التصنيف: تربة الحيوانات الاليفة

الموطن والتاريخ

موطنه الأصلي أفغانستان والبعض يدعي أن موطنه الأصلي كان سيناء. قام السكان في أفغانستان بتربيته والإعتماد عليه في الصيد منذ آلاف السنين حيث يظهر في بعض الصور المرسومة في أحد الكهوف منذ حوالي أربعة آلاف عام كما ظهر مرسوماً في بعض البرديات المصرية القديمة – ظهر هذا الكلب لأول مرة في الغرب قادماً مع الجنود البريطانيين الذين كانوا يحتلون أجزاء من موطن هذا الكلب

المواصفات الجسدية

متوسط الوزن 30 كجم – متوسط الطول 70 سم (الإناث أقل قليلاً في الطول) – العيون سوداء – الأذن طويلة مغطاه بالشعر – الفراء طويل ناعم – الرأس طويلة – الأقدام طويلة – متوسط العمر 14 عام

الطباع

لصفاته أطلق عليه البعض لقب "ملك الكلاب" – وفي – شجاع – ذو مظهر نبيل – ذكي – يميل للعيش في الأماكن المفتوحة الواسعة كما يميل للإختلاط بالناس والكلاب الأخري حتي أنه قد لا يطارد الغرباء علي المكان من البشر طباعه وصفاته الراقية النبيلة تجعله أكثر ملائمة للتربية مع كبار وصغار السن. إذا إقتنيت مثل هذا الكلب فإحترس وأنت تسير به علي الطريق إذ تدفعه غرائزه كثيراً للبدء في مطاردة الفرائس الصغيرة

الموطن و التاريخ

ينحدر من فصيلة ألمانية وقد كان يستخدم في بعض مناطق شمال أوروبا في أعمال القتال ومهاجمة الأعداء وساعده في ذلك حجمه الضخم وقوته حيث كانت الكلاب الموجودة في ذلك الوقت أضخم حتي من الكلاب المنشورة صورتها هنا – نشر الهلينيون هذا النوع من الكلاب معهم معظم أرجاء أوروبا خلال غزواتهم

المواصفات الجسدية

متوسط الوزن 64 كجم – متوسط الطول 75 سم – الأذن أعلي الرأس مثلثة الشكل متوسطة الحجم – الفراء قصير لامع لونه أسود أو أسود في أبيض أو بني أو عسلي – الصدر واسع وعميق (طويل) – العينان متوسطتي الحجم حادتان ليستا علي طرف الجمجمة – الجسد قوي

الطباع

لا يتمتع بمقدار كبير من الذكاء مقارنة بأنواع أخري من الكلاب كما لا يتعلم بسرعة مقارنة بأنواع أخري من الكلاب – طوله وبصره الحاد يجعلانه كلب مراقبة مميز ولكن طبيعته الودودة (برغم حجمه الضخم) تجعله كلب حراسة متواضع الأداء مقارنة بأنواع أخري – يجب معاملته بعناية والحرص علي ألا يقترب منه الأطفال حيث قد يسبب لهم الأذي خلال لعبه معهم

الموطن والتاريخ

ظهر هذا النوع للمرة الأولي في المانيا خلال القرن التاسع عشر وهو هجين من نوعين Bullenbeiszer و Barenbeiszer و هذان النوعان ينحدران من مناطق في بلجيكا أو التيبت (معلومة غير مؤكدة) وقد كان يتم إستخدامهما في صيد الحيوانات المتوحشة في أوروبا. إنتشر خارج المانيا مع الجنود الأمريكيين والبريطانيين العائدين من الحرب العالمية الثانية.

المواصفات الجسدية

متوسط الحجم – جسده قوي ممتلئ العضلات – متوسط الطول للذكر 60 سم وللأنثي 57 سم – متوسط الوزن للذكر والأنثي 30 كجم و 26 كجم علي التوالي – رأسه مربعة الشكل – الفك عريض وقوي – الأنف سوداء – العيون بني غامق – الأذن متوسطة الحجم (في بعض الأحيان يتم قطع أجزاء منها) – الفراء قصير لامع شعره قوي ألوانه خليط بين الأصفر والأحمر وقد رأيت قبل ذلك صورة لأحد أفراد هذا النوع لون فرائه أبيض

الطباع

متوسط الذكاء لهذا النوع من الأعلي بين الكلاب – كائن خجول لا يألف الناس سريعاً – يصلح للمراقبة والحراسة

الموطن والتاريخ

أحد أشهر أنواع الكلاب – كان يستخدم قديماً في صيد الثيران ومن هنا جاءت تسميته Bulldog كما كان يستخدم في إنجلترا في حلبات المصارعة ضد حيوانات أخري. ينحدر من سلالة Molossian (والتي أدخلها تجار فينيقيون إلي إنجلترا) و قد خضع خلال مراحل زمنية طويلة لعمليات تهجين قام بها البشر من أجل تحسين خصائصه ومواصفاته الجسدية لغرض صيد الثيران حتي وصل إلي الشكل الذي هو عليه الآن

المواصفات الجسدية

الجزء الأمامي (الرأس والصدر) أكبر من الجزء الخلفي بشكل واضح – متوسط الإرتفاع 35 سم – متوسط الوزن للذكر والأنثي 23 و 18 كجم علي التوالي – الأرجل قصيرة – الوجه مجعد – الأنف أسود مفلطح يقع بين العينين أو أقل قليلاً – الفراء قصير ناعم ألوانه رمادي داكن (في بعض الأحيان هناك كلاب من هذا النوع لونها أبيض ناصع أو أسود) ودرجات من الأحمر و البيج.

الطباع

بالرغم من شكله المخيف (للبعض) إلا أنه ليس من الكلاب العدوانية – شجاع – يعاني من مشاكل جسدية كثيرة خصوصاً في جهازه التنفسي – لا يجب إعطاؤه الكثير من الطعام أو ممارسة الكثير من الرياضة والجري لمسافات طويلة حيث قد يؤدي لإجهاد قلبه – متوسط العمر 10 سنوات.

الموطن والتاريخ

علي الأرجح فإن إسم شاربي له علاقة بشكل فراء صغار هذا الكلب التي تبدو به كمن يرتدي بدلة أكبر بكثير من مقاسه، إلا أن الحيوان عندما يكبر ويبلغ يصبح فراؤه خالياً من الثنايا والترهلات التي كان عليها وهو صغير. الصين هي موطنه الأصلي حيث إستخدمه السكان المحليين في الصيد وحماية القطعان والمنازل وهو الآن من الكلاب النادرة غالية الثمن – شكل الكلب الذي يتم إقتناؤه في الغرب حالياً مختلف إلي حد ما عن الكلاب الأصلية التي جاءت من الصين

المواصفات الجسدية

متوسط الطول 49 سم – متوسط الوزن 20 كجم – الأذن صغيرة الحجم – الذيل قصير ممتد لأعلي – العينان صغيرتان عميقتان داخل رأسه – الفراء قصير ممتلئ بالثنايا عند الجراء فقط ملمسه ناعم وفي بعض الأحيان خشن – لونه ما بين اللون الكريمي والأحمر ودرجات من اللون البني والأسود ودرجات من الأزرق.

الطباع

يرتاب هذا الكلب في الغرباء ولكنه يصبح أليفاً معهم مع الوقت و لو قدمهم صاحبه له بشكل مناسب – يمكن تدريبه ليصبح كلب حراسه شرس – يعتمد علي نفسه

الموطن والتاريخ

من أرقي، أقوي وأثمن سلالات الكلاب. الكلب المفضل إمتلاكه لدي الأسر الملكية والعريقة في أوروبا. إكتسبت هذه السلالة إسمها من مدينة Leonberg الألمانية والتي تم إستنباط هذه السلالة بها في منتصف القرن التاسع عشر. وضع مستنبطو سلالة ليون برجر نصب أعينهم أن يصبح شكل كلاب السلالة الجديدة شبيهاً بالنمر (رمز المدينة كما يوحي بذلك إسمها). جدود هذه السالالة هم من سلالات Newfoundland، St.Bernard و Great Pyreneses. السلالة كانت علي شفير الإنقراض خلال الحربين العالميتين نظراً لقلة الطعام في أوروبا وروسيا (التي دخلها في نهاية القرن التاسع عشر) في ذلك الوقت نتيجة للحروب وحاجة هذا الحيوان الضخم لكميات كبيرة من الأكل. بعد عام 1945 بدأ الألمان في تجميع ما تبقي من هذه السلالة وأعادوا إكثارها ولكن بالرغم من ذلك لا زالت هذه الفصيلة قليلة في العدد إلي حد ما مقارنة بفصائل كلاب أخري حيث يقدر عدد الحيوانات المسجلة من هذه الفصيلية في الولايات المتحدة (دخلها لأول مرة عام 1971) علي سبيل المثال ألف فقط.

المواصفات الجسدية

متوسط الطول 70 سم – متوسط الوزن 40 كجم – الأذن متوسطة الحجم مغطة بالشعر – الفراء كثيف الشعر لونه داكن أكثر في الوجه والصدر والذيل في بعض الأحيان – الوجه مربع الشكل – الجسم أطول قليلاً من الإرتفاع – قوي الجسم.

الطباع

بالرغم من ضخامته وقوته إلا أنه هادئ الطباع – لا يغضب سريعاً – إجتماعي مع الناس والكلاب الأخري – قوته وشكله المميز يعطيه الثقة بالنفس ليس لنفسه فقط بل أيضاً لسعيد الحظ الذي يستطيع أن يمتلك من المال ما يكفي لشراء ليون برجر وإطعامه والعناية به.

الموطن والتاريخ

الصورة الشهيرة لذلك الكلب الضخم المربوط حول عنقه ربطة يتدلي منها زمزمية ماء خشبية هي صورة لكلب من فصيلة ساينت برنارد. قام الرهبان في جبال الألب السويسرية خلال القرن الثامن عشر (وربما قبل ذلك) بإستنباط هذه السلالة وإستخدموا أفرادها في إنقاذ الأفراد التائهين أو العالقين في الجبال كما إستخدموا فصيلة الكلاب هذه كمرشد للطريق. جدود هذه السلالة هم من كلاب رعي الأغنام السويسرية ومنها فصيلة Greater Swiss Mountain Dog. أفراد فصيلة الساينت برنارد اليوم يختلفون إلي حد ما عن أجدادهم من نفس الفصيلة في الشكل حيث أدخل مربوا هذه الفصيلة كلاباً من فصائل أخري كفصيلة Newfoundland لتحسين خصائصها من جهة ولقلة أعداد الساينت برنارد بعد أن قضت كوارث طبيعية كثيرة علي أعداد كبيرة منها.

المواصفات الجسدية

ضخم الحجم – متوسط الإرتفاع 65 سم – متوسط الوزن 70 كجم – الجلد متدلي علي الوجه والعضلات – العينان تبدوان مرهقتان ويغلبهما النعاس بسبب تدلي جلد الوجه أسفلهما – الجسد طويل والصدر عميق – الفراء غليظ وكثيف – الذيل طويل – لون الفراء أبيض أو برتقالي أو أحمر أو ماهوجني يميز الكلب وجود بقع من اللون الأغمق في منطقة الرأس (خصوصاً حول العينين) ومنطقة الصدر.

الطباع

هادئ الطباع – لا يغضب سريعاً – إجتماعي – بطئ الحركة – صبور – مطيع – وفي لأبعد الحدود – شكل العينان لا يوحي بالذكاء ولكنه عالي الذكاء ولديه مقدرة كبيرة علي الإستجابة للتدريب – بالرغم من طباعه الهادئة وكونه إجتماعياً إلا أنه سيكون خطير (خصوصاً مع حجمه الضخم) لو لم يتم تربيته من صغره بين البشر حتي يألفهم.

الموطن والتاريخ

كابتن ماكس وكلبه هوراند

هوراند (أول جيرمن شيبرد)

من أشهر فصائل الكلاب وأكثرها إنتشاراً في العالم كله. الأب الروحي لهذه الفصيلة هو كابتن ماكس وإسمه الحقيقي Max von Stephanitz وهو مربي كلاب ومستنبط سلالات ألماني ينحدر من أسرة ألمانية عريقة عاش في الفترة بين 1864 و 1936.

كابتن ماكس كان معجباً بكلاب رعي الأغنام التي كان يستخدمها المزراعون في ألمانيا في نهاية القرن التاسع عشر وكان يري فيها مواصفات ممتازة ولكن ليست الصورة المثالية للكلب المثالي الذي يحلم به. ماكس كان مهتماً بالكلاب ويزور معارضها التي تقام في أوروبا وخلال زيارة لأحد المعارض المحلية مع صديق له في العام 1899 لفت نظره جرو صغير لم ير له مثيلاً من قبل إلا في أحلامه إشتراه من صاحبه وكان إسم الجرو هو Hektor Linksrhein. أعاد ماكس تسميته ليصبح هوراند Horand v Grafeth. بعد ذلك أسس ماكس جمعية إسمها Verein fur deutsche Schaferhunde و إنتمي له عدد آخر من مستنبطي السلالات اللذين إنبهروا بهوراند وبدأوا (مع كابتن ماكس) في محاولة إستنباط سلاسة جديد تحمل صفات هوراند الوراثية و تحسنها وفي ذلك إستخدم ماكس خلال عملية إستنباط سلالة الجيرمان شيبرد أفراداً من مناطق مختلفة في ألمانيا لتدعيم صفات معينة مثل اللون والشكل الأذن والسرعة وغيرها. كما قاموا بعملية تنظير للسلالة الجديدة (الجيرمن شيبرد) وكتبوا مواصفاتها. أنجب هوراند ثلاثة جراء هي هيكتور، بيولف و بايلوت. هذه الكلاب بدأت تشكل السلالة أو العائلة الجديدة وأي كلب جيرمن شيبر أصلي نقي يجب أن تعود دمائه لهذه الأجداد.

كابتن ماكس أراد لفصيلة الجيرمن شيبرد أن يكون لها مستقبل واعد وكان يعتقد أن إمكانيتها كبيرة بالفعل (وهو محق في هذا) لهذا بدأ في محاولة إخراج الفصيلة من خانة كونها كلاب رعي أغنام لمجالات أخري أوسع توفي هذه الفصيلة حقها وقد كانت الحرب العالمية الأولي تجربة حقيقية أثبت خلالها أفراد فصيلة الجيرمان شيبرد كفائتها حيث عمل أفرادها في الجيش والمؤسسات في مجال حراسة المعسكرات وحراسة الأفراد والمراسلات وعمليات الإنقاذ وغير ذلك من المهام.

عائلة رين تن تن

تبدأ جذور عائلة كلاب رين تن تن في 15 سبتمبر عام 1918 وكانت الحرب العالمية الأولي تضع أوزارها. في ذلك اليوم قذف الحلفاء مخيماً للجيش الألماني في منطقة الراين ودخلت فصيلة من الجنود الأمريكيين منطقة القصف لتفقدها وكان من بين الجنود المجند دانكن.

وجد الجنود من بين ما وجدول هناك كلبة من فصيلة جيرمن شيبرد وجراؤها كانوا هم الناجين من القصف. أخذ دانكن جروين ذكر وأنثي في حين كانت الأم وبقية الجراء من نصيب جنود آخرين.

أطلق دانكن إسم رين تن تن علي الذكر وإسم نانيت علي الأنثي والإسمان كانا لعرائس (ألعاب أطفال) منتشرة في الغرب في ذلك الوقت وكان الجنود يعتقدون بأنها تجلب لهم الحظ الحسن.

لم يكن دانكن يعرف الكثير عن الجيرمن شيبرد في ذلك الوقت لهذا بحث بين المعتقلين من الجنود الألمان عن مدرب لكلاب الجيرمن شيبرد حتي وجد ضالته فطلب ترتيب لقاء معه من قيادة السجن وتم له لقاء المدرب الألماني وكان دانكن يأمل في الإستفادة من خبرة المدرب الألماني في مجال تربية وتدريب كلبيه الجديدين.

عاد دانكن إلي الولايات المتحدة وبرفقته رين تنتن ونانيت التي مرضت في اللطريق ثم نفقت بعد وصوله إلي ميناء نيويورك وأثناء توجهه بالقطار للقاء السيدة وانر.

السيدة وانر كانت من أوائل مربي الجيرمن شيبرد في الولايات المتحدة وراسلها دانكن قبل عودته وكانت في إنتظاره لتري الكلبان اللذان وصفهما لها وعندما علمت بنفوق نانيت إختارت له أفضل كلبة لديها من فصيلة جيرمن شيبرد وأهدته إياها.

بدأ دانكن في إرتياد معارض الكلاب برفقة رين تن تن و في عام 1922 أبهر رين تن تن الحضور في معرض للكلاب ولفت أنظار أحد المصورين الذي إتفق مع دانكن علي تصوير فيلم قصير عن الكلب في مقابل بضعة دولارات لدانكن.

أعجبت الفكرة دانكن وصار يدور علي إستوديوهات هوليود يريد تسويق كلبه رين تن تن (ربما إستفاد من مهارته كبائع في محل أدوات منزلية) وبمجهود شاق إستطاع إقناع مخرج فيلم يحوي مشاهد لكلب بأن يؤدي رين تن تن المشاهد وبالفعل أداها وفي لقطة واحدة (بدون إعادة تصوير) وهو ما أبهر المخرج الذي لم يعتد علي تصوير مشاهد في كلب بهذه السهولة.

لقي رين تن تن شعبية وشهرة واسعة في الولايات المتخدة حتي أن خطابات المعجبين والمعجبات بالكلب وصلت إلي 10000 خطاب في اليوم كان يتسلمها بالطبع دانكن.

تم تكليف رين تن تن بعمل جديد في فيلم من إنتاج ورانر برازرز ولكن نفق رين تن تن قبل تصوير الفيلم.

بالرغم من خسارة دانكن الكبيرة بفقدان رين تن تن الأول إلا أن وقع الخسارة كان أخف مع وجود رين تن تن الإبن (رين تن تن الثاني) والذي ورث عن أبيه الكثير من صفاته وذكائه وبدأ دانكن في إستخدام رين تن تن الثاني في الأفلام.

بعد إندلاع الحرب العالمية الثانية أسس دانكن مركزاً تابعاً للجيش الأمريكي لتدريب كلاب الجيش ودرب هناك أكثر من 5000 كلب وكان نجم المركز رين تن تن الثالث والذي أصبح جندياً في الجيش الأمريكي له رقم ورتبة.

قبل وفاة السيد دانكن بسرطان العظام عام 1960 تعرف علي جانيت بروبس التي تابعت من بعده نشاطه في تربية الكلاب وتحسين سلالات جيرمن شيبرد والإبقاء علي إسم عائلة رين تن تن.

أسطورة رين تن تن صنعها ثلاثة: الكلب فالكلب كان ذكياً ومميزاً بلا شك، صاحب الكلب الذي ثابر وصبر وإجتهد في عمله و أخيراً الإعلام الأمريكي الذي ساعد علي صنع أسطورة رين تن تن فكم من كلاب كانت أفضل من رين تن تن وأدت أعمال بطولية في الحروب وفي عمليات البحث والإنقاذ ولا يذكر عنها أحد شئ.

الموطن والتاريخ

تم إستنباط هذه الفصيلة من الكلاب في منطقة يوك شاير في المملكة المتحدة لغرض مطاردة وإصياد الفئران في مصانع الغزل المنتشرة في المنطقة في ذلك الوقت.

وبالرغم من أن عملية إستنباط هذه السلالة تمت من فترة زمنية قريبة (حوالي مائة عام) إلا أن أصول هذه الفصيلة بقيت مجهولة لحرص من قام بإستنباط هذه السلالة علي إبقاء هذا الأمر سراً لنفسه ولكن علي كل حال يبدو أن جدود هذه الفصيلة هي من سلالات Skye Terrier و Long-haired Leeds Terrier و Maltese و Black and Tan, Manchester و Dandie Dinmont Terriers. وهي سلالات كان يستخدمها سكان الجزر البريطانية في مطاردة وإصطياد الفئران داخل المصانع والمنازل وكحيوان أليف للعائلة.

المواصفات الجسدية

اليوركي هي ثاني أصغر فصيلة كلاب من حيث الحجم حيث لا يتعدي إرتفاعها 23 سم ووزنها 3 كجم – شعرها ناعم غزير يتدلي فوق جسدها وعلي وجهها – لون الشعر لامع يشبه لون الصلب بدرجة خفيفة من الأزرق عند منطقة الظهر والذيل أما شعر الوجه ومقدمة الجسم فمن درجات البيج – الجراء تولد وشعرها لونه أسود في بيج – الوجه صغير تعلوه أذنان صغيرتان منتصبتان .

في بعض الأحيان تقوم صاحبة الكلب بقص أو تهذيب شعره الطويل.

الطباع

كائن وديع مسالم يميل للعيش مع البشر في منازلهم – نستطيع أن نطلق عليه لقب lapdog كما نسمي أجهزة الكمبيوتر المحمولة laptop حيث يحب هذا الحيوان الجلوس في حجر صاحبه أو صاحبته ليلعب له في شعره الطويل الناعم لا يميل هذا الكلب للكثر من التمارين … أري أن هذا الكلب بناتي ولايصلح معنا معشر الرجال.

الموطن والتاريخ

موطن هذه الفصيلة هو منطقة الحدود بين سكوتلاند وإنجلترا وظهرت هذه السلالة في نهاية القرن التاسع عشر علي يد مستنبط السلالات البريطاني Adam Telfer. تستخدم هذه الفصيلة في أعمال رعي الأغنام بشكل أساسي بالرغم من أن البعض يصنف هذه الفصيلة علي أنها الأذكي بين كل فصائل الكلاب في العالم.

المواصفات الجسدية

مواصفات أفراد هذه السلالة غير واضحة كما هو الحال في سلالات أخري ربما لعدم إهتمام الكثير من المربين حول العالم بٌتناء وتوصيف أفراد هذه السلالة ولكن بشكل عام المواصفات التالية هي للبوردر كولي: متوسطة الحجم – متوسط الوزن 20 كجم – متوسط الإرتفاع 52 سم – لون العينيان يتراوح بين اللون البني الداكن إلي اللون الأزرق – الأذنان قد تكون منتصبة أو متدلية أو بين الحالتين – الفراء مزدوج طوله يتفوت بين القصير والطويل ملمسه يتراوح بين الناعم كالحرير والأقل نعومة – اللون الأبيض والأسود (معاً) هو أكثر ما يميز هذه الفصيلة وبالرغم من ذلك توجد كلاب بوردر كولي لونها أصفر أو بني أو أبيض وأسود وبيج.

الطباع

ذكي – محب للعمل – نشط وحيوي – قوي الشخصية بالطبع مدي قوة صفات الكلب تحددها طريقة تنشئته وتدريبه.

الموطن والتاريخ

بالرغم من أن أول توصيف لهذه السلالة تم عام 1650 إلا أنها ظهرت قبل ذلك بقرون حيث ظهرت هذه السلالة بشكل طبيعي نتيجة تنقل البشر بكلابهم بين جنوب روسيا والدول الأسيوية المجاورة لها في التجارة والغزوات وجدود هذه السلالة من عدة فصائل أهمها الكلب السلجوقي وكلاب رعي الأغنام الروسية الأصل.

هناك رواية أخري عن أصل هذا الكلب تتحدث عن دوق روسي كان يهوي تربية الكلاب قام بإحضار كلاب عربية الأصل تتميز بسرعتها الكبيرة وإستخدمها في الصيد إلا أنها ماتت حيث لم تتحمل البرد الروسي القارص لهذا بدأ بإستنباط سلالة برزوي من هذه الكلاب العربية والكلب السلجوقي وكلاب رعي الأغنام الروسية.

بعد ظهور هذه السلالة في روسيا صارت مرتبطة بالعائلات الكبيرة العريقة هناك لدرجة أن القياصرة حظروا بيعها حتي لا يمتلكها أي أحد وقصروا تداولها علي إهدائها بين العائلات العريقة.

المواصفات الجسدية

متوسط الإرتفاع 78 سم – متوسط الوزن 35 كجم – طويل الرأس – نحيف – الرأس طويلة وتبدو مع فكيه الطويلتان وكأنها مسحوبة – الأنف أسود اللون حجمه متناسق مع حجم الرأس – العينان لوزيتا الشكل داكنتا اللون – الأذنان صغيرتان منتصبتان إلي الأعلي مرتدتان إلي الخلف (حاسة الإبصار لديه أقوي من حاسة السمع ويعتمد علي بصره بشكل أساسي في إكتشاف و صيد الحيوانات الأخري ومنها الذئاب!)- الظهر منحني بين الأكتاف وأرجل الخلفية – الأرجل طويلة منتصبة وثابتة – الذيل طويل مرتخي – الفراء يغطي الجسم بإستثناء الرأس والأقدام الأمامية – الفراء ناعم له ملمس الحرير ألوانه تتراوح بين الأبيض والأسود والأحمر.

الطباع

يميل أفراد هذه الفصيلة للإختلاط ببعضهم أكثر من فصائل أخري من الكلاب ولكن يمكن لهم الإختلاط بكلاب من فصائل أخري ولكن لا بد من الحذر عند محاولة تقديم كلب صغير الحجم لكلب برزوي – يقبل التدريب وإن كان يحتاج لتكراره حيث لا يحتل مرتبة متقدمة بين الكلاب من حيث الذكاء – سريع الحركة – يمكن تربيته للعيش وسط عائلة ولكن ليس من الحكمة ترك حيوان كبير الحجم مثل برزوي في منزل به أطفال دون مراقبة.

الموطن والتاريخ

المقطع الأول من الإسم هو للآله المكسيكية زولوتي وهذه الفصيلة هي من أقدم فصائل الكلاب وأندرها.

أصل هذه الفصيلة غير معروف البعض يرجع أصوله لسلالة كلاب قدمت لأمريكا الجنوبية من قارة أفريقيا والبعض يرجع أصوله لسلالة كلاب قدمت من الصين. ولكن وصول هذه السلالات سواء أفريقية أو صينية إلي أمريكا الجنوبية تم منذ آلاف السنين ولا يعرف علي وجه التحديد بأي وسيلة دخلت هذه الكلاب أمريكا الجنوبية.

الممارسات الخاطئة لبني البشر أدت إلي نقصان أعداد هذا الكائن وتعرضه لخطر الإنقراض حيث تم إستخدامه لتقديم القرابين لآلهة مزعومة كما كان يتم إستخدام أجزاء منه في أعمال الدجل لعلاج الأمراض.

المواصفات الجسدية

هذه الفصيلة تحوي ثلاث "نكهات"، هناك الزولو كبير الحجم متوسط إرتفاعه 44 سم ووزنه 20 كجم، قزم متوسط إرتفاعه 30 سم ووزنه 6 كجم ومتوسط بين الإثنين.

الرأس عريض والأذنان كبيرتان ومميزتا الشكل – الجسد طويل بالنسبة للإرتفاع بشكل واضح – الرقبة طويلة.

معظم كلاب الزولو قرعاء بلا شعر وإن كان بعض أفرادها لديهم شعر قصير متناثر فوق الجسم – لونها يتراوح بين الرمادي الداكن، الفحمي والبرونزي.

الطباع

ذكي سريع التعلم – شديد الإرتباط والوفاء لصاحبه الذي يطعمه ويربيه لا يتقبل من لا يشارك في إطعامه حتي ولو كان من أفراد المنزل أو الأسرة –يحب أكل الخضروات الطازجة لدرجة أن البعض يبالغ بالقول أنه كلب نباتي- لا يميل هذا الكلب للتجوال كثيراً ويفضل البقاء بجانب صاحبه.

الموطن والتاريخ

ظهر جدود هذه السلالة في ألمانيا منذ قرون ولكن كانت مختلفة في الشكل عن أفراد السلالة الحالية والتي ظهرت في القرن التاسع عشر علي يد مجموعة من النبلاء الألمان والذين كانوا يهوون ممارسة الصيد وكانوا يصطحبون عادة في تجوالهم عدة أنواع من الكلاب فهناك أنواع للصيد وأنواع لتعقب الأثر وأنواع للصيد وإلتقاط الأشياء من داخل الماء وكان الأمر مرهق أن يكون لديهم كل هذه الأنواع من الكلاب فكان أن إختاروا أفراداً (جدود هذه الفصيلة) وقاموا بتهجينها من فصائل أخري لزيادة قدراتها في مجالات معينة كالشم والحركة السريعة والقوة وكان من السلالات المستخدمة سلالات Spanish Pointer و English Foxhounds و Italian Pointer و English Pointer حتي صارت سلالة German Shorthaired Pointer بالشكل الذي هي عليه اليوم وبالتالي صار لدي هؤلاء النبلاء كلب واحد فقط يلبي كل الأغراض التي كانوا يحتاجونها من كلابهم في رحلات الصيد.

المواصفات الجسدية

الجسد متناسق – متوسط الإرتفاع 60 سم – متوسط الوزن 30 كجم – الرأس مربعة الشكل يربطها بالجسد رقبة طويلة قوية – العينان لوزيتا الشكل بنيتا اللون – الأذنان كبيرتان متدليتان من أعلي الرأس – القدمان الأماميتان رشيقتان عموديتان علي الأرض – الفراء قصير مزدوج مما يؤمن الدفئ للكلب في المناخ البارد – لون الفراء بني داكن، أسود (البعض يعتبره لون غير صحيح في هذه السلالة)، عادة يكون رأس الفرد من هذه السلالة من لون وبقية الجسد من ذات اللون ولكن مطعم بنقاط من لون فاتح – عادة يتم قص الذيل للكلب وهو صغير.

الطباع

بالرغم من كونه كلب صيد وحراسة إلا أنه يمكن أن يكون رفيقاً للأسرة حيث أنه ليس عدوانياً (بشرط تكييفه إجتماعياً مع البشر منذ صغره) كما هو الحال لدي فصائل كلاب أخري – ذكي سهل التدريب – يصلح للقيام بأعمال متنوعة كالحراسة، تتبع الآثار، الصيد في البر والأنهار …- لا ينصح بإقتناء هذا الكلب لهاوي تربية كلاب جديد حيث يحتاج إلي الكثير من الإهتمام والتدريب والحركة – هذا الكلب كلب صيد نشيط وبالتالي فإن الصيد ومطاردة الحيوانات الأخري الموجودة في الجوار هو من هواياته الدائمة.

الموطن والتاريخ

جدود هذه الفصيلة من كلاب molossus التي كان يستخدمها الرومان قديماً جنوب إيطاليا لحماية الممتلكات ولعل مظهره المخيف ساعد علي ممارسة مهمة الحراسة أكثر من أي إعتبار آخر. وقد أدخل الرومان هذه الفصيلة (molossus) لغرض ممارسة "رياضة" مصارعة الحيوانات (ومنها النمور) بالرغم من أنها لم تكن فصيلة متمرسة في هذا المجال كفصائل أخري. إلي جانب ما سبق إستخدم الرومان هذه الفصيلة في جر العربات الصغيرة.

بقيت هذه السلالة غير معروفة بل أوشكت علي الإنقراض حتي أربعينيات القرن الماضي عندما أعاد Dr Pierro Scanziani إكتشاف هذه الفصيلة حيث وجد أحد أفرادها بالقرب من مدينة نابولي الإيطالية (من هنا جاءت تسمية الكلب).

المواصفات الجسدية

يبدو شكله كفرس النهر وعند النظر إلي وجهه يهئ لك أنه حزين وأن الهموم تحاصره من كل الجهات حيث تتدلي "خدوده" من ناحيتي الوجه لتعطيه ذلك المظهر الحزين – إرتفاعه يصل إلي 80 سم – وزنه يصل إلي 70 كجم – إرتفاعه أقل نسبياً من طوله بنسبة ما بين 10 إلي 15 %- يميز هذا الكائن وجود الكثير من التجاعيد التي تختلف في درجة كثافتها من فرد لآخر (بعض المربين يتعمدون الحصول علي أفراد لها تجاعيد أكثر وجسد أكبر) كما يميزها وجهها الكبير الضخم مقارنة إلي حجم الجسد (الضخم بدوره) – الأذنان كبيرتان وفي بعض الأحيان يقوم المربي بقصها – العينان تبدوان مدفونتان داخل تجاعيد الوجه ويجب الحرص علي ألا تتسبب كثر التجاعيد في منطقة الوجه إلي تغطية العينان كلياً وإصابة الكلب بالعمي – لون الفراء الأسود ، الأزرق ، الرمادي ، الماهوغوني ، والرمادي الداكن.

الطباع

شجاع – لا يميل للتجوال كثيراً حيث يفضل البقاء في "منطقته" لأطول فترة – لا تتقبل الغرباء ولكن (كما هو الحال لدي معظم الكلاب) تبدأ في تقبلهم إذا ظهروا أمامها مع صاحب الكلب الذي يقدمهم للكلب بشكل صحيح – لا تحب النباح كثيراً وحتي إذا تسلل شخص لمنطقة تحرسها فإنها لا تنبح بل تتسلل من ورائه لتتشاجر معه فوراً – هذا الكلب شخصيته قوية وإذا لم يكن مربي الكلب متمرس في هذا المجال فقد ينتهي به الأمر إلي أن يصبح هو التابع لكلبه – الذكور هي المسيطرة (كما هو الحال عند معظم الكائنات الحية) وهي أكثر عدوانية من الإناث و تميل للبدء في ممارسة رغبتها في السيطرة والتسلط حتي علي صاحبها بمجرد بلوغها – الذكور من هذه الفصيلة لا تحب عادة الذكور من فصائل الكلاب الأخري.

بإختصار هذا الكلب قوي ومسيطر وله تاريخ في حلبات الصراع الرومانية وبالتالي ليس من الحكمة أن يربيه هاوي مبتدئ أو أسرة لديها أطفال ولا بد من تهيئته إجتماعياً وهو صغير لتقبل البشر.

الموطن والتاريخ

أصول هذا الكلب صينية ولكنه إشتهر بالياباني لأن اليابانيين إهتموا بهذه السلالة وحددوا وحسنوا خصائصها بل إنهم عبدوها. وصل أو أفراد هذه السلالة إلي اليابان قادماً من كوريا القرن السابع الميلادي حيث قدم كهدية للأمبرطور الياباني وبعض الروايات تقول بأن الكلب وصل الجزر اليابانية قبل ذلك بحوالي قرنين. وصلت هذه السلالة أوروبا في القرن التاسع عشر ولكن يقال أنها دخلت قبل ذلك بقرنين علي يد البحارة البرتغاليين الذين أهدوا أفراداً منها للملك الإنجليزي تشارلز الثاني.

المواصفات الجسدية

صغير الحجم – متوسط الطول 23 سم – متوسط الوزن 2.5 كجم – الرأس كبيرة مقارنة بحجم الجسم وعريضة – الرقبة قصيرة نسبياً – العينان واسعتان – الأذنان صغيرتان بالرغم من الشعر الكثير الذي يغطيهما والذي يوحي بأن حجمهما كبير – الفراء من الشعر الطويل الحريري الملمس – شعر الفراء لايتدلي بشكل مباشر علي الجسم حيث تتخذ كل شعرة زاوية كبيرة عند بدايتها بما يعطي فراء هذا الكلب شكلاً مميزاً – لون الفراء أسود في أبيض أو أحمر في أبيض والخطوط التي تفصل بين اللونين واضحة.

الطباع

هذا الكلب لديه طباع ومميزات أكبر من حجمه لدرجة أنه يصلح ككلب حراسة فبنسبة ذكائه العالية يستطيع أن يستوعب بشكل جيد المكان الذي ينشأ فيه ويلحظ أي شئ مريب ويبدأ في النباح عليه – لا يميل للغرباء – يجب العناية به منذ بدايته وهو جرو وإلا سيكون كلب شرس (بالرغم من حجمه الصغير).

الموطن والتاريخ

قبل 400 عام للميلاد إتخذ الإغريقيون كلاباً تشبه هذه السلالة في ممارسة الصيد. ظهرت هذه السلالة في بريطانيا في القرن الثالث عشر تحديداً عام 1260 علي يد سير Elias Midhope حيث إستخدمت في صيد الأرانب (الأرنب البري يسمي Hare لهذا تم تسمية السلالة Harrier) حيث كان هواة ممارسة صيد الأرانب من الإنجليز يخرجون بأعداد كبيرة من الهاريير إلي أماكن يعتقدون بوجود الأرانب البرية فيها لسيتمتعوا بمشاهدة الأرانب المسكينة وهي تحاول الفرار من أنياب كلب هاريير لتقع تحت مخالب هاريير آخر – جدود هذه السلالة هي من سلالات Beagle و St. Hubert Hound و Foxhounds (كلاب صيد الثعالب).

المواصفات الجسدية

متوسط الإرتفاع 50 سم – متوسط الوزن 22 كجم – الطول أكبر نسبياً بدرجة بسيطة من الإرتفاع – العينان متوستطا الحجم لونهما بني داكن أو فاتح (يفضل الداكن) – الأذنان متدليان من فوق الرأس وحتي الخدود – حجم الرأس متناسب مع حجم الجسم – الجبهة تبدو بارزة بعض الشئ – الأنف عريض واسع الفتحات – الرقبة قوية طويلة مشدودة الجلد – الفراء شعره قصير كثيف قوي ولامع – الفراء الذي يغطي الأذن أنعم من ذلك الذي يغطي باقي الجسد – معظم أفراد هذه الفصيلة تكون بخليط من ثلاثة ألوان الأبيض، الأسود والأصفر أو البني وتكون الحدود الفاصلة بين الألوان الثلاثة واضحة – الذيل طويل وينتهي بشعر كثير بما يشبه الفرشاة.

الطباع

الكلب الهاريير النموذجي يتمتع بحاسة شم قوية – نشيط – يميل لمطاردة الأشياء الصغيرة (كالأرانب) – يميل للإختلاط بأنواع أخري من الكلاب – يقظ حيث يتنبه بسرعة لدخول شئ غريب في المنطقة التي يجلس بها.

الموطن والتاريخ

كما يوحي إسمها موطنها الحالي هو كوبا وجزر الهافانا حيث جلبها البحارة البرتغاليون إلي هذه المناطق وباعوها لأفراد الطبقة العليا من المجتمع هناك واللذين أغرموا (خصوصاً السيدات) بهذا النوع من الكلاب. وقد تم توصيفها وإعتبارها سلالة في القرن الثامن عشر.

المواصفات الجسدية

صغير الحجم – متوسط الطول 25 سم – متوسط الوزن 5 كجم – الرأس مستدير – العينان واسعتان لوزيتا الشكل داكنتا اللون- الذيل ملتوي – الفراء كثيف الشعر ألوانه تتراوح بين الذهبي والفضي والأزرق والأسود.

الطباع

إجتماعي يرتبط بالعائلة بمربيه وأسرته – متوسط ذكاؤه مرتفع ويستجيب للتدريب بسرعة لهذا يتم إستخدامه في عروض السيرك – بالرغم من صغر حجمها إلا أن لها شخصية قوية أكبر من حجمه يجب السيطرة عليه منذ صغره وإلا ستصعب السيطرة عليه عندما يكبر.

الموطن والتاريخ

الموطن الأصلي لهذا النوع هو ويلز في الجزر البريطانية وفي اللغة الأصلية لسكان هذه المنطقة تعني كلمة Cor Gi الكلب القزم. هذه السلالة من أقدم السلالات حيث تعيش في ويلز منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام وهي تنحدر من سلالة تسمي Teckel إنحدرت منها سلالات كلاب الرعي الألمانية.
إستخدمت هذه الفصيلة في رعي الماشية حيث يساعدها قصر قامتها علي تفادي أي إصابة من أقدام الماشية أثناء ممارسة عملية الرعي معها. وتستهدم الآن بجانب عملها في رعي الماشية كجيوان أليف في المنازل.
تم تسجيلها كفصيلة في ثلاثينيات القرن الماضي.

المواصفات الجسدية

الطول يعادل حوالي ضعف الإرتفاع (1 إلي 1.8) – العظام قوية – الصدر عميق (طويل) – متوسط الإرتفاع 30 سم – متوسط الوزن 15 كجم – الرأس متناسق مع الجسم – العينان وسعتان أو متوستطا الحجم لونهما أزرق أو بني داكن – الأنف أسود اللون –عرض الكلب من الخلف أقل قليلاُ من عرضه عند الأكتاف- الأذنان مثلثتا الشكل منتصبتان أعلي الرأس (تشبهان أذن الثغلب – ) الفراء مزدوج كثيف الشعر – شعر الفراء قوي غير حريري الملمس وغير مجعد – طول الشعر متوسط قصير عند الأذنين والوجه طويل ناحية المؤخرة والذيل .
ألوانه تتراوح بين درجات الأحمر – الأسمر – الرمادي الداكن والأسود ودرجات الأزرق واللون الأبيض يظهر عند منطقة الرأس والرقبة والصدر.

الطباع

من أشجع الفصائل فبالرغم من قصر قامته إلا أنه لا يتواني عن خوض معارك مميتة مع الغرباء من البشر ومن الكلاب الأكبر حجماً في سبيل الدفاع عن المكان الذي يقوم بحراسته – وفي – متوسط الذكاء مرتفع مقارنة بسلالات الكلاب الأخري – إجتماعي مع البشر وأنواع الكلاب الأخري ولكن في نفس الوقت لا يتقبل الغرباء الذين لا يعرفهم أو لم يقدمهم صاحبه لهم.

الموطن والتاريخ

فصيلة بري آرد قديمة وأصولها غير معروفة وبالرغم من شهرتها الفرنسية و أن تسميتها ترجع لإقليم Brie الفرنسي إلا أنه يعتقد أن أصولها من منطقة أخري. إستخدم هذا الكلب ككلب رعي في فرنسا وإستخدمه الفرنسيون في حروبهم الحديثة في الكشف عن المتفجرات وأعمال البحث والإنقاذ وحمل المراسلات والذخائر. من أشهر من قاموا بإقتناء هذا النوع من الكلاب نابوليون، شارلمان وتوماس جيفرسون. الكلب بشكله الحالي ظهر في ستينيات القرن التاسع عشر حيث حسن شكله بإدخال دماء من فصائل أخري عليه ومنها Beauceron و Barbet.

المواصفات الجسدية

كلب كبير الحجم قوي العضلات – متوسط الإرتفاع 65 سم – متوسط الوزن 35 كجم – الرأس كبيرة وطويلة – الصدر عميق – الرقبة طويلة وقوية – الأنف والشفاه سوداء اللون – الأذنان طويلتان يغطيهما الشعر الكثيف – بعض المربين يراعون الحفاظ عليهما منتصبتان فوق الرأس بحيث تظهر وكأن الكلب يرتدي تاجاً فوق رأسه (بعض المربين يقومون بقطعها علي شكل دائري) – الفراء طويل مموج – الذيل طويل كثيف الشعر – الألوان أسود، رمادي أو أصفر داكن – الجراء تولد بألوان فاتحة تغمق مع البلوغ.

الطباع

تعمل هذه الكلاب ككلاب رعي لمئات السنين وهي صالحة بجدارة لأداء هذه المهمة والكلب من هذا النوع يستطيع أن يركض خلف القطيع طوال النهار فهو كلب عمل من الطراز الأول – شخصيته القوية تساعده علي أداء مهمة رعي الأغنام والحراسة – حواسه (خاصة السمع) قوية مما يجعله كلب حراسة ممتاز خصوصاً إذا ما أخذنا في الإعتبار أن هذا الكلب يمكن أن يتم تنشئته ليكون شرساً وحساساً تجته الغرباء – كما كل الكلاب فهو مخلص ووفي لصاحبه ويرغب دائماً في إرضائه – كما هو الحال في بعض السلالات الأخري هذا الكلب ليس لهاوي تربية كلاب فهو قوي الشخصية (كما ذكرنا) ويجب أن يربيه شخص متمرس قادر علي السيطرة عليه – هذا الكلب كبير الحجم ولا يحب البقاء أسيراً في بيت صغير للكلب أو حتي في شقة يفضل تربيته في أماكن واسعة.

الموطن والتاريخ

ظهرت هذه السلالة في سبعينيات القرن التاسع عشر علي يد روبرت هوبر من بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية. وهي خليط من البولدوج الإنجليزي و كالاب صيد وقتال أخري مثل البولدوج الفرنسي. قبل تسميته بإسمه الحالي كان يسمي البولدوج الأمريكي أو البولدوج مستدير الرأس. خلال الثلاثين عاماً الأولي من عمر الفصيلة لم يتم وضع تحديد دقيق لملامحها ولكن وضع هذا التحديد بداية من القرن العشرين.

المواصفات الجسدية

متوسط الحجم – متناسق الأجزاء – متوسط الإرتفاع 40 سم – متوسط الوزن 10 كجم – الرأس مستديرة الشكل – الأذنان منتصبتان – العينان واسعتان متباعدتان – الوجنتان متدليتان علي جانبي الوجه – نسبة الطول أكبر من نسبة الإرتفاع (مستطيل الشكل) – الفراء قصير الشعر لامع ناعم الملمس – الألوان خليط من الأبيض والأسود أو الأبيض ودرجة من البني.

الطباع

بالرغم من أنها تنحدر من سلالات كلاب الصيد والقتال إلا أن البوسطن تيريور تطورت لتصبح سلالة متوزانة لا تميل للعنف والشراسة كجدودها – إجتماعي إلي حد ما مع الكلاب الأخري – يمكن تربيته ليصبح كلب عائلة – كلب يقظ يصلح لأعمال الحراسة – مقدام – يستجيب للتدريب بصورة سريعة نسبياً.

الموطن والتاريخ

ظهرت هذه السلالة في فرنسا في العصور الوسطي. إستخدمت في ممارسة رياضة الصيد في البراري حيث مكنتها سيقانها القصيرة من مطاردة الفرائس الصغيرة في الأماكن الضيقة والأهم أن ممارسي هذه الهواية لا يحتاجون إلي إمتلاك أحصنة للحاق بكلابهم كما هو الحال مع الكلاب طويلة الأرجل سريعة الجري. ويعتقد أنها تنحدر من سلالة St. Hubert’s Hound كما يقال أن قصر الأرجل هذا كان نتيجة لطفرة جينية في أحد أسلاف هذه الكلاب وإهتم بها مربوا الكلاب وعملوا علي إستنباط أفراد بها هذه الصفة (قصر الأرجل) لممارسة رياضية الصيد كما أسلفنا. بحكم كونها فرنسية فإن أشهر من إمتلكها كان فرنسياً بدوره وهو الإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث الذي يظهر في أحد تماثيله البرونزية بصحبة كلبه الباسي هاوند.

المواصفات الجسدية

متوسط الإرتفاع 35 سم – متوسط الوزن 25 كجم – الرأس كبيرة الحجم – عظامه قوية وتشكل نسبة كبيرة من إجمالي وزن الجسم مقارنة بالكلاب الأخري – الأرجل قصيرة الطول – الأذنان كبيرتان ومتدليتان حتي الرقبة حاسة السمع لديها قوية – الأنف أسود كبير ولديها حاسة الشم قوية – الفراء قصير قوي ولامع – الألوان تتراوح بين الأسود في الأبيض في البيج أو الأبيض في درجات من الأحمر الفاتح .

الطباع

كلاب هذه الفصيلة إجتماعية وتحب صحبة بني البشر وكلاب أخري من فصيلتها أو فصيلة أخري أو حيوانات أليفة أخري وهي علي إستعداد لتقبل ومصاحبة الكائنات الأخري بسرعة وهي لا تحب العيش بمفردها لهذا لا ينبغي ترك هذا الكلب في المنزل وحيداً – يعشق الأكل كثيراً – لا يستجيب للتدريب بسهولة – متي أتيحت له الفرصة لتتبع أثر فريسة ما بواسطة حاستي السمع والشم فإنه لا يتواني عن ممارسة هواية الصيد المفضلة لديه.

يجب المحافظة علي نظافة أذن هذا الكلب ومراعاة ألا تتسخ عند تقديم الأكل له كما يجب دفعه للتمارين بإستمرار والخروج به لأماكن مفتوحة للمارسة هويته في الصيد.

وان شاء الله الموضوع متجدد بأذن الله ولونا نشوف الردود الحلوة