها جنت ~.~.

– حسناً حسناً أريد أن أذهب بسرعة و والدي يريدك ليتحدث عن زواجنا.

-حسناً ساقبله حين أوصلك لمنزلك بعد زيارة روزي.
-جلس علي أحدي الكراسى حاول الطاولة المستديرة التي تزين جانباً من الحديقة بينما توجهة إلي السلم الجانبي الذي يودي لداخل المنزل عبر الباب الزجاجي.
-ركبت اول درجات السلم ومن ثم أحست بـ صداع في راسها و ان الدنيا تسود بعينيها و وقعت.

-أشاح بنظره نحو الحديقة و هو يتأملها في شرود حتى سمع صوت ارتطام شيء على الأرض نظر الى السلم بسرعه ليرى مخطوبته على الأرض هرع اليها بسرعه وصرخ :عزيزتي هل انتِ بخير ؟!

نظرة إليه وعينيها ممتلئ بالدموع :أن راسي يؤلمني كثيراً.
سالت دموعها علي خدها:عزيزي انا اسفة لقد أخفتك علي ..!

-حملها بين يديه وهو يسير إلي الداخل من خلال الباب الزجاجي وقال:سنذهب الى المشفى.
– وضعها على احد المقاعد في الغرفه وأحظر معطفها بسرعه
وجعلها ترتديه التقط مفاتيحه وحملها مرة اخرى لينطلق الى سيارته البيضاء الفارهه.

شعرة بالارتباك حين سمعت كلمة مشفي فهي لا تريده أن يعلم بحالتها: لا لا لا أريد الذهاب إلي المشفى أنزلني الان.
-أمدت فمها بحركة طفولية:لااريد ان اذهب.

-تجاهل كلماتها الطفوليه ليدخلها الى السياره ويقفل الباب ويذهب بسرعه الى الباب الآخر أستقر خلف المقود وقبل ان يسمع كلمة اخرى منها انطلق بسرعه الى اقرب مشفى.

-قالت بهدوء مقارب للبرود :اممـ انني حقاً لااريد الذهاب الى المشفى.

-ناظرت ساعة هاتفها وصرخة بخوف :روزي تنتظرني الان .. هيا أريد أن أذهب إليها أرجوك.َ

-أكتفى بالصمت ولم يرد عليها لكن أفزعته صرختها فأنظر اليها برعب و لكن سرعنما هدأء عندما سمع كلماتها تمتم بهدوء:فالتنتظر روزي صحتك اهم !!

-كت بصمت وادارت وجهها الى النافذة فتحت هاتفها واتصلت الى :مرحباً .. آنسة شانيل هل روزي هنا .. نائمة .. حسناً لابأس سآتي في وقت اخر.
-شعرت بالحزن لا شئ يسير لصالحها نزلت دموعها رغماً عنها.

-تنهد بيأس من حالتهما أوقف السياره بجانب المشفى ثم نظر نحوها ليقول :لما البكاء الآن يا حلوتي ؟!!

-مد يده ليمسح دموعها لكنها أبعدت يديه بعنف :أبتعد عني .. أنا أكرهك.

-وفتحت الباب وفرت هاربة لأتعلم أين تذهب كالطفل الذي يبحث عن مكان يعيش فيه بأمان كالطفل الذي يبحث عن العطف و الحنان.

-أثرت فيه كلماتها بشده وعندما خرجت ضرب بقبضته المقود وعض على شفتيه بشده فتح الباب هو الآخر ولحق بها بأقصى سرعته وحين اقترب منها امسك بيدها وشدها لأحضانه
ليقول بهدوء :عزيزتي أنا آسف لم اقصد أن أغضبكِ مني أرجوكِ سامحيني لكنني كنت قلقاً عليكِ أعني انها ليست المرة الاولي التي تفقدين وعيك فيها أنا خائف من ان افقدكِ .

-دفنت رأسها بصدره بقوة وبكت بصوت مرتفع :لاتعتذر أنا من يجب علي أن أعتذر لا أعلم ماذا بي اصبحت حساسةً لكل شئ.

-رفعت رأسها لترى شفتيه تنزف وضعت يدها على فمه وقالت بخوف :عزيزي ما هذا ..!

-شد عليها بقوه ولكن سرعان ما أبتعدت عنه قليلا
وعندما سمع ما قالته قال بهدوء:لا تقلقي عزيزتي.
-أخرج منديلا من جيبه وقام بمسح الدم من فمه.

-وقفت بسرعة وقبلته بهدوء:وهل يؤلمك الان ..!

-أنصدم من قبلتها المفآجأهه لكنه أبتسم بسرعه وقال:أحبكِ عزيزتي.

أمسكت يده و أتجهة إلي السيارة نظر إلي مبني المشفي أمامه ثم أعاد النظر إليها.

-فهمت نظراته و أنه يريد الاطمائنان عليها أحمرت خجلاً وقالت :أنا أسفة لا تقلق أنا بخير مجرد أرهاق بسيط سارتاح فيما بعد ،لا لقد تاخرنا على والدي .

-أدرك أنه لا فائدة من أصراره وضعها في مقعدها:أظن أنكِ متعب ساخذكِ إلي منزلك.
-ترك جولي في مقعدها و ركب دينيس خلف المقود توجهها الى منزل جوليانا.

-الصمت هو ماخيم عليهما كان دينيس يقود بـ هدواء بينما كانت جولي تنظر من خلال الزجاج بملل قبل أن تصرخ بقوة : دينيس توقف.!!
-أوقف السيارة بسرعه ثم نظر إليها بذعر وقال:مابكِ ؟!!

– انتظر دقيقة .
-خرجت بسرعة من السيارة وتوقفت عند أحدى اللوحات الاعلان
" يااااه فرقة شانيل ستغني قريبآ "

-دخلت إلى السيارة :أرجوك أرجوك أريد أن أذهب ..!

-نظر اليها بتعجب ثم قال بابتسامه:لنذهب لشراء التذاكر.

-قبلت خده بقوة :كم أعشقك .. يااه سأرئ جوزو الجميل لقد كان أوسم زملائى في الثانوية .

أبتسم لها ولكن عندما سمع كلمتها " جوزو الجميل " غضب بشده ليقول بـ غضب:أنسي الأمر لن نذهب.
-أنطلق بالسياره بسرعه ولم يعر لكلامها أي أهتمام.

بادلته الابتسامه .. لكن عندما سمعت كلمته"انسي الأمر لن نذهب "
:لا لا توقف والى رميت نفسي من النافذة .. ولكن عندما زاد من سرعته.
-أمسكت بسترته بقوة خوفـآ من السرعة:عزيزي اهدائ ارجوك.
" قالتها بعيون ممتلئة بالدموع "

لم يهتم لما قالته و أكمل الطريق لكن عندما شعر بدموعها خفف السرعه و أمسك بها وسحبها الي لأحضنه بـ هدوء:أنا أسف لاخافتكِ.

– بكيت بقوة وقمت بضربه على صدره:و أنا أسفة هل سنذهب لـ أخذ التذاكر الان ..!

صمت لثوان ثم أفلتها وأعاد نظرة إلى الطريق و واصل القياده ليقول بـ هدوء:حسناً ، لكن أولا عليكِ أن تجدي من يذهب معك !

نظرة إليه بـ براءة وبغباء:ولما الن تذهب معي ؟!
-قبلت خده مرة أخرى ومرة اخرى الى حين التصقت به تمـامآ
وقبلته مرى اخرى:هيا لاجلي هيا.

-لم ينظر اليها بل واصل النظر الى الطريق:لا ، لدي أعمال في الشركه .

-كتفت يديها وناظرت النافذة و قالت:هل أصبح عمل الشركة أهم مني حسنـآ ساذهب بمفردي .
وأكملت بخبث: وساذهب للتنزه و السهر مع جوزو طول اليوم.

-توقفت السيارة بقوة والتفتت له بخوف.

تنهدت بيأس من تصرفاتها الطفوليه فكرت انه لا شيء سينفع معها الا:حسناً ستذهب معك ميراندا ولا أريد إي أعتراض وإلا لن تذهبي وستعودين قبل منتصف الليل.
– نظر الى عينيها وقال بحدة :فهمتي !!

ناظرت إليه بحدة :لا لم أفهم و سأذهب بمفردي ولن أتي إلا بعد يومين و ميرندا لديها درس رقص و لا يمكنها المجيئ معي.

غضب بشدة منها وأوقف السيارة أمام منزلها لـيصرخ بغضب:حسناً أذهبي وتسلي مع جوزو لا يهمني الأمر !!

فتحت الباب و رمت هاتفها عليه:هاتفي معكَ و لا أريد أن تتصل بي بعد الان أكرهك.
-اغلقت الباب بقوة وجرت لغرفتها باكية.

شدد على الهاتف بشده وقال لنفسه:غبي لما صرخت في وجهها لما لم أسيطر علي غضبي لكنها هي من أستفزني !!
أنطلق بسيارته بسرعه و هو لا أعرف الى أين يتوجهه !!

دخلت إلي غرفتها و رمت نفسها علي السرير ودفنت راسها في وسدتها باكية لتحدث نفسها :أنا أسفة يادينيس لكن لا يمكنني تحمل كل هذا إن مرضي يزداد سواء علي أن أجعلك تكرهني و تتركني كي لا تتألم بعد موتِ لا أريدك ان تحزن علي .

-عادت لذكرتها كلمات طبيبها وهو يقول:أنا أسف أنسة جوليانا لكن الوضع يزداد سواء لم العلاج بالادوية مفيداً عليكِ دخول المشفى و إجراء عملية جراحية لن أكذب عليكِ أن نسبة نجحها 40% أعرف طبيباً متخصصاً في لندن ساحدثه عن حالتك.
-دخلت في بكاء مرير إن هذا أكبر من قدرة أستحمالها .

أوقف بكائها صوت الخادمـة:أنسة جوليانا .. ماذا بك ،هل أنتِ بخير..؟؟!!
.مسحت دموعها براحة يدها و أبتسمت لها أبتسامة باهته:نعم و لكن راسي يؤلمني .. أجلبي لي بعض من الدواء هل أبي في المنزل.

الخادمة:لا أنه في الشركة و قال أنه سايتاخر كالعادة.
-اقتربت من الخزانة وناولتني اياها و أستاذنتني بالخروج وأنصرفت.
– تناولت كل حباته ووضعت راسها على وسادتها و نامت نوماً عميقاً.

كان يقود سيارته بسرعة جنونة لم يدري إلي أين يذهب لقد كان يحتاج لافراغ غضبه و أنزعاجه.

-فتح هاتفه وأرسل لشقيقه الأكبر آيريس رسالة" لن أستطيع القدوم إلى الشركة لمده ، دينيس".
أوقف السيارة أمام منزل والدته و دخل مسرعاً لم يكن في مزاجاً يسمح بان يتحدث مع إي أحد لكن أمنيته هذه لم تتحقق فقد أستقبلته والدته عند السلم.
-أهلا عزيزي كيف حالكَ.
-بخير عذراً لدي عملاً في غرفتي .
-قال كلاماته هذه و هو يتخطها مسرعاً .
-لم تجد الوقت لرد عليه أو الاستفسار عن سبب أنزعاجه فقد صعد السلم و دخل إلي غرفته و أغلق الباب.
-دخل إلي الغرفة و رمي بـ جسده على السرير وبدأء يتأمل هاتف جولي لاح بمخيلته صورتها مع الأحمق جوزو فـ رمي الهاتف بقوة علي الجدار ليتحطم الى أجزاء.
-أغمض عينيه وقال :تبا لكَ ياجوزو ، مالمميز فيك لتحبك هكذا؟.

كان جلساً خلف مكتبه و هو يراجع مجوعة من الاوراق حين أنتبه
لوصل رسالة إلي هاتفه "لن أستطيع القدوم الى الشركه لمده ، دينيس "
أتصل عليه بسرعة :هيا رد ..رد .. مرحباً دينيس اين انت؟ .. هل أنتِ بخير؟

أغمض عينيه و هو يحاول جمع أفكاره المبعثر و إيجاد طريقة لاصلح الوضع مع جولي.
سمع صوت الهاتف أمسك به ونظر لاسم المتصل" آيريس"
أجب عليه وقال ببرود :ماذا تريد ؟!!

-أنتبه لـ برودة أخيه فـ هذه ليست طبيعته لابد من وجود خطباً ما :أين انت الان هل حدث شئ ..!؟؟

صمت لثوان واجابه :لا شأن لكَ وداعاً.
-أغلق الهاتف و رماه على الطاوله و أتجه إلي حمام الملحق بـ غرفته .

-تعجب منه قليلآ لقد كان يتحدث بـ برود لابد انه منزعجاً الان تنهد بيأس فـ لابد من أن شقيقة يوجه مشكلة مع خطيبته مرة أخرى و عليه الان أن يصلح بينهما كما العادة.
(بعد ساعة)
-صرقت الخادمة باب غرفتها بخفة قبل أن تسمع رداً يسمح لها بالدخول: انستي ان السيد ايريس في الاسفل.
-أتجهت إلي خزنتها و اخرجت سترتها الحمراء:حسنـآ سأتي الان ..!
وخرجت من غرفتها متوجهة إلي غرفة الضيوف:مرحبـآ سيد ايريس هل أخبركَ دينيس بالامر بهذه السرعة.
" لاح بمخيلتها أن دينيس قد أخبره عن شجرهما و لابد أنه أتي ليصلح الوضع لكنها كانت بنظرها الفرصة المثالية لانفصال عن دينيس عليها أن تكون قوية و تفعلها"

-ابتسم بـ هدوء وقال:أهلا آنسه جوليانا ،امممـ في الحقيقة لم يخبرني باي شئ لذلك جئت لأسائلك، هل حدثت مشكلة بينكما مؤخراً ؟!

صمتت قليلآ ومن ثم بادلته الابتسامة:نعم وكان خلاف ليس له معنى أو بالاصح " غيرته الزائده "و كل هذا لاني أردة حضور حفل فرقة شانيل أين هو الان ؟

أبتسم بـ هدوء وقال: اها هكذا أذاً لابد أنه جوزو ، الآن على الأغلب هو عند أمي.

– ضحكت:و كيف لكَ أن تعرف أنه جوزو ولكن كلامك صحيح.
عليها أن تخبر آيريس بـ قرارها لانها لا تستطيع مواجهة دينيس وقالت بـ هدواء: حسنـآ لا أريد أن أرائه وسوف أنفصل عنه.

قال بـ هدوء :لأنه دائما يتحدث عنه وعن أنه يريد أن يقضي عليه.

-كاد أن يتحدث لكن صدمته كلمتها " سوف انفصل عنه "
نظر اليها بصدمه وقال:هل جننتي !!؟ من حقكِ أن تغضبِ ولكن أن تنفصلي عنه ، هذا جنون !!

ابتسمت على انفعاله :لقد أنتهي ما بيننا و سانفصل عنه.

لابد من أن يجعلها تتراجع عن قرارها:لكن زفافكما قريب.

جلست بهدوء و وضعت رجل على رجل :هههه أعلم أعلم لكن ماذنبي أن مال قلبي إليه أنه إعجاب فقط ولكن شكوك دينيس تصيبني بالجنون.

قال لها:شكوك ؟!! جوليانا أن دينيس لم يقل هذا إلا لأنه يحبك بجنون يجب أن تفهمي ، و أن أنفصلتي عنه سأيقتل نفسه بالتأكيد ، أرجوكِ فكري قبل ان تقدمي على أي أمر.

-أبتسمت وهي تبعد خصلات شعرها : نعم دائمـآ يشك بي ولكن لايهـم .. وغيرته تزعجني ثم لا تنسي تهوره فـ هو يقود دائماً بـ سرعة جنونية و الحب ليس كل شئ فـ أبي كان يقول نفس الكلام لـ أمي و أنظر هما منفصلان و الان هي تعيش سعيدةً في لندن.

-قال وهو يتجه للخارج:حسناً لكِ هذا إلى اللقاء.

وقفت خلفه :أوصل سلامي الى والدتك واخبرها بأنني سازورها يومآ.
-صمت قليلا ثم قال :حسناً كما تشائين.

أغلق الباب و نظر إلي الارض بـ حزن هي فعلا لا تريد ذلك لكن عليها ان تنفصل عنه و تجعله يكرهها .

أنتبهت إلي الخادمة التي تقف أمامها لتقول الخادمة:لقد أتصلت الانسة روزيلندا و هي تنتظركِ في منزلها.

ابتسمت بـ هدواء عكس النار التي تتاجج بداخلها:حسناً أخبري السائق أني ساذهب إلي روزي .

نزلت من السيارة و أتجهة إلي بوابة تلك الفيلا ضغطت علي الجرس عدة مرات قبل أن تفتح لها الخادمة:مرحباً أنسة جوليانا أن الانسة روزي تنتظركِ في غرفة الضيوف.

-سارت الخادمة و خلفها جولي إلي غرفة الضيوف التي تحوى مجموعة من الارئك ذات الون بالبني و عليها كانت تجلس تلك الحسناء بشعرها الاشقر و عينيها الازورديتان.
روزي:أهلاً جولي.
-رمت جولي نفسها علي الاريكة المقابلة في حين وضعت الخادمة فنجان من القهوة و بعض الكعك علي الطاولة الصغير القريبة منها.
جولي بـ عصبية:لا تحدثي معي أنا غاضبة منكِ.
ابتسامت علي كلام صديقتها:هل أنتِ غاضبة مني أو أنكِ تشاجرتي مع دينيس.
جولي:لا تاتي بسيرته أمامي.
روزي:مالامر هذه المرة.
جولي:أنه يغار من كل شخص و دائم الشك بي.
أبتسمت روزي بسخرية :من هذه المرة.
جولي:كل هذا لاني كنت متحمسة لاجل الذهاب لحفل فرقة شانيل.
روزي:إذاً جوزو هذه المرة.
جولي:لا أجد سبباً منطقياً لغيرته هذه أن جوزو كان زميلي في الثانوية و هو مجرد صديقاً مقرب فقط.
روزي:من حق دينيس أن يشعر بالغيرة فـ جوزو شخص وسيم و أنتِ معجبة بكل أغنيه و تحضرين كل حفالته.
شعرة جولي بالغضب:مع إي طرف أنتِ.
روزي:حسناً أنا أسفة لكن..
قاطعتها بسرعة و هي تقول:لقد مللت من دينيس و لست مرتاحة معه لقد قلت لـ آيريس أني ساترك دينيس.
تفأجئة روزي من كلام صديقتها:ساتنفصلين عنه لابد من أنكِ تمزحين إن دينيس يحبك و الجميع يعلم ذلك.
جولي:لقد حسمت قراري لست مضطرتاً لتحمل غيرته هذه.
-ارشفت روزي قليلاً من فنجان قهوتها:هيا ياجولي أخبريني عن سبب أنفصالكِ عن دينيس لا يمكن أن تكون الغيرة هي السبب الوحيد.
-اكلت جولي قطعة من الكعك:لقد حسمت قراري و لن أتراجع.
-شعرت بالحزن لانها تشهد تفكك هذا الثنائي الرائع رغم يقينها بانه هناك سبب أخر غير الغيرة:أنتِ عنيدة و لن أعلق علي قراركِ هذا لكنكِ ساتندمين فـ دينيس شخصاً رائع و يحبك.

-كان يقود سيارته البيضاء وهو في حالة شرود كيف ساينقل كلامات جولي إلي شقيقه هو أكثر شخصاً يعرف مدي تعلقه بها لابد من أنها ستكون صدمة له امسك بهاتفه و اتصل بأمه وقال: هل دينيس عندكِ ؟!!

-كنت تستمع إلى أخبار الطقوس عبر المذياع و بيدها فنجان من القهوة.
– ياه أظن أن الجو حار اليوم يجب علي أن أذهب إلى الشاطئ
التفتت الى هاتفي بعد ان سمعته يرن التقطته و أجبة دون أن تنظر إلي الاسم" هل دينيس عندكِ ؟!! "
مرحبآ آيريس، كيف حالكَ ؟! ..دينيس نعم إنه في غرفته الان وعندما أتى كان غاضب كثيرآ و أظن أنه من مخطوبته ، هل تريد الحقيقة أنني لم أرتح لها كثيراً أو بالاصح أنا أكرهها بشدة.

-قطب حاجبيه بنزعاج و شعر بالضيق و قال بصوت أقرب لـ هدواء:أمي لا تقولي عنها هكذا ، أنها لطيفه حقا ثم انتِ تعرفين مدى تعلق دينيس بها ، ثم أنها تريد زيارتكِ يوما ما ، فلا تفسدي الأمر أرجوك على الأقل من أجل دينيس.

-وهي ترتشف القهوة وتبعدها عن شفتيها :أتمنى ذلك ، ولكن أراها عكس ماتقول ، يمكنها زيارتي وقت ما شائت مع أني أفضل لو قام دينيس بخطبة ميراندا علي الاقل هي من العائلة وليست غريبة.

آيريس أخذ نفساً عميقاً و أخرجه أنه يشعر بالاختناق كأن لا يستطيع التنفس أو أن المكان خالي من الاكسجين ليقول بـ هدوء: أن ميراند هي أبنة عمي و صديقة جوليانا و تعرفين راى دينيس لذلك أغلقي الامر ثم إن ميراندا لاتزال صغيرة.

-شعرة بالانزعاج فأمر خطبة دينيس لم يعجبها لكن عليها مواكبة الامر بـ هدواء:حسناً كما تشاء.

آيريس: حسناً أراكـ لاحقـ آآآآآآآآآآآآآآآآآهه
طوط طوط طوط طوط …….. الخ.
-صوت زجاج يتحطم و صرخة آيريس أخر ماسمعته ليدب القلق في صدرها و يخذها عقلها لملاين الافكار.

-عند دينيس.
– خرجت من غرفتي وتوجهت ناحية غرفة الجلوس وقد هدأت من نفسي دائما أغضب من أتفه الأشياء التي تتعلق بجوليانا !
-قاطع شرودي صوت أمي وهي تصرخ " آيريييس" هرعت الى غرفة الجلوس بسرعه.

– خرجت من المنزل بسرعه بعد أن تركت والدتي مع أحد الخدم في المنزل ذهبت إلى الشركة بسرعة لكن أحد الموظفين أخبرني انه ذهب الى منزل جوليانا ذهبت الى منزلها وسألت أحد الحراس عنه وقال لي انه قد خرج من نصف ساعه بحثت عنه في أحد الطرق القريبه من المنزل لأرى مجموعة من الناس والاسعاف.

-هرعت الى سيارة الاسعاف عندما رأيتهم يحملون أخي وهو ملطخ بالدماء !!!

-كان يسمع لصوت همسات خفيفة أتانه صوت دينيس:ايريس ايريس هل تسمعني؟ هل أنتَ بخير؟.
-لم يستطع التحدث أو تحريك إى جزاء من جسده بعد وقت قصير فقد وعيه علي من التعب ولم يبقى إي صوت نهائي غير أنفاسه الخفيفة.

في قانون الانتظار تصبح الثواني كأنها ساعات و الدقائق كأنها سنوات كان يقف أمام غرفة العمليات أراد سماع إي شئ عن حالت أخيه إي شئ يهداء قلق والدته ولكنه كان عاجزاً حتي عن تهدائة نفسه.

موت شقيقه و تخلي خطيبته عنه أدخله في حالة صدمه فقد الاحساس بكل ماحوله لم يعد لحياة إي طعم بعد أن خسرهما كانت تاتيه تلك الذكريات لتزيد من المه صوت أخيه ضحكته شجرهما كل شئ لم يتوقف عن لوم نفسه لقد تشاجر مع أخيه في أخر محادثة لهما لكنه رحل الان بلا عودة.
و قد قامت جوليانا بفسخ خطبتهما و تخلت عنه لم يفهم سبب أصرارها علي تركه و هو في تلك الظروف لكنها سافرة لتعيش مع والدتها كما قالت لم يعد يتمني سوى الموت ليرتاح فـ هو كالميت الذي علي قيد الحياة .

لو كنا نعلم بالالم الذي سايسببه لنا رحيلهم فـ هل كنا سانسمح لهم بـ دخل إلي حياتنا حتي لو عني ذلك التفريط بـ ساعات من السعادة

-تنظر بـ شرود من خلال نافذة الطائرة كأنها تودع كل شئ لقد تركته و هو في أمس الحاجة إليها لكن لا خيار لديها نزلت الدموع من عينيها رغماً عنها سمحتها بسرعة و تذكر نفسها بأن عليها أن تكون قوية رددة بـ هدواء:أبتعد عني يادينيس أبتعد فـ انا لا أحتاجك …نعم لا أحتاجك الان أحتاجك حين أشفى و حين أعود أحتاجك لـ أكمل حياتي سامحني و أنتظرني فأنت امل الذي أتمسك به أنتظرني ساعود .

،،『❀،النهاية،❀』،،

حاولت بقد ما أقدر أتمني التوفيق للجميع


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

جزاءالتصنت -قصة رائعة


جزء 000التصنت

كان زوج 000يتلقى العزاء بوفاةزوجته فساله احد المعزين عن سبب الوفاه فدار بينهم حوار
الزوج : القصه بسيطه .زوجتي حشريه كانت تتدلةى من الشرفه للتصنت على جارين كانا يتشاجران
فهو ت منه .
السائل :رحمها الله لابد أنها تعذبت وتألمت عندما تحطمت عظامها ؟
الزوج :لا 00ابداًلقد سقطت على حبال الغسيل!!
السائل :مسكينه ربما التفت عليعا وخنقتها !!
الزوج :لا ابداً لقد سقطت على اسلاك الكهرباء !!
السائل ك ياحرام لقد تكهربت 0000وماتت متفحمه !!
الزوج:ابداً000ابداً لقد قذفتها الاسلاك على شاحنه كانت تمر في الحي في تلك اللحظه
السائل: ياساتر يالها من ميته 00لابد ان االشاحنه سحقتها سحقاٍ !!
الزوج : بكل برورد 00لا لم تسحقها 0000فقد سقطت على ظهرها وكانت محملة بالقطن !!
فقد السايل صبره وسأل بالله عليك إذن اخبراني بالقصه
الزوج : جننتني " وطلعت خلقي " بعد كل هذه السقطات ولم تمت 00لقد فقد اعصابي فاحضرت
بندقيه الصيد 00وقوصتها 00
وانتهى الامر!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

والدين يأكلون ابنتهم بسبب الخادمة……… قصة قصيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تفضلوا هذه القصة المؤثرة:::::::::
كل منا له ماض وذكريات لا يحب ان يتذكرها وقفت جميله على شرفة الغرفه لتشاهد شروق الشمس وذهاب الناس لاعمالهم
والأطفال إلى مدارسهم ، فمكثت مدة طويلة تنظر ، فشهقت شهقة قصيرة من أعماق قلبها الصغير .
أخذت تخيط ذكريات الأمس الأليم عندما كانت شابة في مقتبل العمر أنهت دراستها الجامعية وبدأت حياتها العملية ، تقدم لها شاب وهو زميل لها في العمل ، وافقت عليه دون تردد ، لحسن سلوكه وسيرته الطيبة ، تزوجا وعاشا معا حياة جميلة جدا وزادت سعادتهما عندما أثمر زواجهما عن طفلة جميلة تدعى " خلود " ملأت عليهما حياتهما حبا وفرحا وسرورا ، ولكن مشاغل الحياة جعلت جميلة تضطر إلى الاستعانة بخادمة تعينها في المنزل وفي أثناء غيابها لتهتم بالصغيرة .

ومرت الأيام سريعة وبدأت خلود تكبر وتكبر معها شقاوتها . وفي أحد الأيام بينما كانت جميلة عائدة من العمل وجدت الصغيرة في المطبخ وفي يدها آلة حادة كادت أن تقطع يدها ، فأسرعت جميلة وأخذت الآلة من يدها وراحت تبحث عن الخادمة في أرجاء المنزل بجنون ولكن دون جدوى لقد اختفت وكأن الأرض أضمرتها فجلست تنتظر عودتها بفارغ الصبر .
قالت محدثة نفسها " عجبي لهذا الزمن الغريب الذي تترك فيه الخادمة بيت مخدومتها لتذهب للسمر والرقص " .
اجتاحتها ثورة جامحة من الغضب فأخذت الخادمة وجرتها إلى المنزل وعنفتها بقوة وانتظرت عودة زوجها ليرى ما العمل مع الخادمة ، وما عن عاد زوجها من عمله حتى أخبرته بكل ما حدث فقرر أن يخصم من معاشها حتى لا تعود لمثل هذا التصرف مرة أخرى . فسكتت الخادمة دون أن تتفوه بكلمة ولا أحد يعلم ما تضمره نفسها وراء هذا السكوت .

ومرت الأيام بعد هذه الحادثة بسلام ، وازداد عمل الوالدين وانشغالهما عن المنزل وازداد معه عذاب الطفلة حيث أن الخادمة كانت تضربها بقسوة وكانت تمنعها من الأكل لأيام طوال بحجة أنها السبب في خصم معاشها .
عاشت الطفلة في عذاب لشهور عدة حتى لاحظت جميلة أن ابنتها أصبحت هزيلة جدا وقل نشاطها عن السابق ، كانت ترى في عيني خلود ألما كبيرا ولكنها كانت تحبس دموعها خوفا من أن ينزل بها عقاب أش وأقوى مما تعاني منه الآن . وفي يوم حدث أمر لم تتوقعه الخادمة فقد ، عادت جميلة مبكرة من العمل لرعاية ابنتها لمعرفة ما الذي حل بها .
قضت جميلة اليوم بأكمله مع خلود تداعبها وتلاعبها وتحكي لها أجمل الحكايات وتنسج لها أحلى الأحلام الوردية وما إن انتهت مرح حتى أخذتها إلى الحمام لتستحم وتخلد بعد ذلك إلى النوم ، لكنها صدمت عندما رأت جسم الفتاة المليء بالجروح والكدمات القوية ، استدعت الخادمة على الفور وطلبت منها التفسير ، فأجابت الخادمة بسرعة حيث أنها كانت تتوقع مثل هذا السؤال ." لقد سقط عليها الكرسي أثناء لعبها تحت الطاولة فسبب لها بعض الكدمات ، أما الجروح فقد حدثت لها بسبب شقاوتها عند محاولتها تسلق الشباك في حديقة جارتنا " .
لم تدخل حجج الخادمة رأس جميلة . فقررت مراقبتها ولكن الخادمة كانت أذكى من أن تقع في الفخ ، لذلك توقفت عن تعذيب خلود لبعض الوقت لحين انتهاء مراقبة جميلة لها ، وبعدة فترة وليست بالقصيرة من الزمن اطمأنت جميلة بأن الخادمة ليس لها دخل فيما يحدث لخلود وعندما تأكدت الخادمة أن المراقبة قد انتهت حضرت لأكبر انتقام من جميلة وزوجها المتسلط واقترب موعد الانتقام ، وفي لحظة انسلال القمر وحلول الظلمة ، وصل الزوجان معا إلى المنزل مسرعين وكأن شبح الجوع يركض خلفهما ، وما إن دخلا من الباب حتى اشتما رائحة رائعة تنبعث من المطبخ . أسرعت جميلة لترى اللحم المشوي في الفرن ، أطفأت الغاز بسرعة ثم قامت بوضع اللحم في الأطباق وتقديمه لزوجها ، فأكلا حتى شبعا وقبل الذهاب إلى النوم ، قامت جميلة بالمرور على غرفة صغيرتها لتقبلها وهناك حدثت الطامة حيث أنها لم تجد الطفلة في سريرها فأسرعت بالذهاب إلى غرفة الخادمة لربما ذهبت للنوم معها ، ولكنها لم تجد لا الطفلة ولا الخادمة أيضا . صرخت صرخة مدوية هزت أركان الشقة الصغيرة .
راحت تبحث عن ابنتها بجنون في الشقق المجاورة ولكن بحثها كان بلا جدوى ، قاما بإبلاغ الشرطة وبدأت الشرطة في تحرياتها وبعد أسبوع من البحث المضني وجدوا في القمامة المجاورة للعمارة يدين ورأسا ورجلين وأجزاء الجسم الداخلية وتبين لهم بأنها لطفلة صغيرة لصغر الأعضاء الموجودة في الكيس ، استدعوا جميلة وزوجها لعلهما يتعرفان على الوجه حيث أنه كان مشوها قليلا بفعل أداة حادة ، وعند حضور الزوجين التعيسين أغمى على جميلة حال رؤيتها للوجه فقد كان الوجه الذي رأته وجه طفلتهما البريئة ولم يتفوه زوجها بأية كلمة .
وبعد لحظات أفاقت جميلة من إغمائها لتواجه الواقع المرير وفي تلك اللحظة دخل رجل وأبلغ الضابط أنهم عثروا على الخادمة وهي تحاول اجتياز الحدود ، وما إن رأت جميلة الخادمة حتى انقضت عليها كالوحش الكاسر تريد أن تقتلها لما فعلته بابنتها البريئة ولكن الضباط أبعدوها عن الخادمة وقاموا بتهدئتها أخرجوها إلى الخارج وبدءوا في استجواب الخادمة ، وعند سؤالها عن الأسباب والوقائع ، أقرت بكل ما فعلته قائلة :
نعم أنا من قام بقتل هذه الفتاة المشاكسة ، لقد ذقت الأمرين من وراء عنايتي بها ، لم أستطع تحمل شقاوتها وإهانات السيدة المستمرة لي ، لم تكن تجعلني أرتاح ولا أخرج كسائر الخادمات حتى أنها سلطت زوجها علي حتى يخصم من معاشي ، فقررت الانتقام منها ومن زوجها وأحلت حياة هذه المشاكسة إلى جحيم لا يطاق فكنت أمنعها من اللعب أضربها ضربا مبرحا حتى يسقط الدم من جسمها وأيضا منعت عنها الطعام لفترة طويلة جدا وفي الأخير قررت قتلها ، استدرجتها إلى المطبخ بحجة أنني أعددت لها طعاما ثم قمت بلصق فمها وربطت يديها ورجليها ولم أود قتلها في البداية بل فضلت تعذيبها حتى الموت لتحي بالعذاب الذي سببته لي على مدى سنوات طوال ، وفي البداية قطعت يديها واستمتعت برؤيتها تئن من الألم دون أن تستطيع الاستنجاد بأحد ، ومن ثم قمت بتقطيع رجليها وفي النهاية قمت بقطع رأسها وإنهاء حياتها ، وبعد ذلك وضعت اليدين والرأس والرجلين وأجزاء جسمها الداخلية في كيس قمامة أسود اللون ورميته في القمامة المجاورة للعمارة بينما قمت بتقطيع جسما إربا ثم قمت بتبتيل قطع اللحم ووضعتها في الفرن ، وبعد ذلك قمت بالرحيل ولكني وضعت هدية للسيدة جميلة في خزانة المطبخ أظنها ستشكرني عندما تراها .
أخذت الخادمة إلى السجن في انتظار محاكمتها . وعندما عرف الزوجان بأن العشاء اللذيذ الذي أكلاه ليلة اختفاء الطفلة والخادمة هو لحم طفلتهما لم يستطيعا الثبات فانهارت جميلة وأصيبت بانهيار عصبي وأصيب الزوج بشلل نصفي من وقع الصدمة عليه ولم يستطيع الصمود كثيرا فمات بعد أسابيع قليلة بينما بقيت جميلة تصارع الذكريات المريرة وحدها بلا أنيس أو صاحب أو ونيس ؟ ولكن هل تعرفون ما هي هدية الخادمة لها ؟ لقد كان قلب الصغيرة خلود في صندوق وقد غرزت شوكة في وسط القلب .. فهل رأيتم كيف ضاعت الإنسانية ؟؟

انتضر الردود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده