التصنيفات
روايات طويلة

روايتي الاولى انا ما كرهتك لكن دعيت ربي وقلت ليتني ما عرفتك -رواية بالعامية

التصنيفات
روايات طويلة

رواية شلة بنات الشرقيه روايه رومانسيه>> لا تفوتكم -رواية بالعامية


اووول شي يسعد مساااااكم / صباحكم بالخير و المسرات :glb:

ثاني شي / اخيرررررا قدرت اجمع مشاركات عشان انزلكم هالروايه القميييله قددددا .. لقيتها باحد المدونة مررره عجبتني و قلت انقلها لكم

يكفي ان فيهاا اسمي

المووووهيم الكاتبه رح تنزلها على اجزاء و كل ما نزلت بارت نقلته لكم .. بنقل لكم الكلام اللي كتبته بالتفصيل و يااا رب يعجبكم موضوعي هذا اول او ثاني موضوع لي بعد الترحيب

لا تنسووووون الردود و التفاااعل و لا مارح اكمل تنزيل

و اعذروني ع التقصير

قبلُ لُآ آبدِأ بطُرٍحٍ آلُرٍۆآيَہ آتمنے من آلُآعٍضآء ۆ آلُزۆآرٍ من يَرٍغب بنقلُ آلُرٍۆآيَہ آن يَنقلُہآ بمصدِرٍہآ بآلُآضآفَہ لُۆضعٍ آسميَ @i_am_elham

ڌلُگ حٍفَظًآ لُلُحٍقۆق لُآ هہنتم

ۆ آنآ بآلُعٍگس يَسعٍدِنيَ لُۆ يَقرٍأهہآ آگبرٍ عٍدِدِ من آلُنآس

فَيَ آلُبدِآيَہ رٍحٍ آنزلُ گلُ ثلُآث آلُے آرٍبعٍة آيَآم ۆ آن شُفَت تفَآعٍلُ گبيَرٍ رٍحٍ آنزلُ گلُ يَۆميَن ۆ آن شُآء آلُلُہ آلُآقيَ آلُتفَآعٍلُ آلُلُيَ يَحٍمسنيَ آگملُ

ۆ لُآ تنسۆن آنتظًرٍ آرٍآئگم ۆ تعٍلُيَقآتگم

بسم آلُلُہ نبدِأ

أولاً : نعرف بالشخصيات الرئيسية في الروايه ..
في هذا الوقت كانوا البنات أعمارهم ما بين الـ 18 و الـ 19
إلهام : رئيسة الشلة شخصيتها عاديه لكنها حساسه جدا بس تحاول تخبي احساسها و مرحه و طفوليه و باينه عليها البراءه و جريئه بشكل مو طبيعي و اكيد طبع الوفا بكل البنات ..
ليان : صديقة إلهام المقربه و اللي دايم تحكي لها عن أسرارها ليان لها نظرة واقعيه و تحب تتكلم بجديه عشان كذا إلهام تحب تاخذ رايها في اغلب الامور ..
شهد : شخصيتها مرحه و في نفس الوقت جاده و مره خجوله مع الاولاد بس البنات عادي صدوقه و اللي بقلبها على لسانها ..
هديل : شخصيتها مزاجيه و ما كثير تسولف وما تقول اللي بقلبها بسرعه و هي و شهد اعز صديقات وقراب من بعض حيل لأنهم بنات عم ..
وصارت لهذول الصديقات الأربع قصص و حكايات منها المؤثر ومنها الحزين ومنها الرومانسي و منها السعيد رح اذكر بعض من حكاياتهم ..

(( الفصل الأول ))
كان أول يوم دراسي وكانوا البنات مبسوطين عشان بعد الإجازه الطويله رح يشوفوا بعض كل يوم او 5 ايام في الحقيقه ..
و في نفس الوقت كانو متوترين لأن هذي الثانويه آخر سنه لهم فيها ويمكن يفترقون بعدين..
اليوم الدراسي الأول صحت إلهام لبست وكشخت و راحت متحمسه عالمدرسه كالعاده طبعاً اليوم الأول الكل متحمس و مستانس حتى بعضهم يسهر حتى يطلع الفجر عشان يروح للمدرسه و يقابل اصحابه و يكون وقتها مجمع ذيك السوالف اللي رح يحكيها لأصحابه .. المهم وصلت عالمدرسه وشافت خوياتها سلمت عليهم و كانوا مره مبسوطين ..
ليان : لهو بعد قلبي اشتقت لك اش اخبارك ؟ كذا تسوين فينا ما تجين على حفلاتنا اللي بالعطله يعني ما شفناك ابد ..
إلهام : ليون حبيبتي إنتي عارفه والله رحنا على فرنسا عشان أهل أمي .. أبوي واعدها ( إلهام أمها فرنسيه عاش ابوها حكاية حب طويله قبل لا يتزوج أمها ) ..
ليان : اهاا .. وش اخبار فرنسا اجل ؟ بعدين أش هالحلا كله من وين جبتيه .. لا تقولين جايبتيه من حلا بنات فرنسا ..؟
إلهام : هههههههههه تسلمين يا ليون هذا من ذوقك .. يعني أنا احلويت ؟ فرنسا ما في احلى منها لا تسأليني عن اخبارها لو بحكي لك من اليوم لي بكره ما نخلص ..
ليان : هههههههه أي والله هذي فرنسا بس يبي لنا نلتقي و تحكي لنا عن كل شي .. نمضي وقت يعني ..
إلهام : اكيد متى ما تحبي لو حتى بالحصه اقعد احكي لك ما عندي مانع ..
ليان : هههههاي لا والله عشان يهزأونا و يطلعونا برى .. و يجيبون اهلنا و يسوون سالفه .. و كله بسبب فرنسا ..
إلهام : هههههههه معك حق .. ليون شوفي هناك جوا حبايبنا شوشو وهدهد ؟
ليان لفت : أي والله يلا نروح لهم ياني مشتاقة لهم حيييل ..
إلهام وليان ينادون بسرعه : شوشو هدهد ..
شافوهم شهد و هديل و جوهم ركض وضموهم : و الله مشتاقين لكم
إلهام وليان : وإحنا أكثر ..
" إلهام و ليان يكونون صداقة نقدر نقول لحالهم و هم مع بعض دائماً بحكم أن ابو ليان و ابو إلهام أصدقاء الروح بالروح تعرفوا على شهد و هديل من الابتدائي طبعاً شهد وهديل بعد هم قراب من بعض لأنهم اصلاً بنات عم و مثل الأخوات بالضبط .."
شهد : بنات ياني عندي لكم سوالف صارت بالعطلة قوية و خطيرة و هديل تشهد ..
هديل : أي والله تذكرون البنت اللي كلمناكم عنها بنت خالي سديم تذكرتوها ؟؟
ليان : أي هذي اللي قلتي أن أخوك بدر يحبها صح ؟ وصارت بينهم قصص ؟
هديل : اييييييييييييه عليك نور .. دريتوا انها انخطبت من واحد ثاني ؟
إلهام باندهاش : لاااااااااا اشلون و كيف و مين ؟
شهد : ايه انخطبت واحد ما نعرفه مسكين اخوك يا هديل راح فيها ..
ليان : ياويلي عليه بس و لا يهمك يا هديل لسا العمر قدامه ورح يلاقي اللي تحبه ورح ينسى سديم مع الوقت و تشوفون ..
إلهام : خلونا من السيره و قولولي أش احساسكم و هي آخر سنه لنا بالثانويه ؟؟
شهد : يوووه لا تذكريني اخاف من الفراق صح اننا نزور بعض بس مهما كان مو بزي المدرسة كل يوم نشوف بعض ..
ليان : ياحليلك تخافين من الفراق ههههههههه أنا عن نفسي و احساسي انا مبسوطه لاني احس اني كبرت ما عدت بزره اما بالنسبة للفراق لا تشيلين هم انا كل يوم برز عمري بيتكم اوكي شهودة ؟
شهد : هههههاي حلوه يمكن ارحب فيك يومين وبعدين بطردك ..
هديل : هههههههه اصلاً ايام الثانوية تمر بسرعة ما ادري ليه ..
إلهام : و انتي صادقة .. يمكن لانها احلى ايام حياتنا .. يلا امشوا خل نروح لفصولنا قبل ما يهزؤونا المعلمات ..
ليان : ايه يلا من جد ما احب احد يهزئني خل نروح بكرامتنا احسن ..
————————————————————————
بعد مرور شهر على الدراسة ..
إلهام كلمت ليان تلفون : ليان من يصدق ان لنا شهر واحنا ندرس ؟
ليان من جد الأيام تمر بسرعة وعلى قولة هديل رح تمر الايام بسرعة هذا هي مرت ..
إلهام : أي والله انا خايفة من المستقبل ..
ليان : حبيبتي تراه ما يخوف .. آه صحيح تذكرت في شي نسيت أقولك إياه بالمدرسة مع انها سالفة مهمة بس ما ادري اشلون راحت عن بالي ..
إلهام : وش هي؟ قولي أشغلتيني ..
ليان : تذكرين البنت اللي قلتي انها دايما اطالعك ودايما وراك ؟
إلهام : ايه اللي قلت لك انها معجبه ؟ اش فيها ؟
ليان : جتني وكلمتني طلعت صدق معجبة فيك هههههههههه يا حليلها
إلهام بسخرية : احلفي لا والله أنا عارفة من البداية انها معجبة وقلت لك و أنا بطبعي ما اطيق شي اسمه اعجاب و لو جتني وكلمتني كان سفلت فيها وانتي اخبر ..
ليان : ليش بس مسكينه جت وقالت لي انها تبي تصير صديقتك اش اقولها ؟
إلهام : ليان من جدك و لا تستهبلين انتي تعرفين رايي و ما احب هالسوالف و قولي لها اني ما ابي صداقتها و لاني بطايقتها ..
ليان : طيب هي ما سوت شي حبتك و حبت انها تكون قريبه منك و طلبت صداقتك .. ما سوت البنت أي شي غلط ..
إلهام : لااا ما سوت لو تبيني كان كلمتني بنفسها ما خلتك واسطه ..
ليان : لا هي كلمتني صدفه يعني لاني اعرف وحده من صديقاتها جواهر عرفتيها كانت قاعده مع جواهر و انا بغيت جواهر بسالفه فالبنت بكل عفويه كلمتني وقتها ..
إلهام : لا تحاولين ما ابي اصادقها ..
ليان : يا حرااااااام طيب انتي ما سألتيني عن اسمها حتى ..
إلهام : وليه أسألك اصلاً ما يهمني ..
ليان : حتى ولو ما يهمك بقولك اسمها نور ..
إلهام : طيب هذاني عرفت خلاص سكري الموضوع وإذا جتك وقالت انها تبيني علميها وقولي لها ما ابيها اوكي ..
ليان : خلاص اوكي ولا يهمك ..
————————————————————————
" قربت الأختبارات النهائية للفصل الأول كانت ليان و هديل و شهد يجتمعون عند إلهام عشان يدرسون طبعاً إلهام دافورة الشلة .. لكن بس يجتمعون تطلع السوالف .. وراحت المذاكرة .."
" اللحين رح ندخل باحداث عائلية و نبدأ بقصة إلهام .. بعدين نكمل سالفة الجمعه جمعة المذاكره .."
إلهام عاشت حياتها ما بين هنا و هناك يعني ما بين السعودية وفرنسا امها ما تتكلم عربي كثير عشان كذا إلهام متقنة اللغة الفرنسية و لأنها عاشت حياتين ان صح التعبير صارت ما تعرف بالضبط اش انتمائها يعني في اشياء تتعدى حدودها بدون ما تدري أو حتى ما حد يقولها اذا هذا غلط او لا .. ابوها تارك التربية لأمها بحكم شغله الدائم .. دائما مشغول و إلهام ماهي قريبة من أمها أبدا حتى تكاد علاقتهم ببعض تكون رسمية ممكن اختصر لكم حالتها بعبارة وحدة انها قد تكون مضطربة عاطفيا عشان كذا تكره المعجبات و العلاقات الجديده .. لأن امها فرنسية وحلوة فأكيد إلهام رح تكون نفس أمها شعرها أشقر طبيعي و ناعم معطيها جمال لا يوصف ما كأنها سعودية عيونه زرقه فاتحه و نحيفه بشكل حلو .. هي اصغر وحده من اخوانها .. عندها اثنين اخوان اكبر منها واحد عمره 22 سنه يدرس علوم بجامعة الدمام اللي هو خالد و الثاني عمره 25 سنة و اللي هو رائد يدرس بلندن .. أمها اذا ما كان اسبوعيا فشهريا تسافر على فرنسا لان اهلها و اصدقائها هناك ابو إلهام ما يقدر يعترض على هالشي لانهم اتفقوا عليه قبل الزواج يعني أغلب وقت ام الهام برى البيت تجي بس وقت يكون ابوهم موجود و ابوهم لانه رجل اعمال كبير فهو بعد دايما مسافر يعني ما يبقى بالبيت باغلب الاوقات الا إلهام و خالد و رائد و الخدم و مربية معهم من يوم هم صغار يعتبرونها زي امهم اسمها نرجس و هي مغربيه بس اضطرت تسافر قبل سنتين من الآن ( رح تعرفون قصتها فيما بعد ) .. حتى اخوان إلهام ما يقعدون بالبيت لانهم شباب .. عندها عم واحد لكنه بعيد عنهم بالرياض و ما يتصل مع ابو الهام ( لأسباب برضو رح اذكرها مع الاحداث القادمه ان شاء الله ) وكل واحد منهم له شغله ..
وهذي هي عائلة إلهام ..
" بهذا الوقت زي ما قلت كانت إلهام قاعدة مع خوياتها بغرفتها يذاكرون كانت إلهام و شهد قاعدين عالسرير إلهام قاعده تشرح لها مسألة وكانت هديل و ليان قاعدين عالأرض بجنب السرير بس اذا فتح الباب ما ينشافون ..
المهم جا خالد طاير و فتح باب غرفة إلهام و ما كان يدري ان في ضيوف عندها ويفتح إلا عينه تجي بعين شهد ..
شهد ما عرفت اش تسوي ضلت قاعده من الصدمة طبعاً هو ما شاف غير شهد لان الثانيات زي ما قلت ما ينشافون .."
إلهام : هيه يا انت ما تشوف عندي ناس .. ( وتقوم تركض و تطلعه برى و طلعت وراه و تسكر الباب و قالت له ) : إنت اش فيك منت بصاحي اشلون تجي كذا و تفتح الباب بذي الطريقه .. اش هالدفاشه ؟ .. الناس يدقون الباب اول ..
خالد : و الله أنا آسف ما كنت أدري إن عندك أحد على بالي لحالك بالغرفة وكنت جاي أبي أقولك إذا تحبين تطلعين معي بس صار اللي صار اعتذري لي منها ما كان قصدي والله ..
إلهام : اشلون بهالبساطة انت فشلتني قدامهم ..
خالد : اش اسوي والله ما كنت ادري ..
إلهام : خلاص لا عاد تتعودها ما بيضرك شي لو دقيت الباب قبل لا تدخل مره ثانيه ..
خالد : خلاص قلت لك أنا آسف ..
جت إلهام بتمشي إلا ناداها خالد : إلهام
إلهام : نعم خير ؟
خالد : اش اسمها البنت اللي معك ؟
إلهام : و ليه تسأل ؟ ما لك دخل ..
خالد : تكفين قولي لي اسمها ..
إلهام : ليه حب من أول نظرة مثلا .. ؟
خالد : لا بس ابي اعرف الله يخليك قولي لي ما رح تخسرين شي ..
إلهام : بسألها إذا ترضى أقولك أسمها بعدين رح أقولك ..
خالد : تستهبلين من جدك قولي لي اسمها ولك مني اللي تبينه ..
إلهام : والله ،، عرض مغري .. أجل بقولك و يا ويلك إذا ما نفذت اللي أقوله بعدين
خالد : طيب أوكي وعد ..
إلهام : اسمها شهد بس ترى ما خلصت منك لسا بسوي معك تحقيق بس يروحون ..
خالد : خلاص عادي يلا اللحين روحي تأخرتي عليهم ..
" دخلت إلهام و اعتذرت من البنات عن اخوها و كملت مع شهد المذاكرة .. "
و بعد ما خلصوا سألت إلهام شهد..
شهد : شهد وش رايك بأخوي خالد ؟
شهد : اش هالسؤال ليكون تبين تخطبيني له ههههههههه ؟
إلهام : ههههه لا والله من جدي أسألك أش رايك ؟
شهد : ليه تسأليني أنا بالذات ؟
إلهام : تبيني أقولك يعني .. بس مارح أقول إلين توعديني تقولين لي رايك فيه ..
شهد : خلاص اوكي مافي مشكلة اوعدك اقول رايي ليش لا .. يلا قولي ليه السؤال ؟
إلهام : لانه يوم فتح الباب شافك انتي ..
شهد : تبين تفهميني إنه هذا هو السبب ..
إلهام : الصراحة لا .. هو سألني عن اسمك ..
شهد : اييييش ؟! ليه يسأل ؟ و انتي اش قلتي له ..؟
إلهام : قلت له اسمك طبعاً ..
شهد : ليه ما يصير بأي حق تقولين له اسمي ..
إلهام : زعلتي ؟! .. ما كان قصدي هو ترجاني وقلت له .. تكفين لا تزعلين مني توقعته عادي ..
شهد : لا خلاص ما زعلت بس تضايقت شوي ..
إلهام : طيب قولي لي رايك اللحين بما اني جاوبتك ..
شهد : رايي !! رايي بأيش ؟
إلهام : و أنا بقعد اسحب منك الكلام و لا انتي قاعده تضيعين السالفة ابي رايك بأخوي مو احنا اتفقنا ..
شهد : ايه يعني مصرة تعرفين ؟؟ طيب رايي فيه عادي اش تبيني اقول انا ما اعرفه و لا اقعد معه تبين الصراحة و بدون زعل سؤالك مره غبي ..
إلهام : هههههههههههههاي مره ضحكتيني معليه نشوف بعدين بتترجيني و اذكرك ..
شهد : انتي اش تقولين و الله شكلي نشبت معك ..
إلهام : ههههههههههه
ليان : بنات عندي اقتراح اسمعوني رجاااءً
شهد : أي نسمعك قولي ..
ليان : من تو كنت قاعده اقول لـ هديل اش نبي نسوي بالعطلة القصيرة الجاية بعد الاختبارات انا اقترحت اننا نروح كلنا مع بعض عالهافمون انتو وش رايكم ؟؟
إلهام : عادي نروح ليش لأ ..
شهد : أنا ما أدري على حسب أهلنا اذا يوافقون مو صح هديل ..؟
هديل : و لا يهمك انا اعرف اشلون نقنع ابوي عاد اذا اقتنع ابوي رح يكون عمي سهل يا بنت عمي ..
شهد : هههه يا حليلك مانتي بهينه ..
إلهام : يلا اللحين خل الأختبارات تعدي بعدين يصير خير ..
ليان : طيب على كذا احنا خلصنا مذاكرات اليوم يلا انا بمشي و رح اوصل شهد و هديل بطريقي ..
إلهام : لا وين تو الناس بتروحون و بتخلوني لحالي يعني ؟
هديل : يا حبيبتي تأخرنا و لازم نروح نشوفك السبت بالمدرسة ان شاء الله ..
إلهام : طيب خلاص براحتكم ..
" بعد كذا راحوا البنات و كان خالد قاعد بغرفته يحس بإحساس غريب صح انه شاف بنات قبل كذا بس مثل هذي ما شاف هو نفسه ما كان مصدق كان قاعد يتذكر اللحظة اللي صارت كان يتذكر عيونها العسلية حس بلمعان بعيونه كان مبسوط و ما كان يدري ليه يعني عاش جو عالأخر .."
(( الفصل الثاني ))
بهاللحظة دخلت إلهام …
افتحت إلهام باب غرفة خالد و قطعت عليه حبل أفكاره ..
خالد : اش فيك خربتي جوي ؟
إلهام : هههههههه لا والله ضحكتني قلت لي جوك .. يلا علمني اش كنت تبي من خويتي و ليه سألت عنها ..؟
خالد : أقولك بس لا تهاوشيني طيب ..؟
إلهام : انت قول قول ما عليك احنا اصحاب و انت منت متعود تخبي علي و لا ….
خالد : أي اصلاً هذا الشي اللي ابد ما اقدر اخبيه ،، أنا يوم شفتها حسيت باحساس غريب بس ماني متأكد من احساسي مو تروحين تقولين لها و تخربين كل شي ما تدرين يمكن حالة اعجاب لا اكثر ..
إلهام : ههههههه يا حليلك يا اخوي والله وقمت تحب ..
خالد : ههههه أحب ؟!! من قالك أنا ما قلت أحبها أنا قلت حسيت بشي غريب
إلهام : هو نفس الشي هذا احساس الحب ..
خالد : لا تتفلسفين الله يخليك .. انا ما اعترف بشي اسمه حب وانتي تدرين الحب موجود بالقصص و الروايات وبس ..
إلهام : لا صدقني موجود و رح تحب في يوم من الايام ..
خالد : ههههه اجل قولي لي انتي تحبين احد ؟
إلهام : هاا .. لا طبعاً بس يمكن احب بالمستقبل ..
خالد : ههههههههههههه من جدك تحبين ؟ .. من اللي رح يحبك اصلاً ههههههاي ..
إلهام : على بالك بزعل رح احب و انحب و تشوف انت ما شفت معجباتي و لا كان ما قلت لي هالكلام ..
خالد : ايه ايه يا المغروره مصدقه انك ملكة جمال ههههه .. إلا وش رايك نطلع عالواجهة نغير جو ..؟
إلهام : أي والله ياليت بتكون سويت فيني خير من زمان ما طلعت ..
خالد : أجل انتي ألبسي و انا بروح اجهز السيارة و لا تتأخرين أوكي ..
إلهام : طبعاً طيران ما رح أتأخر ..
راح خالد يستناها بالسيارة و كان يسمع اغنية صدفة حق يارا و يتذكر عيون شهد .. " لاحظوا الاغنيه كلماتها لايقه عليهم .."
صدفة ومن بين كل الناس علقني
من يوم شفته وعيني جت في عينه
حسيت بشي بعيونه حيل يجذبني
لما ابتسم بانت بوجهي تلاوينه
" و سبحان الله بنفس هذا الوقت كانت شهد تسمع نفس الأغنية و تتذكر اللي صار بعدين عصبت من نفسها و صكت الأغنية و قالت لنفسها ليش أوهم نفسي بحب ما رح يصير .. اش فيني انا قمت اخرف .. خل انتبه لدروسي احسن .."
" نرجع لخالد جته إلهام وركبت السيارة وكانوا مبسوطين راحوا عالواجهة و الكورنيش و بعدين راحوا مجمع الظهران تمشوا فيه و قعدوا بالكافييه .."
إلهام : الله يا خالد ياني مستانسة ..
خالد : ان شاء الله دوووم تستانسين ..
إلهام : بس اتمنى لو كان رائد معنا ..
خالد : تبين ادق عليه .. تكلمنيه و ترتاحين ..
" رائد راح بريطانيا يدرس .. باقي له سنه تقريبا هو بكل عطلة يجيهم على السعودية و أحيانا هم يروحون له إلهام تحب رائد أكثر من خالد لأن رائد حساس و يفهمها بدون ما تتكلم و إلهام ترتاح مع رائد أكثر لأن رائد ما عنده سوالف شباب هالأيام غير ان إلهام تأمنه على أسرارها .."
إلهام : يا ليت والله .. دق عليه و الله اني مشتاقة له حييييل ..
" خالد طلع جواله ودق على رائد و سلم عليه و اعطى إلهام تكلمه .."
إلهام : هلا و غلا هلا بعمري اخوي حبيبي وش اخبارك ؟ طمني ؟
رائد : أنا تمام بس ناقصني شوفة الحبايب .. انتي اللي اش اخبارك اشلون المدرسة معاك ؟؟
إلهام : كل شي زين و الله اني مشتاقة لك مووووت ..
رائد : يا بعد قلبي و أنا مشتاق لك اكثر قولي لي انتي محتاجة شي ؟ خالد ضايقك بشي ؟
إلهام : لا يا عمري ماني محتاجة أي شي عدا شوفتك و خالد بعد قلبي ما ضايقني بشي هذا هو طلعني و رحنا تمشينا .. هههه اش ابي احسن من كذا ؟
رائد : ههههه حلو .. طيب ما قلتي لي اش اخبار امي و ابوي ؟
إلهام : على حطت إيدك مافي شي جديد .. و امي ما عادت تجي من فرنسا تزورنا زي اول ..
خالد : إلهام عطيني ابي اكلمه ..
إلهام : طيب .. رااااائد خالد يبيك ..
خالد : رئوود اللحين أنا اضايق اختي إلهام لا ما توقعته منك مو انت وصيتني عليها أفا بس ..
رائد : هههههههههه لا يا عمري بس سألتها مجرد سؤال ما قصدت شي و أنا عارف انك ما تقصر لا تزعل هاا ..
خالد : هههههههههه خلاص طيب ما رح أزعل انت ما ينزعل منك اصلاً ..
رائد : تسلم يا الغالي الله لا يحرمني منكم يلا انا لازم اسكر ..
خالد : اوكي .. لا تحرمنا اتصالاتك ..
إلهام : ليش زعلته ..؟
خالد : ما زعلته انا .. يا سلام تخافين على زعله و انا عادي ازعل بالطقاق مو مهم ..؟
إلهام : لا مو كذا بس ما يهون علي زعله خاصة هو بالغربة ..
" بهذا الوقت خالد شاف صديقه الروح بالروح إبراهيم هو يصير ولد عمة ليان يعرفون بعض من يوم كانوا صغار تعرفوا على بعض بالمدرسة و من وقتها و هما أصحاب .."
خالد : إلهام انا بروح اشوي بسلم على خويي هناك و راجع ..
إلهام : اشلون !! بتتركني لحالي ؟
خالد : لا انتي لفي و شوفيه قريب .. بعدين انا اشوفك وما رح اتركك لحالك بس اسلم عليه وراجع لك ..
إلهام : طيب لا تتأخر ..
راح خالد عند إبراهيم ..
خالد : هلا و الله ( وسلم عليه ) وش اخبارك ؟
إبراهيم : هلا و الله أنا تمام انت اشلونك و اشلون الجامعه معك ؟
خالد : مافي احسن من كذا كل شي حلو ،، إلا متى بترجع لكندا ؟
" إبراهيم يدرس بكندا ادارة اعمال عشان رح يسوي مشروعه الخاص مع خالد و اخوه رائد بالإضافه الى وليد ( رح تتعرفو عليه بعدين ) باقي له سنتين و يخلص و هو رجع للسعودية اسبوع اجازاه و بيرجع لكندا .."
إبراهيم : باقي لي 4 أيام و راجع ..
خالد : زين اسمع بكرة ابي نطلع مع بعض نحتفل فيك يعني و نعزم الشلة اش قلت ..؟
إبراهيم : حلو .. فكرة حلوة والله ودي بجمعه قبل لا اسافر .. طيب اش رايك لو نسويها اللحين ..
خالد : لا سوووري .. اللحين ما اقدر أنا مع اختي ما يصير اخرب طلعتها عاد هي مسكينه صار لها فتره ما طلعت .. خليها بكره ..
إبراهيم : ايه خلاص ما في مشكله فكرتك لحالك .. يلا روح احس اني عطلتك ..
" كانت إلهام قاعده تتأمل ابراهيم من فوق لتحت كان شكله روعه طويل و ما هو بنحيف و لا بمليان جسمه حلو و شعره طويل الى كتفه كان شكله مره حلو ابداً ما شالت عينها عنه .. هي شافته اكثر من مره بس و لا مره سألت عنه بس ما تدري ليه هالمره اهتمت له .. لدرجة انها صارت تحب دايما تشوفه كانت تحس براحة لما تشوفه .."
إلهام : تأخرت يا ابو .. نسيت اني قاعده هنا استناك مثلاً..؟
خالد : ههههههه يا حلوك و انتي معصبة هذاني جيت ..
إلهام بتردد : خالد … مين .. هذا اللي كنت معه ؟
خالد : ما انا قلت لك هذا خويي الروح بالروح إبراهيم .. على فكره يصير لليان خويتك يصير ولد عمتها ..
" خالد و رائد يعرفون ليان و أهلها لأنها صديقة إلهام من الطفولة زي ما قلت فعادي اذا طراها .. غير ان ابوهم له معرفه و صحبه قويه مع ابو ليان "
إلهام : ايه توني أدري .. اشلون تعرفت عليه ..؟
خالد : بالمدرسة طبعاً مو بيوتنا قريبة من بعض .. إلااا ليه تسألين ؟ عجبك صح ؟ شكله حلو مو ..؟
إلهام : وش تقول انت ؟ لا بس أسأل لأنه ولد عمة ليان فمستغربة اشلون تعرفت عليه ..( و بتردد مره ثانيه سألت ): هو .. لا تفهمني غلط .. يعني هو خاطب أو عنده حبيبه ؟
خالد : هههههههههه ما أنا فهمتك غلط و خلصت .. بس مع ذلك بجاوبك هو ما عنده حبيبه و لا هو بخاطب يعني هو ما قالي انه يحب و لا اصلاً مبين عليه انه يحب .. على فكرة ما الومك اذا اعجبك عنده معجبات بالهبل بس ماهم اكثر من معجباتي هههههه ..
إلهام : أول شي انا ماني معجبة و ثاني شي فهمت غلط ولا صح شي راجع لك ثالث شي لا تخاف انت ما عندك أي معجبات و ابصم لك بالعشره بعد رابع شي خل نسكر عالموضوع و يلا نرجع البيت لأني تعبت ..
خالد : ما رح ارد على كلامك اللحين .. لااا تعليق .. بس اول خلينا ناكل ايس كريم بعدين نروح ..
إلهام : ههههههههههه لا ترد و لا تعلق هذا احسن شي تسويه .. بجد صرت مشتهيه الأي سكريم بعد كلامك هذا..
" بعد ما خلصوا يوم جوا عند البوابة بيطلعون انتبه خالد بخويه إبراهيم واقف جنب البوابة قال لإلهام تستناه شوي و راح يشوف اش قصته و ليش واقف ؟ .."
خالد : إبراهيم وش فيك واقف هنا كأنك تستنا احد ؟
إبراهيم : قاعد استنا تاكسي جيت مع خوينا فارس و طلع له ظرف طارئ و راح ..
خالد : أفا عليك أمش أنا أوصلك ..
إبراهيم : ما فيها إحراج ؟؟
خالد : أي إحراج انت مثل أخوي يلا امش ..
إبراهيم : طيب بروح بس اشتري لي ماي و راجع ما رح أتأخر ..
" هو ما كان يبي ماي و لا شي بس كان يبي خالد يقول لأخته و يرتب الوضع .."
خالد : خذ راحتك محنا مستعجلين ..
" راح خالد قال لأخته انتي بتركبين ورى عشان إبراهيم بيجي معنا ابي اوصله .."
إلهام : ليش وين سيارته ؟
خالد : ما جا بسيارته جا مع خوينا فارس و طلع لفارس ظرف وراح و إبراهيم قعد يستنا تاكسي قلت مو حلوه يستنا و أنا موجود .. بتتضايقين شي لو جا معنا إذا بتتضايقين خلاص اعتذر منه ..
إلهام : لا عادي ما يصير تعتذر بعد ما عطيته كلمه .. يلا خلينا نروح بس ..
" و إلهام تبيها من الله .. ركبت ورى و ركب إبراهيم جنب خالد وكانوا قاعدين سوالف و إلهام ساكتة و تسمع عرفت عنه أشياء كثير من سوالفه مع خالد .."
إبراهيم : بكرة لا تبالغون بالحفلة اوكي .. ما احب المبالغة خلوها حفلة عشا و بس ..
خالد : و لا يهمك اعرف انت اش تبي و اش ما تبي انت ارتاح بس ..
إبراهيم : مع اني احس انه ما لا داعي تكلفون أعماركم ..
خالد : تكفى بس اللي يسمعك بندفع ملايين .. انت ما يغلى عليك شي ..
إبراهيم : تسلم والله يا ابو الذوق كله ..
خالد : هههههههههه أدري ما احد قدي ..
" إبراهيم طالع بالمرايه الأمامية بدون قصد نسى انها معهم بالسيارة ما شاف غير عيونها الزرقه .. و إلهام طبعاً ما كانت تدري عن شي .. بس انتبهت و كأنه يراقبها او لمحها .. حست بذاااك الاحساااس اللي يحس فيه كل من طاح بالحب او توه بيطيح فيه .."
"وصل خالد خويه للبيت و لما رجعوا خالد و الهام كانوا تعبانين لأنهم داروا كثير كل واحد رمى نفسه على السرير و نام نوم عميق .."
" في بيت شهد .. اللحين رح نبدأ بقصة شهد أولاً بحكم المشهد اللي صار بينها و بين خالد بدينا بسالفته اولا .."
شهد زي ما قلنا تصير بنت عم هديل و هذا عمها الوحيد اللي هو أحمد أبو بدر ..
و ما تعرف اذا امها لها اهل .. او بالاصح ما احد يتكلم عن اهل امها من لما توفت امها ..
زي ما قلت شهد امها متوفية ماتت لما جابت أخوها الصغير تركي عمره 12 سنة حالياً ..
و عندها اخت اكبر منها و متزوجة وعايشة بلبنان عشان شغل زوجها اختها منال عمرها 27 سنة هذي اكبر وحده و بعدها اخوها وليد عمره 25 سنة يدرس مع رائد اخو إلهام بلندن صدفة غريبة .. و اللي اصغر منه راكان عمره 22 يدرس بجامعة البترول و المعادن و بعدين شهد وبعدها تركي ..
شهد كانت قاعدة تذاكر و عقلها مو مع المذاكرة عقلها مع ذاك الشخص ما تدري ليه قاعده تفكر فيه و فجاءة دخل اخوها الصغير تركي ..
تركي : هيه انتي دخلت و لا حسيتي علي وين سرحانه ؟
شهد : هاا .. أي لا ماني سرحانه .. انت اش تبي اللحين ؟
تركي : لا بس عندي مسألة ما عرفتها و ابيك تساعديني ..
شهد : لا حول ياخي ليه ما رحت عند راكان هو افهم مني ..
تركي : راكان مشغول قاعد يكلم جوال بتساعديني و لا …
شهد: خلاص هات ..
" ساعدته شهد بحل المسأله لكن من جد ما كانت مركزة دقيقة تركز و دقايق سرحانه .. وبعدين طلعت معاه عالصالة و قعدوا شوي إلا يدخل راكان .."
راكان : حيا الله و ينك من اليوم ما شفناك ؟
شهد : لا بس كنت عند خويتي و توني من ساعتين جيت و هذاني انت اللي وينك كله طايح بالجوال اكيد هذي وحده من معجباتك صح ؟
راكان : لاااااا مو كذا راح بالك بعيد .. انا و الله كنت اكلم واحد من زملائي بالكلية كنت ابي اسأله عن شي بس ..
شهد : ايه هين صدقتك ..
راكان : والله و طحت بلسانك اللحين .. ما علينا .. يا تركي ابوي ما جا ؟
تركي : لا يقول عنده شغل بس بكره ان شاء الله اكيد بيجي عنده اجازة عشان كذا حاب يخلص شغل اليوم و الـ3 ايام الجاية ..
راكان : اهاا ماهو بسهل ابوي..
————————————————————————
" جا إبراهيم يتمدد عالسرير تمدد و نام …….
حَلَّم حُلم غريب و قعد الصبح يحكيه لأمه .."
إبراهيم : أنا حلمت حلم ما ادري اشلون غريب .. ابيك تفسرينه لي ..
ام إبراهيم : أي قول بس أنا ما أعرف افسر .. بس بحاول ..
إبراهيم : حلمت اني قاعد اشوف عيون زرقة وحلوة كأنها عيون بنت بس أنا ما أعرفها و كانت حلوة و حسيت بالحلم بإحساس مره حلو و لمن قعدت من النوم حسيت كأني شايف هالعيون من قبل بس وين ماني ذاكر .. اش قصة هالحلم يمه ؟؟
أم إبراهيم : و الله أنا ما أدري بس يمكن تكون هذي البنت اللي رح تحبها بالمستقبل و كأنه رح تصير قصة حب كبيرة بينكم بس حاول تتذكر وين شايف هالعيون ..
إبراهيم : يمه أي حب و أي خرابيط تدرين اني أنا ما أعترف بشي اسمه حب ..
أم إبراهيم : لا يا عمري في شي اسمه حب و ما رح تعترف فيه الا لين تطيح فيه و بعدين قول امي قالت ..
(( الفصل الثالث ))
في المدرسة …
إلهام : يلا يا شلة بنات الشرقية اليوم أول يوم بالإختبارات ورونا اش بتسوون خصوصاً إن هذي آخر سنة ..
هديل : يوووو يا إلهام أنا مره متوترة و خايفة ..
ليان : اش اللي يخوف يا ماما تراه عادي مجرد اختبار ..
هديل : لا هالمرة غير هذي اخر سنة ..
شهد : حبيبتي هدهد ترانا تونا باختبار الفصل الأول لا تنسين..
هديل : ولو لازم منه التوتر ..
إلهام : أنا عن نفسي مرتاحة و عادي عندي بس ودي نخلص بسرعة ..
ليان : يلا امشوا افتحوا القاعات خلونا نروح و نتوكل على الله ..
شهد : يلا .. بالتوفيق يا بناااات ..
——————————————————————-
" بعد فترة الأختبار الأولى طلعوا البنات .."
هديل : واو كان سهل الأختبار خوفي راح عالفاضي ياني مستانسة افتكينا من الرياضيات ..
ليان : ايه شفتي قلنا لك ما يخوف باقي لنا بس الحديث أكيد رح يكون سهل ..
شهد : إلا وين إلهام ؟ للحين ما طلعت من الإختبار ؟
" إلهام راحت عالحمام تتعدل كالعادة طلعت اول وحده من القاعه و على طول عالحمام و بطريقها صادفت نور معجبتها واللي طلبت صداقتها بفتره من الفترات و الهام رفضتها تذكرتوها .. كانت نور ما شية مع خوياتها و إلهام قاعده قدام المرايا خوياتها يوم شافوا إلهام قالوا لنور تروح تكلمها بسرعة فرصة إلهام لحالها ترددت نور اول شي بس بعدين راحت جنبها و كلمتها ….. أخيراً ما بغت .. "
نور : مرحبا إلهام ..
" إلهام لأن علاقاتها كثيرة بالمدرسة ما كانت مهتمة كثير من هذي بس سايرتها و ردت عليها "
إلهام : أهلين و تعرفين اسمي بعد بس أنا ما أعرفك ..
نور : معاك نور ..
إلهام : هلا و الله تشرفنا .. بغيتي شي ؟
نور : الشرف لي .. لا ما بغيت شي محدد .. يعني اذا فاضيه خليني اسولف معك اشوي ..
" أول شي الهام قالت بخاطرها من هذي اللي مطيحه الميانه من اولها .. لاااا و تبي تسولف معي و كأنها تعرفني من زمان .. بعدين قالت خلني اصرفها احسن .. بعدين حستها لزقه فقررت تعطيها شوي من وقتها و تعرف سالفتها .."
إلهام : والله ما ادري اش اقولك يعني خوياتي يستنوني اللحين اكيد بس يلا اذا تحبين نمشي الين نحصلهم و احنا نمشي نسولف اوكي ..
" إلهام ما تحب هالطريقة بالتعارف تذكرت ان هذي معجبتها اللي قالت ليان عنها و اللي إلهام ما عطتها وجه بس هي جت و قطت عمرها عليها فما حبت إلهام انها تكسر بخاطرها خصوصا قدام خوياتها و طبعاً نور ما صدقت نفسها انها أخيراً كلمت إلهام .. "
و هم يتمشون دارت بينهم سوالف …
إلهام : انتي مو نفسها البنت اللي كلمتني عنها ليان ؟
نور : أي أنا و ادري انك قلتي ما تبين تشوفيني بس والله انا حبيت أكون وحده من صديقاتك لا أكثر و لا أقل ..
إلهام : اهاا .. طيب ليه ما جيتيني انتي بنفسك ليه سويتي ليان واسطه بينا ؟
نور : خفت اني اجيك ما ادري ليه بس ما كنت اقدر يمكن خفت انك تفشليني ..
إلهام : طيب ليه جيتيني اللحين و ما خفتي افشلك لهالدرجة واثقة ؟
" عاد هذا سؤال تحطيم ما قدرت نور تجاوب عليه "
نور : لا مو كذا بس خوياتي اصروا و قالوا لي هذي آخر سنة لها و يمكن بعد كذا ما تشوفينها و قالوا لي روحي لها حتى لو فشلتك المهم حاولتي ..
إلهام : اهااا عجبتيني و الله .. هذول خوياتي بروح لهم اذا حابه تعالي انتي بعد ..
نور : لا انا بعد بروح البنات يستنوني .. بس عادي وقت ما ابيك اجيك ما رح تفشليني صح ؟
إلهام : يا حبيبتي ( ذابت البنت مع الكلمة من غير شي هي ذايبه ويالله تطلع منها الكلمة ) متى ما تبيني تعالي و لا تخافين ما رح افشلك من هاللحظة حنا صديقات حتى لو انتي ما جيتيني انا بجيك اوكي ..
نور: طبعاً اوكي ..
" طبعاً الشله شافوا إلهام من بعيد و بدا الحش .."
هديل : بناااااااات شوفوا إلهام مع مين ..
ليان : مع مين يعني ؟
هديل : لفي و شوفي ..
شهد : واااااو يا حليلهم متى صار كل ذا و قبلت إلهام صداقتها لااا و مشت معها بعد ..
ليان : هذي اللي ما تطيق المعجبات و العلاقات الجديده يجي منها اكثر ..
هديل : بنات طالعوا وجه نور صار احمر ههههههههههه ..
شهد: هههههههههههه أي والله..
ليان : ههههههههههه اموت و اعرف اش قاعده إلهام تقولها لين صار وجهها احمر كذا..
هديل : خلاص اسكتوا إلهام جايه ..
إلهام : اش فيكم ماسكين الضحكة ؟
ليان : ههههههههههههه من جد ما عرفتك والله هذي اللي ما تحب شي اسمه اعجاب ..
إلهام : يووو يا بنات لا تفهمون غلط هي جتني وكلمتني و قالت تبينا نصير اصحاب و بصراحة كان اسلوبها راقي و ارتحت لها و قلت لها اوكي ..
شهد: علينا الكلام ..؟
إلهام : لا والله هذا اللي صار ..
هديل : مسكينة البنت اش سويتي فيها اللين وجهها صار احمر كذا.. ؟
إلهام : والله ما سويت شي بس تكلمنا و انتو وش هاللقافة اللحين بنت وتعرفت عليها انتو وش دخلكم .. ليكون تغارون ؟
ليان : لا حبيبتي ما نغار على وشو بنغار ترى حتى احنا عندنا معجبات بس ما نعطيهم وجه ..
إلهام : أي معليه اقول يلا امشوا نذاكر بس ..
——————————————————————–
" بعد مرور اسبوعين انتهت الأختبارات و الكل كان ناجح و جت الإجازة القصيرة اللي كانوا مستنينها على احر من الجمر .."
" إلهام كلمت ابوها عشان يروحون الشاليه و يسوون حفلة صغيرة بمناسبة النجاح هذي الحفلة رح تكون عادية تختلف عن حفلة الشهادة الكبيرة .. وافق ابوها وطلبت منه إلهام انه يعزم صديقه ابو ليان و برضو ابو شهد وابو هديل واتفقوا على كل شي الكل رح يجي ويعزم اهله .."
بس قبل لا نكمل سالفة الحفلة خلونا ندخل على عائلة ليان و نعرفكم عليها ..
ليان هي البنت الثانية و اللي أكبر منها اخوها نواف عمره 23 سنة يدرس بالحساء بجامعة الملك فيصل و ليان بعده و بعدها اخوها نايف عمره 16 سنة بالثانوية و اخر شي اختها الصغيرة رنده تدرس بالمتوسطة و عمرها 13 سنة ..
ليان قريبة حيل من امها حتى انهم كأنهم أصدقاء مو ام وبنتها أمها معلمة بمتوسطة اختها درستها من قبل و ليان ما تخبي شي عن امها و أبوها هو و أبو إلهام شركاء بشركة كل أعمالهم تقريبا مع بعض ..
ليان عندها عمة وحيدة بس و هي عمتها سعاد أم إبراهيم " إبراهيم صديق خالد أخو إلهام " أما خالاتها و خوالها فهم عايشين بالرياض عمتها مطلقة و عايشة مع امها يعني جدة ليان و عندها ولد اكبر من ابراهيم اللي هو عبدالرحمن " على اسم اخوها ابو ليان " متزوج و عنده عيال و هو يصرف على امه و عايشين بنفس البيت ..
ليان : يمه أنا ابي اعزم عمتي سعاد عالحفلة إلهام قالت لي تعالوا و اعزموا اهلكم ..
أم ليان : اوكي حبيبتي سوي اللي يريحك ..
ليان : تسلمين يمه يا بعدي انتي ..
نايف : أي لو انا اللي نجحت ما سويتوا لي حفلة ابد ..
أم ليان : حبيبي انت انجح من الثانوية و شوف اشلون انا بسوي لك حفلة تكسر الدنيا ..
رنده : و أنا يمه باقي لي سنة واتخرج من المتوسطة بتسوين لي حفلة ..؟
أم ليان : أي يا يمه اكيد ولا يهمك اسويلك ليش لأ ..
" ليان كلمت عمتها و قالت لها تجي هي و عيالها و ما رح تقبل أي عذر وافقت عمتها طبعاً .."
——————————————————————–
" نروح لبيت هديل و نعرفكم عليها .. عندها اخ اكبر منها اللي هو بدر عمره 23 سنة ويدرس بالرياض ( بعد ما درا ان حبيبته انخطبت راح وسافر على الرياض وكمل دراسته هناك ما عاد ناسبه جو الشرقية .. و للمعلوميه سالفة حبيبته سديم هذي فيها إن رح تعرفونها مع تسلسل احداث الروايه ان شاء الله ..) هديل هي ثاني وحده من بين اخوانها وخواتها و بعدها اختها وداد تدرس بثالث متوسط يعني عمرها 15 سنة و بعدها اخوها عبدالله عمره 13 سنة و يدرس بالمتوسطة بعد و اللي بعده اخوه سعد عمره 10 سنين بالابتدائي و أخيراً اختهم الصغيره هدى عمرها 7 سنين باول ابتدائي ..
هديل علاقتها مو قويه ولا ضعيفة مع امها يعني عاديه مافيها أي شي يستحق الذكر .. عندها خال وحيد و عايشين بالجبيل مع جدها وجدتها هذا خالها اللي بنته سديم ويحبها بدر .. و ما عندها إلا عمها ابو شهد بس .."
هديل : يمه قرروا نروح الشاليه تو دقت علي إلهام وقالت لي و قالت لي بعد نعزم اللي نبيهم ..
أم هديل : زين بس احنا ما عندنا احد نعزمه الا عمك وأكيد شهد بلغتها إلهام.. أما خالك ما اتوقع يجي ..
هديل : ايه صح .. خالي مستحيل يجي ما يترك الشغل ابد ..
أم هديل : اذا تبين عادي اعزم صاحباتي ؟
هديل : يمه عادي اعزمي اللي تبينهم الشاليه كبير و يسع الكل ..
أم هديل : طيب ..
…………………… يتبع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

رواية / مشاعل – منقولة بالعامية

(الجزء الأول)

ابطال روايتي
مشاعل : عمرها 20 تدرس بالجامعه قسم فنون جميله (رسامه)خخخخخ
طولها 168 — وزنها 55 — شعرها طويل مدرج قاصه فراوله لوووول
بني اللون وعيونها عسليه جميله فيها من البراءه مايكفي لنشر السلام للعالم
مملوحه وناعمه وطيووووبه وخفيفه دم بس انها عصبيه ودلوعه ولازم رغباتها تتنفذ
مغروره فيها ميزه انها عنيده مره يعني ماتترك شي ببالها لما تسويه
00000
ابو مشاعل : مقتدر ماديا مظطر دائما لتنفيذ رغبات ابنته الوحيده التي لاتنتهي
متزوج من 3 نساء
الاولى: ام مشعل عندها مشعل وسعود
الثانيه: ام مشاعل وهي متوفيه ولم تنجب الا مشاعل
الثالثه: ام سلطان عندها سلطان وفهد وفيصل
———————–
في الجامعه
مشاعل: اليوم طالع قمر في طلتك ياسلام حلاك غير البشر واخذت ياساره مشي الغراب
ساره: غراب في عينك ياوجه الفقمه
مشاعل: ياااااااااااااااي الفاظك بذيئه ونابيه
ساره: تكفين تاركه الادب لك
مشاعل: ادب والا نحو
ساره: اقول وش رايك اليوم نطلع نتعشى برا
مشاعل: لالا اليوم انا معزومه على دي جي
ساره: ياسلااام ليش ماعزمتيني
مشاعل:معي كرت لك بس اذا ماارح تجين خليني اعطيه فهده ترى متجننه تبي تروح معاااي
ساره: لالا لاتفكري احد يروح معاك غيري المهم مين الي عازمك
مشاعل: بنت عمي الجوهره
ساره: ايش راح تلبسي
مشاعل: خيشه
ساره: يله عاد بلا استهبال
مشاعل: مااعرف بفكر
فهده: ايش ايش ايش اسمع طاري حفله ولبس انا معزومه طبعا
ساره: انا مالي شغل ميشو هي الي عزمتني
مشاعل: سوير يالفضيحه
فهده: خلصوا بس وعطوني كرتي بسرعه عندي محاظره
مشاعل: اوكي برسله لك مع سواقي اليوم العصر علشان تلحقي تلبسي لان الدي جي اليوم
فهده: والله انك صديقه صح يمكن احد يحن علي ويخطبني
مشاعل وساره:ههههههههههههههههههههههههه
مشاعل : يله سويره وفهده انا بروح عندي محاظره
ساره وفهده: اوكي بااااااااااي
مشاعل : باي تيك كير
ساره وفهده: اوكي
فهده : ماشالله على ميشو ياليتني ربع جمالها كان الخطاب نمل عند بابنا
ساره: اعوذ بالله منك قولي ماشالله لو البنت جاها شي راح اخذ منك
فهده: يؤؤؤؤؤ ترى عيني بارده
ساره : طيب حطيها في الفرن
فهده: كركركر بايخه
ساره : طيب انقلعي واصحي اليوم يكون الميك اب اوفر تصيري كانك مهرج
فهده: وش اسوي ابي اصير بيضاء
ساره : هههههههههههههه
——
في بيت ام سلطان
في الصاله جالسه ام سلطان يرن التلفون الاتصال داخلي من المطبخ
ام سلطان: ايوة
الطباخ سمير: صباح الخير يامدام
ام سلطان : نعم
سمير: عاوزين ع الغداء ايه النهار ده
ام سلطان : سلطه سيزر و سلطه يونانيه وشوربه ذره
سمير : حاضر يامدام دي المقبلات عاوزه حضرتك ايه الوقبه الرئيسيه
ام سلطان: مكرونه بشاميل و اسكالوب و فهيتا دجاج
سمير : حاضر يامدام بس لامواخزه المودمزيل مشاعل اعملها ايه ع الغداء
ام سلطان: بتاكل معنا واذا ماعجبها الاكل تاكل برا والله مابقا الى هذي بعد نعمل حسابها
ع الاكل
سمير : اوكي الي تشوفيه يامدام وعاوزين تشربوا ايه يامدام
ام سلطان : اووووووووه ياكثر اسئلتك زي كل يوم
سمير : اوكي
سمير بعد مااقفل الخط
سمير : ايه ده الست دي مقنونه وعصبيه بتشخط كده ليه هوا انا خدام عندها دنا بشتغل
عند ابو مشعل ده راقل طيب مايعرفش العأربه الي متقوزها ياحبه عيني يامشاعل محدش
غلبان ومظلوم ومتلعوز في البيت ده الا هي
———————————
في بيت فهده صاحبه مشاعل
ام فهده: الله يغربل هالبنت اموت واعرف ليش تقفل حجرتها يعلها الماحي الي يمحاها
الله يقنزعها بقنزعها متى يجيها رجل ويفكني منها ويظفها هذي بلوى مدري من الي
داعي علي ياربي انا ماظلمت احد ولا سويت لاحد شي علشان يبلاني بها مير انشالله
تكفير
فهده: ياربيه توني جايه من الجامعه وانتي تدعين
ام فهده: ياوسيعه الوجه وراتس تقفلين حجرتس هاه وش انتي موزيه
فهده: يوووه يمه عندي اسرار مثل كل البنات كل صديقاتي يقفلون غرفهم اش معنى انا
ام فهده: بنين بزع يمال الفهاق واذا طبوا الناس في النار نطب معهم
فهده: نار علشان قفلت غرفتي خذي هذا المفتاح وفتشي على كيفك
ام فهده : اشوه هاتيه
فهده: يمه هالدرجه ماعندك ثقه فيني
ام فهده: البنت مالها الا الدقم والشكم
فهده: اجل ترى صديقتي بتمرني اليوم بنروح لحفله
ام فهده: ياربيه راسي الضغط هالبيت بتموتني اكيد
فهده: جاك العلم يله انا بنام لي شوي قبل اروح للصالون
ام فهده : يعلها النومه الي مابعدها قومه
——————————
مشاعل في السياره في الطريق للبيت
عند الاشاره جنبها واحد ياشر لها علشان تفتح البلوتوث
مشاعل : بعد بعد مابقى الي هذا الشين القروي لا وسيارته كامري وجاي يرقم اوكي انا
اوريك
فتحت الشباك
مشاعل: انت
الولد: هلا بالقمر ماصدق انك تكلميني
مشاعل: ماتبي رقمي؟
الولد: ياليت تتكرمين علي لو بربع الرقم
مشاعل : طيب تعال اعطيك الرقم
الولد: من عيوني
نزل الولد ركض لان الاشاره فتحت وكان صوت البواري مزعج كل واحد يبي يرجع لبيته
الولد بعد ماوصل للشباك : ياقمر الرقم لو تكر..
بس ماكمل كلامه لان جاه كوفي حارره على وجهه
مشاعل: هذا درس لك علشان ماتتعلى على اسيادك
————————————-
في بيت ساره
ساره:ماما ماما
ام ساره:هلا حبيبتي
ساره:ماما ترني معزومه اليوم ع دي جي
ام ساره:اوكي حبيبتي بس مين الي عازمك؟؟
ساره:ميشوو هذا دي جي بنت عمها
ام ساره:ماينع اجي ههههههههههههه
ساره:الا ينفع الله يحييك بس اخاف تغطين ع البنات
ام ساره:اوكي حبيبتي روحي بس لاتتأخرين واذا جا السواق يرجعك خذي الخدامه معاك
ساره:لاياماما بخليه ينتضر
ام ساره:حرام عليك خليه يرجع واذا بغيتيه دقي عليه
ساره:طيب يله بروح انام
ام ساره:وانا بطلع العصر ترا والليل انا معزومه اوكي
ساره:اوكي
———————————–
مشاعل بطلتنا بما ان امها ميته عاشت مع ام سلطان الي لها وجهين
اذا كان ابو مشاعل موجود تكون طيبه واذا انفردت بمشاعل طلعت مخالبها
في بيت ام سلطان مشاعل رجعت من الجامعه وفي الصاله بالتحديد
مشاعل: اهلين ام سلطان
ام سلطان بدون نفس: هلا
مشاعل: وين سوسو وفوفو وفيفي
ام سلطان: قطاوه عندك عيالي اظن عيالي لهم اسماء ومحد قال لك تدلعيهم اولادي رجال
لما تتزوجي وتجيبي عيال دلعيهم زي ماتبي اوكي
مشاعل : ههههههه ضحكه بدون نفس يالله ياام سلطان احس انك تتكلمي عن رجال فوق 40
ترى اكبر واحد فيهم عمره 15 لاتكبري الامور
ام سلطان: اظن هذولا عيالي وانا حره فيهم
مشاعل: المهم ايش الغداء اليوم
ام سلطان : كان تغديتي برا الغداء اليوم مايعجبك
مشاعل: اها كويس اصلا انا تغديت قبل اجي وكنت ببلغك انك ماتعملوا حسابي على الغداء
ام سلطان : احسن توفرين
ابو مشعل: السلام عليكم
ام سلطان ومشاعل: عليكم السلام
ابو مشعل: وانا اقول هالنور وش منه انتي هنا يامشاعل
ام سلطان في نفسها : قول لمبه بدون فيش
مشاعل : شكرا يابابا النور نورك ياقلبي ونور خالتي ام سلطان
ابو مشعل: الله يخليك لي طول عمرك لسانك شهد
ام سلطان في نفسها : الا سم
ابو مشعل : وش في الحلوه الاموره ام سوسو زعلانه وساكته
ام سلطان: ابد يابو مشعل بس افكر في مشاعل ضايق صدري انها متغديه
برا مدري ايش فيها ماعاد يعجبها اكلنا
مشاعل:لا بس كل ما اكلت الاقي شعر شكله من شنب الطباخ الجديد رفعت الي يساعد سمير
ابو مشعل:نغير هالطباخ انا عندي كم من مشاعل؟؟
ام سلطان:والله يامشاعل ياحبيبتي ماعمري لقيت شعر بعدين قطع الاعناق ولا قطع الارزاق
مشاعل:لا بس لو هو مهتم بنضافه الاكل كان ماطاح شعر
ام سلطان:ليه تبينه يربط شعره شنبه بحجاب مثلا؟؟
مشاعل:لا بس يحلقه او يخففه مو يطوله
ابو مشعل:خلاص فضوها سيره انا بلاقي حل
مشاعل:طيب انا استأذن بروح انام اليوم بروح لبنت عمي الجوهره مسويه حفله
————————————————
في بيت فهده
صالح:يمه خلي بنتس تصلح قهوه بيجي صديدزي
ام صالح:هالبنت طالعتن من شوري بلاها مالقت رجالن يشكمها
صالح:وش هالحاتسوه يمه وش صاير؟؟
ام صالح:تقول بروح للحفله مع صديقاتها ماخبرنا البني يطلعن مع صديقاتهن
صالح:يمه خليها تروح شوي العصر وترجع العشاء توسع صدرها بس عسى
البنات تعرفونهم
ام صالح:بقومها اقولها
فهده توها صاحيه:هلا صالح
صالح:يله البسي اوديتس عند صديقاتس
فهده:مو الحين الحفله
صالح:اجل اصلي المغرب واجي اخذتس
فهده:لا ياخوي الحفله ماتبدا الا بعد الساعه 11
صالح:افا تبيني اوديتيس 11 داقمن يدقمتس
ويفصخ عقاله ويمردغها لين علم ع ضهرها خطوط حمر
وراحت تصيح بغرفتها
ام صالح:حرام عليك عاد تكفر فيها
صالح:بد ابد هاذا البني لين انعطن وجه صارن فاهرات كثر الدلع اما هبل ولا خبل
——————————————————-
في الدي جي:
مشاعل:اهليييييييييييييييييييييييين جوجو كيفك من زمان عنك
الجوهره:هلا وغلا بميشوووو زوجه اخوي
مشاعل:اقول عاد يا الجوهره انتي عارفه اني اتضايق من هالكلام
الجوهره:حرام عليك والله تركي يحبك
مشاعل:اولا انتي عرفه اني ما احبه وثانيا هو كبري وانا ابي واحد اكبر مني وثالثا
انا اطول منه تبيني امشي معاه بالسوق وهذا طوله لاحبيبتي
الجوهره:بس خلاص اقلقتيني اذا سمعت كلامك اقول حرام اخوي ياخذها واذا شفته قلت
مسكين وارحمه اقرفتوني انتي وياه ادخلي بس ادخلي
وقبل لاتدخل دقت عليها ساره
ساره: انا دخلت انتي وينك
مشاعل:انا عند الباب بنتضرك
وسكرت
الجوهره:مين داق عليك
مشاعل:ساره
ولا ساره دخلت
وسلمت عليهم ودخلو كلهم داخل
و رقصوا وطق وهبال الا الساعه 7 الصباح
———————————————————
طبعا الدي جي كان يوم الاربعاء
وفي يوم الخميس في بيت مشاعل
مشاعل كانت بغرفتها جالسه ع النت
وبالماسنجر
ساره:تطلعي اليوم؟؟
مشاعل:ايه الوعد اليوم الساعه 7 اوكي
ساره :اوكي
———————————————————-
صالح واخوياه كانوا بشارع البحري يفحطون عقولتهم ((هجوله))
طبعا بعد ماضرب اخته راح يوسع صدره لانه حس بالذنب
صالح:فيييييييييييييييييييييصل تعزز لي؟؟
فيصل:اوكي
طبعا صالح كان كاتب ع قزاز السياره من ورا لعيون مشاري
مشاري هذا ولد كان يحبه فيصل
عبدالله:ارووح انا ياعيني ع مشاري ياعيني يابخته والله
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
صالح:ايه مايمديك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

رًوٌأَيَتَيَ بَعٌنٌوٌأِنٌ« مِأَسَأَتِيً » -رواية






أُلٌسَلَأًمُ ﮭلٌيُڳَمٌ وِ رًحِمٌة أَلِلُهِ وُ بَرًڳُأُتِهَ أٌلّيّوٌمُ سّأُتًبٌ أًوِلٌ رٌوَأُيَة لَيٌ وَ هًيِ حًقَيُقّيٌة وً وَأٌقٌعَيَة عًنَيَ عّنُدّمّأُ ڳِأِنّ عِمِرُيَ 4 سَنٌۇۈۉأِتّ







بدات حياة تلك الفتاة الصغيرة في ايطاليا وبالضبط في عاصمتها كانت تعيش بسعادة وسط الزهور و الطبيعة كما ان كانت لها حياة هادئة واذا جاء ذاك اليوم الذي قرر فيه والدها ارسالها للدراسة في عالصمة الجزائر بعد ان امن لها كل الحاجيات ثم بدات حياتها هناك كان المنزل التي تعيش فيه كقصر كبير و كان لها خادمة خاصة و مربية و سائق خاص وكان كلهم مدربين على حمايتها و كانو ايضا من افضل اعضاء قسم الشرطة .
في احد الايام من العطلة الربيع الوقت الذي تفتح به الورود و الازهار و كان اليوم جميل مليئ بالهواء المنعش في ذاك اليوم المميز زارت فيه جدتها التي تعيش و سط بيئة خلابة و نظيفة قرب منزلها بركة كبيرة تملاها الاسماك الملونة قربه شجرة ضخمة استلقت عليها كما انا ذلك النسيم الدافئ جعلها تغفو وتنام …..بعد ساعة تقريبا من ذلك احست بيد رقيقة تلامس وجهها بلطف و عند فتح عينيها رات فتاة بعمر 24 تقريبا تبتسم بلطف بذلك الوجه البريئ و تمسك يديها قما قالت لها ما اسمك فقالت لها برقة سميني كما تريدين فاصبحت منذ تلك اللحظة صديقتين ، في ذلك اليوم و بمعنى اليوم الاول من تعرفهما دعتها لتنام في منزلها تلك اللية طبعا بعد اخد اذن من جدتها فوافقت عليه بسرور ومن اول خطوة من دخولها الى المنزل اعجبت به لانه كان جميلا ومرتبا وله حديقة خلفية مزروع فيها الفواكه والخضر المفضلة لديها و قالت لها باعجاب ان بيتها رائع جدا ثم قالت بابتسامة رقيقة اعتبريه منزلك و افعلي ما تريدين فكرت الفتاة الصغيرة و قالت بحماس : ما رايك ان نطهو معا طعام العشاء ؟ فوافقت بدون اي اعتراض و مر ذلك اليوم كالحلم حتى انهما ناما معا و هي تحضنها و في اليوم الاخرين قاما بعدة نشاطات معا فقد كان يلتقيان في نفس المكان دوما و في اليوم الثالث عند اقتراب نهايته قدمت لها قلادة على شكل تنين و قالت لها ان تعدها بان تحافظ عليها طول حياتها فوافقت الفتاة الصغيرة على طلب صديقتها لانها كانت تحبها كثيرا ثم لاحظت على وجه صديقتها الحزن و سالتها ما بها لكنها لم تجب و غيرت الموضوع باقتراحها العودة الى منزل جدتها قبل ان تقلق عليها و وافقت و عند وصولها حضنتها و ودعتها و قالت لها ان تلتقيا غدا في الصباح بنفس الموعد و المكان ثم ركضت الفتاة بسرعة و هي تبكي دون ملاحظة الفتاة الصغيرة ذلك .
في اليوم التالي ذهبت الفتاة الصغيرة حيث مكان اللقاء فلم تجدها ثم قررت الذهاب لمنزلها و وجدت بعد الاشخاص الغرباء يبكون و سالت شخص بلطن عن ماذا يحدث هنا فننظر اليها و سال ان كانت الفتاة الصغيرة التي كانت تلتقي به ثم اغطاها رسالة مكتوب فيها ) انا اسفة لاني لم ابقي معك وقت طويل لقد احببتك من اعماق قلبي و كنتي كابنتي لكن هذا اخلي و هذا هو الواقع فلا تحزني على الحقيقة و واصلي حياتك ) بكت الفتاة الصغيرة كثيرا لموت صديقتها و امل حياتها لكن هذا الواقع .



لن انسى ابتسامتك ابدا لقد كنتي كنور في عيني لن انسى اسمك يوكاري !


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

رواية عابر سبيل للكاتبة المتألقة احلام مستغنامي "الفصل الثالث"رواية شيقة

الفصل الأول

كنا مساء اللهفة الأولى, عاشقين في ضيافة المطر, رتبت لهما المصادفة موعدا خارج المدن العربية للخوف.
نسينا لليلة أن نكون على حذر, ظنا منا أن باريس تمتهن حراسة العشاق.
إن حبا عاش تحت رحمة القتلة, لا بد أن يحتمي خلف أول متراس متاح للبهجة. أكنا إذن نتمرن رقصا على منصة السعادة, أثناء اعتقادنا أن الفرح فعل مقاومة؟ أم أن بعض الحزن من لوازم العشاق؟

في مساء الولع العائد مخضبا بالشجن. يصبح همك كيف تفكك لغم الحب بعد عامين من الغياب, وتعطل فتيله الموقوت, دون أن تتشظى بوحا.
بعنف معانقة بعد فراق, تود لو قلت "أحبك" كما لو تقول "ما زلت مريضا بك".
تريد أم تقول كلمات متعذرة اللفظ , كعواطف تترفع عن التعبير, كمرض عصي على التشخيص.
تود لو استطعت البكاء. لا لأنك في بيته, لا لأنكما معا, لا لأنها أخيرا جاءت, لا لأنك تعيس ولا لكونك سعيدا, بل لجمالية البكاء أمام شيء فاتن لن يتكرر كمصادفة.

التاسعة والربع ,وأعقاب سجائر.
وقبل سيجارة من ضحكتها الماطرة التي رطبت كبريت حزنك.
كنت ستسألها , كيف ثغرها في غيابك بلغ سن الرشد؟
وبعيد قبلة لم تقع, كنت ستستفسر: ماذا فعلت بشفتيها في غيبتك؟ من رأت عيناها؟ لمن تعرى صوتها؟ لمن قالت كلاما كان لك؟
هذه المرأة التي على ايقاع الدفوف القسنطينية, تطارحك الرقص كما لو كانت تطارحك البكاء. ماالذي يدوزن وقع أقدامها, لتحدث هذا الاضطراب الكوني من حولك؟
كل ذاك المطر. وأنت عند قدميها ترتل صلوات الاستسقاء. تشعر بانتماءك الى كل أنواع الغيوم. الى كل أحزاب البكاء, الى كل الدموع المنهطلة بسبب النساء.

هي هنا. وماذا تفعل بكل هذا الشجن؟ أنت الرجل الذي لا يبكي بل يدمع, لا يرقص بل يطرب, لا يغني بل يشجى.
أمام كل هذا الزخم العاطفي, لا ينتابك غير هاجس التفاصيل, متربصا دوما برواية.
تبحث عن الأمان في الكتابة؟ يا للغباء!
ألأنك هنا, لا وطن لك ولا بيت, قررت أن تصبح من نزلاء الرواية, ذاهبا الى الكتابة, كما يذهب آخرون الى الرقص, كما يذهب الكثيرون الى النساء, كما يذهب الأغبياء الى حتفهم؟
أتنازل الموت في كتاب؟ أم تحتمي من الموت بقلم؟

كنا في غرفة الجلوس متقابلين, على مرمى خدعة من المخدع. عاجزين على انتزاع فتيل قنبلة الغيرة تحت سرير صار لغيرنا.
لموعدنا هذا , كانت تلزمنا مناطق منزوعة الذكريات, مجردة من مؤامرة الأشياء علينا, بعيدة عن كمين الذاكرة. فلماذا جئت بها إلى هذا البيت بالذات, إذا كنت تخاف أن يتسرب الحزن إلى قدميها؟
ذلك أن بي شغفا إلى قدميها. وهذه حالة جديدة في الحب. فقبلها لم يحدث أن تعلقت بأقدام النساء.
هي ما تعودت أن تخلع الكعب العالي لضحكتها, لحظة تمشي على حزن رجل.
لكنها انحنت ببطء أنثوي, كما تنحني زنبقة برأسها, وبدون أن تخلع صمتها, خلعت ما علق بنعليها من دمي, وراحت تواصل الرقص حافية مني.
أكانت تعي وقع انحنائها الجميل على خساراتي, وغواية قدميها عندما تخلعان أو تنتعلان قلب رجل؟
شيء ما فيها, كان يذكرني بمشهد "ريتا هاورث" في ذلك الزمن الجميل للسينما, وهي تخلع قفازيها السوداوين الطويلين من الساتان, إصبعا إصبعا, بذلك البطء المتعمد, فتدوخ كل رجال العالم بدون أن تكون قد خلعت شيئا.
هل من هنا جاء شغف المبدعين بتفاصيل النساء؟ ولذا مات بوشكين في نزال غبي دفاعا عن شرف قدمي زوجة لم تكن تقرأه.

في حضرتها كان الحزن يبدو جميلا. وكنت لجماليته, أريد أن أحتفظ بتفاصيله متقدة في ذاكرتي, أمعن النظر إلى تلك الأنثى التي ترقص على أنغام الرغبة, كما على خوان المنتصرين, حافية من الرحمة بينما أتوسد خسارات عمري عند قدميها.

هي ذي , كما الحياة جاءت, مباغتة كل التوقعات, لكأنها تذهب الى كل حب حافية مبللة القدمين دوما, لكأنها خارجة لتوها من بركة الخطايا أو ذاهبة صوبها.
اشتقتها! كم اشتقتها, هذه المرأة التي لم أعد أعرف قرابتي بها, فأصبحت أنتسب الى قدميها.
هي ذي . وأنا خائف, إن أطلت النظر إلى العرق اللامع على عري ظهرها , أن يصعقني تيار الأنوثة.
هي أشهى, هكذا. كامرأة تمضي مولية ظهرها, تمنحك فرصة تصورها, تتركك مشتعلا بمسافة مستحيلها.

أنا الرجل الذي يحب مطاردة شذى عابرة سبيل, تمر دون أن تلتفت. تميتني امرأة تحتضنها أوهامي من الخلف. ولهذا اقتنيت لها هذا الفستان الأسود من الموسلين, بسبب شهقة الفتحة التي تعري ظهره, وتسمرني أمام مساحة يطل منها ضوء عتمتها.
أو ربما اقتنيته بسبب تلك الاهانة المستترة التي اشتممتها من جواب بائعة, لم تكن تصدق تماما أن بامكان عربي ذي مظهر لا تفوح منه رائحة النفط, أن ينتمي الى فحش عالم الاقتناء.

كنت أتجول مشيا قادما من الأوبرا, عندما قادتني قدماي الى "فوبور سانت أونوريه" . ما احتطت من شارع تقف على جانبيه سيارات فخمة في انتظار نساء محملات بأكياس فائقة التميز, ولا توجست من محلات لا تضع في واجهاتها سوى ثوب واحد أو ثوبين. لم أكن أعرف ذلك الحي , أصلا.
عرفت اسم الحي في مابعد, عندما أمدتني البائعة ببطاقة عليها العربون الذي دفعته لأحجز به ذلك الثوب.
بتلك الأنفة المشوبة بالجنون, بمنطق" النيف" الجزائري تشتري فستان سهرة يعادل ثمنه معاشك في الجزائر لعدة شهور, أنت الذي تضن على نفسك بالأقل. أفعلت ذلك رغبة منك في تبذير مال تلك الجائزة التي حصلت عليها, كما لتنجو من لعنة؟ أم لتثبت للحب أنك الأكثر سخاء منه؟
أن تشتري فستان سهرة لامرأة لم تعد تتوقع عودتها, ولا تعرف في غيابك ماذا فعل الزمن بقياساتها, أهي رشوة منك للقدر؟ أم معابثة منك للذاكرة؟ فأنت تدري أن هذا الفستان الذي بنيت عليه قصة من الموسلين لم يوجد يوما, ولكن الأسود يصلح ذريعة لكل شيء.
ولذا هو لون أساسي في كل خدعة.

أذكر يوم صادفتها في ذلك المقهى, منذ أكثر من سنتين, لم أجد سوى ذريعة من الموسلين لمبادرتها. سائلا ان كانت هي التي رأيتها مرة في حفل زفاف, مرتدية ثوبا طويلا من الموسلين الأسود.
ارتبكت. أظنها كانت ستقول"لا" ولكنها قالت "ربما" .
أحرجها أن تقول " نعم ".
في الواقع, لم نكن التقينا بعد. لكنني كنت أحب أن أختلق, مع امرأة , ذكريات ماض لم يكن. أحب كل ذاكرة لا منطق لها.
بدأنا منذ تلك اللحظة نفصل قصة على قياس ثوب لم يوجد يوما في خزانتها.
عندما استوقفني ذلك الفستان قبل شهرين في واجهة محل, شعرت أنني أعرفه. أحببت انسيابه العاطفي. لكأنه كان يطالب بجسدها أن يرتديه, أو كأنه حدث لها أن ارتدته في سهرة ما , ثم علقته على " الجسد المشجب" لامرأة أخرى , ريثما تعود.
عندما دخلت المحل , كنت مرتبكا كرجل ضائع بين ملابس النساء. فأجبت بأجوبة غبية عن الأسئلة البديهية لتلك البائعة المفرطة في الأناقة قدر فرطها في التشكك بنيتي.

Dans quelle taille voulez-vous cette robe Monsieur

?

كيف لي أن أعرف قياس امرأة ما سبرت جسدها يوما الا بشفاه اللهفة؟ امرأة أقيس اهتزازاتها بمعيار ريختر الشبقي. أعرف الطبقات السفلية لشهوتها. أعرف في أي عصر تراكمت حفريات رغباتها, وفي أي زمن جيولوجي استدار حزام زلازلها, وعلى أي عمق تكمن مياه أنوثتها الجوفية. أعرف كل هذا… ولم أعد , منذ سنتين ,أعرف قياس ثوبها!

لم تفاجأ البائعة كثيرا بأميتي, أو ألا يكون ثمن ذلك الثوب في حوزتي. فلم يكن في هيئتي ما يوحي بمعرفتي بشؤون النساء, ولا بقدرتي على دفع ذلك المبلغ.
غير أنها فوجئت بثقافتي عندما تعمدت أن أقول لها بأنني غير معني باسم مصمم هذا الفستان, بقدر ما يعنيني تواضعه أمام اللون الأسود, حتى لكأنه ترك لهذا اللون أن يوقع الثوب نيابة عنه, في مكمن الضوء, وأنني أشتري ضوء ظهر عار بثمن فستان!
قالت كمن يستدرك:
– أنت رجل ذواقة.
ولأنني لك أصدق مديحها, لاقتناعي أن الذوق لمثلها يرقى وينحط بفراغ وامتلاء محفظة نقود, قلت:
– هي ليست قضية ذوق, بل قضية ضوء. المهم ليس الشيء بل إسقاطات الضوء عليه. سالفادور دالي أحب Gala وقرر خطفها من زوجها الشاعر بول ايلوار لحظة رؤيته ظهرها العاري في البحر صيف 1949.

سألتني مندهشة لحديث لم يعودها عليه زبائن , شراء مثل هذا الثوب ليس حدثا في ميزانيتهم.
– هل أنت رسام؟
كدت أجيب " بل أنا عاشق" . لكنني قلت:
– لا … أنا مصور.
وكان يمكن أن أضيف أنني مصور " كبير" , مادمت موجودا في باريس لحصولي على جائزة أحسن صورة صحافية عامئذ. فلم يكن في تلك الصورة التي نلتها مناصفة مع الموت, ما يغري فضول امرأة مثلها. ولذا هي لن تفهم أن يكون هذا الثوب الأسود هو أحد الاستثمارات العاطفية التي أحببت أن أنفق عليها ما حصلت عليه من تلك المكافأة.
من قال إن الأقدار ستأتي بها حتى باريس, وإنني سأراه يرتديها؟

هاهي ترتديه . تتفتح داخله كوردة نارية. هي أشهى هكذا, وهي تراقص في حضوري رجلا غيري, هو الحاضر بيننا بكل تفاصيل الغياب.
لو رأى بورخيس تلك المرأة ترقص لنا معا, أنا وهو, لوجد " للزاندالي" قرابة بالرقص الأرجنتيني, كما التانغو, انه " فكر حزين يرقص" على إيقاع الغيرة لفض خلافات العشاق.
في لحظة ما , لم تعد امرأة . كانت الهة إغريقية ترقص حافية لحظة انخطاف.
بعد ذلك سأكتشف أنها كانت الهة تحب رائحة الشواء البشري, ترقص حول محرقة عشاق تعاف قرابينهم ولا تشتهي غيرهم قربانا.
لكأنها كانت قسنطينة, كلما تحرك شيء فيها , حدث اضطراب جيولوجي واهتزت الجسور من حولها, ولا يمكنها أن ترقص إلا على جثث رجالها.
هذه الفكرة لم تفارقني عندما حاولت فيما بعد فهم نزعاتها المجوسية.
ماالذي صنع من تلك المرأة روائية تواصل , في كتاب, مراقصة قتلاها؟ أتلك النار التي خسارة بعد أخرى, أشعلت قلمها بحرائق جسد عصي على الاطفاء؟
أم هي رغبتها في تحريض الريح, باضرام النار في مستودعات التاريخ التي سطا عليها رجال العصابات؟
في الواقع كنت أحب شجاعتها, عندما تنازل الطغاة وقطاع طرق التاريخ, ومجازفتها بتهريب ذلك الكم من البارود في كتاب. ولا أفهم جبنها في الحياة, عندما يتعلق الأمر بمواجهة زوج.
تماما, كما لا أجد تفسيرا لذكائها في رواية, وغبائها خارج الأدب, الى حد عدم قدرتها, وهي التي تبدو خبيرة في النفس البشرية, على التمييز بين من هو مستعد للموت من أجلها, ومن هو مستعد أن يبذل حياته من أجل قتلها. انه عماء المبدعين في سذاجة طفولتهم الأبدية.
ربما كان عذرها في كونها طفلة تلهو في كتاب. هي لا تأخذ نفسها مأخذ الأدب, ولا تأخذ الكتابة مأخذ الجد. وحدها النار تعنيها.
ولذا, قلت لها يوما: " لن أنتزع منك أعواد الثقاب, واصلي اللهو بالنار من أجل الحرائق القادمة".

ذلك أن الرواية لم تكن بالنسبة لها, سوى آخر طريق لتمرير الأفكار الخطرة تحت مسميات بريئة.
هي التي يحلو لها التحايل على الجمارك العربية, وعلى نقاط التفتيش, ماذا تراها تخبئ في حقائبها الثقيلة, وكتبها السميكة؟
أنيقة حقائبها. سوداء دائما. كثيرة الجيوب السرية, كرواية نسائية , مرتبة بنية تضليلية, كحقيبة امرأة تريد إقناعك أنها لا تخفي شيئا.
ولكنها سريعة الانفتاح كحقائب البؤساء من المغتربين.
أكل كاتب غريب يشي به قفل, غير محكم الإغلاق, لحقيبة أتعبها الترحال, لا يدري صاحبها متى, ولا في أي محطة من العمر, يتدفق محتواها أمام الغرباء, فيتدافعون لمساعدته على لملمة أشيائه المبعثرة أمامهم لمزيد من التلصص عليه؟ وغالبا ما يفاجأون بحاجاتهم مخبأة مع أشيائه.
الروائي سارق بامتياز. سارق محترم. لا يمكن لأحد أن يثبت أنه سطا على تفاصيل حياته أو على أحلامه السرية. من هنا فضولنا أمام كتاباته, كفضولنا أمام حقائب الغرباء المفتوحة على السجاد الكهربائي للأمتعة.

أذكر, يوم انفتحت حقيبة تلك المرأة أمامي لأول مرة , كنت يومها على سرير المرض في المستشفى, عندما خطر على بال عبد الحق, زميلي في الجريدة, أن يهديني ذلك الكتاب.. كتابها.
كنت أتماثل للشفاء من رصاصتين تلقيتهما في ذراعي اليسرى, وأنا أحاول التقاط صور للمتظاهرين أثناء أحداث أكتوبر 1988 .
كانت البلاد تشهد أول تظاهرة شعبية لها منذ الاستقلال, والغضب ينزل الى الشوارع لأول مرة, ومعه الرصاص والدمار والفوضى.
لم أعرف يومها , أتلقيت تينك الرصاصتين من أعلى أحد المباني الرسمية , عن قصد أم عن خطأ؟ أكان العسكر يظنون أنني أمسك سلاحا أصوبه نحوهم, أم كانوا يدرون أنني لا أمسك بغير آلة تصويري, عندما أطلقوا رصاصهم نحوي قصد اغتيال شاهد إثبات.
تماما, كما سوف لن أدري يوما: أعن قصد, أم عن مصادفة جاءني عبد الحق بذلك الكتاب.
أكان ذلك الكتاب هدية القدر؟ أم رصاصته الأخرى؟ أكان حدثا أم حادثا آخر في حياتي؟ ربما كان الاثنان معا.

ليس الحب, ولا الاعجاب, بل الذعر هو أول احساس فاجأني أمام ذلك الكتاب ." ليس الجمال سوى بداية ذعر يكاد لا يحتمل" . وكنت مذعورا أمام تلك الرؤى الفجائية الصاعقة, أمام ذلك الارتطام المدوي بالآخر.
أي شيء جميل هو في نهايته كارثة. وكيف لا أخشى حالة من الجمال.. كان يزمني عمر من البشاعة لبلوغها.
كنت أدخل مدار الحب والذعر معا, وأنا أفتح ذلك الكتاب. منذ الصفحة الأولى تبعثرت أشياء تلك المرأة على فراش مرضي.
كانت امرأة ترتب خزانتها في حضرتك. تفرغ حقيبتها وتعلق ثيابها أمامك, قطعة قطعة, وهي تستمع الى موسيقى تيودوراكيس, أو تدندن أغنية لديميس روسوس.
كيف تقاوم شهوة التلصص على امرأة, تبدو كأنها لا تشعر بوجودك في غرفتها , مشغولة عنك بترتيب ذاكرتها؟
وعندما تبدأ في السعال كي تنبهها الى وجودك, تدعوك الى الجلوس على ناصية سريرها, وتروح تقص عليك أسرارا ليست سوى أسرارك, واذ بك تكتشف أنها كانت تخرج من حقيبتها ثيابك, منامتك, وأدوات حلاقتك, وعطرك , وجواربك, وحتى الرصاصتين اللتين اخترقا ذراعك.
عندها تغلق الكتاب خوفا من قدر بطل أصبحت تشبهه حتى في عاهته. ويصبح همك, كيف التعرف على امرأة عشت معها أكبر مغامرة داخلية. كالبراكين البحرية, كل شيء حدث داخلك. وأنت تريد أن تراها فقط, لتسألها " كيف تسنى لها أن تملأ حقيبتها بك؟"

ثمة كتب عليك أن تقرأها قراءة حذرة.
أفي ذلك الكتاب اكتشفت مسدسها مخبأ بين ثنايا ثيابها النسائية, وجملها المواربة القصيرة؟
لكأنها كانت تكتب لتردي أحدا قتيلا, شخصا وحدها تعرفه. ولكن يحدث أن تطلق النار عليه فتصيبك. كانت تملك تلك القدرة النادرة على تدبير جريمة حبر بين جملتين, وعلى دفن قارئ أوجده فضوله في جنازة غيره. كل ذلك يحدث أثناء انشغالها بتنظيف سلاح الكلمات!
كنت أراها تكفن جثة حبيب في رواية, بذلك القدر من العناية, كما تلفلف الأم رضيعا بعد حمامه الأول.
عندما تقول امرأة عاقر: " في حياة الكاتب تتناسل الكتب", هي حتما تعني "تتناسل الجثث" وأنا كنت أريدها أن تحبل مني , أن أقيم في أحشائها, خشية أن أنتهي جثة في كتاب.
كنت مع كل نشوة أتصبب لغة صارخا بها: " احبلي .. إنها هنيهة الإخصاب"
وكانت شفتاي تلعقان لثما دمع العقم المنحدر على خديها مدرارا كأنه اعتذار.
أحاسيس لم أعرفها مع زوجتي التي كنت لسنوات أفرض عليها تناول حبوب منع الحمل, مهووسا بخوفي أن أغتال فتتكرر في طفلي مأساتي. فكرة أن أترك ابني يتيما كانت تعذبني, حتى انني في الفترة التي تلت اغتيال عبد الحق, كنت أستيقظ مذعورا كما على صوت بكاء رضيع.
مع حياة ,اكتشفت أن الأبوة فعل حب, وهي التي لم أحلم بالإنجاب من سواها. كان لي معها دوما "حمل كاذب".
لكن, إن كنا لا ننجب من "حمل كاذب" , فإننا نجهضه. بل كل إجهاض ليس سوى نتيجة حمل تم خارج رحم المنطق, وما خلقت الروايات إلا لحاجتنا الى مقبرة تنام فيها أحلامنا الموءودة.

إن كنت أجلس اليوم لأكتب , فلأنها ماتت.
بعدما قتلتها, عدت لأمثل تفاصيل الجريمة في كتاب.
كمصور يتردد في اختيار الزاوية التي يلتقط منها صورته, لا أدري من أي مدخل أكتب هذه القصة التي التقطت صورها من قرب, من الزوايا العريضة للحقيقة.
وبمنطق الصورة نفسها التي تلتقطها آلة التصوير معكوسة, ولا تعود الى وجهها الحقيقي الا بعدما يتم تظهيرها في مختبر, يلزمني تقبل فكرة أن كل شيء يولد مقلوبا, وان الناس الذين نراهم معكوسين, هم كذلك, لأننا التقينا بهم, قبل أن تتكفل الحياة بقلب حقيقتهم في مختبرها لتظهير البشر.
إنهم أفلام محروقة أتلفتها فاجعة الضوء, ولا جدوى من الاحتفاظ بهم. لقد ولدوا موتى.

ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة. اذن يمكننا بالنسيان, أن نشيع موتا من شئنا من الأحياء, فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا.
بامكاننا أن نلفق لهم ميتة في كتاب, أن نخترع لهم وفاة داهمة بسكتة قلمية مباغتة كحادث
سير, مفجعة كحادثة غرق, ولا يعنينا ذكراهم لنبكيها, كما نبكي الموتى. نحتاج أن نتخلص من أشيائهم, من هداياهم, من رسائلهم, من تشابك ذاكرتنا بهم. نحتاج على وجه السرعة أن تلبس حدادهم بعض الوقت, ثم ننسى.

لتشفى من حالة عشقية, يلزمك رفاة حب, لاتمثالا لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق, مصرا على ذياك البريق الذي انخطفت به يوما. يلزمك قبر ورخام وشجاعة لدفن من كان أقرب الناس اليك.
أنت من يتأمل جثة حب في طور التعفن, لا تحتفظ بحب ميت في براد الذاكرة, أكتب , لمثل هذا خلقت الروايات.
أذكر تلك الأجوبة الطريفة لكتاب سئلوا لماذا يكتبون. أجاب أحدهم " ليجاور الأحياء الأموات" , وأجاب آخر " كي أسخر من المقابر" , ورد ثالث " كي أضرب موعدا" .
أين يمكنك, الا في كتاب, أن تضرب موعدا لامرأة سبق أن ابتكرت خديعة موتها, مصرا على إقحام جثتها في موكب الأحياء, برغم بؤس المعاشرة.
أليس في هذه المفارقة سخرية من المقابر التي تضم تحت رخامها , وتترك الأموات يمشون ويجيئون في شوارع حياتنا.

وكنت قرأت أن (الغوليين) سكان فرنسا الأوائل, كانوا يرمون الى النار الرسائل التي يريدون إرسالها الى موتاهم. وبمكاتيب محملة بسلاماتهم وأشواقهم وفجيعتهم.
وحدها النار, تصلح ساعي بريد. وحدها بامكانها انقاذ الحريق. أكل ذلك الرماد, الذي كان نارا, من أجل صنع كتاب جميل؟
حرائقك التي تنطفئ كلما تقدمت في الكتابة, لا بد أن تجمع رمادها صفحة صفحة, وترسله الى موتاك بالبريد المسجل, فلا توجد وسيلة أكثر ضمانا من كتاب.
تعلم اذن أن تقضي سنوات في انجاز حفنة من رماد الكلمات, لمتعة رمي كتاب الى البحر, أن تبعثر في البحر رماد من أحببت, غير مهتم بكون البحر لا يؤتمن على رسالة, تماما كما القارئ لا يؤتمن على كتاب.
فكتابة رواية تشبه وضع رسالة في زجاجة والقائها في البحر. وقد تقع في أيدي أصدقاء أو أعداء غير متوقعين. يقول غراهام غرين, ناسيا أن يضيف أنه في أغلب الظن ستصطدم بجثث كانت لعشاق لنا يقبعون في قعر محيط النسيان. بعد أن غرقوا مربوطين الى صخرة جبروتهم وأنانيتهم. ما كان لنا الا أن نشغل أيدينا بكتابة رواية, حتى لا تمتد الة حتف انقاذهم. بامكانهم بعد ذلك, أن يباهوا بأنهم المعنيون برفاة حب محنط في كتاب.
ام حبا نكتب عنه, هو حب لم يعد موجودا, وكتابا نوزع آلاف النسخ منه, ليس سوى رماد عشق ننثره في المكتبات.
الذين نحبهم, نهديهم مخطوطا لا كتابا, حريقا لا رمادا. نهديهم ما لا يساويهم عندنا بأحد.

بلزاك في أواخر عمره , وهو عائد من روسيا, بعد زواجه من السيدة هانكسا, المرأة الأرستقراطية التي تراسل معها ثماني عشرة سنة ومات بعد زواجه منها بستة أشهر, كان يقول لها والخيول تجر كهولته في عربة تمضي به من ثلوج روسيا الى باريس:
" في كل مدينة نتوقف فيها, سأشتري لك مصاغا أو ثوبا. وعندما سيتعذر علي ذلك, سأقص عليك أحدوثة لن أنشرها".
ولأنه أنفق ماله للوصول اليها, ولأن طريق الرجعة كان طويلا, قد يكون قص عليها قصصا كثيرة.
حتما, أجمل روايات بلزاك هي تلك التي لم يقرأها أحد, وابتكرها من أجل امرأة ما عادت موجودة هنا لتحكيها.

ربما لهذا, أكتب هذا الكتاب من أجل الشخص الوحيد الذي لم يعد بامكانه اليوم أن يقرأه, ذلك الذي ما بقي منه الا ساعة أنا معصمها, وقصة أنا قلمها.
ساعته التي لم أكن قد تنبهت لها يوما كانت له, والتي مذ أصبحت لي, كأني لم أعد أرى سواها. فمنه تعلمت أن أشلاء الأشياء أكثر ايلاما من جثث أصحابها.
هو الذي أجاد الحب , وكان عليه أن يتعلم كيف يجيد موته. قال " لا أحب مضاجعة الموت في سرير, فقد قصدت السرير دوما لمنازلة الحب, تمجيدا مني للحياة". لكنه مات على السرير اياه. وترك لي كغيره شبهة حب, وأشياء لا أدري ماذا أفعل بها.

ساعته أمامي على الطاولة التي أكتب عليها. وأنا منذ أيام منهمك في مقايضة عمري بها. أهديه عمرا افتراضيا. وقتا اضافيا يكفي لكتاية كتاب. تائها في تقاطع أقدارنا, لا أملك الا بوصلة صوته, لأفهم بأية مصادفة أوصلنا الحب معا الى تلك المرأة.
أستمع دون تعب الى حواراتنا المحفوظة الى الأبد في تلك الأشرطة, الى تهكمه الصامت بين الجمل, الى ذلك البياض الذي كان بيننا, حتى عندما كنا نلوذ بالكلام. صوته! يا اله الكائنات, كيف أخذته وتركت صوته؟ حتى لكأن شيئا منه لم يمت. ضحكته تلك!
كيف ترد عنك أذى القدر عندما تتزامن فاجعتان ؟ وهل تستطيع أن تقول انك شفيت من عشق تماما من دون أن تضحك, أو من دون أن تبكي!

ليس البكاء شأنا نسائيا.
لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء, أو على الحزن إذن أن يستعيد حقه في التهكم.
وعليك أن تحسم خيارك: أتبكي بحرقة الرجولة, أم ككاتب كبير تكتب نصا بقدر كبير من الاستخفاف والسخرية! فالموت كما الحب أكثر عبثية من أن تأخذه مأخذ الجد.
لقد أصبح , لألفته وحميميته, غريب الأطوار. وحدث لفرط تواتره, أن أفقدك في فترات ما التسلسل الزمني لفجائعك, فأصبحت تستند الى روزنامته لتستدل على منعطفات عمرك, أو على حادث ما , معتمدا على التراتب الزمني لموت أصدقائك. وعليك الآن أن تردع نزعتك للحزن, كما لجمت مع العمر نزعتك الى الغضب,أن تكتسب عادة التهكم والضحك في زمن كنت تبكي فيه بسبب امرأة, أو بسبب قضية, أو خيانة صديق.
مرة أخرى,الموت يحوم حولك إيغالا بالفتك بك, كلؤم لغم لا ينفجر فيك, وإنما دوما بجوارك. يخطئك, ليصيبك حيث لا ترى, حين لا تتوقع. يلعب معك لعبة نيرون, الذي كان يضحك, ويقول انه كان يمزح كلما انقض على أحد أصحابه ليطعنه بخنجره فأخطأه.
اضحك يا رجل, فالموت يمازحك ما دام يخطئك كل مرة ليصيب غيرك!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

نزهة إلى حديقة الموت -رواية جميلة

التصنيفات
روايات طويلة

تــحــت الــمــطر -رواية


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من عنوان القصه واضح انها روايه.
نبذه عن القصه:
اكشن , رعب , غموض, كوميديا, جرائم
فئه العمر 18+
تعريف الابطال:
1-الاسم: وينستون اولمار
العمر: 36
المهنه: محقق جنئيات
2- الاسم: ألبرت بلاك
العمر:35
المهنه: رجل امن
3- الاسم: مارك مارتن
العمر: 33
المهنه: رجل امن
4- الاسم: لمبارد اريك
العمر40
المهنه: متحري ومستشار هيئه المحققين.
5- الاسم: كليرمونتانا
العمر: 28
المهنه: محققه وعضو من فريق البحث.
6- الاسم : شيفا هنري
المهنه: طبيبه (تشريح)
وممكن تتواجد شخصيات ماذكرتهم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

صراخ مرعب من طريق الخيال رواية

التصنيفات
روايات طويلة

أملْ أنقى~ من البريقِ الذي تعكسهُ الشمسْ على قطرات الندى~ رواية حياتي ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يا قماعة وكيف احوالكم ان شاء الله دومكم بخير
اليوم اعتقد اخر يوم في مسابقة اعظم رواية رواية حياتي
كانت عندي ظروف ولهيك ما لحقت انزل مشاركتي بسرعة اعذروني
روايتي راح تكون مقسمة لبارتين او ثلاثة بعد هذا يعني هذا البارت
بس لوين ما انزلت مشاركتي يعني لاتلوموني اذا كان قصير بعض الشيء لأن بعدو في بارتات كثيرة
المهم اخليكم مع المقدمة واتمنى تعجبكم طريقتي واسلوبي
نبدأ :

بين طيات الاحلام وانغام الاحزان وصفحات الالم والضياع

كانت هناك تلك الفتاة كانت تبدو مثل فتاة ضائعة بين
بين صفحات الكتب مثل شخص حائر لا يعرف ما يفعل
تبحث هنا وهناك لعلاها تجد ما يلفت نظرها

ما يقوي احساسها ما يزرع في نفسها الامل من جديد
لعلها تجد ذلك العالم الذي لطالما حلمت بأن تكون فيه
في عالم خال من الاحزان يعج بالمرح بالمحبة والاخاء

والايثار لا يفرق بين الطفل والكبير بين فتى وفتاة بالحقوق
والواجبات فقدت الأمل ربما لوهلة تنهدت وانزلت رأسها بأستسلام
ربما لن تجده كانت علامات الحزت تظهر عليها كانت واضحة

ولكن لفجأة رفعت رأسها كانت عيناها تلمعان مثل قطرات الندى على اوراق الاشجار
يا ترى ما الذي لفت انتباهها هكذا لتتغير ملامح وجهها من الحزن العميق والاسى
الى الدهشة والفرح الطفيف الذي كانت تخفيه ببراعة

وها انا ذا اما ما كنت احلم به ما الذي حدث يا ترى ؟؟؟

اوجدته ؟؟؟ ام هو من وجدني ؟؟

نعم هو هو نفسه ذلك العالم الذي طالما ارتُ أن أراه لطالما وددت ان أكون

أحد أفراد أسرته عالم يملأه الأمل هو عالمي

من شدة فرحتي به لم ألحظ من كان يناديني كانت امي تناديني بلهفة

كانت تقول لي : ما هذا التغيير الذي حدث لك ؟؟.

اندهشت من سؤالها لاني لم أعرف ماذا ارد لأني لم افهم ما ترمي اليه بالضبط .

قلت لها وعلامات التوتر بادية على وجهي ولكني نجحت في أخفائها

قلت : ما الذي تقصدينه يا أمي ؟؟

رأيتها وهي تلتفت الى جهاز الحاسوب الخاص بي وتبدو علامات الاستفهام بادية عليها

اعادت وجهها الي لتقول : اقصد لقد كنت مثل الحزينة قبل قليل رايتك هكذا فقلقت عليك

والان أراكِ تضحكين هههه فأصابني الفضول لهذا .

ارتاح وجهي كثيرا لما رايتها هكذا شعرت بالارتياح وتنهدت بهدوء لأقول لها :أمي

لقد وجدت ما يلفت انتباهي وجدت عالمي البديع الذي كنت أحلم به انه المكان الذي لطالما تمنيت

أن اكون جزءاً منه اريد رأيك بصراحة هل تأذنين لي بالتسجيل هناك ارجوكِ أمي .

نظرت اليها زكانت في وضعية التفكير وعدم الاقتناع رأيتها هكذا فعلمت انها لن تأذن لي لهذا التفتُ بحزن
لكي لا تنتبه الي ولكن من منا ينجح في أخفاء حزنه عن أمه بالتأكيد ليس أنا

احسست فجأة بيد تمسك كتفي وتربت عليه بحنان لأسمع صوتها الرقيق يقول لي : لما

الحزن يا ابنتي أنا لم اقول انه لا يمكنك فعل ذلك . رفعت يدها من على كتفي

ووضعتها على شعري لتمسح عليه بحنان وتقول لي : انا اريد ان اراك سعيدة دائما

لهذا افعلي ما ترينه الصحيح لك ِ فأنا اثق بكِ يا عزيزتي .

اصابني الهول من دفئ تلك الكلمات التي كانت مثل الينبوع الدافئ رقيقا مئل خيوط الحري
شعرت بسعادة ً لا يمكنني وصفها لدرجة اني بدون ان اشعر دفنت رأسي بين يديها

الناعمتين وانا اقول لها بصوت متقطع من الفرحة : اشكركِ يا امي انتِ اغلى أمٍ في العالم
حقا سعيدة بكِ
ابتسمت أمي حينها لتقول : هيا يا ابنتي ماذا كنتش تريدين ان تفعلي ؟؟ اذهبي واكملي ما بدأته

رفهت رأسي وعيناي تلمعان من قطرات دموع لا تسقط
لاقول لها : حسنا أمي أنا ذاهبة .

وانطلقت حينها بسعادة اغني مثل الاطفال
كانت حينها تراقبني بأبتسامة حنان على شفتيها راقبتني حتى ابتعدت عن اعينها لتلتفت هي ايضا للذهاب

في غرفة كان الازرق يطغى عليها كان هناك جهاوز الحاسوب وكنت على بعد خطوات منه
كنت سعيدة جدا مشيت بسرعة وسحبت الكرسي وجلست عليه كان الحماس ظاهراً علي
كنت متلهفة لمعرفة ماذا ينتظرني فتحت الموقع واول شيءٍ خطر في بالي فعله

هو الذهاب الى قسم التصميم ومعارض الاعضاء
هنا أصابني الذهول والدهشة لرؤية ابداع لا مثيل له ابداع كان يظهر في منظره مشاعر سامية
وذوق رفيع كنت بحاجة ماسة لرؤية هذا الابداع

كنت فاشلة في التصميم وهذه الاشياء لدرجة اني يأست من من التعلم
لكن هنا بريق ابداعٍ اعاد الي الاأمل كنت اذهب واتصفح من موضوع الى موضوع
وعيناي ملتسقة بالشاشة من شدة ذهولي بأذواق عرفت معنى الرقي في تصاميميها
انتهيت من كل المواضيع في هذا القسم تقريبا وقلت في نفسي

: من المستحيل ان اكون مصممة في بحر الرقي هذا هل أستطيع ان اعرض شيئا هنا في يوم من الايام
انه صعب جدا . تنهدت بملل فضيع
ليلفت انتباهي قسم الدروس للفوتوشوب اصابني الفضول له فدخلت عليه لأتصفحه
دخلت على أحد الدروس أول ما قعت عيني على روعة لا توصف كانت اشبه بالخيال
انها نتيجة الدرس كانت بأعلى الصفحة مما دفع عيناي اليها بسرعة
اخذت اترقبه من أعلى نقطة فيه الى أسفل نقطة ابهرني التصميم لدرجة اني يأست لوهلة
واخفضت رأسي بحزن لأني وجدت انه من المستحيل ان اصنع ابداعاً يشهد له الناس

نزلت بالصفحة الى الاأسفل فرأيت ما جذبني كثيرا وأعاد الي بريق الأمل الذي كان اشبه بالضياع
رأيتُ خطوات وشرح سلس للموضوع وطريقة عمله تحمست لرؤيت المزيد فأذهلني ما رأيته
هنا ادركت انه ليس من الصعب ان تحلم ولكن من الصعب ان تحقق الحلم

الا بالأمل
بع تلك التجربة التي خضتها في هذا القسم وبحور الابداع والتصاميم التي كانت اشبه بالخيال

انتقلت الى أصعب خطوة في نظري
بدأ علي قليل من التوتر وتهت بين هذه الصفحات نعم تلك الخطوة انها خطوة التسجيل

فهل يا ترى سوف انجح؟ وما الذي ينتظرني ؟

وهل سأجد أصدقاء اتبادل معهم أحزاني وأفراحي وكل شيء ؟

وهل سيحصل يوما واتعلم شيئا صغيرا من هذا الابداع الي رأيته ؟
وهل سأرسو معهم على سفينة الامل ؟

هذا كان كل ما يجول في خاطري حينها
اترككم مع التكملة في الفصل الثاني
…………….

وصلنا للنهاية من جد اعتذر وربي اذا قصرت لأني مافي عندي وقت
ووووو التصميم انا عملتو يعني تشوفوني عم اتحسن ولا شو ؟
والكتابة انجليزي فوتوشوبي ما بيكتب عربي
بتمنى ارائكم واي انتقادات انا جاهزة لسماعها
وانتظروني في الفصل الثاني
بشكر منظمي المسابقة كثيرا لأن هذه المسابقة بتنمي روح الارواء فينا

يلا مع السلامة واتمنى اشوف ردود عسل مثلكم

في أمان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

روايتي الجميلة بعنوان قوة الحياة ^___^ -رواية جميلة



إذا كنتَ وحيداً ستضيع بين أفكارك
إذا كنت بين الناس ستضيع بين مشاعرك
أؤمن بأنه كلما قل الناس الذين تتعامل
معهم قل الهراء الذي تضطر تحمله
كن وحيداً كن سعيداً
لكن هذا لا يعني أنه من الضرورة
أن تتخلص مِن مَن تحب جيرمي
أنا سأكون لطيفاً كفاية وأساعدك
جل ما عليك فعله هو الانتظار

~xXx~

سترى شياطين الليل بخطاها المضطربة تهرع
نحو الأرضية الصلبة لمدينة سكرامنتو
نسيم الشتاء يغني بجانب المقابر
السحب تعزف السمفونية الحزينة
أيام كانون الثاني القاتمة هذه ستكون ذكرى
سأراقب أولائك الأطفال يأرقون
أعينهم عُلقت بساعة الحائط
أذانهم تسمع دقاتها باضطراب
لا يرمشون ولا يتحركون
فقط ينتظرون قدوم اللحظة المشؤمة
التى حكمت عليهم بالموت أو الحياة

~xXx~

في التاسع ستموت ثلاثة من عرائس الفجر
دع أحلامك، أفكارك، ما تكره وما تحب
دعها جميعاً تتبخر في الهواء
عانق مخاوفك
تعايش مع كوابيسك
انتظر قاتلك
وراقب موت من تحب

~xXx~

أنها مجرد مسألة وقت حتى
تدخل في عالم من الخوف والفزع
جل ما عليك فعله هو الانتظار حتى ..

الثالِثة بعدَ مُنتصف الليل
3:00 AM


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده