السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.. ولا إله ألا هو رب العالمين ..
والصلاة والسلام على نبيه المبعوث رحمة للعالمين
وعلى اله الأطهار الغر الميامين
وعلى صحبة الذين ما بدلوا من بعده تبديلا
من الأنصار والمهاجرين .. أما بعد :
بملكوت عظيم أرضه
أن جعل بجوف الأرض فيما بين طباق
الأراضين شموسا تعوم وتجري
وتشرق على أممً كثيرةً مجهولةً عنا
من أمم يأجوج ومأجوج وغيرهم
من سكان عوالم جوف الأرض ..
بعظيم قدرته وجلُ مشيئته سبحانه ..
فهذه الشموس موجودة حقا في
جوف الأرض من تحت أقدامنا ..
وقد بين الله سبحانه وتعالى لنا في محكم
كتابه الحكيم ذكرها وحقيقة وجودها وأمرها ..
فعرفها نبيه الأمين محمد صلوات
ربي وسلامة علية وعلى اله
وذكرها أنها تغرب في عين حمئة ..
من قبل ألف وأربع مئة سنة ..
وقد أمن معشر المؤمنين من الأنصار
والمهاجرين بحقيقة شمس
جوف الأرض التي تغرب في جوف الأرض في
(( العيون الحمئة ))
من الأمم المؤمنة من التي قبلنا ..
أن الأرض سبع أراضين طباقا على الارتفاع
والانخفاض وأن الشموس فيها شموسً
متعددة كثيرة والأقمار أيضا أقمارً كثيرة ..
كل أرض هي بمثابة إقليم ولها شمسها
التي تنيرها وقمرها كما قال العلامة العظيم : أبن الوردي ..
رحمة الله .. بكتابه .. – خريدة العجائب وفريدة الغرائب- ..
أن علماء حكماء الفلاسفة
ليؤمنون ويقولون : (( إن الشموسَ شموسً
كثيرة والأقمار أقمارً كثيرة ففي كل إقليم
شمسً وقمر .. ويرون أن الأرض سبع أقاليم
على الانخفاض والارتفاع كدرج المراقي))
سبع أراضين وهي سبع أجدُر كدرج
المراقي على الأرتفاع والأنخفاض ..
كما جاء عن الرسول الله صلى الله علية
واله وسلم مما ذكره(السيوطي)مما أخرجه
(ابن مردويه)عن جابربن عبد الله رضي الله عنه
أنه قال( كنت مع رسول الله (صلى الله علية واله وسلم)
في غزوة(تبوك)
إذ عارضنا رجل مترجب – يعني طويلا- فدنا
من النبي (علية الصلاة والسلام)
فأخذ بخطام راحلته فقال: أنت(محمد)..؟
قالنعم)،قال: إني أُريد أن أسألك
عن خصال لا يعلمها أحد من أهل الأرض إلا رجُلً أو رجلان..؟؟
فقال (علية السلام) :
(سل عما شئت)قال: يا(محمد)..ما تحت هذه ..؟؟
ـ يعني الأرض ـ قال خلق) قال: فما تحتهم ..؟ قال:
(أرض)قال: فما تحتها ؟ قال خلق)قال: فما تحتهم ؟
قال أرض) حتى إنتهى إلى السابعة
(أي أنه علية السلام قد عد سبع أراضين)
قال: فما تحت السابعة؟ قال صخرة)
( الخ , الي أن قال)): فما تحت الهواء؟ قالالثرى)
قال: فما تحت الثرى؟
ففاضت عينا رسول الله (صلى الله علية واله وسلم)
بالبكاء فقال: أنقطع علم المخلوقين ))
فقد أنقطع علم المخلوقين
عند منتصف مركز الكرة الأرض ..
فلا شيء بعد هذا .. فالأراضين سبع ..
كما جاء (( بالدر المنثور))
أن أبن عباس رضي الله عنهما قال :
(( الأرض سبعة أجزاء :ستة أجزاء فيها
يأجوج ومأجوج..وجزء فيه سائر الخلق ))
فعلمنا الآن أن ليأجوج ومأجوج الست الأراضي التي بجوف أرضنا
ولهم عوالم جوف أرضنا كله
ولسائر جميع طوائف بني أدم
من بنو سام وحام ويافث جزء واحد وهو سطح الأرض
تعدد طبقاتها ..ما جاء عن رسول الله
(صلى الله علية واله وسلم ) في
(( صحيح البخاري )) .. حيث قال:
قال أبن عمر رضي الله عنه
قال النّبيُّ – صلّى الله عليه وأله سلم – :
(من أخذ من الأرض شيئاً بغير حقِّه خُسف به يوم القيامة إلى سبع أراضين)
أي خُسف بهي إلى مركز الأرض من الأولى إلى السابعة فالخسف هوا أن
(يُهوى بهي في جوف الأرض والعياذ بالله)
سماءً لها نورها الذي نـَورَه الله فيها ..
وقد جاء بيان ذالك في القران العظيم فقال سبحانه وتعالى :
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ
لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا
فأرضنا مكونه من سبع سماوات وسبع أراضين طباقا .. يتنزل أمر الله
تجري الشموس من بين مجالات جاذبيتها المتنافرة ..
ويمكنكم معرفة الكثير عن موضوع ..
(( الأراضين السبع وبلاد يأجوج ومأجوج الداخلية )) ..
فيوجد في سماء كل
أرضً من الأراضين السبع ..
(( شمسً مُضيئة تُنير لها بلادها ..
وتبعث الحياة في أرجائها .. لتنبت بشعاع أضوائها نباتها ..
وتوازن بأمر الله حياتها ..
فان الله سبحانه قد قدر لها أقدارها .. وكور الأرض ..
وأعقب فيها ليلها ونهارها ..))
.. وأعطى لكل شيءً حقه .. فوزن وقدر ..
فقدر لكل شيءً وزنة ..
فجعل فيما بين طباق الأراضين في مجال سماواتها ..
شموسا منيرة صغيرة..
تنير عوالم جوف الأراضين .. من كل جميع العالمين ..
لتكتمل وتتزن حيات
الخلائق فيها .. فهذه والله نعمة جزيلة من نعم
مليك العرش جزل الفضائلِ ..
قوة المسارات المغناطيسية المتنافرة بين طباق الأراضين ..
وتكون الجو المغناطيسي الملائم الموجود فيما
بين السماوات من بين طبقات الأراضين ..
مما يسمح بالشمس أن تعوم وتجري على مسارات مغناطيسية ..
كما هوا حال الأقمار الصناعية .. القريبة من سطح الكرة الأرضية ..
دون أن تصطدم أو تتأثر بمدى قوة الجاذبية
وتستطيعون ملاحظة مغنطيسية الأرض
من خلال دوران الأرض حول محور نفسها
بقوة مغناطيسية دون أن تتوقف
منذ آلاف أو ملايين السنين .. مما يسبب
دورانها حول نفسها .. بآية تعاقب الليل والنهار
على جميع خلق الله على سطح أرضة
وعلى عوالم جوفها .. كما قال سبحانه
وتعالى في محكم كتابة :
(( خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ
عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِوَسَخَّرَ الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ كُلٌّيَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّىأَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ)) [الزمر:5]
فهذه الآية الربانية العظيمة .. لتدل على أن الله سبحانه وتعالى يكور الليل
على النهار ويكور النهار على الليل ..
في مجال سماوات الأراضين السبع كلها
وبيان ذالك بقولة سبحانه
((خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ))
وتدل هذه الآية الصريحة أيضا على أن الله سبحانه قد صرح أن أرضنا كروية
وهذا ما تبين لنا فيما علمناه من علمنا الحديث ..
أن الله سبحانه وتعالى
(( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل))
وأن أرضنا كروية .. فسبحان الله العزيز الغفار :
تجري شموس الأراضين عليها
وتستطيعون ملاحظة هذه المسارات المغناطيسية
من خلال (البوصلة) التي تشير دوما إلى شمال الكرة الأرضية
كما أن لغلاف
الأرض الخارجي (مجال مغناطيسي قوي ) يحمي الكائنات الحية
من رياح شمسنا الضارة الخارجية .. ويزحزحها إلى أجواء الفضاء الأخرى
كما أن ثبات الخلائق على أسطح
الأراضين لدليلً على مغناطيسية الأرض
ولما كان هنالك تلفاز أو نت أو أقمار صناعية؟؟
ولما كان هنالك دوران للأرض؟؟
ولا ليل أو نهار ..؟؟ ولما كان هنالك أيضا حياة ..؟؟
ليعمل بأمر الله سبحانه ثم بجاذبية مغناطيسه الأرض ..
الذي هوا سر جريان الشموس منها ..؟؟
لتبيين وتوضيح وتأكيد حقيقة وجود هذه الشموس
التي بعوالم جوف أرضنا .. بالأدلة الملموسة ..
والبراهين المحسوسة ..
والحجج المدروسة .. مما ذكره الله سبحانه
من آيات الذكر الحكيم ..
ومما صُورَ بالأقمار الصناعية للكرة الأرضية
التي تدل على وجود هذه الشموس
بعالم جوف أرضنا العظيم .. ومما ذكر من الأحاديث
النبوية المذكورة بالشرع القويم ..
ومما جاءنا من سيرة الأسكندر ذو القرنين
الموثقة بتاريخه القديم ..
ومن الجم الكثير من الدلائل والبراهين مما قد توصلت
أليها من الأولين والآخرين ..
فجمعتها ليظهر الحق ويُبطل المبطلين ..
ولأبين للناس فيها كيفية خلقة الله القيوم
العليم لملكوت شموسه في كل جميع العالمين ..
((وقد جعلت لكم هذا الموضوع مقسم إلى عدة أقسام ..
لكي يسهل عليكم قرائية وتدبره وفهمه ووعيه ..
فلكل قسم له عنوانه المُبين بين قوسين ..
وهو يبين ما يتكلم كل قسم عنه )) وسأذكر الآن لكم ما جاء
وبعض جهلا المسلمين هداهم الله ..
( ليقولون أن كتاب الله سبحانه ينافي الحق من الواقع ..!! ) ..
فجهلا المسلمون بتفسيرهم وتقليب قول ربهم .. وأما الملحدون
والمشركون فباستهزائهم وتشكيكهم .. حيث قال الملحدون والنصارى :
أواكيف المسلمون يقولون أن الشمس تغرب في
عين من طين في أعماق الأرض ونحن نراها في أفق السماء ..؟؟
وشمسنا أكبر من الأرض فكيف تغرب في عين حمئة .. !!
داخلةً لأعماق جوف الأرض ..؟؟
حَتَّىإِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍحَمِئَةٍ)
)أي أنها شمسنا المعروفة .. وهذا غير صحيح بتاتا ..
أنما الله سبحانه لم يعني غروب شمسنا
بل قصد شمس بلاد يأجوج ومأجوج التي بجوف أرضنا ..
الذي ردم ذو القرنين بيننا وبينهم الردم ..
ولسوف أبين ذالك بعد ذكرنا لهذه النقطة مباشرة ..
فأن بعض جهلا المفسرون قد فسر الآية بعلمهم بشمسنا ..
ولم يعلموا بأن بملكوت الله سبحانه بأرضه
شموسا كثيرة غير شمسنا المعروفة ..
وأن الله قادر على كل شيء
((فما كان جواب المفسرين في تفسير
الآية الكونية الربانية العظيمة . ألا بأن أجابوا بجرمً عظيما ..
وأفتوا ببطلانً مبينا .. وقلبوا كلام الله عن مواضعه ..
وأولوا قول الله بمقاييس عقولهم.. وما تأتي
به ظنونهم .. وفسروا قوله سبحانه في قوله:
(( وجدها تغرب في عين حمئة )) بإنكارهم
لقدرة الله سبحانه على كل شيء .. وأولها بقولهم
((بأن الله عنا أن ذو القرنين رائها تغرب
فيما يرى ألراءي كما تغرب الشمس في
وقت مغيبها في عرض البحر فيما يرى الرائي )) ..
وما قولهم هذا ألا تقليبً لكلم الله
سبحانه وتعالى .. فالله قال عز شائنة في محكم كتابه :
(وَجَدَهَا تَغْرُبُفِي عَيْنٍحَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا)
أي أنها تغرب وتغيب في العين رؤيا القين
وليس كما يقولون فيما يراء ألراءي ..
فالآية صريحة بينه واضحة فصيحة ..
وهي تدل بأن ذو القرنين راء الشمس
تغرب في عينً مدورةً كما فتحة
البئر من طين .. كفتحة منفذ القطب الشمالي ..
المُلتقط صورها من الأقمار الصناعية الفضائية ..
فيما بين أجواف الأراضين كفتحة القطب الشمالي
والجنوبي .. وأنهم ليعرفون
أن الله أراد ذالك .. أي تغرب في عين من طين ..
(( ولكنهم هداهم الله قاسوا
الآية بحجم شمسنا المعروفة .. ولم يعلموا
بوجود شمسً أخرى بجوف الارض ..
واستبعدوا حدوث ذالك لشمسنا المعروفة..
بسبب : كبر حجمها .. وشدة مس حرها .. ومسافة بعدها ))
.. لذالك بدؤوا بتأويل الآيات بما جاء في صدورهم ..
وضنت به ظنونهم .. مما عرفوا من علم الفلك
في زمانهم .. مخالفين بذالك
قول الله سبحانه وتعالى وقول رسولهم ..
صلوات الله وسلامه علية وعلى اله ..
وهذا مع أنهم لم يحيطوا بعلم ملكوت الله
بجميع أفلاك كونه .. وإنما هي ليست شمسنا
الخارجية هداهم الله أنما هي شمس الله بجوف أرضه.. وهي تغيب
في عيون جوف أرضه .. وقد شاهدها ذو القرنين
علية السلام مشرقة في كبد
السماء حين عبر إلى بلاد يأجوج ومأجوج
الذين بجوف الأرض .. حتى أذا بلغ مغرب
شمسهم وجدها تغرب في جوف (فتحة عين)
كفتحة منفذ القطب الشمالي
وهي عين حمئة التي قال الله سبحانه عنها:
((حَتَّى إِذَابَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ))
فتجري الشمس من خلالها من بين طباق الأراضين الست .. من جوف أرضً لجوف أرضً
أخرى عابرةً من خلال السماوات الست .. بأمر الله سبحانه ..
وسوف أذكر لكم صفة غروب الشمس من خلال العيون الحمئة بقسم (
( صفه شروق وغروب (شمس العيون) من خلال عيون الأراضين الخ))
بعد قليل .. فالشمس رائها ذو القرنين تغرب في عين حمئة
وهذا هو قول جميع الصحابة والمفسرين الأولين والآخرين ..
وهذا فديو يبين لكم هذا : صورة للعين الحمئة من الأقمار الصناعية :
فأذا سائلكم الناس وقالوا أين الشمس
التي تغرب في فتحات عيون الطين الحارة
((عين حمئة))..؟؟ فالجواب: أنها شمس
الله بجوف أرضة ..ولسوف يأتينا ويأتيكم
تأويل خبرها ولو بحد حين .. بالحجة والسلطان المبين ..
حينما نفتح بلاد جوف
الأرض أن شاء الله تعالى بزمن المهدي علية السلام ..
فسوف يتبين لنا ولكم
خبرها بعد ولو بعد حين كما قال سبحانه وتعالى :
( لكل نبإ مستقر وسوف تعلمون)
فيا أيها المؤمنين انظروا إلى آيات الله سبحانه
من حولكم .. أن الله على كل شيءً قدير وبكل
شيء محيط فسبحان الله الذي قال
(( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ
حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شهيد))
صدق الله العظيم ..
فأن نظام تكوين هذه العيون الحمئة الموجودة في أقطاب الأراضين هوا :
(( أن الله سبحانه وتعالى جعل لكل كوره أرض
من الأراضين السبع الطباق .. فتحتين من العيون ..
واحدة بالقطب الشمالي وواحدة بالقطب الجنوبي ..
وهن متقابلتين .. كذالك باقي العيون التي في أقطاب كل أرض
من الأراضين السبع .. فجميع العيون تفتح على بعضها
البعض بخط مستقيم .. من الأعلى إلي الأسفل ..
فتلج وتدخل الشمس من بينهن فتنير طباق الأراضين )) ..
والآن سوف نذكر لكم بيان بلوغ ذو القرنين لمشرق ومغرب ..
شمس جوف الأرض .. وليست شمسنا :
أن من العلماء وعامه المسلمين من يظن أن ذو القرنين
علية السلام قد بلغ مشرق ومغرب شمسنا وهذا غير صحيح ..؟؟
ويقولون بأنه بلغ مغرب شمسنا ومشرقها
ومن ثم أتى بلاد القوقاز فردم الردم وبناه بيننا وبين يأجوج ومأجوج ..؟؟
وهذا غير صحيح بتاتا..
أنما بلغ علية السلام مشارق ومغارب العالمين كلها من
عوالم جوف الأرض وسطحها .. وملك الأرض جميعها ..
والى الأيمان وتوحيد الله دعا أهلها ..
ولم يبلغ مشرق ومغرب شمسنا الخارجية كما يفهم بعض عامه الناس ..
ولم يعني الله سبحانه بكتابه ذالك ..
بل عنى مطلع ومغرب شمس يأجوج ومأجوج
والدلائل والبراهين على ذالك كثير فمنها :
أن من المعروف عند المسلمون كلهم أن الأرض
كلها لم يملكها ألا أربعة كما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
حيث قال: عبد الله بن العباس رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ملك الأرض أربعة مؤمنان وكافران , فالمؤمنان ذو القرنين وسليمان
والكافران نمروذ وبختنصر , وسيملكها خامس من أهل بيتي
)أخرجه أبو الفرج أبن الجوزي .. فهذا يعني أن ذو القرنين ملك الأرض كلها ..
فلو كان علية السلام قد بلغ مشرق سطح الأرض
ومن ثم مغربها ومن ثم أتى الى السدين ووجد أهل القوقاز
يشتكون من فساد يأجوج ومأجوج الذين يخرجون
من بلاد جوف الأرض من خلال فتحة منفذ الكهف
عظيم الذي يقع بين الجبلين .. ومن ثم ردم ذو القرنين
هذه الفتحة وجعل بجوفها الردم ..؟؟
لما تمكن علية السلام من أن يملك أرض يأجوج ومأجوج حيث أكتفى
بوصوله الى مشرق ومغرب سطح الأرض ألي أن وصل
الى السدين وبناء الردم دون بلاد يأجوج ومأجوج ..
وهذا ينافي ما قاله رسول الله صلى الله علية واله وسلم
مما ذكرنا بالحديث السابق أنه علية السلام
ملكً قد ملك الأرض كلها وينافي أيضا ما قاله
رسول الله صلى الله علية واله وسلم حينما سؤل عن ذي القرنين فقال :
(( ملكً مسح الأرض من تحتها بالأسباب ))
يتبع _____________________________يتبع
يتبع