إخواتي في الله:
قال الله تعالى:
( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ) الفرقان 30
عندما تقدم العمر بسيدنا خالد ابن الوليد, أخذ المصحف وقبّله وبكى قائلا: شغلنا عنك الجهاد
فرق كبير بيننا وبينك يا سيف الله المسلول :
أنت انشغلت بالجهاد عن مصحفك,
أما نحنا فهجرنا القرآن وجلسنا ساعات طويلة على الانترنت,
نقرأ روايات
وندردش
و نرد على المواضيع
وما فكرنا ولا مرة ان نقضي نفس المدة على تلاوة القرآن
و قال سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه:
لو طهرت قلوبنا , ما شبعنا من كلام ربنا
اما نحنا : لما نقرر نتلو القرآن,
ننعس ولا نتذكر من كلام نبينا بهذه اللحظة الا :
( إن لجسدك عليك حقا )
الراوي:عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6134
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ونسينا ان لمصاحفنا علينا حقوقا يجب أن لا نضيعها
مصحفي الحبيب :
اعتذر منك
مصحفي الحبيب :
قصرت معك بما فيه الكفااااااية ,
فتحتك اقل بكثير مما كنت افتح المواقع على النت
تعبت يداي من التصفح والردود
و ما تعبتك معي أكتر من نص ساعة بعد صلاة الفجر
مصحفي الحبيب :
أرجوك لا تشهد علي يوم القيامة
فإني ما قصدت من تصفحي للنت الا خيرا
ولكن اختل عندي الميزان ,
فرجحت كفة المطالعة على كفة التلاوة عندي
مصحفي الحبيب :
في الآونة الاخيرة كنت افتحك كمصحف جيب
لتمضية الوقت الضائع في الإنتظار بين المواعيد في عيادة الطبيب ,
بينما أضعت الاوقات الطويلة على مطالعاتي في النت ,
فسامحني …