لم يقدر عطائك بعد أن أعطيتى الكثيييير و الكثيييييير……
تركك …… هجرك… وكأن شيئا بينكما لم يكن…!!!
نسىّ مشواركما الطويل…والزهر والحب الجميل…!!!!
على فكرة أنتى أيضا عملتى كدا مع حد تانى….
حد مش عادى…أعطاكى ومنحك
الكثثثثثثثثثثثثثثير و الكثثثثثثثثثثثثثثثير والكثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثيير……………….
فبماذا رددتى الجميل؟؟؟
تذكرى وراجعى حالك مع الله وأحكمى على مواقفك معه بنفسك…
عندما مّن عليكى بالمقومات التى تمنحك أنسان يحبك ، من ملاحة وجه وجمال و عود رشيق و…و…
لم تبالى بكلام الله وحدوده فى موعد ووقت أظهار تلك ( الأنوثة الفياضة )
و قمتى بفعل الآتى بمنتهى اللامبالاة وعدم الأكتراث :
أستخدمتى وأستغللتى أعضاء جسدك التى منحك الله أياها بمنتهى الحرص والوفاء وتقدير النعم كالتالى :
* قمتى بأستخدام نعمة العقل بالتفكير طوال الوقت فى حبيبك…….ونسيتى ذكر الله
* بالقدمين الرشيقتين قمتى بالسير لمحلات الميكياج و العطور والملابيس الضيييييييقة
* وبالعينين الجميلتين نظرتى وشاهدتى أروع وأضيق الملابس
* وباليدين الناعمتين مددتى يدك لأختيار وشراء مستلزمات تزينك و جمالك
* وبالمال الذى رزقك الله به قمتى بصرفه و دفعه فيما ستعصينه به….!!!!
** وبعد أن أحضرتى ما أحضرتى أستخدمتى نفس الحواس والأعضاء بعد أعدادهم وتزينهم بحنكة…أستغللتيهم فى أرتكاب معصية .. ومعاصى أكبر وأشد…….
متعتيه وأستمتعتى به وربما أديتى له حقوقه الزوجية على أكمل وجه….
وهو مازال مجرد حبيب أو خطيب……………
ألا يلفت نظرك إلى أن كل ماتشتكين منه :
من تركه لكى و من هجرانه ومن أنكى أعطيتى الكثير و الكثير وهو لم يقدر
وربما قدر القليل..بأقل تقدير
ألا تلاحظين أن هذه أفعالك مع الرب الجليل….
أين حرصك على طاعته وعلى مايرضيه ويجعله فخور بكى ويباهى بكى أمام ملائكتة..!!
يامن أرضيتى نفسك والشيطان على حساب رضائه
حبيبتى فى الله….عودى إلى الله
كما أمر الله…فلا حول ولاقوة لنا إلا بالله
ويارت تدعوا لى ولكم بالثبات على أمر الله وزيادة حبى لله ورسوله ولكل مايرضيه علينا