هذا تعبير عن طوائف موجودة بالفعل تعبد الشيطان وتتقرب إليه بأداء طقوس معينة ، منها القتل والتعذيب والاغتصاب ومص الدماء ، بل وأكل لحم البشر أحيانًا .
وهناك قصص كثيرة عن عبدة الشيطان الذي يقتلون الضحية بعد تعذيبها ببشاعة واستنزاف دمها .
وهنك قصة أحد هؤلاء الذي اخذ رأس الضحية وغلاه في الماء وأخرج المخ ثم وضعه في صلصة وأكله !! وهناك قصة الشاب الأمريكي داميين إيكولز وعمره 19 سنة الذي قتل مع زميلين له من عبدة الشيطان ثلاثة أطفال مدارس سنة 1993 بمدينة ممفيس الغربية بولاية تكساس ، وأثناء الطقوس اغتصبوا الأطفال الثلاثة ثم قتلوهم وشوّهوا جثثهم وقطعوا اعضاءهم التناسلية وقد حكم على الثلاثة بالسجن مدى الحياة .
ومن عبدة الشيطان أيضًا السفاح الفرنسي نيقولاس كلوكس الملقب بمصاص دماء باريس .
كان يعمل حانوتيًا ، وسنة 22 سنة .
ونظراً لممارسته طقوس عبادة الشيطان كأن يأكل جثث الموتى ويشرب الدماء مخلوطة برماد الموتى الذين يتم حرقهم .
وقد وجدت الشرطة الفرنسية في شقته بقايا أجساد بشرية وأكياس دم واوعية بها رماد الموتى .
وبالقبض عليه اعترف أنه كان يستمتع بالتقرب إلى الشيطان بأكل مقاطع طولية من جثث الموتى الموضوعة في مشرحة المستشفى .
وبأنه كان يحفر القبور الحديثة ويأخذ قطعًا من لحمها لأكله .
واعترف كذلك بأنه كان يشرب الدم مخلوطًا برماد الموتى .
وفي أفريقيا حيث السحر الأسود يرتبط القتل بطقوس السحر والتقرب إلى الشياطين .
وقد تم القبض في لاجوس بنيجيريا أخيراً على السفاحين الرهيبن "كليفورد أورجى " و "تاهيرو" بعد سنين طويلة مارسا فيها قتل الضحايا تحت أحد الجسور قرب مطار لاجوس في كوخ وجدت به بقايا لحوم بشرية مشوية .
ويُعتقد أنهما كانا يبيعان أعضاء الضحايا لأصحاب الطقوس الشيطانية .
وكانا يتوصلان إلى اصطياد ضحاياهم عن طريق عمل حفرة في الأرض ثم تغطيتها بشيء فإذا سقطت فيها الضحية أجهزا عليها ويقول السفاح أوجى أنه قدم من أمريكا لممارسة ذلك ، وأنه كان يركز على اصطياد الفتيات الجميلات ، وأحيانًا كان يقابل الواحدة منهن فينفخ من فمه بأمر الأرواح الشيطانية فتتبعه بلا مقاومة .
أما المجرم الثاني فكان يقوم بذبح الضحية وسلخها وتقطيعها .
أما عدد ضحاياهم فغير معروف ولكن يعتقد أنه كبير جدًا نظراً لبقائهما سنين طويلة يمارسان جريمتهما البشعة من غير أن يكتشف أمرهما أحد .
وقريب من عبادة الشيطان ما اشتهر به اليهود من تقديم القرابين البشرية بذبحها ومص دمائها أو مزجه في فطائر يأكلونها في مناسبات معينة كعيد الفصح عندهم أو مايسمى بعيد الفطائر ، وكذا في مراسم ختان أطفالهم .
ويزعمون أن تعاليم دينهم تأمرهم بذلك تقربًا إلى إلههم يهوه .
وقد أثبتت الدارات أن السحرة اليهود في قديم الزمان كانوا يستخدمون دم الإنسان من أجل إتمام طقوسهم وشعوذتهم .
وقد أوضح المؤرخ اليهودي برنراد لافرار في كتابه "اللاسامية" بأن هذه العادة ترجع إلى السحرة اليهود في الماضي .
ومعلوم أن لليهود عيدين تقدم فيهما الفطائر الممزوجة بالدماء البشرية :
الأول :
عيد البوريم الذي يتم الاحتفال به في شهر مارس من كل عام.
والثاني :
عيد الفصح الذي يحتفل به في شهر إبريل .
ويتم استنزاف دم الضحية إما بذبحا كما تذبح الشاة وتصفيه دمها في دعاء وإما بوضعها في برميل تثبت في جوانبه إبر حادة تغرس في جثة الضحية بعد ذبحها .
وإما بقطع شرايين الضحية في مواضع متعددة ليتدفق منها الدم الذي يجمع في وعاء ويعطى للحاخام الذي يقوم بإعداد الفطير المقدس .
وفي مناسبات الزواج يقدم الحاخام للزوجين بيضة مسلوقة مغموسة في رماد مشرّب بدم إنسان ، وفي مناسبات الختان يضع الحاخام أصبعه في كأس مملوءة بالخمر الممزوج بالدم ، ثم يدخله في فم الطفل مرتين وهو يقول :
إن حياتك بدمك !!
أما الحوادث التي افتضح فيها اليهود بجرائمهم تلك فلا تكاد تحصى ، وهي مسجلة تاريخيًا وتعتبر من أسباب النكبات التي نكب بها اليهود بعد أن باءوا بكراهية الناس واضطهادهم في كل مكان .
وسنذكر مثالاً واحدًا على ذلك ومن أراد المزيد فليراجع الكتب المعنية بالمسألة ككتاب اليهود والقرابين البشرية للاستاذ محمد فوزي حمزة دار الأنصار – مصر وكتاب نهاية اليهود ومؤلفه أبو الفداء محمد عارف دار الاعتصام – مصر .
أما المثال الذي سنقتصر عليه فهو جرائم اليهود في بريطانيا ففي سنة 1144 م وجدت في ضاحية نورويش جثة طفل عمره 12 سنة مقتولاً وقد استنزقت دماؤه من جراح عديدة وكان ذلك في يوم عيد الفصح اليهودي مما أثار شكوك الأهالي في أن القتلة من اليهود .وبالفعل تم القبض على الجناة وكانوا جميعًا من اليهود .
وفي سنة 1255 خطف اليهود طفلاً من لنكولن في أيام عيد الفصح اليهودي وعذبوه وصلبوه واستنزفوا دمه ، وعثر والداه على جثته في بئر بالقرب من منزل يهودي يُدعى جوبين ، وأثناء التحقيق اعترف اليهودي على شركائه في الجريمة فحوكم منهم 91 أُعدم منهم 18 ، وكان الجميع من اليهود .
وتوالت جرائم اليهود في بريطانيا حتى كانت جريمتهم سنة 1290 التي ذبحوا فيها طفلاً في أكسفورد واستنزفوا دمه ، مما ادى بالملك إدوارد الأول إلى أن يصدر قراره التاريخي بطرد اليهود من بريطانيا .
ثم لما عادوا إليها لم تتوقف جرائمهم حتى عهد قريب ، ففي أول مارس عام 1932 تم العثور في بريطانيا على جثة طفل مذبوحة ومستنزفة الدم ، وكان ذلك قبل عيد الفصح اليهودي بيوم واحد ، وتم إدانة يهودي في تلك الجريمة ، ثم اختفت هذه الجريمة تقريبًا من يوم دخل اليهود أرض فلسطين واغتصبوها ، ولعل السر في ذلك قدرتهم على تنفيذ جريمتهم البشعة فيمن يعتقلونه من أهل فلسطين في سرية تامة .
منقول