مـن أيـن نصطـاد ؟؟! | ||
مـن أيـن نصطـاد ؟؟! | ||
قد خذلكِ النور جميلتي وستبقين في ظلامي
أهربي نحوَ الغَابَةِ فأنا دوماً وراءكِ
سأسحَبَكِ من قدمكِ وسأظهر في يقَظتكِ
لن تتخلصي منِي
*
–
قد غيهبَ الليلُ وأجراس الموتِ تدقُ
صراخكِ سيملأُ قصري هياَ’ أسمعيني سمفونيةً أرقصُ بها علَى جُثتكِ
أَغدقيني من قدحْ دماءكِ وارسمي نزعة الرعب على ثغْرِكِ
اللعنة عليكِ فاسكتي
سأغرس سيفي وأقتلعُ عينيك فاصرخي
سأحطم وجهكِ وأحرق عظامك فقاومي
المزيدُ , المزيدُ , المزيدُ
المزيدُ , المزيدُ , المزيدُ
لا يكفي هذا الدم على الجدارِ
لا يكفي لأرسم به في القفارِ
لا تسألي ما ذنبكِ
فما الثمن الا طعنات خنجري المغروس في أعماق قلبكِ
اهربي أكثر , اسقطي من على الردجِ
أريد أن اشعر بنضبك المرتعش
لا تهربي نحو الاحلام سأجدكْ هناكَ
سأرقص مع جثتكِ قريبا
أحلمي بالموتِ , تضرعي عله يزوكِ
لكن لا أمل , ستبقين هنا ..
ستنسين هنا , لن يتذكركِ أحد , لم تري ويلات الجحيم بعد ..
لم أذقكِ غوار السعير بعد …
سأستمتعُ بتقطيع أوصالكِ , سأشوه ملامحكِ
سأغرس أظافري فيكِ
أنا الوحش الذي لن تري بعده سوى الظلام ..
سكونُ ملأني بعد رحيلكِ
من سيحرك عواطفي غير صراخكِ
جميلة هي لعنات الألم عليكِ
سأفعل أي شيء لأستلَ روحكِ
وأعيد العذاب من جديد
قد كنت يوما ذلك الراهب المتبتل لصورة العذراء
يعبدها ولا يتطلع اليها
لكني قد كسرت كل القيود
*
–
عسآآكم طيبين
الواحد وكذا حاآول يكتب رعب ..
مو ذا الشيء الي أبرع فيه اعرف مو مثل شي ناس مشتركه هون ..
شرف المحاولة لاجل امونة ..
بس سسوا الوااجباآآت الوطنيه
لايك وكذا تعرفون ..
في حفظ المولى
تمنوا لي التوفيق
**
–
|
ولم أدري بأن خلـف هـذه الجـدران تحـاك قصصـاً بكـل مهـــارة
* *** أبدعت كعادتك عزيزتي الله… ما سأقوله ولست بكاتمة له "زمني عار عليّ وعلى نفسي" اللهم أيقظ ضمائرهم وأريها الصواب ؛ *** السلام عليكم أيها الغوالي… كيف حالكم، أتمنى أنكم بخير "الدعاء" هو كل ما يرجونه كأمل أخير منا * *** في أمان الله وحفظه،،، |
كما الأجساد تمرض هناك أرواح يجار عليها زمن باتت الدمعة وكسر الخاطر فيه أساس حياة سنن قوانينها اقزام جعلهم بدوره يمسكون رقاب العباد.
روحاً تقبع خلف جسد نحيل وجفون تغمض بإصرار هربا من مرارة الواقع الذي لن يرحمه لو بطش به….لكنه ورغم تمرده على نفسه يحلم ليكون افضل حالا واسعد بالا واهنى عيشا.
يرى من زاوية عينه خلف حاجز من جماد هو عازل يصون براءته التي لم تتلوث بخبث هو عنوان بشر الا من رحم الرب….يترقب القتل والعنف والظلم والمهانة لبشر صاروا مجرد كيان مهمش ذهب رحيق كرامته.
|
{يابحر الوفا ما دام لاحد
/
من قال .. لك … /
أن الألم … يصنع بدايات الطريق ….. !!
قلّه .. ترى أكبر … خطأ ….!!
أن الغريق ….. ينقذ ….. غريق …!!
:
:
:
واللي خلقنا … يا بحر …!!
ماجيت …. أدوّر … لـــ الشقـــا ……!!
بس الشقا …!!
يدوّر …. عليّ ………!!
:
:
:
طالبك .. يا بحر الوفآ ….!!
قلّ … لــ الحبايب ….. يذكرون ……!!
قلّ لـ الحبايب … يا بحر ..
عن جرحي .. لازم …… يعرفون ….!!
إني .. من … سنين … وأنــــــــا ..
أكابر .. وكلي .. طعون ..!!
يا بحر …!!
يا بحر الوفا ….!!
عمري … وضاقت به .. ظنون ……!!
ياما ..علشان الغلا ….
أموّن … اللي … ما يمون ….!!
أخاف … أجرحهم … وأنا … لو .. أنجرح ….!!
عادي … ويهون …!!
:
:
:
يا بحر … يا بحر الوفا …!!
من يضمن .. أيام …. السنين ……؟؟
واللي … يبي يترك بلد … !!
يحسب …. حسابه …. لــ الحنين …………!!
:
:
:
يا بحر … يا بحر الوفا ….!!
ماجيتك … إلا …. قد … نويت …….!!
ياما .. من جروح الزمن …
يا صاحبي .. ياما … أرتويت ..!!
أحيان .. يجرحني … وأنا .. على جروحه … ماقويت ……!!
من زود … حبه داخلي ..!!
بـــ ليل الحزن … ياما ……………!!
ضـــويت …!!
:
:
:
:
يا بحر … يا بحر الوفا ….!!
إن غبت .. عنك …. ذات يوم …….!!
لا تزعل .. وتشره عليّ … ولا تترك الساحل .. يلوم ……..!!
يمكن بعد هذا .. اللقا .. ماتشوفني ..يا بحر ..
فــــــــ يوم ….!!
لا تزعل .. وتعتب عليّ .. مافيه احد .. منا ..!!
يدوم ..!!
:
:
:
:
:
:
:
يا بحر … يا بحر الوفا ..!!
أذكر … هذاك …. اللي يجيك …….!!
أذكر .. صديقك يابحر …!!
اللي بــ روحه …… يفتديك ……….!!
أبيك … لو … غاب اللقا … تذكر … سواليف الزمان …..!!
تقرأ … حكايات الغــــلا …. واللي بــ لقيانا … زمان ..!!
أبيك … تبكي … لا أنفقدت …..!!
أبيك … تذكر … ودّنا …. كاني … على التربة .. رقــــدت …………!!
أدري … بــ يفقدني كثير …. وادري بــ تفقدني … بعد ..!!
لكن … هذا .. الذي دايم … يصير ………!!
:
:
مآدامت الدنيآ لأحد ..!!
مآدامت الدنيآ لأحد ..!!
مآدامت الدنيآ لأحد ..!!
مآدامت الدنيآ لأحد ..!!
مآدامت الدنيآ لأحد ..!!
:
:
:
:
راقت لي
واليكم القصيده
من قال إنّ النفط اغلى من دمي؟
ما دام يحكمنا الجنون..
سنرى كلاب الصيد تلتهم الأجنة في البطون
سنرى حقول القمح ألغاما ونور الصبح نارا في العيون
سنرى الصغار على المشانق في صلاة الفجر جهرا يصلبون
ونرى على رأس الزمان
عويل خنزير قبيح الوجه
يقتحم المساجد والكنائس والحصون
وحين يحكمنا الجنون
لا زهرة بيضاء تشرق فوق أشلاء الغصون
لا فرحة في عين طفل نام في صدر حنون
لا دين..لا إيمان..لا حق ولا عرض مصون
وتهون أقدار الشعوب
وكل شيء قد يهون
ما دام يحكمنا الجنون
أطفال بغداد الحزينة يسالون عن أيّ ذنب يقتلون
يترنحون على شظايا الجوع ..يقتسمون خبز الموت..ثمّ يودعون
شبح الهنود الحمر يظهر في صقيع بلادنا
ويصيح فيها الطامعون..
من كلّ صوب قادمون..من كلّ جنس يزحفون
تبدو شوارعنا بلون الدم
تبدو قلوب الناس اشباحا
ويغدو الحلم طيفا عاجزا بين المهانة..والظنون
هذي كلاب الصيد فوق رؤوسنا تعوي
ونحن إلى المهالك..مسرعون..
**
أطفال بغداد الحزينة في الشوارع يصرخون
جيش التتار..يدق أبواب المدينة كالوباء..ويزحف الطاعون
أحفاد هولاكو على جثث الصغار يزمجرون
صراخ الناس يقتحم السكون
أنهار دم فوق اجنحة الطيور الجارحات..مخالب سوداء تنفذ في العيون
ما زال دجلة يذكر الأيام..
والماضي البعيد يطلّ من خلف القرون
عبر الغزاة هنا كثيرا..ثم راحوا..
أين راح العابرون؟؟
هذي مدينتنا..وكم باغ اتى..
ذهب الجميع ونحن فيها صامدون
سيموت هولاكو
ويعود اطفال العراق أمام دجلة يرقصون
لسنا الهنود الحمر..حتى تنصبوا فينا المشانق
في كل شبر من ثرى بغداد نهر..أو نخيل..أو حدائق
وإذا اردتم سوف نجعلها بنادق
سنحارب الطاغوت فوق الأرض..بين الماء..في صمت الخنادق
إنا كرهنا الموت..لكن..في سبيل الله نشعلها حرائق
ستظلّ في كل العصور وإن كرهتم
امة الأسلام من خير الخلائق
**
أطفال بغداد الحزينة..يرفعون الآن رايات الغضب
بغداد في ايدي الجبابرة الكبار..تضيع منّا..تغتصب
أين العروبة..والسيوف البيض..والخيل الضواري..والمآثر..والنّسب؟
اين الشعوب واين العرب؟
البعض منهم قد شجب..والبعض في خزي هرب
وهنالك من خلع الثياب..لكلّ جّواد وهب..
في ساحة الشيطان يسعى الناس افواجا إلى مسرى الغنائم والذهب
والناس تسال عن بقايا أمّة تدعى العرب!
كانت تعيش من المحيط إلى الخليج
ولم يعد في الكون شىء من مآثر اهلها ولكل ماساة سبب
باعوا الخيول..وقايضوا الفرسان في سوق الخطب
فليسقط التاريخ..ولتحيا الخطب!!
** أطفال بغداد يصرخون..يأتي إلينا الموت في الّلعب الصغيرة
في الحدائق ..في المطاعم..في الغبار
تتساقط الجدران فوق مواكب التاريخ..لا يبقى منها لنا ..جدار
عار..على زمن الحضارة..أيّ عار
من خلف آلاف الحدود..يطلّ صاروخ لقيط الوجه..لم يعرف له ابدا مدار
ويصيح فينا: "أين اسلحة الدمار؟؟"
هل بعد موت الضحكة العذراء فينا..سوف ياتينا النهار
الطائرات تسد عين الشمس..والأحلام في دمنا انتحار
فبأيّ حق تهدمون بيوتنا
وبأي قانون..تدمر الف مئذنة..وتنفث سيل نار
تمضي بنا الأيام في بغداد
من جوع..إلى جوع….ومن ظمأ..إلى ظمأ
وجه الكون جوع..أو حصار
يا سيد البيت الكبير..يا لعنة الزمن الحقير
في وجهك الكذاب..تخفي ألف وجه مستعار
نحن البداية في الرواية..ثم يرفع الستار
هذي المهازل لن تكون نهاية المشوار
هل صار تجويع الشعوب..وسام عزّ وافتخار؟
!
هل صار قتل الناس في الصلوات..ملهاة الكبار؟!
هل صار قتل الأبرياء..شعار مجد..وانتصار؟!
أم أن حق الناس في ايامكم..نهب..وذلّ ..وانكسار
الموت يسكن كل شىء حولنا..ويطارد الأطفال من دار..لدار
ما زلت تسأل: "أين اسلحة الدمار.؟"
أطفال بغداد الحزينة..في المدارس يلعبون
كرة هنا..كرة هناك..طفل هنا..طفل هناك
قلم هنا..قلم هناك..لغم هنا..موت..هلاك
بين الشظايا..زهرة الصبار تبكي
والصغار على الملاعب يسقطون
بالأمس كانوا هنا..كالحمائم في الفضاء يحلقون
** في الكوفة الغرّاء عطر من ربيع المصطفى
فجر اضاء الكون يوما..لا استكان ولا غفا
غابت شموس الحق والعدل اختفى
مهما وفى الشرفاء في أيامنا..زمن "النذالة" ما وفى
مهما صفى العقلاء في أوطاننا..بئر الخيانة ما صفى..
بغداد يا بلد الرشيد..يا قلعة التاريخ ..والزمن المجيد
بين ارتحال الليل والصبح المجنّح لحظتان..موت..و..عيد..
ما بين اشلاء الشهيد يهتز عرش الكون في صوت الوليد
ما بين ليل قد رحل..ينساب صبح بالأمل
لا تجزعي بلد الرشيد..لكلّ طاغية أجل
**
طفل صغير..ذاب عشقا في العراق
كراسة بيضاء يحضنها..وبعض الفلّ..بعض الشعر والأوراق
حصالة فيها قروش..من بقايا العيد..دمع جامد يخفيه في الأحداق
عن صورة الأب الذي قد غاب يوما..لم يعد..وانساب مثل الضوء في الأعماق
يتعانق الطفل الصغير مع التراب..يطول بينهما العناق
خيط من الدم الغزير يسيل من فمه..يذوب الصوت في دمه المراق
تخبو الملامح..كل شىء في الوجود يصيح في الم : فراق
والطفل يهمس في اسى:
اشتاق يا بغداد تمرك في فمي..من قال إن النفط اغلى من دمي؟!
بغداد لا تتالمي..مهما تعالت صيحة البهتان في الزمن العمى
فهناك في الأفق يبدو سرب احلام..يعانق انجمي
مهما توارى الحلم عن عينيك..قومي..واحلمي
ولتنثري في ماء دجلة اعظمي
فالصبح سوف يطلّ يوما..في مواكب ماتمي
الله اكبر من جنون الموت ..والموت البغيض الظالم
بغداد..لا تستسلمي..بغداد ..لا تستسلمي
من قال إن النفط اغلى من دمي؟!
كان هناك بنت صغيرة تسمى (أحلام) {التي هي أنا} كان عمرها 4 سنوات…وجاء موسم الحج وعزم الوالدان على أداء فريضة الحج بصحبة الأولاد وكانت من بينهم (أحلام) واستعدوا للسفر وبدؤوا بالتحرك..ومن ثم عندما وصلوا للميقات بدؤوا بعمل مراحل الحج الأولى من غسلٍ وقصٍ للأظافر وصلّوا ركعتين وابتهلوا فيها إلى الله بالدعاء بان يكمل حجهم على خير ونووا الإحرام وركبوا السيارة وذهبوا لمكة وتوجهوا للمسجد الحرام وعندما وصلوا قالوا لابد من الوضوء حتى نطوف حول الكعبة فوقف الأب وقال:
يا أولادي من يضيع منكم فليتوجه إلى الساعة التي هي عند باب الملك عبد العزيز
فذهب الأب مع الأولاد وذهبت الأم مع (أحلام) للوضوء
وفي أثناء وضوء الأم التفتت فلم تجد (أحلام) وكان هناك زحام شديد في دورات المياه فتركت الأم الوضوء لتبحث عن ابنتها (أحلام) في كل مكان وبحثت عنها في الحمامات فلم تجدها فنادت الأم :
يا أحلام يا أحلام يا أحلام
وتسأل رجال الأمن فلم يدلوها على شيء وتسأل النساء اللاتي يتوضأن فيقولن:
لم نرى شيء.
وسمعت الأم وهي تصعد الدرج امرأة تنصح ابنتها الصغيرة التي في عمر أحلام وتقول لها:
لو ضعتي ستكونين مثل أحلام.
(أصبحت يؤخذ مني المثل )
والأم تسمع ذلك وتزرف الدمع من شدة الحزن على ابنتها ولكن الأم لم تفقد الأمل وبدأت تبحث وتبحث في ذلك الوقت كانت تقام صلاة العصر فقالت الأم في نفسها:
لو لم أجد (أحلام) في أثناء صلاة العصر ما وجدتها أبداً.
وبدأت تتذكر الأم كلام الأب الذي قال:
من يضيع يذهب عند هذه الساعة.
فراحت تجري بأقصى سرعتها حتى وصلت للساعة فإذا بـ(أحلام) هناك فعلاً فقد كانت تعلم أن هذا هو المكان الذي قال لها أبيها أن تذهب إليه إذا انفصلت عن أمها فحمدت الأم ربها وسجدت له سجدتين على بلاط المسجد الحرام شكراً لله على رجوع ابنتها إليها.
وبعدها وكجائزة لـ(أحلام) لأنها تصرفت هذا التصرف الذكي والحكيم أهدت الأم لـ(أحلام) حقيبة صغيرة جميلة زهرية اللون ومن ذلك اليوم و(أحلام) لا تترك أمها أبداً.