التصنيف: شخصيات عالمية و عربية
في خيمة الصمود
"أم كامل" تتحدى إسرائيل من خيمة الاعتصام
يزورها القناصل والمسئولون والإعلاميون من كل حدب وصوب، وتأتيها الوفود من مشارق الأرض ومغاربها لتتعلم، وتراقب، وتدعم.. هي سفيرة الصمود والتحدي، وحارسة عروبة القدس، والشاهد على اعتداءات العدو الإسرائيلي وجرائمه العنصرية.. هُجرت المرة الأولى من منزلها بيافا، وفي المرة الثانية طردت من منزلها في القدس، وهدمت خيمتها سبع مرات لتعيد بناءها من جديد، لأجل هذا اختارتها الهيئة الإعلامية العالمية من أجل الدفاع عن القدس شخصية العام 2022 ضمن احتفاليات القدس عاصمة الثقافة العربية، كما منحتها وسام الشجاعة من أجل الدفاع عن القدس.
"أم كامل" أو "فوزية الكرد".. امرأة غير عادية، عندما تنظر لوجهها ترى فلسطين من شمالها لجنوبها.. في عيونها الزرقاء كزرقة بحر غزة تلمح ثورة عارمة، وفي نبرات صوتها تلمس قوة إعصار هادر.. وجودها في تلك الخيمة -التي تحولت لمعرض للصور التراثية، والتي أصبحت قبلة لآلاف المقدسيين والمتضامنين الفلسطينيين والأجانب، الذين يأتون لدعم صمودها وتثبيتها على موقفها- قضية محسومة غير قابلة للنقاش، ترسل من خلالها صرخة للعالم أجمع: "هنا أرضي.. هنا وطني.. هنا ولدت وهنا سأموت".. كما قال درويش "كالأشجار وقوفا، لا يمكن لجذري أن يُقتلع".
سيف المعز وذهبه
بدأت الحكاية عام 2022 عندما أغلق الاحتلال الإسرائيلي جزءا من البيت الواقع في حي الشيخ جراح بمدينة القدس العتيدة بزعم أن الأرض التي يقام عليها تعود لليهود، وأسكنوا فيه مجموعة من المستوطنين بعد عامين من الحيل والألاعيب التي مارسها المستوطنون ومسئولوهم لإخراج أم كامل وعائلتها من المنزل، لكنهم جوبهوا بتحد غريب وجذور لا يمكن اقتلاعها.
لم يختزن الإسرائيليون جهدا ولا حيلة لإخراجها من منزلها الذي تزوجت فيه وكان شاهدا على أحلى سني عمرها، ونشأ في أرجائه أبناؤها الخمسة وأحفادها الستة عشر، "وببساطة يأتي مستوطن لا أعلم من أي مكان جاء -كما تقول أم كامل- لينزع كل الذكريات، ويستبيح المكان بكل سهولة وبساطة.
تقول "أم كامل": الأرض التي يقام عليها منزلي تسمى بكرم الجاعوني وملقبة باليهودية، ولكن إسرائيل زورت أوراقا مختلفة، وادعت أن الأرض لليهود، ولكن الحقيقة أن اليهود ليس لهم منها سوى اللقب.
وتضيف: سلطات الاحتلال لم تنتظر حتى أحضر الأوراق من تركيا التي وصلتني قبل أسابيع، وتثبت أن الأرض عربية وليست يهودية.
عايشت الموت مرات ومرات، ولا زلت صابرة ثابتة، هكذا تستطرد أم كامل لتكمل لنا القصة: "واجهت أصعب الظروف على مدى عامين تخللها مرض زوجي، وكان المستوطنون يأتون ليلا إلى منزلي يدقون على باب المنزل والشبابيك لإخافتي، وكانوا يطلبون الشرطة في كثير من الأوقات ويأتون لتفتيش المنزل، لم يألوا جهدا ولا حيلة لجعل حياتي وحياة عائلتي غير مستقرة".
في إحدى المرات دخل علي ستة مستوطنين مسلحين في وضح النهار ولم يكن أحد من أفراد عائلتي بالمنزل، طلبت الشرطة لكنها لم تفعل شيئا، بل لقد تعمدوا التأخير في الوصول، وبعد هذا الحادث تعالجت من الاكتئاب فترة تزيد عن العامين، ورغم ذلك فشلت كل أساليبهم في إخراجي من المنزل؛ ما حدا بوزير السياحة الإسرائيلي السابق أن يأتي لمنزلي ويعطيني شيكا مفتوحا، ويقول لي: "أم كامل.. نحن نريد هذا المنزل، ضعي الرقم الذي تريدينه، وإذا أردت فسنعطيك عشرة ملايين، لكن المهم أن تخرجي من المنزل"، عندها ضحكت وقلت له: "كل أرقام الدنيا ما بتخليني أبيع وطني، أو أتخلى عن ذكرياتي"، وبعد فترة عاد وعرض شيكا بمليون ونصف المليون دولار لأخرج من المنزل بطوع إرادتي، لكن هيهات هيهات.. إنهم لا يدركون قيمة الوطن.. يظنون أنهم بأموالهم يمكنهم أن يشتروا وطنا، ويحسبون أنهم بإرهابهم يمكنهم أن يسرقوا حب الفلسطيني لأرضه.
وأمام إصرارها على التحدي، وبعد أن أعيتهم الحيل، وداخلهم اليأس من تخليها عن موقفها، قررت قوات الاحتلال طردها قسرا من منزلها في 16 تموز 2022، فلجأت "أم كامل" لتشييد خيمتها على بعد مائتي متر من منزلها، في محاولة منها لمحاربة الاحتلال، والضغط بكل الطرق لاستعادة المنزل.
في وصف لهذا اليوم الذي لا تسقطه ذاكرة تقول صاحبة الدار: "يومها وجدت في غرفة نومي أكثر من خمسين شرطيا وجنديا، وكأنهم يدخلون جبهة حرب، لم أستطع الحراك، أشهروا أسلحتهم في وجهي، وبدءوا يصرخون لإخافتي، ومنعوني من الخروج بأي شيء من المنزل.. كل أغراضي ومتعلقاتي الشخصية وما أمتلكه من ذهب ونقود لم يسمحوا لي بأخذه، حتى أوراقي الشخصية، حتى إنهم لم يسمحوا لي بأخذ بعض الملابس لأستر جسدي".
خيمة الصمود
ولم يكن طرد أم كامل نهاية المطاف في مسلسل المطاردات الإسرائيلية؛ فالاقتحامات اليومية من قبل الشرطة الإسرائيلية، والاعتداء عليها وعلى زوجها المريض الذي أصيب بسكتة قلبية وتوفي إثر واحدة من هذه المداهمات، ومحاولات اقتلاع الخيمة التي تجاوزت سبع مرات لم تتوقف حتى الآن؛ فموقع الخيمة من وجهة نظر إسرائيل يخل بالنظام، وزوارها تعدهم إرهابيين، أما شكلها فهو تشويه لمنظر المدينة العام.
وأم كامل التي بقيت وحيدة في خيمتها بعد وفاة زوجها لتجابه الحرب النفسية دون أنيس أو معين، تحدت بخيمتها كل التهديدات والاعتداءات والمضايقات التي قام بها المستوطنون والشرطة الإسرائيلية، تقول في زهو: رئيسة الوزراء "ليفني" تقول: "اخلعوا أم كامل من الخيمة، وهذا معناه أنني نجحت بخيمتي القماشية في تحدي الدولة العبرية بجيشها العتيد".
وتتابع: "خيمة الصمود" زارها وفود من القناصل الأوروبيين، بالإضافة إلى وفد من الكونجرس الأمريكي، وعدد كبير من الشخصيات الأجنبية، حيث يزورها أكثر من ألف شخص يوميا في بعض الأحيان.
وفي كلمة أخيرة لـ"….." أنهت حديثها قائلة: "مؤمنة بقدر الله.. صابرة وأعرف أن هذه أرضي ولن يتمكن اليهود من أخذها، وكلما هدموا خيمة سأقيم مكانها أخرى".
بقلم
هنادي دويكات
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلبت معلمة العربي ان ننشئ موضوع عن احدى الشخصيات التارخية التي خلدها التاريخ فأردت ان يكون انشائي مختلف عن باقي زميلاتي في الصف فقررت ان اختار أمرأة خلدها التاريخ لكن لا يعرفها الناس مثل الباقين
فقررت ان يكون انشائي على البطلة العربية (ام عمارة نسيبة بنت كعب الانصارية)
ان أم عمارة نسيبة بنت كعب الانصارية من قبيلة الخزرج وهي من الانصار من اهل المدينة المنورة الذين نصروا النبي (صلى الله عليه وسلم)عندما هاجر اليهم من مكة المكرمة شهدت نسيبة معركة بدر الكبرى كانت تحمل الماء للمقاتلين وتضم الجرحى
وشاركت في احد مع زوجها زيد بن عاصم وابنيها حبيب و عبد الله وعندما اشتدت الحرب تكاثر المشركون واحاطوا بالنبي (صلى الله علية وسلم) يريدون قتله القت نسيبة بالماء والضمادات وجردت سيفها و ثبتت مع نفر من المحاربين تدافع عن النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى جرحت واغمي عليها وحين اشتدت حروب الردة
قَتل مسيلمة الكذاب ابنها حبيبا فأقسمت نسيبة ان تقاتل هذا المشرك فخرجت مع الجيش العربي الاسلامي بقيادة خالد بن الوليد تقاتل مسيلمة الكذاب مع ابنها عبد الله
الذي هجم على مسيلمة وقضى عليه واصيبت ام عمارة بجروح عديدة وقطعت يدها ثم عادت الى الى دارها بولد واحد وذراع واحدة ولكن ذكرها بقي خادا في سجل الابطال الخالدين لتصبح قدوة لنا في الدفاع عن ارضنا وكرامتنا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
واتمنى ان ابقى اضع الابطال في هذا المدونة واتمنى ان اصبح متميزة فيه
شكرا
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
الشيخ عبد الـحميد بن باديس
الـمربي و الـمصلـح الديني
ولد عبد الـحميد بن باديس، رئيس جمعية العلـماء الـمسلـمين الـجزائريين وأحد أعلام الـحركة الإصلاحية الإسلامية في الـجزائر خلال النصف الأول من القرن العشرين، يوم 5 ديسمبر 1889 بقسنطينة حيث وافته الـمنية يوم 16 أبريل1940 ، كان ينحدر من عائلة عريقة تعود أصولها إلى بني زيري .وبلوغين بن زيري، مؤسس الـجزائر العاصــمة، أحد أشهــر أعضــاء هــذه العائلــة الأميرية. و قد حفظ عبد الـحميد بن باديس القرآن في مسقط رأسه، وفقا للـمناهج التقليدية، كما تعلـم قواعد اللغة والأدب العربي وأصول العلوم الإسلامية.
وقد أوكلت مهمة تعليمه وتهذيبه، وهو لا يزال طفلا، إلى حمدان لونيسي، وكان من أتباع الطريقة التيجانية الصوفية، وكان تأثيره عظيـما مستديـما على الشيخ بن باديس. هذا الأخير، الذي انتسب، ابتداء من سنة 1908 ، إلى جامعة الزيتونة، بتونس، تأثر هناك كذلك، بأساتذته خاصة منهم الطاهر بن عاشور، من أتباع الـحركة السلفية الإصلاحية الداعية إلى العودة إلى إسلام مطهر من كل ما شابه من شوائب وهي الـحركة التي انتشرت خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر في الشرق الأدنى وفي مصر. وبعد حصوله على الشهادة سنة 1912، مارس عبد الـحميد بن باديس التعليم بالزيتونة لـمدة سنة، وفقا لـما كان متعارفا عليه في هذه الـجامعة التونسية.
بعد أدائه مناسك الـحج بـمكة الـمكرمة والـمدينة الـمنورة، حيث توجه إثر انتهاء دراسته في تونس، تعرف عن كثب على حركة الوهابيين الإصلاحية الـمتشددة وهي في أوج انتشارها بالبقاع الـمقدسة. واجتـمع مجددا، خلال إقامته بالـمدينة الـمنورة، بحمدان لونيسي، أول أساتذته، الذي انتقل للإقامة بـمدينة الرسول صلى الله عليه وسلـم، حيث باشر تعميق معارفه على يديه وعلى يد أساتذة آخرين.
بعد عودته إلى الـجزائر، امتهن بادئ الأمر، من سنة 1913 إلى سنة 1925، التعليم والتنشيط الثقافي، قبل أن يكرس طاقته ويوجهها لإصلاح الـممارسات الدينية السائدة في البلاد. وخلافا للرأي الذي أشاع له مؤرخون وناشرون، فإن الـحركة الإصلاحية الدينية في الـجزائر لـم تولد من العدم على أيدي ابـن باديس ورفاقه.
ذلك أن نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين قد شهدتا بروز مفكرين إصلاحيين تـمثلهم مجموعة من العلـماء والأساتذة الـمقتدرين بالـجزائر العاصمة وقسنطينة وتلـمسان وغيرها، من أمثال الشيخ مجاوي والشيخ بن سماية والشيخ بن على فخار، الذين أدانوا الـممارسات الظلامية لبعض الطرق الدينية وتلك الـمتصلة بـمن كانوا يعتبرون أولياء صالـحين، لورعهم أو نسبهم. كما نددوا بسيطرة إدارة الإحتلال على الشؤون الدينية والإسلامية. وقد التقى الشيخ محمد عبده، خلال زيارته سنة 1905 إلى الـجزائر العاصمة وقسنطينة، بالعديد من هؤلاء العلـماء الـمعلـمين.
وقد تطورت الـحركة الإصلاحية في الـجزائر ما بين الـحربين العالـميتين بفـضل ما بذله ابن باديس ومجمـوعة مـن أتبـاعه الأوفياء، من قدامى تلاميذه ومن رفاق له تلقوا، في معظمهم، تكوينهم بتونس أو في الشرق الأوسط. وقد استرشدت هذه الـحركة بفكر ونشاط محمد عبده ورشيد رضا، لكنها اتسمت، كذلك، بـميسم أفكار الوهابيين الـمتزمتة، بل الـمتشددة في أحيان كثيرة، حيث أخذت عنهم عديد الأفكار والـممارسات.
وكان هدف ابن باديس، العقل الـمدبر والقائد الـمنشط لهذه الكوكبة، الذي اجتـمعت فيه صفات النزاهة والأمانة الفكرية اللامتناهية والذي هام حبا بالـجزائر ولغتها ودينها، هو تطهير الإسلام الـجزائر من كافة الـممارسات التي لا تتفق مع القرآن والسنة من حيث هما الـمصدران الوحيدان للعقيدة الإسلامية. هؤلاء الرجال الـمتفانين والـمتطوعين كانوا يرومون جميعهم، عن طريق التربية والكتاب والصحافة، بعث سنة السلف الصالـح في عهود الإسلام الزاهـرة الأولى، مع تكييفها مع ما تقتضيه آفاق التفتـح على حداثة معتدلة. كان على الـمسلـمين، في نظرهم، أن يجعلوا السلف الصالـح مثلهم الأعلى فأطلقوا على أنفسهم، اسم السلفية، مثلـما كان الـحال في الشرق الأوسط. كما عرفوا باسم الإصلاحية.
حال عودته إلى البلاد إذن، ومن 1913 إلى 1925، خصص عبد الـحميد بن باديس جهوده وما أوتي، كمربٍ، من ملكات ومواهب، للتعليم، بدءا من العلوم التربوية كالأدب والتاريخ والـجغرافيا إلى العلوم الـمدنية والدينية. وكان يوجه نشاطه التربوي نحو الشباب، ذكورا وإناثا، والكبار، على حد سواء :
ففي سنة 1917، افتتـح درسا عموميا بـمسجد سيدي قموش بقسنطينة.
كان ينظم، بـمقر رابطة الإغاثة الإسلامية بقسنطينة، وبـمساعدة تلامذته، دروسا مسائية للكبار. وكان برنامج الدراسة يتضمن تعليم اللغتين العربية والفرنسية.
سنة 1918، أبان ابن باديس عن قدرته التنظيـمية الفائقة بإرسال الدفعة الأولى من الطلبة الـجزائريين إلى جامعة الزيتونة بتونس، وكان الـمأمول أن يصبحوا إطارات للتعليم الـحر، فاتـحين الـمجال لبعثات دراسية مبرمجة دوريا.
– شجع ونظم و أشرف على بروز العديد من الفرق الـموسيقية والـمسرحية والأندية الرياضية عبر التراب الوطني.
– كان من بين أوائل القادة الذين أدركوا مدى الـمساهمة التي يـمكن للـحركة الكشفية تقديـمها في تأطير الشباب وهيكلته ضمن منظمات جماهيرية.
– ومن جهة أخرى، ظهرت شيئا فشيئا إلى الوجود، بإيعاز منه وتـحت إشرافه، مراكز ثقافية كان أشهرها نادي الترقي بالـجزائر العاصمة الذي كان يشرف على إدارته الطيب العقبي، أحد رفاق الأستاذ الأوفياء.
لقد اتـخذ نشاط الـمجموعة من أجل إحياء الـمسلـمين الـجزائريين أخلاقيا، وبعث إسلام أصيل في نظرها، وتأكيد الشخصية العربية الإسلامية للشعب الـجزائري أشكال عدة. كما تـخندقت، للدفاع عن مثلها، في خندق الصحافة.
هكذا قام عبد الـحميد بن باديس، ابتداء من سنة 1925، بنشر جريدة الـمنتقد وفي أعمدتها باشر، هو و رفاقه، نشر الأفكار الإصلاحية. ومنعت الـجريدة من الصدور ابتداء من عددها رقم 18 لأنها كانت، في رأي الإدارة الاستعمارية، تـحريضية. لكن ابن باديس بقي على إصراره وأصدر بعدها عدة منشورات دورية، تبقى أشهرها الشهاب، التي صدرت من 1925 إلى1939، حيث قرر الشيخ إيقافها تـخوفا، حسب ما يراه بعض الـمؤرخين لسيرته الذاتية، من أن يضطر إلى اتـخاذ موقف لصالـح هذا أو ذاك من الطرفين الـمتصارعين في أوروبا.
ثاني وسيــلة استعملـها ابن بــاديس ورفــاقه كانــت إنشــاء الـمدارس لتعليم اللغة العربية ومبادئ إسلام مجدد.
وإذا كانت جريدة "الشهاب" تعلن عن إنشاء 70 مدرسة، إلى غاية سنتي 1934 – 1935، مكونة من قسم أو قسمين وموزعة على مختلف جهات الوطن، يدرس فيها 3000 تلـميذ، فإن جمعية العلـماء، التي تـم إنشاؤها سنة 1931، قد نشرت، سنة 1950، قائمة من 124 مدرسة، بها سلك تربوي يضم 274 معلـما. وأعلنت نفس الـجمعية، سنة 1954، عن عدد 40000 تلـميذ يرتادون مؤسساتها الـمدرسية. وكانت قد أنشأت، سنة 1947، بقسنطينة، معهد ابن باديس الثانوي الذي كان يتولى تكوين الـمعلـمين والطلبة الـمدعوين إلى مواصلة تعليمهم في فاس وتونس والشرق الأوسط.
وقصد جمع كافة الإرادات الـحسنة التي رمت بثقلها في الكفاح من أجل تـجديد الإسلام، انضم ابن باديس ورفاقه، سنة 1931، لشيوخ أهم الطرق الدينية و أنشأوا جمعية العلـماء الـمسلـمين الـجزائريين. تـم انتـخاب عبد الـحميد بن باديس رئيسا لـجمعية العلـماء الـمسلـمين الـجزائريين خلال اجتـماع للـجمعية العامة التأسيسية، بنادي الترقي، بالـجزائر العاصمة، سنة 1931، ضم رفاق وتلامذة الشيخ وأتباعه ومندوبين من داخل البلاد. وكان مجلس الإدارة الأول للـجمعية يضم: الطيب العقبي، مبارك الـميلي، البشير الإبراهيـمي والعربي التبسي.
وهكذا، فقد استـحوذ الإصلاحيون على أهم الـمناصب في الـجمعية وهمشوا، بسرعة، مــمـثلي الطرق. بعد سنة واحدة، تـمت القطيعة مع شيوخ الطرق الذين شكلوا، بدورهم، جمعية علـماء الـجزائر السنيين. وقد أدى الصراع الـمفتوح والقطيعة بين الـمجموعتين الـمتعارضتين، العلـماء الإصلاحيين من جهة، وشيوخ الطرق والزوايا من جهة أخرى، إلى زرع البلبلة في أوساط الشعب، خاصة منه الفلاحين وسكان الـمناطق الداخلية الـمتـميزين ببساطتهم الطبيعية في أداء الشعائر الدينية والذين كانوا لا يزالون جد متـمسكين بزواياهم، خاصة و أن هذه الزوايا كانت لها سلطة روحية معتبرة ونفوذا عميقا فيـما يتصل بالـمسائل الدنيوية : التعليم، التـحكيـم، الضيافة، الأعمال الـخيرية…..
ينبغي التأكيد على أن الإصلاحيين قد أبانوا، مبكرا، عن وطنية معتدلة تقترب من وطنية أتباع حزب بيان الشعب الـجزائري لفرحات عباس، على الأقل فيما يتعلق بإشكالية انعتاق الشعب الـجزائري وأنهم قد تطلعوا باستمرار إلى تغيير للسياسة الاستعمارية الفرنسية. كان شعارهم هو الثلاثية : "الإسلام ديننا، العربية لغتنا والـجزائر وطننا".
كان نهج الإصلاح الإسلامي، إصلاح العلـماء الـمجتـمعين حول الـمعلـم القائد، ابن باديس، يقوم أساسا على العودة إلى الـمرجعين الأساسيين للإسلام : القرآن والسنة. فكانوا يدعون إلى إحياء الإسلام، وأعمالهم التي كانت تتـخذ مرجعا دائما لها إسلام السلف الصالـح الـمطهر من البدع الـمذمومة، كانت هجوما مركزا على كافة الأوساط التقليدية، الـمتهمة بنشر صوفية ظلامية، راجعة القهقرة، متناقضة وقيـم الإسلام الأصيلة. وكانوا ينددون، بوجه أخص، بالتبجيل الذي كان يحظى به الأولياء الصالـحون ويتهمون شــيوخ وأتبــاع الزوايا والطرق بالشعوذة وكتابة التـمائم وحتى بالشرك. وكانوا يقدمونهم على أنهم مستغلون للشعب ومستغلون، دون وازع ولا رادع، لسذاجة سكان الريف.
وإذا كان ابن باديس نفسه، الذي يقدم على أنه متصوف، لـم يعتـمد دائما القسوة تـجاه الطرق الدينية بحكم تـحليه بفضائل الاستماع والتسامح التي تليق بواحد من أتباع ابن عربي وجلال الدين الرومي، فإن أعضاء آخرين في الـجمعية أظهروا، عكس ذلك، تشددا عقائديا أدى إلى انقسام بعض مدن البلاد إلى معسكرين متعارضين تـحدث بينهما مواجهات حول علوم الدين والأخلاق والـممارسة اليومية للشعائر الدينية. وقد قادوا، مرارا، حملات قاسية، بل عمدوا في بعض الأحيان إلى الشتـم والتـجريح والتشهير والسخرية ضد أتباع الـممارسات الدينية الشعبية.
ولـم تسلـم من هذه الـحملة بعض الزوايا التي كان على رأسها رجال خيّرون، حقيقـون بالإشـادة والتنــويه. وقام بعض شيوخ الزوايا، توخيا للـحفاظ على سلطتهم وما كانوا يتـمتعون به من مزايا، بالتقرب من الإدارة الاستعمارية التي عرفت كيف تستعيدهم وتستعملهم، بطريقة ماكيافلية، ضد العلـــماء الإصلاحــيين والأحزاب الداعية إلى الاستقلال، على حد سواء.
وشيئا فشيئا، وحتى يتـجنب الإجراءات العقابية للـحكم الاستعماري التي كان يجسدها الـمنع الـمتكرر لصدور الـجرائد ومنع تعليم اللغة العربية، فإن ابن باديس قد امتنع تكتيكيا، في برامج نشاطه وفي جهوده الرامية إلى تـحقيق انعتاق الشعب الـجزائري، امتنع عن التطرق إلى الآفاق والأهداف السياسية. ولـم ينفك، هو ورفاقه، ينادون بالانتماء العربي الإسلامي للشعب الـجزائري. وجندوا نفسهم لـخدمة الوطن عن طريق التعليم ونشر الثقافة العربية الإسلامية. وموقف التـحصن الثقافي الـماهر هذا الذي تبناه ابن باديس ورفاقه قد وقف سدا في وجه ممارسات الـمحتل وتصرفات الآباء البيض الرامية إلى استلاب الشعب وإحداث القطيعة بينه و بين هويته ورصيده الـحضاري. و سينجح الـمسعى الشجاع للـمصلـحين الدينيين في كبح ما كان يتعرض له الشعب الـجزائري من طمس لشخصيته و تفريق لصفوفه. وقد كان النجاح، بـما لا يدع مجالا للتشكيك، حليف هذا الكفاح الـمتستر ضد العرقية و الـجهوية، ضد الأدواء والآفــات التي اختلقــتها وحفـزتها وأذكتــها العقول الـمدبرة للاستعمار. وهكذا، شاركت الـحركة الإصلاحية، التي أطلقها ونشطها ابن باديس، دون أن تعلن أبدا موقفها صراحة من استقلال الـجزائر، شاركت في تـجذير الوطنية التـحررية وفي توسيع رقعة مقاومة الـممارسات الاستعمارية الفرنسية الرامية إلى تـمديد الاحتلال الإمبريالي إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وكان الهدف الأسمى لقائد الإصلاح الديني هو الـمحافظة على شخصية الـجزائر، موحدة ومتـجانسة وجزءا لا يتـجزأ، في كنف خصوصياتها العرقية، الدينية والثقافية.
إن انعدام الانتماء السياسي لابن باديس، الواضح والـجلي على الأقل في بدايات نشاطه، لـم يـمنعه من الاضطلاع بدور الصدارة في تنظيم ونشاط الـمؤتـمر الإسلامي الـجزائري الذي انعقد في يونيو 1936 بالـجزائر العاصمة وضم التيارات السياسية الرئيسية في البلاد، باستثناء دعاة الاستقلال، وطالب الـمؤتـمر بـمنح الـجنسية الفرنسية، مع الاحتفاظ بقانون الأحوال الشخصية، لنخبة من 20220 جزائري، أي لفئة اجتـماعية مكونة من الـحائزين على الشهادات ومن الـموظفين الـمتعلـمين الذين كان بإمكانهم، بالتالي، الـمشاركة في مختلف الانتخابات، مع الـمنتـخبين الأوروبيين أو الأقدام السوداء. ورغم اعتدال الـمطالب الهادفة إلى تـحسين الوضع الـمزري للشعب الـجزائري، فإن الـمعمرين والإدارة الاستعمارية قد أجهضوا، بكل ازدراء، هذا الـمشروع.
عند وفاته، سنة 1940، خلف ابن باديس العديد من التلاميذ والأتباع والرفاق الذين حاولوا مواصلة عمله. وكان أشدهم وفاء واستـماتة في سبيل استقلال الوطن هو، بلا منازع، الشيخ العربي التبسي. وقد اختطفته الشرطة الفرنسية خلال حرب التـحرير الوطنية ولـم يتـم أبدا العثور على جثته.
وخلافا لبعض أعضاء جمعية العلـماء الـمسلـمين الـجزائريين، فإن ابن باديس لـم يلـجأ أبدا إلى العنف الكلامي مع الـمناوئين له، حتى شيوخ الزوايا منهم. لقد كان أكثر طمأنينة وتسامحا وتفتـحا من العديد من رفاقه وكان يتـحلى بالتواضع ونكران الذات والزهد طوال حياته كمفكر ملتزم بالـجبهات التي فتـحها. كان يريد أن يضم الأوساط الـمعادية والـمشككين واللامبالين إلى مشروعه العظيـم الـمتـمثل في مجتـمع أخضعت أسسه الدينية والثقافية للإصلاح. واتـخذ نفس الـموقف الـمتسامح والـحليـم مع الأعراق والديانات الأخرى في البلاد، فلـم يتـخل أبدا عن إنسانية عميقة كان ينهلها أساسا من معتقداته الدينية و من التعاليـم الثمينة التي زودته بها محصلته الثقافية التي جمعها و هو بعد شاب يافع، في بلده أولا، ثم خلال رحلاته التعليمية في الوطن العربي.
وتـخليدا لذكرى إمام القرن، الشيخ عبد الـحميد بن باديس، وتكريـما لـمآثره و هو الـمربي العظيـم و أحد أبرز رجالاتنا، قررت السلطات العمومية أن يكون يوم 16 أبريل يوما للعلـم.
1 – آثاره « باللغة العربية ».
– مبادئ الأصول : نص قدمه و حققه عمار طالبي – الشركة الوطنية للنشر و التوزيع – الـجزائر، 1980 – 48 صفحة.
– العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية – قدمه وعلق عليه محمد حسن فضلاء، دار البعث، قسنطينة، 1985 – 120 صفحة.
– آثار عبد الـحميد بن باديس – وزارة الشؤون الدينية – الـجزائر، 1985 – 4 أجزاء.
– مجالس التذكير، وزارة الشؤون الدينية – الـجزائر، 1991.
2 – الأعمال النقدية لـمؤلفاته « باللغة الفرنسية ».
– علي مراد : ابن باديس، مفسر القرآن الكريـم، جوتنر – باريس 269 صفحة، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الـجزائر، 1971، 269 صفحة.
– علي مراد : « الإصلاح الإسلامي في الـجزائر من 1925 إلى 1940، » باريس، موتون – 1967 – 474 صفحة.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
العقل..
ذاك العضو الذي تكنزه جمجمتك
…
.. ذاك العضو الذي يحتويه رأسك !
لن نناقش في هذا الموضوع ولن نعرض لكم خفايا هذا العقل فكثير منكم بل الجميع يعلم ما هي قدرات الدماغ
.. ويعلم ان هناك من يجيد استخدام عقله وهناك من لا يستطيع وهناك من هو ذكي ومن هو معتوه
في هذا الموضوع
سوف اعرض لكم نخبة من مشاهير العالم من التاريخ .. من قلب الحضارة ،، ومن سابق العهد
نخبة من الاذكياء في هذه العصور والعصور الماضية
نخبة ممن استغلوا عقولهم و عرفوا شفرات استخدام هذا العقل
جميعهم وضع بصمة ما على حائط الزمن ،، فجعلته ذو شأن عظيم في التاريخ
لذا سأبدأ الموضوع ..
جميعا نحن الانس لدى كل فرد منا عقل
وكل عقل وعقل اخر يتفرد بميزة ما ،، ونسبة من الذكاء
ونسبة الذكاء تلك تسمى : Intelligence Quotient
أو المعروف عنها :
الـ IQ
وفكرة نسبة الذكاء مبتكرة من العالمين الفرنسين :
ألفريد بينه ،، تيدور سيمون
سنة 1905 تقريبا
وقد صنفت درجات الذكاء كالتالي :
-
أكثر من 140 عبقري
-
من 120 إلى 140 ذكي جدا
-
من 110 إلى 120 فوق المتوسط
-
من 90 إلى 110 متوسط الذكاء
-
من 80 إلى 90 دون المتوسط
-
من 70 إلى 80 غبي
-
من 50 إلى 70 ضعيف العقل
-
من 25 إلى 50 أبله
-
أقل من 25 معتوه
وهناك تصنيف ادق مأخوذ من موقع اختبار الـ IQ العربي الرسمي :
درجة ذكاء اقل من الحد العام للذكاء : 58 – 68 الحد العام للذكاء في حدوده الاولى : 68 – 80
درجة ذكاء جيدة ، الحد العام : 80 – 115
درجة ذكاء جيدة جداً, اعلى من الحد العام : 115 – 125
درجة ذكاء ممتازة جداً و يقترب من حدود العبقرية : 125 – 135
درجة ذكاء ممتازة جداً و موهوب يكاد يكون عبقرياً : 135 – 145
ذكاء في درجة العبقرية : 145 – 165
عبقري بدرجة عالية : 165 – 185
عبقري بدرجة عالية جداً و نادرة جداً : 185 – 200
درجة مذهلة من العبقرية لا تكاد موجودة !! : 200 – ***
الشخص الاول :
العالم الكيميائي العربي المصري :
أحمد زويل
ولد الدكتور أحمد زويل في 26 فبراير سنة 1946م في مدينة دمنهور بمصر
كانت له انجازات كثيرة في علوم الكيمياء
من أبرز إنجازات العالم المصري الاميريكي أحمد زويل هو اختراعه لكاميرا تعمل باستخدام الليزر لها القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها و عند التحام بعضها ببعض. وايضا له الفضل في اختراع الفيمتو ثانية والتي ساهمت في العديد من التكنولوجيات الحديثة . وقد ساعدت علي التعرف علي الكثير من الأمراض بسرعة كما أن له العديد من براءات الاختراع للعديد من الأجهزة العلمية. و من أهم منجزاته هو أنه أصبح عضواً في الأكاديمية الأمريكية للعلوم في سن الثلاثة و الأربعين، علماً أن هذه الأكاديمية لا تقبل أي عالماً بل تقبل أذكى العلماء و شرط أن يتخطى عمرهم الخامسة و الخمسين عاماً.
بعض الجوائز الحاصل عليها :
* جائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال عام 1999.
* جائزة الملك فيصل في العلوم و الفيزياء عام 1989 .
*جائزة ألكسندر فون همبولدت من ألمانيا الغربية و هي أكبر جائزة علمية هناك .
*جائزة " لورنس " الأمريكية .
درجة ذكاء العالم :
165 – ذكاء في درجة العبقرية
الشخص الثاني :
مؤسس شركة مايكروسفت :
بيل غيتس
من منا لا يعرف هذا العبقري ؟؟
بيل غيتس ولد في امريكا ، سياتل ، واشنطن … سنة 1955 م
بيل غيتس بدأ عبقريا من صغره
وبدأ يكون نفسه من الصفر ،، وبعقله وبأمر الله ،، استطاع بيل تحقيق احلامه
وصار من اثرى اثرياء العالم
وصلت ثروته في عام 1999 الى 85 بليون دولار امريكي
لكن استمرت بالنزول الى 58 بليون في عام 2022 م
درجة ذكاء مؤسس المايكروسوفت :
160 – ذكاء في درجة العبقرية
الشخص الثالث :
عالم الفلك والفليسوف الفيزيائي :
غاليلو غاليلي
كان غاليلو ماهرا في الرياضيات وعازفا بارعا للموسيقى
كان ممن اتبع طرق التجريبية في البحوث العلمية. وبحث في الحركة النسبية، وقوانين سقوط الأجسام، وحركة الجسم على المستوى المائل والحركة عند رمي شيء في زاوية مع الأفق واستخدام البندول في قياس الزمن
.
وفي سنة 1604 بدأ بختراع منظاره ذو العدستين ،، وباع الكثير من هذه المناظير
وقد اكتشف بأن الارض تدور وليست جسم ساكن لكن عارض هذا الاكتشاف كتاب الانجيل في ذاك الزمان ،، فأرغمه قساوسة الكنيسة والرهبان على اعلان بأن الارض لا تدور
درجة ذكاء العالم الفلكي
عبقرية بدرجة عالية جداً و نادرة جداً
الشخص الرابع
كان هيتلر ذو شخصية قوية وكان خطيبا مفوها وبليغا
قام هيتلر بحرق الصهاينة واليهود احياء !!
وفي هذا العصر ،، يطلب اليهود من المانيا حقوق تعويضية بسبب ما قام به هيتلر
وفي الحقيقة .. قد احرق هيتلر اليهود لانهم بدأو بتدمير اقتصاد الدولة ،،
لكن من الاسف لم يحرق هيتلر جميع اليهود في ذاك العصر
وتعمد ذلك لنرى لماذا كان يحرق اليهود
درجة ذكاء القائد النازي :
140-
درجة ذكاء ممتازة جداً و موهوب يكاد يكون عبقرياً
رضي الله عنه وارضاه ،،
خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي
ولد سنة : 581 م
يعد خالد بن الوليد رضي الله عنه من اكثر المخططين الحربيين ذكاء في التاريخ
مما يتميز به من ذكاء حاد في التخطيط والخبرة العسكرية والحربية
فبأمر الله وذكاء خالد بن الوليد .. قد هزم المسلمين في في غزوة احد قبل ان يعتنق الاسلام
وفي غزوة مؤتة
اراد خالد بن الوليد ان ينسحب بدون خسائر وينجوا بنفسه اعتمد خالد بن الوليد في خطته على الحرب النفسية حيث أمر عدد من الفرسان بأثارة الغبار خلف الجيش ، وتعلو اصواتهم بالتكبير والتهليل ، كذلك قام بتبديل الرايات بحيث جعل المقدمة مؤخرة والميسرة ميمنة ، وكان ذلك لكي يظن الروم ان مددا كبيرا وصل المسلمون من المدينة ،وهجم خالد بن الوليد على الروم وقاتل حتى وصلوا الى خيمه قائد الروم ثم امر خالد بانسحاب الجيش بطريقة منظمة وشكوا ان خالد اراد بهم كمين ليصتاد الروم ولم يتبعوا خالد في انسحابه ، وادرك الروم انهم وقعوا في الخدعة ، ولكنهم لم يستطيعوا اللحاق بالمسلمين ، وعاد الجيش إلى المدينة المنورة
ومازالت تدرس خطط خالد بن الوليد رضي الله عنه في الجامعات الامريكية والاوربية وكذلك العربية
درجة ذكاءه رضي الله عنه
170
– عبقرية بدرجة عالية
يتبع ..
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
شخصيه عالميه مشهوره
شخصيه اسلاميه عربيه شخصيه لها دور كبير في تطور العالم
سأطرح لكم شخصيه رائعه
ألا وهو جــابر بن حـــــيان
مولده ونشأته :
هو أبو عبدا لله جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي الكوفي الطوسي. أبو موسى، أو أبو عبد الله. كان معروفا بالصوفي لزهده. وهو المعروف في العالم اللاتيني المثقف خلال القرون الوسطى باسم (geber)
ولد على أشهر الروايات في سنة 101هـ (721م) وقيل أيضاً 117هـ (737م) ،هاجر والده من اليمن إلى الكوفة في أواخر عصر بني أمية ، وعمل في الكوفة صيدلياً وبقي يمارس هذه المهنة مدة طويلة ( ولعل مهنة والده كانت سبباً في بدايات جابر في الكيمياء وذلك لارتباط العلمين ) وعندما ظهرت دعوة العباسيين ساندهم حيان ، فأرسلوه إلى خراسان لنشر دعوتهم ، وهناك ولد النابغة جابر بن حيان المؤسس الحقيقي لعلم الكيمياء . ولم يمض زمن حتى قبض عامل بني أمية على جابر وقتله، وأرسل جابر إلى أعمامه في اليمن وهم من الأزد، فأتقن العربية وعلوم الدين. ولما آل الأمر إلى العباسيين قدم جابر إلى بغداد واتصل بالبرامكة ونال عندهم وعند الرشيد حظوة.
صفته وألقابه : وقد وصف بأنه كان طويل القامة ، كثيف اللحية مشتهراً بالإيمان والورع وقد أطلق عليه العديد من الألقاب ومن هذه الألقاب " الأستاذ الكبير " و " شيخ الكيميائيين المسلمين " و " أبو الكيمياء " و " ملك الهند " . تحوله إلى الكوفة : وبعد نكبة البرامكة تحول جابرإلى الكوفة وأقام فيها. اشتغل جابر بالكيمياء وكان أشهر المشتغلين بها، عاش جابر في الكوفـة حياة غير مستقرة حيث كان عليه أن يرتحل في الليل من مكان إلى آخر، وذلك حتى ينجو من أعين المتطفلين عليه والذين كان يزعجونه باستمرار في معمله بحثا عن الذهب . ويرجع مثل هذا التطفل، إلى أن جابر كان قد عاش في فترة زمنية شاع فيها الاعتقاد بين الناس، بل الكيميائيين أنفسهم بما فيهم جابر، أنه يمكن تحويل المعادن الرخيصة مثل الحديد و النحاس و الرصاص والزئبق إلى ذهب أو فضة ، وذلك من خلال مادة مجهولة الخواص تعرف باسم الإكسير أو حجر الفلاسفة. ولما كان جابرأحد النابهين في الكيمياء وأحد تلامذة الإمام جعفر الصادق في ذاك الوقت، فقد كان عدد غير قليل من الناس العاديين يتوقعون أن يكون معمل جابر مليئا بالذهب.
بدأت الكيمياء خرافية تستند على الأساطير البالية ، حيث سيطرت فكرة تحويل المعادن الرخيصة إلى معادن نفيسة . وذلك لأن العلماء في الحضارات ما قبل الحضارة الإسلامية كانوا يعتقدون المعادن المنطرقة مثل الذهب والفضة والنحاس والحديث والرصاص والقصدير من نوع واحد ، وأن تباينها نابع من الحرارة والبرودة و الجفاف والرطوبة الكامنة فيها وهي أعراض متغيرة ( نسبة إلى نظرية العناصر الأربعة ، النار و الهواء و الماء والتراب)، لذا يمكن تحويل هذه المعادن من بعضها البعض بواسطة مادة ثالثة وهي الإكسير .
ومن هذا المنطلق تخيل بعض علماء الحضارات السابقة للحضارة الإسلامية أنه بالإمكان ابتكار إكسير الحياة أو حجر الحكمة الذي يزيل علل الحياة ويطيل العمر . أما شهرة جابرالحقيقية فتعود إلى تمكنه من اكتشاف أن الزئبق والكبريت عنصران مستقلان عن العناصر الأربعة التي قامت عليها فكرة السيمياء اليونانية القديمة . كما تميز باعتماده على التجربة العلمية، ووصفه خطوات عمل التجارب وكميات المواد والشروط الأخرى. فوصف التبخير والتقطير والتسامي و التكليس والتبلور. كما ابتكر عددا من الأدوات والتجهيزات المتعلقة بهذه العمليات وأجرى عليها تحسينات أيضا، وامتدت إنجازاته إلى تحضير الفلزات وتطوير صناعة الفولاذ، وإلى الصباغة والدباغة وصنع المشمعات واستخدام أكسيد المنغنيز لتقويم الزجاج ، ومعالجة السطوح الفلزية لمنع الصدأ، وتركيب الدهانات وكشف الغش في الذهب باستخدام الماء الملكي، وتحضير الأحماض بتقطير أملاحها. ومن المواد التي حضرها جابر كبريتيد الزئبق ، وأكسيد الزرنيخ ، وكبريتيد الحديد الكبريتيك ، وملح البارود. كما كان أول من اكتشف الصودا الكاوية، واخترع من الآلات البواتق والإنبيق والمغاطس المائية والرملية. ومن الجانب الكمي أشار جابر إلى أن التفاعلات الكيميائية تجري بناء على نسب معينة من المواد المتفاعلة والتي توصل بموجبها الباحثون فيما بعد إلى قانون النسب الثابتة في التفاعلات الكيميائية. كما توصل إلى نتائج هامة في مجال الكيمياء من أهمها زيادة ثقل الأجسام بعد إحمائها. وقد استطاع أن يضع تقسيما جديدا للمواد المعروفة في عصره فقسمها للفلزات كالحديد والنحاس، واللافلزات وهي المواد القابلة للطرق، والمواد الروحية كالنشادر والكافور.
|
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
:wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah: