بسـمـ الله الرحمــن الرحيمـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شو حالكم شوخباركم
اليوم جبت لكم موضوع الصراحه عجبني وايــد … وحبيت انقله لكم
.:":.:":.:":.
المرأة الأولى: بــريطانيـة
وكتبت أمنيتها قبل مائة عام!
قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود – في مقالـة نـُشِرت عام 1901م -:
"أن لا يعملن بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم،
خير وأخف بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح
البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد.
ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين، فيهـا الحشمة والعفاف والطهارة…
نعم إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتهـا مثلاً للرذائل
بكثرة مخالطـة الرجال،
فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يوافـق فطرتها الطبيعيـة
من القيـام في البيت وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لشرفها."
~~~~~~~~~~~~~~
والمرأة الثانيــة: ألمانيــة
قالت: إنني أرغب البقاء في منزلي، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد
الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب، فإن أمراً كهذا (العودة للمنزل)
مستحيل ويا للأســف!
نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية.
~~~~~~~~~~~~~~
والمرأة الثالثــة: إيطاليــة
قالت وهي تـخاطب الدكتور مصطفى السباعي – رحمه الله -:
"إنني أغبط المرأة المسلمة، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم. "
~~~~~~~~~~~~~~
والمرأة الرابعة: فرنسيـة
وحدثني بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا، وقد حدثني بذلك في
شهر رمضان من العام الماضي 1421هـ.
حيث سأَلــتــه زميلته في العمل – وهي طبيبة فرنسية نصرانية:
سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجبة!
وكيف تقضي يومها في البيت؟ وما هو برنامجها اليومي؟
فأجـاب: عندما تستيقظ في الصبـاح يتم ترتيب
ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة،
ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف،
ثم تــهتم بشـؤون البيت المطبخ وتجهيز الطعام.
فسألـته: ومن ينفق عليها، وهي لا تعمل؟!
قال الطبيب: أنا.
قالت: ومن يشتري لها حاجياتها؟
قال: أنا أشتري لها كل ما تـريد.
فــسأَلت بدهشة واستغراب: تشتري لزوجتك كل شيء؟
قال: نعم.
قالت: حتى الذّهب؟!!! تشتريه لزوجتك.
قال: نعم.
قالت: إن زوجــتـك مـلكـة!!
وأَقْسم ذلك الطبيب بالله أنهـا عرضت عليه أن تـطلـق زوجها!!
وتنفصل عنه، بشرط أن يتزوّجهـا، وتترك مهنة الطّب!!
وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة!
وليس ذلك فحسب، بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم
بشرط أن تـقـرّ في البيت.
ما يثير الرجال …………..؟؟؟
موضوع قراته واعجبني حبيت انقله الكم ……….انشاء الله يعجبكم
يختلف الرجال .. ويختلف مايرضيهم .. باختلاف امزجتهم وثقافتهم و طبيعة حياتهم الاجتماعية .. لكنهم كما فطر الله يحب أن يرى كل نساء الدنيا في زوجته
خصوصا انا المحطات الفضائية و عالم الأنترنت قد فتح عيون أغلب الرجال إلى فنون وفنون في النساء !! وهذا أضفى عبأً نفسياً على الزوجة العربية بالتحديد ..
حيث لا يخفى أنها رغم كل الانفتاح والحرية التي تجاوزت تعاليم ديننا .. تبقى الشرقية منغمسة بحياء من نوع خاص . وهل يعني هذا أن لا يوجد مخرج للزوجه فينا إلا أن تتقن فنون بنات الهوى؟ أم يجب علينا أن نشاهد مايشاهدونه رجالنا حتى نعرف مايعجبهم ؟ .
أسئلة من هذا النوع تدور في عقل المرأة التي تريد أن ترضي وتثير زوجها .. ليبقى لها زوجاً راغباً عاشقاً كما تشتهي كل أنثى . ومن هنا أحب أن أقول لا يكفي أن نلم بفنون الأغراء والملابس والعطور ..
فهناك أيضاَ أمور مهمه تثير أعجا ب الرجل في الأنثى وتكمل شعور الحب في نفسه غير أنها تتزين وتطبخ وتربي وتعلم وتتحلى بأخلاق كريمة .. ومن تجارب عايشتها و حكايات استثارة ملاحظاتي ..
وجدت أن
: 1 كم يثير الرجل أن يجد زوجته تقرأ في السرير كتاباً
.. 2 كم يثير الرجل أن يجد في رأس زوجته هموماً أكبر من تسريحة شعرها ومشاكل البيت والأولاد … (رغم أهميتهما )
3 كم يثير الرجل أن تكون زوجته ملمة بعلوم مثل علم الطب الطبيعي والأعشاب، والمساج ، الاسعاف ، وقليل من السياسة ، والوعي الأقتصادي .
4 كم يثير الرجل أن تكون زوجته حريصة على ممارسة التمارين الرياضيه وحريصة على أن يمارسها هو معها .
5 كم يثير الرجل أن يشعر أنه يتكلم مع أنسانه لها شخصيتها المستقلة الواعية لفن النقاش والحديث وتقبل الرأي الأخر ..وفنون الأصغاء والأتكيت على المائدة وعند زيارة الناس وما يناسب من شراء الهدايا في المناسبات الاجتماعية .
6 كم يثير الرجل أن يجد زوجته لا تقبل بالتكلم عن أسرار الأخرين وحريصة في انتقادها ومصداقيتها في نقل الأحداث وهدوء أعصابها عند الأزمات ولباقة ردها عند المواجهات .. وأن يشعر أنها حتى لو أخطأت لن تكذب لخوفها منه .
7 كم يثير الرجل أن يرى زوجته حريصة على عبادتها حتى لو كان هو مقصراً .. وحريصة على عفة عينيها حتى عن الأفلام الجنسية التي قد يحب أن يشاركها مشاهدتها .
8 وكم يثير الرجل أن يجد زوجته تهتم بتثقيف نفسها وحرصها على تعلم الجديد وصنع شيء لذاتها دون أهمالها لبيتها وله .. كتعلم تلاوة القرآن الكريم وحفظه ، كتعلم استخدام الحاسوب وتوظيف برامجه في ما يهم دراسة الأولاد .. وما قد يكون مفاجأة رومانسية لزوجها في مناسبات خاصة تبتدعها هي .
9 كم يثير الرجل أن تعرف زوجته كيف تختار الألوان وتنسق بينها وأن تجيد استخدام ادوات الرسم والكاركتير والزخرفة وابتكار ما يثير الشهية من تزيين المائدة وغرف البيت من صناعات يدوية هي أبتكرتها استغلت بها خامات متوفرة في البيت لا تكلف الكثير .
10 كم يثير الرجل أن يجد العون عند زوجته إن احتاج إلى طباعة أو نسخ أو كتابة أو صياغة لورقة ما أو تدقيق حساباته ، وتذكيره بمواعيده أو حسن تصرف تشير به هي عليه وبحس انتقاء الألفاظ مع مرؤوسيه أو رؤسائه ( دون التدخل في خصوصياته أو فرض النصيحة) وهذه جوانب تثير الرجل إلى جانب ما تفضل به الكثير من كتاب المقالات والمواضيع في موقع عالم الحياة الزوجية
1. امدح طفلك أمام الغير.
2. لا تجعله ينتقد نفسه.
3. قل له (لو سمحت) و (شكرا).
4. عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.
5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.
6. علمه السباحة.
7. اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.
8. اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.
9. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.
10. ساعده في كسب الصداقات, فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم.
11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
12. علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.
13. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.
14. علمه كيف يقراء التعليمات ويتبعها.
15. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
16. علمه مهارة الإسعافات الأولية.
17. أجب عن جميع أسئلته.
18. أوف بوعدك له.
19. علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.
20. عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.
21. علمه كيف يعمل ضمن فريقه.
22. شجعه على توجيه الأسئلة.
23. أجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
24. أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.
25. كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.
26. ارو له قصصا من أيام طفولتك.
27. اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.
28. علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
29. علمه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ.
30. علمه كيف يمنح ويعطي.
31. أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.
32. شجعه على الحفظ والاستذكار.
33. علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.
34. اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
35. لا تهدده على الإطلاق.
36. أعطه تحذيرات مسبقة.
37. علمه كيف يواجه الفشل.
38. علمه كيف يستثمر ماله.
39. جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.
40. علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.
41. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على ان يتمنى.
42. علمه عن اختلاف الجنسين بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.
43. علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
44. علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
45. امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.
46. علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.
47. اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.
48. اجعل له يوما فيه مفاجآت.
49. عوده على قراءة القرآن كل يوم.
50. أخبره انك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه
المبالغة والتشدد في مواصفات الزوج:
إن بعض الفتيات تتشدد وتبالغ في شروط الزوج ومواصفاته، فربما تقدم لخطبتها عدة شباب أو رجال فترفض وتعلل الرفض بأن فلان طويل وهذا قصير وهذا ليس شخصية وهذا غير جميل وهذا غير موظف أو وظيفته لاتناسبني أو رابتها قليل، وربما أن بعض الفتيات (هداهن الله) ترفض هذا لأنه ملتزم وتقول لن يحقق لي رغباتي الشخصية من التلفاز أو الدش أو الخروج للأسواق والحدائق…الخ.
وربما تقدم لها زوج كامل المواصفات في نظرها ثم ترفضه لأن عنده زوجة فهي لاتريد المتعدد أو أنها تريد شخصاً معيناً لأنها معجبة فيه ولاتريد غيره وربما أنها ترفض عن الزواج وترفض الخُطاب إلا من فلان فقط، وقد يكون فيه موانع شرعية أو يرفضه الوالد أو الوالدة فيحصل العناد من الفتاة وأهلها بعد الزواج منه فهذه الفتاة المسكينة بهذا التشدد والمبالغة في المواصفات يطول عليها الزمن وينصرف عنها الخطاب وتدخل ربما في العنوسة المتأخرة وهي تشعر أو لا تشعر فتندم على تصرفاتها ورفضها للأزواج ثم تتنازل عن شروطها وتتمنى أن يتقدم لها بعض الأزواج السابقين.. لكنهم قد تزوجوا وأنجبوا.
العلاج: إن الفتاة العاقلة التي تخطط للنجاح والسعادة في الدنيا والآخرة هي التي تبحث عن المواصفات الشرعية للزوج وهي الدين والأمانة والخلق فإذا وجدتها وقبلت بها فسوف توفق بإذن الله للمواصفات الشكلية الخلقية والدنيوية الثانوية للزوج والتي قد لايكون للإنسان دخل فيها فهي من صنع الله وتدبيره لخلقه. فهذه الشروط والمواصفات تأتي تبعاً للشروط الشرعية ولذلك يقول النبي – صلى الله عليه وسلم- "ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له شمله وجعل غتاه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة".
فأنصح الفتاة بالأخذ بوصايا الناصح الأمين الذي بين شروط الزوج ومواصفاته حيث قال: "إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فانكحوه، وفي رواية "وخلقه"… الحديث.
فهذه الشروط هي التي تحقق السعادة للفتاة، ولاشك بها، فأنعم وأكرم بها من شروط ومواصفات بينها لنا الذي لاينطق عن الهوى (عليه الصلاة والسلام).
وأنصح الفتاة العاقلة بتوسيع إدراكها وتفكيرها في مصالح دينها ودنياها وأن تستغل الفرصة قبل فواتها بالموافقة على الزوج الصالح وأن تتعظ وتعتبر بما حصل لغيرها من القريبات والصديقات اللاتي قد قدمن المواصفات الدنيوية على الدينية فلم يوفقن في السعادة الحقيقية أو دخلن في العنوسة وندمن حيث لاينفع الندم، فخذي منهن درساً وعبرة قبل أن تكوني الضحية والعبرة لغيرة من الفتيات…
ومن أسباب العنوسة (الخاصة بالفتاة):
الأوهام والأفكار والوساوس التي تراود الفتاة:
مثل الخوف من الفشل في الزواج أو التشاؤم من الرجال وأن فيهم القسوة والشدة وعدم الرحمة أو الخوف من عدم القدرة على إدارة المنزل والقيام بحق الزوج أو حب الاستمتاع بالدنيا والركون إلى الراحة وترك المسؤوليات… إلخ.
العلاج: لاشك أن جميع الأشياء السابقة أوهام لاصحة لها وهي من وساوس الشيطان التي يصيد بعها بعض الفتيات لكي يوقعهم في العنوسة ويحرمهن من السعادة بالزوج والأولاد، والعاقلة التي تعرف عداوة الشيطان ومداخله تضرب لهذه الأوهام حساباً وتعاند الشيطان في رد وساوسه وأوهامه وتحص على مايسعدها في الدنيا والآخرة.
ومن أسباب العنوسة (الخاصة بالفتاة):
إصابتها ببعض العاهات أو آثار بعض الأمراض:
فقد تكون بعض الفتيات مبتلاة من الله بعاهة من العاهات أو بعيب من عيوب الخلقة كأن تكون كفيفة أو عرجاء أو تكون طويلة طولاً مفرطاً أو قصيرة قصراً مفرطاً أو نحيفة نحافة مفرطة أو سمينة سمناً مفرطاً أو فيها برص وخاصة إذا كان البرص في وجهها أو يديها (وهذه الأمور السابقة) ليس للفتاة دخل فيها فهي من خلق الله عز وجل وقد يكون الله ابتلاها به تكفيراً لسيئاتها ورفعاً لدرجاتها وعلامة على أن الله يحبها إذا رضيت وبرت وفي الحديث أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط". فبعض الخطاب لايرغب بالزواج منها.. فهل تبقى عانساً بدون زواج أو مرفوضة عند الأزواج؟!
العلاج: أرى أن يتقدم لها بعض الأزواج حتى وإن كان معه زوجة غيرها أو متوسط السن، يتزوج بها طمعاً في الأجر من الله في إعفافها وتطييب خاطها وإسعادها بطفل يقوم بخدمتها ويملأ عليها الدنيا.
وهل للفتاة المصابة بذلك موقف أم تبقى مكتوفة اليدين؟
أرى أن لها موقفين:
الموقف الأول: أن توافق وتقبل بالزواج من الرجل متوسط السن أو أكبر منه إذا لم يكن شيخاً كبيراً، وتقبل أيضاً بالزواج من المصاب ببعض العاهات إذا كان يمكن العيش معه، فهذا التصرف منها أولى من بقائها عانساً مدة طويلة أو مدى الحياة.
الموقف الثاني: لاحرج ولاعيب على الفتاة المذكورة أن يكون بينها وبين اللجان في بعض الجمعيات الخيرية وقضاة المحاكم اتصال هاتفي سري بشأن البحث لها عن زوج بعد أنم تخبرهم بإصاباتها أو الموجود بها من العاهات. علماً بأنه يوجد (ولله الحمد) مؤخراً بعض اللجان السرية الأمنية التي تحرص على التأليف وجمع الشمل بين الزوجين، وقد حصل من جهودهم التوفيق بين الفتيان والفتيات وبين الرجال والنساء سواء كان فيهم عاهة أو سليمي الخلقة والأمراض.
ومن أسباب العنوسة (الخاصة بالفتاة):
رفض بعض الفتيات المعدد لزوجاته:
نرى ونسمع بعض الفتيات ترفض الزواج من المعدد لزوجاته، حتى وإن كان هذا المعدد صالحاً أميناً خلوقاً.
أقول في البداية قد تكون بعض الفتيات معذورة في الرفض لسببين:
السبب الأول: أن بعض المعددين لزوجاتهم لايعدلون بينهن فهم الذين شوهوا سمعة التعدد فنسمع أن البعض منهم يميل مع البكر أو الجديد ويهمل الثيب أو أمن الأولاد لأنها كبرت أو كثر أولادها وربما أن البعض منهم يهملها هل وأولادها حتى بدون نفقة ولارعاية ولامبيت، وهذا وأمثاله على خطر من التهديد والوعيد الذي أخبر به النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله: "من كان له امرأتان فما إلى أحدهما وجاء يوم القيامة وشقه مائل" وهذت فضيحة له يوم القيامة ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار.
فأوصي المعدد لزوجاته أن يتق الله ويعدل بينهن في المبيت والسكن والكسوة والعشرة، وأما محبة القلب فإنه لايلام عليها لأنه لايملكها قال تعالى: "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين الناس ولو حرصتم… الآية" يعني محبة القلب وما يلحق بها، فهذا عدل لم يجعل الله عدم تحققه مانعاً من التعدد لأنه غير مستطاع، ولكن عليه أن يحذر من هذه المحبة القلبية أن تجعله يتبع هواه فيميل مع المحبوبة ويظلم غيرها من الزوجات، ولذلك فإن النبي – صلى الله عليه وسلم – لما عدل بين زوجاته في المبيت والسكن والكسوة والعشرة قال عليه الصلاة والسلام "اللهم هذا قسمي فيما أملك فلاتلمني فيما تملك ولا أملك".
وهل للفتاة موقف من هذا؟
نعم لها موقف قبل الزواج بأن تحسن الاختيار بأن يكون الزوج المعدد المتقدم لها صالحاً أميناً ذو خلق رفيع يخاف الله ويراقب الله عز وجل قبل أن يراقب زوجاته ويخاف من عقوبة الله في الظلم وعدم العدل بينهن.
الموقف الثاني: بعد الزواج إذا ابتليت بزوج: لايعدل فعليها أن تكثر من نصيحته وتخويفه من الله وتهدي إليه الأشرطة والكتيبات التي تساعده على العدل وترسل له من أقاربها من يناصحه بذلك، وبالمقابل عليها أن تحسن عشرته وتتلطف معه وتحسن استقباله وتتجمل له وتعامله باللين والحكمة وسعة الصدر فإن هذه المعاملة الحسنة سوف تغير زوجها وتجذبه لها عن قريب (بإذن الله تعالى).
السبب الثاني في رفض بعض الفتيات المعدد لزوجاته:
أن بعض الممثلين والممثلات يظهرون تعدد الزوجات بأنه جريمة كبرى وظلم للزوجة الأولى حتى يشوهوه عند الفتيات والنساء، حتى أننا سمعنا وقرأنا في بعض الصحف والمجلات من يحارب تعدد الزوجات، وربما (والعياذ بالله) سمحوا للزوج بالحبيبة والصديقة والعشيقة ولايسمحوا له بالزواج من ثانية أو ثالثة بل يحاكمونه إذا عدد زوجاته (وهذا في خارج بلادنا).
ولاينكر تعدد الزوجات إلا جاهل أو معاند أو حاقد على الإسلام وأهله وحاقد على المرأة نفسها، وهذا وأمثاله محكوم بكفره، إذا كان يحارب التعدد المشروع ويعيبه وهو يعلم أن الله أباحه لأنه رد أمر أنزله الله في كتابه فقال سبحانه وتعالى {فانكحوا ماطاب لكم النساء مثنى وثلاث ورباع}…الآية.
وأما الغيرة والحزن الذي يصيب أكثر النساء عندما يأخذ زوجها الأخرى فهي غيرة عاطفية وطبيعية إذا كانت في حدود المعقول، وقد حصلت هذه الغيرة من بعض أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم (ورضي الله عنهن أجمعين) والعاطفة لايصح أن تقدم في أي أمر من الأمور على الشرع المنزل من الحكيم العليم بعباده وبما يصلح دينهم ودنياهم وآخرتهم، فمن فضل الله عز وجل ورحمته بعباده أن أباح للرجل تعدد الزوجات المشروع والمشروط بالعدل، وهو بلاشك من أعظم الأسباب للقضاء على العنوسة في هذا الزمان، فأوصى الفتيات الحريصات على مستقبلهن أن توافق الزواج من المتعدد إذا كان صالحاً وأميناً وخلوقاً وإن كان نصيبها منه نصف رجل أو ثلثه فهذا خير لها من أن تبقى عانساً وخير لها من زوج كامل لايقوم بحقوقها ولايعاشرها بالمعروف بل قد يكون هذا الزوج سبباً في ضعف إيمانها إذا أدخل عليها الدش أو شجعها على التبرج والسفور أو لم يأمرها بالصلاة في وقتها وبطمأنينة بل قد يكون هذا الزوج سبباً في دخولها النار (والعياذ بالله). منقول مع بعض الاختصار
( 1 )
الطفل الرضيع يستطيع أن يعرف الطعام الذى تناولته أمه: إن لبن الأم يعبر عن الطعام الذى تتناوله الأم، فالأطعمة ذات
النكهة القوية مثل الثوم والبصل قد تغير طعم اللبن وقد يرفض
بعض الأطفال الرضاعة إذا كانت النكهة قوية.
………………………………………….. …….
( 2 ) التحدث إلى طفلك يحسن مهاراته الكلامية:
إن طفلك يستطيع التواصل قبل أن يتعلم الكلام وذلك من خلال
البكاء وحركات جسمه المختلفة وعادةً ما يستطيع والداه فهمه
بحلول شهره الرابع. عندما يقوم طفلك بالمناجاة،
ردى عليه بنفس الطريقة – سيساعده ذلك على فهم عملية
التحاور وسيظهر له أنك ستستجيبين له عندما يحاول التواصل معك.
الأطفال يفهمون العديد من الكلمات التى لا يستطيعون بالضرورة
نطقها، وعندما يكبر طفلك بعض الشئ فإن تحدثك معه بشكل
طبيعى (باستخدام الكلمات التى يستخدمها الكبار) سيساعده
أيضاً على تنمية مهاراته الكلامية وبمجرد أن يبدأ فى الكلام
سيتعلم نطق كلمات أكثر.
( 3 ) تدليك طفلك له العديد من المزايا: إن تدليك طفلك يمكن أن يساعد على تهدئته، يساعد على الهضم،
يحسن من عادات نومه، كما أنه ينمى الصلة العاطفية بينكما.
بالإضافة إلى ذلك فإن التدليك يعتبر طريقة ظريفة بالنسبة لبقية
أفراد الأسرة مثل الأب، الجدود، والأخوة لقضاء وقت خاص
مع الطفل..
كما أن التدليك أيضاً يساعد على نمو الطفل المبستر.
( 4) الكتب لها تأثير رائع على الطفل: كلنا نعلم الفوائد الكثيرة للقراءة، لكن بالنسبة لطفلك فالقراءة
أيضاً تجعله يربط بين الكتب وبين صوتك الحنون،
كذلك جعل طفلك يتعامل مع الكتب يشجعه على التعلق بها
وهذا التعلق غالباً ما سيظل معه بقية حياته.
( 5 ) لا شئ يعلم الطفل مثل قضائه وقت مع والديه: تظهر الأبحاث أن قضاء الطفل وقتاً مع والديه والقيام معهما
بالعديد من الأنشطة سيساعد بلا شك على تنمية مهاراته،
فلا شئ يقارن بالوقت المفيد الذى يقضيه الطفل مع أبويه.
( 6 ) المغامرة تحفز عقل طفلك: بالإضافة
إلى التحدث إلى طفلك وترفيهه ، هناك طرق أخرى
لتحفيز عقله.
اشركه معك فى بعض أنشطتك، فيمكنك اصطحابه معك
لنزهة بالسيارة، أو لبعض التمشية فى الحديقة، أو عند ذهابك
إلى السوبر ماركت أو المحلات، وكذلك إلى حديقة الحيوان –
كل شئ جديد يعتبر مغامرة بالنسبة لطفلك ويحفز ملكاته.
أثناء المغامرة،
احرصى على أن تشرحى لطفلك الأشياء التى تلفت انتباهه.
لبعض الوقت يكون مفيداً، فهو يعطيه الفرصة ليتحرك بحرية
كما يسمح له بعمل رياضة من خلال تحريك ذراعيه،
ساقيه، ظهره، رقبته، ..الخ.
بعض المعدات مثل الكراسى الخاصة بالأطفال والكراسى الهزازة
تحجم قدرة الطفل.
هل انتهى عصر الرجولة؟ هل انقلب الزمن وأصبح بعض الرجال يعيشون عالة على أموال ومرتبات زوجاتهم؟ أم إنَّ ظروف العصر القاسية وارتفاع متطلبات الحياة جعل راتب الزوجة أكثر أهمية لضبط شؤون المنزل بحيث لا يتنازل عنه الرجل؟ هل تصدق أن العديد من الرجال باتوا يستغلون حاجة النساء إلى الزواج والعفة والحماية وتكوين أسرة، خصوصًا في ظل ارتفاع أرقام العنوسة الرهيبة وتزايد حالات الطلاق، بحيث يشترطون أن تنفق عليهم الزوجة أو يكون لهم نصيب في راتبها الشهري؟ هل أصبح الزوج يعتمد على راتب زوجته عملاً بالمثل القائل: "القفة أم ودنين يشيلوها اثنين" فأصبح يخفض لها جناحه حتى أصبحت هي رجل البيت بالفعل؟
الواقع يقول إن هناك بُعدَين لهذه الظاهرة: أحدهما: اجتماعي حقيقي يتمثل في قيام المرأة في هذا الزمن برعاية العديد من الأسر وبقاء الرجل عالة على هذه المرأة العاملة، والثاني: عاطفي ومعنوي يتمثل في انتهاء دور الرجل الأسري كحَامٍ للأسرة من الضياع، والجَناح الذي يغطي الزوجة، وأن ضياع هيبته العاطفية المعنوية جاء بعدما فقد هيبته الاجتماعية وأصبح غير قادر على الإنفاق على أسرته أو رعاية أولاده.
فإذا كانت الرجولة تعني قوة التحمُّل والرعاية والمسؤولية والبذل والاحترام، والتضحية بالمال والنفس، فهذه المعاني أصبحت تتحلَّى بها العديد من النساء ممن يَقُمن على رعاية أسرهن والإنفاق عليها، خصوصًا في حالات الزوجة الأرملة أو من لا يعمل زوجُها ويتعايش عليها، أو التي يرفض زوجها الإنفاق على الأسرة، وينتظر راتبها بلهفة كل أول شهر.
مع تحول نسبة من رجال هذا العصر إلى ما هو ضد الصفات السابقة بعدما انتقلت هذه الصفات إلى زوجاتهم، أصبحوا يفتقدون إلى باقي صفات الرجولة، مثل العفة، والطهارة، والعطاء، والكرم، والتواضع النبيل، وضبط النفس، والعدل، والكرامة، والإنصاف، واحترام الذات.
جوز الست:
تقول س.ع أنَّها ظَلَّتْ ترفض أزواجًا تقدَّموا لها عدة مرات بسبب أحوالهم الماديَّة والاجتماعية السيِّئة، حتى دخلت مرحلة الأربعين العمرية، فبدأت تقدم تنازلات، وأنها اضطرت إلى الزواج من رجل لا يعمل وليست له وظيفة، وكل مؤهلاته أنه لا يزال شابًا وسيمًا تفخر به بين صديقاتها وتخفي به عُنوستها التي طالت، أمَّا كُلّ مؤهلاته فهو أنه كما يقال "جوز الست"
وتقول أن زوجها هذا لا ينفق عليها برغم إغداقه الهدايا خلال الخطوبة، وأنه بدأ تدريجيًا يطالبها بمصروفه من راتبها الكبير، بل وفتَّش في أوراقها الخاصَّة، وعندما علم أنَّ لديها رصيدًا في البنك طلب منها شراء سيارة بحجة الاستثمار فيها وتأجيرها ومع ذلك رفض تأجيرها عدة مرات كي يقضي بها زياراته لأصدقائه، والأغرب أنه يرفض سداد قسط السيارة ويطالبها هي بالسداد وهي مضطرة لأن السيارة باسمها.
أما النكتة أو الصدمة فهي أنه في كل مرة يطلب منها المال وترفض أو تتلكأ، يغضب ويذهب إلى منزل والدته وكأنه يرفع راية العصيان ويهددها بمصيرها لو تركها، فتضطر المسكينة إلى خطب وُدِّه وإعطائه المال كي يبقَى معها "ظل راجل ولا ظل حيطة" كما يقال في الأمثال الشعبية.
وهناك العديد من المدونات التي كتبتها نساء متزوجات للفضفضة مما يعانينه من أزواجهن تركز على هذه القضية الخاصَّة باعتماد الرجل على راتب زوجته والمطالبة به كحق له نظير خروج المرأة من المنزل، حتى بلغ الأمر ببعضهن إلى السخرية من هؤلاء الرجال والتهديد بتركهن لأزواجهن لأنهن مقتنعات أن الزوج هو الذي يتمسك بهن لامتلاكهن المال وليس العكس، وأن تهديداته ليست سوى دخان من غير نار حقيقية.
عصر انقراض الرجولة:
كشفت أحاديث النساء في مدوناتهن أو ساحات الفضفضة على الانترنت عن اختفاء معالم الرجولة الحقيقية القديمة مثل النخوة، والعفة، والصدق، وذلك يتمثل في صور أكثر فحشًا؛ فمنهم من يشركون زوجاتهم في تجارة المخدرات مع الرجال أو يجبرونهن على ممارسة الفاحشة مع الغير وقد يكرهون بناتهم أيضًا على فعل ذلك بأجر أو لمصالح خاصة بهم، ويقولون: إن هذه الظاهرة باتت تعرضها الصحف حيث تقدم نماذج لرجال يفعلون هذا بلا نخوة ولا أخلاق.
ويرجع البعض نقص الرجولة هذا إلى حقائق علمية وإحصاءات رسمية تقول أن 7% من الرجال يعانون العقم أو الضعف الشديد في الخصوبة، وهذا التحول رصَدَه أكثر من عالم مثل براين سايكس – أستاذ علم الوراثة بجامعة أكسفورد – في كتابه "مستقبل بلا رجال" مؤكدًا من خلاله أن ضعف الرجال سيتضاعف شيئًا فشيئًا حتى يصبحوا عاجزين عن لعب أي دور مؤثر في الحياة ولا حتى دورهم الأزلي في الإبقاء على النوع البشري.
و"سايكس" لم يكن الوحيد من العلماء الذي رصد هذه الظاهرة فستيف جونس – من جامعة لندن – كان أكثر تشاؤمًا عندما كشف من خلال بحثه الذي نشره في كتاب "الذكر الخطأ في الطبيعة" عن تآكل الكروموسوم الذكري في الخلية إلى ثلث حجمه، من خلال دراسات أجريت على هياكل ما قبل التاريخ، أظهرت أن الكروموسوم المسؤول عن الفحولة قد خسر ثلثيه على مدى ال300 مليون سنة الماضية، وهذا التآكُل والتفَسُّخ ماض في طريقه من دون توقف، وإذا استمرت الأشياء وفقًا لطبيعتها فإن التوقعات تقول إن الرجال في طريقهم إلى الانقراض بعد 125 ألف سنة من الآن!
ثلث الأسر تعولها نساء:
الإحصائيات الرسمية المصرية الصادرة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تؤكّد أنَّ أكثر من ثلث الأسر المصريَّة تعولُها نساء نظرًا لغياب عائِلها إمَّا بالموت الماديّ أو المعنوي، والثلث الآخر من المجتمع تتحمَّل المرأة فيه مسؤولية الأسرة اجتماعيًا، إضافة إلى مشاركتها المادية التي قد تصل إلى 80% نظرًا إلى غياب عائلها بسبب السفر، وهذا يعنى أن ثلثي المجتمع تعوله وتتحمل مسؤوليته المرأة وحدها، وهي نماذج ترحب بها منظمات المرأة المصرية وأبدى بعض أعضائها سعادته لتناوُلها – ضمنا – في ثنايا مسلسلات رمضان هذا العام.
وبالمقابل ترتفع نسبة البطالة بين الرجال بصورة كبيرة، وتتراوح وفق بعض الإحصائيات غير الرسمية بين مليونين وستة ملايين شاب بنسبة تقترب من 10- 20% من العمالة المصرية على سبيل المثال، وقرابة 4% في بعض دول الخليج على الرغم من الثراء الواضح، وهو ما يدفع إلى قيام الزوجة أو الأم أو الابنة غالبًا برعاية الأسرة.
وبرغم أن نسبة البطالة بين النساء أكبر من الرجال، حيث وصلت نسبة البطالة بين الإناث إلى 21% والرجال 7%، فالملاحظ أنَّ النساء يعملن في أي مجال، ويقبلن الكثير من الأعمال التي يرفضها الرجال بأجور متدنيَة.
والخطورة هنا تتمثل في انصراف النساء والرجال معًا عن تربية الأبناء وهذا يؤثر في مستقبلهم سلبًا؛ فقد كشفت إحصائية للمجلس القومي للخدمات والتنمية الاجتماعية التابع للمجالس القومية المتخصّصة عن أنَّ 22% من الأسر المصرية تعولها سيدات، غالبًا ما يكُنَّ فقيرات وأمِّيات، وحذرت من هذا التنامي الملحوظ في احتلال المرأة مكانة الرجل وهذا يعني التأثير في تربية الأطفال بالسلب.
العولمة أكلت الرجولة:
وعلى حين تختلف آراء خبراء علم الاجتماع والنفس في الأسباب الحقيقية لتآكل الرجولة، ويطرحون أسبابًا عديدة مثل صعوبة الأحوال المادية، وانتشار الفقر والعنوسة، ودخول السيدات مجال الأعمال، يري آخرون أنَّ هناك أسبابًا أخرى معنوية لهذا التراجع لدور الرجولة نتيجة ضياع معالم هذه الرجولة المعنوية.
ويقولون إنَّ الرجل كان يتميز قديمًا بأنه هو الذي ينفق على الأسرة ويحتويها ويحافظ على أسرته، أمَّا الآن فهو غير قادر على الإنفاق على أسرته، أو توفير متطلبات الحياة الكريمة لها، ويُضطرّ في أحيان كثيرة إلى الاعتماد على راتب زوجته، وهذه كلها أمور تؤثر في معنوياته وفي نفسيته، وتجعله يصمت، ويتجاوز عن الكثير من الأمور التي لم يكن يقبلها رجال آخرون قديمًا.
ويلخص د. محمد المهدي – خبير الطب النفسي – كل معالم ضياع الرجولة وتراجعها في سبب جامع شامل يضمّ كلَّ هذه الأمور السابقة وهو "العولمة" مشيرًا إلى أنَّ هذا التآكل الخطير في معاني الرجولة وقِيَمِها على مستوى البيت والشارع، وعلى مستوى الدول هو الاتجاه العالمي الجديد الذي تقوده أمريكا، والذي يُسَفِّه كل القيم حيث تنتمي هذه القيم إلى العالم القديم الذي تستعلي عليه أمريكا وتسفهه، مشيرًا إلى البُرجماتية مذهبًا عالميًا جديدًا يضع المكاسب والمنافع فوق كلّ القيم، بل إنَّه على استعداد لإلغاء كل شيء أمام تحقيق مكاسبه الأنانية الشخصية.
ويقول د. المهدي: هناك "زحف أنثوي" على جوانب الحياة المختلفة والانتقال من مرحلة تحرير المرأة إلى مرحلة تمكين المرأة، وهو ما أدَّى إلى انسحاب الرجل من كثير من مواقعه كيدًا أو عنادًا أو مقاومة سلبية ردًّا على تهديد عقدة التفوّق الذكوري لديه، متسائلاً: هل هي فلسفة الشَّرَه الاستهلاكي الاستمتاعي السائدة التي لا تهتم بالقيم قدر اهتمامها بقدر اللَّذَّة الحاصلة أو المتوقَّعة من أيّ فعل؟ هل هي أنظمة سياسية وقيادات إعلامية ودينية بعينها تدعو ليل نهار إلى قيم هي أبعد ما تكون عن قيم الرجولة، ووجدت هذه الدعوة صدًى لدى الناس لما تمنحهم من راحة التخلي والسلبية والاستمتاع المتوهم بمكاسب الحياة ورفاهيتها بعيدًا عن الدخول في صراعات تستجلبها المواقف أو القرارات ذات السمت الرجولي؟!
هذا المقال الرائع لمحمد جمال عرفة
مساء النور والسرور
هذي مسجات للمتزوجين ممنوع دخول العزاب ابدا
أحلى مقادير الزمن جلسة اثنين
يقضونها بين الدلع و المودة
هذاك يلعب في صدر كامل الزين
و الزين يلعب بخيوط المودة
ماحدن درى عن شرقة الشمس من وين
أحضانهم بحضان بعض مستبدة
ليتني وياك تالي لليل بغرفه..
أبات وياك على نفس السرير
أمزح معاك وأقول لك طرفه…
وتضحك معاي بدون تعكير
وأحطك بحضني وألمك بخفه
تسمع كلام معسول صادق التعبير
وأقرب الخد للخد والشفه للشفه
وأغمض عيوني وأرتجي خير
وأحس الدنيا تدور لفه
وأنسى من اكون ومن اصير
وتقول اسمحلي النور طفه
وانا بنام وانت تصبح على خير
ليتني بحضنك
أعانق دفا جسمك
أسكر بأنفاسك
وأذوب بلمساتك
وتلتهمني لذة شفاتك
ضميتها لين إنفرط عقد الالماس
ولين انسكب دافي العرق من جسدها
ثم إنثنت مثل الذي صابه نعاس
و جريت لبس ما ترده بيدها
ثم صرت أقلبها و هي ما بها إحساس
و مرة ابوس الخد و الحس نهدها
فم انطرك تنطيني من الحنان قبلة
وتسكر باب الشوق وباب الغزل قبله
خل القلب يذوب قبل الجسد يبلى
وداوي بي الجروح قبل تطلع بلحسه
خل الفم على الفم والبطن يعانق بطنه
وخل الناس يقولون ما بقى بالجسد قطعه
لا تنسوا تدعولي
الابن البكر وجه مميز
تأليف : روز الاشقر
هناك فرق كبير بين الرجل والمراة ,
بدون علاقة لكون الرجل ذكر والمراة انثى ..
تعالوا نقول لكم ما الفرق
الحقيقي .. هل هذه فعلا فروق ؟
عندما يغضب الرجل فإنه يصرخ ويكسر …
عندما تغضب المرأة تصرخ وتنكسر
عندما يغضب الرجل يتهور بلا مبرر …
عندما تغضب المرأة تنهار وتبرر
عندما يغضب الرجل يقود بتهور …
عندما تغضب المرأة تهدأ وتفكر
عندما يغضب الرجل يجن وينفعل…
عندما تغضب المرأة ترتمي بحضنه دون ان تفكر
عندما يغضب الرجل يجرحها بكل سهولة…
عندما تغضب المرأة تبتعد عنه بكل بساطة
عندما يغضب الرجل يشجب وينكر …
عندما تغضب المرأة تطلب الطلاق المبكر
عندما يغضب الرجل يتفرعن ويتجبر …
عندما تغضب المرأة تخنع لكن بالاخر تسيطر
صحيح ليس كل الرجال متشابهين ولا كل النساء ملائكة
ولكن تبقى المرأة مرأة ويبقى الرجل رجل بكل مواصفاته ..
والفروق تبقى موجودة دائما ..
وصدق الله القائل في كتابه ( وليس الذكر كالأنثى )