امممم اشلونكم وشو اخباركم
بعد غيااب داام شهر كامل بسبب الدراسة طبعاا
رجعت لكم بموضوع مهم بالنسبه لي وأبي رأي الجميع فيه بصراحة لانه مصيري ……امزح~
المهم: يوم الاربعاء الفائت طلبت منا معلمة اللغه العربية كالعادة واجبا للمادة ولانني اكره البلاغه والنحو وما الى ذلك وضعت رأسي على الطاولة لكي أنام بهدوء وبانتظار حصة الكيمياء بعدها بصدع أليم لكن المفاجأة كانت
ان الواجب هو كتابة قصه تنتهي بعبارة معينه ستقولها المعلمة لنا
وبالطبع فكل من يعرفني جيدا يعرف ان هوايتي المفضلة هي كتابة القصص والعيش في الخيال فلم اصدق ماقالته وبسرعة خطفت الكتاب من يد صديقتي لأرى ان كتابة القصص احد الدروس المقررة علينا في هذه السنة
لذا تحمست كثيرا وشعرت بالاثارة لكي اكتب رأس السؤال ولكي اثبت نفسي واخيراا امام الاخرين وكان السؤال هو:
كنت واثقة ان الجميع سيكتبون عن حوادث السيارات واثرها وان الهدف هو في التأني السلامه لكني اردت ان اغير المعنى لكي يكون الفكرة الرئيسية غير متصلة بالسيارات وما غيرها بل جعلته شئ معنوي وفي صباح يوم الخميس كانت حصة اللغه العربية هي اول حصه لليوم لذا كنت قد جهزت قصتي على ورقتين خارجيتين فسألت المعلمة عمن يريد قراءة قصته وبالطبع فالكل قد رفع يده وانا منهم الى ان اختارت المعلمة احدى زميلاتي فقرأت قصتها الى النهايه لكني تعجبت من كون القصه قصيرة فهي لم تكتب سوى نصف صفحه وكذلك الاخرون ماعداي انا فلقد كتبتها بضمير وبصفحتين فاخفضت يدي لانني شعرت بالتوتر الشديد والخوف من ردة فعل الجميع الا ان صديقاتي لاحظن استسلامي فاخذن ينادين المعلمه ويلفتن انتباهها لكي يخبرنها عني والى ان حصلن على انتباهها قالت احداهن:نينا قد كتبت قصه ايضا فلنسمعها
فطلبت المعلمة مني الوقوف وإلقاء ما كتبته وفي هذه اللحظه شعرت بالحقد والغضب عليهن ونظرت لهن بنظرة مخيفه لكن فات الاوان على التراجع فامسكت الورقة ورفعتها لكي اقرائها ولم اقرء سوى المقدمة حتى سقطت الاوراق من يدي من شدة توتري وارتعاد يداي ثم امسكت الاوراق مرة اخرى ووضعتها على الطاولة حتى اثبتها لكن حتى صوتي كان يعلوه بنبرات مترددة ومهتز في هذه اللحظه لم استطع اكمال مابدأت به فاعتذرت بكون قصتي طويلة وستأخذ وقتا طويلا من الحصة
فاجابتني المعلمه بغضب:اذا كنتي لاتريدين قراءة ماكتبته فهذه مشكلتكي لانني لن اترجاكي لكي ترويها لنا هيا اجلسي في مكانك فنحن لا نلعب هنا.
جلست بغضب في مكاني وانا اكاد اضرب صديقتي التي بجانبي لانها ورطتني لكن احدى زميلاتي وصديقاتي في الفصل والتي تشاركني بهذه الهوايه الرائعه قد رفعت يدها طالبه ان تقرأ للجميع قصتها.فوقفت لكي تروي احداث قصتها المتمثلة بالاتي:
وبلحظه سريعه وامر مفاجئ غير متوقع قطع طريقها سيارة مسرعة بسرعة جنونيه متخطية حدود السرعة وقفت امامهم من غير سابق انذار لتعيد الفتاة الطموحه المحبة للسباق شريط حياتها واحست ببطئ هذه اللحظه وانها اقترفت خطأ فادحا وهل هذه هي نهايه حياتها؟! اصتدمت بالسيارة التي امامها لتنقلب عدة مرات وتطير عاليا في السماء بسبب قوة الاصتدام.وعم الهدوء في ارجاء المكان ووقف الكل مهلوعا مصدوما لما حدث وسارع الاسعاف الى ارض الاصتدام وسارعوا بتقديم العلاج ليكتشفوا ان الاخت الصغيرة للفتاة الطموحه قد فارقت الحياة وان صاحب السيارة الاهرى ايضا فارق الحياة ولكن الفتاة الطموحه التي انتظرت سباق السيارات العالمي وانتظرته بفارغ الصبر وتدربت بكل جد واجتهاد كانت ضحية سرعتها القصوى بتكسر عظامها وفقد توازنها سقطت طريحه هذه الحادث البشع وبعد مرور فترة من الزمن وفتحت عينيها لتسمع صراخا وبكاءا على فقدان اختها ووجدت بجانبها والدتها تنظر اليها وتنظر الى اختها المتوفاة تتسأل ما سبب ذلك؟!امسكت الفتاة يد والدتها لتخبرها بهمس:امي ارجوكي قربي اختي مني اريد رؤيتها اريد ان اقول لها شيئا اريد ان ابرر سبب هذا.
والدتها بدموع متساقطه وبصوتها المبحوح:حسناا.
قربت اختها الصغيرةمها وقالت:هاهي حدثيها بماتريدين. صرخت وتسألت مالذي جعلني افعل هذا؟
رأتها ملطخه بالدماء ومفارقه هذه الدنيا الفانيه بابتسامه بريئه جميله لتقترب من اذنها وتقول لها وهي باكيه:يرحمكي الله اختي الصغيرة لقد قتلتك بنفسي اعدك باني لن اعود الى القيادة السريعه مرة اخرى سامحيني سامحيني .
افترقتا بكل حزن ودموع بريئه متساقطه.كان هذا جزاء كل منتعدى حدود السرعه وكل من لا يستمع الى النصيحه اتمنى من كل من يتعدى حدود السرعه ان يلتزموا باللوائح ويتركوا القيادة السريعه)
عائلة متكونه من اب وأم تربى على يديهما أبنين صغيرين فتى وفتاة والفرق بينهما بسيط فالابن الاكبر لم يكد يبلغ سن المراهقة بعد إلا ان التهور صفته الاساسيه وتقليد الرجال بهيبتهم هو مبدأه بينما اخته الصغيرة تخالفه بالوصف ولاشئ يصفها اكثر من الخجل .خليط غريب بين هذين الاخوين على الرغم من انهما تحت سقف واحد إلا ان الطبع يخالف نفسه وكأنه يحدث التوازن بين الطرفين وكما يكون الامر انه ليوم عادي للعائله للخروج في رحلة الى الحديقة العامه والتنزه فسمح الاب لابنه الذي كان يزعجه لذهاب واللعب في تلك الالعاب الكهربائيه بشرط ان يأخذ اخته معه فما كان لصبي إلا ان يستمع الى كلام ابيه رغم عنه إذا اراد اللعب حقا في تلك الالعاب. وما ان سنحت له الفرصه لذهاب حتى نسى امر اخته وانها معه فظل يلعب ويلعب وحده بكل الالعاب بينما هي تلاحقه في كل مكان يذهب إليه وتظل الصغيرة صامتة حتى عند المشاهدة. ظل هذا اليوم يتحسن اكثر فاكثر للفتى فلقد حقق مراده وسعيه لليوم وما ان استمتع بوقته وانتهى من اللعب حتى عاد بسرور والفرحه تعلو وجهه الى والديه حيث ان الوقت حان للعودة الى البيت فسأل الاب ابنه إذا ماكان استمتع بوقته ام لا فما كانت الاجابة إلا ان يجيب بالايجاب وهو سعيد فابتسم الاب له ثم سأله:وهل استمتعت أختك معك؟!.فشهق الابن بمجرد سماع السؤال وتذكر امرها وانها طوال الوقت كانت معه فارتفعت حراره جسده من التوتر وبدأ يتلعثم بالكلام والعرق ينساب منه وهو يحادث نفسه ويقول :انني في مأزق كبير لابد من ان ابي سيعاقبني لامحالة
وبان على تصرفاته وكأنه واقع في مأزق إلا ان الغريب في الامر ان اخته قد ابتسمت بخجل وسعادة لوالديها لتقول:لقد استمتعت كثيرا اليوم ليتكما لعبتما ايضا فالالعاب جميلة.
فضحك الاب من كلماتها الصغيرة ومسح على رأسها وهو يعدها بالمرة القادمة بينما نظرات التعجب لم تزول من عيني اخيها الذي لم يصدق ماحدث معه بالضبط وبعد عودة الجميع للبيت أصر الفتى ان يسأل اخته عن عدم الوشاية به بعد ان يبتعد والداه وينفرد معها للحديث وما ان سنحت له الفرصه حتى يسألها بغرور ليخفي فضوله وعن عدم قول الحقيقيه والكذب امام والددها فاجابته ببراءة:لقد استمتعت حقا يا اخي برؤيتك سعيد وفرح وهذا الامر يفرحني فلماذا اكذب.
إلا ان الفتى ابى بالتصديق وأخذ ينعتها بما يجرح القلب واتهمها بانها بتأكيد ستستغل هذا الموقف يوما من الايام ضده إلا ان اخته حاولت اقناعه بعكس هذا الامر لكن دون جدوى فلم تنجح محاولتها وفي يوما من الايام الجميلة قررت العائلة ان تزور بيت أقاربهم وتقضي عطلة الاسبوع معهم فذهب الفتى مع أقرانه من الصبيه وذهبت الفتاة مع الفتيات من اقربائها. كل ذهب مع من يجب وبينما الفتى جالس مع اقربائه المراهقين سمعهم يتحدثون فيما بينهم عن امور السيارات وماشابه فقال احد المراهقين الكبار:إني تعلمت القيادة من أبي منذ ان كنت في العاشرة والان انا اجيدها جيدا فلا خوف يذكر.
فاجاب عليه الاخر باستهزاء في كلامه:بتأكيد لا خوف يا ابن والدك المدلل فانت تسير دائما بالسرعة البطيئه لدرجه ان المارون يضنون ان سائق السيارة رجل عجوز. ان السرعه تخص الرجال فقط فكلما قل مستوى سرعتك كلما عرفنا مدى خوفنا ايها الجبان.
فضحك من في المجلس على كلامه الا انه رسخ في فكر الفتى ولمعت في باله فكرة ما ليبتسم ابتسامه ضئيله تدل على خبايا مايخطط من اجله ومع مرور الوقت حل المساء وقاربت الساعه ان تصل الى الحاديه عشر فذهبت الام الى زوجها بخوف لتخبره ان ابنته تعاني من ارتفاع في درجه حرارتها وتخشى ان يصيبها الحمى فتزداد سوءا لذا رافق الاب ابنته الى السيارة واركبها في المقعد الخلفي لكي تستلقي قليلا ريثما يبحث هو عن المفتاح فاستلقت الفتاة الصغيرة لتغمض عينيها لثوان معدودة حتى سمعت صوت باب السيارة يفتح مرة اخرى لكن من جهه السائق فضنت انه والدها إلا ان الدخيل كان اخيها المتهور والذي قد اخذ معه المفتاح لكي يجرب معنى القيادة فادار المفتاح واشعل المحرك ثم اغلق الباب خلفه ونظر الى الامام بتحدي وهو يمسك بالمقود جيدا وبدأ يسير فيها مبتعدا عن البيت الى ان وصل الى الطريق الرئيسي وعندما رأى السيارات حوله في الطريق لم يستطع كبت ضحكته ليعبر عن فرحته بانتصاره العظيم الا ان اخته قد استيقظت فجلست لتراه جالسا مكان ولدها وانه هو من يتولى القيادة وبصوت يئن طلبت منه التوقف فتفاجئ وفزع من وجودها واخذ يصرخ عاليا ويقول:ما الذي جاء بكي الى هنا وكيف دخلتي ؟؟؟
فتجيبه بانها مريضه ووالدها سيأخذها للطبيب فالتفت اخوها اليها وهو يقود لينظر اليها بتعجب واستهزاء ويقول:لا يبدو عليكالمرض.
فتجيبه بصوت مخنوق:بلى انا مريضه دعنا نرجع الى البيت قبل ان يعلم ابي ولن اخبره عنك.
فانفجر الفتى من الضحك وضنها دعابه منها ثم اجاب:حسنا سنرجع بسرعه الى البيت وقبل ان يعلم ابي.
وزاد من سرعته في القيادة ونظر الى الطريق امامه بجرأة وكأنه لا يعرف الموت بينما ظلت اخته الصغيرة تترجاه خوفا مما قد يحدث وهو يضحك ويستهزأ بها وينعتها بالجبانه الخائفه فزاد من سرعته الى ان وصل امام تقاطع ثلاثي لطريق فاصتدم بسيارة مارة وتعرضا لحادث مروع قد فجع بالابوين والاقارب ولم ينجو من الحادث سوى الفتى الذي تعرض لصدمة كبيرة لانه السبب اما اخته فلم تنجو بسبب المرض الذي اضعفها وافقدها القدرة على التحمل.
مرت السنوات وكبر الفتى ليصبح رجل في العشرين من عمره ولتتغير صفاته كلها من السيئه الى الجيدة فوقف ذات مرة امام الحديقه العامه ليعيد ذكريات الماضي ويقول في نفسه: مرت احدى عشرة سنه كالسراب امامي ومازلت اتسأل لماذا يا اختي كذبتي على والدي بشأن استمتاعكي معي. كان من الممكن ان يأخذكي والدي لتلعبي وتأخذي نصيبكي من الفرح.
ثم دخل الى الحديقه ووقف امام احدى الالعاب الكهربائيه العملاقه لينظر الى الاطفال الذين يلعبون ويضحكون بمرح داخل اللعبه بينما بقيه الاطفال خارجا واقفين في الصف بانتظار دورهم الا انه لاحظ عليهم ملامح السعادة والفرح فحتى لو لم يلعبوا فهم يستمتعون بالنظر ببراءة الى البقيه وهم فرحون فدمعت عينا الرجل الشاب وابتسم ابتسامه صادقه فلقد فهم ماشعرت به اخته في ذلك الوقت فلقد كانت حقا سعيدة بالنظر الى اخيها الفرح ثم رفع الشاب رأسه الى السماء ليقول:لقد قدتني الى الطريق الصحيح ببرائتك وانا قدتكي الى الموت بتهوري…يرحم الله اختي الصغيرة لن اعود للقيادة السريعه سامحيني سامحيني)
صراحه لولا انني اكاد ان اموت من التوتر لرديت عليها بجرأة لكن للاسف لم افعل والشئ الغريب ان الفتيات يقلن لي ان معلمتنا من النوع االعنصري أي تفصل اناس على اناس ولانني لست جيده بمادة اللغه العربيه فهي بالتأكيد لن تمدحني وان كان الامر قد اعجبها لكني لا ارضى على نفسي بهذا الشئ ولا عن صديقتي صاحبه القصه الاولى اذا كانت المعلمه تمتدحها مجامله لانها متفوقه في حصتها
فإذااا سمحتم اريييد نقد كاملا لكلا القصتيين اريد ان اعرف اخطائي وهل حقا قصتي بهذا السوء وانا قد ألفتها في ساعات قليله وهل صديقتي لاتعاني من اخطاااء وماذا تحتاج
ارييد الصراحه لا المجامله ليس لانني عضو هنا بل لانني اسعى لتصحيح اخطائي فيجب علي ان استمع الى اراء القراء
انتظركم بفااارع الصبر حتى نصدم المعلمه بردودكم فارجوكم لا تخيبوا ظني