|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم اقدم اول عمل لي بالترجمة ترجمته بنفسي ارجو ان يعجبكم وينال رضاكم في الحقيقة اليوم اخذت جولة في الآقسام الآدبية ولم اجد مثل هاذهِ الرواية المهمة فقررت انهو عليه وضعها في متناول اعينكم كان هاذا الكتاب يدرس لنا في الثانوية في المرحلة الثانية واليوم قررت ان ادرجها هنا بعد ان قمت بترجمتها لئن الكتاب بالغة الآنكليزية فأاخذت وقت بترجمة وهاهيه بين ايديكم ~ في البداية نبذة عن حياة الكاتب: تشارلز ديكنز ولد تشارلز ديكنز في السابع من فبراير 1812 في مدينة بورتسموث البريطانية والطفولة كانت غير سعيدة، لم يتعلم في المدرسة سوى ثلاث سنوات بين سن التاسعة واثنتي عشرة سنة، حيث اضطر لترك المدرسة والعمل ليعيل نفسه بعد سجن والده بسبب الديون المتراكمة عليه. هذه الظروف القاسية ونغمات مرارة تنعكس في معظم رواياته وفي أكثر من رواية حتى شملت الأعمال الأدبية بأكمله، ولا سيما رواية ديفيد كوبرفيلد القصة هو أن أمامنا أوليفر تويست. بدأ تشارلز كان يستخدم مهنته يعمل في مصنع الأحذية الصبغة في سن ال 12 عاما في ظل ظروف قاسية في مصنع ارن ثم عمل في مكتب للمحاماة، كما عملت للصحفيين، في أعقاب القضايا المعروضة على المحاكم والبرلمان و يغطي الأحداث والمداولات، التي نمت له ملكة الوصف الدقيق والأحداث المتنامية، وبرع في وصف أحوال الفقراء وذوي التعليم البسيط وبالتالي لفت الانتباه إلى أوضاع الفقراء والمعاناة. تشارلز وعاش معظم حياته بين مدينتي لندن والشركات البريطانية لك. تزوج ديكنز كاترين من هوجارت في عام 1836، ولكن بعد 10 أطفال و 20 سنوات من الزواج انفصل عن زوجته، ووضع حد للزواج وبعد العواصف التي وقعت في الحب مع الممثلة ألين ———————————————-الروايةيبدأ في قاعدة الإصلاحية الأحداث. عندما ولدت طفلة امرأة يتأرجح شاحب صغيرة بين هذا العالم والعالم الآخر بعد، وأعرب عن التزامه حياة المولود، والوضع في يد والدته أن يغادر الحياة في وقت لاحق. ألم يكن هناك وفاة الأم في هذه السن المبكرة. وبالتالي كان ولادة أوليفر تويست بطل الرواية، ويكبر في أن الإصلاح يجهلون كل شيء عن والديه، عدا ما قالته بعض الممرضات المسنين من والدته وذهبوا مسافة طويلة للوصول الى حيث ولدت، و كان من الطبيعي أن الطفل ينمو شاحب، هزيلة ضعيفة للغاية وأقل من متوسط الارتفاع في مع القليل من الطعام، بالإضافة إلى كونه يتيما وحقيرة في نظر المسؤولين، وإصلاح عاملت إذلال والضرب واذا كان أقرانه اشتكى من الجوع كما تدرب نفسه لاستدعاء دموعه على عجل عند الحاجة في ظل معاملة قاسية من البالغين. عندما واجه ونظامه يتطلب منهم العمل لكسب معيشتهم، مقارنة مع ثلاث وجبات بسيطة جدا تبقيهم على قيد الحياة، وليس أكثر من الحساء يوم خفيفة مع البصل مرتين في الاسبوع ونصف كعكة أيام الآحاد لجعل واحد منهم يفكر في الأكل رفيقه النوم بجانبه. يدعى أوليفر نيابة عن زملائه لطلب المزيد من الطعام، ولكن ضرب عليه بعنف أمام الجميع وعومل بقسوة لأنه تجرأ السجن ثم، في اليوم التالي علقت لافتة على البوابة الخارجية تقدم مكافأة خمسة جنيهات لأي شخص يأخذ اوليفر تويست الإصلاح للتخلص منه قانونا. يسر لوضع المكلف السيد تلعثم، عندما جاء الإصلاح الحانوتي سوربري وطلب منه أن يأخذ اوليفر للعمل معه وأملا في المكافأة. كان الحانوتي سوربري رجل طويل القامة ورقيقة، يرتدي بدلة سوداء يرتديها في نفس الوقت لدفن الموتى الإصلاح المقاول، راض في حقيقة أن جثث هؤلاء قليلا لأن هناك لا تتكلف الجوع الكثير من الخشب لتوابيت. انتهى السيد تلعثم الإجراءات بسرعة أوليفر تنتهي بالرعب إلى النوم بين التوابيت في أول ليلة في بيت الحانوتي. لم يعاملوا اوليفر في بيت الحانوتي أفضل منهم في الإصلاح، سواء كانت هذه المعاملة من قبل الحانوتي وزوجته أو عن طريق نوح كلايبول، شارلوت، الذين يعملون مع الحانوتي وبعد مشادة كلامية بين أوليفر ونوح الذين يهينون عمدا ضرب أوليفر أوليفر أذل مرة أخرى ومن ثم سجن، ولكن اوليفر الذي أخذ رشقات نارية من الغضب فر في فجر اليوم التالي الى لندن، والتي تبعد حوالي 70 ميلا ليعيش حياة ثانية مليئة بالمفارقات والأحداث والظروف تتقلب تبعا للتفضيلات ومزاجه من الأشخاص الذين قابلهم. تعرف أوليفر و كان في طريقه إلى لندن لجاك داوكينز، من يدري، بدوره، إلى البخيل القديمة اليهودية واجهت فولكس واجن الشرير الشعر الأحمر الكثيف ومعه اللص الآول في مجموعته ِاكتشف ببطء بعد ان وقع بين أوليفر في براثن عصابة تستغل الشباب مثله وسرقة المارة من قبل ويمارس الأعمال الإجرامية هنا وهناك قاد فولكس واجن اليهودية. وشاهد تدريبهم في كيفية سرقة علب التبغ وكتب الجيب ودبابيس القمصان ومناديل الجيب وغيرها، ثم دفعته إلى الاقتداء بها في التدريب وأوحى إليه اليهودي فولكس واجن أن ذلك سيكون أمرا رائعا، وبقي أوليفر يسأل: كيف لسرقة جيب سيد القديمة سوف تجعل منه رجلا عظيما. كما تعلمون، في اثنين بيت فتاتين، وكان اوليفر نانسي، وهذا الأخير دورا هاما في مسار حياته، وغالبا ما شفقة عليه وساعدته وتعرضت بسبب العقوبة. مع السرقة الأولى في الشارع من قبل اثنين من الفتيان لفولكس واجن وتشارك بصفة مراقب أوليفر تحدث مفاجآت غير متوقعة مما اضطر الجميع إلى الابتعاد عن المنطقة باسرع وقت الحاجة، بما في ذلك أوليفر. ويرجع ذلك إلى نقص الخبرة في مثل هذه الأحداث قد يعتقد أن اللص المعروضة به، كما أنه يضر، وعندما قامت الشرطة لم يجد له أي شيء من المسروقات، على الرغم من حكم أوليفر حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر دون شهادة صاحب المحل الذي رأى كل شيء وجاء إلى المحكمة طواعية ليشهد ببراءة اوليفر قبل تنفيذ الحكم. هذه الأحداث التي أدلى بها السيد براون، على الرغم من انه الرجل الصالح الذي سرق أوليفر شفقة هذا الرجل على الجرحى واستنفدت، وأذل له حتى وصولهم إلى منزله لرعاية منه. عندما استيقظ اوليفر حتى بعد فترة طويلة أدرك أنه كان في الحمى، وعلى الرغم من وحدة العناية المركزة لكنه كان يعاني من الضعف والتعب وأوليفر شعرت بعد ثلاثة أيام من الرعاية من أجل سعادة الذي ينتمي إلى هذا العالم من جديد ولأن آثار بدأت حمى لتركه. بعد أن استمعت كان السيد براون أن يشعر بالأسف له وقصته تحت رعايته. ولكن الحظ ابتسم لأن أوليفر لم يدم طويلا وأعين العصابة تبحث عنه لاعادته إلى الحظيرة. عصابة خطف ناجحة في اوليفر من الطريق السريع بينما كان في مهمة لشراء أشياء للسيد براون إذا سرق ثم امتلاك المال والأشياء التي تنتمي إلى السيد براون بعد ذلك إذا سدت عليه طريق العودة في ظل معاملة قاسية و وقد تم إدخال التدريب من نوع آخر خاصة من أوليفر اضطر مرة أخرى للمشاركة في عملية سطو على منزل، والتي من فتحة صغيرة نظرا لصغر حجم جسمه من أجل أن عملية فتح الباب الرئيسي ومن ثم سرقة المنزل عن طريق أفراد العصابة، وتفشل العملية لدفع الثمن، وكذلك العواقب، أوليفر. أدرك اوليفر فيما بعد أن عملية السرقة قد فشلت وأنه أصيب وأغمي عليه، وقد تم نقله إلى البيت الذي حاولوا سرقة، وبدلا من ذلك ليشوع من قبل الشرطة، وأنها مدت يد المودة والرحمة هي ما كان رأيت البؤس وضعف واضحة على الوجه والجسم. وامتدت هذه الرحمة لأكثر من ثلاثة أشهر لتصبح عضوا في التصاق شديد أوليفر وأحب عائلة صغيرة جدا. هنا في هذا البيت رحمة يكتشف اوليفر حقيقة أمه وأخيه من والده منه ودعا الرهبان، وأن شقيقه هو مجرد مجرم الذي ينتمي إلى عصابة من فولكس واجن اليهودية، أخذت هذه العصابة ارتكبت خطايا والقتل قعت مؤخرا في يد العدالة للفوز معاقبتهم. كانت الأسرة التي رعت اوليفر في اتصال مع السيد براون لو أن يقتل راعي أوليفر حضر بعد محاولة السرقة الأولى قبل ما يقرب من دون حامل الشهادة المكتبة، والذي برأته بنيت السيد براون لو اوليفر والمحمي، وساهم في السيد براون لو مع الآخرين لكشف الحقيقة حول أوليفر، حيث اكتشف أن والده كان ميسور الحال وسقط في الحب مع والدته اوليفيهِ أوليفر، أو الذي توفي قبل وقت كان والدها اوليفر ثمرة ذلك الحب. وإذا كان براون قادرا على العودة بعض من تراث شروط أوليفييه، الذي هو سعيد مع حياته الجديدة. يتبع لسا ما كملت التنسيق تعبت من الكتابة الان
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا |
|
.
اسم الرواية : حب في رواية |
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
أشرقت شمس أحلام في صباح يوم من أيام الدراسة وذلك بعد أن أدت صلاة الفجر وجلست مع والدتها تتحدثان عن بعض حاجات البيت ومستقبل حياتهما ثم تناولت طعام إفطارها وغالباً ما يكون من الزيت والزعتر،ولبست أحلام مريولها(الزي المدرسي) وتوجهت بصحبة صديقتها أمل إلى المدرسة والتي تبعد عن منزلها مئات الأمتار.
بدأت أحلام يومها الدراسي كالمعتاد تناقش معلماتها وتحاور زميلاتها وتكتب وتسأل وتجيب بكل حيوية ونشاط، وجاء موعد الحصة الثالثة (حصة التربية الإسلامية)، ومعلمتها وفاء.
دخلت المعلمة إلى الصف وأدت على الطالبات تحية الإسلام (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) وأجابت الطالبات وعليكم السلام ورجمة الله وبركاته وحياك الله، وبدأت المعلمة بشرح الدرس والذي كان بعنوان(بر الوالدين) وأثناء سير الدرس سُمع صوت رجل يدخل إلى المدرسة، فصرخت أحلام بأعلى صوتها مدوياً عالياً اههتز به أركان الصف بل تعدى ذلك الصوت إلى أرجاء المدرسة. في مدرستنا رجل؟؟!!
دب الرعب والفزع في صفوف المدرسة وعلت الأصوات منددة بهذا ووو…… للرواية بقية.
إذاكان هناك رغبة للمشاركة في ردود الفعل حول هذه القصة فلكم جزيل الشكر.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
أهدي إليكم .. تلك المجموعة القصصية
جمعتها، كتبتها، لكم من مجلدات مجلة حياة
وهي احدى الزوايا القائمة في تلك المجلة المباركة ان شاء الله
الزاوية تحت مسمى: اعترافات فتاة / بقلم نوف الحزامي
وإليكم هذا الملف الذي أسأل الله تعالى أن يبارك فيه وأن يستفاد منه حق الفائدة
ويجعله في ميزان حسناتنا وحسنات والدينا يارب العالمين
الروابط لكل سلسلة :
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
مات في حضن زوجه… -رواية
.
هي روايه رفيعه المستوى من الادب العالمي
لم اعلم من هو كاتبها الى الان …
لكني عندما قرأتها ادمنتها حتى انهيتها
ثم عدت لقرآئتها مرات ومرات
ارجو ان تستفيدو منها
مدخل
من قال ان الاحلام لا تتحقق ..؟؟
ان الاحلام ربما تنبأنا بأشياء لا تخطر على عقل بشر ابدا…!!
تناول الخيميائي بيده كتابًا، كان قد أحضره أحد أفراد القافلة، لم يكن للكتاب غلاف، ولكنه استطاع على الرغم
من ذلك التعرف على اسم الكاتب " أوسكار وايلد " وهو يقلب صفحاته، وقع نظره على قصة كانت تتحدث عن
" نرجس … " لاشك أن الخيميائي يعرف أسطورة " نرجس " هذا الشاب الوسيم الذي يذهب كل يوم ليتأمل
بهاءه المتميز على صفحة ماء البحيرة .
كان متباهيًا للغاية بصورته، لدرجة أنه سقط ذات يوم في البحيرة، وغرق فيها، في المكان الذي سقط فيه،
نبتت وردة سميت باسمه: "وردة النرجس ."
لكن الكاتب " أوسكار " لم ينه روايته بهذا الشكل، بل قال أنه عند موت نرجس، جاءت اريادات (آلهة الغابة)
إلى ضفة البحيرة العذبة المياه، فوجدتها قد تحولت إلى زير من الدموع المرة، فسألتها :
-لماذا تبكين؟
-أبكي نرجسًا . اجابت البحيرة .
فعلقت اريادات قائلة :
-ليس في هذا مايدهشنا، وعلى الرغم من أننا كنا دومًا في إثره في الغابة، فقد كنت الوحيدة التي تمكنت من
تأمل حسنه عن كثب .
-كان نرجس جميل ً إذًا ؟
مكثت البحيرة صامت ًة للحظات ثم قالت :
-أنا أبكي نرجسًا لكنني لم ألحظ من قط أنه كان جميلً، إنما أبكيه لأنه في كل مرة انحنى فيها على ضفافي
كنت أتمكن من أن أرى في عينيه انعكاسًا لحسني .
-إنها لقصة جميلة جدًا. قال الخيميائي
البدايه
::الجزء الاول ::
كان يدعى سنتياغو .
كان النهار يتلاشى عندما وصل بقطيعه أمام كنيسة قديمه مهجورة، سقفها قد انهار منذ زمن بعيد. وفي
الموضع الذي كان يوجد فيه الموهف نمت شجرة جميز عم?قة .
قرر أن يقضي الليل في هذا المكان، أدخل نعاجه من الباب المحطم، ووضع بضع ألواح بطريقه بمنعها بها من
الفرار أثناء الليل .لم يكن هناك ذئاب في تلك المنطقة، فذات مرة هربت دابة فكلفه ذلك إضاعة نهار بكامله في
البحث عن النعجة الفارة .
مد معطفه على ا?رض وتمدد، وجعل من كتابه الذي فرغ من قراءته وسادة .
قبل أن يغرف في النوم أكثر فكر بأن عليه قراءة كتب أكبر، وسيكرس ?نهائها وق ًتا أكبر، وسوف يكون له
منها وسادات أكثر راحة من أجل الليل .
عندما أفاق، كانت العتمة ?تزال قائمة، نظر إلى ا?على فرأى النجوم تلمع، من خلال السقف الذي انهار
نصفه .
فقال في نفسه :
-كنت أتمنى فعل ً لو نمت لوقتٍ أطول .
فقد رأي حلمًا، إنه حلم الاسبوع الفائت، ومن جديد أفاق قبل نهايته. نهض وشرب جرعة من الخمر، ثم تناول
عصاه، وأخذ بإيقاظ نعاجه التي كانت ماتزال راقدة، وقد لاحظ أن معظم البهائم تستعيد وعيها وتتخلص
بسرعة من نعاسها اول ما يستعيد وعيه هو، وكأنما هناك قدرة غريبة قد ربطت حياته بحياة تلك الاغنام، والتي
تطوف معه البلاد منذ عامين سعيا وراء الماء والاكل .
-قد تعودت على فعل ً لدرجة أنها صارت تعرف مواقيتي ـ قال في نفسه بصوت منخفض، وبعد لحظة من
التفكير تراءى له أن العكس هو الصحيح، إذ أنه هو الذي قد اعتار عليها وعلى مواقيتها .
كانت بعض النعاج تماطل با?ستيقاظ، فكان يوقظها واحدة إثر أخرى بعصاه، مناديًا كل نعجة منها باسمها، فقد
كان مقتنعًا دائمًا بمقدرة النعاج على فهم مايقول، وكان يقرأ لها مقاطع من بعض الكتب، أو يتحدث إليها عن
عزلة أو سرور راع، بحياته في الريف، ويفسر لها آخر المستجدات التي قد رآها في المدن التي اعتاد أن يمر
بها .
مع ذلك منذ قبل يوم أمس، لم يكن لديه عمليًا، موضوع محادثة آخر سوى تلك الشابة التي تسكن في المدينة
التي سيصل إليها بعد أربعة أيام، لم يكن قد زارها إ? لمرة واحدة في العام الفائت .
كان التاجر يملك متج ًرا للقماش، وكان يحبذ أن يجز صوف أغنامه على مرأى منه، كي يتحاشى الوقوع
ضحية للغش، لقد قاد الراعي قطيعه إليه ?ن أحد أصدقائه قد ّدله على المتجر .
× × ×
-أنا بحاجة لان أبيع قليل ً من الصوف ـ قال للتاجر .
كان المتجر يغص بالزبائن، لذا فقد طلب التاجر من الراعي الانتظار حتى المساء، فذهب ليجلس على رصيف4
المتجر وأخرج من حقيبته كتاباً .
-لم أكن أعلم أن بإمكان الرعاة قراءة الكتب .
قال صوت امرأة كانت بجانبه، كانت هذه الشابة تمثل نموذجًا لنساء منطقة الاندلس بشعرها الاسود المسدول،
وعينيها اللتين تذكران توعًا ما بالفاتحين العرب القدماء .
-ذلك الان النعاج تعلم أشياء أكثر مما هو في الكتب ـ أجاب الراعي الشاب .
بقيا يثرثران أكثر من ساعتين، هي أخبرته بأنها ابنة التاجر، وتحدثت عن الحياة في القرية، وعن رتابة الايام
فيها، والراعي حدثها عن الاندلس، وعن آخر المستجدات التي رآها في المدن التي مر فيها .
كان سعيدًا لانه لم يكن مجبرًا على التحدث مع أغنامه دائمًا .
-كيف تعلمت القراءة سألت الشابة لتوها .
-كسائر الناس، في المدرسة .
-لكن، وربما أنك تعرف القراءة، لماذا لم تصبح إلا مجرد را ٍع
وارب الراعي كي لايرد على هذا السؤال، لانه كان متأكدًا من أن الفتاة لن تفهمه .
تابع رواية سير ترحاله، وعيناها العربيتان الصغيرتان تحملقان قم تنغلقان بفعل الانذهال والمفاجأة .
كان يشعل أن الوقت يمر سريعًا، وتمنى لهذا اليوم ألا ينتهي، ولوالد الفتاة أن يبقى مشغولا ً لزمن أطول، وأن
يطلب منه الانتظار ثلاثة أيام .
وانتابه إحساس لم يكن قد ألم به من قبل أبدًا: إنه الرغبة في الاستقرار في مدينة بالذات مع الشابة ذات
الشعر الاسود، فلن تكون الايام رتيبة متشابهة، لكن التاجر، ظهر أخيرا، فطلب منه أن يجز له صوف أربع
نعاج، دفع إليه التاجر ثمن الصوف ودعاه إلى المجيء في السنة القادمة .
حتى الان لم يكن يعوزه إلا أربعة أيام، من أجل الوصول إلى تلك البلدة نفسها، كان مبتهجًا وبالوقت نفسه
مرتابًا من أن تكون الفتاة قد نسيته، فالرعاة الذين يمرون من هنا لجز صوف أغنامهم ليسوا قائلا .
-غير مهم ـ قال متحدًثاً إلى أغنامه _ فأنا أيضًا أعرف فتيات أخريات، في مدن أخرى .
لكنه كان في قرارة نفسه يعترف أن لقاءه بها له أهميته، وأن الرعاة كالبحارة أو التجار المتجولين، يعلمون
دائمًا أن مدينة يوجد فيها من يجعلهم ينسون متعة التجوال في العالم بملئ حريتهم .
بينما أخذت تبدو خيوط الشمس الاولى، بدأ الراعي يتقدم بأغنامه باتجاه الشمس المشرقة .
-إنها تتبعني، فهي ليست بحاجة على االاطلاق إلى اتخاذ قرار – فكر- ربما لهذا السبب فإنها تبقى بقربي،
وبقدر ماسيبقى راعيها عارفًا بأفضل المراعي الاندلسية بقدر ماستبقى تلك الاغنام صديقاته، فحتى لو تشابهت
اللايام بعضها ببعضها الاخر، مكونة ساعات ممتدة بين طلوع الشمس وغروبها، حتى لو أن تلك النعاج لم تقرأ
قط أي كتاب خلال حياتها القصيرة، حتى لو جهلت لغة البشر الذين يررون ماكان يحصل في القرى، فهي
تكتفي بالماء والاكل، وهذا بالمحصلة كافٍ. وفي المقابل فهي تمنح صوفها، وصحبتها بسخاء، ومن وقت لاخر
لحمها أيضًا، ولو أنني بين لحظة وأخرى قد تحولت إلى غول وأخذت بذبحها وحدة إثر الاخرى. فإنها لن
تستوعب مايحصل، إالا عندما يوشك القطيع على الهلاك، وذلك لانها تثق بي، ولم تعد تعتمد على غرائزها،
وهذا كله لانني أنا الذي أسوقها إلى المراعي .
أخذ الراعي يفاجأ بأفكاره، وصار يجدها غريبة .5
ربما بدت الكنيسة، مع شجرة الجميز المنتصبة في الداخل مسكونة بالارواح. هل كان هذا هو السبب الذي
جعل هذا الحلم يعاوده أيضًا، وهل لهذا يعاني من شعور الغضب تجاه نعاجه، صديقاته المخلصات دومًا
شرب قليلا ً من الماء الذي تبقى لديه من عشاء ليلة الامس، وشد معطفه على جسده، فهو يعلم أن الشمس
ستكون في أوجها بعد بضع ساعات، وسيصبح الطقس حاراً جدًا، لدرجة لن يستطيع معها اصطحاب قطيعه
عبر الريف .
في تلك الساعة من الصيف، كانت إسبانية كلها غافية، الحرارة مرتفعة حتى في الليل، وخلال ذلك الوقت كله
يتوجب عليه أن يحمل معطفه معه .
وكّلما كانت تتملكه الرغبة في الشكوى من هذا العبء تحديدًا، كان يتذكر أنه بفضله يجابه برودة الصباح
الباكر .
-علينا أن نكون مستعدين دائمًا لمفاجآت الطقس ـ تخيل عندئٍذ وتقبل بامتنان ثقل معطفه الذي كان هناك
مبرر لوجوده كمثل الشاب، فبعد سنين من تطواف سهول الاندلس، صار يعرف عن ظهر قلب، أسماء مدن
المنطقة كلها، وكان هذا ما أعطى لحياته معنى، إنه الترحال …
كان ينوي هذه المرة أن يشرح للفتاة الشابة، لماذا يعرف راع بسيط القراءة فقد كان يتردد حتى سن السادس
عشرة عامًا على المدرسة الاكليريكية، وأهله أرادوا له أن يصبح قسيسًا، تتشرف به عائلة متواضعة، من
وسط فلاحي، تكد من أجل لقمتها وهي بذلك كأغنامه .
درس اللاتينية والاسبانية واللاهوت، لكنه منذ طفولته المبكرة كان يحلم بمعرفة العالم، ويكسب معرفة أفضل
من مجرد معرفة الذات الالهية أو آثام البشر .
ذات مساء جميل، وهو ذاهب لرؤية ذويه، تسّلح بالشجاعة وأخبر والده بأنه لايريد أن يكون راهبًا بل يريد
السفر .
-ياولدي، رجال من العالم بأسره قد أتوا إلى هنا، ومروا آنفًا بهذه القرية، إنهم يأتون إلى هنا ليبحثوا عن
أشياء جديدة، لكنهم يبقون الرجال أنفسهم، يذهبون إلى الهضبة لزيارة القصر ويجدون أن الماضي أفضل من
الحاضر، أكانوا ذوي شعر فاتح، أو ذوي بشرة غامقة، فهم يشبهون رجال قريتنا .
قال الشاب :
-لكنني لا أعرف قصور البلاد التي قدم منها هؤلاء الرجال .
تابع الاب :
-عندما رأى هؤلاء الرجال حقولنا ونساءنا حبذوا العيش هنا إلى ا?بد .
قال الابن :
-أريد أن أتعرف على نساء وحقول وأراضي البلاد التي قدم منها هؤلاء الرجال، إنهم لا يديمون البقاء بيننا .
قال الاب :
-لكن هؤلاء الرجال يملكون المال الوفير، أما عندنا فالرعاة وحدهم من يستطيع رؤية مختلف البلدان .
-إذًا سأصبح راعيًا .
لم يضف الاب شي ًئا بعد، وفي صباح اليوم التالي أعطى لولده كيس نقود يحتوي على ثلاث قطع ذهبية إسبانية6
قديمة .
-ذات يوم، وجدتها في أحد الحقول، وكنت أفكر أنها حق للكنيسة بمناسبة ترقيتك فيها، لكن خذها واشتر
لنفسك بها قطيعًا، واذهب عبر العالم، إلى أن يأتي اليوم الذي تعلم فيه أن قصرنا هو الاعظم، ونساءنا هن
أجمل النساء، ومنحه بركته .
قرأ الولد في عيني والده الرغبة في تطواف العالم أيضًا، رغبة كانت تحيا معه رغم عشرات السنين التي
حاول أن يمضيها مقيمًا في المكان نفسه يأكل ويشرب ويغفو فيه كل ليلة .
× × ×
تلون الافق باللون الاحمر، ثم بدت الشمس .
تذكر الشاب المحادثة التي دارت بينه وبين أبيه، فأحس بالسعادة، كان قد عرف من قبل كثيرًا من القصور،
وكثيرًا من النساء، لكن ً أيا منهن لا تعادل تلك التي ينتظرها بعد مسيرة يومين من الان، كان يمتلك معطفًا،
وكتابًا وبإمكانه أن يبادله مقابل آخر، وقطيعًا من الغنم، والاكثر أهمية من هذا كله أنه كل يوم يتحقق حلم
حياته الكبير: الترحال …
وعندما سيتعب من التجوال في ريف الاندلس، فإنه سيستطيع بيع أغنامه ليصبح بحاراً، وعندما سيمل البحر،
فإنه سيكون قد تعرف على مدن كثيرة، ونساء كثيرات، وفرص عديدة ليظل سعيدًا .
ثم تساءل وهو يشاهد بزوغ الشمس :
-كيف يمكن للمرء أن يبحث عن الاله في مدرسة إكليريكية؟ .
لم يكن قد جاء إطلاقًا حتى هذه الكنيسة، مع أنه لايمر من هنا مرات عديدة .
العالم كبير، لامتنا ٍه، ولو ترك أغنامه تقوده، ولو لبعض الوقت، لوصل إلى اكتشاف أشياء جديدة ومفعمة
بالفائدة .
-المشكلة هي انها لا تعي أنها تعبر دروبًا جديدة كل يوم، و?لاتلاحظ أن المراعي تغيرت، وأن الفصول
متباينة، لانها لاتملك من هاجس سوى الماء والأكل? .
-إن الشيء نفسه يجري لكل الناس ـ فكر الراعي ـ حتى بالنسبة لي أنا الذي لم أفكر بنساء أخريات منذ
التقيت ابنة ذلك التاجر .
نظر إلى السماء، وقدر أنه سيكون ـ تبعًا لحساباته ـ في " طريفه " قبل وقت الغداء، هناك … سيستطيع
مبادلة كتابه بآخر أكبر حجمًا، وتعبئة زجاجته عصيراً، وأن يحلق ذقنه، ويقص ضفره، عليه أن يكون على أتم
استعداد للقاء الفتاة الشابة، ولم يكن يريد حتى أن يتصور احتمال امكانية وصول را ٍع آخر قبله، يملك من
الغنم أكثر منه، قاصدًا طلب يدها .
-إنها تمامًا إمكانية تحقيق حلم يجعل الحياة ذات أهمية ـ تخيل رافعاً نظره نحو السماء وهو يسرع في
خطواته .
لقد تذكر لتوه أن هناك في " طريفه " امرأة عجوز تعرف تفسير الاحلام، في هذه الليلة حلم بالحلم الذي كان
يراوده … الحلم القديم نفسه .. 7
× × ×
1 ما الذي ستخبره تلك العجوز عن حلمه
2 هل سيوفق في طلب يد تلك الفتاة للزواج
3 هل اعجبتكم القصه حتى الان
وان كانت كذالك .. ما رايكم بلايك وتقييم
شكر خاص
للمصممه فتاة الاحلام ع التصميم المبهر
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
الملاك الساحر رواية
عيون العرب …ورقة من حياتي -رواية
بسم الله الرحمن الرحيم
الكثير من الأوراق تتماثل مع زكرياتي وفي كل ورقة زكرى جميلة أو تعيسة …بعض هذه الأوراق يذبل ويسقط والبعض سيبقى معي إلى حين أن تبتلعني الأرض بتربتها. لقد مررت بتجارب وأشياء عدة صقلتني وجعلتني مرنة بما يكفي لأواجه أعاصير الحياة…فمرة يمر عليّ نسيم جميل وتارة تستهدفني عواصف الغدر والخيانة ممن أحبهم ..وهكذا أفقد الأوراق خاصتهم وبعدها أنظر إليها وهي تهوي ثم تذبل وتجف وبجفافها تختفي زكراهم من عقلي …وبعدها يكونون ذكرى منسية لا مكان لها في حياتي. حياتي …دوامة من الملل والشقاء…بالكاد أسميها حياة بؤرة من فراغ أشبه بالعدم …فراغ لم يستطع أي شيء أن يملأه ..حتى برامج الطبخ التي كنت أتابعها لم تشعرني بالسعادة مطلقاً…لما لا أستمتع كما يفعل البشر من حولي؟؟!
في ذلك اليوم المملل والذي يماثل الأيام التي سبقته فتحت حاسوبي وبدأت بتصفح لبعض المأكولات وغيرها من الأخبار …بعدها خطرت لي فكرة صغيرة …لما لا أتابع لطالما عشقتها…قمت بإدخال العنوان وبعد برهه إمتدت أمامي الكثير من الخيارات الذي سبق وأن قرأت فيه رواية أنمي من قبل . دخلت إليه وولجت في قسم الأنمي أبحث عن رواية لترفه عني…وبعد بحث طويل ورأيت ردود الأعضاء وتعبيرهم عن مدى تعلقهم بهذه الرواية …تابعت القراءة حتى بالفرح لأن النهاية سعيدة ولكن عقب تلك السعادة شعور فظيع من الملل والفراغ ..وكنت أنتقل من قسم إلى آخر كتائه أضاع طريقه ….صور أنمي ..ألعاب أنمي …إلخ ..كل شيء فيه أنمي؟! هذا ممتع ……وبدأت في تفحص بقية الأقسام…وهكذا كانت بداية تعلقي بالمدونة الذي إعتبرته في البداية دخيلاً على روتيني اليومي ..إلا أنه ومع مرور الوقت صار جزءاً لا يتجزء من حياتي. بدأت في دخول المدونة أشاهد كل ما يفعله الأعضاء في كل الأقسام ولقد شدتني تلك بينهم لقد كانوا كما الأسرة يآزر بعضهم بعضاً عند الشدة ويمرحون مع بعضهم في الذي يدور وينظر من الأعلى …يراقب ويشاهد لكن دون أن يلاحظه أحد …رأيت أستطيع إضافة رأيي فيها لكن …لم أجرأ على التدخل وظللت طيفاً مدة عامين كاملين . وفي يوم من الأيام …وكما هي العادة دخلت إلى المدونة مرة أخرى ..لكن كان هذا يساعدني ويمد لي يد العون ..سأجد من يرشدني إلى الصواب إذا طلبت ذلك . أشعر بالإحباط والإنكسار …خيبة أمل وشعور بالحزن ..أتعلمون لماذا؟؟ لم أجد شخصاً يرحب بي لقد توقعت أنني سأقابل بالترحيب ولو برسالة صغيرة من أحد إخوتي لكن ….خاب أملي…عشرون يوماً مضى ولا أحد رحب بي …عشرون يوماً وأنا أشعر بالندم لتسجيلي …لقد ظننت أنني قد تخلصت من قيد الطيف الذي يكبلني لكنني لا زلت تلك الزائرة التي تحققت مخاوفها …لا أحد تقبلني في المدونة …لا أحد…عندها رحلت بصمت وأنا أندب حظي التعس ..لربما كانت تلك الخطوة التي خطوتها خطأ فادحاً منذ البداية …لربما كان قراري العنيد ليس صائباً …عندها ضحكت وأنا أضم ذلك القرار إلى زمرة قراراتي الفاشلة ….وعندها
|
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
|
بسم الله الرحمن الرحيم .. كما ترون هنا .. * القوانين * 1- لا يتحول الموضوع الى دردشة وحديث فارغ على ما أعتقد إن كل هذا سيكون كافياً .. أودّ أن أسأل سؤال قبل أن أغادر "ما هي القواعد التي تعتقدون بأن القسم يحتاج إليها ؟! " أستغفر الله وأتوب إليه .. .
|
|