نحن قومٌ لن نستسلم, ننتصر أو نموت
فجاءت شهادة الشهيد القائد نجيب الحوراني
(((((نجيب بيك بن سعد العلي البطاينة)))))
على الأرض الليبية تأكيداً على العقيدة الراسخة
وأن الباطل أبدا لا ولم ولن ينتصر
ولن ينال منا الإ الأذى
!!!!!!!!!!! والأذى :: أقل انواع الضرر !!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!
من قصص الأردنيين الذين دافعوا عن قضايا الأمة شرقا وغربا ولبوا
النداء , ونفروا خفافاً وثقالاً في سبيل الله , قصة نجيب بيك بن
سعد العلي البطاينة , رفيق الدرب للمجاهد الكبير عمر المختار
:: ورفاقه المجاهدين :: أحمد الشريف :: ومحمد المهدي ::
ومحمد بن عبد الله :: وغيرهم من أبطال المقاومة
الليبية , ويعبّرون عن ضمير هذه الأمة وعقيدتها
الراسخة رسوخ الجبال , والمزروعة في ذاكرتهم
ويقارعون الغزاة وأعداء
الوطن والأمة والدين
****************
تروى حكاية هذا المجاهد
المعتز بدينه وعروبته ووطنه الكبير .. عندما قاد شهيدنا
البطل نجيب البطاينة فصائل المقاومة الشعبية الليبية , لم يكن
له مطلبا من مطالب هذه الدنيا الفانية شيئ , وكان عنده
منها الكثير في إربد وعجلون , وهو إبن الباشا سعد
العلي البطاينة , ويمتلك من المؤهلات الآكادمية
العسكرية والثقافية , تجعل منه قائدا حيث
كان , وكان قائدا عسكريا بين دمشق
والعقبة , ورغم ذلك قدم استقالته من
الجيش النظامي في ذلك الزمن ,
ليقود مع إخوانه الليبين
المقاومة ضد الطغيان
الإيطالي
****
فقد صاغ خطابه الجهادي وفق معطيات مرحلته بكل تحولاتها
العميقة , والمتمثلة بمراحل سقوط الخلافة الإسلامية العثمانية , وتخليها
عن الأمة وتحدياتها الخطيرة ، بمواجهة الأطماع الإستعمارية , وتقاسم
الغرب الإستعماري , تركة الإمبراطورية المترامية الأطراف
الإمبراطورية الإسلامية العثمانية , التي كانت تفرض
سياساتها في العالم على مدى قرون , وتدفع لها
الوليات المتحدة الامريكية الضرائب , مقابل
مسير سفنهم بأمان في المحيط الأطلسي
قبالة شواطئ هذه الإمبراطورية
المسّلمة العملاقة
*******
تلك المرحلة
من التاريخ الفاصل للأمة
وأخطر مراحل من التاريخ الطويل
كانت حياة الشهيد نجيب الحوراني
(نجيب بيك بن سعد العلي البطاينة)
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عندما تصبح المقاومة
ثقافة أمة تبحث عن الحرية والاستقلال عن
إرادة الأغيار ، تنتصر العقيدة والدين بإرادة الصمود ، ويُهزم العدو
مهما كانت قواته العسكرية , وتحالفاته الشيطانية ، وتقهر جيشه
القادم من خلف البحار , لاستعمار الشعوب , ونهب ثرواتها
وإذلالها , وتغير ثقافتها ومحو تاريخها الإنساني العميق
وعندما يصبح قرار المقاومة بأيدي صادقة أمينة
ومؤمنة ، يكون الانتصار حتمياً مهما طال
الزمن ومهما كثرت المعارك ولو تأخر
النصر والتحرير بعد حين .
*******************
نجيب الحوراني
هذا الإسم الشهير في ليبيا
قد أثّرَ في أمثالهم الشعبية , ودخل إسم نجيب ليحمل أسماء
أبنائهم حيث لم يكن معروفا لهم هذا الإسم من قبل , ويتسمى به
ساحات ومناطق ومساجد , وستجده إسم لأكبر الشوارع والطرق
بمدينة بنيغازي وطرابلس وغيرها , وإذا زرت مكتباتها ستجد مئات
بل آلف المقالات عن هذا الإسم الكبير , تخليدا ووفاءا من اللبييين
لهذا الأمة العظيمة المترامية في أقاصي الأرض , ولهذا البطل القادم
من أرض الشمال , من محافظة حوران , حيث إربد وعجلون
من ضمن حوران . فأطلقوا إسم نجيب الحوراني , على بطلنا ***********************************************
هذا الرجل شرب وتربى
على ثقافة أمة جعلها الله تعالى خير أمة تقود الناس إلى الخير
والرحمة , وقادت العالم لقرون , وكم بكى الناس والعالم وخسروا
عندما أخذت هذه الأمة إجازتها الحضارية , وتنحّيها عن قيادة الأمم
(وسرعان ما تنتهي الإجازة ) , وترجم القائد نجيب الحوراني وأقرانه
المجاهدين هذه المفاهيم , وسطّروها بسيرتهم ودمائهم للأجيال
ورسم الشعب الليبي إرادة النصر القادم , إنه النموذج
الأوضح من الأمة التي وصفها الله تعالى
{
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ
الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)
لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ
(111)
}
تخلت الدولة التركية
في ذلك الزمان عن الأمة التي أعطتها الولاء في
هذه المرحلة الإستعمارية , وكان نجيب بن سعد العلي البطاينة
(نجيب الحوراني) , ضابطا في الجيش التركي يحارب الطليان في
ليبيا , وصُدم نجيب من هذا الموقف المفاجئ , تنسحب تركيا
من ليبيا وتعطيها الطليان , وهم قادمون من أقاصي الأرض
للجهاد في سبيل الله , والحوض عن أمة وأرض المسلمين
وهو من ضمن دولة عظيمة مترامية في أقاصي الأرض
وكانت صدمة عنيفة لنجيب
وإخوانه الشرفاء في ليبيا .
************
نجيب البطاينة يستقيل
من الجيش التركي المنسحب من ليبيا , ويقنع
الضباط وقادة الجيش بالتخلي عن جزء من سلاحه
لصالح المقاومة الليبية فيما بعد , وكان لنجيب الحوراني
ذلك , فأمد المقاومة بالسلاح والعتاد , مما أوغل صدر
القادة الطليان , فعجزوا عن قتله في ميدان القتال
فدبروا له مكيدة فاشلة بقتله بالسم .
********************
تكونت نواة الجهاد والمقاومة الليبية
والتي حملت على عاتقها المقاومة لأكثر من عقدين من الزمان
لتتوَج بالإنسحاب الإيطالي من ليبيا , ومن ثم الحدث التاريخي
الذي سجل اعتذار إيطاليا لليبيا , وتقبيل رئيس وزراء
إيطاليا ليد نجل شيخ الشهداء عمر المختار
وتتعهد إيطاليا بتعويض الشعب الليبي
عن فترة الاحتلال المريرة
******************
نقطة نجيب الحوراني
في جنوب بنيغازي منطقة أطلق عليها نقطة نجيب الحوراني
في هذه المنطقة قاد نجيب معركة , بإستراتيجيته الأكاديمية العسكرية
حفر الخنادق والإستحكامت والستر الترابية , التي صد فيها هجمات
المحتل الإيطالي , وفي نقطة نجيب هذه , تم بناء منصة الإعدام
للبطل عمر المختار , حقدا من المحتل الإيطالي على
نجيب سعد البطاينة
************
نجيب البطاينة وسيرته الجهادية في ذاكرة التاريخ
وكتب عنه شكيب أرسلان في مقدمة كتاب حاضر العالم الإسلامي
الذي ترجم للعربية , يقول المجاهد شكيب أرسلان عن هذه المعركة ::
كانت معركة (الشلظيمية) فتحاً عظيماً للمقاومة الليبية ، وكان الثوار
أطول هاماً من النخيل الليبي وأقوى ، وقدّم الشعب الليبي كوكبة
من الشهداء ارتوت الأرض بدمائهم الزكية ، لتنبت الحرية
والكرامة ، وكان عدد شهداء هذه المعركة بحدود
200 شهيدً ، كانوا سداً منيعاً لمنع أو لتأخير
القائد الإيطالي (مياني) من التقدم
إلى إقليم (فزان)
وجُرح
نجيب الحوراني في هذه المعركة
ولم يسترح لجرحه ، بل ضمد الجراح
ليُجرح مرة ثانية في معركة الكردايسي
وكان ( نجيب بيك البطاينة ) على موعد مع النصر
قبل الاستشهاد , في معركة الشلظيمية التي وقعت يوم
28 شباط 1914م ، واستمرت هذه المعركة أكثر من عشر
ساعات ، كان (نجيب) نجيبها وقائدها وفارسها وجريحها ، فتكبد العدو
الإيطالي أكثر من ثلاثمائة قتيل , قال نجيب :: لم يُشفو غليلي , فكلهم
لايساوون دمعه طفل , او صرخة ثكلى , او استغاثة جريح
بدأت معركة الكردايسي
يوم 1 آذار 1914، أي في اليوم التالي لمعركة الشلظيمية
ولم تكن أقل فعلاً من المعارك السابقة ، بل كانت , كما يقول شكيب
أشد وجعاً على الجيش الإيطالي، واستعمل فيها نجيب أسلوب القتال
العسكري النظامي (الكر والفر) ثم المباغتة في الجوانب ، وهذا
الأسلوب مكّن المقاومة من الوصول إلى الأطراف
حيث قادة الفصائل من خيرة الضباط الطليان
وقُتل أكثر من سبعة ضباط من الرتب المتقدمة
وتمكنت المقاومة من تدمير الأسلحة , والذخيرة وحرق
سيارات التموين والصحة .. وفي هذه المعركة جرح نجيب
للمرة الثانية في كتفه وساقه ، وأخرج الرصاصة التي استقرت
في ساقه اليسرى وبدون مساعدة من أحد رفاقه , اخرجها بسكينه
وربط موقع الجرح الذي ظل ينزف ولا يشعر به نجيب ، واستمر في
القتال ولم يقبل الرجوع إلى الخلف ، إذ حاول شقيق زوجته
(سنوسي) أن ينقله من أرض المعركة , إلا أنه رفض رفضاً
مطلقاً على الرغم من نزيف في ساقه اليسرى ، وظل
يقاتل حتى توقفت المعارك , بانسحاب القوات
الإيطالية , فانتقل إلى منطقة (مسوس)
حيث ينظم المجاهد :: أحمد الشريف
صفوف المجاهدين، ويستعد لمعركة مقبلة مع
الجيش الإيطالي الزاحف باتجاه المنطقة , فاحتضنه
واغرورقت عيونه بالدمع ومسح على راسه
وقال بارك الله فيك يا ولدنا
وبارك بامثالك
*******
معركة مسوس
المجاهد شكيب أرسلان أشار إلى أن (نجيب الحوراني) بطل
هذه المعارك , اشترك في جميع المعارك إلى جانب الشريف , باستثناء
معركة (الأبيار) التي وقعت في اليوم التالي لاستشهاده , إذن جاءت
معركة (القرباع) لتؤكد على قوة المقاومة الليبية , وقد شعرت القيادة
العسكرية الإيطالية بقوة المقاومة وتمكنها من قتل وأسر المئات من
جنودها , وفشلت مرة ثانية في معركة الشلظيمية ، وثالثة في
معركة الكردايسي ، فقررت الانتقام بقوة
ولحسم أمرها مع المقاومة في معركة (مسوس) , حيث انتقل إليها
أحمد الشريف ونجيب البطاينة، والمهدي والسنوسي ، وأسسوا
القيادة العامة لجيش المقاومة الشعبية ، وفي صباح يوم 3 آذار
بدأت المعركة الحامية , وتمكنت القوات الإيطالية من تدمير
(زاوية مسوس) ، وأبدت المقاومة جهاداً بطولياً , كبدت
فيه الجيش الإيطالي مئات القتلى ، وبالمقابل خسرت
المقاومة أيضاً مئات الشهداء فاستشهد (المهدي)
شقيق زوجة نجيب ، وتلاه شقيقه (السنوسي)
وجرح نجيب ، وكانت إصابته في الصدر وفي
الفخذ قاتلة ، فنقل من أرض المعركة إلى منزله لعلاجه
وبقي حياً إلى اليوم التالي (4 آذار 1914) ليفارق الحياة
ودفن في قرية مسوس بعيداً عن وطنه وأهله وزوجته
بعد معارك كان نجمها وفارسها وبطلها
*******************************
وصور مصطفى العقاد
هذه المشاهد الدرامية المؤثرة بفلمه الكبير عمر المختار
بمشهد نجيب الحوراني وهو وزملائه يربطون ارجلهم بالحبال
وينطق بكلمته الشهيرة جهاد حتى الإستشهاد , ويحاربون
الدبابات بأجسادهم العارية , مما أثار الرعب عند الباطل
الإيطالي وطبع في اذهانهم حتمية الهزيمة و لم ينتصرو
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!
و جسد ذلك عمر المختار , و ختم محادثات السلام
بمقولة مطبوعة في عقيدة الأمة , ورسّخها التاريخ المشرّف
وتحفظُها الأجيال , كلمة المجاهد الكبير الشهيد عمر المختار
!!!!!!!!!!! نحن قومٌ لن نستسلم, ننتصر أو نموت !!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!
فجاءت شهادة الشهيد القائد نجيب الحوراني
(((((نجيب بيك بن سعد العلي البطاينة)))))
على الأرض الليبية تأكيداً على العقيدة الراسخة
وأن الباطل أبدا لا ولم ولن ينتصر
ولن ينال منا الإ الأذى
!!!!!!!!!!! والأذى :: أقل انواع الضرر !!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!
بنص الكفالة الإلهية لهذه الأمة
لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى
وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ
(111)
نصبر فقط على الأذى
وهم أبدا لا يُنصرون
والعاقبة للمتقين
{
وَلَقَدْ كَتَبْنَا
فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ
أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
(105)
قال الله تعالى في علاه
{
إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ
آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى
(13)
وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا
(14)
}
{
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ
قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
(169)
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا
بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
(170)
يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ
وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
(171)
}
****
وفي الحديث الصحيح
قال رسول الله , صلى الله عليهوسلم
{
يُشفّع الشهيد , في سبعين من أهل بيته
}
*****
خير مثال لرجال الاردن الاغيار
يعد هذا البطل أسطورة حقيقية في التضحية والفداء ، وهو خير
مثال لرجال الاردن الاغيار الذين روّوا بدمائهم الزكية الحق حيث كان
في ليبيا والجزائر , في اليمن والعراق , في سوريا وطبريا والجولان
وفلسطين كما في اللطرون , وباب الواد , وعلى أسوار القدس
ومعركة الكرامة , وحرب رمضان في الجولان السوري
(حيث وقفت الدبابات الأردنية حينها على ضفاف
بحيرة طبريا سنة 1973) , لتبقى قدسية
تضحياتهم إكليل فخار على جبين مرحلة
لن تنسى أبداً من التاريخ .
*********************
واليوم يقف نشامى
الأردن على أسوار القدس
إستعدادا ليوم التحرير العظيم والقريب بإذن الله تعالى
((((((((((((()))))))))))
المصادر والمراجع
*************
مقالة
(1) سعيد الجهاني .. ليبيا
(2) د. سعد أبو دية .. شهداء إردنيون في الخارج
(3) المؤرخ العربي الفلسطيني مصطفى مراد الدباغ في كتابه
(بلادنا فلسطين)
(4) الصحفي زياد البطاينة .. الشهيد العربي الأردني نجيب
البطاينة .. شباب الببطاينة
(5) د.محمد العناقرة , الرعيل الأول :: نجيب البطاين …
على التراب الليبي جريدة الدستور الأردنية
(6) الصحفي زياد البطاينة .. نجيب البطاينة .. البطاينة نت
(7) محمود سعد عبيدات .. في ذاكرة الوطن .. أخبار إربد
(8) فراشة الأردن سيف المقاومة الليبية … الشهيد المجاهد
نجيب سعد العلي البطاينة ..أنا الأردن
(9) زهلول .. مجاهد في بلاد الشام ,, نجيب الحوراني تاريخ
الأردن وأبرز شخصياتة
(10) فلم عمر المختار , إخراج مصطفى العقاد