التصنيفات
روايات كاملة

رواية أنثى بهيئة رجل – كامله – وبدون ردود

بسم الله الرحمــــــــــــــن الرحيــــــــــــــــــــــــم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهه

كيفكم يا أعضاء وزوار منتدانا الغالي

هذي رواية اعجبتني وقلت اسدحهاا بالمدونة بس الله يوووستر م تكوون مكرره هع ..

أتركم مع الرواايه بقلمِ / آنسهِ قهوه ؛ ..

ططبعااً أسمهااِ ( أنثى بهيئةِ رجل )

رحَ تكون حمآس آن شآء الله ومرِآ أحدااثِ
ورحِ تحبوهاا مرِآ إن شاء الله

نبدِأ – بربّ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات كاملة

رواية عالمية " قريباً يا ملاكي " مكتملة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال يا أعضاء المدونة الكرام

اليوم حبيت أظهر نشاطي المخزون من زمان

روايتنا اليوم من الروايات العالمية
" قريبا ياملاكي "
للكاتب :
آن هامبسون
وهي تعتبر من روايات القديمة ل عبير

إليكم الملخص

لا يأتي الحب على أجنحة من حرير.. بل يجئ كدفق صاخب يجتاح القلب و يأسره و في
شباك الأسر قلما يفكر المحبوب في الخلاص من قيود أقوى من الفولاذ
و عندما قامت ( لين) برحلتها الى ايرلندا..لتنفض أرهاقات العمل الطويل بين
الربوع و البحيرات و الجبال لم تكن لتصدق ان رحلتها ستتحول إلى كابوس
مرعب…و سجن حقيقي مؤلم.
فقد تصادف ان تعطلت سيارتها بقرب من مخيم للغجر..و أفلتت بمعجزة من الغجري
المتشرد ..لكنه طاردها في الغابة و سجنها داخل عربه ..و اجبرها على
الزواج على طريقة الغجر.. و باتت الفتاه الرقيقة الجميلة أسيرة السجن و
المعاناة و الألم لكن الحب تسلل إلى قلبها المحزون…و لم تفلح في
مقاومته..!!

سيتم وضع الفصول ….

لا حد يرد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات كاملة

×| مــُـــجتمعّ حــَــيــآتِــــيْ مـــُدمِـــر !

السلآم عليكم ورحمة الله وبركـــآتة

،

هــاذهِ رواية نسّجتِهــآ خيّوط الأفكار لديّ ،
هاذهِ القصّه مِن الممكِن أن تــَــحدُث فِ مُعظِمّْ العـِـآئــلآت ،
هِيْ بتــأكيّد شّبههِ وأقــّعيههِ ،
وَقِد حَدثت لمـُعظم النِـآسّ مِثل هاذهِ الظّروف ،

،

أعزآئي .. ســأروي لــكــُم ماحدث لههُ ممـآ جعلهُ يعيشّ في بَيت يكــآدُ يختِنقُ مِنههْ!

،
روابط الفصول

ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط£ظˆظ„
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹ
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط±ط§ط¨ط¹
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط®ط§ظ…ط³
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط³ط§ط¯ط³
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط³ط§ط¨ط¹
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط«ط§ظ…ظ†
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„طھط§ط³ط¹
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط¹ط§ط´ط±
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط­ط§ط¯ظٹ ط¹ط´ط±
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹ ط¹ط´ط±
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط«ط§ظ„ط« ط¹ط´ط±

:glb:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات كاملة

انا لا اريدك ولكنى اطررت ان اكون معك ~ مكتملة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات كاملة

رواية (من أجلك) ~ مكتملة

الملخص


كان طلب رئيسها في العمل يخالف كل مبادئها… فأن تقتحم حياة شخص لتعرف أسراره الشخصيه و تنشرها على الملأ كان ضد كل ما تربت عليه أو آمنت به لكن الخيار الآخر كان في منتهى القسوة فإما تنفيذ الأوامر أو الفضيحة.
لعبت الصدفة دورها و انتهى الأمر بمشيرة في منزل "يوسف عيّاش" الشخص الذي من المفترض أن يكون فريستها…. كانت تظنه رجل عجوز لكن كانت المفاجأه أنه رجل في ريعان شبابه… معتد بنفسه و لا يحب أن يتطفل أحد على حياته….ما الذي تفعله هل تنفذ أوامر رئيسها لتنقذ اختها من الضياع و الفضيحة أم تنفذ أوامر عقلها بأن تترك الأمر و تهرب … و عندما يتدخل القلب و يكون له أوامر أخرى تتعقد الأمور بصورة رهيبة فلأي نداء ستستجيب مشيرة
نداء العقل؟
نداء القلب؟
أم ترمي كل هذا بعيداً و تفر هاربة من أجل انقاذ قلبها؟

منقولة

الفصول
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط±ط§ط¨ط¹
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط®ط§ظ…ط³
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط³ط§ط¯ط³
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط³ط§ط¨ط¹
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط«ط§ظ…ظ†
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„طھط§ط³ط¹
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط¹ط§ط´ط±
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط­ط§ط¯ظٹ ط¹ط´ط±
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹ ط¹ط´ط±
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط«ط§ظ„ط« ط¹ط´ط±
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط±ط§ط¨ط¹ ط¹ط´ط±
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط®ط§ظ…ط³ ط¹ط´ط±
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط³ط§ط¯ط³ ط¹ط´ط±
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط³ط§ط¨ط¹ ط¹ط´ط±

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
..
.
البارت الاول

مهمة مستحيلة

خرجت إلهام من مبنى الجريدة و هي تتعثر فاجأتها برودة الجو كصفعة قوية فرفعت ياقة معطفها لتخفي وجهها…نظرت لسيارتها و تجاوزتها فقد قررت أن تعود للمنزل سيراً على الأقدام خاصةً و هي تحس بنار تستعر داخل رأسها….نار كم تود لو تطفئ برودة الجو قليلاً من لهيبها…كما ان اختها تقضي الإجازة عند رباب صديقتها فسارت على مهل و هي تقلب الظرف الذي أعطاه لها "عوني" مدير تحرير الصحيفة التي تعمل بها تذكرت كيف استدعاها بمجرد وصولها لمكتبها…
طرقت باب مكتبه فرد بحدة غريبة:
– ادخل.
عندما دخلت حدق بها بنظرة غريبة و أمرها بالجلوس بنفس اللهجة التي دعاها بها للدخول…. أحست أن هناك خطب ما و عرفت ما كان الخطب بعدها و كم تمنت لو لم تعرف…جلس وراء المكتب و رمى على الطاولة ظرف و قال لها:
أنت حتماً تعرفين يوسف عيّاش.
أومأت برأسها و قالت:
نعم ذلك الكاتب الذي اختفت أخباره في الفترة الأخيرة و تقول الشائعات أنه اعتزل الكتابة.
قال لها:
نعم إنه هو لكنه لم يعتزل الكتابة بل اعتزل الأضواء تماماً و هو يقيم هنا في منزل محصن ضد الفضوليين….كلبان حراسة…أسوار مرتفعة يخيّل لي أنه لم يبقى إلاّ أن يكهرب السور أو يضع الأسلاك الشائكة.… صمت قليلاً ثم أكمل:
إنه لا يحضُر حتى حفلات التوقيع الخاصة بكتبه فكل ما يقوم به هو إرسال كتاباته لمدير أعماله.
عندما صمت و أخذ ينظر لها سألته:
ماذا بعد؟
قال بكل بساطة:
ماذا بعد؟ أريدك أن تقومي بعمل تقرير صحفي عنه…عن حياته الشخصية
اتسعت عينيها دهشة:
ماذا؟…لكن…لكن…كيف يا أستاذ عوني؟ أنت قلت منذ قليل.... قاطعها بفظاظة لم تعهدها منه:
أعلم ما قلته منذ قليل.
سألت:
كيف لي أن أقوم بعمل مثل هذا العمل دون موافقته؟
قال لها:
إن هذه مهمتك فلا تسأليني…يمكنني أن أسدي لك النصح فقط و باقي العمل عليكِ.
دار حول المكتب و جلس على حافته:
ادخلي حياته…اعرفي أسراره..اكتبي التقرير.. ننشره…ضجة لا مثيل لها.
عندما وجدها تحدق فيه بدهشة صاح بها:
لا أعرف كيف تدخلي حياته لكن استخدمي مخيلتك بحق الله يا فتاة.
وقفت بحدة:
لا يا أستاذ عوني… لا… أنت تعلم أني لا أقوم بمثل هذه الأعمال. ضاقت عينيها و قالت:
كيف تطلب مني مثل هذا العمل الوضيــ... قاطعها صائحاً:
أنا لا أطلب منك انا آمرك…هذا أمر هل فهمتي؟
دُهشت من طريقته في الحديث معها و ما قاله لها لأنه لم يعاملها بهذا الشكل فقد كان يحترمها دوماً ورغم معرفتها بأنه يملك طباعاً بغيضة إلا أنه كان يحسن إخفائها عندما يتعامل معها… أحست أن هناك أمر فظيع على وشك أن تعرفه و هو ما سيفسر لها سبب تصرف رئيسها بهذا الشكل المقيت، أشار إلى الظرف الذي كان ألقاه على الطاولة عند دخولها وقال:
خذي هذا الظرف و تفرجي على محتواه قبل أن ترفضي أي (أمر) آمرك به
"شدد على كلمة أمر بقوة أغاظتها"، عندما نظرت داخل الظرف أحست ان الدنيا مادت بها فجلست بسرعة و أخذت تطرف بعينيها و هي تتمنى أن تكون تحلم لكنها عرفت أنها لا تحلم فحتى في أكثر أحلامها جنوناً لم تكن لترى ما رأته… صور لنشوى اختها و هي ترتدي… ما الذي ترتديه؟؟!! إنها لا تكاد ترتدي ما يسترها…متى التقطت هذه الصور؟ تذكرت عطلة السنة الماضية عندما ألحت عليها نشوى لتذهب مع زميلتها إلى الغردقة…بعدها عادت نشوى في مزاج غريب كانت كمن ارتكب جريمة و يريد ان يعاقب نفسه….هاهي الآن ترى جريمة اختها لكن ما لم تعرفه اختها أن جريمتها لم تكن بحق نفسها فقط بل بحق اختها و لن يدفع الثمن إلا إلهام، سمعت صوت رئيسها كانه آت من البعيد:

ها؟ ما رأيك يا أستاذة؟
التفتت له بحدة كأنها أدركت وجوده للتو و قالت بصوت مخنوق:
مستحيل.
قال بخشونة:
بلى… أعلم كم جاهدت لتربي اختك وحدك…رفضت الزواج حتى الآن لتتفرغي لها و تحميها لكن أظن أن رحلة الغردقة كانت غلطة منك.
قالت و هي تجاهد ليخرج صوتها من حنجرتها التي تصلبت:
– كــ…كيف عرفت؟
قال:
صدفة يا عزيزتي…صدفة لكن احمدي الله أن هذه الصور وقعت في يدي أنا لا يد غريب.
كادت تضحك بهستيرية على هذه المزحة قذرة المذاق، قال لها:
على الأقل أعطيكِ الخيار و لو نفذت ما أقول لن ترى هذه الصور النور و سوف أتلفها و هذا... قاطعته:
– كم تريد؟
ضحك:
– لا يا إلهام المال لا ينقصني لكن لو أصريتي على السؤال سأقول لك كم أريد.... حك ذقنه:
ما رأيك بعشرين؟
رفعت حاجبيها في تساؤل فقال:
عشرون صفحة أختار منهم ما أشاء من معلومات لأنشرها عن كاتبنا العزيز.
صرخت: لا....
قاطعها:
لا تتسرعي و فكري بالأمر…خذي معك الظرف إنه هدية مني لك فقد يحفزك و يساعدك على اتخاذ قرارك.
أمسكت الظرف و ركضت خارج المكتب و منه خارج المبنى و في إسراعها بالخروج نسيت أن تأخذ حقيبتها من مكتبها، هزّت رأسها بقوة لتنفض الذكرى و أشتدت أصابعها على الظرف حتى تجعد ثم نظرت حولها… ليس معها… لم يكن معها حقيبتها و لا مالها كما أن مفاتيحها في المكتب لكن لا يهم فما هي إلا ربع ساعة و تصل للمنزل و سوف تستخدم المفتاح الإضافي الذي تضعه تحت ممسحة الأرجل، مزقت الصور و رمتها في صندوق كبير للقمامة ثم اكملت سيرها شاردة…كم كنت مخطئة عندما سمحت لنشوى بالسفر وحدها خاصة أن أهل زميلتها لم يكونوا معهم ….لو كان يجب ان تسافر فما كان لي أن أتركها…لكن العمل… اللعنة على العمل أخذت تحدث نفسها كالمجنونة ، حمدت الله أن نشوى مع رباب تمضيان العطلة في منزل والديها_والدا رباب_ فلو عادت و كانت نشوى في البيت أو حتى في الإسكندرية بأكملها لكانت وجدتها و قتلتها، فكرت بألم و هي تهز رأسها بعدم تصديق…نشوى… اختي الصغيرة تفعل هذا!!…تضعني و تضع نفسها في هذا الموقف…فار دمها عندما تذكرت منظر الصور… إنها صور مشينه و ما أغضبها أكثر أن منظر اختها الطفولي الصغير كان واضح جداً… كان واضح أن أياً كان من دفعها لذلك فهو يعرف مدى براءة و بلاهة و صغر سن هذه الفتاة….كان صغر سنها واضح حتى في أكثر الصور رداءة….قالت لكن هذا لا يغفر لنشوى ما فعلت و لا يخرجها من مأزقها….آآآه لو كان والديها على قيد الحياة لكان ذلك هو سبب موتهما…لم تلاحظ نشوى السيارة التي كانت قادمة بسرعة و هي تمر المنعطف فصدمتها بشدة…طارت و وقعت أرضاً في البداية لم تعرف ما الذي جرى لها لكنها ما لبثت أن أدركت أن سيارة صدمتها قبل أن يبتلعها الظلام و تغيب عن الدنيا.

تقلبت بألم…كانت تسمع صوت همهمه من حولها ….حاولت أن تفتح عينيها لكنها لم تستطع.

*****************************

كان يوسف يقود سيارته بغضب و هو يتذكر محادثته القصيرة و الحادة مع مدير أعماله الذي أقسم أنه لم يدلي بأي كلمة لتلك الجريدة التي كتبت عنه مقال جارح يمس حياته الخاصة و التي جاهد في الفترة الأخيرة للحفاظ عليها طي الكتمان بعيداً عن عيون الفضوليين…. فجأة وجد فتاة تخرج أمامه عند المنعطف و رغم انه ضغط على المكابح بكل قوته لم يستطع أن يتفادى صدمها فقد خرجت فجأة امام السيارة …نزل مسرعاً من السيارة و هو يلعن بغضب لكنه صمت عندما رآى جسد صغير لفتاة رقيقة الملامح استقر متكوماً على الأرض…حملها إلى المستشفى و بعد ان استقرت حالتها أخذها إلى منزله فمن حسن حظه أن اخته "سها" جاءت لتقضي معه الإجازة الصيفية هي و زوجها "محمد"…سيطلب منها أن تعتني بها حتى تتعافى و ترحل…. نظر لها بتساؤل ترى من تكون؟ …لم يكن معها أي شئ يثبت هويتها.
ظلت يومين غائبة عن الوعي وها هي الآن تتقلب بقلق لأول مرة….كان الطبيب يخبره أنها بخير لكن الكسر في يدها و كاحلها هما ما سيتأخران في الشفاء… تقلبت و هي تتمتم بصوت خافت وعندما ركع بجوار السرير و اقترب منها سمعها تقول بأنين ضعيف:
لما فعلتِ بي هذا يا نشوى؟...
.حاولت فتح عينيها لكن بدى أنها لم تستطع فتوقفت عن المحاولة و عادت لهدوئها.

كان يوسف غاضب جداً من هذه الحادثة التي دست بهذه الفتاة إلى حياته التي لا يريدها إلا خالية من الناس و خاصة جنس النساء فيكفيه معرفة إمرأتان كان تأثيرهما في حياته مدمر…. والدته و زوجته…. تذكر سها و ابتسم بحنان إنها الأنثى الوحيدة المختلفة…. إنه يحبها بجنون لقد كانت له اخته و ابنته و صديقته… إنها صنف نادر بين النساء…صنف انقرض و لم يتبقى منه إلاّ هي لذلك فيماعدا اخته لا يطيق التعامل معهن…لفت نظره حركة تلك الفتاة في السرير و بدأ يشعر بالحنق إن مظهرها الصغير البرئ يضايقه فهي تبدو ضعيفة لدرجة تلامس قلبه كما أن الكرب الشديد يبدو على ملامحها حتى و هي تغط في نوم عميق… أشاح بوجهه بحنق و خرج من الغرفة و صفق الباب خلفه بغضب.

يتبعـــــــــ……..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات كاملة

رواية " ملائكة الجاماييك " – فيوليت وينسبر

عندما تحاول الهروب من غابات الواقع وأشواكها
عندما تقرر ان ترمي زهرة الحب الذابلة إلى طيات الماضي
ستغلق على كتاب الماضي وترسل المفتاح إلى عالم الهلاك
وتسير نحو الطريق
لا شيء يهم .. سوى الحياة
هل يمكن لهذا القلب ان يغلب أبواب الحب نهائياً ؟

الرواية العالمية " ملائكة الجاماييك " للكاتبة فيوليت وينسبر

أعجبتني وحبيت انها تزين هذا القسم أتمنى أن تعجبكم

برعاية منظمة الأكاتسكي

الملخص هو:
كارول لم تنتظر ابدا لتحمل العذاب فعمدت الي العمل كمندوبة من شركة سياحية كبيرة الي الجماييك في مهمة افتتاح فندق وتشجيع الفكرة وفجاة تعيش حالة درامية : الحب وروبرت ابين الذي كان معارضا والده الكابتن في مشروع الفندق لم يريد ان يتحول نزلهم العائلي القديم الي مكان سياحي.

تعيش صراعا ايضا بعد وصول كاتي المتميزة الجميلة كانت كارول تعرف انها ستخرج من هذةالمعركة وقلبها يتعذب ولكن مع ذلك كيف ستصبح حياتها لو فقدت حبيبها روبرت؟ذاك الانسان الصلب فتصمم علي الرحيل والعودة وفي ذلك اليوم تحصل المعجزة…………….

عدد الفصول : 14 فصلاً

سيتم وضع الفصل الأول ….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات كاملة

رواية مذهلة ~ قطار منتصف الليل للكاتب ايرومي كاملة

بسم الله الرحمن الرحيم
اسم الرواية : قطار منتصف الليل للكاتب ايرومي

قطار منتصف الليل
،،

الساعة تشير إلى الثانية عشر إلا ربعاً،الجو المظلم والسحب الداكنة تغطي السماء منذرة بهطول الأمطار الشديدة .. ومن بينركام المدينة التي أثقلت كاهلها الحروب، اندفعت فتاة وحيدة تركض مسرعة وهي تقفز فوق صخرة أو أخرى محاولة عدم التعثر في الأنقاض ..
"يجب أن أسرع، سوف يفوتني قطار تلك السنة "
من بعيد لاح شبح القطار الذي يقف في المحطة التي تحطمت أجزاء كبيرة منها ، لم يكن هناك أي بشرٍ سواها، واقتربت كثيراً وما إن سمعت صافرة القطار العالية التي تنبيء عن الاستعداد للتحرك،حتى تعثرت وسقطت في الأرض الموحلة، لم تتباطأ للحظة عادت تحمل حقيبتها الصغيرة ووقفت مجدداً لتمسك بمقبض الباب وتضع فيه تلك البطاقة الصغيرة ليفتح …
وعندما أقفل الباب، كان القطار قد بدأ في التحرك بالفعل ولهذا استندت بكتفها على احدى الاعمدة المعدنية بداخل القطار وهي تلتقط أنفاسها وتعانق حقيبتهاغير مصدقة بأنها لحقت بقطار منتصف الليل .

_-_
آممم يوجد أخطاء يعني حروف متشابكة مثل:
استندتبكتفها عدلتها ترا
للأمانةة منقوول :wardah:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات كاملة

انا لا اريدك ولكنى اطررت ان اكون معك ~ مكتملة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات كاملة

رواية (من أجلك) ~ مكتملة

الملخص


كان طلب رئيسها في العمل يخالف كل مبادئها… فأن تقتحم حياة شخص لتعرف أسراره الشخصيه و تنشرها على الملأ كان ضد كل ما تربت عليه أو آمنت به لكن الخيار الآخر كان في منتهى القسوة فإما تنفيذ الأوامر أو الفضيحة.
لعبت الصدفة دورها و انتهى الأمر بمشيرة في منزل "يوسف عيّاش" الشخص الذي من المفترض أن يكون فريستها…. كانت تظنه رجل عجوز لكن كانت المفاجأه أنه رجل في ريعان شبابه… معتد بنفسه و لا يحب أن يتطفل أحد على حياته….ما الذي تفعله هل تنفذ أوامر رئيسها لتنقذ اختها من الضياع و الفضيحة أم تنفذ أوامر عقلها بأن تترك الأمر و تهرب … و عندما يتدخل القلب و يكون له أوامر أخرى تتعقد الأمور بصورة رهيبة فلأي نداء ستستجيب مشيرة
نداء العقل؟
نداء القلب؟
أم ترمي كل هذا بعيداً و تفر هاربة من أجل انقاذ قلبها؟

منقولة

الفصول
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط±ط§ط¨ط¹
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط®ط§ظ…ط³
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط³ط§ط¯ط³
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط³ط§ط¨ط¹
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط«ط§ظ…ظ†
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„طھط§ط³ط¹
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط¹ط§ط´ط±
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط­ط§ط¯ظٹ ط¹ط´ط±
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹ ط¹ط´ط±
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط«ط§ظ„ط« ط¹ط´ط±
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط±ط§ط¨ط¹ ط¹ط´ط±
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط®ط§ظ…ط³ ط¹ط´ط±
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط³ط§ط¯ط³ ط¹ط´ط±
ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط³ط§ط¨ط¹ ط¹ط´ط±

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
..
.
البارت الاول

مهمة مستحيلة

خرجت إلهام من مبنى الجريدة و هي تتعثر فاجأتها برودة الجو كصفعة قوية فرفعت ياقة معطفها لتخفي وجهها…نظرت لسيارتها و تجاوزتها فقد قررت أن تعود للمنزل سيراً على الأقدام خاصةً و هي تحس بنار تستعر داخل رأسها….نار كم تود لو تطفئ برودة الجو قليلاً من لهيبها…كما ان اختها تقضي الإجازة عند رباب صديقتها فسارت على مهل و هي تقلب الظرف الذي أعطاه لها "عوني" مدير تحرير الصحيفة التي تعمل بها تذكرت كيف استدعاها بمجرد وصولها لمكتبها…
طرقت باب مكتبه فرد بحدة غريبة:
– ادخل.
عندما دخلت حدق بها بنظرة غريبة و أمرها بالجلوس بنفس اللهجة التي دعاها بها للدخول…. أحست أن هناك خطب ما و عرفت ما كان الخطب بعدها و كم تمنت لو لم تعرف…جلس وراء المكتب و رمى على الطاولة ظرف و قال لها:
أنت حتماً تعرفين يوسف عيّاش.
أومأت برأسها و قالت:
نعم ذلك الكاتب الذي اختفت أخباره في الفترة الأخيرة و تقول الشائعات أنه اعتزل الكتابة.
قال لها:
نعم إنه هو لكنه لم يعتزل الكتابة بل اعتزل الأضواء تماماً و هو يقيم هنا في منزل محصن ضد الفضوليين….كلبان حراسة…أسوار مرتفعة يخيّل لي أنه لم يبقى إلاّ أن يكهرب السور أو يضع الأسلاك الشائكة.… صمت قليلاً ثم أكمل:
إنه لا يحضُر حتى حفلات التوقيع الخاصة بكتبه فكل ما يقوم به هو إرسال كتاباته لمدير أعماله.
عندما صمت و أخذ ينظر لها سألته:
ماذا بعد؟
قال بكل بساطة:
ماذا بعد؟ أريدك أن تقومي بعمل تقرير صحفي عنه…عن حياته الشخصية
اتسعت عينيها دهشة:
ماذا؟…لكن…لكن…كيف يا أستاذ عوني؟ أنت قلت منذ قليل.... قاطعها بفظاظة لم تعهدها منه:
أعلم ما قلته منذ قليل.
سألت:
كيف لي أن أقوم بعمل مثل هذا العمل دون موافقته؟
قال لها:
إن هذه مهمتك فلا تسأليني…يمكنني أن أسدي لك النصح فقط و باقي العمل عليكِ.
دار حول المكتب و جلس على حافته:
ادخلي حياته…اعرفي أسراره..اكتبي التقرير.. ننشره…ضجة لا مثيل لها.
عندما وجدها تحدق فيه بدهشة صاح بها:
لا أعرف كيف تدخلي حياته لكن استخدمي مخيلتك بحق الله يا فتاة.
وقفت بحدة:
لا يا أستاذ عوني… لا… أنت تعلم أني لا أقوم بمثل هذه الأعمال. ضاقت عينيها و قالت:
كيف تطلب مني مثل هذا العمل الوضيــ... قاطعها صائحاً:
أنا لا أطلب منك انا آمرك…هذا أمر هل فهمتي؟
دُهشت من طريقته في الحديث معها و ما قاله لها لأنه لم يعاملها بهذا الشكل فقد كان يحترمها دوماً ورغم معرفتها بأنه يملك طباعاً بغيضة إلا أنه كان يحسن إخفائها عندما يتعامل معها… أحست أن هناك أمر فظيع على وشك أن تعرفه و هو ما سيفسر لها سبب تصرف رئيسها بهذا الشكل المقيت، أشار إلى الظرف الذي كان ألقاه على الطاولة عند دخولها وقال:
خذي هذا الظرف و تفرجي على محتواه قبل أن ترفضي أي (أمر) آمرك به
"شدد على كلمة أمر بقوة أغاظتها"، عندما نظرت داخل الظرف أحست ان الدنيا مادت بها فجلست بسرعة و أخذت تطرف بعينيها و هي تتمنى أن تكون تحلم لكنها عرفت أنها لا تحلم فحتى في أكثر أحلامها جنوناً لم تكن لترى ما رأته… صور لنشوى اختها و هي ترتدي… ما الذي ترتديه؟؟!! إنها لا تكاد ترتدي ما يسترها…متى التقطت هذه الصور؟ تذكرت عطلة السنة الماضية عندما ألحت عليها نشوى لتذهب مع زميلتها إلى الغردقة…بعدها عادت نشوى في مزاج غريب كانت كمن ارتكب جريمة و يريد ان يعاقب نفسه….هاهي الآن ترى جريمة اختها لكن ما لم تعرفه اختها أن جريمتها لم تكن بحق نفسها فقط بل بحق اختها و لن يدفع الثمن إلا إلهام، سمعت صوت رئيسها كانه آت من البعيد:

ها؟ ما رأيك يا أستاذة؟
التفتت له بحدة كأنها أدركت وجوده للتو و قالت بصوت مخنوق:
مستحيل.
قال بخشونة:
بلى… أعلم كم جاهدت لتربي اختك وحدك…رفضت الزواج حتى الآن لتتفرغي لها و تحميها لكن أظن أن رحلة الغردقة كانت غلطة منك.
قالت و هي تجاهد ليخرج صوتها من حنجرتها التي تصلبت:
– كــ…كيف عرفت؟
قال:
صدفة يا عزيزتي…صدفة لكن احمدي الله أن هذه الصور وقعت في يدي أنا لا يد غريب.
كادت تضحك بهستيرية على هذه المزحة قذرة المذاق، قال لها:
على الأقل أعطيكِ الخيار و لو نفذت ما أقول لن ترى هذه الصور النور و سوف أتلفها و هذا... قاطعته:
– كم تريد؟
ضحك:
– لا يا إلهام المال لا ينقصني لكن لو أصريتي على السؤال سأقول لك كم أريد.... حك ذقنه:
ما رأيك بعشرين؟
رفعت حاجبيها في تساؤل فقال:
عشرون صفحة أختار منهم ما أشاء من معلومات لأنشرها عن كاتبنا العزيز.
صرخت: لا....
قاطعها:
لا تتسرعي و فكري بالأمر…خذي معك الظرف إنه هدية مني لك فقد يحفزك و يساعدك على اتخاذ قرارك.
أمسكت الظرف و ركضت خارج المكتب و منه خارج المبنى و في إسراعها بالخروج نسيت أن تأخذ حقيبتها من مكتبها، هزّت رأسها بقوة لتنفض الذكرى و أشتدت أصابعها على الظرف حتى تجعد ثم نظرت حولها… ليس معها… لم يكن معها حقيبتها و لا مالها كما أن مفاتيحها في المكتب لكن لا يهم فما هي إلا ربع ساعة و تصل للمنزل و سوف تستخدم المفتاح الإضافي الذي تضعه تحت ممسحة الأرجل، مزقت الصور و رمتها في صندوق كبير للقمامة ثم اكملت سيرها شاردة…كم كنت مخطئة عندما سمحت لنشوى بالسفر وحدها خاصة أن أهل زميلتها لم يكونوا معهم ….لو كان يجب ان تسافر فما كان لي أن أتركها…لكن العمل… اللعنة على العمل أخذت تحدث نفسها كالمجنونة ، حمدت الله أن نشوى مع رباب تمضيان العطلة في منزل والديها_والدا رباب_ فلو عادت و كانت نشوى في البيت أو حتى في الإسكندرية بأكملها لكانت وجدتها و قتلتها، فكرت بألم و هي تهز رأسها بعدم تصديق…نشوى… اختي الصغيرة تفعل هذا!!…تضعني و تضع نفسها في هذا الموقف…فار دمها عندما تذكرت منظر الصور… إنها صور مشينه و ما أغضبها أكثر أن منظر اختها الطفولي الصغير كان واضح جداً… كان واضح أن أياً كان من دفعها لذلك فهو يعرف مدى براءة و بلاهة و صغر سن هذه الفتاة….كان صغر سنها واضح حتى في أكثر الصور رداءة….قالت لكن هذا لا يغفر لنشوى ما فعلت و لا يخرجها من مأزقها….آآآه لو كان والديها على قيد الحياة لكان ذلك هو سبب موتهما…لم تلاحظ نشوى السيارة التي كانت قادمة بسرعة و هي تمر المنعطف فصدمتها بشدة…طارت و وقعت أرضاً في البداية لم تعرف ما الذي جرى لها لكنها ما لبثت أن أدركت أن سيارة صدمتها قبل أن يبتلعها الظلام و تغيب عن الدنيا.

تقلبت بألم…كانت تسمع صوت همهمه من حولها ….حاولت أن تفتح عينيها لكنها لم تستطع.

*****************************

كان يوسف يقود سيارته بغضب و هو يتذكر محادثته القصيرة و الحادة مع مدير أعماله الذي أقسم أنه لم يدلي بأي كلمة لتلك الجريدة التي كتبت عنه مقال جارح يمس حياته الخاصة و التي جاهد في الفترة الأخيرة للحفاظ عليها طي الكتمان بعيداً عن عيون الفضوليين…. فجأة وجد فتاة تخرج أمامه عند المنعطف و رغم انه ضغط على المكابح بكل قوته لم يستطع أن يتفادى صدمها فقد خرجت فجأة امام السيارة …نزل مسرعاً من السيارة و هو يلعن بغضب لكنه صمت عندما رآى جسد صغير لفتاة رقيقة الملامح استقر متكوماً على الأرض…حملها إلى المستشفى و بعد ان استقرت حالتها أخذها إلى منزله فمن حسن حظه أن اخته "سها" جاءت لتقضي معه الإجازة الصيفية هي و زوجها "محمد"…سيطلب منها أن تعتني بها حتى تتعافى و ترحل…. نظر لها بتساؤل ترى من تكون؟ …لم يكن معها أي شئ يثبت هويتها.
ظلت يومين غائبة عن الوعي وها هي الآن تتقلب بقلق لأول مرة….كان الطبيب يخبره أنها بخير لكن الكسر في يدها و كاحلها هما ما سيتأخران في الشفاء… تقلبت و هي تتمتم بصوت خافت وعندما ركع بجوار السرير و اقترب منها سمعها تقول بأنين ضعيف:
لما فعلتِ بي هذا يا نشوى؟...
.حاولت فتح عينيها لكن بدى أنها لم تستطع فتوقفت عن المحاولة و عادت لهدوئها.

كان يوسف غاضب جداً من هذه الحادثة التي دست بهذه الفتاة إلى حياته التي لا يريدها إلا خالية من الناس و خاصة جنس النساء فيكفيه معرفة إمرأتان كان تأثيرهما في حياته مدمر…. والدته و زوجته…. تذكر سها و ابتسم بحنان إنها الأنثى الوحيدة المختلفة…. إنه يحبها بجنون لقد كانت له اخته و ابنته و صديقته… إنها صنف نادر بين النساء…صنف انقرض و لم يتبقى منه إلاّ هي لذلك فيماعدا اخته لا يطيق التعامل معهن…لفت نظره حركة تلك الفتاة في السرير و بدأ يشعر بالحنق إن مظهرها الصغير البرئ يضايقه فهي تبدو ضعيفة لدرجة تلامس قلبه كما أن الكرب الشديد يبدو على ملامحها حتى و هي تغط في نوم عميق… أشاح بوجهه بحنق و خرج من الغرفة و صفق الباب خلفه بغضب.

يتبعـــــــــ……..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات كاملة

{ بريقُ أآلمـآسٍ } صـَــــــاحبة الســـــــمـــــــو ° بقلمي/ "مكتملة "

[/align]

.
يآ بنت _
روآية مذهلة من رأسها لأخمص قدميها
لـآ تدعِ لإبداعاتِك حداً, وستسيرين في هذا العالمِ طويلاً .. !

والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه واله وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد فتره طويله من التفكير بكتابة الروايه والخ
قررت انزل روايه بعنوان صاحبة السمو
اتمنى انها تعجبكم وتستمتعوا بها
وبنفس الوقت لاتتركوا شيء مهم لاجل الروايات
واخترت انزلها بالليل عشان لا تكون وقت الصلاة

سيكون موعدنا ان شاء الله كل يوم سبت


الحياه عباره عن فصول تتقلب
بين نسمات لطيفه كنسمات الصيف احياناً واحياناً اخرى تزهر وتثمر كربيع
وتارة تجف كخريف وتارة اخرى تكون قاسية كشتاء تهب فيه العواصف
وتتقلب الحياة يوما بعد يوم
ولا نعلم مايكون غداً
نكافح لنصل الى اشياء ترتسم في خيالنا وتتالق وتبدو زاهية
كقوس مطر ولدت الوانه من بعد مطر
قلوب بارده كالشتاء واخرى دافئه كأمسية صيف
ربما ننسى وربما وربما تتلاشى بعض الاشياء من ذاكرتنا

قد نفقد الذكريات ونتوه في الواقع
ونكاد نختفي خلف الظلال ونبدأ بالتهاوي لاسفل
لكن ايمان ما بالقلب يشع
ليرتسم نوره ويبزغ من خلف الظلال
وتبقى زهرتنا ثابته في جميع الفصول
تنحني مع الرياح لكن لاتذبل

في غرفة كبيره دائريه
تزينت نوافذها الكبيره بستائر خوخية اللون فاخره تتطاير الى داخل الغرفه مع الهواء القادم من الخارج
ووسائد وغطاء سرير بنفس اللون
وقطع اثاث مميز وسجاده فاخره يبدو الترف والفخامه عليها
كان الليل في ساعاته الاولى
جلست فتاة ما على احد الكرسي الانيقه بالغرفه كان شعرها البني يغطي بخصلاته المبعثره وجهها المسربل بالظلال

سمعت قرعات هادئه على الباب فعرفت صاحبها على الفور انه هو
لم تتكلم
لكنها رفعت وجهها واخيرا ونظرت للباب بعينان خضراوان ممتلئتان بالدموع
كانت ملامحها جميله وهادئه
تبدو بانها لم تتجاوز الثامنة عشر من العمر
دقائق من الصمت لم تتحرك من مجلسها ولكنها ظلت تنظر لاسفل الباب لترى اذا ما كان سوف يذهب
اتاها صوته الهادئ من خلف الباب يقول:اعلم بانك هنا.. اريد محادثتك قليلا فقط
صمتت لفتره وجيزه من الزمن ثم مسحت دموعها ونهضت تفتح الباب
امسكت مقبض الباب وادارته بهدوء قائله:تفضل
دخل الى الداخل بخطوات واثقه كان شاباً في الواحدة و العشرين من العمر
قامته طويله وشعره اشقر وعيناه رماديتان تميلان الى البنفسجي
وضع يده اليمنى داخل جيبه وراح يتجول داخل الغرفه وكانها غرفته
ثم جلس على احد الكراسي وقال وهو ينظر لها وهي واقفة مكانها:اذاً ما قولك الجميع ينتظر ولا خيار امامك
لم تكن تنظر له بل كانت تتجول بعينيها داخل الغرفه وقالت بعد ان تنهدت بهدوء:اخبرتك هذا مستحيل..انت تفهمني اليس كذلك؟
قال بأسلوب جاف لم تعتد عليه منه:لا لا افهم شيئا .. انت تريدين ان ينفذ الجميع اوامرك دون اعتراض وتفعلين مايحلو لك
نظرت له غير مصدقه لكلامه معها بينما هو يتابع : الان لم يعد هنا جوزيف بعد
فقط انتي عليك ان تعي ذلك ثم صمت بعد ان شعر بان كلامه كان قاسي قليلا او ربما كثيراً
نظرت الى وجهه وقالت:هل هذا قولك كارل ظنتتك ستقف الى جانبي
نهض المدعو كارل بخطوات صغيره وصل بها حيث تقف ووضع يده على كتفها وقال دون اي تعابير على وجهه:هذا لصالحك
ثم اتجه بنفس الخطوات الهادئه للباب ثم خرج واغلقه خلفه
جلست على سريرها وغطت وجهها بكلتا يديها وبدات في البكاء

#ملاحظه سيتغير الان طريقة سرد الاحداث سيكون المتكلمين هم الابطال حين اضع مربع متبوع باسم فهذا يعني بان من يتحدث الان هذا الشخص


#كارل

خرجت من غرفتها وانا اشعر بالضيق
مررت يدي على خصلات شعري و زفرت بانزعاج
فتحت باب غرفتي المظلمه ودون ان افتح الضوء جلست على الاريكه والذاكره تعود بي لعدة اسابيع
للوراء
جوزيف..ايريس..
استلقيت على الاريكه وانا انظر للفراغ

#ايريس
ابعدت يداي عن وجهي ومسحت دموعي عدة مرات الى ان توقفت عن البكاء
خرت ببالي فكره
فتحت باب غرفتي بهدوء واتجهت لغرفة كارل فهي قريبه جدا من غرفتي على يمينها مباشرة عادة بهذا الوقت يكون خارج غرفته ولكن علي التاكد فتحت الباب بهدوء
الغرفه هادئه ومظلمه
قلت بصوت كالهمس لأتأكد من اذا كان موجودا اولا
كنت اقترب لمركز الغرفه ابحث عنه ربما هو نائم
فجأه شعرت بالضوء وكان هو خلفي قال وهو يبتعد قليلا فقط:هل تبحثين عني؟
ارعبني توقعت انه نائم او غير موجود بالغرفه استدرت بسرعه وكان واقفا خلفي
اقترب قليلا قائلا:هل ترغبين بشيء؟
هززت رأسي نفياً ثم قلت: ظننت انك تناديني
قال و قد بدا غير مصدقاً:لا لم اناديك همم لايهم هل ترغبين بالخروج لشم الهواء قليلا انا سأذهب ابتسمت قليلا وقلت:لا شكرا

اتجه مغادراً الغرفه وهم بالخروج ولكنني قلت له: كارل..اعتني بنفسك
التفت قليلا وابتسم ابتسامته التي اعتدت عليها
طيلة فترة معرفتي له لم اره يبتسم الا نادراً.. وغالبا لايبتسم الا لي
الان هو يبتسم اكثر من ذي قبل على الاقل

وقفت مكاني دقائق افكر هل ما سافعله صحيح؟
لكن انا لا استطيع البقاء هنا
لايمكنني ابداً

خرجت مسرعة لغرفتي وفتحت خزانتي الكبيره ووضعت بعضاً من ثيابي عليها لايمكنني حملها كلها
ارتديت بنطال جينز داكن اللون وقميص رمادي بكم طويل
وحملت حقيبتي وخرجت مسرعه
اجتاز الممرات والحديقه الكبيره للقصر
بدأت بعض الدموع بالفرار من عيني ولا استطيع منعها لكنني يجب ان اذهب لا استطيع البقاء
ركض مسرعه ليس خوفنا من ان يراني احد فقط
بل خوفاّ من ان لا استطيع الذهاب فأبقى
لا اعلم كم المسافه التي قطعتها بعيداً عن القصر لكنني اعلم انها بعيده كفايه توقفت وانا اشعر بان انفاسي المتسارعه يجب ان تهدأ وضعت يدي على ركبتي وانا الهث من التعب
التفت خلفي
لا ارى القصر لاكني اعلم انه هناك تماما

استوقفت اٌجره
وركبت قائله:الى محطة القطارات اذا سمحت
ولم اقل شيئا اخر
ارى خطوط من الاشجار نتجاوزها بسرعه
اغمضت عيني بقوه محاولة ان اكون قويه
لم يعد لي هنا مكان.. كنت اردد ذلك
توقفت السياره امام المحطه
ارى ازدحام المحطه اناس يغادرون و اناس يأتون
ازعاج ضجيج المكان يجعلني قليلا انسى الضجيج داخلي
وقفت امام القطار الواصل للتو
هممت بالصعود الذي سيجعلني ربما لا اعود هنا مجدداً
دفعني اكثر من شخص لا ابتعد
ارى القطار يمتلئ شيئا فشيئا
ولازلت مكاني امام الباب تقريبا
دفعني احدهم دون عمد بكتفه بقوه فسقطت على الارض
دموعي تنهمر الان
يا اللهي ساعدني

انا لا استطيع البقاء لكن كيف ساذهب وكارل؟
سمعت صوتاً
وانا لازلت مكاني ووجهي غير واضح
من خلفي سيرى ظهري فحسب:هل انتي بخير يا انسه
صوت شابه
مسحت دموعي بطرف كمي ونهضت وانا احمل حقيبتي
التفت اليها كانت شابة في الثلاثين من العمر ترتدي كثياب الموظفين علمت انها تعمل بالمحطه
ابتسمت بخفه وانا اقول:نعم انا بخير
ابتسمت لي قائله:حسنا اسرعي القطار سيذهب بعد دقائق
اشعر بان حياتي ستختلف هناك كثيراً
طيلة فترة بقائي هنا
لم اخرج خارج اسوار القصر كثيرا
حتى المدرسه كان الاساتذه يأتون للبيت هم
كل ما كنت اريده يجلبونه لي
الوحيد الذي كنت اكلمه كان كارل اما البقيه فلا شيء يتعدى معامله سطحيه جداً ربما جاك ايضا كان كعم لي
لكن لا اذكر احد اخر

صعدت الى القطار وسرت الى اقرب كرسي وجدته جوار النافذه وجلست انظر للنافذه
تحرك القطار متجهاً الى مكان بعيد جدا عن هنا
الطريق يزداد غرابه بالنسبة لي اماكن لم ارها يوماً لكنها تشبه المكان الذي اعيش فيه
اخرجت دفتر مذكراتي الوردي

خطر ببالي انني ساذهب لمكان سيعم حياتي بالفوضى

امسكت قلمي وبدأت اخط

بُڊآيُة آلُفُوُضى

انتهى الفصل الاول
اشوفكم بالفصول الثانيه ان شاء الله

واشكر المبدعه فلوردا على طقم الروايه لانه هديه منها
الله يعطيها العافيه

انتظر ردودكم وتقييماتكم


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده