التصنيفات
الحياة الاسرية

تربية ذاكرة الطفل!! -لحياة سعيدة


من الواجب علينا أن نوجه أطفالنا حتى لا يقعوا ضحية الانحصار الذهني أو ضحية التطور البطيء ، وألا نسمح لهم بالتعود على الكسل الفكري ، ذلك الكسل الذي يخفي طاقتهم المبدعة وينقص رصيدهم الفكري ، ويقف حاجزا أمام ذاكرتهم ، ولذلك يجب أن نعاملهم بالتي هي أحسن

بدون عنف أو ضيق صدر ، حتى يتفهموا ما نريد منهم ، ولا نلجأ أبدا لطرق نفهمها نحن الكبار ، ولا يفهمونها هم المعنيون بالأمر .لذلك يجب علينا أن نغير طرقنا القديمة التي تقوم على الضرب والشتم والاحتقار واللوم ، وأن نبدل مضمونها إلى طرق إيجابية كالدفع بهم لمحبة الدراسة أكثر وطرق أخرى تعتمد على التفاهم والتسامح والتشجيع الذي يحولهم إلى فرسان لا يضعفون أمام مشاكل الدراسة وأمام مشاكل الحياة .

لكي نصل إلى كل ذلك يجب أن نزرع لكي نحصد نزرع شجاعة في روح براعم الحاضر ليكونوا فرسان المستقبل وعن ذلك نحن مسئولون .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

تتعجبى لّم تركك…أنظرى أنتى لمن تركتى؟؟ -لحياة سعيدة

لم يقدر عطائك بعد أن أعطيتى الكثيييير و الكثيييييير……
تركك …… هجرك… وكأن شيئا بينكما لم يكن…!!!
نسىّ مشواركما الطويل…والزهر والحب الجميل…!!!!
على فكرة أنتى أيضا عملتى كدا مع حد تانى….

حد مش عادى…أعطاكى ومنحك
الكثثثثثثثثثثثثثثير و الكثثثثثثثثثثثثثثثير والكثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثيير……………….
فبماذا رددتى الجميل؟؟؟


تذكرى وراجعى حالك مع الله وأحكمى على مواقفك معه بنفسك…
عندما مّن عليكى بالمقومات التى تمنحك أنسان يحبك ، من ملاحة وجه وجمال و عود رشيق و…و…
لم تبالى بكلام الله وحدوده فى موعد ووقت أظهار تلك ( الأنوثة الفياضة )
و قمتى بفعل الآتى بمنتهى اللامبالاة وعدم الأكتراث :
أستخدمتى وأستغللتى أعضاء جسدك التى منحك الله أياها بمنتهى الحرص والوفاء وتقدير النعم كالتالى :
* قمتى بأستخدام نعمة العقل بالتفكير طوال الوقت فى حبيبك…….ونسيتى ذكر الله
* بالقدمين الرشيقتين قمتى بالسير لمحلات الميكياج و العطور والملابيس الضيييييييقة
* وبالعينين الجميلتين نظرتى وشاهدتى أروع وأضيق الملابس
* وباليدين الناعمتين مددتى يدك لأختيار وشراء مستلزمات تزينك و جمالك
* وبالمال الذى رزقك الله به قمتى بصرفه و دفعه فيما ستعصينه به….!!!!
** وبعد أن أحضرتى ما أحضرتى أستخدمتى نفس الحواس والأعضاء بعد أعدادهم وتزينهم بحنكة…أستغللتيهم فى أرتكاب معصية .. ومعاصى أكبر وأشد…….

متعتيه وأستمتعتى به وربما أديتى له حقوقه الزوجية على أكمل وجه….
وهو مازال مجرد حبيب أو خطيب……………

ألا يلفت نظرك إلى أن كل ماتشتكين منه :
من تركه لكى و من هجرانه ومن أنكى أعطيتى الكثير و الكثير وهو لم يقدر

وربما قدر القليل..بأقل تقدير

ألا تلاحظين أن هذه أفعالك مع الرب الجليل….
أين حرصك على طاعته وعلى مايرضيه ويجعله فخور بكى ويباهى بكى أمام ملائكتة..!!

يامن أرضيتى نفسك والشيطان على حساب رضائه

حبيبتى فى الله….عودى إلى الله
كما أمر الله…فلا حول ولاقوة لنا إلا بالله

ويارت تدعوا لى ولكم بالثبات على أمر الله وزيادة حبى لله ورسوله ولكل مايرضيه علينا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

حسبُنا الله ونعم الوكيل -لحياة سعيدة

بسم الله الرحمن الرحيم

إنا لله وإنا إليه راجعون

إرحموا أنفسكم قبل أن ترحمونا

الأمة تُذبح والمسلمين يُقتلون والنساء تُرمّل وتُثكّل والأطفال تُيتّم والشيوخ تُقتل

وها أنتم أنتم

ألا تخافون يوم يعض الظالم على يديه

والله ستموتون وحدكم

والله ستحشرون وحدكم

ووالله ستحاسبون وحدكم

فبماذا تُجيبون رب العزة

فماذا ستقولون

وماذا ستفعلون

يوم يفر المرء من أبيه

وأمه وأخيه

ومن في الأرض جميعا

الله المُستعان

ونعوذ بالله من الخذلان

والله أمثالكم سبب ما يُصيب وما أصاب الأمّة من ماسي ومصائب

والله ما أصابنا ما نحن فيه

إلا أنتم وأمثالكم

ندعوا الله سُبحانه وتعالى بأن يجازيكم بما تستحقون

إلى الله المُشتكى

إلى الله المُشتكى

إلى الله المُشتكى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

الأم الثرثارة تلد أبناء أذكياء !!!!!!!!! الحياة الاسرية

في أحدث دراسة أمريكية يقول اخصائيو اللغة انه كلما سمع الأطفال الرضع كلمات أكثر كانوا أسرع في التكلم‏.‏



ومن المعروف أن الاطفال الرضع أكثر قدرة من الاطفال الأكبر سنا علي التقاط الكلمات والالفاظ والاستماع لكل كلمة أو لفظ يصدر عن الأم‏.‏

وفي هذا الإطار أظهر بحث علمي جديد بثته محطة شانيل‏2017‏ الأمريكية ان اطفال الامهات الثرثارات يملكون كماً من الكلمات والالفاظ في عمر‏20‏ شهرا أكثر من اطفال الامهات الهادئات بنحو‏131‏ كلمة اضافية‏.‏

ويري الاطباء واللغويون ان الامهات الثرثارات يساعدن اطفالهن على اكتساب مدى واسع من الكلمات والالفاظ‏ ,،‏ مؤكدين ضرورة ان تبدأ الأم بالتحدث مع طفلها منذ بداية بكاءٍ له وحتي اثناء الحمل‏ ,،‏ وذلك لان للجنين قدرة فريدة على السمع‏.



وتنصح د‏.‏ فرانسيس الديس اخصائية مشاكل النطق بمستشفي ميتشجان للاطفال الاباء والامهات بالتحدث مع اطفالهم حتي وهم يعملون وعند ممارستم نشاطهم العادي‏..‏ وذلك حتي يتمكن الطفل من الربط بين الكلمات‏,‏ والافعال حتي انها تقترح ان تقوم الأم بعد اصابع الطفل بصوت عال ليستطيع التعرف علي الارقام‏.‏

كما ان اطفال الامهات الثرثارات يكونون اطفالا سعداء وأكثر تفاعلية مع الاشخاص والمؤثرات حولهم بعكس نظرائهم اللذين يتربون في أوساط هادئة‏.‏


وتشدد على الا يستخدم الاباء طريقة الاطفال في التحدث لان الطفل يفهم ويقلد‏,‏ لذلك لابد أن تكون جملهم واضحة وبسيطة وقصيرة وان يمرنوا الطفل على الحديث بلغة سليمة ومفهومه ..

هذا والله أعلم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

علاقة الفتى بأبيه

بسم الله الرحمن الرحيم

علاقة الفتى بأبيه

د. فيصل غرايبه – يقول الفتى : عندما كنت في سن أربع سنوات، كنت أرى أبي هو الأفضل من الرجال جميعهم، وعندما كنت في سن ست سنوات، كنت أظن أن أبي يعرف كل الناس، وعندما صرت في سن عشر، شعرت بأن أبي ممتاز ولكن خلقه ضيق، وعندما وصلت إلى سن اثنا عشرة سنة، صرت أتذكر بأن أبي كان لطيفا عندما كنت صغيرا، بدأت في سن الرابعة عشر ربيعا بأن أبي بدأ يكون حساسا جدا، أما وقد بلغت السادسة عشر فقد بدأت ألاحظ أن أبي لا يمكن أن يتماشى مع العصر الحالي، حتى اذا وصلت الى الثامنة عشرة من عمري لاحظت أن أبي ومع مرور كل يوم يبدو كأنه أكثر حدة.
ويستطرد هذا الشاب قائلا: وأنا في سن العشرين، وجدت أن من الصعب جدا أن أسامح أبي، أستغرب كيف استطاعت أمي أن تتحمله، ولاحظت وأنا في سن خمس وعشرين سنة أن أبي يعترض على كل موضوع، حتى إذا بلغت الثلاثين وجدت أنه من الصعب جدا أن أتفق مع أبى ، وأتساءل هل يا ترى تعب جدي من أبي عندما كان شابا؟ ويواصل الرجل الحديث عن دما بلغ الأربعين من عمره فيقول: أبي رباني في هذه الحياة مع كثير من الضوابط، ولابد أن أفعل نفس الشيء، ويستدرك عندما وصل الى سن الخمس والأربعين، فيقول: أنا محتار، كيف أستطاع أبي أن يربينا جميعا، ويتساءل في سن الخمسين: من الصعب التحكم في أطفالي، كم تكبد أبي من عناء لأجل أن يربينا ويحافظ علينا، ويجد الجواب عند سن الخمسة والخمسين فيقول: كان أبي ذا نظرة بعيدة وخطط لعدة أشياء لنا، أبي كان مميزا ولطيفا، لينتهي عندما يصل إلى الستين من عمره إلى نتيجة مؤداها: ان أبي هو الأفضل.
وهكذا فقد احتاج الابن إلى ست وخمسين سنة لإنهاء الدورة كاملة ليعود إلى نقطة البدء الأولى، أي أن أباه هو الأفضل.و هكذا هي منعطفات الحياة التي يمر فيها كل إنسان .


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

الوجه الآخر للعقاب

بسم الله الرحمن الرحيم

– في عبارات عفوية تختزل التربية بالعقاب والعقاب بالضرب ، يردد كثير من الأباء والامهات في لحظة انفعال وغضب اتركوني اضرب ابنائي واربيهم مثل ماتربيت او اذا ما انضربوا ما بيتربوا ، رافضين تدخل آخرين لمنعهم من عقاب ابنائهم . كف على الوجه ، شد الشعر ، قرص الاذن، قذف بالحذاء او الشبشب ، ضرب بالعصا، حرق بعقب سيجارة ، حبس في دورة المياه ، اساليب مختلفة من العقاب على الاغلب تكون امتدادا لما عوقب به الآباء والامهات وهم صغار.
ويرجح متخصصون العقاب البديل كالحرمان من أشياء يحبها الطفل مثل المصروف واللعب والكمبيوتر ومشاهدة التلفزيون ، حيث ان الايذاء الجسدي يتسبب بالمهانة ، وقد يؤدي الى عقد نفسية يصعب مواجهتها في المستقبل ، تهدد استقرار الاسرة و المجتمع .
تكرار الاخطاء يدفع الآباء والامهات مرغمين لعقاب يتجاوز في احيان كثيرة الاذى الجسدي الى النفسي ، بخاصة اذا كا ن امام آخرين .. تقول ام : يتعمد ابني -لايتجاوزعمره خمسة أعوام – احراجي عندما نكون في ضيافة احد ، لااستطيع تركه في البيت مع اخوته ،لانه يثير المشاكل بينهم ، فاضطر لاصطحابه مرغمة ، لكنه يمارس كل الوان قلة التهذيب في منازل الاخرين ، يعبث بكل موجودات البيت ، وقد يكسر بعض الاواني ، ويضرب اطفال ان وجدوا ، وفي كل مرة يدفعني لضربه امام الناس حتى لايتمادي اكثر، لاينتهي الامر عنذ ذلك ، اتابع عقابه في البيت ، امنع اخوته من التحدث او اللعب معه ، أوبخه واهدده بمنعه من اشياء كثيرة يحبها، يتظاهر بالبكاء ، يريد استعطافي ، لكن ما يلبث ان يعود لتكرار ذلك .!..
وتضطر منى لعقاب ابنها الكبير- عمره 8 سنوات – لأنه يضرب اخوته الصغار، ولايحب ان يدرس، بل يريد ان يلعب وبلا حدود ، وتقول : اتبعت معه اكثر من اسلوب.. ضربته وحرمته من المصروف ومشاهدة التلفزيون لكن بلا نتيجة ، دائما يردد لااحب المدرسة ولا البيت ولاانتم ايضا يقصدنا نحن أسرته. !!
ويؤكد أب ايضا بان عقابه لأبنائه يختلف كثيرا عما كان يعاقب به وهو صغير، فالجيل مختلف ، وما كان مقبول اصبح مرفوضا هذه الايام ، ويقول : اقسى عقاب وقع علي كان وضع بعض الفلفل الاسود في انفي حتى لااكذب مرة اخرى ، كانت هذه وصفة جارة لنا اعطتها لامي ، العقاب كان قاسيا، ماازال اتذكره ، واضحك ، لكن قطعا لايمكن ان انفذه في احد الابناء مهما فعل ..!
و يعترف آخر بفشله في تطبيق اساليب تربية لاتخضع للعقاب..يقول: حاولت ان اكون ابا مثاليا، قرأت كثير من الكتب التي تهتم بهذا الشأن ، حاولت ان ابتعد عن العنف ، فالجيل مختلف؟ لااحبذ الضرب او اتباع اساليب مختلفة للعقاب ، لكن تصرفات الابناء تدفعني في كثير من الاحيان لعقابهم ، بل اصبحت على يقين بان التربية السليمة يجب ان تتضمن العقاب ، لكن ليس حتما الضرب وحده ، هناك اساليب ربما تكون اشد.
وصفة صريحة لتربية الاطفال ، يقدمها عالم النفس الشهيرد.جينو في كتابه التربية المثالية للابناء ، يبين فيها ان التربية مهارة يمكن تعلمها ، لاتأتي بالعقاب والضرب ، بل من خلال تقنيات تواصل جديدة من شأنها تغيير الطرق التقليدية التي يتعامل بها الاباء والامهات مع ابنائهم ، وعبر اساليب اكثر انسجاما مع العصر مثل دعوتهم للانضباط دون تهديد او رشوة وتهكم ومعاقبة ، الانتقاد بدون استصغاروالمديح بدون اصدار احكام والتعبير عن الغضب بدون اذى ، والاعتراف بمشاعر الطفل ونباهته وآرائه بدل الجدال معه ، والاستجابة لما يريده الاطفال بشكل يتعلمون منه ان يثقوا بغيرهم ويطوروا ثقتهم بانفسهم .
العقاب البدني مقبول احيانا ، هذا ما توصلت اليه الاخصائية النفسية ديانابومريند من خلال دراسة ميدانية شملت 100 عائلة ، وفي تعليقها على النتائج قالت : الادلة لاتبرر الرفض التام لاستخدامه ، لاادافع عن العقاب البدني ، لكننا لم نجد دليلا على وجود تأثير ضار فريد ، فهو لايؤدي الى اضرار طويلة الامد للنمو النفسي والاجتماعي ، بل ان الاطفال الذين يعاقبون بدنيا احيانا ما يزال بامكانهم النمو ليصبحوا كبارا سعداء ومتكيفين مع الحياة بشكل طيب.!!
الابناء الذين يقع عليهم العقاب له رأي مختلف .طارق وهو في السنة الثانية بالجامعة يقول : من الصعب ان انسى علقات ابي كلما اذنبت ، كان يربطني بالكرسي ، ويضربني على باطن قدمي بالعصا، كم كان ذلك مؤلما ، عندما اتذكر اشعر بمرارة غريبة ، فلم اكن اقوم بذنب يستحق كل هذا الضرب، وما علمته بعد ان كبرت ودخلت الجامعة بالصدفة من عمتي بأن جدي كان يعاقبه بالاسلوب ذاته.
يضيف صديقه : ابي كان يحرقني بعقب سجائره في اماكن متفرقة من جسدي ، ، وما تزال تلك الاثار موجودة حتى الان، ولاادري هل كان العقاب وسيلة للتربية وعدم تكرار الذنب ، ام تعذيبا وتشويها لنفوسنا واجسادنا .؟ لايمكن ان اعاقب ابنائي في المستقبل بمثل هذه القسوة مهما فعلوا.
وتقول مجدولين بالصف السابع : الضرب اسهل عقاب يمارسه ابي وامي علينا، دون تمييز بين ولد وبنت ولاسباب بسيطة جدا ، تأخير خمس دقائق مثلا عند العودة الى البيت ، او شجار بين الاخوة ، وهو لايستدعي كل هذا العنف .
وتفيد دراسة لجامعة عين شمس بالقاهرة حول علاقة الانحراف بأساليب العقاب، بأن 97% من الاطفال المنحرفين سلوكيا تعرضوا للعقاب الشديد من قبل آبائهم في صغرهم، وأن 30% عوقبوا بالضرب على الوجه وانحاء متفرقة من الجسد، 0% بتوجيه الشتائم والحرمان من المصروف ، 0% تعرضوا لطرق قاسية في العقاب البدني مثل الكي بالنار مثلا.كريمان الكيالي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

لماذا يخاف الأطفال من الظلام ؟؟ الحياة الاسرية

إن الخوف مرحلة طبيعية يمر بها الشخص خلال طفولته، وقد يفهمها البعض على أنها حالة من حالات عدم النمو الطبيعي للأطفال والتي تصاحبه في كبره، إلا إنه في واقع الأمر إحدى علامات عدم الفهم الكامل لأي ظاهرة يتعرض لها الإنسان. فطفلك الصغير لا يعي أن الأشياء موجودة حتى وإذا لم يراها، لأن الأشياء ثابتة لا تتحرك، أي أنه لا يعي أن الظلام يغطي الأشياء التي مازالت موجودة من حولنا لكننا لا نراها فقط.

ونتيجة لحالة عدم الفهم هذه نجد ربطه الدائم بين الأشياء المتحركة والثابتة، ويفسر كل شئ من حوله على أنها أشباح متحركة في الظلام، كما تبدو له اللعب التي يحثها على أنها أشياء مخيفة تتحرك على الرغم من أنها في حالة ثبات. وكل ذلك شئ طبيعي، لكن الشيء الأهم من ذلك كله هو "كيف" يمكننا مساعدة أطفالنا للتغلب على مراحل الخوف، بل وكيف نحقق لهم الشعور بالأمان، وما هي وسائل مواجهة الخوف؟

شجع طفلك على أن يتحدث ويتكلم عن مخاوفه:
علينا ان نعطي الفرصة لأطفالنا لأن يعبروا عن أنفسهم ويتحدثون عن مخاوفهم، ستكون خطوة هامة في فهم هذه المخاوف والتغلب عليها حتى وإذا كان الكلام لن يحل المشكلة بشكل كلي، فهو على الأقل يعلمهم وسيلة مهمة للتعامل مع مشاعرهم.

أنصت لطفلك عندما يتحدث عن مخاوفه:
إن الكثير منا لا ينصت إلى الأطفال عندما تتحدث عن مخاوفها، بل ونحاول الاستهزاء بها لأننا نعلم أن مخاوفهم هذه لا وجود لها مثل قولك (لا تكن جبان، فلا يوجد أشباح في حجرتك). صحيح أنه يجب عليك أن تعلمهم عدم الخوف ولكن عليك التعامل مع هذه المخاوف باحترام وبدون التصغير من شأن الطفل.

قدم يد العون والمساعدة لطفلك:
يجب عليك أن تنمي روح الاعتماد على النفس عند طفلك، لكن لا مانع أن تقف بجانب طفلك عندما يتعرض للخوف (وخاصة الخوف من الظلام) بأن تمكث بجانبه حتى ينام.

علم طفلك التحكم في النفس:
توجد غريزة داخل الأطفال تمكنهم من التغلب على مخاوفهم. فكثيراً ما يطلب الطفل سماع القصص المخيفة. وقد يستخدم م سماع القصص التي يغلب عليها طابع الإثارة كوسيلة طبيعية وتلقائية للتغلب على مخاوفه.

علم طفلك اكتساب المهارات:
تجربة الخوف التي يمر بها طفلك، هي في واقع الأمر فرصة حقيقية لتعليمه اكتساب بعض المهارات التي يستفيد منها فيما بعد طيلة حياته. علم طفلك كيف يبحث داخل مخاوفه، كيف يكتشفها كيف يواجهها، وأخيراً كيف يجد الطرق والسبل الملائمة التي تشعره بالأمان.
__________________

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

المرأة ترتاح من توترهاإذاأمسكت بيد زوجها

المرأة ترتاح من توترها إذا أمسكت‏ يد زوجها _________________________________

ذكرت دراسةٌ‏ ‬أنّ‏ ‬النساء اللواتي‏ ‬يمسكن أيدي‏ ‬أزواجهن عندما‏ ‬يكن متوترات ‏‬يظهرن مؤشرات فورية

على الشعور بالاطمئنان والراحة النفسية‏.‬

وقال الدكتور جايمس كوان الذي‏ ‬أعد الدراسة من قسم العلوم العصبية في ‏‬جامعة فرجينيا ‏”‬تُعد هذه

الدراسة الأولى من نوعها حول ردود الأفعال العصبية عند لمس الانسان لآخر،‏ ‬وعن دور الدماغ‏ ‬في‏

‬تسهيل قيام علاقات اجتماعية وثيقة ‏”.

‬وأضاف كوان بأن الدراسة شملت أزواجاً‏‬ يصفون أنفسهم بأنهم سعداء بحياتهم‏. ‬وعرّض الباحثون الزوجات

إلى صدمات كهربائية خفيفة عند مسك الازواج لأياديهن وعند مسكها من قبل‏ ‬غرباء أو عندما لم‏ ‬يمسكها أحد‏.

وقال كوان إن الفحص الدماغي‏‬mir‏ ‬لهؤلاء النساء أظهر أن ردات فعل أدمغتهن للخوف أو التهديد كان

ضعيفاً‏ جداً‏م قارنة بالحالات التي‏ ‬قام بها رجال‏ ‬غرباء بمسك أيديهن أو عندما تركنهن وحدهن

من دون أن‏‬ يلمسهن أحد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

محمود قريش ـــ وسنة اولى حب -لحياة سعيدة

** سنة أولى حب **
كل زوج وزوجة يتمنوا أن تستمر علاقة الحب والسكن والمودة إلى نهاية رحلة العمر ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه فالحياة دائما مد وجزر والأيام يوم حلو ويوم مر كذلك الحياة الزوجية يندر أن تجد منزل لم تهب عليه رياح المشاكل بعضه يصمد في وجه الرياح والبعض الأخر ينهار لكن المؤسف له أن بعض حالات الزواج تتم على أساس قوى ومتين من الحب وينم الزوج ولا تمضى شهور قليلة ألا وتحدث الخلافات الزوجية وتمر الحياة الزوجية بصعوبات لم تكن متوقعة وقد تتفاقم المشكلات وتؤدى إلى انهيار عش الزوجية ويبدأ كل منهما في توجيه سهام الاتهام إلى الأخر ويحمله مسئولية الفشل إذا ما هو السبب الذي يؤدى إلى الخلافات؟
في بداية رحلة العمر لوحظ أن أكثر الخلافات الزوجية شيوعا هو تغير الطباع بعد الزواج ويرجع ذلك إلي أن كل من الزوج والزوجة يحاول خلال مراحل فترة الارتباط الأولى أظهار الجانب الايجابي فيه ومحاولة تلبية رغبات الطرف الأخر للوصول إلى كسب قلبه ولكن بعد الزواج يبدأ كل منهما في محاولة إذابة الطرف الأخر في طباعه والسيطرة عليه ومن هنا تبدأ المشاكل ثانيا عدم تأهيل الزوجين لتحمل مسئوليات الحياة الزوجية واستهتارهم بها وهذا يرجع في الغالب إلى سوء في التربية من الأهل للأبناء ومعظم مشاكل الزوجية في العام الأول هي مشاكل بسيطة وتكون مبنية على العناد ومن المكن حلها ولكن لا فتقاد الحكمة بين الطرفين تنتهي في الغالب نهاية حزينة وللأهل مسئولية كبيرة في ذلك بعدم تأهيل أبنائهم التأهيل الصحيح للحياة الزوجية فمثلما يشارك الأهل في إعداد منزل الزوجية ولا يفوتهم مناقشة أدق تفاصيل تجهيزات المنزل عليهم أيضا مسئولية إعداد الأبناء وإعطائهم خبرة السنين التي اكتسبوها دون الخجل منهم من اجل ضمان مستقبل افضل للأبناء عليهم أن يعلموهم كيف يحافظوا على العلاقة التي وصفها القران بابلغ وأدق وصف وهو ( الميثاق الغليظ ) لقوتها وروعة عهدها عليهم أن يعلموهم أن العلاقة بينهم تخضع لإرادة الطرفين فهما المسئولان عن نجاحها أو فشلها واليهما ترجع القدرة علي تطوير هذه العلاقة وإنمائها أو تعثرها وإيصالها إلى طريق مسدود والفشل ليس مسئولية واحد بل مسئولية الطرفين لذلك فالمطلوب هو التعامل الصحيح بين الأزواج تعامل يكون قائم على الاحترام المتبادل والتسامح والمرونة فى التعامل ليس تعامل فيه موقف الأنداد فكلما ارتقت العلاقة الزوجية وازدهرت رسخت جذورها واستقرت الحياة الزوجية وعم الشعور بالسعادة على الزوجين أقامت حياة مبنية على الصراحة وعليهم عدم تجنب الخلافات وتأجيلها وكبتها بل من الأفضل التعبير عن الشعور ومناقشة الطرف الأخر لان الخلافات أحيانا تكون ظاهرة صحيحة وان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية فالخلاف دليل على التفاعل الصحي ومن شان الخلاف كشف جوانب المشكلة كلها والتعرف عليها بطريقة اشمل يمكن التغلب عليها بدلا من تركها للتفاقم ولكن هناك نقطة مهمة فى المكاشفة لا بد أن تكون طرق الحل بأسلوب يحفظ لكل طرف مشاعره وكرامته أنها رحلة عمر ومشوار درب شراكة بين المرأة والرجل فالمرأة خلقت ليسكن الرجل إليها وأساس هذا السكن المودة والرحمة التي تدعمها العشرة الطيبة وكثيرا يطنون أن الحب قبل الزواج هو أساس للحياة السعيدة وهذا هو الخطأ الشائع وهو أهم أسباب مشاكل سنة أولى زوج فالحب الحقيقي الخالي من الرغبات يبدأ من بعد الزواج وتشتعل جذوته بوجود الألفة بين الزوجين فالألفة أقوى من المحبة لم فيها من قرب ووصال لا تتوفر فى المحبة المجردة لذلك نصيحة لكل زوجين أن يكون يوم زفافكم بداية صفحة بيضاء للحياة تقوم على الصراحة والصفاء والنقاء واحترام الأخر .
بقلم
** محمود عبدالحميد قريش **

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

العبث المدمر الحياة الاسرية

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أحبتي أحببت أن أنقل بين أيديكم موضوع لفت أنتباهي
البعض غفل عنه ألاوهو&&&&العبث المدمر&&&
إن من حيل الشيطان أن أوجد علاقه آثمه بين الرجال والنساء وهي
علاقه **المعااكسه**إما عبرهاتف أورسائل وغيرها
أختي **ليست الفتاه كالفتى إذانكسرت القاروره فلا سبيل لاإعاادتها
أحذري أن تتخلي عن طهااااارتك وعفتك لتصبحي كساقطات
وأفضل طريق الزواج بماشرعه الله ورسووله وهوسبيل السعاده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده