اهلين في روايتي الجديدة شكرن لمتابعتكم رواياتي,قصة مرعبة ,سنستمر بحبنا على نهاية العالم
وهاذه روايتي الجديدة حتى وقت اخر
بداية الرواية ………………………….وشعرها
سابقى في وادي حتى تأتي لتري وجهي وانا ابكي وارمي نفسي مثل الطير ابتهاجاّ بروءيت الخير في وادي مثل
البركان لا ترين فيها لافتيات ولا صبيان ترينني فتسقط دمعة تتنفسين فتأتي المعه ترين وجهاّ في اخر نظرة
تبكيين في اخر لحظة تتحسفين وتقوليين:لماذا هاكذا , ضحيت لكي انتهي من عذابي وكتابي في اخر لحظة انه
الوقت الذي قلتي انه سيبقي الميعاد في وقت اخر حتي ينتهي العالم لكن قلتي……….
انها …………………………حتى وقت اخر ………………………..
الشخصيات بكرة
ردود 7
طيب بس ابغى شي الردود
التصنيف: روايات طويلة
.
. |
الفصول الفصل الثاني http://vb.arabseyes.com/t433183-p4.html هناك ولدت .. حيث تلك القلوب المتحجرة حيث عاشت الظلمة لتطغى على بياض القلوب الطاهرة تحت قوانينٍ جاهلة خطتها أحقادهم ومطامعهم لتبيد البشرية والضعفاء من على أسقفها وتحيلهم الى \الهـــاوية\
روايـــة السجيــــــــــــــــن روسيا البيضاء2017 صوت المياه المتدفقة من ذلك الصنبور أيقظه من أحلام يقظةٍ غرق بها لوهلة , فأسرع الخطا يغلقه متبعاً ذلك بتنهيدة ضجرة , رفع بعدها الابريق الصغير الذي فاضت المياه منه ووضعه على الفرن وابتعد حالما أوقده عائداً لكرسيه الوحدة والسكون هو كل مارافقاه في تلك الغرفة ذات الطابع الكلاسيكي الهاديء المريح غير أن الفوضى شوهت مظهرها الراقي بعض الشيء .. فغدا يقلب ناظريه بين قميصه المجعد الملقى على الأريكة حلبية اللون ذات الوسائد السوداء والتي ماسلمت من تلك الفوضى فألقيت بعبثٍ هنا وهناك ! ومنشفة ألقيت باهمالٍ على سريره الغير مرتب .. ملابس في كل بقعة وصحون تراكمت دون أن يهتم بغسلها .. وعشاء الليلة الماضية بل وحتى فنجان القهوة لايزالا على الطاولة أمام تلك الشاشة البلازمية الضخمة ! بضجر تنهد حالما سمع صوت طرقٍ موسيقي على الباب عرف منه هوية صاحبه على الفور فنهض متمللاً وفتحه وعاود الجلوس على كرسيه بينما هتفت تلك الدخيلة الطفيلية بصخبها المعتاد : صباح الخير سيد … مهمل قالتها بفتور وهي تقلب ناظريها في الشقة الذي ملأتها الفوضى كأنما هبت عليها عاصفة هوجاء فانحنت تلتقط ذلك القميص من على الأريكة واقتربت منه قائلة بسخط : سرعان ماجعلتها حاوية نفايات من العجيب أن تحتمل العيش فيها هكذا ؟ ظل بصمته غير آبهٍ بما تقول بينما عقله يسبح في البعيد حيث عالمه الخاص .. تجاهلته واقتربت من الابريق الذي كاد يفرغ مابأحشائه وأطفأت الموقد على الفور – لما تستخدم هذا ؟ تعلم أنه ليس نافعاً للمهملين أمثالك – لست مهملاً .. ثم ان مسخن الماء لم يعد يعمل أظنه احترق ليلة البارحة – آها .. هذا طبيعي .. كما جرس المنزل المعطل صحيح ؟ أومأ ايجاباً وهو يضع كوبه على الطاولة ويصب به الماء الساخن .. وضعت يدها على يده وهي تقول بابتسامة : دعني أقوم بإعداد الافطار بدلاً عنك اليوم أيضاً تركها دون أن يعقب وعاد ليجلس وهو يعبث بهاتفه بينما أعدت افطاراً بسيطاً مكوناً من طبق العجة الفرنسية وكوبٍ من القهوة المحلاة الساخنة .. وضعتها أمامه وبدأت تنظيف الشقة بصمت وقد بدأ يحتسي قهوته دون أن ينبس ببنت شفة .. فتح الباب وأطل منه بوجهه العابس المستاء معلياً طبقة صوته حين قال : مساء الخير سيدة النوم سمعت صوته وهي لاتزال متدثرة في فراشها وعلى وجهها انعكست مشاعرها الميتة في تلك اللحظة .. نهضت بتثاقل وخرجت من غرفتها لتراه يضع أكياساً كثيرة على الطاولة وقد بدا عليه الضجر والسخط وهو يتمتم بشتائم شتى .. اقتربت منه وبدأت ترصف الحاجيات كلٍ في مكانها المناسب وما إن أبصرها حتى قال بغضب : بهدوء أجابته وهي تكمل عملها : لاتصرخ رجاءاً أعقبت وهي تنظر له بابتسامة خاوية : أشعر بالصداع حقاً تجهم وجهه أكثر بينما يتمتم : ومنذ متى لاتشعرين بالصداع أو الاعياء توجه لغرفته باستياء ودخلها مغلقاً الباب خلفه بقوة بينما ظلت تنظر نحوه وعواصف تهيج بقلبها جعلته جثة هامدة بلا حياة ! عيناه الزرقاوان الصافيتان تعلقتا بالفراغ ليهيم في ذكرياتٍ حبس بداخلها دون أن يشعر أو يبالي بمن كانت تحدق به بين الحين والآخر تتأمل قسماته الذابلة الشاحبة .. ووجهه ذو الطبيعة الروسية شديدة البياض وشعره العسلي الذي ماكان ليتركه مبعثراً كما الآن بل حتى تلك الشقة المميزة ذات الطابع المخملي الراقي والأنيق لم يكن يقبل أبداً بترك ذبابة تحوم في أرجائها .. على الرغم من كونه شاب أعزب الا انه كان يهتم بأدق التفاصيل .. مظهره .. البيئة المحيطة به .. وحتى رفاقه بعزم اقتربت منه مبعدة الكرسي المجاور له لتجلس عليه هاتفة بسخط : ألن تخبرني مابك ؟ تسوئني حالك هذه حقاً سيكيم أكملت برجاء وهي تمسك يده القابضة على الكوب : ابتسم فجأة ساخراً وهو يهمس : صديقين ؟ هه .. ام صديقين حقاً زفر بشدة محاولاً طرد تلك الأفكار من رأسه والتفت لها بابتسامة مستهترة : مالذي تهذين به تعلمين أني لاأحب هذه اللحظات الشاعرية أردف وهو ينظر للكوب وينهض لغسله باستياء : ثم لما لم تحركي السكر جيداً وأنا كنت أتسائل لما طعمه سيء هكذا نظرت نحوه وقد ضيقت عينيها كأنما لاتزال لا تصدق مايتفوه به : منذ متى وأنت تتذمر من عملك ؟ استدار لها وهو يغلق الصنبور قائلاً بتمرد : منذ أمد ولكني كنت أتغاضى عن هذا ولذا استلذ ذلك الرئيس تعذيبي واستغلالي – هذا ليس صحيح ,مالذي تتفوه به .. كنت تفخر به دائماً ان مااراه منك يجعلني أوقن أن هناك خطب ما حقدٌ طغى تعابيره مزدوجاً بابتسامة صغيرة أجبر نفسه على اظهارها – لاتقلقي .. لم يحدث شيء البتة .. وأنا .. لازلت على مايرام .. ثقي بذلك حمل معطفه الجلدي الأسود والتقط هاتفه الخليوي ليضعه في جيب معطفه حالما ارتداه كل رجائي أن لاتثقلي بزياراتكِ كريستينا .. فلم نعد طفلين .. خرج بينما أجابته بغيظ : أولا تقول شكراً لهذه الفتاة المسكينة التي حولت جحيم شقتك الى نعيم حملت حقيبتها الحمراء الصغيرة وهتفت بسخط : انه خطأي حين ضيعت وقتي مع شاب عديم الفائدة مثله التقطت قطعة مطاطية بيضاء بلون ثيابها رفعت بها شعرها البني ذو الحمرة المميزة وقد سمحت لغرتها بمعانقة جبينها أخرجت من جيبها تلك الصورة التي كانت ملقاة على سريره مع الكثير من مثيلاتها ! ونظرت لها ملياً .. لتلك الابتسامة التي ارتسمت جلية على مجموعةٍ من المتدربين بزيهم العسكري الخاص .. كان هو الرابع بينهم يقف محيطاً بذراعه شاباً بسمرة خفيفة وملامحٍ شرقية يبتسم بعفوية وتلقائية وكذا بدا في الصورة ذلك الضخم العابس دائم التجهم والذي كان مألوفاً لها شعر أصفر باهت وبشرة بيضاء وعينان قاسيتان سوداوان .. قلبت ناظريها بين جميع الشبان وقد عرفت معظمهم بحكم علاقتها القديمة به لكنها ظلت تحدق ملياً بذلك الشرقي الغريب الذي كان يقف بجواره ورابطة خفية تحيط بهما لم تعلمها أبداً ! وقفت بجانب النافذة مبعدة ذلك الستار الأبيض الرقيق عنها لتجده في الأسفل يرتدي خوذته ويركب دراجته النارية لينطلق بعدها الى المجهول ! عادت تحدق بالصورة بفضول وقلبتها تقرأ ماكتب خلفها لتجد تاريخها يعود لسبع سنينٍ مضت .. حين كان لايزال في التاسعة عشر من عمره .. حركت خطواتها لتعود للغرفة مسرعة وتخرج ألبوم صوره الذي رتبته تواً وهي تتسائل مالذي أشعل ذكرياته فجأة .. مالذي اقتاده للحنين لتلك الأيام بعد أن كان غير آبه بها ! بل ويسعى للبعد عنها وطيها قدر الامكان .. فجأة استدركت أمراً ما فأخرجت بسرعة تلك الصور التي كانت ملقاة على سريره واذا بها تدرك جزءاً من ذلك السر الذي يخفيه .. سرٌ كان بطله ذلك الشاب الشرقي المجهول والذي لم تجد له أثراً سوى في ذكرياتٍ تعود لسنيه سبع مضت ولم يوجد في سواها ! فتحت باب الغرفة لتتوجه نحو الفراش بصمت متأملة ملامحه الغاضبة رغم عينيه المغمضتين كانت تعلم أنه يدعي النوم إنما آثرت ألا تبوح بما في داخلها بكل مااكتنزته من أخبار وأحاديث لتبوح بها حالما يعود , جلست بجواره ووضعت يدها بتردد على شعره البني تلاعب خصلاته بأناملها النحيلة وماهي الا لحيظات حتى أبعد يدها باستياء وهو يهمس : أريد النوم كفي عن ازعاجي رجاءاً .. لمعت عيناها اثر تلك الدموع حبيسة مقلتيها .. ونطقت بانكسار مستسلمة : لو كانت هي .. لكنت أحببت ذلك صحيح ؟ .. لن أستطيع أن أحل مكانها أبداً مهما حاولت ظل يستمع لها بصمت لم تحركه كلماتها التي واصلتها باختناق : مذ التقينا وحتى بعد زواجكما ورغم حبي الكبير لك الا أني أقسم .. أنني كنت سعيدة حقاً بتلك الرابطة الجميلة تدفقت سيول عينيها التي أذابت الجليد عن قلبه لوهلة فنهض يقول بحدة اصطنعها : غبية حقاً مالذي يجعلكِ تفكرين بهذه الأمور الآن .. لأني غضبت وصرخت بوجهكِ فقط ؟ وكأنما هي واثقة بكذب كلماته تلك قالت غير آبهة بما تفوه به : لقد انتظرتك منذ ليلة الأمس .. طويلاً جداً , كنت مترددة خائفة وسعيدة في الوقت ذاته , لكنك لم تعد أبداً ابتسمت ضاحكة والدموع لاتزال تعانق وجنتيها المحمرتين وأدارت وجهها له تخاطبه بحرقة : نظر لها بتعجب وحيرة وقد عقد حاجبيه بينما يحاول استيعاب حديثها وهي تكمل وقد تحولت ابتسامتها لشهقاتٍ متتابعة : أنا .. حبلى ايفان .. أنا .. حبلى اتسعت عيناه بينما انهارت باكية بحرقة وهي تضع يده على بطنها ولما يزال جاثماً مكانه وقد عقدت الصدمة لسانه وشلت حركته ! حل المساء وعاد أخيراً يحمل في يده كيساً احتوى على شطيرة وبعض السكاكر أغلق الباب من خلفه واستبدل حذائه .. وماان هم بالدخول لغرفته حتى لحظ تلك الفتاة والتي كانت تجلس أمام شاشة حاسوبه تعبث دون أن تنتبه لوجوده وقف بجوار الباب قائلاً بهدوءٍ خالطه الاستياء : لما لازلتِ هنا ؟ التفتت له مبتسمة بلا مبالاة : مرحباً بعودتك .. لقد تأخرت قلقت عليك حقاً أكملت وهي تتجه نحوه وتأخذ الكيس منه : لازلت تتناول هذه الأطعمة السيئة دعني أطهو لكِ شيئاً جيداً للعشــ … بترت جملتها حالما اختطف الكيس منها وقد بدا الغضب جلياً على قسمات وجهه الهادئة عادةً : عودي لمنزلكِ كريس لم أعد طفلاً لتقلقي بشأني هذه المرة كانت تصطنع الابتسام بينما تنظر له بعتاب وسخط وسرعان ماتوجهت للأريكة لتلتقط تلك الصورة بجانب الحاسوب – سأذهب انما قبل هذا أحببت أن تخبرني عنه قليلاً .. كما تعلم أحب الاستماع للقصص وأهوى قرائتها .. بابتسامة تحدٍ قالت بينما تقلب الصورة بين أصابعها بعبث : لنرى .. آدم كريم لاجيء من أصول عربية روسية متدرب عسكري سابق أحيل للاقالة بعد مدة قصيرة من انضمامه لكونه قد خالف الشروط المطلوبة و … توقفت بعدما أخذ الصورة منها بقوة صارخاً بها : من سمح لكِ بالعبث في أشيائي بل والبحث بأمورٍ لاتعنيكِ !! بكبرياء حاولت اظهاره أجابته مدافعة : أشيائك هذه كانت مبعثرة هنا وهناك جلية لي لم أعبث بشيء منها فلست أهوى هذه الأمور بسخط قال وهو يحاول جاهداً السيطرة على غضبه : قلتها بنفسكِ لاأرغب بالبوح بشيء انه أمر يخصني لاعلاقة لكِ به هلا توقفتِ عن التدخل بشؤوني كما لو كنتِ أمي – أكل هذا من أجله ذلك الغريب العربي لم يمكث معك أكثر من أشهر قليلة – لقد مات لذا بامكانكِ أن تكوني مطمئنة حسناً .. لقد قُــ … تـــ… ل والآن اخرجي نظرت له وقد هدأت أخيراً وساد بعض الصمت قبل أن تنطق بأسف : صديقك ؟ نظر لها باستياء بينما يضع يديه على خصريه مسنداً قدمه للجزء السفلي من الطاولة – مارأيكِ أنتِ ؟ هلا سجنتِ فضولكِ المزعج قليلاً .. رجاءاً اخرجي اريد البقاء بمفردي أكملت دون اكتراث لحديثه : لقد فقدت الكثيرين قبله .. انها المرة الأولى التي أراك فيها بهذه الحال .. وضع يده على جبينه بيأس ثم أبعدها وهو يعاود النظر لها قائلاً بنفاذ صبر : رجاءاً قلت اتركيني وحــ… – أجبني أرجوك استدار صارخاً بحرقة : لأنه لايستحق .. كان طاهراً نقياً .. مختلفاً , وأنا كما هي عادتي … صمت يحتبس بقية كلماته بداخله بينما طغى الأسى على قسمات وجهه وصوته المرتعش الذي تمتم برجاء : اتركيني وحدي رجاءاً نظرت له بتفهم متعاطفة وأمسكت يده تضمها بيديها مخاطبة اياه بصدق : سأذهب .. انما .. حين ترغب بالحديث ستجدني … – أعلم .. ستكونين بجانبي .. عمتِ مساءاً كريستينا قالها وقد أبعد يده عن يدها مما جعلها تنظر بحيرة شديدة تصرفه الغريب ذاك وابتعدت بصمت خارجة لتتركه يفرغ مشاعره المكبوتة .. في ظلمة المساء ! |
.
. |
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
{ another snow white story }
بالنسبه للشخصيات بنعرفا بعدين فصبروا عل
اسم القصه: { another snow white story }
في مملكه بعيدا جدا كان هناك ملكه بغايه الجمال تمشي في حديقت القصر في شتاء بارد و الحديقه باكملها مغطاه بالبياض الصافي فوق الاشجار و على الارض بسبب الثلج كان المنضر خلابا و صافيا التفتت الملكه ع صوت غراب عكر هذا البياض بلونه الاسود القاتم تابعت سيرها وهيه تنضر الى الاشجار الخاليه من الاوراق و الزهور ماعدا شجره واحده كان عليها وره حمراء بغايت الجمال اقتربت الملكه لتقطفها لكن اصبعها جرح باشواك الزهره الحاده و سقطت ثلاث قطرات من الدم ع الارض نضرت الملكه لقوت لون الدم ع الثلج نضرت للسماء بابتسامه صافيه وتمنت ان تكون ابنتها بجمال و قوة الورده الحمراء كي تدافع عن نفسها
وبس اعتقدت بكفي ك بدايه بليز عطوني رايكن بصراحه انا رح فل هلئ و خبروني كفي او لا حلوه او لا و ميرسي
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
.
. كــــيــف الــحـــال ؟ ان شــــاء الـــلـــه بــخـــيــــر .
افــتـــتــح روايـــتـــي الـــاولـــى فــي هـــذا الـــقـــســـم بـــ بــســم الــلــه . و اتــمـــنـــى ان تـــنـــال اعـــجـــابـــكـــم . . .
. . الـــاســـم : { رَســـــــــــــــــائــــِلُ اَلـــلَـــيــــــلُ } . تــاريــخ الــانــتــاج : 6/9/2017 الــتــصــنــيــف : اكـــــشـــــن / غـــــــمــــــوض / رومــــــانــــس . الــتــــصـــنـــيـــف الـــعـــمـــري : + 13 . مـــــكــــان الـــاحــــداث : انـــــجــــلـــــتــــرا – لـــــنــــدن . . .
.. { يــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــبـــــــــــــــــع} ..
|
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
شروق الليلرواية شيقة
في أحد المنازل، أوه أطفئي الضوء أريد أن أنام كلا لن أفعل أريد مشاهدة أفلام الكرتون إنها الحلقة اﻷخيرة سميرة وقد إسنوت جالسة لا أفهم لما تستطيعين السهر وأنا لا هذا ظلم هاها ﻷنكي ماتزالين صغيرة وغدا يوم دراسي كلا أنا لست صغيرة بل أنتي هي أنا أبلغ 15 نرمين بضحكة مجلجلة(هه عجبتني ضحكه هاذي فكرتني باﻷفعى) الصغر صغر العقل لا الجسم سميرة بسخرية هذا واضح أنت في العشرين من عمرك ولا تزالين تتابعين الكرتون تن تن تن تن ترارا (أغنية النهاية) أوه هاقد إنتهى ولم أتمكن من معرفة ماحصل سميرة تغطي نفسها يالها من كبيرة نرمين تخنقها بالمخده نامي اﻷن فأنا غاضبة جدا وإنطفئت اﻷنوار في صباح اليوم الموالي الساعة السادسة نرمين أيتها الكسوله أفيقي.. نرمين خخخ الساعة السادسة والربع هيا أفيقي إنها الثامنة صباحا نرمين تغطي رأسها اوه من الذي يستحم اﻷن بعد عشر دقائق تفيق نرمين وتذهب للحمام..ثم تبتسم إبتيامة خبيثة وهي تنظر إلى أختها النائمة وتأخذ أحد الجوارب القذرة وتضعها أمام أنفها وهي تقول أم مقبلات إفتحي فمك وكليها سميرة تفتح فمها لاشعوريا فتدخل نرمين الجورب بمكر ثم تبدا في الضحك وهي تصورها ههههههههه سميرة نصف عين (هههه) وهي ماتزال نائمة بينما تخرج نرمين بيرعة وتغلق الباب على نفسها هههههههه سميرة اااااه اﻷم ماذا أرأيت صرصورا مجددا؟ وترى الجورب يتدلى من فمها هههههههه أوه من فعل بك هذا نرمين مجددا أليس هذا صحيحا سميرة تمثل البكاء أهئئئ نرمين تخرج وهي تضحك تستحقين ذلك سميرة تركض سأقتلكي تعالي أيتها الغبية نرمين تدخل وتغلق الباب بالمفتاح… بعد نصف ساعة يرن الجرس سميرة من وراء الباب المغلق : أوه أوه من هناك إنه خطيبك الوسيم أوه جاء لرؤيه خطيبته نرمين: ماذا بسرعة هكذا ياإلاهي لم أجهز بعد ما العمل.. سميرة: خطيبك مايزال على الباب نرمين تخرج وهي تلقي نظرة أخيرة على تسريحة شعرها سميرة بخبث: لاداعي للتزين عليكي أن تخرجي كما أنت لكي يري المصيبة التي سيتزوجها وربما ينفصل عنك ويجد عروس أحلى وأجمل منكي وترجع شعرها إلى الوراء بحركة متعمدة: وربما تكون أنا نرمين: أصمتي أيتها الحمقاء أوه لقد تأخرت أين الباب وتصطدم بالحائط في طريقها وتنزلق بسبب حذائها وبعد معركة من اﻷثاث تخرج مليئة بالكدمات وتفتح الباب ولا تجد أحدا فتصرخ: لا لقد غضب مني سميرة تضحك هههههه تبدين مثيرة للسخرية ههه كنت أريد الإنتقام منكي لكن هذا أفضل من أي شيء هاهاها نرمين سأريكي أيتها الغبية وتلحق بها.. ولكن سميرة تخرج وتغلق الباب بقوة لترطتم به نرمين طرااااخ أوتش.. مسكينة نرمين.. في مكان أخر.. في غرفة يملؤها دخان السجائر يدخل شاب في الثامنة عشرة ذو نظارات ويحمل كتابا يرتدي قميصا بمربعات خضراء وصفراء وشعره البني على الجانب ويقول لصاحب المقهى صباح الخير يا عم قهوة لو سمحت ثم يجلس دون ضجيج إلى الكرسي ويبدا في قراءة الكتاب الذي معه بينما يدخل.. ويدخل شاب أخر هيئته مخالفة تماما للذي قبله يلبس سروالا جلديا تدلى منه سلاسل فضية وعلى الجيب اﻷيمن زر من نفس اللون عليه علامة أكس صغيرة وقميصا بنفسجيا بأكمام عليه ماركة ﻷحدى المحلات الشهيرة بخط كبير يدخل بمشية مختالة أشبه بالعرج وهو يضع يديه في جيبه ويقول بصوت عال: قهوه بحليب لو سمحت<<< ركزوا مع حليب هاذي.. ويجلس مصدرا ضجيجا عاليا وهو يسحب الكرسي ويرتمي عليه إرتماءا أكثر منه جلوسا.. ثوالعجيب في اﻷمر أنه جلس عل نفس الطاولة مع الشاب الذي كان منغمسا في قراءه كتابه وما إن رفع رأسه حتى طالعته هيئة اﻷخر الغريبة ومن الذي كان ليتوقع أن بينهما معرفة سابقة ولكن الشاب ذا النظارة ويدعى وائلا إبتسم بخبث ثم قال: أوف ريحة السقاير مهي مخليتني أدرس أروح المكتبه أحسن وقالها بطريقة تسمح للجالس بجواره من سماعه.. ثم دفع ثمن قهوته التي لم يشربها وخرج بينما تابع اﻷخر شرب قهوته وهو يبتسم إبتسامات تبدو خرقاء ولكنها تحمل وراءها معنى خفيا وبعد مضي نصف ساعة أو مايقارب خرج بعد أن دفع أكثر من المطلوب وسحب من جيبه قطعة من حلوى (عرق السوس) المطاطة ووضعها في فمه وتابع مشيته الغريبة.. في مكان أخر سميرة: أوف مقدر على ذه الحر ياأخي بموت نرمين بعيارة: ليش من قالك تلبسي بالطو في الصيف سميرة: موضه إسمها موضه أصلن من وين وحده زيك تعرفها نرمين بسخرية: لا والله علميني وش هي الموضه هاذي؟ سميرة: الموضه ياأختي حبيبتي هي… يدق الباب نرمين: روحي أفتحي أحسن بدل ماأنتي قاعده تعطيني دروس سميرة تضع يديها على خصرها: لا والله وحضرتك شقاعدة تسوي ولا الكرف كله على أنا نرمين: والله أنا الكبيره واﻷذكى واﻷحلى مو فاشله زيك سميرة: شكلك ماخذه عن نفسك فكره غلط يالعجوز نرمين: أنا عجوز ستني بس أوريك العجوز شتسوي اﻷم تصرخ… وحده تفتح الباب سميرة: حاضر مامي تقولها وهي تلعب بحواجبها فتمد نرمين ساقها لتسقط وتقول: ماعليكي منها أنا بفتح ويفتح الباب نرمين: فارس وش ذا اللبس فارس بإبتسامة : لزوم الشغل نرمين: لا والله وش ذه الشغل اللي يخليك تلبس بلاك كنك إيمو فارس: بعدي بس وأن ساده الباب أنتي وسميرة ماينعطالك وش.. نرمين قصدك أنا سمينة فارس: أنا ماقلت شي أنتي اللي قلتي ويدخل غرفته ليخرج بهيئة مخالفة تماما إذ كان يرتدي قميصا أبيض وسروالا عاديا لانقوش بهما ولا كلمات نرمين تمسك خده: ذه أخوي فوفو اللي أعرفه فارس: أصغر عيالك أنا إنقلعي بس نرمين بعيارة: فوفو وفوفو وميت ألف فوفو فارس: أقولك لا عاد تناديني فوفو نرمين: حاضر يافوفو فارس يركض ورائها ونرمين تضحك وتقول: خلاص خلاص ههه وفجأة يسمع صوت بكاء: وااء فتعطيها نرمين صفعة خفيفةو تقول: بسك عياط مها بتصميم أكبر: وااء سميرة تخرج: مهاوي يالبزرة أسكتي مقدر أدرس مها تضع يدها على خصرها وتقول : صغيرة بعينك أحيانا اشك أنك أختي الكبيرة.. سميرة تجاريها: وليش ياترى مها تقترب وتقول: يعني هاذي أنتي اللي عمرك خمسطاش ولابسه بارني شألبس أنا كانت سميرة ترتدي بجامة بيضاء عليها صورة لبارني في الوسط وسروالا واسعا رسم عليه بارني وأصدقائه الثلاثة على الجانب وتزينه أرقام وأحرف ملونة من أسفل القدم اليمنى<<<<صايرة تفصل على كيفها نرمين بخبث: مها مهتوي أختي حبيبتي مها: نعم نرمين: ممكن طلب من أحلى أخت بالعالم مها: شتبين ماني فاضيه نرمين: الشرهة علي قاعده أدلعك إنبثري روحي أدرسي أوسوي شي بدل منتي حاطه راسك براسي مها: بكيفي عاد هذا بيت أبوي مهوب بيتك إذا صرتي ببيت زوجك تدلعي بس الحين ماتقدري سميرة: متأكدين أنو هاذي 13!! ليكون بدلتوها بوحده ثانيه أبي أختي وينها مهاوي مها: أوف متى أعرس وأريح من ذا البيت كني فمستشفى مجانين!! وتنظر بنصف عين لنرمين وتتابع: أو يمكن حتى غابة قرود نرمين: أروح أحسن قبل لاتطلعلي شيبات على بكير من أختك هاذي.. سميرة: مهي أختي بروحي أصلن لازم معانا عشرين واحد عشان نقدر على هالبنت مها بغرور: طبعا ﻷنو مافي حد زيي وبجمالي وذكائي وحلاوتي.. نرمين: توووت إنقطع الإتصال سميرة بمكر: تعالي أدرسك و نشوف ذكائك ولا أنتي مو شاطرة غير تنطزي علينا مهاوي: شلون تدرسيني يافالحة وأحنا فنفس الصف بالله فهميني (مها دخلت المدرسة قبل ماتصير ست سنوات وهي ثلطاش بس قريبا تصير أربعطاش) نرمين: أوف القعده معكم تنقص الأعمار أروح أحسن لي مها: إي روحي يافاشلة نرمين: فاشله سميرة: أي فاشلة ونص مها: شدخلك أنتي قاعده أتهاوش مع أختي سميرة: أفا ليش أنا كمان مو أختك نرمين بعيارة: إي أختي الدوبه ……. في مكان أخر وبالتحديد في أحد الأحياء الراقية مرت عدة أيام على أبطالنا نرمين ماتزال تحضر لزفافها القريب وتتشاجر مع أخواتها كالعاده سميرة ومها إقتربت الإمتحانات ولكنهما تقضيان وقتهما على النت و في مشاهدة التلفاز فارس يخرج من المنزل كل يوم بملابس مشابهة للزي الذي إرتداه أول مرة وحين يعود إلى المنزل يصبح شخصا مغايرا تماما نادية كالعاده مع محاولاتها ﻹنقاص وزنها وأسماء محاولات لزيادة وزنها ميهاف لاشيء يحصل في حياتها فهي تظل في البيت ولا تخرج إلا للجامعة نورة تعرضت إلى حادث وفقدت أهلها<<<قاعده تقولها كنها حدث عابر وقد مضت عدة أيام ونورة في المستشفى تتلقى العلاج .. في المستشفى الممرضة: حالة المريضة مستقرة بس وضعها النفسي متأزم وترفض أنها تحكي ودايما تشوف كوابيس فالليل فارس: طيب ممكن أشوفها الممرضة: ممكن تدخل بس لاتطول يعني نصف ساعة أو أقل يدخل فارس… فارس: صباح الخير نورة:… فارس: ممكن أحكي معك كم كلمة؟ قبل ما الشرطة تاخذ إفادتك نورة… فارس: ممكن تذكريني بالظبط شو اللي صار معك قبل الحادث وبعده نورة تضع يديها على أذنيها وتصرخ: ماأدري ماأدري وتبدأ ألة ظبط دقات القلب بالإرتفاع فتدخل الممرضة بسرعة وتقول إنها مجرد نوبة ثم تعطيها مسكنا.. ويخرج فارسنا ههههه نرمين في الغرفة تلتف بالغطاء و تحتضن وسادتها وهي تفكر وفجأة تقفز عليها مها: بوووه فتفاجا وتصرخ أأأأه وتقول: وجع خرعتيني إمتى جيتي؟ مها: أوهوه جيت من زمان صارلي نص ساعة وأنتي سارحة فإيش قاعدة تفكري أو باﻷصح بمين في مكان أخر كانت ميهاف نائمة وملتحفة بغطائها لتدخل فجأة صديقتاها نادية وأسماء وهن مرتديات أجمل الثياب و يوقضنها بصفاقتهما المعهودة فتقول ميهاف وهي ماتزال تشعر بالنعاس أطلع الصباح باكرا؟ قالت هذا وهي تنظر مباشرة إلى فستان نادية الأصفر قالت نادية: يمه على الفصحى في أي فلم شايفة هاللقطة قال صباح ثم أكملت أسماء بتعجب: ليش نايمة الحين ميهاف: طبيعي السؤال؟ تعبانه وبنام فيها شي ناديه: طيب والحفلة؟ ميهاف بغباء: أي حفلة أسماء: حفلت ساره شكلك فقدتي الذاكرة ميهاف: أأ يعني اليوم؟ أنا أصلا مو رايحة وتعيد تغطية رأسها وتتابع ندوش ماخطرلك تلبسي اﻷصفر غير اليوم عندي فوبيا ناديه: حلوه فوبيا هاذي أنت أصلا تقعدي تلعبي مع الثعابين وتجري ورا الذيابة خوفك هاﻷصفر ميهاف بإبتسامة: فديت اﻷصفر وراعيته بس مادري ليش ماعجبني اليوم أسماء: يلا بتقومي الحين ولا شو!! إلبسي بسرعة قبل لانروح ونتركك ميهاف: فكه روحو أصلا مالي مزاج ناديه: ماني رايحة إلا وساقي بساقك ميهاف: أوف.. يلا بقوم بس خمس دقايق كمان أسماء قومي أحسن لا.. ميهاف: ليش وش بتسوين لي يعني ههه ناديه: أنا اللي أسوي مو هي.. ميهاف: خلاص قمت هه وتدفع كعكتها إلى اﻷمام وتقوم ..وترتدي ملابسها كانت نادية ترتدي فستانا أصفر بدون أكمام لامعا وربطت شعرها البني في شينيون أنيقه وحلقا ذهبيا وحذاء لحميا بكعب عال أما بالنسبة لأسماء فقد لبست فستانا أحمر ناعما من الشيفون وحذاءا من نفس اللون وساعة فخمة بيضاء وﻷم تربط شعرها بل تركته مفرودا وميهاف كانت ترتدي قميصا أسود بخرز أسود حول العنق وحول اﻷكمام وسرول جينز أزرق غامقا وكعبا أسود وحقيبة صغيرة سوداء ورفعت شعرها مع بعض خصل عشوائية تنزل على وجهها وحلقا دائريا صغيرا أسود تحيط به كريستالات صغيرة جدا سوداء اللون ولبست عدسات زرقاء وتأففت ميهاف قبل أن تخرج وقالت هيا تحركا من اﻷفضل أن لا نتأخر.. فارس في المركز الرئيس: لوين وصلت في مهمتك فارس: إنشالله عن قريب نمسكوا العصابة بس في شي قبل الرئيس: تفضل شو المشكلة فارس: أنا وكللوني بقضية نورة بس مقدر أخذها ني منشغل بقضية العصابة وهم للحين مراقبيني ومو واثقين مني وإذا شافو علي شي غير الظاهر ممكن يبلغوا رئيسهم وتفشل العمليه الرئيس: فيك تروح الحين وبشوف حد يستلم القضية وياريت ماتكثر طلعاتك وجياتك للمركز … نرمين تحاول الإتصال بخطيبها ولكنه لا يجب وقد مرت عليه فترة طويلة دون أن يتصل بها أو يزورها وإذا حدث ورأته إدعى أنه مشغول بعمله بعد إستلامه الترقية الجديدة.. ولكن نرمين بدأت تشك في أنه أصبح يهرب منها سميرة ترتدي بجامة وردية ناعمة بدون صور ولاكتابات وتجلس أمام التلفزيون بشاشته الكبيرة وتراقب ماعليه بملل شديد ومها في الجانب اﻷخر من الغرفة تتحدث مع صديقتها سميرة تزفر بملل: أوفه مافي شي يستاهل بالتلفزيون وأختي الشينه قاعده تسولف مع خويتها ومخليتني بروحي وإذا بهاتفها يرن فتجيب فإذا هي صديقتها تطلب منها زيارتها لشيء ضروري فقﻵت الذهاب خاصة وأن صديقتها هذه تسكن قريبا منها وإرتدت قميصا أسود وجينز وسترة جلدية وخرجت فإستقبلتها صديقتها متأنقة إذا كانت تلبس بلوزة بيضاء وتنورة سوداء قصيرة نوعا ما وقد طلت وجهها بمساحيق التجميل وطلبت منها الدخول لتخبرها بالشيء المهم ثم خرجت من الغرفة لنصف ساعة ثم عادت تحمل كأس من العصير صب بعجلة ثم عادت لتخرج لنصف ساعة أخرى وبدأت سميرة تشعر بالضيق والإنزعاج عندما أتت ثانية فأمسكتها من يدها وقالت: شو اللي تبينه تراني مليت وأنا اللي استناك فإخترعت لها حجة واهية فخرجت سميرا وهي تلعن نفسها ﻷن ذهبت إلى المنزل ولكنها تذكرت حقيبتها فعادت بسرعة ودخلت وهي تنوي الإسراع بأخذها والرحيل ولكنها مرت بصديقتها فرأت المكياج قد سال عن وجههاهناك أثار لدموع وتمزق صغير في أعلى كم قميصها لم يكن موجودا ولكنها إدعت بأنها لم ترها وخرجت بسرعة شديدة وعادت إلى المنزل وهي حائرة في أمرها ولكنها لم تكن لتهتم كثير إذ سرعان ما عادت إلى البيت حتى وجدت شيئا أخر يسليها إلا وهو هوايتها المفضله إزعاج نرمين ومها وجدت مها في الحمام تغسل وجهها بمستحضر رغوته بيضاء الذي يلف وجهها فقالت لها بكل لؤم: ترى مهما حاولتي منتي صايره بيضا مها سمارها فاتح جدا وأقرب منه إلى اﻷصفر الشاحب <<<بشره أسيويه يعني كني فحصة تلوين أمازج بين اﻷلون أصلا متأكده سكنتليون بالميه من أنو في لون زي اﻷي وصفته مها: ليش أصلا حد قايلك أني أبغى أصير موميا زيك سميرة: موميا يالخايسه مها: ماالمتخيس غيرك حبيبتي إلا قوليلي ليش جايه هﻷ مو قلتي رايحه لصديقتك ولا من لما شافت كشتك إنخرعت وصفقت الباب بوجهك سميرة: والله ماتخرع غير كشتك هاذي تقوليش خروف مها تمسح وجهها: ههه هذي كلها غيرة من شعري الناعم الحريري سميرة: والله شعرك هذا يبيله شد مها: أصلا شعري طبيعي مو زيك من الصبح إستشوار ومكوه وغلب سميرة: يمه ع المصري أنا أشهد أنك…. نرمين: وعع وش ذا الصداع سميرة بلعؤم: أنا أدري أنتي ليش مصدعه تبين أقولك مها تتابع: مافي داعي أصلا ندري وأنت طول اليوم مكالمات غراميه مع خطيبك خفو علينا ترا تونا عزابيه سميره بضحكه: ههه خربتي عقلها للبنت اﻷه يهديك بس نرمين: أصلا مين قالكم تتنصتون دامكم تدرون أنو قلوبكم ضعيفة لهالدرجه تقولها وهي تخفي ألم أنه لم يتصل بها منذ أسابيع سميره: لا تنصتنا ولاشي أصلا صوتكم واصل للعمارة اللي جنب وشلون ماتبينا نسمع.. في حفلت سارة سارة بدلع ماصخ: هاي بنات ميهاف بتعمد: وعليكم السلام سارة: تصدون هاذي أول حفلة بناتي أعملها ميهاف: شقصدك أصلا أنت كل يومين عامله حفله ساره: قصدي أنو هاذي أول حفله بنات وبس دايم حفلاتي مختلطة ميهاف: أها وليش عيرتي هالمره ساره: ﻷنو كنت حابه انكم تحضرو وأني أدري أنكم ماتجون على حفلاتي ناديه:اها هيك يعني أسماء: بالمناسبة ترى أنا مظطرة أروح الساعة تسعه ﻷنو الحفلة شكلها بتطول وأنا أبي أرجع البيت قبل لا يجون أهلي<<يعني هاربه أفا عليك ياشخصية روايتي طلعت راعية سوالف ساره: أها خساره بس دام ميهاف وناديه بيضلوا مافي مشكله ميهاف: أي نسيت أقولك أنا كمان رايحه مع أسماء ﻷنو أجيت معها فضروري أروح معها ساره بخيبة أمل: طيب إلا ناديه أنتي كمان بتروحي معهن أو بتضلي أسماء وميهاف تأشرن أن تقول نعم ولكنها قالت: أي ضروري أروح ﻷنو بعدين مابلاقي حد يوصلني ع البيت ساره بإندفاع: إذا تبيبن أنا بوصلك بالسيارة أنتي وافقي بس ناديه: همم بروح مع ميهاف وأسماء أحسن سارة تبي تضيع السالفة: إلا ماتبون تدخلون صارلكم ساعتين بره ودخلوا ….في مكان أخر نورة تجري بسرعة فينكسر كعب حذائها فتظطر لخلع اﻷخر وحملهما ومتابعة الجري والنيران وراءها في إزدياد وغير بعيد عنها إثنان ورائها وهي تركض بين اﻷشجار وتتوغل لدرجة أنها لم تعد تشعر بنفسها او متى ضيعتهما..وتتابع الركض لترى بعيدا عنها ضوءا خافتا في إزدياد وفي محاولة لتتبعه واللحاق به تدوس بقدمها على قطعة كبيرة وحادة من الزجاج ولكنها كانت قد بلغت مرحلة لم تعد تشعر فيها باﻷلم وحين إقتربت أكثر من الضوء وبات في مقدورها أن ترتاح تابعت الهروب منه برعب أكبر إلى أن سلط عليها تماما فلم تجد في نفسها قدرة على المقاومة بعد أن أغشى النور بصرها فشعرت براحة مؤقتة سرعان ماتبعتها موجات من اﻷلم المتواصل الذي تغافلت عنه لتسقط في النهاية مغمى عليها.. وفي وسط حالة الرعب التي كانت تعيشها إرتفعت دقات قلبها بشكل كبير لتنخفض بشكل أكبر أثناء سقوطها مما أيقضها من كابوسها ﻹتحت عينيها ببطأ لترى البياض يملؤها ورائحة المعقمات والمستشفى التي تكرهها فتشعر براحة نسبية وهي ترى قدمها ملفوفة بشاش أبيض فترسم نصف إبتسامة على شفاهها وتضل عيناها مفتوحتين بينما تنخفض دقات قلبها ببطأ إلى أن يصدر صوت طويل ومتواصل من اﻷله التي ربطت بها يعلن رحيلها بصدى يتردد صوته في أنحاء الغرفة المغلقة… إنتهتى وأخيرا البارت اﻷول بعد تعب شديد في كتابته أما الصياغة فالله أعلم>_< ترى أدري أنو في ناس عقولهم مافهمت ©_© سبب موت نورة وأنا متأكده ترليون بالمية أنكم ضنيتوها زي بقية الروايات بتشفى وتحكي قصتها الخياليو تتزوج وتعيش في سعادة وهناء إلا أني وبطبعي أحب أخرج عن المألوف فكل شي وموتها ماراح يكون فيه تحول كبير للأحداث زي معظم التوقعات فنحنا زي ماذكرنا عايلتها كلها ماتت من فترة وماصار شي!! &_& أصلا قصتها مهي متوضحة تماما بذهني وتوني أفكر فيها.. وأتمنى ألاقي شي قبل تنزيل البارت الثاني… أه صح وقبل ما أروح بقول أنو الرواية خمسطاش وأو عشرين بارت تقريبا بنفس الطول أو أطول ولكن التنزيل لازمله فتره~_~ وإذا تبون ممكن أنزلها ببأجزاء للبارت الواحد رغم انو هالشيء ماراح يكون منيح كتير لي أو لكم.. تحياتي عندما تسقط اﻷقنعة فرقعه بووشار
|
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
كنا مساء اللهفة الأولى, عاشقين في ضيافة المطر, رتبت لهما المصادفة موعدا خارج المدن العربية للخوف.
نسينا لليلة أن نكون على حذر, ظنا منا أن باريس تمتهن حراسة العشاق.
إن حبا عاش تحت رحمة القتلة, لا بد أن يحتمي خلف أول متراس متاح للبهجة. أكنا إذن نتمرن رقصا على منصة السعادة, أثناء اعتقادنا أن الفرح فعل مقاومة؟ أم أن بعض الحزن من لوازم العشاق؟
في مساء الولع العائد مخضبا بالشجن. يصبح همك كيف تفكك لغم الحب بعد عامين من الغياب, وتعطل فتيله الموقوت, دون أن تتشظى بوحا.
بعنف معانقة بعد فراق, تود لو قلت "أحبك" كما لو تقول "ما زلت مريضا بك".
تريد أم تقول كلمات متعذرة اللفظ , كعواطف تترفع عن التعبير, كمرض عصي على التشخيص.
تود لو استطعت البكاء. لا لأنك في بيته, لا لأنكما معا, لا لأنها أخيرا جاءت, لا لأنك تعيس ولا لكونك سعيدا, بل لجمالية البكاء أمام شيء فاتن لن يتكرر كمصادفة.
التاسعة والربع ,وأعقاب سجائر.
وقبل سيجارة من ضحكتها الماطرة التي رطبت كبريت حزنك.
كنت ستسألها , كيف ثغرها في غيابك بلغ سن الرشد؟
وبعيد قبلة لم تقع, كنت ستستفسر: ماذا فعلت بشفتيها في غيبتك؟ من رأت عيناها؟ لمن تعرى صوتها؟ لمن قالت كلاما كان لك؟
هذه المرأة التي على ايقاع الدفوف القسنطينية, تطارحك الرقص كما لو كانت تطارحك البكاء. ماالذي يدوزن وقع أقدامها, لتحدث هذا الاضطراب الكوني من حولك؟
كل ذاك المطر. وأنت عند قدميها ترتل صلوات الاستسقاء. تشعر بانتماءك الى كل أنواع الغيوم. الى كل أحزاب البكاء, الى كل الدموع المنهطلة بسبب النساء.
هي هنا. وماذا تفعل بكل هذا الشجن؟ أنت الرجل الذي لا يبكي بل يدمع, لا يرقص بل يطرب, لا يغني بل يشجى.
أمام كل هذا الزخم العاطفي, لا ينتابك غير هاجس التفاصيل, متربصا دوما برواية.
تبحث عن الأمان في الكتابة؟ يا للغباء!
ألأنك هنا, لا وطن لك ولا بيت, قررت أن تصبح من نزلاء الرواية, ذاهبا الى الكتابة, كما يذهب آخرون الى الرقص, كما يذهب الكثيرون الى النساء, كما يذهب الأغبياء الى حتفهم؟
أتنازل الموت في كتاب؟ أم تحتمي من الموت بقلم؟
كنا في غرفة الجلوس متقابلين, على مرمى خدعة من المخدع. عاجزين على انتزاع فتيل قنبلة الغيرة تحت سرير صار لغيرنا.
لموعدنا هذا , كانت تلزمنا مناطق منزوعة الذكريات, مجردة من مؤامرة الأشياء علينا, بعيدة عن كمين الذاكرة. فلماذا جئت بها إلى هذا البيت بالذات, إذا كنت تخاف أن يتسرب الحزن إلى قدميها؟
ذلك أن بي شغفا إلى قدميها. وهذه حالة جديدة في الحب. فقبلها لم يحدث أن تعلقت بأقدام النساء.
هي ما تعودت أن تخلع الكعب العالي لضحكتها, لحظة تمشي على حزن رجل.
لكنها انحنت ببطء أنثوي, كما تنحني زنبقة برأسها, وبدون أن تخلع صمتها, خلعت ما علق بنعليها من دمي, وراحت تواصل الرقص حافية مني.
أكانت تعي وقع انحنائها الجميل على خساراتي, وغواية قدميها عندما تخلعان أو تنتعلان قلب رجل؟
شيء ما فيها, كان يذكرني بمشهد "ريتا هاورث" في ذلك الزمن الجميل للسينما, وهي تخلع قفازيها السوداوين الطويلين من الساتان, إصبعا إصبعا, بذلك البطء المتعمد, فتدوخ كل رجال العالم بدون أن تكون قد خلعت شيئا.
هل من هنا جاء شغف المبدعين بتفاصيل النساء؟ ولذا مات بوشكين في نزال غبي دفاعا عن شرف قدمي زوجة لم تكن تقرأه.
في حضرتها كان الحزن يبدو جميلا. وكنت لجماليته, أريد أن أحتفظ بتفاصيله متقدة في ذاكرتي, أمعن النظر إلى تلك الأنثى التي ترقص على أنغام الرغبة, كما على خوان المنتصرين, حافية من الرحمة بينما أتوسد خسارات عمري عند قدميها.
هي ذي , كما الحياة جاءت, مباغتة كل التوقعات, لكأنها تذهب الى كل حب حافية مبللة القدمين دوما, لكأنها خارجة لتوها من بركة الخطايا أو ذاهبة صوبها.
اشتقتها! كم اشتقتها, هذه المرأة التي لم أعد أعرف قرابتي بها, فأصبحت أنتسب الى قدميها.
هي ذي . وأنا خائف, إن أطلت النظر إلى العرق اللامع على عري ظهرها , أن يصعقني تيار الأنوثة.
هي أشهى, هكذا. كامرأة تمضي مولية ظهرها, تمنحك فرصة تصورها, تتركك مشتعلا بمسافة مستحيلها.
أنا الرجل الذي يحب مطاردة شذى عابرة سبيل, تمر دون أن تلتفت. تميتني امرأة تحتضنها أوهامي من الخلف. ولهذا اقتنيت لها هذا الفستان الأسود من الموسلين, بسبب شهقة الفتحة التي تعري ظهره, وتسمرني أمام مساحة يطل منها ضوء عتمتها.
أو ربما اقتنيته بسبب تلك الاهانة المستترة التي اشتممتها من جواب بائعة, لم تكن تصدق تماما أن بامكان عربي ذي مظهر لا تفوح منه رائحة النفط, أن ينتمي الى فحش عالم الاقتناء.
كنت أتجول مشيا قادما من الأوبرا, عندما قادتني قدماي الى "فوبور سانت أونوريه" . ما احتطت من شارع تقف على جانبيه سيارات فخمة في انتظار نساء محملات بأكياس فائقة التميز, ولا توجست من محلات لا تضع في واجهاتها سوى ثوب واحد أو ثوبين. لم أكن أعرف ذلك الحي , أصلا.
عرفت اسم الحي في مابعد, عندما أمدتني البائعة ببطاقة عليها العربون الذي دفعته لأحجز به ذلك الثوب.
بتلك الأنفة المشوبة بالجنون, بمنطق" النيف" الجزائري تشتري فستان سهرة يعادل ثمنه معاشك في الجزائر لعدة شهور, أنت الذي تضن على نفسك بالأقل. أفعلت ذلك رغبة منك في تبذير مال تلك الجائزة التي حصلت عليها, كما لتنجو من لعنة؟ أم لتثبت للحب أنك الأكثر سخاء منه؟
أن تشتري فستان سهرة لامرأة لم تعد تتوقع عودتها, ولا تعرف في غيابك ماذا فعل الزمن بقياساتها, أهي رشوة منك للقدر؟ أم معابثة منك للذاكرة؟ فأنت تدري أن هذا الفستان الذي بنيت عليه قصة من الموسلين لم يوجد يوما, ولكن الأسود يصلح ذريعة لكل شيء.
ولذا هو لون أساسي في كل خدعة.
أذكر يوم صادفتها في ذلك المقهى, منذ أكثر من سنتين, لم أجد سوى ذريعة من الموسلين لمبادرتها. سائلا ان كانت هي التي رأيتها مرة في حفل زفاف, مرتدية ثوبا طويلا من الموسلين الأسود.
ارتبكت. أظنها كانت ستقول"لا" ولكنها قالت "ربما" .
أحرجها أن تقول " نعم ".
في الواقع, لم نكن التقينا بعد. لكنني كنت أحب أن أختلق, مع امرأة , ذكريات ماض لم يكن. أحب كل ذاكرة لا منطق لها.
بدأنا منذ تلك اللحظة نفصل قصة على قياس ثوب لم يوجد يوما في خزانتها.
عندما استوقفني ذلك الفستان قبل شهرين في واجهة محل, شعرت أنني أعرفه. أحببت انسيابه العاطفي. لكأنه كان يطالب بجسدها أن يرتديه, أو كأنه حدث لها أن ارتدته في سهرة ما , ثم علقته على " الجسد المشجب" لامرأة أخرى , ريثما تعود.
عندما دخلت المحل , كنت مرتبكا كرجل ضائع بين ملابس النساء. فأجبت بأجوبة غبية عن الأسئلة البديهية لتلك البائعة المفرطة في الأناقة قدر فرطها في التشكك بنيتي.
?
كيف لي أن أعرف قياس امرأة ما سبرت جسدها يوما الا بشفاه اللهفة؟ امرأة أقيس اهتزازاتها بمعيار ريختر الشبقي. أعرف الطبقات السفلية لشهوتها. أعرف في أي عصر تراكمت حفريات رغباتها, وفي أي زمن جيولوجي استدار حزام زلازلها, وعلى أي عمق تكمن مياه أنوثتها الجوفية. أعرف كل هذا… ولم أعد , منذ سنتين ,أعرف قياس ثوبها!
لم تفاجأ البائعة كثيرا بأميتي, أو ألا يكون ثمن ذلك الثوب في حوزتي. فلم يكن في هيئتي ما يوحي بمعرفتي بشؤون النساء, ولا بقدرتي على دفع ذلك المبلغ.
غير أنها فوجئت بثقافتي عندما تعمدت أن أقول لها بأنني غير معني باسم مصمم هذا الفستان, بقدر ما يعنيني تواضعه أمام اللون الأسود, حتى لكأنه ترك لهذا اللون أن يوقع الثوب نيابة عنه, في مكمن الضوء, وأنني أشتري ضوء ظهر عار بثمن فستان!
قالت كمن يستدرك:
– أنت رجل ذواقة.
ولأنني لك أصدق مديحها, لاقتناعي أن الذوق لمثلها يرقى وينحط بفراغ وامتلاء محفظة نقود, قلت:
– هي ليست قضية ذوق, بل قضية ضوء. المهم ليس الشيء بل إسقاطات الضوء عليه. سالفادور دالي أحب Gala وقرر خطفها من زوجها الشاعر بول ايلوار لحظة رؤيته ظهرها العاري في البحر صيف 1949.
سألتني مندهشة لحديث لم يعودها عليه زبائن , شراء مثل هذا الثوب ليس حدثا في ميزانيتهم.
– هل أنت رسام؟
كدت أجيب " بل أنا عاشق" . لكنني قلت:
– لا … أنا مصور.
وكان يمكن أن أضيف أنني مصور " كبير" , مادمت موجودا في باريس لحصولي على جائزة أحسن صورة صحافية عامئذ. فلم يكن في تلك الصورة التي نلتها مناصفة مع الموت, ما يغري فضول امرأة مثلها. ولذا هي لن تفهم أن يكون هذا الثوب الأسود هو أحد الاستثمارات العاطفية التي أحببت أن أنفق عليها ما حصلت عليه من تلك المكافأة.
من قال إن الأقدار ستأتي بها حتى باريس, وإنني سأراه يرتديها؟
هاهي ترتديه . تتفتح داخله كوردة نارية. هي أشهى هكذا, وهي تراقص في حضوري رجلا غيري, هو الحاضر بيننا بكل تفاصيل الغياب.
لو رأى بورخيس تلك المرأة ترقص لنا معا, أنا وهو, لوجد " للزاندالي" قرابة بالرقص الأرجنتيني, كما التانغو, انه " فكر حزين يرقص" على إيقاع الغيرة لفض خلافات العشاق.
في لحظة ما , لم تعد امرأة . كانت الهة إغريقية ترقص حافية لحظة انخطاف.
بعد ذلك سأكتشف أنها كانت الهة تحب رائحة الشواء البشري, ترقص حول محرقة عشاق تعاف قرابينهم ولا تشتهي غيرهم قربانا.
لكأنها كانت قسنطينة, كلما تحرك شيء فيها , حدث اضطراب جيولوجي واهتزت الجسور من حولها, ولا يمكنها أن ترقص إلا على جثث رجالها.
هذه الفكرة لم تفارقني عندما حاولت فيما بعد فهم نزعاتها المجوسية.
ماالذي صنع من تلك المرأة روائية تواصل , في كتاب, مراقصة قتلاها؟ أتلك النار التي خسارة بعد أخرى, أشعلت قلمها بحرائق جسد عصي على الاطفاء؟
أم هي رغبتها في تحريض الريح, باضرام النار في مستودعات التاريخ التي سطا عليها رجال العصابات؟
في الواقع كنت أحب شجاعتها, عندما تنازل الطغاة وقطاع طرق التاريخ, ومجازفتها بتهريب ذلك الكم من البارود في كتاب. ولا أفهم جبنها في الحياة, عندما يتعلق الأمر بمواجهة زوج.
تماما, كما لا أجد تفسيرا لذكائها في رواية, وغبائها خارج الأدب, الى حد عدم قدرتها, وهي التي تبدو خبيرة في النفس البشرية, على التمييز بين من هو مستعد للموت من أجلها, ومن هو مستعد أن يبذل حياته من أجل قتلها. انه عماء المبدعين في سذاجة طفولتهم الأبدية.
ربما كان عذرها في كونها طفلة تلهو في كتاب. هي لا تأخذ نفسها مأخذ الأدب, ولا تأخذ الكتابة مأخذ الجد. وحدها النار تعنيها.
ولذا, قلت لها يوما: " لن أنتزع منك أعواد الثقاب, واصلي اللهو بالنار من أجل الحرائق القادمة".
ذلك أن الرواية لم تكن بالنسبة لها, سوى آخر طريق لتمرير الأفكار الخطرة تحت مسميات بريئة.
هي التي يحلو لها التحايل على الجمارك العربية, وعلى نقاط التفتيش, ماذا تراها تخبئ في حقائبها الثقيلة, وكتبها السميكة؟
أنيقة حقائبها. سوداء دائما. كثيرة الجيوب السرية, كرواية نسائية , مرتبة بنية تضليلية, كحقيبة امرأة تريد إقناعك أنها لا تخفي شيئا.
ولكنها سريعة الانفتاح كحقائب البؤساء من المغتربين.
أكل كاتب غريب يشي به قفل, غير محكم الإغلاق, لحقيبة أتعبها الترحال, لا يدري صاحبها متى, ولا في أي محطة من العمر, يتدفق محتواها أمام الغرباء, فيتدافعون لمساعدته على لملمة أشيائه المبعثرة أمامهم لمزيد من التلصص عليه؟ وغالبا ما يفاجأون بحاجاتهم مخبأة مع أشيائه.
الروائي سارق بامتياز. سارق محترم. لا يمكن لأحد أن يثبت أنه سطا على تفاصيل حياته أو على أحلامه السرية. من هنا فضولنا أمام كتاباته, كفضولنا أمام حقائب الغرباء المفتوحة على السجاد الكهربائي للأمتعة.
أذكر, يوم انفتحت حقيبة تلك المرأة أمامي لأول مرة , كنت يومها على سرير المرض في المستشفى, عندما خطر على بال عبد الحق, زميلي في الجريدة, أن يهديني ذلك الكتاب.. كتابها.
كنت أتماثل للشفاء من رصاصتين تلقيتهما في ذراعي اليسرى, وأنا أحاول التقاط صور للمتظاهرين أثناء أحداث أكتوبر 1988 .
كانت البلاد تشهد أول تظاهرة شعبية لها منذ الاستقلال, والغضب ينزل الى الشوارع لأول مرة, ومعه الرصاص والدمار والفوضى.
لم أعرف يومها , أتلقيت تينك الرصاصتين من أعلى أحد المباني الرسمية , عن قصد أم عن خطأ؟ أكان العسكر يظنون أنني أمسك سلاحا أصوبه نحوهم, أم كانوا يدرون أنني لا أمسك بغير آلة تصويري, عندما أطلقوا رصاصهم نحوي قصد اغتيال شاهد إثبات.
تماما, كما سوف لن أدري يوما: أعن قصد, أم عن مصادفة جاءني عبد الحق بذلك الكتاب.
أكان ذلك الكتاب هدية القدر؟ أم رصاصته الأخرى؟ أكان حدثا أم حادثا آخر في حياتي؟ ربما كان الاثنان معا.
ليس الحب, ولا الاعجاب, بل الذعر هو أول احساس فاجأني أمام ذلك الكتاب ." ليس الجمال سوى بداية ذعر يكاد لا يحتمل" . وكنت مذعورا أمام تلك الرؤى الفجائية الصاعقة, أمام ذلك الارتطام المدوي بالآخر.
أي شيء جميل هو في نهايته كارثة. وكيف لا أخشى حالة من الجمال.. كان يزمني عمر من البشاعة لبلوغها.
كنت أدخل مدار الحب والذعر معا, وأنا أفتح ذلك الكتاب. منذ الصفحة الأولى تبعثرت أشياء تلك المرأة على فراش مرضي.
كانت امرأة ترتب خزانتها في حضرتك. تفرغ حقيبتها وتعلق ثيابها أمامك, قطعة قطعة, وهي تستمع الى موسيقى تيودوراكيس, أو تدندن أغنية لديميس روسوس.
كيف تقاوم شهوة التلصص على امرأة, تبدو كأنها لا تشعر بوجودك في غرفتها , مشغولة عنك بترتيب ذاكرتها؟
وعندما تبدأ في السعال كي تنبهها الى وجودك, تدعوك الى الجلوس على ناصية سريرها, وتروح تقص عليك أسرارا ليست سوى أسرارك, واذ بك تكتشف أنها كانت تخرج من حقيبتها ثيابك, منامتك, وأدوات حلاقتك, وعطرك , وجواربك, وحتى الرصاصتين اللتين اخترقا ذراعك.
عندها تغلق الكتاب خوفا من قدر بطل أصبحت تشبهه حتى في عاهته. ويصبح همك, كيف التعرف على امرأة عشت معها أكبر مغامرة داخلية. كالبراكين البحرية, كل شيء حدث داخلك. وأنت تريد أن تراها فقط, لتسألها " كيف تسنى لها أن تملأ حقيبتها بك؟"
ثمة كتب عليك أن تقرأها قراءة حذرة.
أفي ذلك الكتاب اكتشفت مسدسها مخبأ بين ثنايا ثيابها النسائية, وجملها المواربة القصيرة؟
لكأنها كانت تكتب لتردي أحدا قتيلا, شخصا وحدها تعرفه. ولكن يحدث أن تطلق النار عليه فتصيبك. كانت تملك تلك القدرة النادرة على تدبير جريمة حبر بين جملتين, وعلى دفن قارئ أوجده فضوله في جنازة غيره. كل ذلك يحدث أثناء انشغالها بتنظيف سلاح الكلمات!
كنت أراها تكفن جثة حبيب في رواية, بذلك القدر من العناية, كما تلفلف الأم رضيعا بعد حمامه الأول.
عندما تقول امرأة عاقر: " في حياة الكاتب تتناسل الكتب", هي حتما تعني "تتناسل الجثث" وأنا كنت أريدها أن تحبل مني , أن أقيم في أحشائها, خشية أن أنتهي جثة في كتاب.
كنت مع كل نشوة أتصبب لغة صارخا بها: " احبلي .. إنها هنيهة الإخصاب"
وكانت شفتاي تلعقان لثما دمع العقم المنحدر على خديها مدرارا كأنه اعتذار.
أحاسيس لم أعرفها مع زوجتي التي كنت لسنوات أفرض عليها تناول حبوب منع الحمل, مهووسا بخوفي أن أغتال فتتكرر في طفلي مأساتي. فكرة أن أترك ابني يتيما كانت تعذبني, حتى انني في الفترة التي تلت اغتيال عبد الحق, كنت أستيقظ مذعورا كما على صوت بكاء رضيع.
مع حياة ,اكتشفت أن الأبوة فعل حب, وهي التي لم أحلم بالإنجاب من سواها. كان لي معها دوما "حمل كاذب".
لكن, إن كنا لا ننجب من "حمل كاذب" , فإننا نجهضه. بل كل إجهاض ليس سوى نتيجة حمل تم خارج رحم المنطق, وما خلقت الروايات إلا لحاجتنا الى مقبرة تنام فيها أحلامنا الموءودة.
إن كنت أجلس اليوم لأكتب , فلأنها ماتت.
بعدما قتلتها, عدت لأمثل تفاصيل الجريمة في كتاب.
كمصور يتردد في اختيار الزاوية التي يلتقط منها صورته, لا أدري من أي مدخل أكتب هذه القصة التي التقطت صورها من قرب, من الزوايا العريضة للحقيقة.
وبمنطق الصورة نفسها التي تلتقطها آلة التصوير معكوسة, ولا تعود الى وجهها الحقيقي الا بعدما يتم تظهيرها في مختبر, يلزمني تقبل فكرة أن كل شيء يولد مقلوبا, وان الناس الذين نراهم معكوسين, هم كذلك, لأننا التقينا بهم, قبل أن تتكفل الحياة بقلب حقيقتهم في مختبرها لتظهير البشر.
إنهم أفلام محروقة أتلفتها فاجعة الضوء, ولا جدوى من الاحتفاظ بهم. لقد ولدوا موتى.
ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة. اذن يمكننا بالنسيان, أن نشيع موتا من شئنا من الأحياء, فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا.
بامكاننا أن نلفق لهم ميتة في كتاب, أن نخترع لهم وفاة داهمة بسكتة قلمية مباغتة كحادث
سير, مفجعة كحادثة غرق, ولا يعنينا ذكراهم لنبكيها, كما نبكي الموتى. نحتاج أن نتخلص من أشيائهم, من هداياهم, من رسائلهم, من تشابك ذاكرتنا بهم. نحتاج على وجه السرعة أن تلبس حدادهم بعض الوقت, ثم ننسى.
لتشفى من حالة عشقية, يلزمك رفاة حب, لاتمثالا لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق, مصرا على ذياك البريق الذي انخطفت به يوما. يلزمك قبر ورخام وشجاعة لدفن من كان أقرب الناس اليك.
أنت من يتأمل جثة حب في طور التعفن, لا تحتفظ بحب ميت في براد الذاكرة, أكتب , لمثل هذا خلقت الروايات.
أذكر تلك الأجوبة الطريفة لكتاب سئلوا لماذا يكتبون. أجاب أحدهم " ليجاور الأحياء الأموات" , وأجاب آخر " كي أسخر من المقابر" , ورد ثالث " كي أضرب موعدا" .
أين يمكنك, الا في كتاب, أن تضرب موعدا لامرأة سبق أن ابتكرت خديعة موتها, مصرا على إقحام جثتها في موكب الأحياء, برغم بؤس المعاشرة.
أليس في هذه المفارقة سخرية من المقابر التي تضم تحت رخامها , وتترك الأموات يمشون ويجيئون في شوارع حياتنا.
وكنت قرأت أن (الغوليين) سكان فرنسا الأوائل, كانوا يرمون الى النار الرسائل التي يريدون إرسالها الى موتاهم. وبمكاتيب محملة بسلاماتهم وأشواقهم وفجيعتهم.
وحدها النار, تصلح ساعي بريد. وحدها بامكانها انقاذ الحريق. أكل ذلك الرماد, الذي كان نارا, من أجل صنع كتاب جميل؟
حرائقك التي تنطفئ كلما تقدمت في الكتابة, لا بد أن تجمع رمادها صفحة صفحة, وترسله الى موتاك بالبريد المسجل, فلا توجد وسيلة أكثر ضمانا من كتاب.
تعلم اذن أن تقضي سنوات في انجاز حفنة من رماد الكلمات, لمتعة رمي كتاب الى البحر, أن تبعثر في البحر رماد من أحببت, غير مهتم بكون البحر لا يؤتمن على رسالة, تماما كما القارئ لا يؤتمن على كتاب.
فكتابة رواية تشبه وضع رسالة في زجاجة والقائها في البحر. وقد تقع في أيدي أصدقاء أو أعداء غير متوقعين. يقول غراهام غرين, ناسيا أن يضيف أنه في أغلب الظن ستصطدم بجثث كانت لعشاق لنا يقبعون في قعر محيط النسيان. بعد أن غرقوا مربوطين الى صخرة جبروتهم وأنانيتهم. ما كان لنا الا أن نشغل أيدينا بكتابة رواية, حتى لا تمتد الة حتف انقاذهم. بامكانهم بعد ذلك, أن يباهوا بأنهم المعنيون برفاة حب محنط في كتاب.
ام حبا نكتب عنه, هو حب لم يعد موجودا, وكتابا نوزع آلاف النسخ منه, ليس سوى رماد عشق ننثره في المكتبات.
الذين نحبهم, نهديهم مخطوطا لا كتابا, حريقا لا رمادا. نهديهم ما لا يساويهم عندنا بأحد.
بلزاك في أواخر عمره , وهو عائد من روسيا, بعد زواجه من السيدة هانكسا, المرأة الأرستقراطية التي تراسل معها ثماني عشرة سنة ومات بعد زواجه منها بستة أشهر, كان يقول لها والخيول تجر كهولته في عربة تمضي به من ثلوج روسيا الى باريس:
" في كل مدينة نتوقف فيها, سأشتري لك مصاغا أو ثوبا. وعندما سيتعذر علي ذلك, سأقص عليك أحدوثة لن أنشرها".
ولأنه أنفق ماله للوصول اليها, ولأن طريق الرجعة كان طويلا, قد يكون قص عليها قصصا كثيرة.
حتما, أجمل روايات بلزاك هي تلك التي لم يقرأها أحد, وابتكرها من أجل امرأة ما عادت موجودة هنا لتحكيها.
ربما لهذا, أكتب هذا الكتاب من أجل الشخص الوحيد الذي لم يعد بامكانه اليوم أن يقرأه, ذلك الذي ما بقي منه الا ساعة أنا معصمها, وقصة أنا قلمها.
ساعته التي لم أكن قد تنبهت لها يوما كانت له, والتي مذ أصبحت لي, كأني لم أعد أرى سواها. فمنه تعلمت أن أشلاء الأشياء أكثر ايلاما من جثث أصحابها.
هو الذي أجاد الحب , وكان عليه أن يتعلم كيف يجيد موته. قال " لا أحب مضاجعة الموت في سرير, فقد قصدت السرير دوما لمنازلة الحب, تمجيدا مني للحياة". لكنه مات على السرير اياه. وترك لي كغيره شبهة حب, وأشياء لا أدري ماذا أفعل بها.
ساعته أمامي على الطاولة التي أكتب عليها. وأنا منذ أيام منهمك في مقايضة عمري بها. أهديه عمرا افتراضيا. وقتا اضافيا يكفي لكتاية كتاب. تائها في تقاطع أقدارنا, لا أملك الا بوصلة صوته, لأفهم بأية مصادفة أوصلنا الحب معا الى تلك المرأة.
أستمع دون تعب الى حواراتنا المحفوظة الى الأبد في تلك الأشرطة, الى تهكمه الصامت بين الجمل, الى ذلك البياض الذي كان بيننا, حتى عندما كنا نلوذ بالكلام. صوته! يا اله الكائنات, كيف أخذته وتركت صوته؟ حتى لكأن شيئا منه لم يمت. ضحكته تلك!
كيف ترد عنك أذى القدر عندما تتزامن فاجعتان ؟ وهل تستطيع أن تقول انك شفيت من عشق تماما من دون أن تضحك, أو من دون أن تبكي!
ليس البكاء شأنا نسائيا.
لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء, أو على الحزن إذن أن يستعيد حقه في التهكم.
وعليك أن تحسم خيارك: أتبكي بحرقة الرجولة, أم ككاتب كبير تكتب نصا بقدر كبير من الاستخفاف والسخرية! فالموت كما الحب أكثر عبثية من أن تأخذه مأخذ الجد.
لقد أصبح , لألفته وحميميته, غريب الأطوار. وحدث لفرط تواتره, أن أفقدك في فترات ما التسلسل الزمني لفجائعك, فأصبحت تستند الى روزنامته لتستدل على منعطفات عمرك, أو على حادث ما , معتمدا على التراتب الزمني لموت أصدقائك. وعليك الآن أن تردع نزعتك للحزن, كما لجمت مع العمر نزعتك الى الغضب,أن تكتسب عادة التهكم والضحك في زمن كنت تبكي فيه بسبب امرأة, أو بسبب قضية, أو خيانة صديق.
مرة أخرى,الموت يحوم حولك إيغالا بالفتك بك, كلؤم لغم لا ينفجر فيك, وإنما دوما بجوارك. يخطئك, ليصيبك حيث لا ترى, حين لا تتوقع. يلعب معك لعبة نيرون, الذي كان يضحك, ويقول انه كان يمزح كلما انقض على أحد أصحابه ليطعنه بخنجره فأخطأه.
اضحك يا رجل, فالموت يمازحك ما دام يخطئك كل مرة ليصيب غيرك!
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
*المرج*-ـ- رواية
قررت اليوم أقوم بكتابة إحدى قصصى
و سأحاول تجنب الإخطاءات الأملائية و النحوية قدر المستطاع
أتمنى أن تنل إعجابكم
و كما أقول
لا أحب تعريف الشخصيات
القصة لغز حتى القراءة
أحداث القصة فى إنجلترا (لندن و المرج )
محور القصة رعب,إثارة,رومانسى و قليلا من الكوميديا
(……)
أكتب هذه الكلمات و أنا أعلم .. ماذا سيحدث إذا الشخص الذى قلب حياتى رأسا على عقب قرأها ستنتهى حياتى نهائيا.
لا أصدق كيف بدأت حكايتى ! و كيف وصلت إلى هنا !
أااااااااااه أريد من الجميع أن يسمع صراخى
أعرف .. تشوقتم لتعرفوا كيف بدأت حكايتى
بدءت فى تلك الليلة العاصفة .. كانت أمى تصفف شعرى بحنان و على ثغرها أبتسامة حانية تحاول أن تجعلنى أنام
لم أكن أفهم لماذا ! لأننا أعتدنا كل يوم ننتظر أبى ريثما يعود و هو من يحكى لى قصة لأنام
بدأت أبكى مطالبة بأن يحكى لى أبى قصة لأجد أمى تنهرنى بشدة و من كثر خوفى أصطنعت النوم ءتعلمون .. ليتنى نمت حقا وقتها !
سمعت صوت شاب صوته غليظ قليلا يتشاجر مع أمى لم أسمع أطراف الحديث جيدا
و لكن سمعت بوضوح صوت أبى الذى يظهر فى نبرته السرور مناديا على مما جعلنى أنتفض من سريرى و أنزل على الدرج باسمة
عندما وصلت لم أرى سوى دمية تسقط من يد أبى و أمى منازلت تطعنه طعنة وراء الأخرى و فى عينيها غل و غضب كبير
كان أبى يهبط تدريجيا وسط دمائه و كنت أهبط معه فاقدة للوعى
عندما أستيقظت وجدت نفسى فى غرفة بيضاء و بجوارى أمى و على ثغرها أبتسامة
وقفت أنا التى لم أبلغ الخامسة من العمر و بدأت أضرب أمى بقبضتى الضعيفتى لأرى الأبتسامة تتلاشى و يرتسم مكانها علامات الحزن تركتنى و إتجهت نحو الباب و عندما وصلت له نظرت لى و كإنها تودعنى و خرجت
بدأت الدموع تتسلل لعينى و قفزت من على الفراش على هدف اللحاق بها كنت أصرخ قائلة
أمى أنا أسفة .. لا تتركنى أرجوكى
عندما خرجت من الغرفة بدأت أنظر فى الممر
لم أجدها ! حقا كانت صدمة !
هل لتلك الدرجة لم أكن أعنى لها أى شئ ؟
صارت عمتى من تحتضنى
لا إنكر إن ما عانيته لأتخلص من حالة الإكتئاب و لكى أنسى ما حدث كثيرا
و لكنى نجحت أو لأقول حاولت نسيان الأمر
و لكن الأمر لم يرد أن ينسينى عاد ليذكرنى
فى كل مكان أذهب إليه أسمع صوت الشاب الغليظ يطاردنى ليس هذا و حسب بل يقتل كل من له علاقة بى
و لكن الغريب إنه لم يحاول قطعا قتل أسرة عمتى و لم أرد أن يحاول
أجمعت أغراضى و خرجت من المنزل متجهها
إلى العاصمة لندن
ترك هذا الشاب أثرا كبيرا فى حياتى
أصبحت أتجنب التحدث مع الناس أجتنب الأبتسامة و السعادة
ما يصبرنى على الحياة إبتسامة أبى و مرحه المعتاد معى
و لإجيب على سؤالى لما يا أمى نسيتى حب أبى لكى و قتلتيه لماذ ؟!!!
و من هنا سأغلق دفتر مذكراتى لأغلق معه أسرارى و أعود للعذاب ….. ليندا
أيه أخبار المقدمة
أكمل و لا أية ؟
أى إنتقاد أو إقتراح ؟
أنتظروا البارت الأول قريبا
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
|
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
كيف حالكم اعزائي ؟؟ اضعُ بين ايديكم روايتي ~ اترككم مع التعريف :: العنوان: ~شُعلة انتقامٍ في عيون البراءة~ . ~
|
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
راااائعة بحق ومتميزة قلما اجد كاتب بروعتك واهتمامكِ بالمتابعين في ان واحد
مرحباً أعزائي..
هذه روايتي أضعها بين أيديكم .. هي خليط ما بين الدراما , شريحة من الحياة , أكشن , و صداقة ^.^.. بدأت أكتب بها منذ شهور ليست بالقليلة .. على كلٍ أتمنى أن تنال استحسانكم.. القصة حصرية على عيون العرب , رجاءً عدم نقلها..
|